أهمية موقع الويب المتوافق مع الجوال
أهمية موقع الويب المتوافق مع الجوال

موقع الويب المتوافق مع الجوال
موقع الويب المتوافق مع الجوال هو الموقع المُصَمَّم للعرض بشكل مناسب وجذاب على الشاشات الصغيرة، كشاشات الهواتف الذكية (الآيفون أو الأندرويد أو البلاك بيري)، بالإضافة إلى أجهزة آيباد والأجهزة اللوحية متوسطة الحجم.
وهو يُعرف أيضاً باسم “تصميم الويب سريع الاستجابة”، حيث أنَّ تصميمات مواقع الويب هذه تستجيب لأي جهاز أو شاشة عرض (سواء كان هاتفاً محمولاً أو شاشة LCD مقاس 46 بوصة).
وعادةً لا يتم عرض مواقع الويب القياسية لسطح المكتب بشكل جيد على هذه الأجهزة، في حين أن الموقع المُحَسَّن للهاتف المحمول يتكيف مع حجم الشاشة الأصغر، وينسق المحتوى والواجهة بطريقة متوافقة مع الأجهزة المحمولة، بما في ذلك :
- النص الأكبر والأسهل للقراءة.
- التنقل السهل الذي يخلق تجربة مستخدم مبسطة ومثالية.
- الأزرار سهلة اللمس وسريعة الاستجابة.
- العناصر والصور المعروضة بشكل واضح.
- السرعة في التنزيل.
أهمية موقع الويب المتوافق مع الجوال :
مع وصول المزيد من الزوار إلى موقعك على الويب عبر أجهزتهم المحمولة، أصبح ضرورياً التأكدُ من أنَّ كلَّ زوارك يتمتعون بتجربة مستخدم إيجابية ومبسطة ومثالية.
بغض النظر عن نوع الجهاز الذي يستخدمونه في هذه التجربة.
فإذا كان موقع الويب الخاص بك يستغرق وقتاً طويلاً للتصفح، أو لم يكن من السهل استخدامه على جهاز محمول، فقد ينتقل زوارك مباشرة إلى موقع منافس.
كما أنَّ امتلاك موقع الويب المتوافق مع الجوال يُحسّن العديد من المزايا الرئيسية، بما في ذلك :
- تحسين الرؤية والتصنيف على محركات البحث.
- تحسين مراجعات تجربة المستخدم.
- زيادة عدد العملاء.
- تحسين هوية العلامة التجارية.
ولا خلاف اليوم على أنَّ معظم عمليات البحث التي تحدث، تتم على الأجهزة المحمولة وليس على أجهزة الكمبيوتر.
ووفقاً لتقرير حديث صادر عن Brightedge فإن ما يقرب من 60% من جميع زيارات مواقع الويب تكون عبر الهاتف المحمول الذي يوفر تجربة مستخدم أفضل.
وأنت كصاحب عمل تديره عبر موقعك الإلكتروني بحاجة إلى مقابلة عملائك وجمهورك المستهدف ومتابعتهم أينما كانوا.
فإذا لم يكن موقعك متوافقاً مع الهواتف المحمولة، فقد يواجه غالبية الأشخاص الذين يزورونه أوقات تحميل بطيئة، أو تجربة معقدة، أو معلومات مفقودة.
وهذه المشكلات تُحدِث انطباعاً أولياً سلبياً عنك وعن عملك، ولذلك فأنت تحتاج إلى تحسين موقعك لكي يتمكن المستخدمون من العثور على ما يحتاجونه من موقعك بسرعة وسهولة عبر أجهزتهم المحمولة.
لماذا تحتاج إلى جعل موقع الويب الخاص بك متوافقاً مع الجوّال؟
يقضي البالغون في الولايات المتحدة 93٪ من وقتهم أسبوعياً باستخدام الإنترنت عبر أجهزتهم المحمولة (أي ما يتجاوز 15 ساعات يومياً)، وذلك لإدارة أعمالهم التجارية، أو الترفيه عن أنفسهم، أو التسوق.
وإذا كنت مهتماً بالتجارة الإلكترونية، أو كان لديك متجر إلكتروني، فيجب أن تقنعك هذه الإحصائية بأن الوقت قد حان لتحسين استخدام موقعك على الويب على الهواتف المحمولة.
تحسين موقعك الإلكتروني للهاتف المحمول:
ما هو تحسين الهاتف المحمول؟ وما الذي يمكنك القيام به لتحسين تجربة مستخدمي الهاتف المحمول الخاصة بك، وتحسين ترتيبك ضمن صفحات نتائج محركات البحث؟
بعد أن عرفتَ لماذا يجب أن يكون موقع الويب الخاص بك مناسباً للجوّال، لابد أن تنتقل إلى الخطوة الثانية، وهي فهم كيفية تحسين الجوّال بحيث تجعل موقع الويب الخاص بك مناسباً له، ولهذه الغاية يمكنك القيام بما يلي :
ألقِ النظرة الأولى بنفسك :
الخطوة الأولى هي أن تعرف موقعك وتختبره بنفسك.
التقط هاتفك وانتقل إلى موقع الويب الخاص بنشاطك التجاري، وانظر، هل يستغرق التحميل وقتاً طويلاً؟
وبمجرد أن يتم تشغيل الموقع، تابع المعاينة :
- كل شيء في مكانه الصحيح؟
- هناك عناصر لا يتم تحميلها؟
- هل الأشياء متداخلة؟
- الخط صغير جداً بحيث لا يمكن قراءته؟
يمكنك أيضاً أن تستعين بعدد من أصدقائك للتحقق من موقعك، وتتابع ملاحظاتهم.
- هل يجدون التنقل في الموقع سهلاً وجذاباً أم لا؟
- هل يستطيعون الاتصال بك بسهولة؟
إذا وجدت أنت أو أصدقاؤك أية مشكلات في الموقع، فهذا يعني أنَّ لديك عملاً لابد من القيام به.
تحقق من سرعة تحميل موقعك :
الآن بعد أن اختبرت موقع الويب الخاص بك من جهاز محمول، ستحتاج إلى الحصول على نتيجة حقيقية لسرعة تحميل صفحتك.
فسرعة التحميل هي أحد أهم اعتبارات تحسين محركات البحث للجوّال.
وهنا يأتي دور Google Page Speed Insights ، إذ ستمنحك غوغل تحليل لكل من سرعة موقعك على الجوال أو الحاسب.
وإذا كنت لا تصل إلى الضوء الأخضر في كليهما، فعليك الاتصال بمطور محترف للعمل على زيادة السرعة.
وعادةً ما تكون زيادة سرعة التحميل على الهاتف المحمول بمثابة حل سهل جداً، فأسباب البطء في التحميل غالباً ما تكون محصورة فيما يلي :
- حجم الملفات كبير.
- تم تصميم الموقع على سمة أو مظهر قديم.
ولكن مهما كانت المشكلة، يمكن للمطور المحترف تشخيصها وحلها بسرعة قبل أن يتخلى مستخدمو الجوال عن موقع الويب.
وذلك باتباع بعض النصائح، مثل :
- تصغير رمز موقع الويب.
- التأكد من تحسين الصور.
- الحد من عدد عمليات إعادة التوجيه.
- الاستفادة من التخزين المؤقت للمتصفح.
ويجب أن يؤدي اتباع هذه الخطوات إلى تقليل الوقت الذي يستغرقه تحميل موقع الويب الخاص بك وصفحاته.
كما يمكنك استخدام اختبارات سرعة الصفحة المجانية للتحقق من تقدمك.
التخلص من العناصر غير الودية واستبدلها بما يناسب :
بعض العناصر، مثل (ملفات Css وجافا سكريبت والصور) لا يتم تحميلها جيداً على الهاتف المحمول.
وقد كان من المعتاد حظرها لأن أجهزة الجوال القديمة لا تستطيع التعامل معها.
ولكن اليوم، مع وجود الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية الذكية، يتم دعم هذه العناصر.
فضلاً عن أن Google يُفضّل وجودها لأنها تساعده في تحديد التحسين الخاص بك لاستخدام الهاتف المحمول.
ولذلك يجب استبدال هذه العناصر من موقع الويب الخاص بك بصور بسيطة ونصوص بسيطة ذات صلة.
وكذلك ستحتاج إلى التفكير فيما يلي :
- استخدام التصميم سريع الاستجابة.
- تحديد حجم الخط الذي يمكن قراءته دون تكبير.
- التأكد من عدم إخفاء المحتوى في الصور أو أنواع الملفات الأخرى التي لا تستطيع عناكب غوغل الزحف إليها، ذلك أنه عندما يقرر كيفية ترتيب المواقع حسب كلمات مفتاحية معينة، فإنه يبحث عن هذه الكلمات الرئيسية على موقعك.
- وإذا كانت الكلمات المفتاحية مقيدة بالصور بدلاً من النصوص البسيطة، فلن يتمكن غوغل من التأكد من أن موقعك يحتوي على معلومات ذات صلة.
ونؤكد ثانية أن هذه العناصر جميعها ليست مهمة فقط لتجربة المستخدم، بل إنها ستؤثر أيضاً على ترتيبك في نتائج محركات البحث.
Schema.org :
Schema.org هو نشاط مجتمعي تعاوني تتمثل مهمته في إنشاء وصيانة وتعزيز مخططات البيانات المنظمة والترويج لها على الإنترنت وعلى صفحات الويب وفي رسائل البريد الإلكتروني وغيرها.
ويسمح لمحركات البحث بعرض مقتطفات غنية من المعلومات من موقع الويب الخاص بك على صفحات نتائج محركات البحث.
على سبيل المثال :
إذا كنت قد طرحت سؤالاً في غوغل، وظهر مربع حوار في الأعلى أو بجوار نتائج البحث المجانية التي تحتوي على الإجابة، فقد رأيت نتيجة الـ Schema.org.
ويُفضّل مستخدمو الهواتف المحمولة المقتطفات المنسقة لأن مساحة الشاشة صغيرة.
وبمساعدة Schema.org تبرز المقتطفات المنسقة أكثر، وتخدم المستخدم بشكل أفضل، وبالتالي تحظى باهتمام أكثر إيجابية من محركات البحث.
العناوين وعناوين الروابط والأوصاف التعريفية :
لقد تحدثنا للتو في الفقرة السابقة عن مدى محدودية مساحة الشاشة على الأجهزة المحمولة.
ويمكن أن يؤثر هذا القيد أيضاً على كيفية ظهور عناوينك وعناوين URL والأوصاف التعريفية (Meta Description) على صفحات نتائج محركات البحث.
فلا أحد يحبذ أن تشغل هذه البيانات شاشة هاتفه بالكامل.
ولذلك ننصحك بأن تكون مُختصِراً، وتوفر أكبر قدر ممكن من المعلومات، وتقتصد بالكلمات.
فإذا كان هناك طريقة أبسط لقول شيء ما، فابدأ بهذه الطريقة لتحسين الهاتف الجوّال.
تحسين محركات البحث المحلية (Local SEO) :
هو قسم رديف من SEO ، يساعدك على استهداف المستهلكين المحليين في منطقتك.
وهو مهم بشكل خاص لبحث الجوال لأن العديد من عمليات بحث الجوال التي يتم إجراؤها أثناء التنقل، تتم باستخدام زر “البحث بالقرب مني – near me”.
وهناك العديد من الطرق التي يمكنك من خلالها تحسين موقعك بتحسين محركات البحث المحلية، ولكن إذا كنت قد بدأت للتو، فهناك أمران يجب عليك القيام بهما قبل أي شيء آخر، هما :
تحديث اقتباسات NAP (Name, Address, Phone) الخاصة بك.
(NAP تعني الاسم والعنوان ورقم الهاتف، وتعد أمراً بالغ الأهمية للشركات التي ترغب في الحصول على ترتيب جيد في نتائج البحث المحلية، فمحركات البحث تأخذ البيانات في الاعتبار عند تحديد الشركات التي يجب عرضها لعمليات البحث المستهدفة جغرافياً.
ما الذي يمكن أن تفعله الشركات ببرنامج العمل الخاص بها لتعزيز تصنيفات البحث المحلية؟).أضف مدينتك وولايتك إلى البيانات الوصفية.
لن تتوقف خدمات الهاتف الجوال في وقت قريب، ولذلك يجب التأكد من أن مستخدمي الجوال ومحركات البحث يمكنهم الوصول إلى موقعك بسهولة.
ورغم عدم وجود مفتاح بسيط يمكنك استخدامه لجعل موقعك محسناً للجوال على الفور،
إلا أنه إذا كان موقع الويب الحالي الخاص بك مصمماً جيداً، ومُرمزاً جيداً، ويستخدم نظام إدارة محتوى يعتمد على قاعدة البيانات CMS، فقد تكون العملية بسيطة كبساطة تحديث قوالب الصفحة الحالية.
أما في حالة أخرى، فقد يتطلب موقعك تطويراً أكثر أهمية وسيحتاج إلى إعادة بنائه بطريقة ما.
ولكن في كلتا الحالتين؛ يمكنك الحفاظ على مخطط التصميم الحالي والمحتوى.
وإذا كنت تفكر في إعادة التصميم فإن الجمع بين تحديث التصميم والتحديث المتوافق مع الأجهزة المحمولة هو فرصة عملية لرفع مستوى وجود مؤسستك على الويب ببذل جهد واحد وموحد.
والأسلوبان الأكثر شيوعاً لمواقع الويب للجوال هما :
- إما تصميم موقع منفصل للجوال مُحسَّن للأجهزة المحمولة.
- أو تطوير موقعك الرئيسي بحيث يستخدم تصميماً سريع الاستجابة يتناسب مع أي حجم للشاشة.وجميع النقاط سابقة الذكر تضمن لك التالي :
- سهولة الاستخدام والتجارب المثالية للمستخدمين.
- التصنيفات الأفضل في نتائج محركات البحث.
- زيادة المبيعات والحصول على مواقع الويب الفعالة من حيث التكلفة (في حالة استخدام تصميم سريع الاستجابة).
- ثقة المستهلكين بالعلامة التجارية الحديثة والمطورة.
- إعداد موقع الويب الخاص بك واكتساب زمام المبادرة في المنافسة.
كيف يبدو تصميم موقع الجوال؟
بحلول أكتوبر 2019 تجاوز استخدام الأجهزة المحمولة للإنترنت استخدام أجهزة الكومبيوتر.
ولذلك سوف نستعرض الآن ما يلزم القيام به أثناء تصميم الموقع الملائم للجوال.
كما سنعرض بعد ذلك ثلاث طرق يمكنك اتباعها في تصميم موقعك للعمل مع أجهزة الهاتف المحمول.
أولاً : كيف يبدو تصميم موقع الجوال؟
من الناحية الجمالية؛ يجب أن يبدو موقع الجوال تماماً كما يبدو على جهاز الكومبيوتر (نفس الألوان والخطوط وعناصر العلامة التجارية الأخرى).
وعندما نُسأل عن الشكل الذي يجب أن يبدو عليه، فإننا لا نتحدث عن دليل نمط مختلف، بل نتحدث عن العناصر الموجودة على موقع مُحسَّن للجوال.
لا تستخدم الفلاش :
هناك العديد من الهواتف التي لا تتوافق مع الفلاش.
فإذا توجب عليك إظهار تأثيرات خاصة، فاستخدم HTML5 بدلاً من Flash.
ابتعد عن النوافذ المنبثقة :
على الرغم من أن النوافذ المنبثقة قد تبدو رائعة على سطح المكتب، وقد تكون طريقة مفيدة للتخفيف من حالات الخروج من الصفحة، أو جمع بيانات التسويق كعناوين البريد الإلكتروني للمستهلكين، إلا أنها مزعجة على أجهزة الجوال.
وفي بعض الأحيان يصعب إغلاقها، مما قد يؤدي إلى زيادة معدل الارتداد.
ماذا عن الأزرار؟
لا تجعل الأزرار صغيرة جداً، ولا كبيرة جداً، بل كن معتدلاً في اختيار أحجامها بما يلائم.
كما لا تجعلها معترضة في طريق التمرير.
ويمكنك إجراء الاختبار بنفسك على جهازك المحمول والتأكد مما يلي :
- أنك لا تنقر على الأزرار عن طريق الصدفة عند التمرير.
- أنك لست مضطراً إلى التكبير أو التصغير للنقر على الزر.
- أن الأزرار لا تشغل مساحة الشاشة بأكملها.
وهكذا نلاحظ أن المحتوى المرئي لمواقع الويب على الأجهزة المحمولة لم يعد مصدراً للقلق.
وإليك هنا ثلاث طرق لتقديم تجربة جوّال جيدة :
الطريقة الأولى : العرض الديناميكي (Dynamic Serving) :
يعمل حل العرض الديناميكي للجوّال على اكتشاف نوع المستخدم الذي يصل إلى موقعك.
ثم بعد ذلك، يعرض له المحتوى بالتصميم سهل الاستخدام للجوّال لمستخدمي الجوّال، والتصميم سهل الاستخدام والمناسب لسطح المكتب لمستخدمي أجهزة الكومبيوتر.
ويتم ذلك عن طريق استخدام رؤوس HTTP مختلفة.
وتتمثل الفائدة الرئيسية لاستخدام حل العرض الديناميكي في أنه يستخدم عنوان URL واحداً فقط، مما يعزز قوته ويجعله أكثر تفضيلاً لمحركات البحث.
بالإضافة إلى كونه مفيداً في حال كان لديك محتوى لا تريد عرضه إلا لمستخدمي الجوّال.
أما سلبياته فهي أنه ليس من الصعب فقط تصميمه والمباشرة بتنفيذه واستخدامه في مكانه الصحيح، ولكن من الصعب أيضاً متابعة أموره وصيانته.
ولهذا السبب، قد يتطلب الكثير من ميزانيتك للتواصل مع الأشخاص القادرين على مساعدتك في ذلك.
الطريقة الثانية : الموقع المنفصل :
يتضمن تكوين الموقع المنفصل استخدام إصدارات متعددة من موقع الويب الخاص بك.
وإذا سبق لك الانتقال إلى موقع موجود في نطاق فرعي “m”، تكون قد رأيت تكوين موقع منفصل قيد التنفيذ.
وهذه الطريقة سهلة التنفيذ، مما يجعل إعدادها أقل تكلفة من العرض الديناميكي.
ومع ذلك، فإن الصيانة (رغم أنها ليست صعبة) يمكن أن تستغرق وقتاً طويلاً (قد يكون مكلفاً أيضاً).
كذلك قد تواجه خطر وجود محتوى مكرر لا تحبه ولا تفضله محركات البحث، ولكن يمكنك التخفيف منه من خلال إعداد rel = ”canonical”.
والعيب الآخر لهذه الطريقة هو تقسيم قوة موقع الويب الخاص بك لوجود أكثر من عنوان URL واحد.
ومع ذلك؛ يتيح تكوين الموقع المنفصل عرض المحتوى المطلوب فقط لمستخدمي الهاتف المحمول (مثل العرض الديناميكي).
وإذا كنت ستنتقل إلى مسار الموقع المنفصل، فأنت بحاجة إلى التأكد من أن عمليات إعادة التوجيه لموقعك تتسم بالبساطة والنظافة، وإلا فقد تتباطأ سرعة الصفحة.
الطريقة الثالثة : الموقع المتجاوب :
تصميم موقع الويب سريع الاستجابة هو المفضل لدى جوجل من بين الخيارات الثلاثة لجعل موقع الويب مناسباً للجوال.
وهو مثل العرض الديناميكي، يحتوي عنوان URL واحداً فقط، مما يحافظ على قوة الموقع موحدة.
ولكن على عكس كل من العرض الديناميكي وطرق الموقع المنفصلة، لا يمكنك هنا عرض المحتوى المخصص للجوال فقط.
ومع ذلك؛ لا يوجد أي خطر على الإطلاق من تكرار المحتوى، ولست بحاجة إلى التعامل مع عمليات إعادة التوجيه، مما يجعل تصميم موقع الويب سريع الاستجابة هو الأكثر كفاءة والأقل تكلفة في الصيانة.
ولكن قد يكون تنفيذ تصميم الموقع سريع الاستجابة مكلفاً إذا كان من الضروري إعادة تصميم موقعك بالكامل.
وبشكل أساسي، يستخدم التصميم سريع الاستجابة استعلامات وسائط CSS3.
وبغض النظر عن حجم الجهاز الذي يستخدمه المستخدمون، فإنهم يرون نفس المحتوى، باستثناء تغييرات في حجمه لسهولة المشاهدة.
ويتم ذلك من خلال شبكة وتصميم متكيفين بما سيلائم العناصر الموجودة على موقع الويب الخاص بك تلقائياً مع حجم أي شاشة (هاتف محمول أو جهاز كومبيوتر).
أما تحديد التخطيط الذي يتم عرضه بواسطة التصميم سريع الاستجابة فيتم بمراعاة بعض النقاط، مثل :
- الاتجاه.
- عرض الشاشة.
- دقة وصول الجهاز إلى موقعك.
فوائد موقع الويب المتوافق مع الجوال :
- تجربة مبسطة عبر الأجهزة المختلفة.
- إشارة ترتيب إيجابية في نتائج محركات البحث.
- تحسين معدل التحويل للهاتف المحمول.
- تحسين تجربة المستخدم.
- سرعة تنزيل أسرع.
- أكثر مرونة وفعالية من حيث التكلفة من تطوير التطبيقات.
غوغل يستخدم المواقع المتوافقة مع الجوال كعامل للتصنيف :
تهتم محركات البحث، وكذلك المستهلكين، بتجربة المستخدم هذه الأيام.
وإذا كان لديك أي فرصة للترتيب في فهرس غوغل، فستحتاج حتماً إلى موقع ويب متوافق مع الجوال.
في عام 2018 أعلن غوغل أنه سيبدأ بترتيب نتائج محركات البحث بناءً على توافق المواقع مع الهاتف الجوال وليس بناءً على توافقها مع أجهزة الكومبيوتر.
وكان هذا القرار مدفوعاً بحقيقة أن معظم المستخدمين يقومون بعمليات البحث باستخدام أجهزة الجوّال، ولذلك يريد غوغل التأكد من أن النتائج التي يعرضها ستكون عالية الجودة وتلبي بالفعل احتياجات غالبية الباحثين.
وإذا كان موقعك لا يحتل مرتبة جيدة على غوغل، فيجب أن يكون ذلك مصدر قلق كبير.
فغوغل هو محرك البحث الأول، وإذا كنت لا تظهر في الصفحة الأولى من نتائجه البحثية، فمن المحتمل ألا تتم رؤيتك على الإطلاق.
وقد أشارت دراسة من Moz إلى أن 71% من المستخدمين سينقرون فقط على المواقع الموجودة في الصفحة الأولى من نتائج البحث.
لذلك إذا كنت في الصفحة الثانية، فلن يلاحظك سوى حوالي 30% من الأشخاص الذين قد يحتاجون إلى خدماتك.
كيف أعرف ما إذا كان موقع الويب متوافق مع الجوال؟
بشكل عام، يمكنك معرفة ذلك بملاحظة ما إذا كان يتوسع لعرض المحتوى والتنقل بطريقة مُحسّنة ليكون سهل الاستخدام على الشاشات الصغيرة.
وإذا لم تكن متأكداً، فإن غوغل يقدم اختباراً مناسباً يجعل التحقق من ذلك سهلاً.
إذ يمكنك اختبار مدى توافق موقع الويب الخاص بك مع الجوال باستخدام أداة Google Mobile-Friendly Tool.
ما عليك سوى إدخال عنوان URL الخاص بك وسيخبرك غوغل ما إذا كان موقعك قد اجتاز الاختبار (وأنت في حالة جيدة)، أو فشل في اجتيازه (وبالتالي أن تنظر في تحويل موقعك إلى تنسيق مناسب للجوال عاجلاً وليس آجلاً).
بعض الأخطاء التي تظهر في تحسين موقع الويب المتوافق مع الجوال :
وسم viewport :
عندما تقوم جوجل بفحص موقعك فأول ما ستقوم بالبحث عنه هو هذا الوسم.
فهو المسؤول عن تحديد حجم الصفحة، ويُستخدم في جميع تصاميم المواقع المتجاوبة.
حجم الخط :
لابد من مراعاة حجم الخط ونسبة التكبير لما لها من تأثير كبير على تجربة المستخدم من وجهة نظر غوغل.
فإذا كان الخط صغيراً، فإن تجربة المستخدم لن تكون ناجحة لعدم قدرته على قراءة الخط.
وأفضل حجم للخط هو 16px..
الروابط على الصفحة Links too close together :
أحد المشاكل التي ستواجهك هي قرب روابط المواضيع من بعضها البعض عند قيامك بالتصفح على الهاتف المحمول.
وحل هذه المشكلة يكون باختيارك أحد التصاميم المتجاوبة، والتي يمكنك الحصول على مجموعة كبيرة منها عبر موقع (http://themeforest.net).
بعد الضغط على الرابط، قم بالتسجيل، ومن ثم البحث باستخدام العبارة التالية :
(WordPress responsive themes).
أو قم باستبدالWordpress بالمنصة التي تستخدمها، وقم باختيار أحد القوالب التي تتوافق مع النصوص العربية (أي يجب أن يذكر أنها .RTL).
عرض الصفحات أكبر من إطار الشاشة :
استخدام التصميم المتجاوب سيقوم بحل هذه المشكلة، أو سيتعين عليك تحديد أبعاد مخصصة لمتصفحات الهواتف المحمولة باستخدام CSS .
الخاتمة :
بعد أن وضّحنا أسبابَ حاجتك إلى أهمية موقع الويب المتوافق مع الجوال والشكلَ الذي يجب أن يبدو عليه وكيفية القيام بذلك.
نريد تذكيرك بأن لتجربة التسوق عبر الهاتف المحمول أهمية كبيرة لا مجال لإنكارها أو تجاهلها بعد الآن.
وأن مشكلة توافق المواقع والمتاجر الإلكترونية مع الأجهزة المحمولة تصبح أكثر إلحاحاً عندما تدخل ساحة المنافسة والتسوق عبر الإنترنت.
فإذا كان الترتيب على غوغل “محرك البحث الرائد” مهماً بالنسبة لك، فيجب أن تكون حريصاً على اتباع ما يفضله غوغل قبل كل شيء.
وبغض النظر عن محرك البحث الذي تسعى إلى إرضاءه، يجب أن تكون واثقاً من رضا المستخدم، والتأكد من أن موقع الويب الخاص بك متوافق مع الجهاز المحمول الذي يستخدمه.
فجميع محركات البحث تكون راضية عندما يكون المستخدم سعيداً وراضياً.
مواضيع ذات صلة :
تحسين محركات البحث هو مفتاح نمو العلامة التجارية
تحسين محركات البحث هو مفتاح نمو العلامة التجارية

قبل الحديث عن تحسين محركات البحث وأهميتها وكيفية تنفيذها، يجب أن تضع باعتبارك أنك تتعامل مع ممارسة إيجابية ذات فوائد طويلة المدى، وليست علماً دقيقاً له نتائج فورية.
ما المقصود بقولنا (تحسين محركات البحث) ؟
إن تحسين محركات البحث هي ممارسة لزيادة كمية ونوعية حركة المرور إلى موقع الويب الخاص بك من خلال نتائج محرك البحث.
فوجودك في الترتيب الأعلى لعمليات البحث المختلفة عبر محركات البحث المتنوعة، يؤدي إلى زيادة ظهور علامتك التجارية على الإنترنت، وهذا بدوره يمنحك المزيد من الفرص لتحويل العملاء المحتملين المؤهلين إلى عملاء دائمين مخلصين.
وعند القيام بذلك بشكل صحيح؛ يمكن أن يساعد تحسين محركات البحث علامتك التجارية على الوقوف في مقدمة العلامات التجارية الأخرى كشركة جديرة بالثقة.
كما يمكن أن يحسن تجربة المستخدم مع علامتك التجارية وموقعك على الويب.
ما هي العناصر الرئيسية لتحسين محرك البحث؟
تحسين محركات البحث في الموقع :
وهي التحسينات التي يجب تطبيقها على المحتوى الموجود على موقعك لضمان توافقه مع محرك البحث.
فعند تحسينك لصفحات الويب الخاصة بك، فأنت تريد أن تشير لمحركات البحث بشكل دقيق عما تدور حوله صفحة الويب بعدة طرق.
وباستخدام محسنات محركات البحث في الموقع، ستتعامل مع التالي :
- بنية موقع الويب الخاص بك.
- الكلمات الرئيسية لتحسين محركات البحث.
- الروابط الداخلية.
- السمات البديلة للصور.
- بالإضافة إلى تقنيات أخرى لمساعدة محركات البحث في تحليل محتوى موقعك على الويب وتقييمه.
تحسين محركات البحث عبر الكلمات الدالة (الرئيسية) :
وهي ليست أهم تقنيات تحسين محركات البحث ، إلا أنها ضرورية جداً لترتيب محرك البحث لموقعك على الويب.
ويتطلب اختيارها بحثاً دؤوباً لاختيار المناسب منها لمحتويات الموقع.
وعندما نتحدث عن الكلمات الرئيسية، فإننا نشير إلى كلمات وعبارات محددة يستخدمها العملاء المحتملون للعثور على إجابات لأسئلتهم عبر الإنترنت.
تحسين محركات البحث عبر تحسين المحتوى :
يعد المحتوى الذي تختار كتابته ومشاركته على موقع الويب الخاص بك ضرورياً للوصول إلى جمهورك والتفاعل معه، ولذلك يجب أن يكون :
- تعليمياً .
- قيّماً .
- جذاباً .
- قابلاً للمشاركة.
لماذا يجب تحسين محركات البحث دوماً؟
تحسين محركات البحث يضمن الظهور والترتيب الأعلى :
تساعدك محسنات محركات البحث في الوصول إلى ترتيب أعلى في نتائج البحث والحصول على رؤية أكبر عبر الإنترنت، مما يزيد احتمالية قيام العملاء المحتملين بالنقر فوق موقعك والتفاعل معه.
(تذكر دائماً : من المرجح غالباً أن يختار المستخدمون أثناء بحثهم أحد الاقتراحات الخمسة الأولى التي يعرضها عليهم محرك البحث).
تحسين محركات البحث ينشط حركة المرور على المواقع :
يؤدي تحسين محركات البحث إلى زيادة حركة المرور على محركات البحث، مما يؤدي بدوره إلى زيادة عدد الزوار الذين يشاهدون صفحتك كل يوم.
ويرتبط هذا ارتباطاً مباشراً بزيادة المبيعات، فكلما زاد عدد الأشخاص الذين يرون موقعك، زادت احتمالية بيعك لهم.
وإذا لم يتمكن العملاء المحتملون من العثور على موقع الويب الخاص بك، فقد ضاعت عليك فرص كثيرة في المبيعات.
تحسين محركات البحث يعزز الثقة بالموقع :
كلما كانت نقاط تحسين محركات البحث أفضل، ستظهر أعلى على محركات البحث (جوجل مثلاً)، وإن الترتيب الأعلى على جوجل يجذب جميع العلامات التجارية.
كما أن الميزة غير المباشرة التي تحققها زيادة الرؤية، هي الثقة التي تكتسبها مع العملاء المحتملين.
فالمستخدمون عادة ما يميلون إلى الإذعان للتوصيات التي ينشئها محرك البحث، ولذلك فإن الحصول على موضع أعلى للكلمات الرئيسية التي يبحث عنها المستخدم سيؤدي بدوره إلى ترسيخ منتجك أو خدمتك باعتبارها جديرة بالثقة في ذهن المستخدم.
تحسين محركات البحث تضمن للمستخدم تجربة أسهل :
إن موقع الويب المُحسَّن ينقل بوضوح ويُسر صورة المنتجات أو الخدمات التي يتم تقديمها، كما يوضح كيفية الحصول عليها، ويجيب عن جميع الأسئلة التي تتعلق بها.
ومن خلال تلبية تصميم الموقع لتجارب المستخدمين، يمكن لمحركات البحث سحب المعلومات التي يحتاجون إليها ونقلها إليهم.
أما إذا كان المستخدمون يتنقلون بصعوبة في الموقع، فإن محركات البحث ستكون كذلك أيضاً.
تحسين محركات البحث يساعد في نمو علامتك التجارية :
لا شكَّ في أن تحسين محركات البحث هو مفتاح نمو علامتك التجارية.
وببساطة أكثر؛ كلما حصلت على مرتبة أعلى في محرك بحث لمجموعة متنوعة من الكلمات الرئيسية ذات الحجم الكبير، زادت حركة مرور الويب التي سيتلقاها موقعك.
ومن المرجح أن يكتسب موقع الويب الذي تم تحسينه جيداً مزيداً من العملاء، ويحقق المزيد من المبيعات ..
ومن المرجح أيضاً أن يشارك الأشخاص علامتك التجارية عبر منصات اجتماعية أخرى مثل فيسبوك أو إنستغرام بمجرد عثورهم على موقع الويب الخاص بك من خلال محرك بحث.
“السيو” المغناطيس الذي سيجذب موقعك إلى صدارة نتائج محركات البحث!
"السيو" المغناطيس الذي سيجذب موقعك إلى صدارة نتائج محركات البحث!

كيف يوظف رواد الأعمال محركات البحث في تطوير أعمالهم؟
الجواب ببساطة : باستخدام تهيئة محركات البحث
ولكن؛ ما هي؟ وما أهميتها؟ وهل هي فعلاً أمر حقيقي أم مجرد مصطلح عائم في عالم التسويق؟
هذا ما سنحاول توضيحه في هذا المحتوى ..
ما هي (تهيئة محركات البحث)؟
إنها عملية تتضمن مجموعة قواعد يتم من خلالها ضمان جودة وارتفاع عدد الزيارات التي يحققها موقع إلكتروني أو صفحة ما على الإنترنت، فتظهر للمستخدمين في صدارة نتائج البحث .
ويمكن القول إنها وسيلة من وسائل التسويق الإلكتروني المجاني طويلة الأجل.
وهي تستمر على المدى الطويل إذا تم استخدامها بالشكل الأمثل، وتبعاً لعوامل التصنيف المعتمد عليها في التحكم بظهور موقع ما في الصفحة الأولى للنتائج عند قيام المستخدمين بعملية البحث.
ما أهمية تهيئة المواقع الإلكترونية لأصحاب المواقع الإلكترونية؟
تتمحور أهميتها لأصحاب المدونات والمتاجر والمواقع الإلكترونية في نقاط رئيسة، منها :
تضمن الوصول إلى العميل المستهدف :
65% من مستخدمي محركات البحث يقومون باختيار نتيجة واحدة من أول 5 نتائج تظهر لهم على صفحات محركات البحث، سواء كانوا يبحثون عن معلومة يستفيدون منها أو منتج يريدون شراءه .
وإن تهيئة محركات البحث تضمن لأصحاب المواقع الإلكترونية ظهورهم في النتائج الأولى، وبالتالي تزداد فرص وصول عدد أكبر من العملاء إلى الموقع.
كما أن تهيئة محركات البحث بالشكل الصحيح تضمن للمستخدمين تجربة سهلة وغنية خلال زيارتهم للموقع الإلكتروني.
تساعد في إشهار الموقع والترويج له على منصات التواصل الاجتماعي :
إن تهيئة محركات البحث هي عنصر مهم لترويج الموقع الإلكتروني على وسائل التواصل الاجتماعي.
فالمستخدمون الذين يعثرون على موقع إلكتروني مفيد وفعال ومُحدث عبر محركات البحث مثل جوجل أو ياهو أو غيرها، غالباً ما يقومون بمشاركته على فيسبوك وتويتر ومنصات التواصل الاجتماعي الأخرى، بالتالي الترويج له.
تسهل إدارة المواقع الضخمة :
تضمن تهيئة محركات البحث سهولة إدارة المواقع الإلكترونية الضخمة التي يديرها أكثر من شخص، فهي تستفيد من هذه التهيئة بطريقتين:
- مباشرة : (تتمثل بزيادة عدد الزيارات للموقع عبر محركات البحث).
- غير مباشرة (تتمثل في تأمين إطار عمل مشترك “قوائم مرجعية” لاستخدامه قبل النشر على الموقع).
تزيد عدد الزيارات :
وهي أحد أهم أهداف تهيئة محركات البحث، فهي تزيد شعبية الموقع الإلكتروني على الإنترنت.
ويتحقق ذلك من خلال ما يلي :
- تحديد الكلمات البحثية.
- تحديد الزيارات المتوقعة خلال فترة زمنية معينة.
إلى جانب أهمية احتواء الموقع على مدونة تعرض المعلومات المتوقع أن يبحث عنها العملاء.
تخفض تكلفة التسويق :
إن تهيئة الموقع الإلكتروني لمحركات البحث يساعد في الحصول على عملاء مستهدفين بأقل تكلفة مقارنة بالتسويق عبر الإعلانات المدفوعة التي تعتمد على المنافسة السوقية.
وصحيح أن الإعلانات المدفوعة هي وسيلة سريعة لتفاعل العملاء والحصول على الأرباح مُقارنةً بها والتي يمكن أن تأخذ شهوراً قبل أن تأتي بثمارها.
ولكن بمجرد إيقاف الإعلانات سيختفي التفاعل تماماً، على عكس تهيئة محركات البحث التي ستستمر نتائجها الفعالة بشكل ثابت.
تساعد في إشهار العلامة التجارية وبناء الثقة مع العملاء وزيادة المبيعات:
تضمن هذه العملية مركزاً قوياً في خضم المنافسة الإلكترونيةد
وتفيد في إشهار العلامة التجارية التي تزيد ثقة العملاء بالموقع مع مرور الوقت.
فإذا كان هناك موقعان إلكترونيان يقدمان الخدمات والمنتجات ذاتها، فإن الموقع الذي يقوم بتهيئة محركات البحث
ويقدم المعلومات والمنتجات المفيدة والمطلوبة لعملائه، يرجح جذبه لزبائن أكثر، وتحقيق نسبة أعلى من المبيعات والأرباح.
الخلاصة :
لم تترك التكنولوجيا مجالاً من مجالات الحياة المتعددة دون بصمة راسخة منها، وقد أصبح لزاماً على رواد الأعمال استخدامها في تطوير أعمالهم لتواكب التطورات التكنولوجية الهائلة، وتضمن للأعمال استمرارها ونجاحها وتحقيقها الأرباح.
وسواء كنت في طور بناء موقعك الإلكتروني، أو ترغب بإطلاق حملة تسويقية، أو زيادة نسب المشاهدة والوصول إلى موقعك الإلكتروني، فإنها أداتك الأولى لتحقيق ذلك.
بل وربما تكون العامل الأساسي في نجاح أو فشل المدوّنات والمشاريع التجارية على شبكة الإنترنت، فقد أصبحت اليوم مرادفة لقابلية الرؤية، ومن دونها (ودون وجود محتوى ذي جودة عالية) فإن مشروعك التجاري سيكون غير مرئي في السوق الرقمي المعاصر.
ميزات التسويق الرقمي وتحديات تهيئة محركات البحث
ميزات التسويق الرقمي وتحديات تهيئة محركات البحث

ماذا يحقق التسويق الرقمي لأصحاب الأعمال ؟
لاشك في أن التسويق الرقمي هو أحد ركائز الأعمال الأساسية، ولا تقل أهميته لرواد الأعمال عن أي ركنٍ آخر في مشاريعهم، فهو قادر على إحداث نقلة نوعية في زيادة المبيعات وانتشار الوعي بالعلامة التجارية.
وحسب دراسة نشرتها (cblnsights) فإن أحد الأسباب الرئيسية لفشل العديد من المشاريع الريادية هو الفشل في تسويق المنتج أو الخدمة.
وفيما يلي بعض ميزات التسويق الرقمي التي يقدمها لأصحاب الأعمال :
تكلفته قليلة ونتائجه مبهرة :
لن تحتاج في التسويق الرقمي إلى دراسة الأجور والرواتب وتكاليف إنشاء المتاجر.
ولن يُحَمَّل هذا المنتج التكاليف السابقة مما يؤدي إلى منتج رخيص الثمن وذي جودة عالية.
يستهدف العملاء المحتملين بدقة عالية :
يمكنك عبر التسويق الرقمي معرفة أنماط المشترين وتأمين ما يناسبهم وما يحتاجونه من خدمات ومنتجات، مما يؤدي بالضرورة إلى زيادة زياراتهم للموقع، وزيادة عمليات الشراء وتحقيق الربح.
يضمن لك التسويق الرقمي الانتشار اللامحدود :
مع التسويق الرقمي لن يكون هناك عوائق تتعلق بالمسافات، ويمكنك ببساطة أن تكون صاحب عملٍ في دولة ما بينما عميلك في دولة أخرى.
يستفيد من وسائل التواصل الاجتماعي لبناء العلامة التجارية :
تخيل أن يكون لديك ملايين المسوقين على شبكات التواصل الاجتماعي، ويقومون مجاناً بنشر منتجاتك والكلام عنها والنصح بشرائها دون أي تكاليف.
إن هذا الأمر حقيقي، ونشهده كثيراً على صفحاتنا الإلكترونية من خلال مشاركات الأصدقاء لمنتجات معينة نالت إعجابهم أو خدمات لاقت استحسانهم.
يسهل عمليات البيع على مدار الساعة :
لا يوجد في التسويق الرقمي يوم عطلة أو إجازة، والعمل فيه مستمر على مدار الساعة.
أي أنك موجود مع عملائك في كافة الأوقات التي تلائمهم على اختلاف أجناسهم وجنسياتهم وفئاتهم العمرية وخلفياتهم الثقافية.
التسويق الرقمي يضمن الوصول السريع إلى نتائج واضحة ودقيقة لقياس الأداء .
إن هذه الميزات وغيرها دفعت الكثيرين إلى تغيير الاستراتيجيات المتبعة في التسويق العادي والانتقال إلى التسويق الرقمي.
لكن هذا الأمر يحتاج إلى من هو خبير في هذا المجال كي نصل إلى السوية المرجوة من هذا الانتقال.
كما يحتاج في هذه الأيام إلى خبراء يضعون المنتجات في الأماكن الأنسب على قوائم البحث.
وإذا كنت من الراغبين بالانطلاق بمشروعك القائم أو قيد الإنشاء، أو أردت الذهاب بعيداً في التسويق الرقمي، فيجب عليك التركيز الشديد على ما يسمى بتهيئة محركات البحث، والاستمرار في تطوير موقعك الخاص، وإلا فإن مشروعك التجاري سيكون غير مرئي في السوق الرقمي المعاصر.
ماذا نقصد بـ (تهيئة محركات البحث) ؟ وما هي التحديات التي تواجهها؟
إن تهيئة محركات البحث هي عملية إجراء تغييرات على تصميم موقعك ومحتوياته، ومساعدتك في تحسين ظهوره في الصفحات الأولى لنتائج محركات البحث.
يقول Matt Cutts مدير قسم جودة البحث وWebspam في شركة جوجل :
نريد أن نعرض نتائج بحث جيدة للمستخدمين لكي يكونوا سعداء ويعودوا إلينا، وهذا هو الأساس.
فالمستخدمون السعداء هم مستخدمون مخلصون، وإذا قدّمت لهم تجربة جيدة في بحث واحد، فسيفكرون في العودة إليك مراراً.
خلاصة هذا الكلام هو تبني استراتيجية جوجل في إيجاد استراتيجية جيدة تلبي رغبات الباحثين وتكون أقرب لهم، وتقدم تجربة مستخدم استثنائية، مع محتوى ذي قيمة عالية، وروابط عالية الجودة.
ولكن يجب عليك عند تهيئة محركات البحث الانتباه إلى التحديات التالية :
- معدل الزيارات غير المضمون.
- انتهاء عصر كلمات البحث.
- الروابط الخلفية.
- ملائمة الموقع للهواتف المحمولة.
- معالجة المشاكل قبل وقوعها.
خلاصة القول :
إن ما سبق ذكره ليس إلا مقدمة تضعك أمام الخيارات الأمثل في التسويق الرقمي.
فإذا أحسنت استخدامها في مشروعك، وأجدت تهيئة محركات البحث وتابعت التطويرات التكنولوجية والتقنية التي تحدث باستمرار على هذه المحركات، سوف تكون دائم الظهور لمستخدميك على الصفحات الأولى لمحركات البحث وستحقق الربح الذي تنتظره.
السيو هو الوصفة السحرية لنجاح المواقع الإلكترونية
السيو هو الوصفة السحرية لنجاح المواقع الإلكترونية

آلية عمل محركات البحث
إن عملية البحث سابقة الذكر، مشابهةٌ جداً لعمل محركات البحث، وكيفية اختيارها لمواقع معينة لكي تظهر في صفحات النتائج الأولى.
وإنَّ محركاتِ البحث تأخذ بعين الاعتبار مجموعة من العوامل، منها :
- جودة محتوى موقع الويب.
- شعبية الموقع.
- رضا المستخدمين.
الـسيو أولوية في نجاح المواقع الإلكترونية :
قد يبدو السيو مصطلحاً صغيراً، إلا أنه سبب أساسي في نجاح المواقع الإلكترونية وزيادة انتشارها وضمان وصول مستخدمي الإنترنت إليها.
إنه الوصفة السحرية والسر المختبئ في محركات البحث، ولا يقتصر على مستخدمي أجهزة الحاسوب فقط، بل يشمل أيضاً مستخدمي الهواتف الذكية.
فإذا كنتَ صاحبَ عمل ناشئ أو صغير أو ضخم، فلابد من أخذ السيو في الحسبان وجعله أولوية في اهتماماتك لضمان نجاح موقعك وتجارتك.
ما هي فوائد تهيئة محركات البحث؟
هناك فوائد كثيرة لتهيئة محركات البحث، وأسباب عدة تجعل استخدام الـسيو أمراً أساسياً لا يحتاج إلى التفكير، وإليك بعضها :
أولاً : السيو يساعدك في الوصول إلى عملائك الذين يبحثون عنك :
من أهم مزايا الـسيو أنّه يساعدك في الوصول إلى عملائك الذين يستخدمون محركات البحث يومياً.
وتشير الإحصائيات إلى وجود أكثر من 2 مليار مستخدم على الإنترنت، و93% من الأنشطة على الشبكة العنكبوتية تبدأ عبر محركات البحث.
كما أن هناك 40.000 عملية بحث تحدث كل ثانية، و3.5 مليار عملية بحث يومياً.
ثانياً : السيو يضمن زيارات عالية لموقعك (الترافك) :
لم تعد بحاجة لاستخدام الإعلانات لجذب العملاء وضمان زياراتهم وإقناعهم بالشراء، فالترافك تهتم فعلاً بمنتجاتك وخدماتك، والزيارات التي توفرها محركات البحث هي الأكثر جودة للمستخدمين الذين يبحثون عن حلول لمشاكلهم.
ثالثاً : نتائج السيو مضمونة على المدى البعيد :
إن تهيئة محركات البحث توفر نتائج فعالة، قابلة للقياس وتخدم الأهداف.
كما أنها منخفضة التكاليف وطويلة الأمد.
فالـسيو يعمل ليلاً نهاراً دون توقف، ويتمتع بصلاحية غير منتهية، على عكس الإعلانات المدفوعة التي ما إن تتوقف عن الدفع لها حتى تهبط معدلات الزيارات إلى موقعك.
رابعاً : الـسيو يرفع معدل المبيعات والأرباح:
إن السيو ليس مجرد مصطلح فارغ يتداوله المسوقون، فاستخدام تهيئة محركات البحث سيزيد المبيعات وعدد العملاء المحتملين.
ووفقاً لإحدى الدراسات فإن باستطاعة أية شركة صغيرة أن تنتج أرباحاً تقدر بـ 103.510.98 دولار أمريكي في 5 أشهر فقط إذا ما استخدمت الـسيو بشكل صحيح.
خامساً : الـسيو لا يتضمن إعلانات مدفوعة :
إذا كنت تمتلك استراتيجية سيو ناجحة فأنت لا تحتاج لاستخدام الإعلانات، وبإمكانك زيادة زيارات موقعك دون الحاجة إلى دفع أي شيء إضافي.
كما يمكنك بذلك تقليص الأموال التي تدفعها للإعلانات واستثمارها في مناطق أكثر فاعلية.
سادساً : الـسيو يبني الثقة ويعزز المصداقية ويؤثر على قرار الشراء :
هل تساءلت يوماً لماذا يثق مستخدمو الإنترنت بمحرك البحث جوجل ؟
إن التصنيف العالي على محركات البحث يساعد شركتك في بناء الثقة والمصداقية مع العملاء، ويؤثر بشكل كبير على اتخاذهم قرار الشراء.
إنَّ 37% من نقرات محرك البحث تكون في الصفحة الرئيسية الأولى
سابعاً : الـسيو يبقي العملاء على اتصال دائم بأحدث الأخبار:
عندما يلجأ العملاء إلى محركات البحث فهم يستخدمون نتائج البحث لاتخاذ قرارات معينة بالاعتماد على الخيارات المتاحة.
وإن التصنيف العالي الذي يقدمه السيو يتيح للعملاء المحتملين البقاء على اطلاع دائم بآخر المستجدات، ويبني لديهم الثقة بشكل غير مباشر ويساعدهم على اتخاذ القرار.
ثامناً : الـسيو يرفع الوعي بالعلامة التجارية:
إن استخدام الـسيو يسهم في بناء الأسهم التجارية الخاصة بعلامتك التجارية، ويزيد شهرتها.
وإن شهرة العلامة التجارية أمر مهم جداً لزوار المواقع.
قد لا يكون الزائر على استعداد دائم للشراء، إلا أن شهرة العلامة التجارية تجعله على اطلاع دائم بالعروض التي تقدمها، وبالتالي قد يقوم بعملية الشراء في المستقبل القريب.
تاسعاً : السيو يجعل عملاءك مسوقين إضافيين لك:
واحدة من أهم فوائد تهيئة محركات البحث أنه سيزيد إحالات موقع الويب الخاص بك، وسوف تكسب المزيد من فرص التسويق لموقعك على محركات البحث عن طريق زواره الذين سينصحون بزيارته ويروجون له على مواقع التواصل الاجتماعي أو خلال حديث عابر مع أصدقائهم.
الـسيو ضرورة وليس خِياراً :
إن محركات البحث هي أداتك الأولى لجلب المزيد من الزبائن إلى موقعك أو متجرك الإلكتروني.
وإن فهم آلية عمل محركات البحث أصبح أمراً أساسياً لضمان النمو التسويقي لرواد الأعمال والخوض بثقة في مجال التجارة الإلكترونية.
كما أن خاصية الـسيو ليست خرافة، بل إن إهمالها يشكل خطراً كبيراً على نجاح واستمرارية الأعمال التي تعتمد على التكنولوجيا، والفوز في المنافسة في عصرنا الحالي أصبح يحتاج إلى أكثر من مجرد خطة ورأس مال وفريق عمل محترف ..
ببساطة؛ إنه يحتاج السيو!!!