أهمية موقع الويب المتوافق مع الجوال
أهمية موقع الويب المتوافق مع الجوال

موقع الويب المتوافق مع الجوال
موقع الويب المتوافق مع الجوال هو الموقع المُصَمَّم للعرض بشكل مناسب وجذاب على الشاشات الصغيرة، كشاشات الهواتف الذكية (الآيفون أو الأندرويد أو البلاك بيري)، بالإضافة إلى أجهزة آيباد والأجهزة اللوحية متوسطة الحجم.
وهو يُعرف أيضاً باسم “تصميم الويب سريع الاستجابة”، حيث أنَّ تصميمات مواقع الويب هذه تستجيب لأي جهاز أو شاشة عرض (سواء كان هاتفاً محمولاً أو شاشة LCD مقاس 46 بوصة).
وعادةً لا يتم عرض مواقع الويب القياسية لسطح المكتب بشكل جيد على هذه الأجهزة، في حين أن الموقع المُحَسَّن للهاتف المحمول يتكيف مع حجم الشاشة الأصغر، وينسق المحتوى والواجهة بطريقة متوافقة مع الأجهزة المحمولة، بما في ذلك :
- النص الأكبر والأسهل للقراءة.
- التنقل السهل الذي يخلق تجربة مستخدم مبسطة ومثالية.
- الأزرار سهلة اللمس وسريعة الاستجابة.
- العناصر والصور المعروضة بشكل واضح.
- السرعة في التنزيل.
أهمية موقع الويب المتوافق مع الجوال :
مع وصول المزيد من الزوار إلى موقعك على الويب عبر أجهزتهم المحمولة، أصبح ضرورياً التأكدُ من أنَّ كلَّ زوارك يتمتعون بتجربة مستخدم إيجابية ومبسطة ومثالية.
بغض النظر عن نوع الجهاز الذي يستخدمونه في هذه التجربة.
فإذا كان موقع الويب الخاص بك يستغرق وقتاً طويلاً للتصفح، أو لم يكن من السهل استخدامه على جهاز محمول، فقد ينتقل زوارك مباشرة إلى موقع منافس.
كما أنَّ امتلاك موقع الويب المتوافق مع الجوال يُحسّن العديد من المزايا الرئيسية، بما في ذلك :
- تحسين الرؤية والتصنيف على محركات البحث.
- تحسين مراجعات تجربة المستخدم.
- زيادة عدد العملاء.
- تحسين هوية العلامة التجارية.
ولا خلاف اليوم على أنَّ معظم عمليات البحث التي تحدث، تتم على الأجهزة المحمولة وليس على أجهزة الكمبيوتر.
ووفقاً لتقرير حديث صادر عن Brightedge فإن ما يقرب من 60% من جميع زيارات مواقع الويب تكون عبر الهاتف المحمول الذي يوفر تجربة مستخدم أفضل.
وأنت كصاحب عمل تديره عبر موقعك الإلكتروني بحاجة إلى مقابلة عملائك وجمهورك المستهدف ومتابعتهم أينما كانوا.
فإذا لم يكن موقعك متوافقاً مع الهواتف المحمولة، فقد يواجه غالبية الأشخاص الذين يزورونه أوقات تحميل بطيئة، أو تجربة معقدة، أو معلومات مفقودة.
وهذه المشكلات تُحدِث انطباعاً أولياً سلبياً عنك وعن عملك، ولذلك فأنت تحتاج إلى تحسين موقعك لكي يتمكن المستخدمون من العثور على ما يحتاجونه من موقعك بسرعة وسهولة عبر أجهزتهم المحمولة.
لماذا تحتاج إلى جعل موقع الويب الخاص بك متوافقاً مع الجوّال؟
يقضي البالغون في الولايات المتحدة 93٪ من وقتهم أسبوعياً باستخدام الإنترنت عبر أجهزتهم المحمولة (أي ما يتجاوز 15 ساعات يومياً)، وذلك لإدارة أعمالهم التجارية، أو الترفيه عن أنفسهم، أو التسوق.
وإذا كنت مهتماً بالتجارة الإلكترونية، أو كان لديك متجر إلكتروني، فيجب أن تقنعك هذه الإحصائية بأن الوقت قد حان لتحسين استخدام موقعك على الويب على الهواتف المحمولة.
تحسين موقعك الإلكتروني للهاتف المحمول:
ما هو تحسين الهاتف المحمول؟ وما الذي يمكنك القيام به لتحسين تجربة مستخدمي الهاتف المحمول الخاصة بك، وتحسين ترتيبك ضمن صفحات نتائج محركات البحث؟
بعد أن عرفتَ لماذا يجب أن يكون موقع الويب الخاص بك مناسباً للجوّال، لابد أن تنتقل إلى الخطوة الثانية، وهي فهم كيفية تحسين الجوّال بحيث تجعل موقع الويب الخاص بك مناسباً له، ولهذه الغاية يمكنك القيام بما يلي :
ألقِ النظرة الأولى بنفسك :
الخطوة الأولى هي أن تعرف موقعك وتختبره بنفسك.
التقط هاتفك وانتقل إلى موقع الويب الخاص بنشاطك التجاري، وانظر، هل يستغرق التحميل وقتاً طويلاً؟
وبمجرد أن يتم تشغيل الموقع، تابع المعاينة :
- كل شيء في مكانه الصحيح؟
- هناك عناصر لا يتم تحميلها؟
- هل الأشياء متداخلة؟
- الخط صغير جداً بحيث لا يمكن قراءته؟
يمكنك أيضاً أن تستعين بعدد من أصدقائك للتحقق من موقعك، وتتابع ملاحظاتهم.
- هل يجدون التنقل في الموقع سهلاً وجذاباً أم لا؟
- هل يستطيعون الاتصال بك بسهولة؟
إذا وجدت أنت أو أصدقاؤك أية مشكلات في الموقع، فهذا يعني أنَّ لديك عملاً لابد من القيام به.
تحقق من سرعة تحميل موقعك :
الآن بعد أن اختبرت موقع الويب الخاص بك من جهاز محمول، ستحتاج إلى الحصول على نتيجة حقيقية لسرعة تحميل صفحتك.
فسرعة التحميل هي أحد أهم اعتبارات تحسين محركات البحث للجوّال.
وهنا يأتي دور Google Page Speed Insights ، إذ ستمنحك غوغل تحليل لكل من سرعة موقعك على الجوال أو الحاسب.
وإذا كنت لا تصل إلى الضوء الأخضر في كليهما، فعليك الاتصال بمطور محترف للعمل على زيادة السرعة.
وعادةً ما تكون زيادة سرعة التحميل على الهاتف المحمول بمثابة حل سهل جداً، فأسباب البطء في التحميل غالباً ما تكون محصورة فيما يلي :
- حجم الملفات كبير.
- تم تصميم الموقع على سمة أو مظهر قديم.
ولكن مهما كانت المشكلة، يمكن للمطور المحترف تشخيصها وحلها بسرعة قبل أن يتخلى مستخدمو الجوال عن موقع الويب.
وذلك باتباع بعض النصائح، مثل :
- تصغير رمز موقع الويب.
- التأكد من تحسين الصور.
- الحد من عدد عمليات إعادة التوجيه.
- الاستفادة من التخزين المؤقت للمتصفح.
ويجب أن يؤدي اتباع هذه الخطوات إلى تقليل الوقت الذي يستغرقه تحميل موقع الويب الخاص بك وصفحاته.
كما يمكنك استخدام اختبارات سرعة الصفحة المجانية للتحقق من تقدمك.
التخلص من العناصر غير الودية واستبدلها بما يناسب :
بعض العناصر، مثل (ملفات Css وجافا سكريبت والصور) لا يتم تحميلها جيداً على الهاتف المحمول.
وقد كان من المعتاد حظرها لأن أجهزة الجوال القديمة لا تستطيع التعامل معها.
ولكن اليوم، مع وجود الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية الذكية، يتم دعم هذه العناصر.
فضلاً عن أن Google يُفضّل وجودها لأنها تساعده في تحديد التحسين الخاص بك لاستخدام الهاتف المحمول.
ولذلك يجب استبدال هذه العناصر من موقع الويب الخاص بك بصور بسيطة ونصوص بسيطة ذات صلة.
وكذلك ستحتاج إلى التفكير فيما يلي :
- استخدام التصميم سريع الاستجابة.
- تحديد حجم الخط الذي يمكن قراءته دون تكبير.
- التأكد من عدم إخفاء المحتوى في الصور أو أنواع الملفات الأخرى التي لا تستطيع عناكب غوغل الزحف إليها، ذلك أنه عندما يقرر كيفية ترتيب المواقع حسب كلمات مفتاحية معينة، فإنه يبحث عن هذه الكلمات الرئيسية على موقعك.
- وإذا كانت الكلمات المفتاحية مقيدة بالصور بدلاً من النصوص البسيطة، فلن يتمكن غوغل من التأكد من أن موقعك يحتوي على معلومات ذات صلة.
ونؤكد ثانية أن هذه العناصر جميعها ليست مهمة فقط لتجربة المستخدم، بل إنها ستؤثر أيضاً على ترتيبك في نتائج محركات البحث.
Schema.org :
Schema.org هو نشاط مجتمعي تعاوني تتمثل مهمته في إنشاء وصيانة وتعزيز مخططات البيانات المنظمة والترويج لها على الإنترنت وعلى صفحات الويب وفي رسائل البريد الإلكتروني وغيرها.
ويسمح لمحركات البحث بعرض مقتطفات غنية من المعلومات من موقع الويب الخاص بك على صفحات نتائج محركات البحث.
على سبيل المثال :
إذا كنت قد طرحت سؤالاً في غوغل، وظهر مربع حوار في الأعلى أو بجوار نتائج البحث المجانية التي تحتوي على الإجابة، فقد رأيت نتيجة الـ Schema.org.
ويُفضّل مستخدمو الهواتف المحمولة المقتطفات المنسقة لأن مساحة الشاشة صغيرة.
وبمساعدة Schema.org تبرز المقتطفات المنسقة أكثر، وتخدم المستخدم بشكل أفضل، وبالتالي تحظى باهتمام أكثر إيجابية من محركات البحث.
العناوين وعناوين الروابط والأوصاف التعريفية :
لقد تحدثنا للتو في الفقرة السابقة عن مدى محدودية مساحة الشاشة على الأجهزة المحمولة.
ويمكن أن يؤثر هذا القيد أيضاً على كيفية ظهور عناوينك وعناوين URL والأوصاف التعريفية (Meta Description) على صفحات نتائج محركات البحث.
فلا أحد يحبذ أن تشغل هذه البيانات شاشة هاتفه بالكامل.
ولذلك ننصحك بأن تكون مُختصِراً، وتوفر أكبر قدر ممكن من المعلومات، وتقتصد بالكلمات.
فإذا كان هناك طريقة أبسط لقول شيء ما، فابدأ بهذه الطريقة لتحسين الهاتف الجوّال.
تحسين محركات البحث المحلية (Local SEO) :
هو قسم رديف من SEO ، يساعدك على استهداف المستهلكين المحليين في منطقتك.
وهو مهم بشكل خاص لبحث الجوال لأن العديد من عمليات بحث الجوال التي يتم إجراؤها أثناء التنقل، تتم باستخدام زر “البحث بالقرب مني – near me”.
وهناك العديد من الطرق التي يمكنك من خلالها تحسين موقعك بتحسين محركات البحث المحلية، ولكن إذا كنت قد بدأت للتو، فهناك أمران يجب عليك القيام بهما قبل أي شيء آخر، هما :
تحديث اقتباسات NAP (Name, Address, Phone) الخاصة بك.
(NAP تعني الاسم والعنوان ورقم الهاتف، وتعد أمراً بالغ الأهمية للشركات التي ترغب في الحصول على ترتيب جيد في نتائج البحث المحلية، فمحركات البحث تأخذ البيانات في الاعتبار عند تحديد الشركات التي يجب عرضها لعمليات البحث المستهدفة جغرافياً.
ما الذي يمكن أن تفعله الشركات ببرنامج العمل الخاص بها لتعزيز تصنيفات البحث المحلية؟).أضف مدينتك وولايتك إلى البيانات الوصفية.
لن تتوقف خدمات الهاتف الجوال في وقت قريب، ولذلك يجب التأكد من أن مستخدمي الجوال ومحركات البحث يمكنهم الوصول إلى موقعك بسهولة.
ورغم عدم وجود مفتاح بسيط يمكنك استخدامه لجعل موقعك محسناً للجوال على الفور،
إلا أنه إذا كان موقع الويب الحالي الخاص بك مصمماً جيداً، ومُرمزاً جيداً، ويستخدم نظام إدارة محتوى يعتمد على قاعدة البيانات CMS، فقد تكون العملية بسيطة كبساطة تحديث قوالب الصفحة الحالية.
أما في حالة أخرى، فقد يتطلب موقعك تطويراً أكثر أهمية وسيحتاج إلى إعادة بنائه بطريقة ما.
ولكن في كلتا الحالتين؛ يمكنك الحفاظ على مخطط التصميم الحالي والمحتوى.
وإذا كنت تفكر في إعادة التصميم فإن الجمع بين تحديث التصميم والتحديث المتوافق مع الأجهزة المحمولة هو فرصة عملية لرفع مستوى وجود مؤسستك على الويب ببذل جهد واحد وموحد.
والأسلوبان الأكثر شيوعاً لمواقع الويب للجوال هما :
- إما تصميم موقع منفصل للجوال مُحسَّن للأجهزة المحمولة.
- أو تطوير موقعك الرئيسي بحيث يستخدم تصميماً سريع الاستجابة يتناسب مع أي حجم للشاشة.وجميع النقاط سابقة الذكر تضمن لك التالي :
- سهولة الاستخدام والتجارب المثالية للمستخدمين.
- التصنيفات الأفضل في نتائج محركات البحث.
- زيادة المبيعات والحصول على مواقع الويب الفعالة من حيث التكلفة (في حالة استخدام تصميم سريع الاستجابة).
- ثقة المستهلكين بالعلامة التجارية الحديثة والمطورة.
- إعداد موقع الويب الخاص بك واكتساب زمام المبادرة في المنافسة.
كيف يبدو تصميم موقع الجوال؟
بحلول أكتوبر 2019 تجاوز استخدام الأجهزة المحمولة للإنترنت استخدام أجهزة الكومبيوتر.
ولذلك سوف نستعرض الآن ما يلزم القيام به أثناء تصميم الموقع الملائم للجوال.
كما سنعرض بعد ذلك ثلاث طرق يمكنك اتباعها في تصميم موقعك للعمل مع أجهزة الهاتف المحمول.
أولاً : كيف يبدو تصميم موقع الجوال؟
من الناحية الجمالية؛ يجب أن يبدو موقع الجوال تماماً كما يبدو على جهاز الكومبيوتر (نفس الألوان والخطوط وعناصر العلامة التجارية الأخرى).
وعندما نُسأل عن الشكل الذي يجب أن يبدو عليه، فإننا لا نتحدث عن دليل نمط مختلف، بل نتحدث عن العناصر الموجودة على موقع مُحسَّن للجوال.
لا تستخدم الفلاش :
هناك العديد من الهواتف التي لا تتوافق مع الفلاش.
فإذا توجب عليك إظهار تأثيرات خاصة، فاستخدم HTML5 بدلاً من Flash.
ابتعد عن النوافذ المنبثقة :
على الرغم من أن النوافذ المنبثقة قد تبدو رائعة على سطح المكتب، وقد تكون طريقة مفيدة للتخفيف من حالات الخروج من الصفحة، أو جمع بيانات التسويق كعناوين البريد الإلكتروني للمستهلكين، إلا أنها مزعجة على أجهزة الجوال.
وفي بعض الأحيان يصعب إغلاقها، مما قد يؤدي إلى زيادة معدل الارتداد.
ماذا عن الأزرار؟
لا تجعل الأزرار صغيرة جداً، ولا كبيرة جداً، بل كن معتدلاً في اختيار أحجامها بما يلائم.
كما لا تجعلها معترضة في طريق التمرير.
ويمكنك إجراء الاختبار بنفسك على جهازك المحمول والتأكد مما يلي :
- أنك لا تنقر على الأزرار عن طريق الصدفة عند التمرير.
- أنك لست مضطراً إلى التكبير أو التصغير للنقر على الزر.
- أن الأزرار لا تشغل مساحة الشاشة بأكملها.
وهكذا نلاحظ أن المحتوى المرئي لمواقع الويب على الأجهزة المحمولة لم يعد مصدراً للقلق.
وإليك هنا ثلاث طرق لتقديم تجربة جوّال جيدة :
الطريقة الأولى : العرض الديناميكي (Dynamic Serving) :
يعمل حل العرض الديناميكي للجوّال على اكتشاف نوع المستخدم الذي يصل إلى موقعك.
ثم بعد ذلك، يعرض له المحتوى بالتصميم سهل الاستخدام للجوّال لمستخدمي الجوّال، والتصميم سهل الاستخدام والمناسب لسطح المكتب لمستخدمي أجهزة الكومبيوتر.
ويتم ذلك عن طريق استخدام رؤوس HTTP مختلفة.
وتتمثل الفائدة الرئيسية لاستخدام حل العرض الديناميكي في أنه يستخدم عنوان URL واحداً فقط، مما يعزز قوته ويجعله أكثر تفضيلاً لمحركات البحث.
بالإضافة إلى كونه مفيداً في حال كان لديك محتوى لا تريد عرضه إلا لمستخدمي الجوّال.
أما سلبياته فهي أنه ليس من الصعب فقط تصميمه والمباشرة بتنفيذه واستخدامه في مكانه الصحيح، ولكن من الصعب أيضاً متابعة أموره وصيانته.
ولهذا السبب، قد يتطلب الكثير من ميزانيتك للتواصل مع الأشخاص القادرين على مساعدتك في ذلك.
الطريقة الثانية : الموقع المنفصل :
يتضمن تكوين الموقع المنفصل استخدام إصدارات متعددة من موقع الويب الخاص بك.
وإذا سبق لك الانتقال إلى موقع موجود في نطاق فرعي “m”، تكون قد رأيت تكوين موقع منفصل قيد التنفيذ.
وهذه الطريقة سهلة التنفيذ، مما يجعل إعدادها أقل تكلفة من العرض الديناميكي.
ومع ذلك، فإن الصيانة (رغم أنها ليست صعبة) يمكن أن تستغرق وقتاً طويلاً (قد يكون مكلفاً أيضاً).
كذلك قد تواجه خطر وجود محتوى مكرر لا تحبه ولا تفضله محركات البحث، ولكن يمكنك التخفيف منه من خلال إعداد rel = ”canonical”.
والعيب الآخر لهذه الطريقة هو تقسيم قوة موقع الويب الخاص بك لوجود أكثر من عنوان URL واحد.
ومع ذلك؛ يتيح تكوين الموقع المنفصل عرض المحتوى المطلوب فقط لمستخدمي الهاتف المحمول (مثل العرض الديناميكي).
وإذا كنت ستنتقل إلى مسار الموقع المنفصل، فأنت بحاجة إلى التأكد من أن عمليات إعادة التوجيه لموقعك تتسم بالبساطة والنظافة، وإلا فقد تتباطأ سرعة الصفحة.
الطريقة الثالثة : الموقع المتجاوب :
تصميم موقع الويب سريع الاستجابة هو المفضل لدى جوجل من بين الخيارات الثلاثة لجعل موقع الويب مناسباً للجوال.
وهو مثل العرض الديناميكي، يحتوي عنوان URL واحداً فقط، مما يحافظ على قوة الموقع موحدة.
ولكن على عكس كل من العرض الديناميكي وطرق الموقع المنفصلة، لا يمكنك هنا عرض المحتوى المخصص للجوال فقط.
ومع ذلك؛ لا يوجد أي خطر على الإطلاق من تكرار المحتوى، ولست بحاجة إلى التعامل مع عمليات إعادة التوجيه، مما يجعل تصميم موقع الويب سريع الاستجابة هو الأكثر كفاءة والأقل تكلفة في الصيانة.
ولكن قد يكون تنفيذ تصميم الموقع سريع الاستجابة مكلفاً إذا كان من الضروري إعادة تصميم موقعك بالكامل.
وبشكل أساسي، يستخدم التصميم سريع الاستجابة استعلامات وسائط CSS3.
وبغض النظر عن حجم الجهاز الذي يستخدمه المستخدمون، فإنهم يرون نفس المحتوى، باستثناء تغييرات في حجمه لسهولة المشاهدة.
ويتم ذلك من خلال شبكة وتصميم متكيفين بما سيلائم العناصر الموجودة على موقع الويب الخاص بك تلقائياً مع حجم أي شاشة (هاتف محمول أو جهاز كومبيوتر).
أما تحديد التخطيط الذي يتم عرضه بواسطة التصميم سريع الاستجابة فيتم بمراعاة بعض النقاط، مثل :
- الاتجاه.
- عرض الشاشة.
- دقة وصول الجهاز إلى موقعك.
فوائد موقع الويب المتوافق مع الجوال :
- تجربة مبسطة عبر الأجهزة المختلفة.
- إشارة ترتيب إيجابية في نتائج محركات البحث.
- تحسين معدل التحويل للهاتف المحمول.
- تحسين تجربة المستخدم.
- سرعة تنزيل أسرع.
- أكثر مرونة وفعالية من حيث التكلفة من تطوير التطبيقات.
غوغل يستخدم المواقع المتوافقة مع الجوال كعامل للتصنيف :
تهتم محركات البحث، وكذلك المستهلكين، بتجربة المستخدم هذه الأيام.
وإذا كان لديك أي فرصة للترتيب في فهرس غوغل، فستحتاج حتماً إلى موقع ويب متوافق مع الجوال.
في عام 2018 أعلن غوغل أنه سيبدأ بترتيب نتائج محركات البحث بناءً على توافق المواقع مع الهاتف الجوال وليس بناءً على توافقها مع أجهزة الكومبيوتر.
وكان هذا القرار مدفوعاً بحقيقة أن معظم المستخدمين يقومون بعمليات البحث باستخدام أجهزة الجوّال، ولذلك يريد غوغل التأكد من أن النتائج التي يعرضها ستكون عالية الجودة وتلبي بالفعل احتياجات غالبية الباحثين.
وإذا كان موقعك لا يحتل مرتبة جيدة على غوغل، فيجب أن يكون ذلك مصدر قلق كبير.
فغوغل هو محرك البحث الأول، وإذا كنت لا تظهر في الصفحة الأولى من نتائجه البحثية، فمن المحتمل ألا تتم رؤيتك على الإطلاق.
وقد أشارت دراسة من Moz إلى أن 71% من المستخدمين سينقرون فقط على المواقع الموجودة في الصفحة الأولى من نتائج البحث.
لذلك إذا كنت في الصفحة الثانية، فلن يلاحظك سوى حوالي 30% من الأشخاص الذين قد يحتاجون إلى خدماتك.
كيف أعرف ما إذا كان موقع الويب متوافق مع الجوال؟
بشكل عام، يمكنك معرفة ذلك بملاحظة ما إذا كان يتوسع لعرض المحتوى والتنقل بطريقة مُحسّنة ليكون سهل الاستخدام على الشاشات الصغيرة.
وإذا لم تكن متأكداً، فإن غوغل يقدم اختباراً مناسباً يجعل التحقق من ذلك سهلاً.
إذ يمكنك اختبار مدى توافق موقع الويب الخاص بك مع الجوال باستخدام أداة Google Mobile-Friendly Tool.
ما عليك سوى إدخال عنوان URL الخاص بك وسيخبرك غوغل ما إذا كان موقعك قد اجتاز الاختبار (وأنت في حالة جيدة)، أو فشل في اجتيازه (وبالتالي أن تنظر في تحويل موقعك إلى تنسيق مناسب للجوال عاجلاً وليس آجلاً).
بعض الأخطاء التي تظهر في تحسين موقع الويب المتوافق مع الجوال :
وسم viewport :
عندما تقوم جوجل بفحص موقعك فأول ما ستقوم بالبحث عنه هو هذا الوسم.
فهو المسؤول عن تحديد حجم الصفحة، ويُستخدم في جميع تصاميم المواقع المتجاوبة.
حجم الخط :
لابد من مراعاة حجم الخط ونسبة التكبير لما لها من تأثير كبير على تجربة المستخدم من وجهة نظر غوغل.
فإذا كان الخط صغيراً، فإن تجربة المستخدم لن تكون ناجحة لعدم قدرته على قراءة الخط.
وأفضل حجم للخط هو 16px..
الروابط على الصفحة Links too close together :
أحد المشاكل التي ستواجهك هي قرب روابط المواضيع من بعضها البعض عند قيامك بالتصفح على الهاتف المحمول.
وحل هذه المشكلة يكون باختيارك أحد التصاميم المتجاوبة، والتي يمكنك الحصول على مجموعة كبيرة منها عبر موقع (http://themeforest.net).
بعد الضغط على الرابط، قم بالتسجيل، ومن ثم البحث باستخدام العبارة التالية :
(WordPress responsive themes).
أو قم باستبدالWordpress بالمنصة التي تستخدمها، وقم باختيار أحد القوالب التي تتوافق مع النصوص العربية (أي يجب أن يذكر أنها .RTL).
عرض الصفحات أكبر من إطار الشاشة :
استخدام التصميم المتجاوب سيقوم بحل هذه المشكلة، أو سيتعين عليك تحديد أبعاد مخصصة لمتصفحات الهواتف المحمولة باستخدام CSS .
الخاتمة :
بعد أن وضّحنا أسبابَ حاجتك إلى أهمية موقع الويب المتوافق مع الجوال والشكلَ الذي يجب أن يبدو عليه وكيفية القيام بذلك.
نريد تذكيرك بأن لتجربة التسوق عبر الهاتف المحمول أهمية كبيرة لا مجال لإنكارها أو تجاهلها بعد الآن.
وأن مشكلة توافق المواقع والمتاجر الإلكترونية مع الأجهزة المحمولة تصبح أكثر إلحاحاً عندما تدخل ساحة المنافسة والتسوق عبر الإنترنت.
فإذا كان الترتيب على غوغل “محرك البحث الرائد” مهماً بالنسبة لك، فيجب أن تكون حريصاً على اتباع ما يفضله غوغل قبل كل شيء.
وبغض النظر عن محرك البحث الذي تسعى إلى إرضاءه، يجب أن تكون واثقاً من رضا المستخدم، والتأكد من أن موقع الويب الخاص بك متوافق مع الجهاز المحمول الذي يستخدمه.
فجميع محركات البحث تكون راضية عندما يكون المستخدم سعيداً وراضياً.
مواضيع ذات صلة :
ما هو السيو السلبي وكيف يؤثر على موقعك 2021
ما هو السيو السلبي وكيف يؤثر على موقعك 2021

السيو السلبي
“السيو السلبي” ليس مصطلحاً حديث الظهور، ولكن آثاره السلبية لا زالت تتجدد باستمرار (وبأشكال مختلفة) لتؤثر سلباً على كل من مواقع الويب والقائمين عليها.
ويمكننا القول؛ بأن ما كان قبل هذا المصطلح، ليس كما تلاه.
فقد كان موقع جوجل فيما مضى يضمن لمستخدميه المنافسة العادلة، إذ لا شيء يستطيع التأثير على تصنيف المواقع وتقييمها.
ولكن الأمور اختلفت مع ظهوره.
فقد استغل السيو السلبي قواعد السيو، وضلل خوارزميات جوجل، وأصبح قادراً على جعل تقييم موقع ما مُتدنٍّ جداً، أو ربما يحذفه نهائياً.
ما هو السيو السلبي؟
السيو السلبي هو نوع من الممارسات الخبيثة، غير الأخلاقية، التي تهدف إلى تخريب تصنيفات البحث لمواقع منافسة
عن طريق الاختراق باستخدام الروابط والنصوص القادرة على التلاعب بنتائج محركات البحث.
فهو يشمل جميع الطرق الملتوية التي يحاول بها أحدهم التقليل من تقييم موقعك في جوجل، وله ثلاثة أنواع، هي :
- White Hat SEO.
- Grey Hat SEO.
- Black Hat SEO.
ولا خلاف على أن أشهر أنواع السيو السلبي هو سيو القبعات السوداء الذي يعتمد على استخدام روابط مسيئة مرتبطة بالموقع
.ولكنها لا ترتبط دوماً بالسيو السلبي، فأحياناً يستخدم مالك الموقع نفسه سيو القبعات السوداء ليزيد من تقييم موقعه
(وهي طريقة مختلفة عن تلك المُستخدَمة في السيو السلبي).
ويتم السيو السلبي بشكل مبسط عن طريق استهداف موقع ما، والإشارة إليه بروابط مُسيئة تُنبّه خوارزميات وبرمجيات جوجل لهذا الأمر فتقوم بتخفيض تقييم الموقع كرد فعل.
مثال على عرض خدمة SEO سلبي في سلسلة Reddit :
و GSA SER (GSA Search Engine Ranker) هي أداة لبناء الروابط التلقائية غير المرغوب بها.
ورغم تطور ميزات وبرمجيات جوجل، وعدم توفير الشركة أيَّ جهد يذكر في مكافحة هذه الأساليب، إلَّا أن جوجل نفسها تعترف بأن السيو السلبي موجود بالفعل، وقد تضررت بسببه بعض المواقع.
مثال على عرض سلبي لخدمة تحسين محركات البحث :
وهناك أشكال مختلفة من السيو السلبي، ولكننا هنا؛ سنتناول الممارسات الأكثر شيوعاً منها.
أنواع هجمات السيو السلبي :
أولاً : قرصنة الموقع/اختراق الموقع (Hacking a Website) :
قد يكون الممارسة الأكثر كفاءة والأكثر تكلفة.
فمن خلال اختراق موقع ويب ما، يمكن للمهاجم أن يوجّه أداء تحسين محركات البحث للموقع كما يحلو له.
وإذا كان هذا هو نوع الاختراق الذي يؤدي إلى فقدان رؤية محرك البحث للموقع، فيمكن اعتباره سيو سلبياً (هجوماً سلبياً لتحسين محركات البحث).
بالإضافة إلى ذلك، فإن التعرض للقرصنة سيؤدي إلى خفض تصنيف موقعك، لأن الأمان في جوجل هو خاصة رئيسية يجب أن يتحلى بها الموقع ذو التقييم الجيد.
أما في حال تم اختراق موقعك، فهذا يعني أن موقعك غير آمن، وحفاظاً على بيانات المستخدمين فإن جوجل تلقائياً سيحجب الثقة عنه.
تم نشر الإجابة أعلاه في مركز مساعدة Google Search Console.
ثانياً : إنشاء روابط خلفية مسيئة مع نصوص غير مرغوب فيها وربطها مع موقعك على الويب (Spammy Links) :
ولا نتحدث هنا عن رابط أو رابطين، بل نتحدث عن عدد كبير من الروابط والكلمات المفتاحية المسيئة التي تقود إلى مواقع غير مرغوب بها (كالمواقع الإباحية ومواقع الإعلانات وغيرها).
وعادة ما يكون لهذا النوع من الروابط العنوان ذاته، وتشكل بمجموعها ما نطلق عليه مزرعة الارتباطات (Farm Links)التي تُستخدم على نطاق واسع (إلى جانب بعض المواقع الأخرى المأجورة) لإنشاء هذه الأنواع من الروابط المسيئة التي قد يتراوح عددها بين بضع مئات إلى آلاف.
وتعتبر الروابط المسيئة أخطر أشكال السيو السلبي إذ أنها تنتهي بوضع الموقع في جوجل ساندبوكس.
مثال على هجوم سلبي لتحسين محركات البحث باستخدام روابط خلفية مسيئة :
ثالثاً : إنشاء نسخ مكررة من موقع الويب (Scraping) :
تعتمد هذه الممارسة على إنشاء نسخ مكررة من مواقع الويب أو أجزاء من محتواها، ولصقها في عدد كبير من المواقع،
أو ربطها بشكل سريع مع بعض المواقع بغرض نشر المنتجات المقلدة (أو المعلومات المسروقة) عبر الويب.
فيقوم جوجل باختيار موقع واحد بين المواقع ذات المحتوى المكرر لعرضه في أوائل نتائج البحث واستبعاد بقية المواقع.
وغالباً، لا تأتي هذه العملية بنتيجة مُرضية لأن جوجل قادرٌ على تمييز المحتوى الأصلي
إلا أنه قد يضلُّ أحياناً ويخطئ في اختيار الموقع الأصلي إذا تم نسخ المحتوى الجديد فور رفعه.
كما قد يتم إنشاء حسابات مزيفة باسمك على مواقع التواصل الاجتماعي، وتدمير سمعة موقعك عبر الإنترنت.
مثال حول هجوم سلبي لتحسين محركات البحث باستخدام نسخ المحتوى واستنساخ مواقع الويب :
رابعاً : نشر مراجعات سلبية مزيفة حول الموقع :
قد يعمل هذا الأسلوب على تدمير سمعة موقع الويب أو العلامة التجارية، وبالتالي قد يؤدي إلى حدوث انخفاض في عدد الزيارات.
مثال عن سلسلة رسائل مساعدة من مركز Google Search Console حول نشر مراجعة مزيفة مشتبه بها:
خامساً : إزالة أفضل الروابط الخلفية لموقعك عن طريق إرسال طلبات إزالة وهمية إلى مشرفي المواقع :
قد يستهدف المهاجمون ملف تعريف الارتباط الخلفي الخاص بك في محاولة لإلحاق الضرر بصفحة نتائج محرك البحث الخاصة بك.
كما قد يتظاهرون بأنهم أنت، أو أنهم وكالة تتصرف نيابة عنك، ويتواصلون مع مشرفي المواقع لإقناعهم بإزالة الروابط التي تشير إلى موقعك.
مثال على طلب إزالة الروابط الخلفية الوهمية :
كما تذهب بعض ممارسات تحسين محركات البحث السلبية إلى أبعد من ذلك،
على سبيل المثال : إرسال طلبات إزالة وهمية وفقاً لقانون الألفية الجديدة لحقوق طبع ونشر المواد الرقمية، ولكن هذه الحالات نادرة.
سادساً : الزحف القوي (Forceful Crowling) :
لكي يحصل موقعك على تقييم جيِّد يجب أن تصل إليه زواحف جوجل أو جوجل بوت بسهولة لتقوم بفهرسته.
أما في حال قام أحدهم بمحاولة زيادة التحميل على الخادم عند فتح الموقع، فقد يصعب على جوجل بوت الوصول إلى الموقع.
وتكرار هذا الفشل لمرات متتالية سيجعل جوجل يُخفّض تقييم موقعك.
سابعاً : تعديل المحتوى الخاص بك :
هذه العملية من السيو السلبي ملحوظة عادةً، فأنت تعرف محتوى موقعك.
إلا أن التعديل قد يكون في بعض الأحيان بإضافة روابط لا تظهر إلا بصيغة HTML.
كما يمكن أن يكون التعديل بمحاولة الترويج لموقعٍ ما عبر موقعك، وذلك بنشر الروابط التي تقود إلى هذا الموقع من خلال محتوى موقعك.
وهذه العملية لا تضر ولا تخفض تقييم موقعك، ولكنها استغلال لشعبية موقعك لكسب المزيد من الزوار.
ثامناً : عدم فهرسة موقعك (Getting the site de-indexed) :
إن إحداث أي تغيير (مهما كان بسيطاً) على ملفات الروبوتس Robots.txt يُصعِّب وصول جوجل إلى موقعك.
وبالتالي؛ يتجاهل جوجل الموقع مما يؤدي إلى تدني تقييمه.
كيفية اكتشاف ومكافحة حملات السيو السلبي ضد موقعك :
يمكن للمهاجم أن يجمع جهوداً متعددة لجعل موقع الويب الخاص بك يسقط من صفحات نتائج محركات البحث SERPs (Search Engine Results Pages).
كما يمكنك أن تحمي نفسك بسهولة من خلال متابعة أدوات مشرفي المواقع، وفحص الروابط التي تشير إلى موقعك من حين لآخر.
وإذا وجدت عدداً غير طبيعي من الروابط الخلفية الرديئة التي تشير إلى موقعك، فإليك هنا بعض الإجراءات الوقائية التي يمكنك القيام بها أو أخذها بعين الاعتبار :
أولاً : كيفية اكتشاف علامات الهجوم على الموقع :
إن الخطوة الأولى في حماية موقع الويب الخاص بك هي اكتشاف علامات الهجوم، كالانخفاض المفاجئ في زيارات الموقع من جوجل، والذي يسهل ملاحظته إذا كنت تراقب إحصائيات موقعك باستمرار عبر غوغل أناليتكس.
كما يمكنك إعداد التنبيه عبر البريد الإلكتروني لأدوات مشرفي المواقع من غوغل، مما سيتيح لغوغل إخطارك عبر البريد الإلكتروني إذا لم يتم فهرسة موقعك أو حصلت على عقوبة يدوية.
فإذا لم تكن قد ارتكبت أي خطأ، فالإخطار يعني أن موقعك يتعرض للهجوم.
وكلما علمت أسرع، يمكنك اتخاذ إجراء أسرع وتقليل الضرر.
ثانياً : حماية ومنع موقع الويب من القرصنة :
من غير الوارد أن يخطف القراصنة الإلكترونيون موقع الويب الخاص بك بالكامل،
وغالباً سيظل بإمكانك الوصول إلى موقعك، بينما يقوم المهاجمون بتثبيت العديد من إشارات البريد العشوائي التي قد لا تكتشفها سريعاً.
على سبيل المثال؛ قد يؤدي العبث بملف robots.txt أو ملف Sitemap إلى الإضرار بموقعك دون أن تلاحظ أي تغيير واضح على الفور.
ومن أجل اكتشاف الخروقات الأمنية، يمكنك القيام بما يلي :
- إعداد الإشعارات في Google Search Console .
- إجراء عمليات تدقيق منتظمة للموقع لإصلاح أي مشكلات فنية.
- كما يمكنك زيارة (https://isithacked.com/) الذي يوفر لك نظرة عامة لموقعك على مستوى عالٍ، ويخبرك إذا كانت هناك أي علامات تشير إلى اختراق موقع الويب الخاص بك.
- استخدام مساعد الشكاوى FTC للإبلاغ عن القرصنة.
ثالثاً : مكافحة الروابط الخلفية الوهمية :
وفقاً لجون مولر، قد يكون استخدام أداة التنصل (Disavow) أمراً جيداً إذا كنت تعتقد أنك تعرضت لهجوم سيو سلبي عندما يقوم شخص ما بإنشاء روابط مسيئة تشير إلى موقعك.
كما يتضح من التعليق أعلاه الذي تمت مشاركته على r/SEO subreddit ، يقول بعض المستخدمين إن التنصل هو أحد الأعمال المتبعة عند معالجة السيو السلبي.
ولكن ما المفترض أن تفعله عندما يقوم شخص ما بتوليد آلاف الروابط الخلفية السامة التي تشير إلى موقعك؟
ستحتاج إلى التنصل منها يدوياً بمساعدة أداة التنصل Disavow ، حيث تنتقل إليها رابطاً رابطاً، وتجمعها وفقاً للمعايير المتبعة، ثم تقوم بالتنصل منها والتخلص من الروابط منخفضة الجودة وتجنب ربط موقعك بها بحيث يكون ترتيبك وسمعتك محميين.
كما أن استخدام أداة التنصل يُخبر جوجل بأنك تهتم بجودة الروابط التي تشير إلى موقعك، وسيتم أخذ ذلك في الاعتبار عندما يفكر فريق Webspam من جوجل بفرض عقوبات على موقعك عندما يكتشف تدفقاً من الارتباطات السيئة التي تشير إليه.
سؤال1 : كيف يعمل Fake Link Building ؟
فيما يلي مثالان على حملات تحسين محركات البحث السلبية استناداً إلى إنشاء روابط خلفية مسيئة.
المثال الأول :
في غضون ثلاثة أشهر واجهت شركة تجارية صغيرة ارتفاعاً مفاجئاً في عدد الروابط الخلفية التي تشير إلى موقع الويب الخاص بها.
وقد نما عدد الروابط الخلفية بشكل كبير من 275 إلى 341824.
ونتج عن هذا الارتفاع غير الطبيعي اتخاذ إجراء عقابي من جوجل.
بعد ذلك؛ كان على مشرف الموقع إجراء تدقيق متعمق للروابط الخلفية وإرسال طلبات إعادة النظر إلى جوجل مع ملفات التنصل.
استغرق الأمر طَلَبَي إعادة نظر لرفع العقوبة، وتمت إزالتها بحلول أغسطس 2019، أي بعد عام تقريباً.
وحتى اليوم، لا يزال العمل قائماً على استعادة التصنيفات.
المثال الثاني :
هجوم سيو سلبي آخر مشتبه به، يستمر حتى يومنا هذا باستهداف موقع SEMrush الإلكتروني.
بدءاً من نوفمبر 2019 تم اكتشاف ارتفاع مفاجئ في الروابط الخلفية المسيئة التي يتم نشرها على مواقع الويب المماثلة، وفيما يلي مثال على هذا الموقع :
ولم يؤد هذا النشاط المشبوه إلى نتائج سلبية واضحة
لكنه ما زال مشغولاً قليلاً بمراقبة هذه الروابط الخلفية غير المتوقعة، والتي يستهدف معظمها صفحة غير موجودة.
سؤال2 : ما هي الإجراءات الواجب اتخاذها لحماية موقع الويب من الروابط الخلفية المزيفة؟
- استخدام أداة Backlink Audit لمراقبة موقعك بانتظام، ومراقبة مقياس Toxic Score لاكتشاف أي تغييرات مشبوهة في ملف تعريف الرابط الخلفي الخاص بك.
- التحقق من قيمة واتجاه الخطوط البيانية ونقاط تقدم موقع الويب الخاص بك، فقد يشير الانخفاض في النتيجة إلى وجود خطأ ما في ملف تعريف الارتباط الخلفي الخاص بك.
- قم بتحديث ملف التنصل الخاص بك بانتظام، حتى إذا حصلت على روابط خلفية مسيئة جديدة سيكون لديك فرصة لإزالتها.
رابعاً : تأمين صفحة تسجيل الدخول :
من أهم إجراءات تأمين الموقع هو حماية صفحة تسجيل الدخول من محاولات الوصول إلي اسم المستخدم وكلمة السر.
خامساً : اكتشاف المحتوى المسروق أو محتوى الموقع المكرر :
لا تؤدي مشكلة المحتوى المطابق إلى إزالة المحتوى المكرر وحسب
بل قد يؤدي ذلك أيضاً إلى إزالة موقع الويب بأكمله
أو إزالة صفحات معينة بالكامل من نتائج البحث.
قد يكرر القراصنة الإلكترونيون موقع الويب الخاص بك بالكامل، أو يكررون بعض محتواه لتخريب أداء البحث الخاص بك.
ولاكتشاف السلوك المسيء المتعلق بنسخ المحتوى الخاص بك أو موقع الويب بأكمله، عليك مراجعة الويب بانتظام باستخدام أدوات مثل Copyscape أو Siteliner.
وإذا اكتشفتَ موقعَ ويب احتيالياً ينسخ محتوى موقعك، فعليك القيام بما يلي:
- اتصل بالمزود حيث يتم استضافة موقع الويب الوهمي واشرح سبب وجوب إزالته.
- راجع نموذج إزالة المحتوى من جوجل (https://support.google.com/legal/troubleshooter/1114905?hl=en#ts=1115655) للإبلاغ عنه والمطالبة بإزالته.
- استخدم مساعد الشكاوى FTC للإبلاغ عن المحتال.
سادساً : العثور على المراجعات السلبية المزيفة حول موقع الويب الخاص بك والإبلاغ عنها :
يختلف تأثير نشر المراجعات الزائفة حسب الحالة.
فالمراجعات المزيفة لن تؤدي إلى تدمير سمعة شركة كبيرة للبيع بالتجزئة، ولكنها قد تلحق ضرراً كبيراً بشركة تجارية صغيرة.
ووفقاً لجوجل : تؤثر المراجعات المزيفة على أداء SERP الخاص بك، وتُضِرُّ به.
فوقوع الناس في فخ هذه التعليقات والمراجعات يتطلب وقتاً أطول ومراجعات جيدة الصياغة لإعادتهم.
كما قد يؤدي نشر المراجعات السلبية إلى تراجع سمعة الموقع، وانخفاض حركة المرور عليه.
وصحيح أن ذلك يتطلب من المهاجم المحاولة جاهداً لتدمير سمعة موقع الويب والتأثير عليه، دون أن يكون هناك ما يضمن نجاح هذا الجهد.
ولكن مع ذلك، يجب أن تبحث دوماً عن مثل هذا النشاط من خلال مراقبة المراجعات عبر الإنترنت.
فإذا كانت إحدى التعليقات مسيئة ومزيفة بالتأكيد، فيجب عليك إبلاغ إدارة الموقع في المكان الذي تم فيه نشر التعليق (أو المراجعة).
سابعاً : الإبلاغ عن طلبات إزالة الروابط الخلفية الزائفة :
احترس من إزالة الروابط الخلفية الخاصة بك، وخاصة الروابط الأكثر قيمة لديك.
فأنت لا تعرف أبداً متى سيبدأ المهاجم بإرسال طلبات إزالة مزيفة، ويطلب من نطاق الإحالة الخاص بك إزالة الروابط.
وليس هناك ما يضمن لك أن مسؤول الموقع لن يتبع هذه الطلبات الاحتيالية.
ولاكتشاف اختفاء الروابط القيّمة بسرعة، يمكنك إعداد إشعارات لتتبع أي روابط خلفية مفقودة ومكتشفة باستخدام أداة SEMrush Backlink Audit.
وإليك هنا الإجابة عن أكثر الأسئلة شيوعاً، والتي تم طرحها على خبراء في معالجة حملات تحسين محركات البحث السلبية.
- ما هي الحالة النموذجية لحملة تحسين محركات البحث السلبية الفعالة حقاً؟ وماذا تتضمن عادة؟هناك عدد قليل من الأنماط التي تعمل بشكل جيد وفعال.الأسهل منها هو سرقة الصور والارتباط السريع لعدد هائل من المجالات مع TLDs “من بعيد جدًا”.على سبيل المثال :موقعك هو domain.deوالمجالات المرتبطة به تأتي من .gq و .tk و .cc وما إلى ذلك.أيضاً تعمل “The Globe” والأنماط المشابهة (webhostlist.in) على تقليل التصنيف.
ملاحظة :
The Globe (theglobe.net) هو موقع ويب غير مرغوب فيه ينشر روابط مسيئة، ويعمل منذ عام 2006.كما أن سرقة المحتوى، وخلط المحتوى مع المواد الإباحية أو المواد الطبية جنباً إلى جنب مع النصوص الأساسية التي تشير إلى موقع الويب الأصلي هي أنماط نموذجية للغاية لتحسين محركات البحث السلبية.
ولكن عمليات إعادة التوجيه من مواقع الويب السيئة إلى موقع ويب جيد جداً فعالة جداً أيضاَ.
- كم عدد المرات التي يحكم فيها مشرفي المواقع ومالكو المواقع على أنهم تعرضوا لضربة من مُحسّنات محرّكات البحث السلبية بينما في الواقع انخفض تصنيفهم بسبب الملف الشخصي الضعيف للرابط الخلفي والمحتوى السيء غير المحسن على موقع الويب؟هذا كثير جداً .ولكننا نسميها مُحسّنات محرّكات البحث السلبية عندما يتم إعداد أنماط سلبية عمداً من قبل شخص ما.
الخاتمة :
بنظرة سريعة إلى جميع الممارسات المرتبطة بالسيو السلبي التي ذكرناها، سنلاحظ أن إنشاء روابط خلفية غير مرغوب بها، وتكرار المحتوى، ونشر التعليقات المزيفة، له صلة فعلية وحقيقية بالسيو.
بينما تدور جميع الممارسات الأخرى حول القرصنة والخداع.
وبشكل عام؛ يمكن أن تكون مُحسّنات محرّكات البحث السلبية ضارة حقاً، ونطاق عواقبها يعتمد على ممارسات مختلفة.
ولكن الطريقة الوحيدة للحماية منها هي اتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة لردِّ أي هجوم على الفور.
والتحقق باستمرار من موقع الويب الخاص بك باستخدام الأدوات المناسبة لتكون على دراية بالمشكلات المحتملة التي قد تظهر في بعض الأحيان، وتكون قادراً على حلها وتجاوزها.
تحسين محركات البحث هو مفتاح نمو العلامة التجارية
تحسين محركات البحث هو مفتاح نمو العلامة التجارية

قبل الحديث عن تحسين محركات البحث وأهميتها وكيفية تنفيذها، يجب أن تضع باعتبارك أنك تتعامل مع ممارسة إيجابية ذات فوائد طويلة المدى، وليست علماً دقيقاً له نتائج فورية.
ما المقصود بقولنا (تحسين محركات البحث) ؟
إن تحسين محركات البحث هي ممارسة لزيادة كمية ونوعية حركة المرور إلى موقع الويب الخاص بك من خلال نتائج محرك البحث.
فوجودك في الترتيب الأعلى لعمليات البحث المختلفة عبر محركات البحث المتنوعة، يؤدي إلى زيادة ظهور علامتك التجارية على الإنترنت، وهذا بدوره يمنحك المزيد من الفرص لتحويل العملاء المحتملين المؤهلين إلى عملاء دائمين مخلصين.
وعند القيام بذلك بشكل صحيح؛ يمكن أن يساعد تحسين محركات البحث علامتك التجارية على الوقوف في مقدمة العلامات التجارية الأخرى كشركة جديرة بالثقة.
كما يمكن أن يحسن تجربة المستخدم مع علامتك التجارية وموقعك على الويب.
ما هي العناصر الرئيسية لتحسين محرك البحث؟
تحسين محركات البحث في الموقع :
وهي التحسينات التي يجب تطبيقها على المحتوى الموجود على موقعك لضمان توافقه مع محرك البحث.
فعند تحسينك لصفحات الويب الخاصة بك، فأنت تريد أن تشير لمحركات البحث بشكل دقيق عما تدور حوله صفحة الويب بعدة طرق.
وباستخدام محسنات محركات البحث في الموقع، ستتعامل مع التالي :
- بنية موقع الويب الخاص بك.
- الكلمات الرئيسية لتحسين محركات البحث.
- الروابط الداخلية.
- السمات البديلة للصور.
- بالإضافة إلى تقنيات أخرى لمساعدة محركات البحث في تحليل محتوى موقعك على الويب وتقييمه.
تحسين محركات البحث عبر الكلمات الدالة (الرئيسية) :
وهي ليست أهم تقنيات تحسين محركات البحث ، إلا أنها ضرورية جداً لترتيب محرك البحث لموقعك على الويب.
ويتطلب اختيارها بحثاً دؤوباً لاختيار المناسب منها لمحتويات الموقع.
وعندما نتحدث عن الكلمات الرئيسية، فإننا نشير إلى كلمات وعبارات محددة يستخدمها العملاء المحتملون للعثور على إجابات لأسئلتهم عبر الإنترنت.
تحسين محركات البحث عبر تحسين المحتوى :
يعد المحتوى الذي تختار كتابته ومشاركته على موقع الويب الخاص بك ضرورياً للوصول إلى جمهورك والتفاعل معه، ولذلك يجب أن يكون :
- تعليمياً .
- قيّماً .
- جذاباً .
- قابلاً للمشاركة.
لماذا يجب تحسين محركات البحث دوماً؟
تحسين محركات البحث يضمن الظهور والترتيب الأعلى :
تساعدك محسنات محركات البحث في الوصول إلى ترتيب أعلى في نتائج البحث والحصول على رؤية أكبر عبر الإنترنت، مما يزيد احتمالية قيام العملاء المحتملين بالنقر فوق موقعك والتفاعل معه.
(تذكر دائماً : من المرجح غالباً أن يختار المستخدمون أثناء بحثهم أحد الاقتراحات الخمسة الأولى التي يعرضها عليهم محرك البحث).
تحسين محركات البحث ينشط حركة المرور على المواقع :
يؤدي تحسين محركات البحث إلى زيادة حركة المرور على محركات البحث، مما يؤدي بدوره إلى زيادة عدد الزوار الذين يشاهدون صفحتك كل يوم.
ويرتبط هذا ارتباطاً مباشراً بزيادة المبيعات، فكلما زاد عدد الأشخاص الذين يرون موقعك، زادت احتمالية بيعك لهم.
وإذا لم يتمكن العملاء المحتملون من العثور على موقع الويب الخاص بك، فقد ضاعت عليك فرص كثيرة في المبيعات.
تحسين محركات البحث يعزز الثقة بالموقع :
كلما كانت نقاط تحسين محركات البحث أفضل، ستظهر أعلى على محركات البحث (جوجل مثلاً)، وإن الترتيب الأعلى على جوجل يجذب جميع العلامات التجارية.
كما أن الميزة غير المباشرة التي تحققها زيادة الرؤية، هي الثقة التي تكتسبها مع العملاء المحتملين.
فالمستخدمون عادة ما يميلون إلى الإذعان للتوصيات التي ينشئها محرك البحث، ولذلك فإن الحصول على موضع أعلى للكلمات الرئيسية التي يبحث عنها المستخدم سيؤدي بدوره إلى ترسيخ منتجك أو خدمتك باعتبارها جديرة بالثقة في ذهن المستخدم.
تحسين محركات البحث تضمن للمستخدم تجربة أسهل :
إن موقع الويب المُحسَّن ينقل بوضوح ويُسر صورة المنتجات أو الخدمات التي يتم تقديمها، كما يوضح كيفية الحصول عليها، ويجيب عن جميع الأسئلة التي تتعلق بها.
ومن خلال تلبية تصميم الموقع لتجارب المستخدمين، يمكن لمحركات البحث سحب المعلومات التي يحتاجون إليها ونقلها إليهم.
أما إذا كان المستخدمون يتنقلون بصعوبة في الموقع، فإن محركات البحث ستكون كذلك أيضاً.
تحسين محركات البحث يساعد في نمو علامتك التجارية :
لا شكَّ في أن تحسين محركات البحث هو مفتاح نمو علامتك التجارية.
وببساطة أكثر؛ كلما حصلت على مرتبة أعلى في محرك بحث لمجموعة متنوعة من الكلمات الرئيسية ذات الحجم الكبير، زادت حركة مرور الويب التي سيتلقاها موقعك.
ومن المرجح أن يكتسب موقع الويب الذي تم تحسينه جيداً مزيداً من العملاء، ويحقق المزيد من المبيعات ..
ومن المرجح أيضاً أن يشارك الأشخاص علامتك التجارية عبر منصات اجتماعية أخرى مثل فيسبوك أو إنستغرام بمجرد عثورهم على موقع الويب الخاص بك من خلال محرك بحث.