سبل الراحة التي تحققها التجارة الإلكترونية لعملائها
سبل الراحة التي تحققها التجارة الإلكترونية لعملائها

التجارة الإلكترونية والولادة الأولى :
منذ ظهورها الأول في بداية التسعينات، واصلت التجارة الإلكترونية نموها المتسارع دون توقف، وذلك نظراً لأهميتها وتزايد الطلب عليها.
وهي اليوم، بوجود هذا التقدم الهائل في التكنولوجيا المتطورة، وهذا الكم الكبير من المتاجر الإلكترونية أصبحت بحاجة ماسة إلى ارتباطها بمنافذ عرض وانتشار إلكترونية، تتمثل بالمتاجر الإلكترونية التي تضمن لها البقاء والاستمرار وتحقيق الأرباح إذا تم إنشاؤها وإدارتها وتطويرها بالشكل الصحيح.
كيف تحقق التجارة الإلكترونية رضا زوار المتجر الإلكتروني؟
مع النمو السريع والمستمر الذي حققته وتحققه التجارة الإلكترونية، ومع ازدياد الطلب عليها يومياً، أصبحت كل تجارة قادرة على الاستفادة من توظيف هذه التقنية دون أن يكون هناك شيء تخسره.
بل على العكس تماماً؛ هناك الكثير من الفوائد التي تحققها والتي يطمح إليها أصحاب الأعمال.
ونذكر منها :
المتاجر الإلكترونية لا تغلق أبوابها أبداً:
لقد أصبحت التجارة الإلكترونية أكثر متعة وسهولة، فالمتاجر الإلكترونية تسمح لزوارها بتصفح الأقسام ومعاينة جميع المنتجات والخدمات التي تقدمها في أي وقت أرادوا.
وتتيح لهم شراء ما يحتاجونه بمجرد ضغطة زر واحدة على أجهزتهم الذكية.
المتاجر الإلكترونية تعرف تماماً ما تبحث عنه:
في المتاجر التقليدية قد يصعب البحث عن منتج معين، لاسيما في أوقات الأعياد والمناسبات التي تفرض الازدحام المكاني.
هذا العبء وغيرُه تلغيه التجارة الإلكترونية، فالمتجر الإلكتروني يؤمن الوصول السهل إلى المنتجات.
كما أن الزيارات المتكررة للعميل الواحد، وتاريخ سلوكه الشرائي يسهل على المتجر الإلكتروني معرفة طلباته المعتادة والتنبؤ بما قد يثير اهتمامه ويلفت نظره مما يسهل عملية الإعلان عن المنتوجات والخدمات الجديدة.
التجارة الإلكترونية تقدم خدماتها ومنتجاتها لكافة شرائح العملاء:
تفرض المسافة التي يستغرقها وصول الزبون إلى المتجر التقليدي شروطها في تحديد أعداد الزبائن التي ترتاد المتجر.
لكن التجارة الإلكترونية توسّع قاعدة زوار المتاجر الإلكترونية، فتمتد إلى سكان البلد كله، بل وربما إلى بلدان أخرى حول العالم.
بالإضافة إلى ذلك فإن كمية البضائع المختارة عبر المتجر الإلكتروني لا تكون محدودة بما يمكن للزبون حمله، فهذا كله تتولاه عملية التوصيل التي يتكفل المتجر الإلكتروني بها، متيحاً للعميل شراء ما يريده دون القلق من صعوبة نقل المواد من المتجر إلى أي مكان آخر.
في المتجر الإلكتروني ادفع بالطريقة التي تناسبك :
التجارة الإلكترونية تحقق تعاملك مع طرف موثوق وآمن يضمن لك أن عملية الدفع ستتم مباشرة وبسرعة دون أن تواجه مشاكل التعامل التقليدي بالأوراق النقدية التي قد تكون تالفة أو ملوثة أو مزورة أو غير ذلك.
والعديد من مواقع التسويق الإلكتروني والتجارة الإلكترونية توفر وسيلة الدفع عبر بطاقة الائتمان، وهذا ما يفضله الأشخاص الذين لا يحملون النقود الورقية.
التجارة الإلكترونية تحافظ على عملائها وتحفظ وقتهم:
مع نمو التسويق الرقمي والتجارة الإلكترونية وتطورها سوف تنمو وتتطور أدوات وأساليب كثيرة تسهل الوصول الأسرع إلى العميل.
إذا استطاعت متاجر التجارة الإلكترونية الكلام، ماذا ستقول؟
إذا استطاعت متاجر التجارة الإلكترونية الكلام، ماذا ستقول؟

انتشرت التجارة الإلكترونية بشكل كبير جداً مع تواجد العديد من مواقع التجارة الإلكترونية العربية والعالمية.
ومع تعدد هذه المواقع ازدادت المنافسة بين أصحاب المتاجر الإلكترونية، وبات من المفروض عليهم لكي يضمنوا نجاحهم أن يتأكدوا من سيرهم على الطريق الصحيح.
وفي محاولتك لتصدر قائمة التجارة الإلكترونية ما عليك إلا التزام بعض الخطوات البسيطة، ومنها :
احرص على أن يقدم متجرك الإلكتروني تجربةً مثالية لا تُنسى :
تقاطعت إحصائيات كثيرة في أن نسبة كبيرة من المهتمين بالتجارة الإلكترونية والتسوق الإلكتروني، يغادرون الموقع الإلكتروني بمجرد أن تواجههم بعض المشاكل، مثل:
- صعوبة التنقل في المتجر الإلكتروني لكثرة صفحاته أو عدم تنظيمها.
- سوء جودة الصور المعروضة في المتجر الإلكتروني.
- طول مدة تحميل منتوجات المتجر الإلكتروني.
- الروابط المقطوعة.
ولكي تضمن نجاح تجارتك الإلكترونية، وتحقق رضا زبائنك وتحولهم إلى عملاء دائمين، احرص على أن يقدم لهم متجرك الإلكتروني تجربةً مثالية متكاملة لا تُنسى.
طّور متجرك الإلكتروني ليقدم لك الأرباح المنتظرة :
تذكر دائماً أن السبب الأساسي لنجاح التجارة الإلكترونية هو تحقيق راحة الزبناء، وضمان وصولهم الأسرع والأسهل إلى ما يحتاجونه ويرغبون بشرائه.
- اجعل متجرك صديقاً لزوارك.
- سهّل عملية التنقل بين أقسامه باستخدام المجموعات والفلاتر وخيارات التصنيف بأقل عدد ممكن من النقرات والصفحات المرتبطة.
- فعّل ميزة التصحيح التلقائي في محركات البحث لتساعد لزبون في الاقتراحات المتوافرة، أو تنصحه بمنتجات أخرى تتناسب مع ما اشتراه.
جميع هذه الأمور ستضمن لتجارتك الإلكترونية فرصاً ممتازة ووفيرة لزيادة المبيعات وتحقيق الأرباح.
أنشئ متجرك الإلكتروني بطريقة احترافية :
أجمعت استطلاعات رأي كثيرة على أن رواد التجارة الإلكترونية يبنون آرائهم حول المتاجر الإلكترونية وفقاً للنظرة الأولى التي يلقونها عليها.
وأشارت كذلك إلى أن آراء زائري المتاجر الإلكترونية بالمنتجات المعروضة تتأثر بمظهرها العام وألوانها الجذابة وطريقة عرضها وتوصيفها وشرح طبيعتها.
ويكون لذلك مجتمعاً تأثير كبير على قرار الزبون بالشراء أو عدمه.
إن متجرك الإلكتروني هو المتحدث بالنيابة عنك!
ولذلك أنشئه بطريقة احترافية، واجعله براقاً ومنظماً ومقنعاً بالشكل الذي يضمن عودة الزبون إليه.
كما يمكنك زيارة موقع Xcart والتعرف إلى الخدمات الاحترافية التي يقدمها لعملائه عندما يقررون إنشاء متاجرهم الإلكترونية الخاصة، والبدء بتحقيق الأرباح المادية عبر التجارة الإلكترونية.
الاهتمام بمراجعات المتجر الإلكتروني تزيد نسبة المبيعات والأرباح :
كثيراً ما يكون العملاء الدائمون في التجارة الإلكترونية من أفضل المروجين للمتجر الإلكتروني.
عليك أن تساعدهم في التعبير عن تجربتهم الشرائية ومراجعة المنتجات التي اشتروها، لأن ذلك سيساعدك أيضاً في تحقق العملاء الجدد من جودتها.
ووفقاً لاستطلاعات رأي إلكترونية أجرتها بعض المواقع فإن المراجعات تزيد نسبة المبيعات، كما أن المستهلكين يفضلون المواقع التي تعرض تجارب عملائها السابقين لأنها تعتبر أكثر ثقة من أوصاف المصنعين أنفسهم.
الدعاية المجانية :
كلما كان المتجر الإلكتروني سهل الاستخدام والوصول، وكلما كان تصميمه مناسباً لجذب الزبائن، كان العملاء مستعدين دائماً لزيارته، وتفقد تحديثاته، ومتابعة إعلاناته وانتظار عروضه.
وإذا أضفنا إلى جميع ما سبق، إمكانيةَ إنشاء خدمة تفاعلية تسمح للعملاء بترك آرائهم في تقييم المنتجات، كان ذلك كفيلاً بإنشاء رابطة وثيقة بين المتجر الإلكتروني والعملاء، ويؤدي بالضرورة إلى الدعاية المجانية للمتجر وزيادة أرباح تجارتك الإلكترونية..