سيو المتاجر الإلكترونية الدليل الشامل 2021
سيو المتاجر الإلكترونية الدليل الشامل 2021

سيو المتاجر الإلكترونية
سيو المتاجر الإلكترونية هو أحد أهم وأقوى الأساليب المستخدمة في التسويق الإلكتروني لأسباب، أهمها :
- يمهد الطريق لتحقيق الأهداف والربح المنتظر من إنشاء المتاجر الإلكترونية.
- يساهم في نجاح نشاطك التجاري، ويمنحك خيارات واسعة للوصول إلى شريحة واسعة من الجمهور المستهدف باتباع أساليب سيو المتاجر الإلكترونية المجانية.
- يساعدك في الوصول للجمهور المستهدف الذي يتسم بالخصائص الديموغرافية المتلائمة مع السلع المعروضة والخدمات المقدمة في متجرك.
ويشير مصطلح الـ SEO إلى تحسين محركات البحث.
أي العمل على تحسين حركة المرور الخاصة بموقع الويب أو المتجر الإلكتروني الخاص بك لكي يستطيع الجمهور الوصول إليه في الصفحات الأولى من نتائج محركات البحث.
وهذا ما يرغب به أصحاب المواقع والمتاجر الإلكترونية.
وتعتبر استراتيجية السيو من الاستراتيجيات المجانية التي يمكنك الاستعانة بها وتطبيقها للتسويق والترويج لموقعك أو متجرك عبر الإنترنت، والوصول إلى جمهورك المستهدف الذي يبحث عنك فعلاً.
وكلما كثرت الزيارات على موقعك أو متجرك الإلكتروني، زادت فرصك في العمل وتحقيق الأرباح.
أما المتاجر الإلكترونية فهي منصات تجارية لتقديم المعلومات والخدمات، أو لبيع وشراء المنتجات والسلع المختلفة عبر الإنترنت.
وقد انتشر استخدامها سريعاً، وعلى نطاق واسع، حتى أصبحت وسيلة لا بد منها لإتمام عمليات البيع والشراء عربياً وعالمياً.
ولها أساسيات لا بد من توافرها لأنها تمثل أهمَّ أسباب نجاحها، وهي:
- المنتج.
- الجودة.
- الأسعار.
- التسويق.
- سياسة وطرق الإرجاع.
- طرق وتكاليف الشحن والاستلام.
ويختلف ضبط سيو المتاجر الإلكترونية عن ضبط سيو المواقع العادية، فهو أبسط بكثير!
ويُعتبر تسويقاً طبيعياً ومجانياً للمتجر الإلكتروني وللسلع المعروضة فيه.
كما يعتمد اعتماداً كبيراً على السلع ذاتِها لتهيئة محركات البحث، وذلك من نواحٍ مختلفة تبدأ من اسم المتجر والأسماء الفرعية وصور المنتجات ووصفها وميزاتها.
عوامل تسويق المتاجر الإلكترونية :
- المحتوى المصور “الصور”.
- مواصفات المنتج وتقييمه.
- توافق المتجر الإلكتروني مع الجوال.
- تقسيم الصفحات.
أولاً : المحتوى المصور “الصور” :
هو الوسيلة الأهم في سيو المتاجر الإلكترونية التي يتم من خلالها تقديم السلعة إلى المتسوقين وعرضها عليهم.
وذلك بتصويرها صوراً متعددة من نقاط وزوايا ووضعيات مختلفة.
وقد تعتبر الصور في بعض الأحيان خدعة ترويجية للسلع المعروضة، إذ يمكن التلاعب بألوانها وأحجامها والمؤثرات التي تطبق عليها لتكون أكثر جاذبية مما هي عليه في الواقع.
ولذلك أصبح من الضروري جداً أن يعكس المحتوى المصور كيفية استخدام المنتج في الحياة ليكون أكثر مصداقية وموثوقية، أو عرضه أثناء استخدامه بصورة تمثيلية تضيف إليه شيئاً من الواقعية.
وبالإضافة إلى أن غوغل يهتم بالمحتوى المصور ويفضله، وينظر إليه على أنه أعلى جودة من غيره، ويمنحه بالتالي تصنيفات أعلى في نتائج محركات البحث.
فإن المحتوى المصور يعدّ فرصة إضافية لزيادة تحسين سيو المتجر الإلكتروني، لاسيما وأن الكثير من عمليات البحث تتم باستخدام المحتوى المرئي.
ثانياً : مواصفات المنتج وتقييمه :
لاشكَّ أن استخدام خاصية التقييم في متجرك الإلكتروني يضفي عليه مصداقية كبيرة.
فعندما تضع زر تقييم لكل منتج، ولكل عملية بيع وشراء، تتيح للعميل إبداء رأيه في الخدمات التي تقدمها، وتعرفُ بالتالي وضع متجرك بين المتاجر الإلكترونية المنافسة الأخرى.
وإضافة إلى ذلك فإن تقييم الزوار لمنتجات المتجر الإلكتروني يُضيف له قيمة تسويقية مجانية.
إذ يمكن للزوار الاطلاع على إجمالي التقييم الذي حصده منتج ما، فيشترونه مطمئنين ومتأثرين بتقييمه الإيجابي الذي جاء نتيجة تجربته من قبل غيرهم.
ثالثاً : توافق المتجر الإلكتروني مع الهاتف الجوال :
لقد أصبحت عمليات الشراء الإلكترونية التي تتم من الهاتف المحمول أكبر بكثير من عمليات الشراء التي تتم من أجهزة الكمبيوتر.
وأصبح من الضروري جداً أن يكون المتجر الإلكتروني متوافقاً مع الهاتف المحمول ويراعي سيو المتاجر الإلكترونية، ولا يتعارض معه لسهولة الاستخدام والتصفح التي تسمح للزائر بالشراء وهو راضٍ عن جودة منتجات المتجر وعن تجربته المثالية أثناء استخدامه.
رابعاً : تقسيم الصفحات :
تقسيم الصفحات هو عملية ربط مجموعة من الصفحات مع بعضها البعض بطريقة تسلسلية وبأرقام موجودة في أعلى أو أسفل صفحة الويب.
وتستخدم المتاجر الإلكترونية هذه الطريقة على نطاق واسع لتتيح لزوارها تصفح منتجاتها المختلفة.
وتسمى تقنية تقسيم الصفحات أو Pagination.
سؤال : كيف نستخدم تقسيم الصفحات دون أن يؤثر ذلك على سيو المتاجر الإلكترونية في محركات البحث؟
- استخدام تعليمة “rel=prev” وتعليمة “rel=next” للربط بين الصفحات المقسمة،فمحركات البحث عندما تقرأها ستعلم أن هذه الصفحات ليست مكررة و إنما هي صفحة واحدة مقسمة.
- استخدام تعليمة “rel=canonical” : وهذه الطريقة تستخدم فقط في الحالات التي يتواجد فيها زر view all . وعند الضغط على هذا الزر سيتم عرض كافة الصفحات ودمجها في صفحة واحدة.
- استخدام الإضافات والبرمجيات : فإذا كنت تستخدم وورد بريس مثلاً يمكنك استخدام أداة Yoast التي ستقوم بعملية التقسيم والتعليمات المناسبة.
أهم عوامل تحسين السيو الداخلي (on-page SEO) للمتاجر الإلكترونية :
العنوان الرئيسي Title :
يجب أن يحتوي على اسم المنتج بالعربية والإنجليزية للحصول على الزائر من خلال استخدام أي لغة.
الـ ـ URL:
هو رابط صفحة المنتج في المتجر الإلكتروني، ويجب أن يحتوي على اسم المنتج.
الوصف المختصر للمنتج Meta Description:
يفضل أن يبدأ وصف المنتج بالكلمة المفتاحية، ذلك أن محركات البحث تهتم اهتماماً بالغاً بجميع الكلمات الواردة في خانة الوصف.
ولديك في هذه الخانة (140-160 حرفاً) لتشرح من خلالهم باختصار نوعية هذا المنتج.
استخدام وسم Alt Text في الصورة :
وهو أحد وسوم لغة ال HTML التي تستخدم مع الصور.
وهو نص بديل يظهر ليخبر الزائر بعنوان محتوى الصورة في حالة تأخر تحميلها.
ولأن الصور مكون ضروري جداً في المتاجر الإلكترونية، فيجب عليك استغلالها عن طريق وضع الكلمات المفتاحية في وسم الـ alt.
الـ Headings :
وهي العناوين الفرعية لسلع المتجر الإلكتروني.
ولكي تكسب المزيد من الزوار عن طريق محركات البحث، يجب أن تستخدم الكلمة المفتاحية الرئيسية واسم المنتج في العناوين الفرعية H1 – H2 .
الـ Content :
هو محتوى النص المصاحب لصورة المنتج في المتجر الإلكتروني.
يجب تحميل النصوص أولاً قبل الصور لأن ذلك سيقلل من عدد الارتداد Bounce Rate.
وهذا بالتأكيد سيصبّ في مصلحتك لدى جوجل.
كما أن النصوص بطبيعتها أسرع تحميلاً من الصور، وهذا سيساعد على إشغال الزائر فيما إذا تأخر تحميل الصورة، فيلتفت إلى قراءة النص ولا يصاب بالملل.
كثافة الـKeywords “الكلمات المفتاحية” :
من أهم العوامل التي يمكن استخدامها، فهو يساعد على رفع تصنيف متجرك الإلكتروني في نتائج محركات البحث.
وربما يدفعك إلى مقدمة الصفحة الأولى.
الروابط الخلفية الموثوقة Backlinks :
يمكنك التواصل مع بعض الأشخاص الذين يملكون مدونات (والأفضل أن يكونوا من المؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي المعتمدة على المادة المصورة)، وذلك لأنك بحاجة إلى روابط مرجعية تكشف متجرك بوضوح من ناحية إيجابية.
ما هي الكلمات المفتاحية التي تستخدمها في متجرك؟ وكيف تختارها؟
لا شك أنك قبل البدء بأي عمل لتحسين نتائج محركات البحث (في داخل الموقع أو خارجه)،
عليك أن تبدأ بالبحث (البحث عن الكلمات الرئيسية المفتاحية، ثم البحث عن المنافسين).
وذلك لأن البحث في الحقيقة هو أهم جزء من تحسين محركات البحث.
فاستهداف الكلمات الرئيسية الخاطئة قد يؤدي إلى تدمير موقعك أو متجرك الإلكتروني عن طريق توليد حركة مرور منخفضة الجودة وعدد قليل من التحويلات.
ومؤكد أنك لا تريد ذلك أبداً.
ولكن؛ كيف يكون البحث عن الكلمات المفتاحية المناسبة للاستخدام في متجرك أو موقعك الإلكتروني؟
إليك الإجابة :
هناك ثلاثة مجالات أساسية تحتاج إلى التركيز عليها عند إجراء البحث عن الكلمات الرئيسية:
المجال الأول : ابحث عن كلمات مفتاحية لصفحتك الرئيسية وصفحات المنتج :
عندما يتعلق الأمر بتحسين أهم صفحات موقع الويب الخاص بك، يجب أن تفكر في ثلاثة أشياء:
- الملاءمة.
- حجم البحث.
- صعوبة الترتيب.
ولذلك نقترح عليك البحث عن كلمات مفتاحية وثيقة الصلة بعلامتك التجارية أو منتجاتك ولديها حجم بحث متوسط إلى مرتفع في Ubersuggest.
ويمكنك اتخاذ الخطوات التالية :
- أدخل الكلمة الرئيسية الخاصة بك وانقر على “بحث”.
- انقر فوق “أفكار الكلمات الرئيسية” في الشريط الجانبي الأيسر :
- راجع حجم البحث لكل كلمة رئيسية :
في المثال السابق نلاحظ أن البحث عن “دفتر جلدي” أدى إلى ظهور 282 فكرة للكلمات الرئيسية.
وفي حين أن الاختيار الأول “دفتر جلدي” هو كلمة رئيسية جيدة لاستخدامها في صفحتك الرئيسية، فإن الاختيارات الستة الباقية من القائمة ستكون مناسبة لصفحات المنتج.
واحرص على عدم اختيار الكلمات الرئيسية شديدة العمومية أو شديدة التنافسية.
ويمكنك في Ubersuggest البحث عن الكلمات الرئيسية ذات مستوى SD (صعوبة تحسين محركات البحث) بمقدار 50 أو أقل.
أما إذا كنت تبحث عن كلمات رئيسية ذات منافسة عالية، فسوف يستغرق الأمر وقتاً طويلاً لتحقيق تصنيفات عالية (إن وجدت).
وإذا كانت المطابقة واسعة جداً، فمن المحتمل أن ينتهي بك الأمر بمعدل ارتداد مرتفع، ومعدل تحويل منخفض بسبب نقر الأشخاص على موقعك وعدم العثور على ما يبحثون عنه.
على سبيل المثال، إذا كنت تصنع فلاتر قهوة “طبيعية بالكامل”، يجب ألا تلاحق كلمات رئيسية عامة مثل “قهوة” أو “قهوة طبيعية”، لأن هذه ليست كلمات رئيسية محددة للأشخاص الذين يبحثون عن فلاتر القهوة.
بالإضافة إلى أن هذه الكلمات تتمتع بمنافسة عالية، وقد لا يتم تصنيف موقعك عليها أمام كبار مصنعي القهوة.
المجال الثاني : تحديد الكلمات الرئيسية لمواضيع المدونة :
قد يساعدك إنشاء محتوى المدونة في تصنيف أعمال التجارة الإلكترونية الخاصة بك لاستخدام كلمات رئيسية إضافية قد لا يكون لها مكان في موقع الويب الرئيسي الخاص بك.
بالإضافة إلى ذلك، يمكنك الاستفادة من الكلمات الرئيسية الطويلة في مدونتك، والتي تتكون من أكثر من كلمة واحدة ويستخدمها الأشخاص للعثور على الأشياء عبر الإنترنت.
وفقًا لـ SeoMoz :
تكمن الـ 70٪ المتبقية فيما يسمى”الكلمات الطويلة” للبحث.
إذ تبلغ عمليات البحث عن العبارات الطويلة مئات الملايين من عمليات البحث التي يمكن إجراؤها عدة مرات يومياً.
ولكن عند جمعها معاً، فإنها تشكل غالبية طلب العالم على المعلومات من خلال محركات البحث.
ومع أخذ ذلك بعين الاعتبار، يمكنك أن تتبع الكلمات الرئيسية الطويلة التي لها حجم بحث عالٍ (محلياً وليس عالمياً) ودرجة صعوبة منخفضة.
وبعد استنفاد هذه القائمة، يمكنك البدء باستهداف الكلمات الرئيسية ذات الحجم المنخفض والتي لا تزال وثيقة الصلة بالموضوع.
ملاحظة :
إياك أن تقوم بحشو أي من صفحات الويب الخاصة بك أو منشورات مدونتك بكلمات رئيسية لا فائدة لها.
وعند الكتابة لمدونتك، ركز على تطوير محتوى رائع حول الموضوعات التي سيرغب الناس في قراءتها ومشاركتها بالفعل.
واكتب دائماً للناس، وليس لمحركات البحث.
فخوارزميات غوغل اليوم تكافئ المواقع التي تنشئ محتوى رائعاً، وتعاقب المواقع التي تحتوي على كلمات رئيسية لا قيمة ولا أهمية لها، أو تستخدم أساليب أخرى يمكن اعتبارها احتيالية.
المجال الثالث : تجنب تفكيك الكلمات الرئيسية :
يحدث تفكيك الكلمات الرئيسية عندما تحاول صفحات متعددة من نفس الموقع الترتيب استناداً إلى نفس الكلمة الرئيسية، وهو أمر مربك لمحركات البحث، ينتهي بإجبارهم على اختيار الصفحة الأكثر أهمية لهذه الكلمة الرئيسية من مجموعة الصفحات الأخرى، مما يضعف قدرتك على الحصول على حركة المرور لهذه الكلمة الرئيسية.
وذلك يعني أنه لا يجب عليك حتى كتابة منشور مدونة باستخدام كلمة رئيسية ركّزتَ عليها لإحدى الصفحات الموجودة في الجزء الرئيسي من موقع الويب الخاص بك.
ولتجنب تفكيك الكلمات الرئيسية، قم بإدراج كل صفحة من صفحات موقع الويب الخاص بك في جدول بيانات بالكلمات الرئيسية التي تحاول تصنيفها.
وإذا قمت بفرز عمود الكلمات الرئيسية، فمن المفترض ألا ترى أي مضاعفة للكلمات الرئيسية الدقيقة.
خطوات تحسين سيو المتاجر الإلكترونية
التحسين على صفحات المنتج :
في حين أن تحسين محرك البحث خارج الصفحة (أي بناء الارتباط) أمر مهم، فإن التحسين على الصفحة أمر مهم بنفس القدر.
يتضمن التحسين على الصفحة جميع الإجراءات التي تتخذها داخل صفحات الويب الخاصة بك لمساعدة موقعك على الترتيب بشكل أفضل.
وعندما يتعلق الأمر بالتحسين على الصفحات، هناك بعض الأهداف الرئيسية التي تحتاج إلى التركيز عليها، وهي :
- تحسين الكلمات الرئيسية.
- هيكل الموقع.
- الربط الداخلي.
- سهولة الاستخدام.
- نسخة الموقع الملائمة للجوال.
- آراء العملاء والمستهلكين.
- القصاصات الغنية والمتناسقة.
- التكامل مع وسائل التواصل الاجتماعي.
تحسين الكلمات الرئيسية :
تحدثنا سابقاً عن أهمية تحسين صفحتك ومنشورات المدونة على موقعك لكلمة رئيسية واحدة.
ومن أجل تحسين الصفحة تحتاج إلى التأكد من أنها تحتوي على الكلمة الرئيسية في مواقع استراتيجية، بما في ذلك :
- عنوان الصفحة.
- الرؤوس.
- العناوين الفرعية.
- نسخة الفقرة.
- وصف المنتج.
- أسماء ملفات الصور.
- علامات بديل للصورة.
- عنوان التعريف والوصف.
- عناوين URL.
وعند إنشاء عناوين URL تأكد من أنها سهلة الاستخدام، وتتضمن كلمات حقيقية (كلمتك الرئيسية) وليس الكثير من الأرقام والكلمات التي لا فائدة منها.
وتذكر أيضاً أن عنوان التعريف والأوصاف الخاصة بك يجب ألا تبدو فوضوية ومجردة من القيمة والوضوح، وأن تكون متضمنة للكلمات الرئيسية أيضاً.
ويجب أن تكون قراءة العنوان بمثابة الإعلان، لأنه كلما زادت نسبة النقر إلى الظهور (CTR) سيضعك غوغل في ترتيب أعلى في نتائجه.
مثال توضيحي :
عندما نبحث عن “منتجات ترويجية للمؤتمرات” تظهر قائمتان في الصفحة الأولى :
أي من هذين الوصفين سيجعلك تنقر؟ العنوان الرئيسي المحشو بالكلمة الرئيسية، أم العنوان الذي يجذبك بفائدة يتضمنها (أي تعلم كيف يمكن للمنتجات الترويجية أن تحدث تأثيراً دائماً على شركتك)؟
بمجرد التفكير والتقسيم على هذا النحو سيصبح التحسين في الصفحة أكثر منطقية.
هيكل الموقع :
إذا كنت تقوم بإنشاء موقع ويب من الألف إلى الياء، أو تقوم بإعادة التصميم، فإن هندسة المعلومات أمر لا بد منه.
إذ يمكن للبنية الرائعة للموقع أن تؤثر بشكل كبير على سهولة استخدامه وترتيبه وتحويلاته.
بالإضافة إلى ذلك، فإن التخطيط السليم سيجعل توسيع خطوط الإنتاج في المستقبل أمراً سهلاً (خاصة مع مواقع التجارة الإلكترونية ذات الحجم الهائل).
ومع وضع سهولة الاستخدام في الاعتبار يمكنك استخدام أداة مثل LucidChart لإنشاء مخطط لهندسة معلومات موقع الويب الخاص بك.
وركز على إنشاء “بنية مسطحة” للموقع، أي التصميم الذي يتطلب أقل عدد ممكن من النقرات للانتقال من صفحتك الرئيسية إلى صفحة منتجك.
فبهذه الطريقة سينتقل الحد الأقصى من قوة موقعك من صفحتك الرئيسية إلى صفحة منتجك عبر الروابط الداخلية.
بعد ذلك؛ خذ النتائج التي توصلت إليها من البحث عن الكلمات الرئيسية الذي أجريته في البداية، وأسس بنية موقعك على كلماتك الرئيسية المستهدفة بطريقة توفر لعملائك ولمحركات البحث مساراً منطقياً من الصفحة الرئيسية إلى صفحات المنتج.
على سبيل المثال :
إذا كنت تدير متجراً لأطعمة الحيوانات الأليفة عبر الإنترنت، فقد يبدو هيكل موقعك على النحو التالي :
يوضح التخطيط أعلاه أنه يحتوي على روابط متفرعة من الصفحة الرئيسية وصولاً إلى صفحات المنتجات.
كما أن الربط بين الصفحات والفئات لتوزيع قوة الموقع تم على أساس الكلمات والصفحات التي لها أولوية أعلى للترتيب.
وإذا كنت تريد حقاً أن تتميز في المنافسة، فإن استخدام أدوات مثل Doofinder يمكن أن يساعدك في ذلك.
Doofinder هو محرك بحث يمكن إضافته في أقل من 5 دقائق إلى موقعك ويساعدك على زيادة مبيعاتك بشكل كبير.
الربط الداخلي :
وذلك عندما تقوم بربط صفحات موقع الويب الخاص بك بصفحات أخرى داخل موقع الويب الخاص بك.
يسمح لك الارتباط الداخلي بإنشاء نص رابط خاص بك يساعدك في ترتيب أفضل الكلمات الرئيسية لديك.
وعندما يتعلق الأمر بالارتباط الداخلي، يجب أن تتأكد من استخدامه باعتدال، ووضع الروابط الداخلية فقط في الأماكن التي يكون وجودها فيها طبيعياً.
فإذا قمت بتعبئة جميع صفحاتك بروابط داخلية، فسيعتقد غوغل أنك تحاول القيام بشيء احتيالي.
بالإضافة إلى ذلك، لا تضف الكثير من الروابط بنفس نص الرابط بالضبط.
فغوغل يبحث دوماً عن مجموعة متنوعة من نصوص الربط من الروابط الواردة والداخلية.
وبمجرد الانتهاء من موقع الويب الخاص بك، يجب عليك إنشاء خريطة موقع وإرسالها إلى غوغل حتى يتمكن من الزحف إلى موقع الويب بالكامل وفهرسة جميع صفحاته.
سهولة الاستخدام :
تعد سهولة الاستخدام أمراً مهماً للغاية لتحسين محركات البحث ولجعل زوار موقعك سعداء.
وإذا كان موقع التجارة الإلكترونية الخاص بك يتمتع بسهولة استخدام كبيرة ويقدم الفائدة المطلوبة، فسيبدأ عملاؤك بزيارته بشكل متكرر ويقون فيه وقتاً أطول، وهذا هو الهدف!
ويجب أن يشتمل اختبار سهولة الاستخدام على ما يلي :
- التأكد من وجود أقل عدد ممكن من الخطوات في عملية الدفع.
- التأكد من أن عملية الخروج تتم بسلاسة.
- يستطيع الزائر استخدام طرق متعددة وسريعة للاتصال بك.
- سرعة التحميل التي تسهل على الزائرين التنقل بين الصفحات.
وغالباً ما ينصح باستخدام أداة الدردشة المباشرة التي تعمل بشكل جيد على رفع معدلات التحويل، وتزيد من متوسط الوقت المستغرق في الموقع لكل جلسة، وهو أمر رائع لأغراض تحسين محركات البحث.
نسخة من الموقع للهاتف المحمول :
لا يتصفح العديد من الأشخاص مواقع الويب فحسب، بل يقومون أيضاً بإجراء عمليات الشراء باستخدام الهواتف المحمولة.
مما يعني أنه من المهم حقاً أن يكون لديك إصدار متوافق مع الجوّال من موقعك أو متجرك الإلكتروني.
وإليك بعض الإحصائيات التي تؤكد ذلك :
- Pew2012 : 31٪ من مستخدمي الإنترنت عبر الهاتف المحمول يستخدمون الإنترنت باستخدام هواتفهم.
- IAB : 61٪ من العملاء الذين يزورون موقعاً غير ملائم للجوال ينتقلون مباشرة إلى موقع منافس.
- Google2011 : يتوقع 58٪ من مستخدمي الهاتف المحمول أن يتم تحميل مواقع الجوال بسرعة أكبر من مواقع سطح المكتب.
وقد واجهت العديد من الشركات مشكلات في إصدارات الأجهزة المحمولة من مواقع الويب الخاصة بها، نظراً لأنها أنتجت محتوى مكرراً، مما خلق مشاكل في تحسين محركات البحث أثّرت على خوارزميات غوغل المتعلقة بالترتيب.
ومع ظهور تصميم مواقع الويب سريعة الاستجابة، أصبح بإمكانك ترميز موقع ما بحيث يعمل على أي جهاز (سطح مكتب، جهاز لوحي، هاتف محمول) دون إنشاء مواقع متعددة.
وهو الأمر الأنسب والأروع لمواقع التجارة الإلكترونية.
ملاحظة :
إذا لم يكن لديك مطور ويب من بين موظفيك، فيمكنك شراء وتخصيص قالب تصميم سريع الاستجابة من Themeforest.net الذي يحتوي على مجموعة جيدة من قوالب التجارة الإلكترونية.
إضافة آراء العملاء :
أحد العناصر الأساسية لأي موقع للتجارة الإلكترونية هو مراجعات العملاء لكل منتج.
ووفقاً لـ Internet Retailer يمكنك زيادة معدل تحويل التجارة الإلكترونية بنسبة 14/76٪ عن طريق إضافة مراجعات المنتج إلى متجرك عبر الإنترنت.
وقد وجدت Jupiter Research أيضاً أن 77٪ من المستهلكين يقرأون المراجعات قبل الشراء عبر الإنترنت.
وبالإضافة إلى زيادة التحويلات، تؤثر تقييمات العملاء أيضاً بشكل إيجابي على مُحسنات محركات البحث لديك، لأن المزيد من التعليقات يعني المزيد من المحتوى، والمراجعات المتكررة تعني أن المحتوى جديد، وهذا ما ينتظره غوغل.
وللحصول على المزيد من مراجعات العملاء، يمكنك استخدام مكون إضافي قائم على المكافأة مثل خيار WooTheme’s Review for Discount.
كما يمكنك أيضاً إرسال بريد إلكتروني بعد بضعة أيام من معرفة أن العميل قد تلقى منتجاً وسؤاله عما إذا كان بحاجة إلى أي مساعدة، وإذا لم يكن كذلك، فاطلب منه أن يترك تعليقاً.
أفكار بسيطة مثل هذه ستساعدك حقاً في تحسين محركات البحث.
المقتطفات المرئية المنسقة :
هي عبارة عن وحدات بت مشفرة بتنسيق HTML ، تخبر محركات البحث بما يجب أن يتمكن الباحثون من فهمه حول موقع الويب الخاص بك قبل النقر عليه لرؤيته.
وإذا كنت قد استخدمت غوغل مؤخراً، فمن المحتمل أنك لاحظت نتائج تبدو كالتالي :
أو كالتالي :
للمقتطفات المنسقة تأثير كبير على تصنيفات موقع الويب.
وهناك أنواع منها : (للمؤلفين، الأشخاص، معلومات الأعمال، الأحداث، ألبومات الموسيقا، المنتجات، الوصفات، المراجعات، التقييمات، مقاطع الفيديو وغيرها).
وعندما يرى الأشخاص النتائج في غوغل مرفقة بهذه المقتطفات، فمن المرجح أن ينقروا.
ولتثبيت المقتطفات المنسقة، اتبع الإرشادات التالية :
- ادخل إلى HTML الخاص بك لكل صفحة تريد مقتطفات منسقة عليها.
- أضف البيانات الجزئية (microdata) للمقتطف المنسق المطلوب.
- انشر التغييرات.
- اختبر من أنها تعمل عبر هذا الرابط : http://www.google.com/webmasters/tools/richsnippets.
التكامل مع وسائل التواصل الاجتماعي :
لن يكتمل موقع التجارة الإلكترونية بدون وسائل التواصل الاجتماعي!
وتؤثر إشارات الوسائط الاجتماعية، مثل : (تنمية مجتمعك – التفاعل مع العملاء – مشاركة المحتوى وغيرها) على مُحسنات محركات البحث لديك.
ووجود الكثير من الإشارات الاجتماعية يخبر غوغل أن الأشخاص يجدون علامتك التجارية وموقع الويب الخاص بك ذا قيمة.
ويمكنك البدء في تنمية إشاراتك الاجتماعية بسرعة عن طريق إضافة أزرار اجتماعية إلى صفحات المنتج، أو منشورات المدونة أو الصفحة الرئيسية.
وفقاً لـ Jayson DeMers في Forbes : يمكن للتواجد الاجتماعي المميز أن يساعد في بناء الدعاية الشفهية التي تجذب لك العملاء والإشارات والروابط.
ربما تكون قناة الوسائط الاجتماعية رقم 1 التي تحتاج إلى إعدادها والمشاركة فيها هي غوغل بلاس (Google+).
تقول فوربس: “لقد أكّد غوغل أن الإشارات الاجتماعية تلعب دوراً مهماً في خوارزميته.
ولا خلاف على أن كل من فيسبوك وتويتر مُهمان، ولكن العديد من نتائج البحث من كليهما مقيدة.
ولذلك فإن الشبكة الأكثر أهمية هي غوغل بلاس.
(سيو المتاجر الإلكترونية) تهيئة متجر مناسب للتصفح عبر الهاتف المحمول
إذا لم يكن متجرك الإلكتروني مناسباً للجوّال فستفتقد عدداً كبيراً من العملاء.
لاسيما بعد أن اشتمل إنترنت الجوال على غالبية طلبات البحث، وتم تعزيزه بفهرس الجوال الأول من غوغل.
ما الذي يمكن فعله لجذب العملاء إلى متجرك أو موقعك الإلكتروني؟
- استخدم تصميماً سريع الاستجابة، فموقع الويب المصمم بهذه الطريقة سيقوم تلقائياً بتبديل عناصر صفحته وتغيير أحجامها لتناسب أي شاشة.
- اختر خطوطاً كبيرة وسهلة القراءة، فالتكبير والتصغير على شاشة الهاتف أمراً سهلاً، ولكنه يضيع الوقت الذي يفضل المستخدمون قضاءه في مشاهدة المحتوى.
- استخدم الفقرات النصية القصيرة، واترك مساحة بين العناصر (مساحة سلبية) مما سيمنع المستخدمين من الضغط عن طريق الخطأ على زر أو مربع اختيار خاطئ.
وتذكر : كلما كانت الشاشة أصغر، كلما بدت الصفحات المزدحمة أسوأ.
- تجنب استخدام الإعلانات البينية المتطفلة، بما فيه الإعلانات واللافتات والنوافذ المنبثقة التي تغطي الكثير من الشاشة، مما يجعل الموقع غير قابل للاستخدام.
وإذا كنت تريد الحصول على إعلانات بينية، فيجب أن تكون صغيرة وسهلة الإغلاق.
- تأكد من عمل عمليات إعادة التوجيه الخاصة بك.
وإذا كان إصدار الجوال لموقعك على عنوان URL منفصل، فاحرص على إعداد عمليات إعادة التوجيه فيما بينها.
كما يجب أن تؤدي صفحة الويب الخاصة بسطح المكتب دائماً إلى نظيرتها المتنقلة، والعكس صحيح.
- اجعل موقع الويب الخاص بك سريع التحميل، فمستخدمي الإنترنت لا يحبون الانتظار.
ولذلك حسِّن سرعة موقعك على الويب بما يجعلهم أكثر حرصاً على زيارتك وعلى أن يصبحوا عملاء لك.
كما أن وقت تحميل الصفحة يؤثر على تصنيفات الموقع أيضاً.
كما يمكنك إجراء اختبار على موقعك في أداة WebCEO Mobile Optimization والاطلاع على مدى نجاحه.
توفير الأمان والخصوصية للموقع
إليك ما يمكنك فعله لجعل موقعك آمناً :
انتقل إلى HTTPS :
إذا لم تكن قد قمت بذلك بالفعل ولا يزال موقعك على HTTP ، فيجب أن تتأكد من ذلك في أقرب وقت ممكن.
والأمان ليس السبب الوحيد للقيام بذلك، فعندما تعرض المتصفحات صفحة باستخدام بروتوكول HTTP فإنها تضع عليها علامة “غير آمنة” بجوار شريط عنوان URL ، وعندما يرى المستخدمون ذلك يفضلون مغادرة الصفحة بدلاً من المخاطرة بسرقة معلوماتهم.
استخدم شبكة توصيل المحتوى CDN :
العديد من شبكات CDN (Content delivery network) لديها تدابير وقائية ضد مخاطر مثل الهجمات الإلكترونية وفشل الخادم.
تأكد من اختيار CDN الأكثر أماناً الذي يمكنك تحمله.
حافظ على المكونات الإضافية الخاصة بك محدثة :
إذا كنت تستخدم المكونات الإضافية على موقعك، فيجب عليك تحديثها بمجرد إصدار إصداراتها الجديدة، لأن الإصدارات القديمة من المكونات الإضافية تميل إلى أن تحتوي على نقاط ضعف قد يستغلها المتسللون للوصول إلى موقعك.
وهذا لا يعني بالضرورة أن الإصدارات الأحدث خالية تماماً من الثغرات، ولكنها لا تزال أكثر أماناً لأن قراصنة الكمبيوتر قد لا يعرفون نقاط ضعفها حتى الآن.
“سلة الشراء المتروكة” ما المقصود بمصطلح السلة المتروكة ؟
"سلة الشراء المتروكة"
ما المقصود بمصطلح السلة المتروكة ؟

سلة الشراء المتروكة هو المصطلح الذي يُطلق على العملية التي يتوقف فيها المتسوق في نهاية جولته التسويقية، داخل أي موقع من مواقع البيع عبر الإنترنت أو المتاجر الإلكترونية، عن إكمال عملية شراء المنتجات التي قام بوضعها داخل سلة التسوق الخاصة به. ويُعد مصطلح “سلة الشراء المتروكة” أحد أبرز المصطلحات المرتبطة بالتجارة الإلكترونية
كما يُعد معدل التخلي عن سلة التسوق مقياساً تجارياً مهماً يجب على تجار التجزئة مراقبته دوماً فهو يُشكّل قلقاً مُتزايداً لأصحاب المتاجر ومواقع البيع الإلكترونية نظراً للخسائر الكبيرة التي تنجم عنه بالإضافة إلى أنه يرتبط ارتباطاً وثيقاً بمعدلات تحويل العملاء وإيراداتهم كما أنه قد يُصعّب إدارة المخزون بسبب الانخفاض الحاد في الشراء.
وتشير بعض الدراسات إلى أن متجر التجارة الإلكترونية يخسر وسطياً 75٪ من مبيعاته بسبب سلة الشراء المتروكة. كما تعاني بعض الصناعات من معدل هجر لعربة التسوق يصل إلى 83.6٪.
وبمعنى آخر؛ إذا كان بإمكانك تحسين معدل التخلي عن عربة التسوق الخاصة بك، فيمكنك تحسين أرباحك.
كيف يمكننا حساب معدل التخلي عن سلة التسوق لمتجر إلكتروني (سلة الشراء المتروكة)؟
لحساب معدل التخلي عن سلة التسوق، نقسم إجمالي عدد عمليات الشراء المكتملة، على عدد عربات التسوق التي تم إنشاؤها، ثم نطرح من واحد، ونضرب بـ 100.
على سبيل المثال
إذا كان لديك 300 عربة تم إنشاؤها، و100 عملية شراء مكتملة، فإن معدل التخلي عن سلة التسوق الخاصة بك هو 67٪.
ما هي أكثر المراحل التي يتم فيها الوصول لمرحلة سلة الشراء المتروكة؟
أكثر مرحلة يحدث فيها ترك السلة التسويقية بشكل متكرر، هي مرحلة الدفع للمنتج (المرحلة التي يصل إليها العميل بعد أن يكون قد بدأ عملية الشراء بالفعل).
وعلى الرغم من أن سلة الشراء المتروكة يحدث بشكل متكرر على جميع الأنظمة الأساسية وشبكة الويب والأجهزة والهواتف الذكية، إلا أنه يحدث بنسبة أكبر على الهواتف المحمولة.
ويرجع السبب في ذلك إلى أن النسبة الأكبر من المتسوقين يفضلون التسوق عبر هواتفهم المحمولة باستخدام التطبيقات المختلفة للمتاجر الإلكترونية ومواقع البيع عبر الإنترنت، لما توفره هذه التطبيقات من سهولة في التسوق دون الحاجة إلى تسجيل دخول أو خروج بشكل منتظم.
إلى جانب السرعة في فتح التطبيق وبدء الشراء وغيرها من المزايا الأخرى المرتبطة بتطبيقات الجوال.
ويمكن أن تكون هناك عدة أسباب “نفسية أو اقتصادية” لترك المستخدمين للمعاملة الشرائية قبل إتمامها، ومشاكل الشراء تقع غالباً في المجالات الستة التالية :
- العملية : طويلة جداً أو معقدة.
- الواجهة : المعلومات غير مرئية، أو يصعب ظهور المعلومات بدقة عبر الأجهزة المحمولة.
- المخزون : العناصر غير متوفرة في المخزن، أو لا يوجد تقدير محدد لوقت توفرها.
- التسليم : تكلفة خيارات التسليم مرتفعة جداً، أو يستغرق وصول المنتج وقتاً طويلاً.
- الدفع : خيار الدفع المفضل للعميل غير متاح.
- الأمان : لا يشعر المشتري بالأمان عند إعطاء تفاصيل مالية أو شخصية على الموقع.
ومن بين هذه المجالات، يعتبر البعض أن قضايا التسليم هي العامل الأكثر أهمية.
حيث أظهر بحث أجرته Statista أن 41٪ من المتسوقين تخلى عن عربات التسوق لأن تكلفة التسليم كانت أعلى من المتوقع
وأن 26٪ أوقفوا العملية لأن المنتج سيستغرق وقتاً طويلاً ليتم تسليمه.
ما هي الأسباب الرئيسية وراء سلة الشراء المتروكة؟
وفقاً لمجتمع الأعمال تقريباً، يذهب 56٪ من المستخدمين للجوء إلى سلة الشراء المتروكة بسبب التكاليف المخفية (دائماً ما تؤثر التكلفة المفرطة في السعر على قرار العميل).
كما تعد الصعوبة في إتمام عملية السداد والافتقار إلى الوضوح والشفافية (في عناصر مثل تكاليف الشحن وسياسات الإرجاع) من العوامل الرئيسية وراء التخلي عن عربة التسوق.
وأنت لن تكون قادراً على التخلص تماماً من التخلي عن سلة التسوق.
ولكن فهم الأسباب التي تجعل المتسوقين يتخلون عن مشترياتهم، وأن تكون استباقياً بشأن حل المشاكل سيساعد في حماية معدل التحويل.
عندما تكون مرحلة إتمام عملية الشراء معقدة للغاية :
بصفتك شخصاً معتاداً على التسوق عبر الإنترنت، فأنت بالضرورة تريد إنهاء الطلب وعملية الشراء بشكل أسرع.
ولكنك قد تواجه بعض الملل أو التذمر أثناء ملء نماذج الشراء، والتحقق التفصيلي في المعلومات المطلوبة، والتحويل إلى صفحات متعددة، وبعض الروابط المقطوعة.
كل هذه الأمور وغيرها بالضرورة يُفقد العميل الاهتمام بالبقاء ومتابعة عملية الشراء.
وهذا الأمر لا يعيق تجربة التسوق فقط، بل يخلق انطباعاً سلبياً عن “عدم العودة مرة أخرى”.
إنشاء حساب إلزامي :
إن مطالبة المستخدمين بإنشاء حساب قبل الدفع هو عائق غير ضروري لعملية الشراء.
وخاصة للمتسوقين الذين يزورون متجرك لأول مرة، وليسوا مستعدين تماماً للتسجيل والحصول على حساب.
إن مطالبة المتسوقين بإنشاء اسم مستخدم وكلمة مرور لإكمال عملية شراء يضيف عاملاً جديداً يزيد من معدلات الخروج، ويبطئ عملية إتمام الطلب.
خيارات الدفع المحددة والمخاوف الأمنية المرافقة لعملية الدفع :
إن بوابة الدفع هي الخطوة الأخيرة لبقاء أو تحويل المستخدمين بشكل كامل.
وعندما تحدد لعملائك خيارات الدفع، فإن ذلك يؤدي إلى إبعادهم عن شراء العنصر.
كما أن عدم القدرة على استخدام خيارات متنوعة يمنح المستخدم سبباً لمغادرة الموقع والذهاب إلى الآخر.
إذ أن معظم العملاء يتوخون الحذر الشديد بشأن المدفوعات عبر الإنترنت.
وإذا لم يشعروا بالأمان عند تقديم معلوماتهم الشخصية، أو كانت لديهم مخاوف من عدم التعامل مع معلومات الدفع الخاصة بهم بشكل آمن، فلن يتابعوا عملية الشراء.
ملاحظة :
يرغب معظم المتسوقين عبر الإنترنت بإكمال عملية الشراء باستخدام طرق الدفع الأكثر ملاءمة لهم.
وقد يكون بعضهم على استعداد لقبول الخيار الافتراضي الجديد، ولكن بالنسبة للآخرين، فإن عدم قدرتك على دعم طريقتهم المفضلة في الدفع (سواء كانت PayPal أو Apple Pay أو خيار الشراء الآن والدفع لاحقاً) هو سبب كافٍ لمغادرة الموقع تماماً.
- قيود على كمية المنتج :
لا يفضل المتسوقون إضافة عناصر إلى سلة التسوق الخاصة بهم، ثم يكتشفوا لاحقاً أنه لا يمكنهم الحصول عليها بسبب القيود المفروضة على الكمية المتوافرة في المتجر، أو الكمية التي يمكن لكل شخص شراؤها.
فالصدق بشأن حدود الكمية المتوافرة و المسموح بشرائها يساعد في تحديد التوقعات بأن المنتج قد يكون محدود التوفر، ويقلل من إحباط العميل لاحقاً.
مقارنة المنتجات :
مع وجود الإنترنت، والبدء بالتجارة الإلكترونية عبر الهاتف المحمول، تمكّن العملاء من الوصول إلى العديد من خيارات التسوق، ومقارنة هذه الخيارات بسرعة.
فمن الوارد جداً للمتسوقين الباحثين عن الصفقات إضافةُ عناصر إلى عربة التسوق، ثم التحول والشراء من بائع تجزئة آخر يقدم عرضاً أفضل. وبالتلي ظهور مشكلة سلة الشراء المتروكة.
سياسة الاسترجاع والاسترداد غامضة :
غالباً ما يحصل العملاء على معلومات حول سياسات الإرجاع والضمانات بعد إضافة عناصر إلى سلة التسوق الخاصة بهم.
يمكن لسياسة الإرجاع غير الكافية أو الغامضة أن تثير شكوك العملاء وقلقهم.
فالمتسوقون يطلبون دوماً الضمانات بأنه في حال حدوث أي خطأ في المنتج، يمكنهم بسهولة إعادته إلى بائع التجزئة واسترداد أموالهم.
- أوقات التسليم غير متوقعة :
هل تعلم أن 60٪ من عربة التسوق يتم التخلي عنها بسبب ضعف خصائص الشحن؟
إذ يتوقع المتسوقون استلام احتياجاتهم في الوقت المناسب وفي إطار زمني معقول، وإذا لم يحدث ذلك فإن اهتمامات وتفضيلات المتسوقين تتراجع.
كما أن المتسوقين إذا اضطروا إلى الانتظار فترة طويلة، فإن قيمة التسوق عبر الإنترنت تتضاءل مقارنة بالذهاب إلى المتجر التقليدي.
وهذا إما أن يقلل من تكرار التسوق من موقعك أو يؤدي مباشرة إلى حذف التطبيق.
مشاكل في سرعة الموقع وأداء التطبيق :
يمكن أن تتسب بعض المشاكل كالبطء في التنقل أثناء المتجر، أو صعوبة استخدام التطبيق، أو البطء في سرعة أداء الموقع إلى في فقدان ثقة المتسوقين بالمتجر أو الموقع، والشعور بالإحباط والمغادرة.
كما تقل احتمالية إدخال المتسوقين لمعلومات الدفع الخاصة بهم بعد تعرضهم لعطل غير متوقع، أو بطء في أوقات تحميل الصفحة، خوفاً من تحميلهم رسوماً مضاعفة مقابل الشراء أو فشل الدفع.
المتجر لا يقدم الخصومات أو العروض الترويجية :
هل تعلم أن 93٪ من المتسوقين يستخدمون رمز خصم على مدار العام لإجراء عملية الشراء؟
وهذه النسبة الكبيرة توضح قوة العروض والخصومات الترويجية التي يهتم غالبية المتسوقين (وبشكل كبير جداً) بمتابعتها، ويقدمها العديد من تجار التجزئة.
وقد يتوقع الباحثون عن الصفقات الحقيقية أن يقدم متجرك خصومات مماثلة.
وإذا لم تقم بذلك، فقد يختارون الشراء من منافسك.
تكاليف الشحن غير المتوقعة :
عادةً ما تحدث صدمة التكاليف غير المتوقعة بعد إدخال أحد المتسوقين لمعلومات الشحن الخاصة بهم، ليكتشفوا أنهم قد تكبدوا رسوماً إضافية لم يتوقعوها.
ويمكن للعملاء إعادة تقييم مشترياتهم بمجرد أن يروا هذه الرسوم، ثم يتخلون عن سلة التسوق الخاصة بهم إذا شعروا أن توقعاتهم لم تتحقق.
عدم الثقة بمتجرك على الإنترنت :
يحدث هذا حقاً عندما لا يثق بك عميلك لأحد الأسباب السابقة، أو لأن موقعك لا يحتوي على شهادات أمان أو مراجعات العملاء.
كيف تقلل من عدد سلات الشراء المتروكة في متجرك الإلكتروني؟
التحلي بالوضوح والشفافية بشأن جميع التكاليف :
عندما تضع عملاءك بصورة جميع التكاليف التي سيتحملونها مقدماً، بما في ذلك تكاليف الشحن والضرائب المطبقة وأي رسوم أخرى يجب توقعها، فإنك تقلل من احتمالية أن تفاجئ المتسوقين بزيادة غير متوقعة في الأسعار.
وتضيف بعض المواقع تلقائياً جميع تكاليف الشحن ذات الصلة إلى سعر الطلب النهائي مباشرةً على صفحة معاينة الطلب.
قم بتضمين صور مصغرة للمنتجات طوال خطوات عملية الشراء والدفع :
يمكن أن يكون تضمين الصور المصغرة للمنتجات خلال عملية الشراء والدفع وسيلة لطمأنة العملاء بشأن مشترياتهم الحالية.
أثناء عملية الشراء التقليدية، يمكن للعملاء رؤية العنصر الذي يشترونه ومعاينته.
وتعد الصور المصغرة للمنتج مفيدة بشكل خاص لبقاء هذه المنتجات في مقدمة اهتمامات العملاء أثناء عملية الدفع بأكملها.
جعل التنقل بين عربة التسوق والمتجر سهلاً :
يرغب العملاء في إضافة عناصر إلى عربة التسوق الخاصة بهم والعودة بسرعة وسهولة إلى تصفح بقية المخزون الموجود في المتجر.
وكلما زاد العمل الذي تجبر عملاءك على القيام به، كلما قل احتمال قيامهم بوضع المنتجات في عرباتهم.
ولذلك اجعل من السهل على عملائك إسقاط العناصر في سلة التسوق والعودة بسرعة إلى التصفح، أو حتى الخروج عندما يكونون مستعدين للشراء.
كما جعل بعض تجار التجزئة خروج المتسوقين مباشرة من صفحة المنتج أمراً ممكناً لتقليل عدد النقرات ومرات مشاهدة الصفحة اللازمة لإكمال المعاملة.
تحسين أداء الموقع والسرعة في تحميل الصفحة :
لن ينتظر أي مستخدم حتى يتم تحميل موقع الويب الخاص بك.
ومن الصعب حقاً أن تتحلى بالصبر عندما تغوص لشراء أغراضك المفضلة.
ولذلك فإن وقت التحميل السريع سيشجع المتسوقين على البحث عن اهتمامهم واحتياجاتهم، وستزيد رغبتهم في التسوق أكثر والبقاء لفترة طويلة في متجرك لمراجعة عناصر متعددة.
وبذلك لن يكون عملاؤك أكثر سعادة فحسب، بل سيكونون أيضاً أكثر ميلاً لشراء منتجات إضافية من موقعك على الويب لأنهم لن يضطروا إلى الانتظار طويلاً.
توفير خيارات خروج الضيف :
للتأكد من أنك لا تستبعد أي عملاء محتملين، اعرض إمكانية تسجيل المغادرة كضيف بدلاً من فرض إنشاء الحساب.
وإذا كنت ترغب في جمع رسائل البريد الإلكتروني ومعلومات الاتصال الأخرى لأغراض ترويجية، فيمكنك مطالبة المتسوقين بحفظ معلومات الخروج الخاصة بهم في خطوة صفحة التأكيد.
تقديم دعم الدردشة المباشرة :
ميزةٌ إضافية للتسوق في المتجر الإلكتروني هي أنه يمكنك الوصول إلى موظفين ودودين على استعداد دائم لمساعدتك في العثور على احتياجاتك والإجابة عن أسئلتك.
ويمكنك تقديم المستوى نفسه من الرعاية والاهتمام من خلال دمج خيارات دعم العملاء في تدفق الخروج الخاص بك، باستخدام بيانات التخلي عن سلة التسوق، وتحديد الخطوات التي يرجح أن يتوقف فيها المتسوقون للاستفسار، والسماح لهم بالدردشة مع مسؤولي دعم العملاء لتقليل التخلي عن سلات الشراء.
استخدم رموز الثقة لطمأنة العملاء :
يبحث المتسوقون عن الثقة بأن متجرك آمن عندما يشاركون من خلاله معلومات حساسة مثل رقم بطاقة الائتمان الخاصة بهم وعنوان الشحن.
وتتمثل إحدى طرق بناء ثقة العملاء في النظام الأساسي في عرض رموز الأمان والشهادات ذات الصلة طوال عملية التسوق.
PCI-DSS وشهادات الأمان الأخرى في طمأنة المتسوقين بأن ملفاتهم الشخصية وتفاصيلهم ستظل آمنة حتى إكمال الطلب.
تقديم خيارات متعددة للدفع :
يمكن أن يؤدي تقديم خيار دفع واحد (أو خيارات قليلة جداً) إلى وضع عقبات غير ضرورية بينك وبين المتسوقين.
ويتمتع المتسوقون اليوم بإمكانية الوصول إلى خيارات دفع متعددة بما في ذلك التحويلات المصرفية المباشرة والمحافظ الرقمية وبطاقات الائتمان.
ويساعد تقديم الدعم لخيارات الدفع الأكثر شيوعاً، لا سيما تلك التي يستخدمها جمهورك المستهدف، في ضمان عدم إبعاد العملاء الجيدين.
كما توفر بعض المواقع للمتسوقين القدرة على تقسيم مدفوعاتهم إلى أقساط شهرية أصغر بدلاً من الاضطرار إلى دفع السعر الكامل مقدماً.
إنشاء سياسة استرداد وعودة قوية :
تُعد سياسات الإرجاع مهمة للتجارة الإلكترونية نظراً لأن المتسوقين لا يستطيعون تجربة العناصر أو رؤية المنتج واقعياً.
وتقديم سياسة إرجاع جيدة للعملاء يمنح المتسوقين راحة البال عند شراء العناصر من متجرك.
كيف تجذب المستخدمين المتأثرين مرة أخرى باستخدام طرق استرداد التسوق المثبتة؟
أصبحنا نعلم أن التخلي عن عربة التسوق الرقمية له آثار سلبية على المخزون المتاح.
ولذلك، فإن المهم الآن هو كيفية استعادة ثقة عملائك السابقين والمحتملين، ويمكن أن يتم ذلك باتباع إحدى الطرق التالية :
رسائل البريد الإلكتروني عربة التسوق المتروكة :
تعد رسائل البريد الإلكتروني التي يتم تضمينها في سلة التسوق أحد المصادر الفعالة لإعادة المستخدمين السابقين
إلى موقع الويب الخاص بك. وتتوفر آلاف من النماذج لتنظيم وصياغة رسالة جذابة لجذب انتباه المستخدم.
وكل ما عليك فعله هو إعداد بريد إلكتروني يتضمن عروضاً وخصومات جيدة حتى يعودون إلى متجرك عبر الإنترنت.
وتشير الإحصائيات إلى أنه يتم فتح 40٪ من رسائل البريد الإلكتروني المتعلقة بالتخلي عن سلة التسوق، ويتم النقر على 50٪ منها.
كما أن 28.3٪ من عائدات التجارة الإلكترونية تنتهي بنجاح من خلال استخدام رسائل البريد الإلكتروني المتروكة لعربة التسوق.
إعادة توجيه العربة المتروكة :
إن قوة إعادة توجيه العربة المهجورة قوية بشكل لا يصدق.
كل ما عليك فعله هو وضع إعلانات إعادة التوجيه على صفحة تسجيل المغادرة.
وفقًا لـ 99 شركة؛ هناك 76٪ من الفرص التي يمكنك فيها الحصول على نقرات من خلال إعادة توجيه الإعلانات.
أضف الملاحظات والنوافذ المنبثقة الترويجية :
يمكنك إضافة حلقة ملاحظات يتم تشغيلها كنوافذ منبثقة عندما يتخلى العملاء عن عربة التسوق الخاصة بهم.
ويمكن أن توضح هذه الملاحظات أسباب تخلي المستخدمين عن سلة التسوق، لتقوم باستخدامها لعرض خصم ترويجي.
وفي بعض الأحيان؛ كل ما تحتاجه لدفع المتسوقين لإتمام عملية الشراء هو رمز خصم لنسبة مئوية من الشراء.
إعادة الاستهداف لتاركي عربة التسوق :
تساعد إعادة استهداف تاركي سلة التسوق بالإعلانات ذات الصلة على إبقاء العناصر التي شاهدوها أو وضعوها في عربة التسوق الخاصة بهم في قمة اهتماماتهم.
والهدف من ذلك هو تحفيز عملائك على الشراء من خلال تذكيرهم بالعناصر التي تركوها في عربة التسوق الخاصة بهم.
توظيف الدليل الاجتماعي :
الاستفادة من الدليل الاجتماعي هو تكتيك آخر يمكنك استخدامه لمساعدة المتسوقين على الشراء.
املأ صفحات وصف المنتج بشكل احترافي، وأضف شهادات من عملاء سعداء آخرين ومراجعات لمنتجات معينة للمساعدة في إيصال قيمة منتجاتك.
حلل سلوك المستخدم لاكتشاف الخطوات التي يتم فيها التحويل :
يمكن أن تساعدك أدوات مثل تحليلات التجارة الإلكترونية المتقدمة من غوغل في إنشاء مسارات تحويل شاملة لتحديد الأماكن التي يتوقف فيها المتسوقون بالضبط والتقليل من عوامل سلة الشراء المتروكة.
على سبيل المثال؛ قد يشير التناقص في صفحة الدفعات إلى وجود مشكلة في كيفية تسجيل معلومات الدفع، أو ربما توجد طريقة دفع رئيسية يريد عملاؤك استخدامها لإكمال عملية الشراء.
اجمع آراء العملاء حول نقاط الضعف ومواضع الخلل :اختبار A/B :
لا تخف من سؤال المتسوقين الذين تم تحويلهم أو تركوا سلة التسوق عن كيفية تحسين عملية الدفع.يمكن أن يكشف الحصول على تعليقات مباشرة من قاعدة عملائك عن رؤى قد يكون من الصعب قياسها باستخدام أداة تحليل البيانات الخاصة بك.كما أن طرح الأسئلة المفتوحة قد يتيح للمتسوقين تأهيل تجربتهم بسهولة وتسليط الضوء على المجالات الرئيسية للتحسين.
اختبار A/B :
قم بإجراء اختبارات A/B بانتظام لمعرفة التصميمات والتخطيطات وأشكال المحتوى ذات الأداء الأفضل.
وتأكد من أنه عند إجراء تلك الاختبارات، فإنك تقوم بتعديل متغير واحد فقط في كل مرة لكي تتمكن من تحديد ما يؤثر على أداء حملتك الجديدة.
الخلاصة:
تختلف شرائح العملاء في جميع أنحاء العالم بشكل واضح وملموس. فلكل عميل تفضيل ورأي وسلوك مختلف، ولكل منهم عاداته الشرائية الخاصة. إلا أن الكثير من المتسوقين لديهم عادات وتفضيلات شراء متشابهة إلى حد ما. وهناك دوماً ما يجتمعون عليه بنسب كبيرة. ولتحقيق النجاح في عالم اليوم القائم على الخبرة ومواصلة التعلم والمعرفة يجب على تجار التجزئة عبر الإنترنت الاستمرار في إعطاء الأولوية لتجارب الشراء الممتازة لتحويل المتسوقين إلى عملاء يدفعون. وهناك شيء واحد يمكننا التأكيد عليه في ختام هذا المقال، وهو صفحة تسجيل الوصول وصفحة المغادرة. إذ يجب أن تكون الصفحة الأولى مصممة بدقة واحترافية بحيث تثير انتباه المستخدمين وتجذبهم بسرعة إلى العناصر المطلوبة.
كما يجب أن تكون الخطوة الأخيرة في رحلة التسوق جذابة وممتعة. فترك العميل لعربة التسوق ومغادرته للمتجر أو موقع التسوق الإلكتروني لن يستغرق منه إلا ثانية واحدة. ولذلك كن حريصاً على تجاوز جميع الأمور المعيقة لتجول العملاء في موقعك الإلكتروني التسويقي وتأكد من أن تجربتهم ستكون مثالية، وجولتهم في متجرك ودية ومغرية.
أهم القواعد والنصائح لكتابة أوصاف منتجات المتاجر الإلكترونية
أهم القواعد والنصائح
لكتابة أوصاف منتجات المتاجر الإلكترونية

أوصاف منتجات المتاجر الإلكترونية وكيفية كتابتها:
إن أوصاف منتجات المتاجر الإلكترونية الجيدة هو الوصف الذي يشرح ببساطة واختصار ما تقدمه هذه المنتجات، وما يميزها، ولماذا يجب على الأشخاص شراؤها.
- كيف تصف منتجاً لعميل جديد؟
- ما هي المعلومات التي يجب وضعها في صفحة المتجر؟
- كيف يمكنك إقناع العملاء بالنقر فوق “إضافة إلى عربة التسوق”؟
هل تساءلت يوماً :
- لماذا لا يحقق متجرك الإلكتروني مبيعات قوية؟
- لماذا تشعر دائماً بأن هناك حلقة مفقودة بينك وبين عملائك؟
- ما الذي يجعل منافسيك متقدمين عنك بخطوة؟
عن هذه الأسئلة وغيرها سنجيبُك ببعض النصائح الضرورية لكتابة أوصاف منتجاتك الإلكترونية بشكل يضاعف فرص بيعها.
هناك 6 قواعد بسيطة لكتابة أوصاف منتجات المتاجر الإلكترونية، وهي:
أولاً : فكر في الأسئلة التي قد يطرحها العميل :
عندما يُجري أحدهم عملية شراء من متجرك الإلكتروني، فإنك تطلب منه اتخاذ قرار يتطلب منه الكثير من الجرأة والكثيرَ من الثقة بك.
فالعملاء هنا لا يستطيعون رؤية المنتج ومُعاينته، ولا يمكنهم حمله بأيديهم أو تجربته.
وهنا يأتي دور صفحة “وصف المنتج” لتكون عاملاً مُساعداً في اتخاذ القرار بالشراء.
وإذا لم تكن متأكداً مما ستكتبه فيها، فركز على الأسئلة التي قد يطرحها العملاء، مثل:
- كم حجم المنتج (أو مقاساته المتوافرة)؟
- ما ميزاته؟
- ما الألوان المتوافرة منه؟
- أين صُنع؟
- لماذا يكلف كثيراً؟
- هل هناك خدمة توصيل؟
- هل هناك كفالة للاستبدال أو الترجيع؟ وغيرها ..
فمن خلال الإجابة على الأسئلة المتوقعة التي تشغل بال العملاء عموماً، يشعر العميل بأنك تفهم مشاكله وأنك موجود لمساعدته في حلها.
وكما يقول خبير التسويق نيل باتيل : “إذا قرأتَ وصفاً للمنتج ولا تزال لديك أسئلة، فهذا يعني أن الوصف لم يقم بعمله”.
ثانياً : قم دائماً بتضمين الكثير من تفاصيل المنتج :
عندما تكتبُ للويب، فمن الشائع كثيراً أن تسمع عبارات مثل:
“لا تستخدم الكثير من النصوص” أو “لا يقرأ الأشخاص كثيراً على مواقع الويب”.
وهذا صحيح!
ولكنه لا يُلغي ضرورة تضمين جميع التفاصيل اللازمة، وجميع المواصفات الأساسية للمنتجات المعروضة للبيع في حال كنت مالكاً لمتجر إلكتروني.
فبهذه الطريقة يشعر العملاء أنهم يعرفون ما سيحصلون عليه.
وبدورك، تقلل (أو ربما تمنع) عمليات الإرجاع والاسترداد من العملاء الذين طلبوا شيئاً عن طريق الخطأ ظناً منهم أنه شيء آخر أو يمتلك ميزات أخرى.
ولذلك ضمّن صفحة المواصفات جميع التفاصيل المتعلقة بالحجم والوزن واللون والسعر والمواد المكونة ومكان الصنع وغيرها، لكي تلغي ظنون العملاء بأنك تحاول خداعهم وتضليلهم لشراء منتجات لا تناسبهم.
كما أن سرد المواصفات بشكل تفصيلي واضح يُوحي بأنك تعرف منتجاتك جيداً وتهتم بأدقّ التفاصيل، مما سيعزز ثقة العميل بك وبمتجرك الإلكتروني.
ثالثاً : أخبر قصة منتجك لتجعل متجرك متميزاً عن الشركات الكبيرة وفريداً من نوعه:
قد تكون المنتجات المعروضة بمتجرك الإلكتروني متاحة أيضاً عند بائعي التجزئة عبر الإنترنت، وبسعر أقل.
ولكن لحسن الحظ بالنسبة للشركات الصغيرة في كل مكان، فإن المستهلكين مدفوعون بأكثر من السعر المنافس والراحة.
ولذلك ننصحك بما يلي :
- حفّز عميلك للشراء بسؤاله: “هل يمكنك العثور على طلبك من سوقك المحلي، بحيث يكون مثالياً أكثر مما تتوقع وأقل تكلفة؟”.
- استخدم الندرة “هذا المنتج متوفر فقط في متجرنا”.
- أخبر قصة صناعة منتجك، واعتنِ بالوصف الجذاب، واذكر كيف وصل هذا المنتج إلى متجرك، فالقصة تجعل العميل يشعر وكأنه يشتري شيئاً مميزاً لا يمكنه الحصول عليه من أي متجر تقليدي أو إلكتروني آخر.
رابعاً : اكتب وصفاً سهلاً لمنتجات المتاجر الإلكترونية :
يجب عليك تنسيق نص وصف المنتج (خاصة عندما تكون الكتابة للويب)،
كما يجب أن تراعي طرق القراءة المختلفة لدى الأشخاص.
وأفضل ما يمكنك القيام به هو كتابة فقرة وصفية قصيرة، ثم متابعتها ببعض الرموز النقطية، وبهذه الطريقة ستُرضي الأشخاص الذين يرغبون بالاطلاع على المعلومات، والأشخاص الذين يريدون الغوص في أوصاف أكثر تفصيلاً.
فالعناوين الرئيسية، والرموز النقطية، والفقرات القصيرة، والصور التوضيحية
كلها طرق تجعل التسوق عبر الإنترنت أسهل للعملاء.
وقد ينصحك أحدهم باستخدام الكلمات القوية أو صيغ التفضيل، وهو أمر مقبول وقد يكون جيداً، ولكن الأفضل هو الالتزام باللغة الطبيعية التي يستخدمها الإنسان.
كما يمكنك تقديم بعض الشهادات القصيرة من العملاء السعداء بطريقة ودية وبسيطة ومحفزة للشراء.
خامساً : أضف شهادات العملاء والدليل الاجتماعي إلى صفحات منتجك:
تشترك نماذج أوصاف المنتجات جميعها بأنها تستخدم شكلاً من أشكال “الدليل الاجتماعي” للبيع.
ويكون ذلك على شكل مراجعات العملاء أو شهاداتهم أو روابط لمقالات الصحف ومنشورات المدونات.
ويهتم العملاء بمعرفة آراء الغرباء ممن سبقوهم بتجربة منتج ما، لأن الدليل الاجتماعي هو محفز نفسي قوي قبل اتخاذ القرار بالشراء.
ووفقاً لاستطلاع حديث أجرته BrightLocal اتضح أن العملاء الجدد يقرؤون وسطياً 10 تقييمات للعملاء السابقين قبل أن يشعروا بأنهم يستطيعون الوثوق بشركة صغيرة عند شرائهم من منتجاتها للمرة الأولى.
سادساً : تحسين أوصاف منتجات المتاجر الإلكترونية بما يتناسب مع محركات البحث:
ليس العملاءُ وحدهم من يقرأ نصك، فمحركات البحث تفعل ذلك أيضاً.
ولذلك فإن النص هو أحد أفضل الطرق لتعزيز مُحسنات محركات البحث في متجرك الإلكتروني، وجعل منتجاتك تظهر في أولى خيارات وصفحات محرك البحث غوغل.
ولتحسين محركات البحث ننصحك بما يلي :
- أعطِ منتجاتك أسماء واضحة جداً وذات صلة بالكلمات الرئيسية.
- قُلْ بوضوح ومباشرة ما هو المنتج أو الخدمة التي تقدمها، دون التلاعب بالألفاظ أو التورية.
- تأكد من إضافة بعض الكلمات الرئيسية التي تظهر بشكل طبيعي في النص الخاص بك.
- لا تحاول التصنع أو ادعاء المثالية، صِفْ عنصرك بصدق ودقة وموضوعية، وبشكل تحاوري (استفهامي مثلاً).
- لا تقم بنسخ وصف الشركة المصنّعة أو نصها من موقع ويب آخر ولصقه في موقعك، فهذا يجعل مواقع الويب تلك في مرتبة أعلى منك عند البحث عن نفس المنتجات.
- تذكر ملء النص البديل لصورك، وإنشاء تسلسل هرمي للمتجر يجعل التنقل فيه أسهل وأوضح.
بهذا نكون قد انتهينا من بعض القواعد البسيطة التي ستساعدك في كتابة أوصاف أفضل لمنتجاتك.
ننتقل الآن إلى بعض النصائح التي ستجعل أوصاف منتجاتك مذهلة وجذابة، وتحقق من خلالها فرصاً أكبر في زيادة المبيعات وتحقيق الأرباح.
نصائح لكتابة أوصاف منتجات المتاجر الإلكترونية
أولاً : حدد عملاءك المستهدفين :
قبل أن تبدأ بكتابة الوصف، عليك أن تحدد شخصية عملائك المستهدفين.
فشخصية المشتري هي نسخة مختصرة من عميلك المثالي، وتساعدك معرفتها في إظهار المعلومات التي تحتاج إلى تضمينها في الوصف الخاص بمنتجاتك.
ولذلك ننصحك بالتعرف إلى بعض المعلومات حول عملائك مثل :
- فئتهم العمرية.
- جنسهم.
- تركيبتهم السكانية وأوضاعهم الاجتماعية.
- اهتماماتهم.
- موقعهم.
- مستوى تعليمهم وخلفياتهم الثقافية.
- مستوى دخلهم وغيرها.
فكلها عوامل محتملة ستؤثر على طريقة كتابة وصف منتجاتك، لأن ما تكتبه لرجال الأعمال يختلف عما ستكتبه لربات المنازل.
ولذلك تذكر أن تستخدم شخصية مُشترٍ واحدة فقط لكل وصف للمنتج، وإلا فإنك ستفقد فرصة محتملة لتحقيق عملية شراء إضافية.
ثانياً : حدد أهدافك ومؤشرات قياس الأداء الرئيسية الخاصة بك :
اسأل نفسك :
- ما هي أهدافك من كتابة أوصاف منتجات المتاجر الإلكترونية؟ وكيف ستقيسها؟
- ما هي مؤشرات قياس الأداء الرئيسية الخاصة بك KPIs (Key performance indicators)؟
فأوصاف منتجاتك ستصبح أكثر وضوحاً وفاعلية إذا حددت أهدافك واستطعت متابعتها وقياسها دورياً والعمل على تحسينها بما يتناسب مع رضا العملاء وتشجيعهم على الشراء.
- هل تحاول زيادة مبيعاتك؟
- تريد تقليل عدد مرات التخلي عن سلة التسوق؟
- ترغب بتحسين تصنيفك وموقعك في محركات البحث؟
حتى وإن كنت تحاول فقط توضيح أوصاف منتجاتك بحيث يكون لديك مكالمات أقل من المتسوقين الذين لديهم أسئلة، فهذا وارد.
ولذلك جرّب دوماً الأشياء الجديدة، ولا تخف من إجراء التغييرات، وقم بإجراء بعض الاختبارات بأطوالٍ وأشكالٍ وكلمات مختلفة لمعرفة ما هو الأكثر فعالية مع عملائك.
ثالثاً : التركيز على الحل :
يجب أن يعكس وصفُك المنتجَ (بطريقة ما) حقيقة أن منتجك يقدم الحل الذي يحتاجه العميل أكثر من تقديمه المنتج نفسه، وأكثر مما يقدمه أي منتج آخر.
فالعملاء يسألون دائماً : “ماذا سأستفيد من هذا المنتج؟”
ولذلك ركز في كتابة أوصاف منتجاتك على توضيح الحلول التي يمكن أن تقدمها علامتك التجارية.
ولا تجعل الحلول بسيطة دائماً رغم أنها تكون كذلك في بعض الأحيان.
فيمكنك وصف منتجك بأنه :
- يساعد الناس على تحقيق أحلامهم.
- يدعم العملاء في طريقهم لبلوغ أهدافهم.
- يساعد في تجنب الألم ويضمن الراحة.
- يزيد فرص النجاح مع الجنس الآخر.
رابعاً : اكتب بصوت علامتك التجارية :
- ما هي شخصية علامتك التجارية؟
- هل أنت مهتم بالترفيه والتسلية؟
- أنت جادّ وتخاطب رجال الأعمال والمحترفين؟
- تهدف إلى إثارة الإزعاج والتساؤلات؟
حدد شخصية علامتك التجارية قبل أن تبدأ الكتابة، إذ يجب أن تكتب أوصاف منتجاتك بصوت يناسب طبيعة هذه الشخصية.
ويجب أن يكون وصفك ملائماً لموقعك ولكل ما يتضمنه من كتابات، وبشكل خاص في أوصاف منتجك. لماذا؟
لأن تحديد تلك الشخصية والإيحاء الصوتي الذي تكتب به هما ما يقنع الناس بأنهم يريدون منتجك فعلاً.
شخصية علامتك التجارية ستحدد نبرة كتابتك، والمفردات التي ستستخدمها، والطريقة التي يجب أن تخاطب زوار موقعك بها.
مثال :
قد تختار شركة راقية جداً مثل Versace صوتاً رسمياً ومهنياً باستخدام كلمات مثل : “exceptional” أي “استثنائي” أو “one-of-kind” أي “فريد من نوعه” للتأكيد على جودتها.
وهذه النبرة تناسبهم لأنها تتوافق مع منتجاتهم وجمهورهم.
ولكن إذا تبنت شركة لتسويق ألواح التزلج وملابس التزلج الخاصة بالشباب نفس الشخصية والنبرة فسيكون ذلك غير فعال معها (بل وربما غير موثوق أيضاً).
خامساً : تحدث عن تجربة المستخدم :
هناك طريقة رائعة لإقناع الناس بالشراء، وهي إخبارهم بأسلوب بسيط ومُحفز عن تجارب العملاء الذين استخدموا المنتج، وتشجيعهم على تخيل أنفسهم وهم يستخدمونه.
وهذا اختراق آخر للعقل، يُشعر العملاء بأنهم أكثر ارتباطاً بالمنتج، وأنهم يمتلكونه ويستخدمونه بالفعل.
ولذلك عليك أن تعتني جيداً بأسلوبك الوصفي أثناء كتابتك عن شعور العملاء عند استخدامهم لمنتجاتك، واستخدم كلمات مثل “تخيل” أو “تخيل نفسك”.
يمكنك أيضاً أن تتحدث عن بعض احتياجات العملاء، ثم تحرضهم على التفكير بالمنتج الذي يلبي تلك الاحتياجات.
كما يمكن اختراق عقول العملاء باستخدام أزمنة الحاضر والمستقبل التي تُشعر القارئ بأنه قد اشترى المنتج بالفعل وبدأ باستخدامه.
أو يمكنك استخدام اللغة الحسية التي تدمج الحواس الخمس في الكتابة وتخلق شعوراً بالتجربة المباشرة.
سادساً : كن محدداً :
ترتبط الكليشيهات بأوصاف عامة للمنتج، وغالباً ما يكون استخدامها مثل عدمه.
فإذا كنت ستكتب مثلاً “جودة المنتج ممتازة”، يمكنك (بدلاً من الاكتفاء بذلك) تخصيص مساحة إضافية لمزيد من التحديد والدقة، والحديث عن كل الأشياء التي تجعل “جودة المنتج ممتازة”.
يمكنك مثلاً التحدث بتفصيل عن المواد المستخدمة في صناعته، أو العملية التي تم من خلالها إنتاج المنتج، أو الدرجة العالية من المهارة التي يمتلكها المُصنّعون، أو الحديث عن أي شيء جديد قد يهتم الناس بمعرفته ويثير فضولهم بالفعل دون أن يعتبرونه “كليشيه” تُذكر في كل مكان.
وسيعتمد الكثير من هذا على شخصية عملائك، ومعرفتك بهم ستساعدك أيضاً، لذلك عُد إليهم عندما تقرر وصف منتجك.
فإذا كنت تعرف ما يعجبهم، يمكنك إبرازه في وصفك.
سابعاً : أخبر قصة البداية :
الناس فضوليون بفطرتهم وطبيعتهم البشرية، ويهتمون غالباً بمعرفة قصص البدايات (سواء قصص بدايات الأشخاص المؤثرين أو قصص الأصل في الأشياء).
وهنا أيضاً سيساعد التواصل مع الجمهور ومعرفتهم جيداً في كتابة ما يثير اهتمامهم حقاً.
مثلاً : قد يهتم الجمهور بمعرفة دوافعك (ما الذي دفعك أنت وعلامتك التجارية لإنشاء المنتج الذي تكتب عنه؟).
فإذا كانت دوافعك مهمة لك، ستستطيع الكتابة عنها بكل مهارة، وستكون مهمة لجمهورك أيضاً.
وهنا لديك فرصة أخرى للتواصل مع جمهورك وإزالة بعض الحواجز فيما بينكم ببعض السرد الجيد للقصص.
وتذكّر دوماً : يميل الأشخاص غالباً إلى التخلي عن حذرهم عند التواصل بشخص ما، حتى وإن كان ذلك من خلال شاشة الكمبيوتر.
هم لا يعرفونك حقاً، ولكنهم بزيارة متجرك أو موقعك، والتواصل معك، وقراءة ما تكتبه لهم بعناية واهتمام حقيقيين، سيشعرون نوعاً ما بأن رابطاً يربطهم بك، وهذا جيد للتحويلات.
يمكنك أيضاً سرد قصص حول العملاء الذين يستخدمون منتجك ومراجعات استفادتهم منه.
وهنا أيضاً، تذكر ضرورة استخدام هذه الكلمات القوية.
ثامناً : يمكنك الاستعانة بمصادر تعلم الكتابة على الإنترنت :
يعاني الكثير من الناس من الصعوبة في الكتابة، ولكن ذلك لم يعد عاملاً مثيراً للخشية والقلق بعد الآن، فهناك الكثير من المواقع التي تعرض مساعدات الخبراء.
وإليك بعض موارد الكتابة القوية التي ستساعدك على كتابة أوصاف منتجات متجرك الإلكتروني وتجارتك الإلكترونية :
ستجد هنا مصادر القواعد التي يمكنك استخدامها للتحقق من أوصاف منتجك بحثاً عن الأخطاء النحوية.
فإذا كنت تريد أن تكون كتابتك احترافية، فهذا يعني عدم السماح للأخطاء النحوية بالتسرب إليها.
هاتان الأداتان للتدقيق عبر الإنترنت، وهي مقترحة من قبل AustralianReviewer .
يمكنك الوصول إليها للتأكد من أن كتابتك مصقولة وخالية من الأخطاء الإملائية.
فقد يؤدي وجود خطأ إملائي أو خطأين إلى التقليل من أهمية وصفك الجيد، كما قد يوحي لبعض العملاء بأنك هاوٍ لا تستحق منهم هدر أوقاتهم في متجرك أو موقعك.
Boomessays و UKWritings :
يمكنك استخدام هاتين الأداتين لمراجعة كتاباتك بحثاً عن الأخطاء النحوية أو الإملائية أو الطباعية وغيرها.
فالتحرير السيء قد يوحي للعميل بأن موقع الويب الخاص بك منخفض الجودة وليس مكاناً آمناً لإنفاق الأموال.
وهي بمثابة أدلة للكتابة، يمكنك من خلالها التحقق أو الحصول على الاقتراحات الجيدة والإرشادات الإضافية حول كيفية كتابة وصف أفضل للمنتج.
تاسعاً : استخدم SEO :
لقد تحدثنا كثيراً عن ضرورة استخدام الكلمات الوصفية بشكل استراتيجي لإقناع القارئ بها.
وعليك أن تكون استراتيجياً أيضاً في اختيارك للكلمات الخاصة بتحسين محركات البحث SEO.
إذ يمكن أن يؤدي استخدام بعض الكلمات البحثية المحددة في نص الأوصاف إلى تحسين محركات البحث، خاصةً عندما يتم وضعها في عنوان المنتج وعنوان الصفحة والأوصاف التعريفية والعناوين الفرعية وعلامات ALT.
عاشراً : اعتنِ بالصورة البصرية “المرئيات” :
هناك الكثير مما يمكنك فعله وتحسينه بالنص ليؤدي الغاية المطلوبة منه.
ولكن الحصول على بعض الصور الجيدة لمنتجك، لتتماشى مع الوصف النصي الخاص بك، لا تقل أهمية عن أهمية النص.
بجميع الأحوال؛ أنت لا تريد أن تكون الأوصاف المكتوبة طويلة جداً، كما أنك تعرف أثر الصورة في الذاكرة البصرية للأشخاص، وتعرف أيضاً مدى تأثيرها في قرار الشراء.
ولذلك ننصحك بأن تجعل أوصاف منتجاتك قصيرة وترفقها بالصور الجذابة (المرئيات المناسبة).
يمكن أن تكون العناصر المرئية مفيدة جداً في إظهار ميزات المنتج وكيفية استخدامه.
كما يمكن أن تكون الصورة المرئية فعالة للغاية في توضيح ما يمكن أن يفعله هذا المنتج دون أن تضطر إلى استخدام ألف كلمة للشرح والتفصيل.
يمكنك أيضاً إنشاء بعض مقاطع الفيديو القصيرة التي تعرض منتجك وميزاته.
كما لن يضرّك أبداً إجراء اختبار A/B صغير لمعرفة أثر العناصر المرئية في تشكيل انطباعات العملاء حول المنتجات، والاستفسار عما يفضلونه من طرق العرض والتوصيف.
الخلاصة:
لقد أصبحت كتابة أوصاف منتجات المتاجر الإلكترونية واحداً من أهم عوامل النجاح في مجال التجارة الإلكترونية والبيع أونلاين عبر متاجر ومواقع البيع الإلكترونية في العالم كله.
فهو يلعب دوراً بارزاً وفعالاً بشكل لا جدال فيه في التأثير على المتسوق وإقناعه بأفضلية هذا المنتج أو ذاك على غيره من المنتجات المنافسة.
كما يؤدي بلا شك إلى زيادة حجم المبيعات داخل المتجر الإلكتروني، ورفع معدلات التحويل، وتعظيم حجم التجارة الإلكترونية.
ولن يكون مفيداً بعد الآن مدى فائدة منتجك وحاجة المستهلكين له إذا كان وصفك له سيئاً.
فقد يكون لديك منتجات ذات جودة عالية وتصاميم جذابة، وأفضل من منتجات منافسيك، ولكن وصفك لها ليس مُقنعاً بما فيه الكفاية لكي يتخذ العميل الخطوة الأخيرة بالشراء، ويحتاج إلى أن تعيد النظر فيه.
قد تستغرق كتابة أوصاف جيدة للمنتج بعض الوقت منك، ولكنها ليست مهمة صعبة.
يمكنك الاستفادة مما ذكرناه لك من قواعد ونصائح، أو العودة إلى ما كُتب حول “علم نفس المستهلك”، كما يمكنك القيام بإجراء القليل من البحث، والعمل على مهارات الكتابة الخاصة بك إلى أن تشاهد تحويلاتك قد زادت.
مواضيع ذات صلة :
دليلك لإنشاء صفحات الهبوط الاحترافية landing page 2021
دليلك لإنشاء صفحات الهبوط الاحترافية
LANDING PAGE 2021

ما هي صفحات الهبوط landing page؟
صفحات الهبوط “ببساطة” : هي صفحة الوصول التي نريد من الزبائن المحتملين أن يصلوا إليها (يهبطوا عليها) ليقوموا بفعل معين يتم تحديده بحسب أهداف الشركة
وقد يكون الفعل مشاهدة فيديو، أو التسجيل في الموقع، أو أي شيء آخر
كما أصبح بالإمكان أيضاً وضع زر فيها، يتم الضغط عليه ليقوم الزائر بفتح برنامج الواتساب والتكلم مع الموقع مباشرة.
يسمى الفعل الذي يجب أن يقوم به الزائر بـ Call to Action CTA أي الدعوة للقيام بفعل معين.
صفحة الهبوط صفحة مختلفة عن صفحات موقعك (إن كان لديك موقع).
يكون لها رابط منفصل وتصميم خاص، وعادة لا يكون فيها أي روابط خارجية باستثناء رابط الفعل المراد القيام به (مثل الضغط على رابط التسجيل).
كما أن صفحة الهبوط عادة لا تحتوي على شريط القوائم أو الـ Menu) Navigation bar).
للاستفادة المثلى من المحتوى، يحتاج المصممون أن يعرفوا الأنواع المختلفة من صفحات الهبوط والسبب وراء وجودها ويمكنكم معرفة ذلك من خلال زيارة الرابط:
وإليكم تعريف بعض المصطلحات المهمة جداً عندما نتحدث عن صفحات الهبوط :
- Call To Action CTA : هو دعوة العميل للقيام بفعل معين، مثل زر ” شاهد الآن” أو زر “سجل الآن”، وعادة ما يكون لونه مميزاً عن الصفحة ليلفت نظر الزائر.
- Lead : يطلق هذا المصطلح على الزائر بعد أن يقوم بالفعل الموجود في صفحة الهبوط (تعبئة نموذج مثلاً أو الضغط على الزر)، بمعنى أن الزائر يظل زائراً إلى أن يقوم بتعبئة الفورم الموجود، ليصبح اسمه Lead ، أي أنه فرصة ليصبح الزائر زبوناً (عميلاً).
ما هو الهدف من إنشاء صفحات الهبوط؟
الهدف الرئيسي من إنشاء صفحات الهبوط وترك الرابط الخاص بها عبر إعلان ما تقوم به لمتجرك الإلكتروني، هو كسب شريحة جديدة من العملاء المحتملين والمهتمين بالفعل بالمنتج أو الخدمة التي تقوم بالإعلان عنها.
ولكن مع تكرار إنشاء صفحات الهبوط أصبح هناك الكثير من المميزات والأهداف التي ساعدت في الوصول إليها، مما ساعد في إثبات أهمية إنشائها عند القيام بحملات إعلانية عبر محركات البحث والمنصات التسويقية المختلفة.
من أهم هذه المميزات جمع مساحة كبيرة من البيانات والمعلومات الخاصة بالعملاء المحتملين الذين تقوم باستهدافهم عبر حملاتك الإعلانية.
ومن خلال استغلال قاعدة البيانات هذه يمكنك زيادة معدلات البيع في المتجر الإلكتروني الخاص بك وتحقيق الكثير من الأهداف الأخرى مثل :
كسب شريحة كبيرة من العملاء المحتملين :
يمكنك كسب عدد كبير من العملاء المحتملين والمهتمين بالمنتج أو الخدمة التي تقوم بعرضها عبر متجرك الإلكتروني
من خلال تفاعلهم مع رابط الصفحة وملء البيانات الخاصة بهم، لتقوم أنت باستهدافهم بعد ذلك من خلال حملات تسويقية عبر البريد الإلكتروني أو عبر منصات التواصل الاجتماعي.
زيادة معدل التحويل :
من خلال إنشاء صفحة هبوط تحتوى على رابط أو أمر CTA واضح وصريح للعميل فهو يتحول حينها من مجرد عميل مستهدف إلى عميل فعلي ومُشترٍ، وبذلك تكسب في متجرك الإلكتروني عميلاً جديداً، ومن ثم عملية بيع جديدة.
وبالتالي (فيما بعد) ستزيد في معدلات المبيعات والأرباح بشكل عام.
زيادة معدلات البيع على متجرك الإلكتروني :
من خلال إنشاء صفحة هبوط خاصة بمنتج أو خدمة ما، يمكنك تحقيق أعلى معدلات بيع لمتجرك الإلكتروني
خاصة مع اتباع بعض الطرق كإنشاء صفحة هبوط أولية
لجمع البيانات وتصنيف جمهورك المستخدم بدقة، مما يؤكد اهتمامه وحاجته لهذا المنتج بالفعل
ومن ثم إرسال صفحة هبوط خاصة به عبر البريد الإلكتروني تشمل على معلومات كافية عن المنتج،
مع تقديم رابط الـ CTA بوضوح، وبنقرة زر يستطيع العميل الشراء على الفور لتحقق بهذا عملية بيع جديدة في وقت قصير، وتوفر على عميلك حاجة السؤال والتفكير في كيف يمكنه الحصول على هذا المنتج
جمع قاعدة بيانات لجمهورك المستهدف :
يمكنك امتلاك قاعدة بيانات عريضة وكبيرة لجمهورك المستهدف واستغلالها فيما بعد عند إنشاء المزيد من صفحات الهبوط أو عند تطبيق أي من استراتيجيات التسويق الإلكتروني الخاصة بالمتاجر، والعمل على تحسين وتطوير أدائه.
كما يمكن بامتلاك هذه البيانات العمل على تحسين الحملات الإعلانية التي تقوم بإنشائها عبر محرك البحث Google أو عبر منصات التواصل الاجتماعي، وقد ذكرنا كيفية عمل هذا في النقطة السابقة، فهي الأخرى تعد هدفاً أساسياً من أهداف تصميم صفحات الهبوط .
معايير إنشاء صفحات الهبوط بشكل احترافي :
صياغة عنوان جذاب ومميز :
من أهم الخطوات التي يجب التركيز والعمل عليها هي اختيار عنوان جذاب لصفحة الهبوط، ليجذب الجمهور المستهدف للدخول والتفاعل مع الصفحة.
تصميم مبدع وواضح :
لتصميم صفحة الهبوط الكثير من التفاصيل التي يجب مراعاتها من قبل المسوق أو المسؤول عن إنشائها
ومن أهم هذه التفاصيل اختيار ألوان وصور قريبة من ألوان وصورة الشعار أو اللوجو الخاص بعلامتك التجارية لجذب الجمهور.
كتابة محتوى مبتكر ولائق :
الاهتمام بالصور والتصميم لا يهمل الاهتمام بنص الصفحة وكتابته بشكل مبتكر ومميز ليجذب الجمهور
يجب أن يكون المحتوى واضحاً وقصيراً وجذاباً، ويرشد العميل إلى الإجراء الذي تريده منه سواء كان ملء بيانات أو اتخاذ إجراء بالشراء أو الاشتراك.
تهيئة CTA واضح :
رسالة تسويقية واحدة CTA واحد هو أهم هدف وأهم عامل عليك اعتباره عند تصميم وتحضير الـ .
عليك كتابة CTA واضح ووحيد ويدل العميل على ما يجب أن يفعله، فكتابة أكثر من CTA ودعوة الجمهور لأكثر من طلب تصيبه بالتشتت والحيرة وقد يفلت ما يفعله ويتركه ويغادر.
أنواع صفحات الهبوط :
أولاً : صفحات الهبوط جامعة البيانات Lead Generation
تُسمى أيضاً Lead Gen أو Lead Capture Pages وكما هو واضح من اسمها (جامعة البيانات) تقتصر مهمتها على جذب الزائر المستهدف إلى صفحات الهبوط لأخذ بياناته، ثم متابعة هذا الزائر بالعديد من الرسائل البريدية التسويقية المدروسة التي تحوله من مجرد زائر مسجل في قائمة بريدية Lead إلى عميل Customer.
لكي تحصل على أقصى فعالية لمثل هذا النوع من الصفحات الوسيطة Lead Gen فأنت في حاجة إلى تحديد عنصرين هامين :
الأول : الغرض من البيانات
بعض الناس يبالغ في البيانات المأخوذة من العميل، فيطلب رقم الهاتف الأرضي والفاكس، وهو ليس في حاجة إليها .
وهناك كذلك بعض المواقع التي تتطلب بصورة أساسية أن يسجل العميل بيانات بطاقة الائتمان الخاصة به ..
وهذا وسيلة تأكيد عن مدى مصداقية العميل، والحصول على عميل فعلي يرغب في اتخاذ إجراء إيجابي في حالة اقتناعه بالمنتج.
لا يوجد بيانات قليلة أو بيانات كثيرة بقدر ما يوجد ما يُسمى بـ “الغرض من أخذ البيانات”.
الثاني : طريقة التواصل
إذا كانت طريقة التواصل عبر البريد الإلكتروني، فلماذا تطلب رقم الهاتف المحمول؟
وإذا كانت طريقة التواصل عبر الهاتف المحمول، فلماذا تشغل نفسك بالفاكس؟
خذ الحد الأدنى من البيانات الذي تحتاجه حيال التعامل مع الصفحات من نوع Lead Gen، فالاسم والبريد الإلكتروني كافيان جداً كوسيلة للتواصل مع العميل، بل إن
هناك من قام بتجربة أن يطلب البريد الإلكتروني فقط، وكانت النتيجة مبهرة، فقد زادت نسبة المسجلين ما يقرب من 20%
ثانيًا: صفحات الهبوط الوسيطة Click Through
بعض المسوقين يقوم بعمل حملات PPC بآلاف الدولارات للحصول على زوار يقوم بتوجيههم إلى صفحة المنتج الرئيسية
على أمل أن يروق له هذا المنتج فيقومون بشرائه.
صفحات الهبوط الوسيطة Click Through كما هو واضح من اسمها باللغة الإنجليزية أنها (النقر من خلال …)، مهمتها جعل الزائر يضغط على رابط الشراء/التسجيل عن طريقها.
لذلك تكون عادة أطول من النوع السابق Lead Gen فحتى لو كانت قصيرة، فهي تعتبر طويلة بالنسبة لـ Lead Gen لأنها تحتوي على الكثير من لمسات الإقناع التي تميز صفحات البيع الاحترافية.
غرض الصفحة الرئيسي هو إقناع الزائر بمنتج/بخدمة ما وعلى أساسها يتم إنشاء معدل تحول جيد/سيء حسب جودة وتصميم الصفحة.
كيف تجعل صفحة الهبوط جيدة وفعالة؟
صفحات الهبوط التي تركز على العرض (Offer) وليست على الشركة
: الزبائن المحتملون يدخلون إلى صفحة الهبوط لسبب ما، وعدم إعطائهم ما وعدتهم به سيؤدي إلى تكوين انطباع أولي غير جيد عنك.
ليس مهماً لدى الزائر أن يعرف الكثير عن شركتك الآن ولا نتكلم هنا عن إبعاد هوية الشركة عن الصفحة،
بالعكس تماماً، يجب أن يكون هناك روح الشركة في صفحة الهبوط.
صفحات الهبوط المركزة وليست المشتتة:
صفحات الهبوط يجب أن يكون لها هدف معين يريده الزبون المحتمل ليكمل عملية التسجيل أو دعوة الفعل CTA.
يجب أن يكون نموذج التواصل بسيطاً :
بمعنى أنه يجب أن يكون قليل الحقول
إن كان ولابد أن يكون النموذج طويل، فالحل هو استخدام خطوات (Multi steps form) لتعبئة النموذج وليس تعبئة الكل بنفس الوقت.
تستهدف شريحة معينة من الجمهور : أي تقسيم عملائك المحتملين إلى شرائح واستهداف كل شريحة بصفحة هبوط معينة على سبيل المثال.
- تنتهي برسالة للعميل :
هذه الرسالة تعطي تأكيداً للعميل بأنه أتم عملية التسجيل أو القيام بالفعل المراد بنجاح، مثل : شكراً لك لإرسال معلوماتك، سنقوم بالتواصل معك قريباً.
- سريعة التحميل :
من المهم جداً أن تكون صفحة الهبوط سريعة في التحميل، وهناك احتمال بأنهم يتصفحون الإنترنت من أجهزتهم الذكية، زمن التحميل الأفضل هو أقل من ٢ ثانية.
- متوافقة مع جميع الأجهزة :
يجب أن تعمل صفحة الهبوط الخاصة بك بشكل فعال على جميع الأجهزة، كمبيوتر، لابتوب، موبايل، تابلت…إلخ
كيف تنشئ صفحة الهبوط؟
يوجد طرق كثيرة لإنشاء صفحات الهبوط، منها ما هو مجاني، ومنها مدفوع، منها يتم بناؤه من الصفر، ومنها يعتمد على مواقع معينة تقدم هذه الخدمة، ومنها يعتمد على نظم إدارة محتوى مثل ووردبرس (WordPress) أو جوملا (Joomla) أو دروبال (Drupal) أو أي نظام إدارة محتوى آخر.
يوجد بعض المواقع الخاصة لبناء صفحات الهبوط وقياس أدائها أكثر (ولها ميزات أخرى) مثل:
- activecampaign: لديهم تجربة مجانية (Free trial) لـ 100 مستخدم و 100 رسالة
- Mailchimp: لديهم خطة مجانية.
- Getresponse: ليس لديهم خطة مجانية.
- kickofflabs: لديهم خطة مجانية.
- unbounce.
- Leadpages.
- Instapage.
- convertkit.
أفضل منصات التجارة الإلكترونية لبناء متجر إلكتروني
أفضل منصات التجارة الإلكترونية لبناء متجر إلكتروني

إن اختيار منصات التجارة الإلكترونية المناسبة لبناء متجر إلكتروني احترافي يمثل خطوة في غاية الأهمية، وعنصراً جوهرياً للوصول إلى موقع تجاري ناجح و رابح.
ولن يكون طريقك هذا خالياً من المطبات والعراقيل، لاسيما إن لم تصاحبه معرفة كافية بالمبادئ التي تقوم عليها عمليات البيع والشراء عبر الإنترنت، وبما يُفترَض أن يضيفه استخدام منصات التجارة الإلكترونية إلى عملك من نجاح.
ما هي منصات التجارة الإلكترونية؟
هي عبارة عن برامج حاسوبية (حلول برمجية) تمكن الشركات والأفراد من الحصول على الخواص والإمكانيات التي تساعدهم في بدء أعمال متجرهم الإلكتروني وتحقيق عمليات البيع لمستخدمي الإنترنت.
وتحتاج المبيعات إلى برامج لإدارة العمليات الخاصة بها؛ كالمحاسبة وإدارة الطلبيات وإدارة المخزونات وغيرها، فتعمل منصات التجارة الإلكترونية على تجميع هذه المهام معاً لتقدم برنامجاً واحداً متناسقاً ومتكاملاً.
ويمكننا القول؛ أنها منصات توفر حزمات متكاملة من البرامج التي تجعل عملية البيع أونلاين ممكنة، فهي توفر إمكانية عرض المنتجات، وإمكانية ربط المتجر مع شركات الشحن والدفع، وإمكانية إدارة ومتابعة المخزون وغيرها.
أنواع منصات التجارة الإلكترونية من حيث طريقة الاستخدام :
يمكننا تصنيفها في نوعين أساسيين وهما :
- منصات التجارة الإلكترونية التي تقدم حلولاً متكاملة كخدمة مدفوعة :
من خلال الاشتراك الشهري في إحدى هذه المنصات ستتمكن من إنشاء متجرك وإدارته بشكل كامل من مكان واحد.
وهي ستوفر لك التالي :
- الاستضافة.
- تصميم المتجر.
- لوحة تحكم متكاملة لإدارة أعمالك من مكان واحد.
- ربط متجرك بشركات الشحن والدفع بشكل سهل وبسيط.
- خدمة دعم لمستخدميها.
وباختصار أكثر؛ ستوفر لك هذه المنصات كل ما تحتاج إليه لإنشاء متجرك الإلكتروني، وستهتم بجميع الأمور التقنية، بينما ستعمل أنت فقط على الاهتمام بتجارتك والتسويق لمتجرك.
- منصات التجارة الإلكترونية التي تقدم حزمة برمجية يمكنك استخدامها على استضافتك الخاصة :
الكثير من هذه المنصات مفتوحة المصدر، إضافة إلى كونها مجانية أيضاً.
تمنحك حزمة البرامج الأساسية اللازمة لإنشاء متجرك الإلكتروني، وعليك القيام بتثبيتها على استضافتك وإدارتها بشكل كامل.
وهنا سيكون عليك القيام ما يلي :
- إدارة متجرك بشكل كامل.
- حل المشاكل التقنية بنفسك إن وجدت.
وليس هناك خدمة دعم رسمية لهذه المنصات، ولكن هناك في الغالب منتديات ومجتمعات يمكنك من خلالها طرح أسئلتك واستفساراتك وستجد من يساعدك بشكل تطوعي.
أفضل منصات التجارة الإلكترونية :
أولاً – منصة WooCommerce :
- هي الأكثر شهرة وأهمية في عالم التجارة الإلكترونية.
- مفتوحة المصدر ومجانية.
- مخصصة للعمل مع نظام إدارة المحتوى ووردبريس، وذلك من خلال ضبط إضافة WooCommerce على موقع ووردبريس.
(ومن خلال ضبط هذه الإضافة أيضاً يمكنك إنشاء متجر إلكتروني رائع عبر ووردبريس).
بعض المعلومات والنقاط الهامة التي يجب معرفتها حول منصة WooCommerce :
- عندما تستخدمها ستحتاج إلى حجز استضافة مواقع واسم نطاق.
- هناك الكثير من الخواص التي يتم تفعيلها من خلال شراء ملحقات إضافية (Extensions) عبر موقع منصة WooCommerce الرسمي.
- هي واحدة من أفضل الخيارات الموجودة بالنسبة إلى تحسين محركات البحث.
- خيارات تصميم المتجر الإلكتروني فيها لانهائية تقريباً، فيمكنك شراء قالب لمتجرك الإلكتروني بالمواصفات التي تريد.
- هناك فريق احترافي كبير يعمل على تطوير خواص المنصة باستمرار.
- التعامل معها متوسط السهولة فليست هي الخيار الأفضل.
- عند توافر الخبرات اللازمة يمكنك التعديل على الكود الأصلي للإضافة.
ثانياً – منصة Shopify :
- هي المنصة الأهم والأشهر في عالم التجارة الإلكترونية.
- تنتمي إلى النوع الأول من المنصات (تقدم حلاً متكاملاً لعمل متجر إلكتروني احترافي كخدمة مدفوعة).
- عند الاشتراك بها ستتمكن من الحصول على متجرك الإلكتروني بسهولة وبخطوات بسيطة جداً.
- توفر ثلاث حزم مختلفة بأسعارها وخواصها (الحزمة الأولى والأرخص تحتوي على الخواص الرئيسية، والحزمة الثالثة والأغلى تحتوي على كل الخواص المتقدمة).
بعض المعلومات والنقاط الهامة التي يجب معرفتها حول منصة Shopify :
- تتراوح أسعار باقاتها من 29$ شهرياً وحتى 299$.
- ليست الخيار الأفضل من حيث تحسين محركات البحث.
- لديها أكثر من 70 قالب جاهز، ويمكنك اختيار أحدها مع إمكانية التعديل عليه.
- يمكنك من خلالها إنشاء مدونة لمتجرك الإلكتروني بكل سهولة.
- تدعم الكثير من اللغات “ومنها العربية”، ولكن هناك بعض الجوانب في التصميم غير مثالية مع اللغة العربية.
- سيكون عليك دفع عمولة على عمليات الدفع التي يتم إجراؤها من خلال متجرك الإلكتروني.
ثالثاً – منصة OpenCart :
- واحدة من أهم المنصات العالمية لإنشاء المتاجر الإلكترونية الاحترافية.
- مناسبة للمتاجر الصغيرة والمتوسطة.
- مفتوحة المصدر ومجانية تماماً.
- هي عبارة عن سكربت PHP يمكنك تحميله من موقع OpenCart الرسمي، وهو يتطلب بعض الخبرات التقنية لتثبيته على الاستضافة الخاصة بك، وإعداده بشكل جيد.
تأتي منصة OpenCart مع الكثير من الخواص الأخرى المتوافرة على شكل ملحقات إضافية (منها المجاني ومنها المدفوع).
وستجد على موقعها الرسمي الكثير من القوالب المجانية والمدفوعة، والتي يمكنك استخدام أي منها كما تريد.
بعض المعلومات والنقاط الهامة التي يجب معرفتها حول منصة OpenCart :
- لكي تقوم ببناء متجرك من خلالها ستحتاج إلى شراء استضافة واسم نطاق.
(وهناك بعض الاستضافات التي توفر ضبطاً سهلاً لهذه المنصة على حسابك).
- يمكنك من خلالها امتلاك متجر متعدد التجار، كما يمكنك إنشاء أكثر من متجر بنفس الحساب وإدارتهم من مكان واحد.
- استخدام لوحة التحكم سهل وبسيط جداً.
- ليست الخيار الأفضل من ناحية تحسين محركات البحث، ولكنها تحتوي على الأساسيات التي ستحتاجها.
- يمكنك من خلالها إنشاء نظام تسويق بالعمولة لمتجرك الإلكتروني.
رابعاً – منصة ExpandCart :
- هي منصة عربية، ومتاحة باللغة الإنكليزية.
- لديها عملاء في الكثير من دول العالم، وهي خيار رائع لكل عربي يريد إنشاء متجر إلكتروني احترافي.
- تنتمي إلى النوع الأول من أنواع منصات التجارة الإلكترونية (فهي عبارة عن حل متكامل للتجارة الإلكترونية، وعند اشتراكك بها ستجد كل ما تحتاجه لبناء متجرك الإلكتروني في مكان واحد).
- تقدم أربع باقات مختلفة، بأسعار ومميزات مختلفة.
- توفر تجربة مجانية لمدة 15 يوم.
بعض المعلومات والنقاط الهامة التي يجب معرفتها حول منصة ExpandCart :
- لديها خدمة دعم جيدة باللغة العربية.
- لديها خدمة “اطلق متجري” التي يمكنك من خلالها تكليف فريق احترافي بإنشاء كل شيء من أجلك.
- الواجهة الخاصة بها ليست مثالية (سهلة ولكنها قديمة بعض الشيء).
- لديها 4 باقات مختلفة يتراوح سعرها ما بين 19$ وحتى 299$.
- ستحصل من خلالها على معدلات حصرية مع شركات الشحن والدفع.
- يمكنك من خلالها إنشاء متجر دروب شيبنج بسهولة، والربط مع أفضل الشركات ببضعة نقرات.
- لا يمكنك من خلالها إنشاء مدونة لمتجرك الإلكتروني.
- يمكنك من خلالها إنشاء تطبيق لمتجرك الإلكتروني بكل سهولة.
خامساً – منصة Magento :
- إحدى المنصات الرائدة على مستوى العالم، ويستخدمها مئات الآلاف من المتاجر الإلكترونية.
- هي منصة مفتوحة المصدر، ولديها إصدار مجاني وآخر مدفوع.
الإصدار المجاني مناسب جداً للشركات الصغيرة والمتوسطة.
أما الاصدار المدفوع فهو مخصص للشركات الكبيرة، وهو ذو سعر مرتفع مقارنة بباقي منصات التجارة الإلكترونية.
- تحتوي على عدد ضخم ومتنوع من المميزات والخيارات التي يمكنك من خلالها تخصيص متجرك بالشكل الذي تريده.
- تتميز هذه المنصة بمستوى مرونة ليس له مثيل، (فطالما توفرت لديك الخبرات البرمجية الكافية، يمكنك تعديل الكود وتكييفه بالطريقة التي تريدها).
بعض المعلومات والنقاط الهامة التي يجب معرفتها حول منصة Magento :
- ليست مناسبة للجميع، فهي تحتاج إلى معرفة وخبرة في التعامل مع الأكواد البرمجية.
- أسعار النسخة المدفوعة عالية بحيث لا يمكن تحملها إلا من قبل أصحاب المتاجر الكبيرة.
- لديها نظام ذكي لاقتراح المنتجات وتحقيق أعلى مستوى من المبيعات.
- هي خيار رائع لمن يسعى إلى الحصول على زوار من محركات البحث.
- لديها الكثير من القوالب التي يمكنك إجراء التعديلات عليها كما تشاء.
- ليس لديها فريق دعم، ولكن هناك مجتمعات وشروحات ستساعدك تطوعاً عند الحاجة.
سادساً : منصة BigCommerce :
- هي المنافسة الشرسة لمنصة Shopify ، وتتفوق عليها في بعض الجوانب.
- تمثل حلاً متكاملاً للتجارة الإلكترونية من خلال اشتراكات سنوية أو شهرية.
- توفر ثلاث باقات يتراوح سعرها ما بين 29$ وحتى 299$، كما توفر باقة أخرى للأعمال الكبيرة (يمكنك الحصول على سعرها من خلال التواصل معهم وإرسال تقرير حول احتياجاتك الخاصة، وفقاً لحجم متجرك الإلكتروني).
بعض المعلومات والنقاط الهامة التي يجب معرفتها حول منصة BigCommerce :
- توفر تجربة مجانية لمدة 15 يوم.
- لا تأخذ عمولة على المبيعات، ولكنها تضع حدود لها وفقاً للباقة (الباقة الأولى مثلاً هي 50 ألف دولار مبيعات سنوية، وعند تجاوز ذلك عليك الانتقال للباقة التالية).
- لديها أدوات رائعة لزيادة نسبة التحويل، ومن ثم زيادة المبيعات.
- لديها خاصية السحب والإدراج لبناء صفحات المتجر الإلكتروني بالشكل الذي تريد.
- ليست الأفضل من ناحية التهيئة لمحركات البحث.
- ليست الأفضل من ناحية سرعة تحميل المتجر المستضاف عليها.
- لديها نظام جيد جداً لتحليل البيانات الخاصة بالمتجر الإلكتروني واتخاذ القرارات الأفضل.
إلى هنا نكون قد تناولنا مجموعة رائعة ومتنوعة من أفضل منصات التجارة الإلكترونية المعروفة.
وهناك الكثير من المنصات الأخرى التي يمكنك استخدامها لبناء متجر إلكتروني رائع، ومنها :
1- Wix :
هو موقع يقدم حلولاً متكاملة لإنشاء موقع إلكتروني.
كما يوفر إمكانية إنشاء متجر إلكتروني بشكل بسيط وسهل، مع إمكانيات هائلة في التعديل في التصميمات.
2- Squarespace :
يعمل بنفس طريقة عمل Wix تقريباً.
ويوفر باقتين في التجارة الإلكترونية (الأولى بسعر 26$ شهرياً، والثانية بسعر 40$).
ويمثل حلاً رائعاً لكل من يريد إنشاء متجر صغير بتكلفة أقل.
3- DCart3 :
هي واحدة من أقدم منصات التجارة الإلكترونية.
تقدم حلاً متكاملاً مثل (Shopify و BigCommerce و ExpandCart ).
4- Prestashop :
هي منصة تجارة إلكترونية مفتوحة المصدر.
يمكنك ضبط حزمة الأكواد خاصتها بكل سهولة من خلال بضعة ضغطات إذا كنت تستخدم استضافة SiteGround .
5- Volusion :
مثل Shopify و ExpandCart .
تحتوي على الكثير من الخواص والمميزات التنافسية، وأسعارها مثل أسعار Shopify.
بعض النصائح التي ستساعدك على اختيار المنصة المناسبة لمتجرك الإلكتروني بشكل مدروس :
1- ما هو احتياجك من منصة التجارة الإلكترونية ؟
أول الأسباب التي تقود الكثيرين إلى الفشل في عملهم أونلاين هو عدم تحديد احتياجاتهم بشكل دقيق، ولذلك عليك أن تقوم بالإجابة على الأسئلة التالية عندما تفكر باختيار منصة مناسبة للبدء بتجارتك الإلكترونية :
- ما هي أهم المميزات التي تود الحصول عليها من منصة التجارة الإلكترونية؟
- حجم النمو الذي تطمح له؟
- هل لديك فريق عمل متكامل، أم أنك ستبدأ بمفردك؟
- ما هو الوقت المتاح أمامك لتعلم التعامل مع المنصة؟
- هل تحتاج لخدمة الدعم أم أن هذا ليس ضرورياً؟
2- التكلفة :
تمثل التكلفة عنصراً مهماً جداً في اتخاذ القرارات المتعلقة بالعمل، وهي كذلك في حالتنا هذه!
وعليك أن تكون واضحاً بخصوص التكلفة التي تنوي دفعها لإنشاء المتجر.
وهل تفضل دفع التكلفة مرة واحدة، أم تفضل الدفع الشهري لمنصة تقدم لك حلاً متكاملاً؟
والجدير بالذكر؛ أنه في حالة اختيارك أحد منصات التجارة الإلكترونية مفتوحة المصدر فإنك ستدفع لاستضافة المواقع بشكل شهري.
3- المعرفة والخبرة التقنية :
هل لديك خبرة برمجية مناسبة للتعامل مع المنصات مفتوحة المصدر؟ أم تريد التعامل مع منصة واحدة تجد فيها كل ما تريده لإنشاء متجر إلكتروني؟
ملاحظة : إذا كان لديك فريق عمل متكامل، وأحدهم يجيد التعامل مع الأكواد البرمجية فخيار المنصات مفتوحة المصدر سيكون مناسباً.
4- اللغة :
عند إنشاء متجر إلكتروني باللغة العربية، لعدم إتقان اللغة الإنجليزية بشكل جيد
يمكنك الاعتماد على أحد المنصات العربية مثل منصة ExpandCart .
5- الوقت :
إذا لم يكن وقت كافٍ، وتريد الحصول على منصة سهلة الاستخدام لإنشاء متجرك الإلكتروني بسرعة، فإن المنصات المتكاملة المدفوعة شهرياً هو خيار رائع.
أما إذا كان لديك متسع من الوقت، وتريد البدء والتجربة والتوصل للحلول من خلال البحث والخبرة المكتسبة، فعليك بالمنصات مفتوحة المصدر.
الخلاصة :
هناك الكثير من منصات التجارة الإلكترونية الموجودة في عالم الإنترنت، والتي تختلف وفقاً لطريقة عملها وكيفية إنشاء متجر إلكتروني من خلالها، رغم أن كلاً منها تحتوي مئات وآلاف المتاجر الإلكترونية الناجحة.
لذلك عليك الانتباه إلى أن نجاح متجرك الإلكتروني سيحتاج منك تركيزاً مضاعفاً على الكثير من الجوانب المهمة الأخرى، مثل :
- المميزات التنافسية للمنتجات التي سوف تبيعها.
- خطة الأسعار التي سوف تتبعها.
- جهودك التسويقية وغيرها.
وتذكر دوماً أن الخيار الذي قد يناسبك ربما لا يناسب غيرك، والخيار المثالي لغيرك ربما يكون خياراً سيئاً بالنسبة لك.
ولذلك ننصحك بإعادة النظر مراراً في أهدافك وتحديد أولوياتك، وفهم ما تحتاج إليه بشكل واضح ودقيق، ووضع يدك على ما تجيده وما ينقصك من خبرات قبل البدء والانطلاق.
وليس عليك أن تخشَ شيئاً، فكل ما هو موجود في عالم الإنترنت مرن وقابل للتغيير.
ويمكنك دائماً الانتقال من منصة إلى أخرى بكل سهولة ويسر إن اقتضت الحاجة ذلك.