التسويق الناجح عبر البريد الإلكتروني
التسويق الناجح عبر البريد الإلكتروني

التسويق عبر البريد الإلكتروني EMAIL MARKETING، طريقةٌ تسويقية في عالم الإنترنت والتكنولوجيا الحديثة،
تتيح للشركات وأصحاب الأعمال التواصل مع الزبائن وعرض المنتجات للفئات المستهدفة بطريقةٍ سهلة دون الحاجة لإعلانات التلفزيون أو الإذاعة.
ويعتبر التسويق عبر البريد الإلكتروني مساحةً يمكنك الاحتفاظ فيها بقائمة من العناوين المفروزة وتحديد مدة بقائها
حيث تقوم الشركة بتسويق منتجاتها عبر البريد الإلكتروني من خلال إرسال بريدٍ إلكتروني
لمجموعة معينة من الزبائن المتوفرين في قائمتها وتزويدهم بالتفاصيل الكاملة التي تجيب عن استفساراتهم.
تعريف التسويق عبر البريد الإلكتروني
يعرّف التسويق عبر البريد الإلكتروني على أنّه من أقدم أشكال التسويق الإلكتروني وأفضلها فعالية
حيث يتيح لمستخدميه إمكانية الحصول على الزبائن التي تنتمي للفئات المستهدفة لموقع شركة ما، أو متجرٍ إلكتروني.
يعتمد التسويق عبر البريد الإلكتروني على التواصل بين الموقع والفئة المستهدفة له.
وتعمل استراتيجية التسويق عبر البريد على إرسال رسائل للزبائن المحتملين وتحويلهم إلى زبائن فعليين
ثمّ إظهار إمكانيات الشركة لتحصل على إعجاب الزبائن وبالتالي متابعة العلامة التجارية بشكل دائم.
مميزات التسويق عبر البريد الإلكتروني
بما إنّ ٩٤% من الأشخاص المتواجدين على شبكة الإنترنت يملكون بريداً إلكترونياً
يوسّع هذا الأمر المساحة أمام العلامات التجارية لاستخدام ميزة التسويق عبر الإنترنت للترويج لمنتجاتهم
ويمكن تلخيص مزايا التسويق عبر البريد الإلكتروني بعدة نقاط:
- يمكنك أخذ صورة شخصية في التعامل مع الزبون: أيّ تستطيع أنّ توجّه رسالةً لكل زبون بحيث تظهر وكأنّها مرسلة بشكلٍ شخصيّ، مع إمكانية وضع اسم الزبون أو العميل في بداية الرسالة.ويتيح التسويق عبر البريد الإلكتروني خاصية جدولة الرسائل أي ضبط الرسالة على توقيت معين لإرسالها للزبون، ومثالٌ عن ذلك:عندما يقوم عميل أو زبون بالاشتراك بقائمة بريدية لعلامة تجارية أو شركة، يُرسل للمشترك الجديد وبشكل تلقائي رسالةً ترحيبية أو رسالة شكرٍ للمستخدم الجديد.
- تتمتع خاصية التسويق عبر البريد الإلكتروني بتكلفة منخفضة مقابل العائدات التي يمكن الحصول عليها.
- يتميز التسويق عبر البريد الإلكتروني بمرونة ضبط الأدوات التي تتيح لك القائمة البريدية الخاصة بك: فبمجرد اشتراكك بعلامة تجارية أو أيّ شركة، يطلب منك إدخال الكود الخاص بالشركة من خلال موقعك، وحينها تستطيع المباشرة بجمع قائمتك البريدية.
- يتميز التسويق عبر البريد الإلكتروني أيضاً بالقابلية العالية لقياس النتائج بشكلٍ دقيق: فمن السهل عليك متابعة النتائج بسهولة، ومعرفة من قام بفتح الايميل من الفئة المستقبلة له، ومعرفة المشتركين الذين ضغطوا على الرابط المرسل ضمن الرسائل وعددهم.
محتوى التسويق عبر البريد الإلكتروني
بعد حصولك على قائمة بريدية جيدة وقوية، يصبح باستطاعتك الانطلاق وإرسال رسائل البريد الإلكتروني.
ولكن من المهم أن تختار محتوىً لافتاً لرسائلك البريدية الإلكترونية، فمثلاً تعتبر رسائل التذكير من أكثر الرسائل أهمية، حيث تبدي من خلالها اهتمام الشركة بعملائها وتذكيرهم بوجودها واستمراريتها.
وتستطيع أيضاً أن تقدم كوبونات عبر البريد الإلكتروني من خلال الرسائل لترفع من نسبة مبيعات المنتجات الخاصة بك داخل المتجر الإلكتروني أو موقعك عبر الإنترنت، بالإضافة لاعتبار هذه الوسيلة طريقةً جاذبة للمستخدمين للاشتراك في قائمة بريدك الإلكتروني.
ومن الضروري أن يتم اختيار التصاميم بعناية فائقة، والحرص على أن تكون ممتعةً وغير تقليدية
والحفاظ على مستوى عالٍ من الصياغة لجعل الرسائل الإلكترونية لافتةً للقراءة.
تحسين التسويق عبر البريد الإلكتروني
عند البدء باستخدام خاصية التسويق عبر البريد الإلكتروني، يتوجب عليك كشركة أو كعلامة تجارية أن تضع مخططاً مفصلاً لآلية عملك بالرسائل الإلكترونية، ويعتبر اختيار الوقت الصحيح لإرسال الرسائل الأمر الأكثر أهمية لتحسين عملية تسويقك عبر البريد الإلكتروني، فغالباً ما يترك المشتركون الرسائل الواردة في الصندوق البريدي دون فتحها بسبب وصولها إليهم في وقت غير مناسب، وبذلك تبقى هذه الرسائل المرسلة من قبلك مهملةً، وتعتبر فترة الصباح الباكر أو بموعد الغداء من الفترات الأمثل لإرسال الرسائل كونها تتيح للمشتركين استخدام أجهزتهم المحمولة ورؤية البريد الإلكتروني دون معوقات العمل.
ويمكنك أيضاً أن تعمل على تطوير وتحسين رسائل البريد الإلكتروني المستقبلية مستعيناً بالرسائل التي قمت بإرسالها سابقاً من خلال استخدام البيانات المستخدمة فيها.
ويعتبر اختبار A/B الأفضل لتحسين محتوى التسويق عبر البريد الإلكتروني، والذي يتلخص بعملية منهجية لاختبار جميع العناصر في موقع الويب الخاص بك على اختلافها وتنوعها، وذلك بهدف معرفة وفهم سلوكيات المستخدم والتغييرات التي تطرأ عليها.
ماذا تحتاج لكي تبدأ بالتسويق عبر البريد الإلكتروني؟
قبل الدخول في هذا العالم ، يجب أن تمتلك قائمة بريدية خاصة، إما بتأسيسها أو بشرائها جاهزة
ولكن في هذه الحالة يجب أن تأخذ بعين الاعتبار المبلغ الكبير الذي ستدفعه مقابل القائمة البريدية
وكثيراً مايحصل أن تشتري قائمة بريدية ثم تتفاجأ أنّها لا تتناسب مع أهدافك
ناهيكَ عن أنّ الكثير من المستخدمين لا يثقون بالرسائل البريدية المرسلة من مصادر مجهولة
وهذا الأمر قد يعثر الطريق أمامك في التسويق عبر البريد الإلكتروني إذا كنت قد اشتريت قائمتك من مصدر غير موثوق.
لذا ينصح دائماً بإنشاء القائمة البريدية من قبل الشخص نفسه وهنا ستحتاج أحد الأمرين:
- موقع خاص أو مدونة أو متجر إلكتروني، وبهذه الحالة يمكنك بسهولة أن تضع ضمن موقعك استمارة اشتراك في قائمتك البريدية بوضوح، مع منح حوافز للزائرين للاشتراك فيها.
- أن تكون فاعلاً في مجال التسويق بالعمولة، هنا عليك أن تعمل كوسيط من خلال إنشاء صفحة وسطية بين صفحة المعلن ومصدر الزوار المباشر، كصفحة لتسويق منتج ما مثلاً، ويمكنك في هذه الحالة بالإضافة للأمور التحفيزية للاشتراك بقائمتك البريدية، أن تضيف ميزة عدم الوصول لصفحة المعلن إلّا بعد الاشتراك بقائمتك البريدية.
كيفية التسويق عبر البريد الإلكتروني
لمعرفة كيفية الاستخدام يجب اتباع الخطوات التالية:
بناء النظام: تحتاج لبناء نظامك الخاص بالتسويق عبر البريد الإلكتروني أن تقوم بعدة خطوات:
- أن تشترك بإحدى الخدمات الخاصة بجمع وإدارة القوائم البريدية، وذلك لتحصل على التخزين وحفظ البيانات الخاصة بمشتركي القائمة البريدية.
- يتوجب عليك اختيار نوع من أنواع الاستمارات لالتقاط بيانات المستخدمين، كالاستمارات المنبثقة فوق محتوى الموقع أو الموجودة بجانب محتوى الموقع.
- ربط الاستمارة بخدمة التسويق عبر البريد الإلكتروني من خلال كود خاص تمنحه لك الشركة مقدمة الخدمة.
- يجب أن تضبط هوية العلامة التجارية الخاصة بك من خلال عمل تصميم مميز للرسائل البريدية ووضع شعارك الخاص.
- وأخيراً ضبط نظام الرسائل والتي تنقسم لنوعين من رسائل البريد الإلكتروني:
- رسائل نظامية: مثل رسائل التفعيل والترحيب.
- رسائل تسويقية: ترسل بهدف الترويج للمنتجات، كالرسائل الأسبوعية المضمنة للمقالات في مدونتك، ورسائل العروض الخاصة بالمنتجات في متجرك الإلكتروني.
بناء القائمة البريدية: تدعى هذه العملية بـ “Op-tin” أو “Double Opt-In” ويكمن الاختلاف بين المصطلحين بأنّ الأول ينتهي التسجيل في القائمة الإلكترونية بمجرد إدخال البيانات، بينما في الثاني يجب تفعيل عنوان البريد الإلكتروني من خلال الضغط على رابط خاص ليتم تفعيل التسجيل بالقائمة البريدية.
إرسال الرسائل التسويقية: وتتم بضبط النظام بشكل آلي ، ويمكن أن تضبط بشكل شهري أو أسبوعي أو كل ١٥ يوم.
أهم معايير نجاح التسويق عبر البريد الإلكتروني
لضمان نجاحك يجب أن تمتلك معايير أساسية تبين ما إن كنت ناجحاً أم لا:
- معدل فتح الرسائل: وهذا يبين عدد المستخدمين الذين قاموا بفتح الرسالة البريدية المرسلة إليهم، فإذا تخطى معدل فتح الرسائل ال ٢٥% هذا يعني أنّك تتبع منهجيةً فعالةً، أمّا إذا كان المعدل دون الـ ١٠% فأنت بحاجة لتحسين برنامجك وتطويره.
- تكرار فتح الرسائل: يمكنك التعرف على ذلك من خلال الزيادات في عدد المرات التي فُتحت فيها الرسائل، وهذا يبين مدى أهمية محتواك بالنسبة للمشتركين من عدمه، ويعتمد تكرار فتح الرسائل على الثقة المبنية بينك وبين عملائك.
- النقرات على الروابط في الرسالة البريدية: تشير النقرات إلى نسبة اهتمام المستخدمين بمحتوى رسالتك، وستعرف من خلالها كيف يتلقى جمهورك العروض التي تقدمها عبر رسائل البريد الإلكتروني.
- معدل إلغاء الاشتراك: يعبر عن نسبة المشتركين الذين قاموا بإلغاء اشتراكهم في قائمتك البريدية، فإذا كان هذا المعدل عالياً يتوجب عليك إعادة النظر بمنهجيتك المتبعة والعمل على تعديلها وتحسينها.
- معدل التحويلات: يعتبر عائد الاستثمار للتسويق عبر البريد الإلكتروني نموذجياً إذا كانت نسبته ١٢٢%، والذي يأتي من عدد الأشخاص الذي يعملون على تنزيل عروضاتك أو شراء منتجاتك من بريدك الإلكتروني الخاص.
الخلاصة
مع استمرار مصطلح التسويق الإلكتروني بالتطور وإجراء التحديثات بسبب انتشار ثقافة التسوّق عبر الإنترنت بشكلٍ واسع في الآونة الأخيرة
يبقى التسويق عبر البريد الإلكتروني واحد من أهم الطرق المتبعة رغم قدمها
وذلك لسهولة استخدامها وامتلاك الفئة الأكبر من مستخدمي النت لبريدٍ إلكتروني خاص والمعرفة الواسعة بكيفية استخدامه والتعامل من خلاله.
فهو وسيلتك الأسهل لعرض علامتك التجارية وبناء علاقةٍ إلكترونية مع قائمةٍ طويلة من الزبائن والعملاء
فقط بإنشاء قائمة بريدية وإرسال الرسائل لهم بمحتوىً لافتٍ .
ميزات التسويق الرقمي وتحديات تهيئة محركات البحث
ميزات التسويق الرقمي وتحديات تهيئة محركات البحث

ماذا يحقق التسويق الرقمي لأصحاب الأعمال ؟
لاشك في أن التسويق الرقمي هو أحد ركائز الأعمال الأساسية، ولا تقل أهميته لرواد الأعمال عن أي ركنٍ آخر في مشاريعهم، فهو قادر على إحداث نقلة نوعية في زيادة المبيعات وانتشار الوعي بالعلامة التجارية.
وحسب دراسة نشرتها (cblnsights) فإن أحد الأسباب الرئيسية لفشل العديد من المشاريع الريادية هو الفشل في تسويق المنتج أو الخدمة.
وفيما يلي بعض ميزات التسويق الرقمي التي يقدمها لأصحاب الأعمال :
تكلفته قليلة ونتائجه مبهرة :
لن تحتاج في التسويق الرقمي إلى دراسة الأجور والرواتب وتكاليف إنشاء المتاجر.
ولن يُحَمَّل هذا المنتج التكاليف السابقة مما يؤدي إلى منتج رخيص الثمن وذي جودة عالية.
يستهدف العملاء المحتملين بدقة عالية :
يمكنك عبر التسويق الرقمي معرفة أنماط المشترين وتأمين ما يناسبهم وما يحتاجونه من خدمات ومنتجات، مما يؤدي بالضرورة إلى زيادة زياراتهم للموقع، وزيادة عمليات الشراء وتحقيق الربح.
يضمن لك التسويق الرقمي الانتشار اللامحدود :
مع التسويق الرقمي لن يكون هناك عوائق تتعلق بالمسافات، ويمكنك ببساطة أن تكون صاحب عملٍ في دولة ما بينما عميلك في دولة أخرى.
يستفيد من وسائل التواصل الاجتماعي لبناء العلامة التجارية :
تخيل أن يكون لديك ملايين المسوقين على شبكات التواصل الاجتماعي، ويقومون مجاناً بنشر منتجاتك والكلام عنها والنصح بشرائها دون أي تكاليف.
إن هذا الأمر حقيقي، ونشهده كثيراً على صفحاتنا الإلكترونية من خلال مشاركات الأصدقاء لمنتجات معينة نالت إعجابهم أو خدمات لاقت استحسانهم.
يسهل عمليات البيع على مدار الساعة :
لا يوجد في التسويق الرقمي يوم عطلة أو إجازة، والعمل فيه مستمر على مدار الساعة.
أي أنك موجود مع عملائك في كافة الأوقات التي تلائمهم على اختلاف أجناسهم وجنسياتهم وفئاتهم العمرية وخلفياتهم الثقافية.
التسويق الرقمي يضمن الوصول السريع إلى نتائج واضحة ودقيقة لقياس الأداء .
إن هذه الميزات وغيرها دفعت الكثيرين إلى تغيير الاستراتيجيات المتبعة في التسويق العادي والانتقال إلى التسويق الرقمي.
لكن هذا الأمر يحتاج إلى من هو خبير في هذا المجال كي نصل إلى السوية المرجوة من هذا الانتقال.
كما يحتاج في هذه الأيام إلى خبراء يضعون المنتجات في الأماكن الأنسب على قوائم البحث.
وإذا كنت من الراغبين بالانطلاق بمشروعك القائم أو قيد الإنشاء، أو أردت الذهاب بعيداً في التسويق الرقمي، فيجب عليك التركيز الشديد على ما يسمى بتهيئة محركات البحث، والاستمرار في تطوير موقعك الخاص، وإلا فإن مشروعك التجاري سيكون غير مرئي في السوق الرقمي المعاصر.
ماذا نقصد بـ (تهيئة محركات البحث) ؟ وما هي التحديات التي تواجهها؟
إن تهيئة محركات البحث هي عملية إجراء تغييرات على تصميم موقعك ومحتوياته، ومساعدتك في تحسين ظهوره في الصفحات الأولى لنتائج محركات البحث.
يقول Matt Cutts مدير قسم جودة البحث وWebspam في شركة جوجل :
نريد أن نعرض نتائج بحث جيدة للمستخدمين لكي يكونوا سعداء ويعودوا إلينا، وهذا هو الأساس.
فالمستخدمون السعداء هم مستخدمون مخلصون، وإذا قدّمت لهم تجربة جيدة في بحث واحد، فسيفكرون في العودة إليك مراراً.
خلاصة هذا الكلام هو تبني استراتيجية جوجل في إيجاد استراتيجية جيدة تلبي رغبات الباحثين وتكون أقرب لهم، وتقدم تجربة مستخدم استثنائية، مع محتوى ذي قيمة عالية، وروابط عالية الجودة.
ولكن يجب عليك عند تهيئة محركات البحث الانتباه إلى التحديات التالية :
- معدل الزيارات غير المضمون.
- انتهاء عصر كلمات البحث.
- الروابط الخلفية.
- ملائمة الموقع للهواتف المحمولة.
- معالجة المشاكل قبل وقوعها.
خلاصة القول :
إن ما سبق ذكره ليس إلا مقدمة تضعك أمام الخيارات الأمثل في التسويق الرقمي.
فإذا أحسنت استخدامها في مشروعك، وأجدت تهيئة محركات البحث وتابعت التطويرات التكنولوجية والتقنية التي تحدث باستمرار على هذه المحركات، سوف تكون دائم الظهور لمستخدميك على الصفحات الأولى لمحركات البحث وستحقق الربح الذي تنتظره.
التسويق الرقمي بين منصتي فيسبوك وإنستغرام
التسويق الرقمي بين منصتي فيسبوك وإنستغرام

لقد أصبح للإنترنت دور كبير في حياتنا، وأصبح مستخدماً في كافة معاملاتنا اليومية، لاسيما عمليات البيع والشراء التي تعتمد بشكل كبير على التسويق الرقمي.
ويشمل التسويق الرقمي جميع الأساليب والممارسات ذات الصلة بعالم التسويق عبر شبكة الإنترنت.
ويُعتبر صلة الوصل بين الشركة والعملاء المستهدفين، وذلك عبر ما يلي :
- تحديد الشريحة المستهدفة من العملاء.
- إيصال قيمة حقيقية للعملاء ويحتاجون إليها.
- إدارة العلاقة بين العملاء للحفاظ عليهم مدى الحياة.
بدايات التسويق الرقمي :
ظهر التسويق الرقمي في أواخر التسعينات بعد انتشار الإنترنت والثورة التكنولوجية.
وأمّن سهولة الوصول إلى نسبة كبيرة من العملاء لما ناله الإنترنت من شعبية واسعة ووصول سهل ودائم مع مستخدميه في كل مكان.
وامتاز التسويق الرقمي كذلك بسهولة عمل الحملات الإعلانية والتسويقية في وقت أسرع وتكاليف أقل من استخدام التسويق العادي.
كما أتاح إمكانية التحكم في وقت ظهور الإعلان بعد عمل أبحاث وتحليلات، ومعرفة التوقيت المناسب الذي يتواجد فيه أكبر عدد من العملاء المستهدفين على الشبكة.
مما ساعد أصحاب الأعمال فيما يلي :
- معرفة نتائج حملاتهم التسويقية.
- معرفة تأثير الحملات التسويقية على العملاء من خلال النتائج التي يتم التوصل إليها من تحليلات الإعلان وردود أفعال العملاء.
كذلك سهّل التسويق الرقمي على أصحاب الأعمال الانتقالَ إلى أسواق جديدة في دول أخرى عبر شبكة الإنترنت التي وصلت إلى كل بيت ومكان في العالم.
التسويق الرقمي ووسائل التواصل الاجتماعي :
مع ظهور وسائل التواصل الاجتماعي وانتشارها الهائل انكسرت حواجز الزمان والمكان، وانفتحت آفاق واسعة وفرص هائلة لجميع الأفراد لتطوير حياتهم على كافة المستويات.
وتوجهت أنظار المستثمرين وأصحاب الأعمال إليها لسهولة التسويق لأعمالهم من خلالها، وضمان الوصول الأسرع إلى العملاء بتكاليف أقل!!
ويعد التسويق الرقمي عبر مواقع التواصل الاجتماعي أداة تسويقية لا غنى عنها بالنسبة للشركات التجارية، وهي تستخدمها لأسباب عديدة، منها :
- العثور على العملاء وتحقيق المبيعات.
- الترويج.
- تحقيق الشهرة للعلامات التجارية.
- قياس الاتجاهات.
- الاستفادة من إمكانيات الاتصال المباشر مع العملاء المحتملين، والإجابة عن تساؤلاتهم وإنشاء محتوى تفاعلي معهم وتشجيعهم على إبداء آراءهم.
التسويق الرقمي عبر منصة فيسبوك :
وفقاً لموقع الأخبار الرسمي لفيسبوك فإن عدد مستخدميه النشطين يومياً هو1.56 مليار مستخدم.
ولم يعد هناك مجال للشك بأنه من أهم وأفضل طرق التسويق الإلكترونية، وذلك لأسباب مثبتة بالإحصائيات، ومنها :
- ارتفاع نسبة المشاهدات.
- قصص النجاح الكثيرة.
- سهولة التعامل مع الإعلان من ناحية النشر والمتابعة والتواصل مع العملاء.
- التكلفة التنافسية جداً مقارنة مع الشبكات الأخرى للإعلان (مثل Adwords أو الإعلانات على شبكة العرض Display أو الإعلانات المدمجة Native Ads مثلاً).
ما الذي نحتاجه كي نبدأ التسويق على فيسبوك؟
بداية يحتاج التسويق على منصة الفيسبوك إلى وجود صفحة نشطة وتفاعلية وذات هوية واضحة لما ستقوم بتقديمه عبرها، ويجب أن ترفقها بشعار يعبر بالفعل عن محتواها.
كذلك يجب إعداد صفحة للمعجبين لعرض منتجاتك من خلالها.
وبذلك سوف تتعرف أكثر على بروفايل المستهلكين، وسيمنحك ذلك دقة أكبر في إدارة المحتوى الذي ستقدمه لهم بشكل مميز ويتناسب مع اهتماماتهم.
كما يمكنك إجراء محادثات مباشرة مع ما يزيد عن 1.3 مليار شخص.
ويتيح لك مسنجر تقديم الاقتراحات وزيادة المبيعات وتقديم الدعم المباشر إلى العميل.
ما هي الأدوات المساعدة التي يقدمها فيسبوك لرواد الأعمال ؟
- فيسبوك أوديانس إنسايتس : تساعد في الحصول على البيانات الديموغرافية والسلوكية للعميل.
- أوديانس نيتوورك : يقدمها فيسبوك لتعزيز قوة الإعلان والوصول إلى مزيد من الأشخاص والأماكن وعرض إعلانك أيضاً خارج فيسبوك.
- فيسبوك آي كيو : سيوفر لك اكتشاف كل هو ما جديد فيما يخص مجال عملك أو مشروعك الذي تسوق له.
- كرييتف هَب : تعتبر أداة جيدة للحصول على الإلهام والتعرف إلى أنواع الحملات الإعلانية التي توفرها شركة الفيسبوك.
والآن ..
إذا كان مشروعك في بدايته، يمكنك البدء بالإعلان المجاني عبر فيسبوك، وهو أمر شائع جداً للمشاريع الصغيرة، ويحقق مكاسب جيدة لأصحابها بتكلفة صفر.
أما إن كنت من أصحاب المشاريع الكبيرة وتريد أن تباشر التسويق الرقمي عبر فيسبوك، فأنت بحاجة إلى إيصال منتجك إلى جمهور أكبر، وهذا الأمر قد يكون مأجوراً للحملات الإعلانية التي ستقوم بها.
التسويق الرقمي عبر منصة إنستغرام :
لدينا فيسبوك فلماذا نستخدم إنستغرام ؟
سؤالٌ يتبادر إلى أذهان الكثيرين، ونحن سنجيبك عنه :
يمتلك إنستغرام أكثرمن 800 مليون مستخدم شهري نشط ..
وبمعنى آخر؛ يمكنك من خلاله العثور على عدد كبير جداً من العملاء المستهدفين بإعلانك.
وقد أظهرت الأبحاث أن إنستغرام يمتلك أعلى معدل مشاركة بين جميع شبكات التواصل الاجتماعي، ويُعتبر المنصة الأهم والقناة الأفضل على الإطلاق في حال كانت حملاتك التسويقية تعتمد على المحتوى البصري.
انظر إلى ما قامت به شركة أديداس وما زالت تقوم به منذ عام 2017 وحتى يومنا هذا.
لقد تجاوز عدد متابعيها على إنستغرام 24.7 مليون متابع.
بعد أن خلقت من الصور والفيديوهات المبدعة التي تشاركها مكانة خاصة لعلامتها التجارية، وأصبح جمهور الإنستغرام يتابعها يومياً.
الخلاصة :
التسويق قديم قدم الزمن، وهو عنصر أساسي لنجاح الأعمال بصرف النظر عن حجمها والمجال الذي تنتمي له.
ولقد ظل التسويق لعقود طويلة محصوراً بالمجلات والجرائد والقنوات التليفزيونية.
وظلت هذه القنوات التسويقية الأكثر تطوراً وفاعلية حتى ظهر الإنترنت والتكنولوجية الحديثة وتغير كل شيء.
لقد ظهر مفهوم جديد للتسويق يسمى الديجيتال ماركيتنغ، وغيّر الكثير من مفاهيم التسويق وعلاقة المؤسسات بالمستخدمين.
وإن إدراكك الكامل لمميزات منصتي فيسبوك وإنستغرام، والانتباه إلى أوجه الاختلاف والشبه بينهما، سيُمكنك من وضع دلالات استرشادية تضعك أمام الخيار المناسب للبدء بعملية التسويق لمنتجك على أحدهما، وعرضه كمحتوى مناسب لجمهور المنصة، ليحقق الفائدة المنتظرة منه.