معوقات تطوير المتجر الإلكتروني والتجارة الإلكترونية
معوقات تطوير المتجر الإلكتروني والتجارة الإلكترونية

المتجر الإلكتروني ومعوقات تطويره
أصبح العمل في التجارة الإلكترونية وإنشاء المتجر الإلكتروني في دقائق معدودة أمراً في غاية السهولة، لاسيما مع التقدم التكنولوجي الهائل وانتشار منصات تصميم المتاجر الإلكترونية الاحترافية حول العالم.
لكن الاستمرار والنجاح وتحصيل الأرباح في هذه التجارة ليس بالأمر السهل كما يتوقع كثيرون.
فهناك العديد من التحديات والصعوبات والمشاكل التي تواجه التجارة الإلكترونية وتطوير المتجر الإلكتروني.
ولكي تبدأ بشكل ناجح في التجارة الإلكترونية وتدير متجرك الإلكتروني بشكل يحقق أهدافك التي تسعى إليها، لابد لك من التعرف بعمق أكثر على أهم التحديات التي تواجه تطوير المتاجر الإلكترونية، وأهم الحلول المناسبة للتغلب عليها بشكل فعال.
1- اختيار المنتج المناسب للبيع على المتجر الإلكتروني :
إن إيجاد المنتج المناسب للبيع عبر الإنترنت، والوصول إليه، يأتي في صدارة التحديات التي تواجه تطوير المتاجر الإلكترونية حول العالم.
والمشكلة هنا لا تكمن فقط في إيجاد منتج يمكن بيعه وترويجه على المتجر الإلكتروني، وإنما في كيفية الحصول على منتج فريد يحمل العديد من المزايا التنافسية التي تجعل الطلب عليه مرتفعاً ويحقق أرباحاً عالية.
لاسيما بعد أن صعّبت مواقع التسوق العالمية الكبرى، والتي تضم أعداداً ضخمة من المنتجات بمختلف أنواعها وأشكالها وتصنيفاتها، إيجاد المنتجات الفريدة التي يمكن بيعها بسهولة على المتاجر الإلكترونية.
كما أن انتشار مواقع التسوق الإلكتروني الصينية، التي يسهل التعامل معها والحصول على منتجاتها في أسرع وقت، زادت المشكلة سوءاً، وأصبح من الصعب للغاية على تجار التجزئة الحصول على منتجات فريدة ما لم يقرروا صنع منتجاتهم الخاصة.
2- إيجاد الشركاء المناسبين والتكنولوجيات الاحترافية :
يحتاج المتجر الإلكتروني إلى التكامل مع العديد من الشركاء ومزودي الخدمات الأخرى المكملة لعملية التجارة الإلكترونية لكي تتم بشكل ناجح وفعال.
ومن هذه الخدمات :
- الدفع الإلكتروني.
- الشحن.
- إدارة المخزون.
- إدارة علاقات العملاء.
- التسويق الإلكتروني وغيرها.
ولذلك من الضروري جداً حسنُ اختيار الشركاء الذين يعمل معهم المتجر الإلكتروني، ويساعدونه في أداء مهامه وتحقيق أهدافه.
وتشمل مجموعة الشركاء في التجارة الإلكترونية :
- شركات تصميم المتاجر الإلكترونية .
- بوابات الدفع الإلكتروني.
- برامج إدارة المخزون الاحترافية.
- وكالات التسويق المحترفة.
- برامج إدارة علاقات العملاء CRM .
- شركات الشحن الجيدة.
وبالتالي؛ فقد أصبح واضحاً أن عملية البيع عبر الإنترنت هي عملية مركبة تتضمن مجموعة من العمليات الأخرى التي تعمل بشكل متكامل داخل المتجر الإلكتروني وخارجه.
بداية من طلب المنتج، مروراً بالدفع الإلكتروني له، إلى جانب العديد من المراحل والعمليات التي يمر بها الطلب على المتجر، وانتهاءً بشحن المنتج إلى منزل العملاء.
ولابد من الإشارة إلى أن تطوير المتجر الإلكتروني يبدأ من اختيار منصة تصميم المتاجر المناسبة التي تساعدك على الظهور بالشكل الاحترافي والمطلوب للمتجر الخاص بك، وتدعمك بمزيد من المزايا والخدمات التي تساعدك على تحقيق النجاح وتحصيل الأرباح المطلوبة.
وإن الخطأ في اختيار الشركاء المناسبين يكلف المتجر الإلكتروني الكثير ويؤخر تحقيق أهدافه وتأدية مهامه على النحو المتوقع والمطلوب.
3- جذب العملاء المستهدفين :
من أبرز التحديات التي تواجه المتاجر الإلكترونية عموماً هي جذب العملاء والمستهلكين المستهدفين المهتمين بما يعرضه ويبيعه المتجر الإلكتروني، فالعادات الشرائية لدى العملاء مختلفة ومتنوعة حول العالم.
كما لم يعد الأفراد يتسوقون بنفس الطريقة، بل أصبح كل منهم يعتمد على الطريقة التي تناسبه في اختيار احتياجاته عبر الإنترنت.
مما صعّب على تجار التجزئة وأصحاب المتاجر الإلكترونية، جذب العملاء المستهدفين القادرين على رفع نسب الطلب على منتجات المتجر والقيام بعملية الشراء وتحقيق الأرباح.
ولذلك ننصح جميع تجار التجزئة بالتسويق لمنتجاتهم والترويج لمتجرهم الإلكتروني بشكل مدروس وعلمي، يبدأ من معرفة جمهورهم الحقيقي واجتذابه بكفاءة دون إهدار ميزانيات التسويق الخاصة بهم.
4- حركة المرور على المتجر الإلكتروني :
كلما تردد العملاء والمستهلكون بكثرة على المتجر الإلكتروني، كلما تحقق التالي :
- زيادة حركة البيع والشراء .
- زيادة حجم المبيعات .
- ارتفاع الأرباح .
إلا أن الوصول إلى هذه النتائج الثلاثة ليس بالأمر السهل، وهو يتطلب الكثير من الجهود المبذولة والموجهة بشكل مدروس ودقيق نحو الطريق الصحيح.
وبعد أن أثبت التسويق الرقمي نجاحه وجدارته في جوانب متعددة، أهمها :
- الوصول إلى العملاء المستهدفين .
- خلق الوعي بالعلامة التجارية .
- رفع معدل التحويل إلى المتاجر الإلكترونية وغيرها.
بدأ أصحاب المتاجر الإلكترونية اعتمادهم عليه بمختلف أنواعه وقنواته من أجل اجتذاب المزيد من الزيارات إلى متاجرهم الإلكترونية.
ولعل أهم القنوات التسويقية التي استثمروا وجودها ، هي :
- تهيئة محركات البحث .
- إعلانات الدفع مقابل النقر .
- التسويق عبر البريد الإلكتروني .
- التسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة .
- إعلانات إعادة التوجيه وغيرها.
5- التخلي عن عربة التسوق :
هو أحد أخطر المصطلحات التي ظهرت في التجارة الإلكترونية بمختلف أنواعها وأشكالها حول العالم.
ولا نبالغ إذ نصفها بأخطر التحديات التي تواجه المتجر الإلكتروني وتهدد بفشله وإغلاقه أيضاً.
وتلك المشكلة لا تواجه مواقع التسوق والمتاجر الإلكترونية الصغيرة فقط، بل هي واحدة من أبرز المشاكل التي تواجه عمالقة التجارة الإلكترونية في العالم.
وهو ما دفعهم إلى العمل الجاد من أجل التعرف على أسبابها وإيجاد حلول جذرية لها، وبالفعل؛ كان هناك العديد من التوصيات التي قُدّمت كحلول مبتكرة لتقليل نسب التخلي عن عربة التسوق داخل المتاجر الإلكترونية، وأهمها :
- إعادة تصميم سلة التسوق الخاصة بالمتجر.
- التأكد من تلافي أي أخطاء أثناء عملية ملء نموذج شراء طويل.
- إيجاز خيارCheckout as Guest قدر الإمكان.
- أقل عدد ممكن من نماذج الإدخال (فقط المعلومات الضرورة جداً كالبريد الإلكتروني والاسم والعنوان ورقم البطاقة).
- إضافة حاسبة الأسعار في بداية عملية الدفع.
- توفير العديد من حلول الدردشة الحية.
- إعادة توجيه رسائل البريد الإلكتروني للعملاء الذين تخلوا عن عربة التسوق.
6- مشاكل إرجاع المنتج وتبديله :
إن ارتفاع نسب إرجاع المنتجات وعمليات التبديل التي يجريها العملاء بعد حصولهم على المنتج، تشكل واحدة من أبرز المشكلات والتحديات التي تواجه تطوير المتجر الإلكتروني.
ويرجع ذلك إلى أسباب، أهمها :
- عدم رضا العميل عن المنتج.
- وجود عيوب معينة في المنتج كعيوب الصناعة أو التلف أو غيرها.
وتُلحق عمليات إعادة المنتج أو تبديله خسائر كبيرة، لاسيما إذا كانت المتاجر الإلكترونية تقدم شحناً مجانياً لمنتجاتها.
أفضل الحلول والمقترحات لمواجهة مشاكل تطوير المتاجر الإلكترونية :
- وضع سياسة مرتجعات قوية وواضحة خاصة بالمتجر الإلكتروني.
- توظيف فريق خدمة عملاء محترف يمكنه التعامل مع المرتجعات ومناقشة العملاء حولها بطريقة تقلل منها مستقبلاً.
- توفير خيارات متعددة للدفع الإلكتروني.
- توفير خيارات متعددة للشحن.
- بناء سياسات واضحة للمتجر الإلكتروني، تكون بلغة سهلة وأسلوب بسيط دون استخدام التعبيرات والمصطلحات المخيفة للعملاء
مواضيع ذات صلة :
“التجارة التقليدية والتجارة الإلكترونية” من المنافسة إلى التفوق
التجارة التقليدية والتجارة الإلكترونية
أبصرت التجارة الإلكترونية الضوء مع ازدهار تكنولوجيا المعلومات.
وغيرت مفاهيم التجارة التقليدية المعتادة، واتسعت مساحة السوق التجاري لتشمل العالم بأكمله.
ورغم توجه الكثيرين إلى التجارة الإلكترونية لأسباب أهمها :
- تعزيز القدرة التنافسية.
- تشجيع الابتكار.
- خلق فرص عمل متنوعة ومختلفة.
إلا أن البعض لا يزال متمسكاً بالتجارة التقليدية، ربما خوفاً من عدم المصداقية أو بحكم العادة.
ولكننا نتساءل :
ما هي الأسباب التي تجعل الغالبية العظمى يتوجهون نحو التجارة الإلكترونية؟
وما هي الفروقات بين التجارة التقليدية والتجارة الإلكترونية؟
التجارة التقليدية :
هي عبارة عن عملية بيع وشراء المنتجات والخدمات، يتداولها الأفراد والتجار والهيئات والشركات والمؤسسات التجارية، ويرتكز وجودها على أربعة عناصر :
- المنتج.
- السوق.
- الزبائن.
- الدفع.
وهناك أمور يجب أن تُراعى في التجارة التقليدية، ومنها:
- دراسة السوق، ومعرفة احتياجاته، وتحديد الشريحة المستهدفة من الزبائن.
- شراء السلع من مصادرها، وتخليصها جمركياً، ونقلها ودفع تكاليف شحنها.
- تأمين المكان المناسب لتخزين السلع والمكان المناسب لعرضها في السوق.
- ترويج السلع والتسويق لها عبر وسائل الإعلان المختلفة لضمان وصولها إلى العملاء.
- اختيار فريق من موظفي المبيعات وتدريبهم على التعامل مع الزبائن وجذبهم إلى المنتجات.
- إجراء العمليات المحاسبية اللازمة.
التجارة الإلكترونية :
تتشابه التجارة الإلكترونية مع التجارة التقليدية في أن كلتاهما تقومان على عملية التبادل التجاري وبيع السلع، إلا أن الوسائل تختلف بينهما!!
فبينما تعتمد التجارة التقليدية على البيع وجهاً لوجه، تعتمد التجارة الإلكترونية على شبكة الانترنت والأجهزة الإلكترونية والذكية، وتكون عملية البيع إما عبر المواقع الإلكترونية أو البريد الالكتروني أو تطبيقات الموبايل.
أشهر ثلاثة أنواع للتجارة الإلكترونية :
تقسم التجارة الإلكترونية إلى تسع فئات فرعية، سنناقش أشهر ثلاثة منها، وهي :
-
التجارة الإلكترونية بين منشآت الأعمال (B2B):
كقيام شركة ما باستخدام الإنترنت للحصول على طلبياتها من المعلومات أو الخدمات أو المنتجات من شركة أخرى.
وتثبت الإحصائيات أن حوالي 85% من تعاملات التجارة الإلكترونية هي من هذا النوع.
-
التجارة الإلكترونية بين منشآت الأعمال والمستهلك (B2C):
وهنا يقوم أصحاب الأنشطة التجارية بعرض منتجاتهم وخدماتهم على العملاء عبر المتاجر الإلكترونية بدلاً من عرضها في الأسواق التقليدية أو المحلات التجارية.
وقد يكون للمنشأة تواجد فعلي على أرض الواقع مثل شركة أمازون.
-
التجارة الإلكترونية بين منشآت الأعمال والمنظمات الحكومية (B2A) أو (B2G):
يخصص أصحاب العمل المهتمون بهذا النوع من التجارة الإلكترونية خدماتهم لصالح المؤسسات والوكالات الحكومية دون الأفراد.
أو تستخدم الوكالات الحكومية مواقع الويب المركزية للتجارة وتبادل المعلومات مع منظمات الأعمال المختلفة.
وقد يشمل ذلك : (التدابير المالية – الضمان الاجتماعي – الوثائق القانونية وغيرها).
ومثاله اتفاق الحكومات مع المعنيين بإنشاء المنصات الإلكترونية على تنفيذ مواقع خاصة بالوزارات أو مؤسسات الدول.
ومنه أيضاً (Accela) شركة البرمجيات التي تقدم حلولاً برمجية حكومية، ووصولاً عاماً إلى الخدمات الحكومية للتصاريح والتخطيط والترخيص والصحة العامة وغيرها.
ميزات التجارة الإلكترونية عن التجارة التقليدية :
رغم أسبقية التجارة التقليدية، إلا أن التجارة الإلكترونية باتت تكتسح الأسواق وعالم الأعمال لميزات متعددة، ومنها :
- توفر التجارة الإلكترونية سوقاً واسعاً يصل إلى نطاق عالمي يضمن الانتشار السريع والمضمون بتكاليف أقل بكثير من التجارة التقليدية.
- سهولة عمليات البيع والشراء على مدار الـ 24 ساعة.
- تمنح التجارة الإلكترونية التاجر حرية التواصل مع الزبائن والعملاء في أي وقت من الأوقات من خلال وسائلها المتعددة.
- توفر التجارة الإلكترونية سهولة الحصول على التغذية الراجعة من العملاء عن الخدمات والمنتجات المقدمة من خلال منصات تبادل المعلومات والآراء، مما يسهل عملية تطوير العمل وتحسين جودة الخدمات والمنتجات المقدمة من خلال معرفة نقاط الضعف مباشرة من العميل.
- تعتمد التجارة التقليدية على التسويق الشامل، بينما تسمح التجارة الإلكترونية بالتخصيص.
- تتميز التجارة الإلكترونية بقابلية خفض المخزونات عن طريق استعمال عملية السحب.
(في نظام السحب تبدأ العملية بالحصول على طلب تجاري من قبل المستهلك، وتزويده بطلب منه من خلال التصنيع الوقتي المناسب.
كما تسمح عملية السحب بتصنيع المنتج أو الخدمة وفقاً لمتطلبات المشتري مما يعطي الشركة أفضلية تجارية على منافسيها).
الخاتمة :
إن التجارة الإلكترونية واحدة من الأشكال المستحدثة والمكملة للتجارة التقليدية.
وقد أصبحت أحد الأذرع المساهمة في النمو والتطور، لاسيما بعد أن عملت على التالي:
- مواكبة القطاع الاقتصادي والتجاري العالمي.
- إحداث تغيير تام في تقديم الخدمات والمنتجات والعروض الشاملة لكل خيارات التسويق والتسوق.
- عملت مع المجهودات الدولية على فك القيود وإلغاء الحدود لهذا النوع من التجارة.
وبالرغم من أن مصطلح التجارة الإلكترونية هو مصطلح حديث العهد، ساهمت الثورة الصناعية والتطور التكنولوجي الهائل الذي وصلنا إليه اليوم بظهوره.
إلا أنه أحدث نقلة نوعية هائلة في مجال التجارة، وجعلها تتم بسلاسة وسهولة أكبر على جميع المستويات.
وأصبح العالم كله في حالة اتصال وتبادل فكري وثقافي وتجاري، وقادراً إجراء المعاملات التجارية بضغطة زر واحدة دون أي جهد.
المصادر :
مواضيع ذات صلة :
التجارة التقليدية في وعكة صحية؛ لكنها لم تمت بعد
ظهر مصطلح “التجارة الإلكترونية” مع تعاظم دور التكنولوجيا والانتشار الواسع لاستخدام الإنترنت.
وأصبح ضرورياً اعتماد الشركات التجارية والصناعية والمؤسسات الاستثمارية على هذه التكنولوجيا، لاستغلال الوصول السريع والمريح إلى أعداد غير محدودة من الأفراد، والترويج لمنتجاتها والخدمات التي تقدمها.
متجر إلكتروني أم متجر تقليدي؟
في زمن الأزمات الاقتصادية وركود الأسواق، وفي الوقت الذي تكبر فيه المولات التجارية وتصبح أكثر ضخامة وفخامة، يتجه العالم بغالبيته إلى أماكن أخرى للتسوق
استطاعت أن تؤثر سلباً على التجارة التقليدية. تلك الأماكن ليست محلات تجارية أو مولات ضخمة منافسة.
بل هي عوالم افتراضية استطاعت أن تستغل القوة الإلكترونية والتطور التكنولوجي لتكون خصماً شرساً للتبضع التقليدي.
وهو ما نعرفه اليوم بـ “التجارة الإلكترونية“.
بعض الفروقات بين التجارة الإلكترونية والتجارة التقليدية :
قدمت التجارة الإلكترونية مزايا هائلة وفي غاية الأهمية لجميع المستهلكين على اختلاف أجناسهم وأعمارهم واحتياجاتهم.
وهذه المزايا كانت عاملاً أساسياً في نجاح التجارة الإلكترونية وزيادة المبيعات عبر الإنترنت.
لكن ذلك لا يعني أن جميع الناس قد توجهت أنظارهم نحو شاشات أجهزتهم الذكية فقط.
فهناك الكثيرون ممن يستمتعون بالتسوق التقليدي في المتاجر والمولات بصحبة العائلة أو الأصدقاء.
وعندما كنا غير قادرين على القول أن المتاجر الإلكترونية هي الأفضل، أو العكس.
أدرجنا جدولاً يوضح أهم الفروقات بين التجارة الإلكترونية والتجارة التقليدية بما في كليهما من إيجابيات وسلبيات:
مجال المقارنة |
التجارة الإلكترونية |
التجارة التقليدية |
سبل الدعاية والإعلان |
الإنترنت – وسائل التواصل الاجتماعي – محركات البحث – المتاجر الإلكترونية – البريد الإلكتروني – الهواتف الذكية – المواقع والتطبيقات الإلكترونية. | التلفزيون – الراديو – الإعلانات المطبوعة عبر الصحف والمجلات – التواصل المباشر بين صاحب العمل والمستهلك، أو بين المستهلكين أنفسهم. |
تكلفة عرض المنتجات وما يتبعها من التزامات |
أقل تكلفة وأسهل في الوصول لأنه لا يتأثر بالبعد الجغرافي.وهي توفر تكاليف بناء المتجر والإيجار ورواتب الموظفين والتصليحات وغيرها. | يحتاج إلى المبالغ الباهظة والمجهود الشاق لوصول الإعلان إلى المستهلك عبر السبل السابقة. |
أماكن عرض المنتج |
الإنترنت – وسائل التواصل الاجتماعي – محركات البحث – المتاجر الإلكترونية – البريد الإلكتروني – الهواتف الذكية – المواقع والتطبيقات الإلكترونية. | المحلات ومنافذ البيع |
أعداد المستهلكين المستهدفين |
عدد غير محدودة من الأفراد على اختلاف أجناسهم وأعمارهم وجنسياتهم | يفرض الانتقائية في توصيل الرسالة إلى فئة بعينها هي المعنية بعملية البحث والشراء (ربات المنازل مثلاً). أو فئة الأشخاص المعنيون بما يقدمه هذا المتجر التقليدي من منتجات أو خدمات. |
الترويج |
أكثر قدرة على توصيل وشرح مزايا المنتج أو الخدمة المعلن عنها عبر النصوص المكتوبة والصور الجذابة ومقاطع الفيديو المصورة. | البائع فقط هو من يقوم بالترويج لمنتجاته وخدماته ووصفها. |
تكرار الرسالة التسويقية |
يسهل تكرارها عبر القنوات الإلكترونية مما يساعد على بقائها عالقة في ذهن المستهلك وقتاً أطول | يصعب تكرارها في فترات متقاربة نظراً للتكلفة المادية التي تحتاجها |
المصداقية في توصيف المنتج |
يصعب التأكد مما جاء في الرسالة الدعائية إلا بعد شراء المنتج وتجربته | يمكن المعاينة قبل الشراء |
الراحة في التوصيل |
يتم التسوق واستلام المنتجات الكثيرة بسهولة حيث تتكفل المتاجر الإلكترونية بعملية التوصيل دون نفقات إضافية على العميل. | قد يصعب متابعة عملية التسوق في حال شراء الكثير من المنتجات، كما أن بعضها يصعب نقله كالأثاث والمفروشات والأدوات الكهربائية غيرها. |
تكلفة المنتجات |
المنتجات أرخص، إضافة إلى أن بوابات الإنترنت تقدم التسهيلات للإفادة من قسائم توفير المال بالإضافة إلى عمليات البيع الفوري ومبيعات المهرجانات. | المنتجات أغلى. |
سياسة العودة “الترجيع” |
أصبح من الممكن للمستهلك طلب المبلغ الذي قام بدفعه إذا لم تعجبه القطعة بعد معاينتها في لحظة استلامها. | قد يصعب الترجيع فيما لم يكن هناك اتفاق مسبق بين التاجر والمستهلك. |
مقارنة المنتجات |
يؤمنه التسوق الإلكتروني عبر مواقع الويب المختلفة، كما يمكن مراجعة التجارب السابقة للمستهلكين. | تصعب المقارنة في المتاجر التقليدية. |
الثقة والأمن |
قد يتعرض المستهلكون للاحتيال وسرقة الأموال والبيانات الشخصية المدخلة إن لم يكن الموقع موثوقاً، كما قد يكون هناك مشاكل في الجمارك خلال عملية الشحن. | يقل احتمال الاحتيال، كما قد يستحيل حدوث ذلك ضمن المتجر التقليدي. |
أوقات التسوق |
يمكن في أي وقت | محكوم بأوقات فتح المتجر |
متابعة ردود الفعل |
سهلة من خلال موقع الإنترنت بشكل مباشر | صعبة نسبياً مقارنة بالتسويق الإلكتروني |
هل تعود التجارة التقليدية إلى الحياة؟
مع بزوغ فجر التجارة الإلكترونية، تعرضت التجارة التقليدية لضربات قوية لا يمكننا إنكارها.
وتم إلحاق أذى كبير بأصحاب المتاجر لتقليدية بعد أن غيّبت المواقع الافتراضية الوجود الحقيقي والواقعي لمحلاتهم الكبيرة ومولاتهم الضخمة التي أنفقوا ربما مئات الملايين على إنشائها.
لكن التجارة التقليدية لم تمت بعد، وعودتها إلى الحياة ترتبط بشكل كبير مع :
- مرونتها.
- سرعة تأقلمها مع الحداثة التكنولوجية التي تفرض نفسها اليوم بقوة.
- مرونة أصحاب المتاجر التقليدية أنفسهم وسعيهم إلى تحصيل المزيد من الثقافة الإلكترونية ليواكبوا الانفجار المعرفي والتكنولوجي الذي يسير خطُّه البياني صعوداً، دون أن يسمحوا له بإلحاق المزيد من الأذى بتجارتهم.
ومن الضروري اليوم الانتباه إلى أنه مهما كان مجال عملك ومهما كانت خطتك المستقبلية لازدهار تجارتك وتحقيق الأرباح، لم يعد بإمكانك أن تتجاهل وجود هذا السوق الإلكتروني الضخم والواسع الانتشار، ولا أن تنكر ضرورة انضمامك إليه.
وللمساعدة في ذلك؛ يمكنك زيارة موقع Xcart والتواصل مع أمهر الخبراء القائمين عليه والمختصين بإنشاء المتاجر الإلكترونية الاحترافية، وإدارتها وبرمجتها باتباع أحدث التقنيات الإلكترونية والبرمجية.
كيف أستعيد عملائي؟
بعد أن أصبح كل شيء قريباً ومتاحاً على الشاشات الذكية الصغيرة، أصبح المستهلك المعاصر يختلف عن المستهلك التقليدي اختلافاً كبيراً.
ولكي تحافظ عليه عميلاً دائماً لتجارتك التقليدية أو تجارتك الإلكترونية عليك أن تتفهم احتياجاته ورغبته في الوصول إلى طلباته بسرعة وبسهولة، وبالشكل الذي يضمن راحته ويحقق رضاه.
وهذا يتطلب منك القيام بتغييرات لوجستية كبيرة تسمح بعرض جميع المنتجات التي يحتاجها المستهلكون في مكان واحد، والبحث في طرق جديدة لإتمام عمليات البيع والشراء والتوصيل بأسرع وأسلم وقت ممكن.
مما يعني أن عليك التفكير بشكل فعلي في الانتقال من التجارة التقليدية إلى التجارة الإلكترونية، ومن متجرك التقليدي إلى متجرك الإلكتروني.