التجارة الإلكترونية وأهميتها للشركات في عالم الأعمال
التجارة الإلكترونية وأهميتها للشركات في عالم الأعمال

تعتبر التجارة الإلكترونية حدثاً مهماً في عالم الإنترنت ونقلةً نوعيةً لتسهيل عمليات التبادل التجاري خصوصاً مع انتشار وباء كورونا في الآونة الأخيرة.
ويمكننا القول أنّ التجارة الإلكترونية على اختلاف أنواعها
تتمتع بالكثير من الفوائد والمزايا التي سنأتي على ذكرها في هذا المقال.
تعريف التجارة الإلكترونية:
يعرّف مصطلح التجارة الإلكترونية على أنّه كافة عمليات التبادل التجاري الحاصلة بين طرفين عن طريق الإنترنت أو وسائل التواصل الاجتماعي، والذي استطاع أن يفرض نفسه في عالم التجارة لتتحول بذلك عمليات البيع والشراء بجميع أشكالها إلى شبكات الإنترنت المختلفة حول العالم وتتم من خلالها.
أنواع التجارة الإلكترونية:
تختلف أنواع التجارة الإلكترونية باختلاف طرفي البيع والشراء، والتي من الممكن تقسيمها إلى ستة أنواع رئيسية:
التبادل بين شركة وشركة أخرى:
ويعرف هذا النوع من التجارة الإلكترونية بأنّه يتم بين الشركات (B2B) Business to Business، وذلك بأن تقوم إحدى الشركات ببيع منتجاتها وسلعها لشركة أخرى، كأن تبيع شركات صناعة الأقمشة بضاعتها لشركات تصميم الأزياء وصناعة الملابس.
التبادل بين الشركة والمستهلك:
تعتمد عملية التبادل التجاري هذه على قيام شركة ما بإنتاج منتجاتها وبضائعها وبيعها للمستهلك أو الزبون بشكلٍ فردي، أي (B2C) Business to Consumer، ومثال ذلك أن يقوم أحد الزبائن بشراء حذاء مثلاً من أحد مواقع شركة أمازون.
التبادل بين مستهلك ومستهلك آخر:
وتعني أن يعرض أحد المستهلكين أثاثه المستعمل على أحد المواقع الإلكترونية مثل إيباي من ثمّ يقوم مستهلك آخر بشرائها، أي (C2C) Consumer to Consumer.
التبادل بين المستهلك والشركة(الأعمال التجارية):
ويعني (C2B) Consumer to Business، ويتم من خلال بيع المستهلكين لمنتجاتهم إلى إحدى الشركات المعنية بتلك المنتجات، كأن يقدّم كاتب المحتوى أو الغرافيك ديزاين خدماته لشركة إعلانات.
التبادل بين الإدارة والأعمال:
ويعني (B2A) Business to Administration، والذي يعبّر عن كلّ عمليات التبادل التي تتم عبر الإنترنت بين الشركات والإدارة العامة، خصوصاً مع وجود الحكومة الإلكترونية، ومثالها الضمان الاجتماعي والسجلات القانونية.
التبادل بين المستهلك والإدارة:
أي عمليات التبادل التي تكون بين الأفراد والإدارة كدفع الضرائب والتعليم عن بعد، ويعرف بمصطلح (C2A) Consumer to Administration.
مزايا التجارة الإلكترونية:
تتعدد الأسباب التي تجعل العالم يتبع طريق التجارة الإلكترونية
واعتبارها المنفذ التجاري الأفضل في هذا الوقت والذي يمكنهم من خلاله تحقيق الأثر الكبير.
ورغم اختلاف الأسباب يتفق الكثير من العاملين بالتجارة الإلكترونية على مجموعة من المزايا التي توفرها التجارة الإلكترونية لهم:
جذب عملاء جدد:
بفضل حصول تجار التجزئة عبر الإنترنت على جمهور واسع مقارنة بالمتاجر الفعلية التي تقتصر على فئة المارة فقط فإنّ عرض المتاجر الإلكترونية يوفّر بالضرورة نسبة وصول أكبر للمزيد من العملاء المحتملين والجدد، خصوصاً إذا عملت على تحسين موقعك في نتائج محرك البحث العالمي جوجل وغيره من محركات البحث، ممّا سيؤدي لوصول موقعك لشرائح جديدة من العملاء الجدد.
عدم وجود قيود جغرافية:
توفّر نطاقاً واسعاً لبيع العملاء دون وضع قيود جغرافية، وذلك باعتمادك على بيع المنتجات عبر الإنترنت ومن ثم شحنها للعميل في مكان إقامته.
التجارة الإلكترونية أكثر يسراً:
بفضل إمكانية إبقاء المتجر الإلكتروني مفتوحاً على مدار الساعة على خلاف المتاجر الفعلية التي تحكمك بوقت محدد وساعات محددة، هذا ما يجعل منتجاتك متوفرة بين أيادي العملاء في أيّ وقت، وبالتالي توفّر على عملائك عناء السفر لشراء منتج ما ودفع المزيد من التكاليف وهدر الوقت.
تحليلات العملاء:
تتيح التجارة الإلكترونية لعملائها إمكانية إبداء الرأي وتحليل موقعك الإلكتروني الخاص، ما يعكس عليك الفائدة الكبيرة بفضل توجيهك لنقاط الضعف التي يجب أن تعمل على تحسينها.
ومن المعلومات التي يمكن أن توفرها تحليلات العملاء:
- المنتجات المشتراة.
- المنتجات المعروضة.
- البيانات الديموغرافية.
- الوقت المنقضي في الموقع.
- وقت الشراء وغيرها.
أتمتة الخصومات:
ويتم ذلك بتعيين رموز الخصم على الواجهة الخلفية لموقعك الإلكتروني الخاص مع إنشاء انتهاء صلاحية لها.
التجارة الإلكترونية أقل تكلفة:
بفضل المتجر الإلكتروني ستوفّر على نفسك تكاليف استئجار عقار أو امتلاكه لتفتح متجرك الفعلي، بالإضافة لكافة التكاليف الإضافية التي قد تترتب عليك.
فيمكنك عبر شبكة الإنترنت أتمتة المخزون باستخدام نظام الإدارة على الشبكة بتكاليف أقل.
أهمية وفوائد التجارة الإلكترونية للشركات:
تعود التجارة الإلكترونية بفوائد متعددة على الشركات العاملة بها، ويمكن تلخيصها بالتالي:
- أتاحت مساحةً واسعة أمام منتجات شركات الأعمال والشركات التجارية في الأسواق المحلية والدولية والعالمية.
- وفّرت للشركات وصولاً أكبر للمستهلكين والعملاء بطريقة أسرع وأكثر تأثيراً، ممّا زاد من نسبة المبيعات والحركة الشرائية وبالتالي ارتفاع نسبة الأرباح.
- فتحت أمام العملاء مجالاً لتقييم المنتجات ممّا انعكس بشكل إيجابي على تطوير الشركات لمنتجاتها وتلافي الأخطاء بما يتوافق مع طلب العملاء وإرضائهم.
- خفّضت من أوقات إتمام المعاملات الشرائية وقلّصت من الفترة مابين الحصول على المنتج ودفع قيمته.
- استطاعت الشركات من خلال التجارة الإلكترونية إنتاج البضائع والسلع بما يتناسب مع رغبة المستهلكين وطلباتهم.
أهمية وفوائد التجارة الإلكترونية للأفراد:
لم تقتصر فوائد التجارة الإلكترونية على الشركات فقط، بل عادت أيضاً بالعديد من الفوائد على الأفراد الذين يعملون ضمن مجالها:
- منحت للكثير من الأفراد في كلّ أنحاء العالم إمكانية إدارة الربح والعمل ضمن المنازل دون الحاجة لهدر المزيد من الجهد والتعب.
- قدّمت للأفراد مجالاً واسعاً للانطلاق بمشروعهم التجاري دون الحاجة لرأس مالٍ كبير.
- عادت بفائدة نفسية على ربّات المنازل وذوي الهمم والاحتياجات الخاصة من خلال إدخالهم في سوق العمل وجني الأرباح من قلب منازلهم.
- خلقت الكثير من المنصات التعليمية التي فتحت المجال لتبادل الخبرات بين الأفراد حول العالم.
- وفّرت العديد من طرق الشحن المختلفة والمتنوعة، ممّا سهّل إرسال البضائع والمنتجات من مكان لآخر وبسرعة كبيرة.
- جعلت المعاملات التجارية لصغار التجّار وكبارهم تتم بوقت أسرع وأكثر سهولة.
الخلاصة:
أصبحت التجارة الإلكترونية مكاناً ضخماً يجمع الكثير من الأشخاص والشركات المختلفة عبر شبكة الإنترنت
ممّا جعل عمليات التجارة وتبادل المنتجات حول العالم أكثر سهولة ومتعة
وأتاح أمام جميع الفئات على اختلاف إمكانياتهم المادية الدخول في عالم التجارة الإلكترونية وكسب الأرباح من ورائها.
أهمية المدونة في متجرك الإلكتروني
أهمية المدونة في متجرك الإلكتروني
على الرغم من اختلاف المتاجر الإلكترونية، بشهرتها وانتشارها وأهميتها، تتفق كلّها على نقطة واحدة،وهي أهمية المدونة في متجرك الإلكتروني
لتكون جزءاً من الاستراتيجية التسويقية التابعة لصاحب المتجر الإلكتروني
وأوضحت منصة التدوين الأكثر شهرة وانتشاراً “ووردبريس WordPress” أنّ ما يزيد عن ٤٠٩ مليون متصفح في العالم يزورون ما يزيد عن الـ ٢٢.٢ مليار صفحة من المدونات المتنوعة.
وتؤكّد الدراسات أنّ العائدات في الخطط التسويقية التي تعتمد على التدوين تفوق الخطط التي لاتعتمده بـ ١٣ ضعف.
وبهذا يعدّ إنشاء مدونة لمتجرك الإلكتروني أمراً حتمياً لا يمكن إغفاله لتضمن بالضرورة نجاح خططك التسويقية.
تعريف المدونة الإلكترونية
تعرّف المدونة الإلكترونية على أنّها من أكثر الطرق سرعةً لانتشار المحتوى الخاص بك على شبكة الإنترنت
وبالتالي يمكن اعتبارها من أفضل طرق التسويق بالمحتوى التي تصل إلى عدد كبير من الجمهور وبتكاليف ضئيلة.
وتعتبر المدونة الإلكترونية المكان الأكثر اتساعاً لإضافة المقالات وطرح العديد من المواضيع المختلفة
بالإضافة للإجابة عن كل التساؤلات التي قد يطرحها الجمهور أو يفكر بها.
أسباب حاجة كل متجر إلكتروني إلى مدونة
يوجد ٧ أسباب تجعلك تنشئ مدونتك الخاصة لجذب الجمهور إلى متجرك الإلكتروني:
تطوير علامتك التجارية:
من الضروري لجعل متجرك الإلكتروني ناجحاً ومميزاً أنْ تعمل على تطوير علامتك التجارية، ولا يمكن أن تُحدث فرقاً في تطويرها إلّا من خلال التدوين ومشاركة قصتك مع الجمهور من خلال المحتوى، ورغم أنّ المنافسة بين المتاجر الإلكترونية غالباً ما تكون عالية، فإنّ العلامة التجارية تبقى على الحياد وذلك لامتلاك كلّ متجرٍ لعلامة تجارية بطابع رقمي خاص وشخصية قوية.
جذب حركة المرور من المصادر الجديدة:
من خلال التدوين يمكنك الوصول لعدد أكبر من العملاء وتحويلهم لزبائن فعليين في متجرك الإلكتروني، ويتحقق ذلك من الاستفادة من المصادر المختلفة مثل الإعلانات المدفوعة ومصادر الإحالة والتسويق عبر البريد الإلكتروني وغيرها، وبذلك تزيد من نسبة الوعي والنشاط الرقمي لمتجرك الإلكتروني الخاص بعمليتك التسويقية.
تحسين محركات البحث بطريقة أسهل:
لتحسّن من موقعك في محركات البحث، عليك تقديم محتوى يبحث عنه الجمهور
ويجيب عن أسئلته على اختلافها، مما يساعد زوّار الموقع في الحصول على الإجابات المنتظرة لتساؤلاتهم الرقمية وبهذا فإن استخدام التدوين في متجرك الإلكتروني ضمن الاستراتيجية المتبعة من قبلك يحسن من الحركة المرورية لمتجرك الإلكتروني بشكل كبير.
إعطاء الجمهور سبباً للمشاركة:
من خلال تقديم محتوىً مميزاً يمكنك أن تحسّن فرص مشاركته من قبل العملاء
كونه يحتوي على معلومات ذات صلة على مدونتك، فيعتبر التدوين الجيد الطريقة الأفضل في تحسين المشاركة بدلاً من تقديم الهدايا والحسومات أو من مجرد نشرك لصفحات منتجاتك ومطالبة العملاء بالشراء.
إنشاء دعوات توجّه العملاء لصفحات منتجك:
عند القيام بعملية التدوين، تستطيع من خلال المحتوى الخاص بك أن تحظى باهتمامهم وتوجيههم لصفحات منتجاتك المختلفة وذلك باستخدام عبارات لافتة مثل قصص النجاح مع عملائك أو الإجابة على الأسئلة الشائعة وتقديم الشهادات، وبهذا تتمكن من تحويل زوّارك إلى عملاء.
إنشاء روابط خلفية جديدة:
تعتبر روابط الخلفية عاملاً رئيسياً في ترتيب الصفحة في نتائج البحث، فكلّما زدت من عدد الروابط الخلفية التي تستطيع الحصول عليها من مواقع ويب عالية الجودة، ستحسّن من مرتبتك في محركات البحث، وبسبب عدم رغبة المدونين والمواقع الإلكترونية بالارتباط بصفحات المنتجات دون وجود حوافز، فإنّ إنشاء المدونة سيساعدك على الوصول إلى الجمهور لبناء علاقة مع مالكي مواقع الويب والمدونين، وترغيبهم بالبدء في الارتباط بمحتواك الخاص.
فتح أبواب جديدة لزيادة المبيعات:
يمكنك من خلال مدونتك أن تقدم محتوىً تحفيزي لجعل الزوّار ينضمون لقائمتك البريدية عبر محتوى المدونة
وبعد الحصول على قائمة بريدية كبيرة يمكنك الانطلاق بتنفيذ استراتيجتك بربط محتوى المدونة الخاصة بك لبناء علامتك التجارية عند المشتركين، وجعلهم يستعدون لشراء منتجاتك وإقناعهم بالتحوّل من مجرد زائر إلى عميلٍ يدفع.
الخلاصة:
يعتقد أصحاب المتاجر الإلكترونية و المسوقيّن أنّ عملية البيع عبر الإنترنت أو التجارة الإلكترونية تحتاج إلى ميزانية مرتفعة
ومبالغ باهضة من الأموال للبدء فيها، إلّا أنّ الأمر أبسط من ذلك بكثير
فنجاح المتجر الإلكتروني يحتاج القليل من الذكاء ومعرفةٍ واسعة بإنشاء محتوىً مميزاً
وإدراك أهمية المدونة في متجرك الإلكتروني ، هذا فقط ما سيحقق وقعاً إيجابياً ويطوّر من علامتك التجارية
ويساهم في بناء علاقة ثقة بينك وبين عملائك، وبالتالي رفع نسبة المبيعات لمنتجاتك بطريقة سهلة
فكلّ ماعليك فعله هو إنشاء المدونة وإعداد محتوى ممتاز وسينجح متجرك الإلكتروني بشكل مؤكّد.
المنتجات الرقمية | أهميتها وكيفية الترويج لها
المنتجات الرقمية أهميتها .. وكيفية الترويج لها
وأسباب تفضيلها عن المنتجات التقليدية

المنتجات الرقمية هي أكثر المنتجات انتشاراً في عالم اليوم. لدرجة أن جميع المدونين المحترفين والمتحدثين وغيرهم من الشخصيات العامة المؤثرة في الجماهير، استفادوا من هذا الاتجاه، ووظفوه في سبيل تحقيق المزيد من الدعاية والترويج والكسب لتجارتهم وأعمالهم، وأصدروا محتوياتٍ مرغوبةً ومطلوبةً مثل أدلة الـPDF والكتب الإلكترونية والبودكاست ومقاطع الفيديو وغيرها.
ولِما للمنتجات الرقمية من أهمية في السوق التكنولوجية العالمية المعاصرة والمتطورة دوماً، آثرنا تقديم هذا المحتوى لنوضح من خلاله بعض المفاهيم المتعلقة بالمنتجات الرقمية، ومنها :
- ما هي المنتجات الرقمية؟
- بماذا تتميز المنتجات الرقمية عن المنتجات المادية التقليدية؟
- ما أهي الطرق أو الأدوات الأنسب للترويج للمنتجات الرقمية؟
- مجموعة من المنتجات الرقمية الأكثر شيوعاً وتحقيقاً للأرباح.
ما هي المنتجات الرقمية ؟
المنتجات الرقمية هي منتجات غير مادية، موجودة فقط على الأجهزة الرقمية. تزداد شعبيتها ويزداد استخدامها مع تقدم التكنولوجيا وتطورها وهي منتجات سهلة الابتكار، ويمكن تكرارها بلا حدود.
كما أنها سهلة التوزيع، وغالباً ما يتم تقديمها عبر ملفات مثل ملفات PDF وPNG وJPEGs وMP3 ومقاطع الفيديو وغيرها من المكونات الإضافية التي يمكن تنزيلها في أي وقت اعتماداً على النظام الأساسي الذي يعتمده الموقع المُنتِج لإتمام عمليات البيع والشراء والتنزيل. ويكون ذلك بعيداً عن التعقيدات المرافقة لعمليات الشحن والتعامل مع العملاء الدوليين والضرائب المستحقة والقوانين وأنظمة الاستيراد والتصدير وإدارة المخزون وما إلى ذلك. ولذلك فإن المنتجات الرقمية سهلة الوصول، وأكثر استدامة وبقاءً من المنتجات التقليدية المادية.
المنتجات الرقمية والمنتجات التقليدية :
هل تساءلت يوماً عن أسباب تفضيل المنتجات الرقمية على المنتجات المادية؟
نحن سنجيبك ..
ولكن قبل ذلك لابد أن تعرف الفرق بين المنتجات التقليدية والمنتجات الرقمية :
المنتج التقليدي هو كل عنصر تستطيع إدراكه بإحدى حواسك الخمس بعد الالتقاط واللمس (كأن تشمّه أو تتذوقه أو تستمع إليه)، ويمكنك بيعه مقابل نقود أو مقايضة.
فقد يكون قطعة من الملابس، أو وجبة غذائية، أو أداة إلكترونية، أو أثاثاً منزلياً أو غيرها.
وهو البيع الوحيد الذي كان سائداً فيما مضى، إلى أن جاءت التجارة الإلكترونية وغيّرت المفاهيم التجارية نحو الأفضل، وفتح العالم الافتراضي المجالات الواسعة لظهور فئة جديدة من المنتجات (وهي المنتجات الرقمية) التي بدأ معها كثيرٌ من رواد الأعمال أعمالهم عبر الإنترنت.
أما المنتج الرقمي فهو المنتج الذي تبيعه عبر الإنترنت دون أن يكون له شكل مادي يمكن وصفه، كالكتب الإلكترونية وبرامج البرمجة والتطبيقات وغيرها.
ويمكن تحويل المنتجات الرقمية إلى منتجات مادية، كأن تشتري كتاباً إلكترونياً PDF ، ثم تقوم بطباعته فيصبح مادياً، ولكنه بدأ بتنسيق رقمي.
وتتمتع المنتجات الرقمية بالعديد من المزايا على نظيراتها المادية، لاسيما بالنسبة لرجال الأعمال الذين يبيعونها، وأهم هذه الميزات :
- مع المنتجات الرقمية لن يكون هناك مشاكل في المخزون، سواء في الفائض أو في العجز عن تلبية الطلب.
- المنتجات الرقمية تختصر الوقت المُستهلَك في عمليات التفكير والبحث عن مكان لتخزين المنتجات.
- يمكن للعملاء في معظم الحالات استلام المنتج الرقمي فور شرائه، فليس هناك حاجة إلى الكثير من المشاركة البشرية، طالما أنك تبيع منتجاً لا يتطلب الكثير من خدمة العملاء.
- لا يحتاج المنتج الرقمي إلى تكاليف باهظة في عملية الإنشاء والتكرار، فغالباً ما يتم إنشاؤه مرة واحدة وبيعُه عدداً غير محدود من المرات.
- لا توجد أي تكاليف تتعلق بالمواد أو التجميع أو الشحن.
ولكن هذا لا يعني أنه يمكنك استخدام أي منتج رقمي وتحقيق الثروة.
فالمنتجات الرقمية بحاجة دائمة إلى التطوير والتحديث بحيث تقدم الفائدة المرجوة منها، وتقدم القيم المُنتظرة والمذهلة معاً بشكل يضمن تشجيع العملاء وعودتهم مجدداً للتعامل معك مراراً.
ولذلك يمكنك تحويل الوقت والمال اللذين توفرهما في إنشاء المنتجات الرقمية إلى :
- إنشاء منتجات رقمية جديدة لعملائك.
- تطوير منتجاتك الرقمية القديمة.
- التسويق والإعلان لمنتجاتك الرقمية وتطوير علامتك التجارية.
ولا شك أن إنشاء المنتجات الرقمية والتعامل مع تخزينها وبيعها وتوزيعها والتسويق لها أسهل بكثير مما يقابلها في المنتجات التقليدية، إلا أنها أيضاً تحتاج إلى الكثير من الحرفية والمجهود في الصناعة والتصميم والتطوير لكي تحقق التميز والمنفعة التي يطلبها العملاء، ولكي تظهر لهم بالجودة المطلوبة التي ينتظرونها.
كيفية الترويج لمنتجاتك الرقمية :
لا يختلف تسويق المنتجات الرقمية كثيراً عن تسويق المنتجات المادية.
إذ يجب عليك هنا أيضاً :
- تحديد جمهورك المستهدف.
- استهدافهم برسائل ملائمة لعلامتك التجارية.
- الحفاظ على خطوط الاتصال مفتوحة بينك وبين عملائك.
ولكن أحد الاختلافات الرئيسية هو أن شرح أهمية المنتج الرقمي يكون أحياناً أكثر صعوبة من توضيح فوائد المنتج التقليدي.
فشرح الحاجة إلى جهاز إلكتروني مثلاً، يمكن أن يكون أبسط بكثير من شرح الحاجة إلى أحدث تطبيقات الهاتف المحمول أو شرح الحاجة إلى دورة تدريبية عبر الإنترنت.
وإذا كان لديك منتج رقمي، وكنت تتطلع إلى زيادة المبيعات والأرباح، فإليك بعض الطرق التي يمكنك استخدامها :
أولاً : تسويق المحتوى :
“المحتوى هو الأساس” كثيراً ما نسمع هذه العبارة، حتى غدت أشبه بـ “كليشيه” ، ولكنها لا تزال صحيحة، وهذا ما يهمنا.
فتسويق المحتوى هو أحد أهم الركائز الأساسية للطرق المستخدمة في تعلم كيفية الترويج لمنتج ما.
وتشير الإحصائيات إلى أن ما يقارب 70٪ من المستهلكين يتعرفون إلى المنتجات من خلال “المحتوى الوصفي”.
وليست هذه نسبة بسيطة، بل إنها تستحق من أصحاب الأعمال الكثير من الانتباه ومحاولة الإفادة منها في توجيه طرائقهم التسويقية بما يخدم أهدافهم الربحية.
فغالبية الأشخاص (فطرياً) يرتاحون للدفع مقابل ما يشعرون بأنهم يعرفونه أو يفهمونه.
ولذلك، كل ما عليك فعله هو استخدام المحتوى لتثقيف العملاء وإبلاغهم بميزات وفوائد منتجك بطريقة تجذبهم إليه وتشجعهم على شرائه.
وفيما يلي بعض أنواع المحتوى التي يمكنك إنشاؤها واستخدامها لتعزيز حملات التسويق الرقمي الخاصة بك :
- محتوى الإعلان (Ad Content) .
- مشاركات المدونة (Blog Posts) .
- دراسات الحالة (Case Studies) .
- الكتب الإلكترونية (E-books) .
- الصور (Image).
- الرسوم البيانية (Infographics) .
- المدونة الصوتية (Podcasts) .
- منشورات مواقع التواصل الاجتماعي (Social media posts) .
- الشهادات والتوصيات (Testimonials) .
- الفيديوهات (Videos) .
- صفحات الموقع الإلكتروني (Website Pages) .
مع كل هذه الخيارات يصبح هامش الفشل في التسويق والترويج أضيق.
وللتأكد من ذلك، ما عليك إلا اختيار الموضوع المناسب والجذاب والمتلائم مع اهتمامات معظم عملائك، إن لم يكن جميعهم.
وهذا يتطلب منك القيام ببعض الأمور البسيطة التي قد تفي بالغرض، وهي :
- القليل من البحث عن الجمهور المستهدف ومعرفة اهتماماته.
- أن يكون تعاملك جيداً مع جمهورك وعملائك.
- تبنّي شخصيات المشترين لمساعدتك في التعرف عليهم بشكل أفضل.
جميع هذه الأمور ستساعدك على معرفة نوع المحتوى الذي سيكون قيّماً وجذاباً لعملائك.
وإليك نصيحة أخرى :
إذا كان لديك مقطع تسويق ناجح للمحتوى، وكنت قد استخدمته في وسيلة تسويق رقمية معينة، فلا تتجاهله أو تنسى أمره، إذ يمكنك إعادة نشره في جميع حملات التسويق الرقمي الأخرى على المنصات المختلفة.
قد يحتاج منك فقط القليل من الوقت لإعادة تنسيقه.
ثانياً : إعلانات الفيسبوك :
تشير الدراسات والإحصائيات المتعلقة بإعلانات الفيسبوك إلى بعض الحقائق المهمة التي يجب معرفتها، ومنها :
- يستخدم حوالي 3 مليار شخص وسائل التواصل الاجتماعي في جميع أنحاء العالم، ونصفهم يستخدمون الفيسبوك.
- لدى فيسبوك 2.23 مليار مستخدم نشط شهرياً، و1.47 مليار مستخدم نشط يومياً.
- يستخدم حوالي 79% من الأشخاص عبر الإنترنت موقع فيسبوك.
- ويبحث 76% تقريباً من مستخدمي فيسبوك عن محتوى مثير للاهتمام.
- بينما يستخدم حوالي 74% من الأشخاص موقع فيسبوك لأسباب مهنية.
إنها أرقام مذهلة حقاً!
ولا بد معها أن يكون السوق المستهدف الخاص بك يستخدم فيسبوك بشكل أو بآخر.
وعليك أن تستغل ذلك، وتضع منتجك (أياً كان نوعه) أمام جمهورك في إعلانات فيسبوك طالما أنه قانوني ولا يتعارض مع سياسات فيسبوك الإعلانية.
وهناك بعض الأمور المهمة التي يجب أخذها بعين الاعتبار عند إعداد حملة ترويجية باستخدام إعلانات فيسبوك؛ أهمها :
- تحديد الأهداف الواضحة لحملتك من خلال التفكير بأسباب تشغيلك للإعلان في المقام الأول.
- تحديد أهدافك العامة والبعيدة.
ثالثاً : إعلانات غوغل :
هي نوع من إعلانات الدفع بالنقرة Pay Per Click – PPC)) ، حيث يدفع المُعلن لناشر الإعلان في كل مرة ينقر فيها عميل محتمل جديد على الإعلان.
وتعد إعلانات غوغل طريقة رائعة أخرى لاستخدامها عند تعلم كيفية الترويج لمنتج ما.
وقد أصبحت المصدر الرئيسي لعائدات غوغل، الأمر الذي يوحي بمدى فاعليتها.
وإذا سألت نفسك : لماذا يجب أن استخدم طريقة التسويق الرقمي هذه؟
فإننا نجيبك بالحقائق التالية :
- تساعد إعلانات غوغل نشاطك التجاري على الظهور في الصفحة الأولى لنتائج محركات البحث.
- ينقر حوالي 64.6٪ من الأشخاص على إعلانات غوغل في أي وقت يبحثون فيه لشراء شيء ما عبر الإنترنت.
- تمثل النقرات المدفوعة حوالي 66٪ من الكلمات الرئيسية التي تستهدف المشتري.
- يتم اختيار إعلانات غوغل من قبل 4 من أصل 5 شركات تشارك في حملات PPC (وهذا مرتبط بشكل مباشر بشعبية غوغل).
- يمكن أن يصل الوعي بالعلامة التجارية على نسبة 46٪ من الحملات الإعلانية بنظام الدفع بالنقرة مثل إعلانات غوغل.
- تضاعف إعلانات غوغل استثمارك إذا اخترت الإعلان على النظام الأساسي.
- برنامج إعلانات غوغل قابل للقياس (بمقاييسه المتنوعة التي ستساعدك على معرفة ما ينجح وما لا ينجح).
- إعلانات غوغل أسرع من مُحسنات محركات البحث إذ يمكنك البدء في الحصول على مرات الظهور والنقرات على الفور.
- إعلانات غوغل أسهل نسبياً من تحسين محركات البحث لأنها سهلة التعلم، وتستغرق جهداً أقل للحفاظ عليها.
- تُكمل إعلانات غوغل الجهود التسويقية الأخرى التي تبذلها، مثل تجديد النشاط التسويقي الذي يستهدف الأشخاص الذين أبدوا اهتماماً.
من المؤكد إذاً أن إعلانات غوغل ستساعد في توجيه حركة المرور إلى موقعك، وتساعدك في تعلم كيفية الترويج لمنتج ما.
رابعاً : تحسين محركات البحث (SEO) :
يعد تحسين محركات البحث أمراً ضرورياً وفعالاً في تعلم كيفية الترويج لمنتج ما.
فتحسين محركات البحث هو العملية التي تجعل صفحات الويب سهلة (الإيجاد والزحف والتصنيف)، وتساعد العملاء المحتملين في الوصول إلى منتجك.
وإذا كنت تقوم به بشكل صحيح، فمن المؤكد أن ينتهي موقع الويب الخاص بك في صفحة نتائج محركات البحث الأولى (SERP).
ملاحظة :
تشير البيانات إلى أن حوالي 74٪ من المستهلكين يستخدمون محركات البحث لمعرفة المزيد عن الشركات المحلية.
وبالنظر إلى الطريقة التي يقوم بها المستهلكون عادة بمسح ومراجعة أول صفحتين، فإن وجود موقع الويب الخاص بك في أعلى SERPS يعد أمراً مثالياً.
وقد أصبح تحسين محركات البحث أمراً مهماً جداً للقيام بحملة تسويق رقمية ناجحة.
ولكنه يتطلب استراتيجية سليمة للقيام بذلك.
وإليك هنا بعض النقاط التي تحتاج إلى النظر فيها عند إعداد استراتيجية قوية لتحسين محركات البحث :
- استخدم تحليلات غوغل للمساعدة في تحديد السوق المستهدف.
- انظر في المزيد من خيارات محرك البحث.
- كن أكثر توافقاً مع الجوّال.
- قم بإنشاء محتوى عالي الجودة ملائماً ومتناسقاً وذا قيمة.
- احرص على أن يكون موقع الويب الخاص بك واضحاً وسهل الاستخدام والتنقل فيه.
- أنشئ روابط عالية الجودة وذات صلة للحصول على عدد كبير من الزيارات عالية الجودة.
- قم بإعداد منصة وسائط اجتماعية تكون شاملة ومحدثة باستمرار.
- أصلح الكلمات الرئيسية ذات الصلة للمساعدة في التوافق مع عائد الاستثمار.
- ضع في اعتبارك دائماً أن تحسين محركات البحث عملية مستمرة، ولا يمكنك أبداً الراحة لفترة طويلة حتى ولو كنت ناجحاً حالياً، فكل شيء يتغير ويتطور باستمرار، من محركات البحث إلى العملاء وسلوكياتهم كمستهلكين.
ولكن الأمر يتعلق في النهاية بجمهورك المستهدف، وأهمية توعيتهم بمنتجك، والترويج له.
وإذا كان بإمكان استراتيجية التسويق الرقمي المتكاملة لتحسين محركات البحث لديك أن تروّج لمنتجك، وتجعل عملاءك يلاحظونه ويشترونه، فإن الأمر حتماً يستحق منك العناء والجهد.
خامساً : التسويق عبر البريد الإلكتروني
يُعد التسويق عبر البريد الإلكتروني أحد أبسط وأكثر طرق التسويق الرقمي فاعلية.
وقد أشارت الإحصائيات إلى أن رسائل الترويج عبر البريد الإلكتروني أدت إلى قيام ما يقارب 66٪ من المستهلكين بالشراء (وهي نسبة مرتفعة!).
وإذا كنت ترغب في استخدام التسويق عبر البريد الإلكتروني كجزء من استراتيجيتك الترويجية، فإليك بعض النصائح :
- قم بإضفاء الطابع الشخصي على البريد الإلكتروني عن طريق إضافة اسم المستلم.
- يجب تضمين سطور الموضوع التي يزيد طولها عن 70 حرفاً بعبارات ملائمة.
- أفضل وقت لإرسال رسائل البريد الإلكتروني هو في عطلة نهاية الأسبوع أو في الليل.
- تأكد من إجراء اختبار A/B بحيث تزيد معدلات مشاركة العملاء.
وبالإضافة إلى ذلك، فيما يلي بعض اقتراحات موضوعات التسويق عبر البريد الإلكتروني التي قد تهمك :
- اطلب مراجعة العملاء.
- اجذب انتباه العملاء للعناصر المتروكة في عربة التسوق.
- أرسل تحديثات الشركة الهامة وذات الصلة.
وعند التفكير في كيفية الترويج لمنتج ما باستخدام التسويق عبر البريد الإلكتروني، يمكنك استخدام الرسائل الإخبارية.
إذ يعد إرسال رسالة إخبارية عبر البريد الإلكتروني طريقة رائعة للوصول إلى العملاء الحاليين والمحتملين.
كما يمكنك أيضاً إرسال أحدث المعلومات والتطويرات حول منتجك، ومشاركة الأخبار ذات الصلة والصور التي قد تهمهم.
ولإثارة بعض التشويق بين عملائك، يمكنك أيضاً إرسال :
- العروض الحصرية.
- الخصومات الحصرية.
- الصفقات الترويجية.
وهناك حقيقة مهمة يجب مراعاتها، وهي أن التسويق عبر البريد الإلكتروني لا يُستخدم بشكل أساسي لتوليد عملاء متوقعين جدد.
ولكن استخدامه الرئيسي هو للاحتفاظ بالعملاء المحتملين الذين أبدوا بالفعل الاهتمام والتفاعل، وتلبية احتياجاتهم.
سادساً : النشر على وسائل التواصل الاجتماعي :
لا شكّ أن لفيسبوك مكانه الخاص بين منصات التواصل الاجتماعي، وذلك نظراً لأعداد مستخدميه الهائلة، ولتأثيره الكبير على شريحة واسعة من المستخدمين.
ولكن وسائل التواصل الاجتماعي أكثر بكثير من مجرد فيسبوك، وتحتاج إلى الاستفادة منها جميعاً لكي تضمن استمرار أعمالك وانتشارها ونجاحها.
ووفقاً لـ Statista فإن مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي يزدادون يوماً بعد يوم، ويبلغ عددهم بالفعل 2.6 مليار مستخدم.
ما الذي يمكنك القيام به على وسائل التواصل الاجتماعي؟
- إذا كان لديك منتج جديد وتريد أن يعرفه الناس، يمكنك إنشاء منشور عنه، والتحدث بطريقة مشجعة عن ميزاته وأهميته وكيف يمكن أن يساعد الناس أو يجعل حياتهم أفضل.
- إنشاء علامة تصنيف رائعة وجذابة (أي الهاشتاغ الخاص بك).
ويجب أن يكون فريداً ومتميزاً عن غيره ليتمكن الأشخاص (ولاسيما العملاء المحتملين) من العثور على موقعك أو المعلومات المتعلقة بمنتجك باستخدامه.
- قم بزيادة الإثارة عن طريق إضافة بعض المحتوى (كالصور أو المنشورات أو مقاطع الفيديو التي تعرض بعض الأشياء الشيقة التي لم تعرضها للجمهور في البداية).
- استخدم مسابقات وسائل التواصل الاجتماعي، واستطلاعات الرأي والهدايا، لزيادة التفاعل بينك وبين متابعيك.
ووفقاً لاستطلاع رأي؛ يمكن لمسابقة فيسبوك بسيطة أن تمنحك وسطياً ما يصل إلى 34٪ من المتابعين الجدد في كل حملة ترويجية.
وإذا كنت ماهراً ومتمكناً من الناحية التقنية، أو كان لديك فريق تسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي، فيمكنك استخدام إعلانات الشبكات الاجتماعية لصالحك أيضاً.
إذ يتم دفع إعلانات الوسائط الاجتماعية بحيث يشاهدها آلاف الأشخاص أكثر مما لو كانت مجرد منشورات عادية.
ويتم تحسين حملات الوسائط الاجتماعية المختلفة لأغراض مختلفة أيضاً، حيث يمكنك إنشاء حملات تركز بشكل خاص على حركة المرور والمبيعات على موقع الويب.
وسواء كنت تستخدم الوسائط الاجتماعية كمنصات للنشر الترويجي، أو تستخدم إعلانات الوسائط الاجتماعية، يمكنك الاستفادة من كلا الطريقتين عند تعلم كيفية الترويج لمنتج ما.
سابعاً : تصميم الموقع :
موقع الويب الخاص بك هو أفضل أدواتك التسويقية.
وهناك العديد من الطرق التي تستطيع من خلالها تحسين تصميم موقعك بحيث يكون سهل الوصول والتنقل، ويقدم المعلومات والخدمات المطلوبة بطرق متعددة ومبسطة.
ولكن ما ننصحك به هنا (ولعله الأمر الأهم) هو التالي :
تأكد من حصول زوار موقعك على تجربة عميل مثالية أثناء وجودهم في موقعك وتنقلهم فيه.
فالمستخدمون يقصدون المواقع الإلكترونية لتلبية حاجة معينة، وغالباً ما يفضلون أن تتم تلبيتهم على الفور وبسهولة.
أما إذا استغرق الأمر وقتاً طويلاً لتنفيذ ما أتوا من أجله، فمن المحتمل جداً أن ينقروا بعيداً عن صفحاتك ويخرجوا من موقعك.
لا بل والأسوأ من ذلك أن يتخذوا قراراً بعدم تكرار الزيارة أبداً.
المنتجات الرقمية الأكثر شيوعاً :
الكتب الإلكترونية :
كانت الكتب الإلكترونية ولا تزال واحدة من أكثر المنتجات الرقمية شيوعاً.
ذلك أن إنشاءها يُعدُّ سهلاً نسبياً، نظراً لكونها لا تتطلب أكثر من النص المكتوب وبعض الصور ذات الصلة.
وهي سهلة التوزيع عبر الأسواق الإلكترونية الكبيرة والمتاجر الإلكترونية التي يمكن إنشاؤها ذاتياً.
كما يتم استهلاك الكتب الإلكترونية بسهولة من قبل العملاء الذين يمكنهم قراءتها على أجهزة القراءة الإلكترونية والأجهزة اللوحية وأجهزة الكمبيوتر وحتى على هواتفهم المحمولة.
ويكمن جمال إنشاء الكتب الإلكترونية في أمرين يرتبطان ببعضهما أشد الارتباط، وهما :
- يمكنك مشاركة أي شيء تعرفه أو تهتم به في شكل نصي.
- يمكنك تثقيف عملائك، أو تقديم المشورة لهم، أو إعادة تنسيق وتحديث المحتويات الحالية على شكل كتب إلكترونية لبيعها بعد ذلك على موقع الويب الخاص بك.
وتتزايد شعبية الكتب الإلكترونية يوماً بعد آخر.
كما يتوقع الخبراء أن الكتب الإلكترونية ستستحوذ في النهاية على الكتب المادية من حيث المبيعات.
والجميل فيها أنك بمجرد إتمام صناعة المنتج (الكتاب الإلكتروني)، لن تضطر إلى القيام بأي عمل آخر (بخلاف التسويق طبعاً)، الأمر الذي يسمح لك بكسب دخل إضافي على مدى أشهر، وسنوات ربما.
التصوير الفوتوغرافي :
تعد الصور عالية الجودة من أكثر المنتجات الرقمية رواجاً اليوم.
وأكثر المستهلكين للصور عبر الإنترنت هم المدونون وأصحاب المواقع.
ويعد موقع الويب جزءاً حيوياً من محفظة المصور، إذ أن عرض أعماله على موقعه بشكل جميل يعد أمراً ضرورياً لرفع ملفه الشخصي.
ومن خلال الأسعار التنافسية، والصور ذات الجودة الممتازة، قد يتمكن من بيع الصور المستقلة أو الصور التي يطلبها العميل على موقع الويب الخاص به بشكل مربح للغاية.
ونظراً لأن الملايين من الأشخاص ينشرون المحتوى على مواقع الويب يومياً، فهناك طلب مستمر على التصوير الفوتوغرافي المميز والفريد من نوعه.
ملاحظة :
قد تقوم مواقع الصور المخزنة، مثل Fotolia و iStockphoto بشراء الصور من منشئي المحتوى.
وبدلاً من ذلك، قد يرغب بعض المصورين في بيع صورهم عبر مواقع الويب الخاصة بهم (الأمر الذي يسلكه العديد من مصوري الفوتوغراف لكي لا يضطروا إلى مشاركة أرباحهم مع الأسواق القائمة).
وهناك طريقة رائعة لإثارة حماسة الأشخاص بشأن التصوير الفوتوغرافي وهي نشر صورك على مواقع مثل Flickr و Instagram.
فهذه المنصات تسمح لك بالاحتفاظ بجميع حقوق صورك، مما يحمي ملكيتك الفكرية بينما تعرضك للعملاء المحتملين.
الدورات التعليمية والتدريبية :
التعليم الإلكتروني هو صناعة غنية بالابتكار، وهي تنمو اليوم بزخم غير مسبوق.
ومع نموها هذا، أصبحنا نرى المؤسسات التعليمية التقليدية تستكشف طرقاً جديدة لإتاحة محتواها للمتعلمين عبر الإنترنت.
فقد أصبحت الدورات التدريبية أساساً شائعاً بشكل متزايد، أو مكوناً تكميلياً للأعمال التجارية عبر الإنترنت، وذلك نظراً لاتجاهات المستهلكين أولاً، ولانتشار أنظمة إدارة التعلم ميسورة التكلفة وسهلة الاستخدام ثانياً.
وإضافة إلى ذلك، فهي توفر منفذاً مربحاً لأي شخص لديه معرفة أو خبرة، وتُمكّن المعلمين من الوصول إلى جمهور عريض دون التقيد بالجغرافيا أو التكنولوجيا أو الوقت.
وتشبه الدورة التدريبية عبر الإنترنت، الدورة التدريبية داخل الفصل الدراسي، باستثناء أنك تقوم بالتدريس عبر الإنترنت من خلال النصوص والفيديو والصوت.
ويمكنك إنشاء دورات تعليمية بأحجام مختلفة وبأسعار مختلفة أيضاً.
ويمكن لعملائك أن يأخذوا دورتك في وقتهم الخاص دون الحاجة إلى القلق بشأن الالتزام بالمواعيد النهائية أو الضغط على أنفسهم.
وبعض الدورات تكون مستقلة تماماً، بينما يقدم البعض الآخر التفاعل مع المعلم أو التفاعل مع مراجع المهام.
وتوفر العديد من الدورات للطلاب شكلاً من أشكال الشهادات أو المكافآت عند الانتهاء بنجاح.
أما بيع المواد التعليمية فيتم بطرق مختلفة، ومنها :
- دورات يمكن تنزيلها لمرة واحدة.
- مجموعة من الدورات يمكن تنزيلها مراراً.
- العضوية (الاشتراك) في خدمة تعليمية على شبكة الإنترنت.
وغالباً ما تُباع الدورات التدريبية بنفس طريقة بيع المنتجات الرقمية الأخرى، وبنفس الأدوات.
ووفقاً لاستطلاعات المستخدمين التي أجريت مؤخراً، تضاعف عدد الأشخاص الذين يستخدمون Easy Digital Downloads لبيع الدورات التدريبية أربع مرات في عام واحد.
الفيديو والصوت والموسيقا :
الفيديو هو أداة تواصل شائعة للغاية، وهو فعال جداً لتوصيل المعلومات عبر الإنترنت.
يمكن أن يكون محتوى الفيديو تعليمياً أو إعلامياً أو ترفيهياً.
وهو أكثر جاذبية بكثير من النص، ويمكن استخدامه بسهولة من خلال النقر على زر التشغيل والمشاهدة.
والمستخدمون عموماً يحبون محتوى الفيديو ويفضلونه على سواه، وفي كثير من الحالات يسعدهم الدفع مقابل ذلك.
فإذا كنت متحدثاً رائعاً، أو كان لديك شغف بالظهور الإعلامي المرئي، أو كنت تحب مشاركة أفكارك عن طريق الفيديو، مع القليل من وقت التعديل، يمكنك الاستثمار بمقاطع الفيديو عبر الإنترنت وتحقيق الربح.
أما الصوت والموسيقا فهما وسيلتان قويتان لتوصيل الرسائل.
وهناك العديد من الأنواع المختلفة من المنتجات الصوتية الرقمية، التي تشمل :
- المحاضرات المسجلة.
- العينات الموسيقية.
- الكتب الصوتية.
- دروس اللغة الأجنبية.
- المؤثرات الصوتية القابلة لإعادة الاستخدام.
- المقطوعات الموسيقية الغنائية.
وغيرها من المقاطع الصوتية التي يدفع الناس مقابلها لأنها تسليهم، أو تهدئهم، أو تعلمهم، أو تلهمهم، أو تساعدهم على تحقيق أهداف أعمالهم.
وبذلك إذا كنت من أصحاب الخامات الصوتية المميزة، أو أحد الموسيقيين المستقلين، يمكنك تحقيق رزق ممتاز من خلال بيع إبداعاتك الصوتية بنفسك.
إذ يمكنك تسجيل الموسيقى الخاصة بك، وعرضها للبيع في أي مكان تريده.
ونظراً لأنك لم تعد بحاجة إلى إنتاج منتج مادي (كالقرص المضغوط) يمكنك إنشاء الموسيقا الخاصة بك، ونشرها، وبيعها كملفات رقمية، يمكن للأشخاص الاستماع إليها عبر مشغلات MP3 وأجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم أو الأجهزة الأخرى الداعمة.
برامج البرمجيات :
يتم بيع العديد من برامج البرمجيات كاشتراكات، أي يدفع عملاؤك رسوماً شهرية رمزية مقابل استخدام برنامجك، وطالما أنهم يدفعون، فهم يحتفظون بإمكانية الوصول إليه.
وصناعة البرمجيات صناعة ضخمة ومتنامية باستمرار، كما أن مجالاتها واحتمالات العمل بها لا حصر لها.
إذ يمكن أن تؤدي قدرة أي شخص على كتابة كود من أي نوع إلى منتجات “برامج” جديدة ومفيدة، سواء كانت برامج سطح المكتب، أو التطبيقات المستندة إلى الويب، أو قوالب مواقع الويب، أو تطبيقات الجوال وألعاب الفيديو أو أي شيء آخر مدعوم برمز برمجي.
وإذا كنت متقناً للغة برمجية متطورة، فيمكنك تطوير العديد من الأشياء لبيعها عبر الإنترنت، سواء كانت لديك خبرة في التطبيقات أو المكونات الإضافية أو السمات والمظاهر أو مواقع الويب أو أي شيء آخر، ويمكنك بالتالي تحويل الكودات إلى نقود.
الخلاصة :
على الرغم من التقلبات الاقتصادية التي يشهدها العالم اليوم، تواصل التجارة الإلكترونية طريقها في الازدهار والتطور.
ومع التقدم التكنولوجي الذي وسّع استخدام الإنترنت، وقرّب استهلاك الوسائط الرقمية درجاتٍ كثيرةً من الاتجاهات السائدة لسلوك المجتمعات، لا عجب أن المنتجات الرقمية تواصل الارتفاع في نسبة الطلب.
وربما كنت لا تعرف؛ ولكنك مؤكد قد استهلكت منتجاً رقمياً من قبل (إذا كنت قد قرأت هذا المحتوى، فأنت قد استهلكت منتجاً رقمياً).
وقد تطور التسويق الرقمي بشكل كبير وملحوظ، وهو اليوم (كما ذكرنا) لا يوفر طريقة واحدة فقط يمكنك استخدامها عند استكشاف كيفية الترويج لمنتجاتك الرقمية.
بل هناك طرق عديدة يمكنك المضي بها لكي يكون الناس على دراية بمنتجاتك ثم يشترونها.
فقط تذكر أن كل هذه الاستراتيجيات والحملات تستمر في التطور والتغيير مع تطور الجمهور وتغيره، وما عليك إلا مواصلة التجارب والاستمرار في التحليل والتطوير وتحسين الأمور إلى أن تحقق الأهداف المطلوبة.
مواضيع ذات صلة :
معوقات تطوير المتجر الإلكتروني والتجارة الإلكترونية
معوقات تطوير المتجر الإلكتروني والتجارة الإلكترونية

المتجر الإلكتروني ومعوقات تطويره
أصبح العمل في التجارة الإلكترونية وإنشاء المتجر الإلكتروني في دقائق معدودة أمراً في غاية السهولة، لاسيما مع التقدم التكنولوجي الهائل وانتشار منصات تصميم المتاجر الإلكترونية الاحترافية حول العالم.
لكن الاستمرار والنجاح وتحصيل الأرباح في هذه التجارة ليس بالأمر السهل كما يتوقع كثيرون.
فهناك العديد من التحديات والصعوبات والمشاكل التي تواجه التجارة الإلكترونية وتطوير المتجر الإلكتروني.
ولكي تبدأ بشكل ناجح في التجارة الإلكترونية وتدير متجرك الإلكتروني بشكل يحقق أهدافك التي تسعى إليها، لابد لك من التعرف بعمق أكثر على أهم التحديات التي تواجه تطوير المتاجر الإلكترونية، وأهم الحلول المناسبة للتغلب عليها بشكل فعال.
1- اختيار المنتج المناسب للبيع على المتجر الإلكتروني :
إن إيجاد المنتج المناسب للبيع عبر الإنترنت، والوصول إليه، يأتي في صدارة التحديات التي تواجه تطوير المتاجر الإلكترونية حول العالم.
والمشكلة هنا لا تكمن فقط في إيجاد منتج يمكن بيعه وترويجه على المتجر الإلكتروني، وإنما في كيفية الحصول على منتج فريد يحمل العديد من المزايا التنافسية التي تجعل الطلب عليه مرتفعاً ويحقق أرباحاً عالية.
لاسيما بعد أن صعّبت مواقع التسوق العالمية الكبرى، والتي تضم أعداداً ضخمة من المنتجات بمختلف أنواعها وأشكالها وتصنيفاتها، إيجاد المنتجات الفريدة التي يمكن بيعها بسهولة على المتاجر الإلكترونية.
كما أن انتشار مواقع التسوق الإلكتروني الصينية، التي يسهل التعامل معها والحصول على منتجاتها في أسرع وقت، زادت المشكلة سوءاً، وأصبح من الصعب للغاية على تجار التجزئة الحصول على منتجات فريدة ما لم يقرروا صنع منتجاتهم الخاصة.
2- إيجاد الشركاء المناسبين والتكنولوجيات الاحترافية :
يحتاج المتجر الإلكتروني إلى التكامل مع العديد من الشركاء ومزودي الخدمات الأخرى المكملة لعملية التجارة الإلكترونية لكي تتم بشكل ناجح وفعال.
ومن هذه الخدمات :
- الدفع الإلكتروني.
- الشحن.
- إدارة المخزون.
- إدارة علاقات العملاء.
- التسويق الإلكتروني وغيرها.
ولذلك من الضروري جداً حسنُ اختيار الشركاء الذين يعمل معهم المتجر الإلكتروني، ويساعدونه في أداء مهامه وتحقيق أهدافه.
وتشمل مجموعة الشركاء في التجارة الإلكترونية :
- شركات تصميم المتاجر الإلكترونية .
- بوابات الدفع الإلكتروني.
- برامج إدارة المخزون الاحترافية.
- وكالات التسويق المحترفة.
- برامج إدارة علاقات العملاء CRM .
- شركات الشحن الجيدة.
وبالتالي؛ فقد أصبح واضحاً أن عملية البيع عبر الإنترنت هي عملية مركبة تتضمن مجموعة من العمليات الأخرى التي تعمل بشكل متكامل داخل المتجر الإلكتروني وخارجه.
بداية من طلب المنتج، مروراً بالدفع الإلكتروني له، إلى جانب العديد من المراحل والعمليات التي يمر بها الطلب على المتجر، وانتهاءً بشحن المنتج إلى منزل العملاء.
ولابد من الإشارة إلى أن تطوير المتجر الإلكتروني يبدأ من اختيار منصة تصميم المتاجر المناسبة التي تساعدك على الظهور بالشكل الاحترافي والمطلوب للمتجر الخاص بك، وتدعمك بمزيد من المزايا والخدمات التي تساعدك على تحقيق النجاح وتحصيل الأرباح المطلوبة.
وإن الخطأ في اختيار الشركاء المناسبين يكلف المتجر الإلكتروني الكثير ويؤخر تحقيق أهدافه وتأدية مهامه على النحو المتوقع والمطلوب.
3- جذب العملاء المستهدفين :
من أبرز التحديات التي تواجه المتاجر الإلكترونية عموماً هي جذب العملاء والمستهلكين المستهدفين المهتمين بما يعرضه ويبيعه المتجر الإلكتروني، فالعادات الشرائية لدى العملاء مختلفة ومتنوعة حول العالم.
كما لم يعد الأفراد يتسوقون بنفس الطريقة، بل أصبح كل منهم يعتمد على الطريقة التي تناسبه في اختيار احتياجاته عبر الإنترنت.
مما صعّب على تجار التجزئة وأصحاب المتاجر الإلكترونية، جذب العملاء المستهدفين القادرين على رفع نسب الطلب على منتجات المتجر والقيام بعملية الشراء وتحقيق الأرباح.
ولذلك ننصح جميع تجار التجزئة بالتسويق لمنتجاتهم والترويج لمتجرهم الإلكتروني بشكل مدروس وعلمي، يبدأ من معرفة جمهورهم الحقيقي واجتذابه بكفاءة دون إهدار ميزانيات التسويق الخاصة بهم.
4- حركة المرور على المتجر الإلكتروني :
كلما تردد العملاء والمستهلكون بكثرة على المتجر الإلكتروني، كلما تحقق التالي :
- زيادة حركة البيع والشراء .
- زيادة حجم المبيعات .
- ارتفاع الأرباح .
إلا أن الوصول إلى هذه النتائج الثلاثة ليس بالأمر السهل، وهو يتطلب الكثير من الجهود المبذولة والموجهة بشكل مدروس ودقيق نحو الطريق الصحيح.
وبعد أن أثبت التسويق الرقمي نجاحه وجدارته في جوانب متعددة، أهمها :
- الوصول إلى العملاء المستهدفين .
- خلق الوعي بالعلامة التجارية .
- رفع معدل التحويل إلى المتاجر الإلكترونية وغيرها.
بدأ أصحاب المتاجر الإلكترونية اعتمادهم عليه بمختلف أنواعه وقنواته من أجل اجتذاب المزيد من الزيارات إلى متاجرهم الإلكترونية.
ولعل أهم القنوات التسويقية التي استثمروا وجودها ، هي :
- تهيئة محركات البحث .
- إعلانات الدفع مقابل النقر .
- التسويق عبر البريد الإلكتروني .
- التسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة .
- إعلانات إعادة التوجيه وغيرها.
5- التخلي عن عربة التسوق :
هو أحد أخطر المصطلحات التي ظهرت في التجارة الإلكترونية بمختلف أنواعها وأشكالها حول العالم.
ولا نبالغ إذ نصفها بأخطر التحديات التي تواجه المتجر الإلكتروني وتهدد بفشله وإغلاقه أيضاً.
وتلك المشكلة لا تواجه مواقع التسوق والمتاجر الإلكترونية الصغيرة فقط، بل هي واحدة من أبرز المشاكل التي تواجه عمالقة التجارة الإلكترونية في العالم.
وهو ما دفعهم إلى العمل الجاد من أجل التعرف على أسبابها وإيجاد حلول جذرية لها، وبالفعل؛ كان هناك العديد من التوصيات التي قُدّمت كحلول مبتكرة لتقليل نسب التخلي عن عربة التسوق داخل المتاجر الإلكترونية، وأهمها :
- إعادة تصميم سلة التسوق الخاصة بالمتجر.
- التأكد من تلافي أي أخطاء أثناء عملية ملء نموذج شراء طويل.
- إيجاز خيارCheckout as Guest قدر الإمكان.
- أقل عدد ممكن من نماذج الإدخال (فقط المعلومات الضرورة جداً كالبريد الإلكتروني والاسم والعنوان ورقم البطاقة).
- إضافة حاسبة الأسعار في بداية عملية الدفع.
- توفير العديد من حلول الدردشة الحية.
- إعادة توجيه رسائل البريد الإلكتروني للعملاء الذين تخلوا عن عربة التسوق.
6- مشاكل إرجاع المنتج وتبديله :
إن ارتفاع نسب إرجاع المنتجات وعمليات التبديل التي يجريها العملاء بعد حصولهم على المنتج، تشكل واحدة من أبرز المشكلات والتحديات التي تواجه تطوير المتجر الإلكتروني.
ويرجع ذلك إلى أسباب، أهمها :
- عدم رضا العميل عن المنتج.
- وجود عيوب معينة في المنتج كعيوب الصناعة أو التلف أو غيرها.
وتُلحق عمليات إعادة المنتج أو تبديله خسائر كبيرة، لاسيما إذا كانت المتاجر الإلكترونية تقدم شحناً مجانياً لمنتجاتها.
أفضل الحلول والمقترحات لمواجهة مشاكل تطوير المتاجر الإلكترونية :
- وضع سياسة مرتجعات قوية وواضحة خاصة بالمتجر الإلكتروني.
- توظيف فريق خدمة عملاء محترف يمكنه التعامل مع المرتجعات ومناقشة العملاء حولها بطريقة تقلل منها مستقبلاً.
- توفير خيارات متعددة للدفع الإلكتروني.
- توفير خيارات متعددة للشحن.
- بناء سياسات واضحة للمتجر الإلكتروني، تكون بلغة سهلة وأسلوب بسيط دون استخدام التعبيرات والمصطلحات المخيفة للعملاء
مواضيع ذات صلة :
“سلة الشراء المتروكة” ما المقصود بمصطلح السلة المتروكة ؟
"سلة الشراء المتروكة"
ما المقصود بمصطلح السلة المتروكة ؟

سلة الشراء المتروكة هو المصطلح الذي يُطلق على العملية التي يتوقف فيها المتسوق في نهاية جولته التسويقية، داخل أي موقع من مواقع البيع عبر الإنترنت أو المتاجر الإلكترونية، عن إكمال عملية شراء المنتجات التي قام بوضعها داخل سلة التسوق الخاصة به. ويُعد مصطلح “سلة الشراء المتروكة” أحد أبرز المصطلحات المرتبطة بالتجارة الإلكترونية
كما يُعد معدل التخلي عن سلة التسوق مقياساً تجارياً مهماً يجب على تجار التجزئة مراقبته دوماً فهو يُشكّل قلقاً مُتزايداً لأصحاب المتاجر ومواقع البيع الإلكترونية نظراً للخسائر الكبيرة التي تنجم عنه بالإضافة إلى أنه يرتبط ارتباطاً وثيقاً بمعدلات تحويل العملاء وإيراداتهم كما أنه قد يُصعّب إدارة المخزون بسبب الانخفاض الحاد في الشراء.
وتشير بعض الدراسات إلى أن متجر التجارة الإلكترونية يخسر وسطياً 75٪ من مبيعاته بسبب سلة الشراء المتروكة. كما تعاني بعض الصناعات من معدل هجر لعربة التسوق يصل إلى 83.6٪.
وبمعنى آخر؛ إذا كان بإمكانك تحسين معدل التخلي عن عربة التسوق الخاصة بك، فيمكنك تحسين أرباحك.
كيف يمكننا حساب معدل التخلي عن سلة التسوق لمتجر إلكتروني (سلة الشراء المتروكة)؟
لحساب معدل التخلي عن سلة التسوق، نقسم إجمالي عدد عمليات الشراء المكتملة، على عدد عربات التسوق التي تم إنشاؤها، ثم نطرح من واحد، ونضرب بـ 100.
على سبيل المثال
إذا كان لديك 300 عربة تم إنشاؤها، و100 عملية شراء مكتملة، فإن معدل التخلي عن سلة التسوق الخاصة بك هو 67٪.
ما هي أكثر المراحل التي يتم فيها الوصول لمرحلة سلة الشراء المتروكة؟
أكثر مرحلة يحدث فيها ترك السلة التسويقية بشكل متكرر، هي مرحلة الدفع للمنتج (المرحلة التي يصل إليها العميل بعد أن يكون قد بدأ عملية الشراء بالفعل).
وعلى الرغم من أن سلة الشراء المتروكة يحدث بشكل متكرر على جميع الأنظمة الأساسية وشبكة الويب والأجهزة والهواتف الذكية، إلا أنه يحدث بنسبة أكبر على الهواتف المحمولة.
ويرجع السبب في ذلك إلى أن النسبة الأكبر من المتسوقين يفضلون التسوق عبر هواتفهم المحمولة باستخدام التطبيقات المختلفة للمتاجر الإلكترونية ومواقع البيع عبر الإنترنت، لما توفره هذه التطبيقات من سهولة في التسوق دون الحاجة إلى تسجيل دخول أو خروج بشكل منتظم.
إلى جانب السرعة في فتح التطبيق وبدء الشراء وغيرها من المزايا الأخرى المرتبطة بتطبيقات الجوال.
ويمكن أن تكون هناك عدة أسباب “نفسية أو اقتصادية” لترك المستخدمين للمعاملة الشرائية قبل إتمامها، ومشاكل الشراء تقع غالباً في المجالات الستة التالية :
- العملية : طويلة جداً أو معقدة.
- الواجهة : المعلومات غير مرئية، أو يصعب ظهور المعلومات بدقة عبر الأجهزة المحمولة.
- المخزون : العناصر غير متوفرة في المخزن، أو لا يوجد تقدير محدد لوقت توفرها.
- التسليم : تكلفة خيارات التسليم مرتفعة جداً، أو يستغرق وصول المنتج وقتاً طويلاً.
- الدفع : خيار الدفع المفضل للعميل غير متاح.
- الأمان : لا يشعر المشتري بالأمان عند إعطاء تفاصيل مالية أو شخصية على الموقع.
ومن بين هذه المجالات، يعتبر البعض أن قضايا التسليم هي العامل الأكثر أهمية.
حيث أظهر بحث أجرته Statista أن 41٪ من المتسوقين تخلى عن عربات التسوق لأن تكلفة التسليم كانت أعلى من المتوقع
وأن 26٪ أوقفوا العملية لأن المنتج سيستغرق وقتاً طويلاً ليتم تسليمه.
ما هي الأسباب الرئيسية وراء سلة الشراء المتروكة؟
وفقاً لمجتمع الأعمال تقريباً، يذهب 56٪ من المستخدمين للجوء إلى سلة الشراء المتروكة بسبب التكاليف المخفية (دائماً ما تؤثر التكلفة المفرطة في السعر على قرار العميل).
كما تعد الصعوبة في إتمام عملية السداد والافتقار إلى الوضوح والشفافية (في عناصر مثل تكاليف الشحن وسياسات الإرجاع) من العوامل الرئيسية وراء التخلي عن عربة التسوق.
وأنت لن تكون قادراً على التخلص تماماً من التخلي عن سلة التسوق.
ولكن فهم الأسباب التي تجعل المتسوقين يتخلون عن مشترياتهم، وأن تكون استباقياً بشأن حل المشاكل سيساعد في حماية معدل التحويل.
عندما تكون مرحلة إتمام عملية الشراء معقدة للغاية :
بصفتك شخصاً معتاداً على التسوق عبر الإنترنت، فأنت بالضرورة تريد إنهاء الطلب وعملية الشراء بشكل أسرع.
ولكنك قد تواجه بعض الملل أو التذمر أثناء ملء نماذج الشراء، والتحقق التفصيلي في المعلومات المطلوبة، والتحويل إلى صفحات متعددة، وبعض الروابط المقطوعة.
كل هذه الأمور وغيرها بالضرورة يُفقد العميل الاهتمام بالبقاء ومتابعة عملية الشراء.
وهذا الأمر لا يعيق تجربة التسوق فقط، بل يخلق انطباعاً سلبياً عن “عدم العودة مرة أخرى”.
إنشاء حساب إلزامي :
إن مطالبة المستخدمين بإنشاء حساب قبل الدفع هو عائق غير ضروري لعملية الشراء.
وخاصة للمتسوقين الذين يزورون متجرك لأول مرة، وليسوا مستعدين تماماً للتسجيل والحصول على حساب.
إن مطالبة المتسوقين بإنشاء اسم مستخدم وكلمة مرور لإكمال عملية شراء يضيف عاملاً جديداً يزيد من معدلات الخروج، ويبطئ عملية إتمام الطلب.
خيارات الدفع المحددة والمخاوف الأمنية المرافقة لعملية الدفع :
إن بوابة الدفع هي الخطوة الأخيرة لبقاء أو تحويل المستخدمين بشكل كامل.
وعندما تحدد لعملائك خيارات الدفع، فإن ذلك يؤدي إلى إبعادهم عن شراء العنصر.
كما أن عدم القدرة على استخدام خيارات متنوعة يمنح المستخدم سبباً لمغادرة الموقع والذهاب إلى الآخر.
إذ أن معظم العملاء يتوخون الحذر الشديد بشأن المدفوعات عبر الإنترنت.
وإذا لم يشعروا بالأمان عند تقديم معلوماتهم الشخصية، أو كانت لديهم مخاوف من عدم التعامل مع معلومات الدفع الخاصة بهم بشكل آمن، فلن يتابعوا عملية الشراء.
ملاحظة :
يرغب معظم المتسوقين عبر الإنترنت بإكمال عملية الشراء باستخدام طرق الدفع الأكثر ملاءمة لهم.
وقد يكون بعضهم على استعداد لقبول الخيار الافتراضي الجديد، ولكن بالنسبة للآخرين، فإن عدم قدرتك على دعم طريقتهم المفضلة في الدفع (سواء كانت PayPal أو Apple Pay أو خيار الشراء الآن والدفع لاحقاً) هو سبب كافٍ لمغادرة الموقع تماماً.
- قيود على كمية المنتج :
لا يفضل المتسوقون إضافة عناصر إلى سلة التسوق الخاصة بهم، ثم يكتشفوا لاحقاً أنه لا يمكنهم الحصول عليها بسبب القيود المفروضة على الكمية المتوافرة في المتجر، أو الكمية التي يمكن لكل شخص شراؤها.
فالصدق بشأن حدود الكمية المتوافرة و المسموح بشرائها يساعد في تحديد التوقعات بأن المنتج قد يكون محدود التوفر، ويقلل من إحباط العميل لاحقاً.
مقارنة المنتجات :
مع وجود الإنترنت، والبدء بالتجارة الإلكترونية عبر الهاتف المحمول، تمكّن العملاء من الوصول إلى العديد من خيارات التسوق، ومقارنة هذه الخيارات بسرعة.
فمن الوارد جداً للمتسوقين الباحثين عن الصفقات إضافةُ عناصر إلى عربة التسوق، ثم التحول والشراء من بائع تجزئة آخر يقدم عرضاً أفضل. وبالتلي ظهور مشكلة سلة الشراء المتروكة.
سياسة الاسترجاع والاسترداد غامضة :
غالباً ما يحصل العملاء على معلومات حول سياسات الإرجاع والضمانات بعد إضافة عناصر إلى سلة التسوق الخاصة بهم.
يمكن لسياسة الإرجاع غير الكافية أو الغامضة أن تثير شكوك العملاء وقلقهم.
فالمتسوقون يطلبون دوماً الضمانات بأنه في حال حدوث أي خطأ في المنتج، يمكنهم بسهولة إعادته إلى بائع التجزئة واسترداد أموالهم.
- أوقات التسليم غير متوقعة :
هل تعلم أن 60٪ من عربة التسوق يتم التخلي عنها بسبب ضعف خصائص الشحن؟
إذ يتوقع المتسوقون استلام احتياجاتهم في الوقت المناسب وفي إطار زمني معقول، وإذا لم يحدث ذلك فإن اهتمامات وتفضيلات المتسوقين تتراجع.
كما أن المتسوقين إذا اضطروا إلى الانتظار فترة طويلة، فإن قيمة التسوق عبر الإنترنت تتضاءل مقارنة بالذهاب إلى المتجر التقليدي.
وهذا إما أن يقلل من تكرار التسوق من موقعك أو يؤدي مباشرة إلى حذف التطبيق.
مشاكل في سرعة الموقع وأداء التطبيق :
يمكن أن تتسب بعض المشاكل كالبطء في التنقل أثناء المتجر، أو صعوبة استخدام التطبيق، أو البطء في سرعة أداء الموقع إلى في فقدان ثقة المتسوقين بالمتجر أو الموقع، والشعور بالإحباط والمغادرة.
كما تقل احتمالية إدخال المتسوقين لمعلومات الدفع الخاصة بهم بعد تعرضهم لعطل غير متوقع، أو بطء في أوقات تحميل الصفحة، خوفاً من تحميلهم رسوماً مضاعفة مقابل الشراء أو فشل الدفع.
المتجر لا يقدم الخصومات أو العروض الترويجية :
هل تعلم أن 93٪ من المتسوقين يستخدمون رمز خصم على مدار العام لإجراء عملية الشراء؟
وهذه النسبة الكبيرة توضح قوة العروض والخصومات الترويجية التي يهتم غالبية المتسوقين (وبشكل كبير جداً) بمتابعتها، ويقدمها العديد من تجار التجزئة.
وقد يتوقع الباحثون عن الصفقات الحقيقية أن يقدم متجرك خصومات مماثلة.
وإذا لم تقم بذلك، فقد يختارون الشراء من منافسك.
تكاليف الشحن غير المتوقعة :
عادةً ما تحدث صدمة التكاليف غير المتوقعة بعد إدخال أحد المتسوقين لمعلومات الشحن الخاصة بهم، ليكتشفوا أنهم قد تكبدوا رسوماً إضافية لم يتوقعوها.
ويمكن للعملاء إعادة تقييم مشترياتهم بمجرد أن يروا هذه الرسوم، ثم يتخلون عن سلة التسوق الخاصة بهم إذا شعروا أن توقعاتهم لم تتحقق.
عدم الثقة بمتجرك على الإنترنت :
يحدث هذا حقاً عندما لا يثق بك عميلك لأحد الأسباب السابقة، أو لأن موقعك لا يحتوي على شهادات أمان أو مراجعات العملاء.
كيف تقلل من عدد سلات الشراء المتروكة في متجرك الإلكتروني؟
التحلي بالوضوح والشفافية بشأن جميع التكاليف :
عندما تضع عملاءك بصورة جميع التكاليف التي سيتحملونها مقدماً، بما في ذلك تكاليف الشحن والضرائب المطبقة وأي رسوم أخرى يجب توقعها، فإنك تقلل من احتمالية أن تفاجئ المتسوقين بزيادة غير متوقعة في الأسعار.
وتضيف بعض المواقع تلقائياً جميع تكاليف الشحن ذات الصلة إلى سعر الطلب النهائي مباشرةً على صفحة معاينة الطلب.
قم بتضمين صور مصغرة للمنتجات طوال خطوات عملية الشراء والدفع :
يمكن أن يكون تضمين الصور المصغرة للمنتجات خلال عملية الشراء والدفع وسيلة لطمأنة العملاء بشأن مشترياتهم الحالية.
أثناء عملية الشراء التقليدية، يمكن للعملاء رؤية العنصر الذي يشترونه ومعاينته.
وتعد الصور المصغرة للمنتج مفيدة بشكل خاص لبقاء هذه المنتجات في مقدمة اهتمامات العملاء أثناء عملية الدفع بأكملها.
جعل التنقل بين عربة التسوق والمتجر سهلاً :
يرغب العملاء في إضافة عناصر إلى عربة التسوق الخاصة بهم والعودة بسرعة وسهولة إلى تصفح بقية المخزون الموجود في المتجر.
وكلما زاد العمل الذي تجبر عملاءك على القيام به، كلما قل احتمال قيامهم بوضع المنتجات في عرباتهم.
ولذلك اجعل من السهل على عملائك إسقاط العناصر في سلة التسوق والعودة بسرعة إلى التصفح، أو حتى الخروج عندما يكونون مستعدين للشراء.
كما جعل بعض تجار التجزئة خروج المتسوقين مباشرة من صفحة المنتج أمراً ممكناً لتقليل عدد النقرات ومرات مشاهدة الصفحة اللازمة لإكمال المعاملة.
تحسين أداء الموقع والسرعة في تحميل الصفحة :
لن ينتظر أي مستخدم حتى يتم تحميل موقع الويب الخاص بك.
ومن الصعب حقاً أن تتحلى بالصبر عندما تغوص لشراء أغراضك المفضلة.
ولذلك فإن وقت التحميل السريع سيشجع المتسوقين على البحث عن اهتمامهم واحتياجاتهم، وستزيد رغبتهم في التسوق أكثر والبقاء لفترة طويلة في متجرك لمراجعة عناصر متعددة.
وبذلك لن يكون عملاؤك أكثر سعادة فحسب، بل سيكونون أيضاً أكثر ميلاً لشراء منتجات إضافية من موقعك على الويب لأنهم لن يضطروا إلى الانتظار طويلاً.
توفير خيارات خروج الضيف :
للتأكد من أنك لا تستبعد أي عملاء محتملين، اعرض إمكانية تسجيل المغادرة كضيف بدلاً من فرض إنشاء الحساب.
وإذا كنت ترغب في جمع رسائل البريد الإلكتروني ومعلومات الاتصال الأخرى لأغراض ترويجية، فيمكنك مطالبة المتسوقين بحفظ معلومات الخروج الخاصة بهم في خطوة صفحة التأكيد.
تقديم دعم الدردشة المباشرة :
ميزةٌ إضافية للتسوق في المتجر الإلكتروني هي أنه يمكنك الوصول إلى موظفين ودودين على استعداد دائم لمساعدتك في العثور على احتياجاتك والإجابة عن أسئلتك.
ويمكنك تقديم المستوى نفسه من الرعاية والاهتمام من خلال دمج خيارات دعم العملاء في تدفق الخروج الخاص بك، باستخدام بيانات التخلي عن سلة التسوق، وتحديد الخطوات التي يرجح أن يتوقف فيها المتسوقون للاستفسار، والسماح لهم بالدردشة مع مسؤولي دعم العملاء لتقليل التخلي عن سلات الشراء.
استخدم رموز الثقة لطمأنة العملاء :
يبحث المتسوقون عن الثقة بأن متجرك آمن عندما يشاركون من خلاله معلومات حساسة مثل رقم بطاقة الائتمان الخاصة بهم وعنوان الشحن.
وتتمثل إحدى طرق بناء ثقة العملاء في النظام الأساسي في عرض رموز الأمان والشهادات ذات الصلة طوال عملية التسوق.
PCI-DSS وشهادات الأمان الأخرى في طمأنة المتسوقين بأن ملفاتهم الشخصية وتفاصيلهم ستظل آمنة حتى إكمال الطلب.
تقديم خيارات متعددة للدفع :
يمكن أن يؤدي تقديم خيار دفع واحد (أو خيارات قليلة جداً) إلى وضع عقبات غير ضرورية بينك وبين المتسوقين.
ويتمتع المتسوقون اليوم بإمكانية الوصول إلى خيارات دفع متعددة بما في ذلك التحويلات المصرفية المباشرة والمحافظ الرقمية وبطاقات الائتمان.
ويساعد تقديم الدعم لخيارات الدفع الأكثر شيوعاً، لا سيما تلك التي يستخدمها جمهورك المستهدف، في ضمان عدم إبعاد العملاء الجيدين.
كما توفر بعض المواقع للمتسوقين القدرة على تقسيم مدفوعاتهم إلى أقساط شهرية أصغر بدلاً من الاضطرار إلى دفع السعر الكامل مقدماً.
إنشاء سياسة استرداد وعودة قوية :
تُعد سياسات الإرجاع مهمة للتجارة الإلكترونية نظراً لأن المتسوقين لا يستطيعون تجربة العناصر أو رؤية المنتج واقعياً.
وتقديم سياسة إرجاع جيدة للعملاء يمنح المتسوقين راحة البال عند شراء العناصر من متجرك.
كيف تجذب المستخدمين المتأثرين مرة أخرى باستخدام طرق استرداد التسوق المثبتة؟
أصبحنا نعلم أن التخلي عن عربة التسوق الرقمية له آثار سلبية على المخزون المتاح.
ولذلك، فإن المهم الآن هو كيفية استعادة ثقة عملائك السابقين والمحتملين، ويمكن أن يتم ذلك باتباع إحدى الطرق التالية :
رسائل البريد الإلكتروني عربة التسوق المتروكة :
تعد رسائل البريد الإلكتروني التي يتم تضمينها في سلة التسوق أحد المصادر الفعالة لإعادة المستخدمين السابقين
إلى موقع الويب الخاص بك. وتتوفر آلاف من النماذج لتنظيم وصياغة رسالة جذابة لجذب انتباه المستخدم.
وكل ما عليك فعله هو إعداد بريد إلكتروني يتضمن عروضاً وخصومات جيدة حتى يعودون إلى متجرك عبر الإنترنت.
وتشير الإحصائيات إلى أنه يتم فتح 40٪ من رسائل البريد الإلكتروني المتعلقة بالتخلي عن سلة التسوق، ويتم النقر على 50٪ منها.
كما أن 28.3٪ من عائدات التجارة الإلكترونية تنتهي بنجاح من خلال استخدام رسائل البريد الإلكتروني المتروكة لعربة التسوق.
إعادة توجيه العربة المتروكة :
إن قوة إعادة توجيه العربة المهجورة قوية بشكل لا يصدق.
كل ما عليك فعله هو وضع إعلانات إعادة التوجيه على صفحة تسجيل المغادرة.
وفقًا لـ 99 شركة؛ هناك 76٪ من الفرص التي يمكنك فيها الحصول على نقرات من خلال إعادة توجيه الإعلانات.
أضف الملاحظات والنوافذ المنبثقة الترويجية :
يمكنك إضافة حلقة ملاحظات يتم تشغيلها كنوافذ منبثقة عندما يتخلى العملاء عن عربة التسوق الخاصة بهم.
ويمكن أن توضح هذه الملاحظات أسباب تخلي المستخدمين عن سلة التسوق، لتقوم باستخدامها لعرض خصم ترويجي.
وفي بعض الأحيان؛ كل ما تحتاجه لدفع المتسوقين لإتمام عملية الشراء هو رمز خصم لنسبة مئوية من الشراء.
إعادة الاستهداف لتاركي عربة التسوق :
تساعد إعادة استهداف تاركي سلة التسوق بالإعلانات ذات الصلة على إبقاء العناصر التي شاهدوها أو وضعوها في عربة التسوق الخاصة بهم في قمة اهتماماتهم.
والهدف من ذلك هو تحفيز عملائك على الشراء من خلال تذكيرهم بالعناصر التي تركوها في عربة التسوق الخاصة بهم.
توظيف الدليل الاجتماعي :
الاستفادة من الدليل الاجتماعي هو تكتيك آخر يمكنك استخدامه لمساعدة المتسوقين على الشراء.
املأ صفحات وصف المنتج بشكل احترافي، وأضف شهادات من عملاء سعداء آخرين ومراجعات لمنتجات معينة للمساعدة في إيصال قيمة منتجاتك.
حلل سلوك المستخدم لاكتشاف الخطوات التي يتم فيها التحويل :
يمكن أن تساعدك أدوات مثل تحليلات التجارة الإلكترونية المتقدمة من غوغل في إنشاء مسارات تحويل شاملة لتحديد الأماكن التي يتوقف فيها المتسوقون بالضبط والتقليل من عوامل سلة الشراء المتروكة.
على سبيل المثال؛ قد يشير التناقص في صفحة الدفعات إلى وجود مشكلة في كيفية تسجيل معلومات الدفع، أو ربما توجد طريقة دفع رئيسية يريد عملاؤك استخدامها لإكمال عملية الشراء.
اجمع آراء العملاء حول نقاط الضعف ومواضع الخلل :اختبار A/B :
لا تخف من سؤال المتسوقين الذين تم تحويلهم أو تركوا سلة التسوق عن كيفية تحسين عملية الدفع.يمكن أن يكشف الحصول على تعليقات مباشرة من قاعدة عملائك عن رؤى قد يكون من الصعب قياسها باستخدام أداة تحليل البيانات الخاصة بك.كما أن طرح الأسئلة المفتوحة قد يتيح للمتسوقين تأهيل تجربتهم بسهولة وتسليط الضوء على المجالات الرئيسية للتحسين.
اختبار A/B :
قم بإجراء اختبارات A/B بانتظام لمعرفة التصميمات والتخطيطات وأشكال المحتوى ذات الأداء الأفضل.
وتأكد من أنه عند إجراء تلك الاختبارات، فإنك تقوم بتعديل متغير واحد فقط في كل مرة لكي تتمكن من تحديد ما يؤثر على أداء حملتك الجديدة.
الخلاصة:
تختلف شرائح العملاء في جميع أنحاء العالم بشكل واضح وملموس. فلكل عميل تفضيل ورأي وسلوك مختلف، ولكل منهم عاداته الشرائية الخاصة. إلا أن الكثير من المتسوقين لديهم عادات وتفضيلات شراء متشابهة إلى حد ما. وهناك دوماً ما يجتمعون عليه بنسب كبيرة. ولتحقيق النجاح في عالم اليوم القائم على الخبرة ومواصلة التعلم والمعرفة يجب على تجار التجزئة عبر الإنترنت الاستمرار في إعطاء الأولوية لتجارب الشراء الممتازة لتحويل المتسوقين إلى عملاء يدفعون. وهناك شيء واحد يمكننا التأكيد عليه في ختام هذا المقال، وهو صفحة تسجيل الوصول وصفحة المغادرة. إذ يجب أن تكون الصفحة الأولى مصممة بدقة واحترافية بحيث تثير انتباه المستخدمين وتجذبهم بسرعة إلى العناصر المطلوبة.
كما يجب أن تكون الخطوة الأخيرة في رحلة التسوق جذابة وممتعة. فترك العميل لعربة التسوق ومغادرته للمتجر أو موقع التسوق الإلكتروني لن يستغرق منه إلا ثانية واحدة. ولذلك كن حريصاً على تجاوز جميع الأمور المعيقة لتجول العملاء في موقعك الإلكتروني التسويقي وتأكد من أن تجربتهم ستكون مثالية، وجولتهم في متجرك ودية ومغرية.
دليلك لإنشاء صفحات الهبوط الاحترافية landing page 2021
دليلك لإنشاء صفحات الهبوط الاحترافية
LANDING PAGE 2021

ما هي صفحات الهبوط landing page؟
صفحات الهبوط “ببساطة” : هي صفحة الوصول التي نريد من الزبائن المحتملين أن يصلوا إليها (يهبطوا عليها) ليقوموا بفعل معين يتم تحديده بحسب أهداف الشركة
وقد يكون الفعل مشاهدة فيديو، أو التسجيل في الموقع، أو أي شيء آخر
كما أصبح بالإمكان أيضاً وضع زر فيها، يتم الضغط عليه ليقوم الزائر بفتح برنامج الواتساب والتكلم مع الموقع مباشرة.
يسمى الفعل الذي يجب أن يقوم به الزائر بـ Call to Action CTA أي الدعوة للقيام بفعل معين.
صفحة الهبوط صفحة مختلفة عن صفحات موقعك (إن كان لديك موقع).
يكون لها رابط منفصل وتصميم خاص، وعادة لا يكون فيها أي روابط خارجية باستثناء رابط الفعل المراد القيام به (مثل الضغط على رابط التسجيل).
كما أن صفحة الهبوط عادة لا تحتوي على شريط القوائم أو الـ Menu) Navigation bar).
للاستفادة المثلى من المحتوى، يحتاج المصممون أن يعرفوا الأنواع المختلفة من صفحات الهبوط والسبب وراء وجودها ويمكنكم معرفة ذلك من خلال زيارة الرابط:
وإليكم تعريف بعض المصطلحات المهمة جداً عندما نتحدث عن صفحات الهبوط :
- Call To Action CTA : هو دعوة العميل للقيام بفعل معين، مثل زر ” شاهد الآن” أو زر “سجل الآن”، وعادة ما يكون لونه مميزاً عن الصفحة ليلفت نظر الزائر.
- Lead : يطلق هذا المصطلح على الزائر بعد أن يقوم بالفعل الموجود في صفحة الهبوط (تعبئة نموذج مثلاً أو الضغط على الزر)، بمعنى أن الزائر يظل زائراً إلى أن يقوم بتعبئة الفورم الموجود، ليصبح اسمه Lead ، أي أنه فرصة ليصبح الزائر زبوناً (عميلاً).
ما هو الهدف من إنشاء صفحات الهبوط؟
الهدف الرئيسي من إنشاء صفحات الهبوط وترك الرابط الخاص بها عبر إعلان ما تقوم به لمتجرك الإلكتروني، هو كسب شريحة جديدة من العملاء المحتملين والمهتمين بالفعل بالمنتج أو الخدمة التي تقوم بالإعلان عنها.
ولكن مع تكرار إنشاء صفحات الهبوط أصبح هناك الكثير من المميزات والأهداف التي ساعدت في الوصول إليها، مما ساعد في إثبات أهمية إنشائها عند القيام بحملات إعلانية عبر محركات البحث والمنصات التسويقية المختلفة.
من أهم هذه المميزات جمع مساحة كبيرة من البيانات والمعلومات الخاصة بالعملاء المحتملين الذين تقوم باستهدافهم عبر حملاتك الإعلانية.
ومن خلال استغلال قاعدة البيانات هذه يمكنك زيادة معدلات البيع في المتجر الإلكتروني الخاص بك وتحقيق الكثير من الأهداف الأخرى مثل :
كسب شريحة كبيرة من العملاء المحتملين :
يمكنك كسب عدد كبير من العملاء المحتملين والمهتمين بالمنتج أو الخدمة التي تقوم بعرضها عبر متجرك الإلكتروني
من خلال تفاعلهم مع رابط الصفحة وملء البيانات الخاصة بهم، لتقوم أنت باستهدافهم بعد ذلك من خلال حملات تسويقية عبر البريد الإلكتروني أو عبر منصات التواصل الاجتماعي.
زيادة معدل التحويل :
من خلال إنشاء صفحة هبوط تحتوى على رابط أو أمر CTA واضح وصريح للعميل فهو يتحول حينها من مجرد عميل مستهدف إلى عميل فعلي ومُشترٍ، وبذلك تكسب في متجرك الإلكتروني عميلاً جديداً، ومن ثم عملية بيع جديدة.
وبالتالي (فيما بعد) ستزيد في معدلات المبيعات والأرباح بشكل عام.
زيادة معدلات البيع على متجرك الإلكتروني :
من خلال إنشاء صفحة هبوط خاصة بمنتج أو خدمة ما، يمكنك تحقيق أعلى معدلات بيع لمتجرك الإلكتروني
خاصة مع اتباع بعض الطرق كإنشاء صفحة هبوط أولية
لجمع البيانات وتصنيف جمهورك المستخدم بدقة، مما يؤكد اهتمامه وحاجته لهذا المنتج بالفعل
ومن ثم إرسال صفحة هبوط خاصة به عبر البريد الإلكتروني تشمل على معلومات كافية عن المنتج،
مع تقديم رابط الـ CTA بوضوح، وبنقرة زر يستطيع العميل الشراء على الفور لتحقق بهذا عملية بيع جديدة في وقت قصير، وتوفر على عميلك حاجة السؤال والتفكير في كيف يمكنه الحصول على هذا المنتج
جمع قاعدة بيانات لجمهورك المستهدف :
يمكنك امتلاك قاعدة بيانات عريضة وكبيرة لجمهورك المستهدف واستغلالها فيما بعد عند إنشاء المزيد من صفحات الهبوط أو عند تطبيق أي من استراتيجيات التسويق الإلكتروني الخاصة بالمتاجر، والعمل على تحسين وتطوير أدائه.
كما يمكن بامتلاك هذه البيانات العمل على تحسين الحملات الإعلانية التي تقوم بإنشائها عبر محرك البحث Google أو عبر منصات التواصل الاجتماعي، وقد ذكرنا كيفية عمل هذا في النقطة السابقة، فهي الأخرى تعد هدفاً أساسياً من أهداف تصميم صفحات الهبوط .
معايير إنشاء صفحات الهبوط بشكل احترافي :
صياغة عنوان جذاب ومميز :
من أهم الخطوات التي يجب التركيز والعمل عليها هي اختيار عنوان جذاب لصفحة الهبوط، ليجذب الجمهور المستهدف للدخول والتفاعل مع الصفحة.
تصميم مبدع وواضح :
لتصميم صفحة الهبوط الكثير من التفاصيل التي يجب مراعاتها من قبل المسوق أو المسؤول عن إنشائها
ومن أهم هذه التفاصيل اختيار ألوان وصور قريبة من ألوان وصورة الشعار أو اللوجو الخاص بعلامتك التجارية لجذب الجمهور.
كتابة محتوى مبتكر ولائق :
الاهتمام بالصور والتصميم لا يهمل الاهتمام بنص الصفحة وكتابته بشكل مبتكر ومميز ليجذب الجمهور
يجب أن يكون المحتوى واضحاً وقصيراً وجذاباً، ويرشد العميل إلى الإجراء الذي تريده منه سواء كان ملء بيانات أو اتخاذ إجراء بالشراء أو الاشتراك.
تهيئة CTA واضح :
رسالة تسويقية واحدة CTA واحد هو أهم هدف وأهم عامل عليك اعتباره عند تصميم وتحضير الـ .
عليك كتابة CTA واضح ووحيد ويدل العميل على ما يجب أن يفعله، فكتابة أكثر من CTA ودعوة الجمهور لأكثر من طلب تصيبه بالتشتت والحيرة وقد يفلت ما يفعله ويتركه ويغادر.
أنواع صفحات الهبوط :
أولاً : صفحات الهبوط جامعة البيانات Lead Generation
تُسمى أيضاً Lead Gen أو Lead Capture Pages وكما هو واضح من اسمها (جامعة البيانات) تقتصر مهمتها على جذب الزائر المستهدف إلى صفحات الهبوط لأخذ بياناته، ثم متابعة هذا الزائر بالعديد من الرسائل البريدية التسويقية المدروسة التي تحوله من مجرد زائر مسجل في قائمة بريدية Lead إلى عميل Customer.
لكي تحصل على أقصى فعالية لمثل هذا النوع من الصفحات الوسيطة Lead Gen فأنت في حاجة إلى تحديد عنصرين هامين :
الأول : الغرض من البيانات
بعض الناس يبالغ في البيانات المأخوذة من العميل، فيطلب رقم الهاتف الأرضي والفاكس، وهو ليس في حاجة إليها .
وهناك كذلك بعض المواقع التي تتطلب بصورة أساسية أن يسجل العميل بيانات بطاقة الائتمان الخاصة به ..
وهذا وسيلة تأكيد عن مدى مصداقية العميل، والحصول على عميل فعلي يرغب في اتخاذ إجراء إيجابي في حالة اقتناعه بالمنتج.
لا يوجد بيانات قليلة أو بيانات كثيرة بقدر ما يوجد ما يُسمى بـ “الغرض من أخذ البيانات”.
الثاني : طريقة التواصل
إذا كانت طريقة التواصل عبر البريد الإلكتروني، فلماذا تطلب رقم الهاتف المحمول؟
وإذا كانت طريقة التواصل عبر الهاتف المحمول، فلماذا تشغل نفسك بالفاكس؟
خذ الحد الأدنى من البيانات الذي تحتاجه حيال التعامل مع الصفحات من نوع Lead Gen، فالاسم والبريد الإلكتروني كافيان جداً كوسيلة للتواصل مع العميل، بل إن
هناك من قام بتجربة أن يطلب البريد الإلكتروني فقط، وكانت النتيجة مبهرة، فقد زادت نسبة المسجلين ما يقرب من 20%
ثانيًا: صفحات الهبوط الوسيطة Click Through
بعض المسوقين يقوم بعمل حملات PPC بآلاف الدولارات للحصول على زوار يقوم بتوجيههم إلى صفحة المنتج الرئيسية
على أمل أن يروق له هذا المنتج فيقومون بشرائه.
صفحات الهبوط الوسيطة Click Through كما هو واضح من اسمها باللغة الإنجليزية أنها (النقر من خلال …)، مهمتها جعل الزائر يضغط على رابط الشراء/التسجيل عن طريقها.
لذلك تكون عادة أطول من النوع السابق Lead Gen فحتى لو كانت قصيرة، فهي تعتبر طويلة بالنسبة لـ Lead Gen لأنها تحتوي على الكثير من لمسات الإقناع التي تميز صفحات البيع الاحترافية.
غرض الصفحة الرئيسي هو إقناع الزائر بمنتج/بخدمة ما وعلى أساسها يتم إنشاء معدل تحول جيد/سيء حسب جودة وتصميم الصفحة.
كيف تجعل صفحة الهبوط جيدة وفعالة؟
صفحات الهبوط التي تركز على العرض (Offer) وليست على الشركة
: الزبائن المحتملون يدخلون إلى صفحة الهبوط لسبب ما، وعدم إعطائهم ما وعدتهم به سيؤدي إلى تكوين انطباع أولي غير جيد عنك.
ليس مهماً لدى الزائر أن يعرف الكثير عن شركتك الآن ولا نتكلم هنا عن إبعاد هوية الشركة عن الصفحة،
بالعكس تماماً، يجب أن يكون هناك روح الشركة في صفحة الهبوط.
صفحات الهبوط المركزة وليست المشتتة:
صفحات الهبوط يجب أن يكون لها هدف معين يريده الزبون المحتمل ليكمل عملية التسجيل أو دعوة الفعل CTA.
يجب أن يكون نموذج التواصل بسيطاً :
بمعنى أنه يجب أن يكون قليل الحقول
إن كان ولابد أن يكون النموذج طويل، فالحل هو استخدام خطوات (Multi steps form) لتعبئة النموذج وليس تعبئة الكل بنفس الوقت.
تستهدف شريحة معينة من الجمهور : أي تقسيم عملائك المحتملين إلى شرائح واستهداف كل شريحة بصفحة هبوط معينة على سبيل المثال.
- تنتهي برسالة للعميل :
هذه الرسالة تعطي تأكيداً للعميل بأنه أتم عملية التسجيل أو القيام بالفعل المراد بنجاح، مثل : شكراً لك لإرسال معلوماتك، سنقوم بالتواصل معك قريباً.
- سريعة التحميل :
من المهم جداً أن تكون صفحة الهبوط سريعة في التحميل، وهناك احتمال بأنهم يتصفحون الإنترنت من أجهزتهم الذكية، زمن التحميل الأفضل هو أقل من ٢ ثانية.
- متوافقة مع جميع الأجهزة :
يجب أن تعمل صفحة الهبوط الخاصة بك بشكل فعال على جميع الأجهزة، كمبيوتر، لابتوب، موبايل، تابلت…إلخ
كيف تنشئ صفحة الهبوط؟
يوجد طرق كثيرة لإنشاء صفحات الهبوط، منها ما هو مجاني، ومنها مدفوع، منها يتم بناؤه من الصفر، ومنها يعتمد على مواقع معينة تقدم هذه الخدمة، ومنها يعتمد على نظم إدارة محتوى مثل ووردبرس (WordPress) أو جوملا (Joomla) أو دروبال (Drupal) أو أي نظام إدارة محتوى آخر.
يوجد بعض المواقع الخاصة لبناء صفحات الهبوط وقياس أدائها أكثر (ولها ميزات أخرى) مثل:
- activecampaign: لديهم تجربة مجانية (Free trial) لـ 100 مستخدم و 100 رسالة
- Mailchimp: لديهم خطة مجانية.
- Getresponse: ليس لديهم خطة مجانية.
- kickofflabs: لديهم خطة مجانية.
- unbounce.
- Leadpages.
- Instapage.
- convertkit.
الدليل الشامل لبدء عمل دروب شيبينج 2021
الدليل الشامل لبدء عمل دروب شيبينج 2021

ما هو دروب شيبينج ؟
“دروب شيبينج” هو عملية شحن البضائع مباشرة من مورد أو بائع خارجي، إلى العملاء، دون خطوة وسيطة (مثل تخزين البضائع في موقع عملك الفعلي).
وهو نموذج الأعمال المثالي لأصحاب المشاريع التجارية الإلكترونية الجديدة.
ومن السهل إعداده وإدارته، ولا يتطلب استثماراً كبيراً مقدماً.
وفيما يلي مثالين، أحدهما نموذج عمل بدون مزود دروب شيبينج، والآخر بوجود مزود دروب شيبينج :
المثال الأول :
- تُطلب المنتجات بشكل روتيني من المورد للحفاظ على المخزون في متناول اليد، (وغالباً ما يكون الطلب بكمياته الدنيا “MOQs” للحصول على سعر الجملة).
- يتم تخزين المنتجات إلى أن يطلبها العميل.
- تتم معالجة الطلبيات التي يطلبها العملاء، ويتم تغليف البضائع وشحنها إلى العميل.
أما عند وجود مزود دروب شيبينج، فتبدو العملية مختلفة قليلاً :
- يطلب العميل المنتجات.
- يتم تمرير معلومات الطلب إلى مزود دروب شيبينج الخاص بك.
- عند استلام الطلب، يفرض عليك مزود دروب شيبينج سعراً للمنتج المُباع (وعادة ما يكون بالجملة، بالإضافة إلى رسوم دروب شيبينج).
- يتم تعبئة البضائع وشحنها مباشرة إلى العميل (ولا تحتاج إلى تخزينها أو تغليفها بنفسك).
وباختصار؛ دروب شيبينج هو عملية بيع منتج ما، على موقع الويب الخاص بك، دون التعامل فعلياً مع تخزينه وتغليفه وشحنه.
وله فائدة رئيسية أخرى، هي أنك لا تدفع مقابل المنتج حتى يدفع العميل ثمنه، مما يجعل دروب شيبينج خياراً جذاباً للأشخاص الذين لا يرغبون في إنفاق الكثير على المخزون الأولي أو الذين لا يريدون المخاطرة بشراء المنتجات التي لن يتم بيعها (فعندما يتلقى مالك المتجر طلباً من أحد العملاء، فإنه يتصل بالمورد الذي سيقوم بشحن المنتجات مباشرة إلى باب العميل).
ما هي الأشياء التي تحتاجها لبدء العمل في “دروب شيبينج”؟
قلنا في الفقرة السابقة، أن “دروب شيبينج” هي طريقة لتنفيذ الطلبات التي تتيح لأصحاب المتاجر البيع مباشرة للمستهلكين دون تخزين أي مخزون.
وعندما يشتري أحد العملاء منتجاً من متجر دروب شيبينج، يقوم مورد خارجي بشحنه مباشرةً إليهم (حيث يدفع العميل سعر التجزئة الذي تحدده، وتدفع أنت سعر الجملة للموردين، والباقي هو الربح).
وليس عليك أبداً التعامل مع المنتجات أو الاستثمار في المخزون.
ومن أجل بيع المنتجات عبر “دروب شيبينج” ما عليك سوى تسجيل حساب لدى أحد الموردين.
وهناك طريقتان شائعتان للعثور على مورد لمتجر “دروب شيبينج” الخاص بك هما :
- من خلال قاعدة بيانات الموردين، مثل: (Dropship Direct أو Alibaba أو AliExpress).
- استخدام دليل الموردين المتكامل في الواجهة الخلفية لمتجرك، مثل: Oberlo.
مثلاً ؛ أسهل عملية دروب شيبينج لمتاجر Shopify هي من خلال Oberlo.
إذ يمكنك الحصول على ملايين المنتجات من سوق Oberlo من خلال AliExpress واستيرادها مباشرة إلى متجرك بنقرة زر واحدة.
وعندما يشتري أحد العملاء شيئاً ما في متجرك، يقوم Oberlo بتنفيذ الطلب تلقائياً.
كل ما عليك فعله هو التحقق جيداً من صحة تفاصيل الطلب، والنقر فوق الزر “طلب”.
وبعد ذلك يُشحن المنتج من مورد دروب شيبينج AliExpress إلى العميل، بغض النظر عن مكان وجودهم في العالم.
وفي نموذج أعمال دروب شيبينج، أنت مسؤول عما يلي :
- إنشاء موقع ويب.
- إنشاء علامتك التجارية الخاصة.
- اختيار وتسويق المنتجات التي تريد بيعها.
- تحديد تكاليف الشحن والأسعار التي تؤدي إلى هامش ربح جيد.
وإليك 9 خطوات لا غنى عنها لخطة عمل دروب شيبينج مربحة :
- الالتزام الفعلي لبدء عمل دروب شيبينج.
- اختيار فكرة عمل دروب شيبينج.
- إجراء بحث تنافسي.
- اختيار مورد دروب شيبينج.
- بناء متجر التجارة الإلكترونية الخاص بك.
- تحديد هيكل الأعمال.
- تنظيم الأمور المالية.
- التسويق لمتجر دروب شيبينج الخاص بك.
- تحليل وتحسين العروض الخاصة بك.
أهم 5 نصائح عند بدء عمل دروب شيبينج :
- إجراء البحوث المتخصصة.
- التفاوض مع الموردين بشأن الأمور المالية والاقتصادية وشروط الشحن وما إلى ذلك.
- اختيار استراتيجية وصول المنتجات السوق (استراتيجية التسويق).
- اتباع جميع الخطوات (التي سبق ذكرها) لبدء أفضل خطة عمل دروب شيبينج مربحة.
- الإعلان والترويج.
ما هي فوائد “دروب شيبينج”؟
- يلغي دروب شيبينج الحاجة إلى الاحتفاظ بالمخزون في متناول اليد.
- يحرر العمل من تكاليف (الوقت والعمالة والنفقات المالية الإضافية) لتصنيع أو تنظيم المنتجات وتخزينها.
- إذا كنت تقوم بشحن بعض منتجاتك فقط، فسوف تقوم بتحرير الموارد للعناصر التي تحتاج إلى مزيد من الاهتمام، كما يتيح لك عرض العناصر التي عادة ما يكون من المستحيل شحنها بسبب قيود موقعك كالبضائع الكبيرة جداً أو القابلة للتلف (فيمكنك أن تكون مقيماً في أي مكان في العالم، وستظل عناصرك تصل إلى العملاء).
- وهناك فائدة أخرى؛ هي أن مزود دروب شيبينج الخاص بك يعتني بالعملية المادية الكاملة لتعبئة وشحن منتجاتك، فبالنسبة للعديد من أصحاب الأعمال، يمثل التغليف والشحن والتنفيذ مشكلة لوجستية ضخمة.
- ودروب شيبينج في هذ الحالة يستعين بشكل أساسي بمصادر خارجية، نظراً لأن شركات مزودي خدمة دروب شيبينج غالباً ما تكون شركات كبيرة تتعامل مع العديد من الطلبات في اليوم، وقد يكون لديهم تفاوض بشأن أسعار الشحن التي تكون أقل من تلك التي يمكن أن تحصل عليها أعمالك الصغيرة أو المتوسطة.
- كما يمكن أن يقلل دروب شيبينج أيضاً من الخسائر الناتجة عن المنتجات التالفة، نظراً لأن الشحنات تأخذ مساراً مباشراً أكثر من المستودع إلى العميل.
- وبالإضافة إلى عدم الحاجة إلى تخزين المخزون المادي، يمكن أن يمنع دروب شيبينج المشاكل اللوجستية الأخرى، فلا داعي للقلق بشأن المخزون الزائد أو النقص من جانبك، كما أن شركتك ليست معرضة لخطر تغيير الاتجاهات التي تتسبب في سقوط منتجات معينة فجأة في صالحك أو عدمه.
- وإذا احتجت في أي وقت إلى توسيع اختيارك لعناصر جديدة، فإن العديد من الموردين لديهم مجموعة متنوعة من السلع التي يمكنك عرضها من العناصر المتخصصة للغاية بالنسبة إلى البائعين المشهورين أو الكلاسيكيين.
- وبين القدرة على التوسع، والمرونة في اختيار موقع شركتك، يعزز دروب شيبينج قابلية التوسع بشكل طبيعي.
- أما أكبر فائدة لدروب شيبينج فهي أن صاحب المتجر يشتري المنتج فقط عندما يقوم العميل بذلك.
ما هي عيوب دروب شيبينج؟
- بعد الحديث عن فوائد دروب شيبينج يبدو وكأنه جذابٌ للغاية بحيث يرغب الجميع ببدء العمل من خلاله، أليس كذلك؟
- هذا هو بالضبط أكبر عيب لدروب شيبينج، أو يمكن أن يكون كذلك.
- إن سقف دخول دروب شيبينج منخفض جداً، مما يعني أنك إذا كنت تستخدم نفس دروب شيبينج مثل أي شخص آخر وتبيع نفس المنتجات، فإنك تدخل سوقاً مشبعاً بالمنافسة.
- وهذا يعني أنه من غير المحتمل أن تستطيع الاعتماد على تمييز منتجاتك بنفسها لإجراء عملية البيع.
- لاسيما وأنك لا تتنافس فقط على البيع نفسه، وإنما على Adwords ومحرك البحث أيضاً لجذب الأشخاص إلى موقع الويب الخاص بك.
- فهناك الكثير من شركات مزودي دروب شيبينج الرخيصة والسريعة، والتي يمكن للتجار العثور عليها بسهولة من خلال بحث غوغل السريع أو تثبيت أحد التطبيقات أو التصفح عبر AliExpress، ويمكنك أن تتوقع حدة المنافسة بين تجار التجارة الإلكترونية الذين يبيعون منتجاتها.
- وسوف تكون محظوظاً لكونك المشتري الأول منهم قبل أن تتعامل معهم.
- وإذا كان المنتج الذي تبيعه معيباً، فمن مسؤوليتك بصفتك مالكاً للنشاط التجاري استبدال المنتج أو رد الأموال إلى العملاء (ما لم يكن لديك سياسة “عدم رد الأموال”).
- عندما تشتري منتجاً بالجملة، يتوقف المورد في معظم الحالات عن تحمل مسؤولية المنتج بمجرد وصوله إليك.
- ولكن لنفترض أنك قررت اعتماد سياسة “عدم رد الأموال” بدلاً من ذلك، وواجه أحد العملاء مشكلة في الجودة، فقد توفر لك سياستك المال على المدى القصير، ولكنك أيضاً ستفقد عميلاً متكرراً قد يتسبب بانتشار المراجعات السيئة بسرعة.
- وبالنسبة إلى الكثيرين، تعد المرتجعات التي تتم بسلاسة وسهولة إشارةً إلى ثقة الشركة بجودة منتجاتها، وحرصها على راحة العملاء وخدمتهم، والتزامها بالنزاهة.
ماذا يتوقع العملاء أيضاً؟
بعد تجارب العملاء الكثيرة والمشهورة مع متاجر أمازون والمتاجر الكبيرة، أصبح الشحن السريع مطلباً ضرورياً لديهم.
ولكن هذا لا يعني أن العملاء يتوقعون وصول طلباتهم من متجر التجارة الإلكترونية المتخصص إلى عتبة بابهم في غضون يومين، فالشحن من شركات مزودي دروب شيبينج قد يستغرق أحيانًا ما يصل إلى 6-8 أسابيع.
وإذا لم يكن العميل على علم بأنك تقوم بشحن المنتجات من الخارج، فإن الانتظار لفترة طويلة (وبشكل غير متوقع) لاستلام الطلبات لن يترك انطباعاً جيداً لدى العملاء.
تحذير أخير حول دروب شيبينج :
عند مقارنة أسعار دروب شيبينج بأسعار الجملة، يمكن أن يكون مكلفاً.
ولكن تذكر؛ أنت لا تدفع فقط مقابل المنتج بالجملة، وإنما مقابل دروب شيبينج.
مما يعني أن الشركة المصنعة يجب أن تعوض عن الوقت، واللوجستيات، ومستلزمات التعبئة والتغليف والشحن، وتكلفة الشحن نفسها.
ولذلك فإن هوامش ربحك على العناصر التي يتم شحنها بشكل مباشر تكون عادة أقل بكثير.
والمفاضلة هنا، هي أنك لست مضطراً للاستثمار في لوجستيات التنفيذ من جانبك.
إن ما سبق من مآخذ على دروب شيبينج لا يعني أبداً أنه نموذج عمل سيء أو غير مناسب لك.
ولكنه يعني أنك ستزيد من فرصك في النجاح إذا قمت بما يترتب عليك من واجبات فردية ابتداء من اختيار مزودي دروب شيبينج المناسبين لك.
كيف أختار أفضل مزودي دروب شيبينج (دروب شيبرز) لعملي؟
تذكر أن نموذج عمل دروب شيبينج هو نموذج مرن للغاية، بحيث يمكنك استخدام أكثر من دروب شيبينج لمنتجات مختلفة اعتماداً على نقاط قوتها.
ومع ذلك، غالباً ما يكون الأفضل هو الاحتفاظ بقائمة صغيرة للمزودين الموثوق بهم، بحيث يمكنك إبقاء التواصل مفتوحاً معهم وتطوير علاقات قوية ومتينة فيما بينكم.
وعندما تختار دروب شيبرز الخاص بك، قدّم فكرة قوية لما تريد أن يبدو عليه نشاطك التجاري (بما في ذلك عملية طلب الشراء)، فذلك سيساعدك في تحليل مجموعة من العوامل، مثل :
- ما هي السلع التي يقدمونها؟ وبأي تكلفة؟
- هل هناك رسوم إضافية؟
- ما هي خيارات الدفع؟
إذا حصلت على إجابات في عكس صالحك، فسيكون قرارك بالاختيار متسرعاً.
أيضاً :
- كم من الوقت استغرقه هؤلاء المزودون في مهنتهم؟
فعادة ما يكون المزودون المخضرمون هم الأفضل، ولديهم سجل من الشحنات الموثوقة والآمنة (والعملاء السعداء) الذين يعودون إلى عقد أو أكثر.
- مع من يشحنون؟
- وإذا كانوا يستخدمون مزود شحن معين، فهل هو معروف جيدًا؟
- هل يمكن لمزود الشحن الذي يتعاملون معه إيصال الشحن إلى أي مكان في منطقتك المستهدفة؟
- هل لديهم قيود على نوع البضائع التي يمكنهم شحنها؟
- لمن يشحنون؟
- هل يستخدمون نفس الخدمة التي يستخدمها منافسيك؟ (وليس بالضرورة أن يكون هذا أمراً سيئاً إن كنت تعتقد أنه يمكنك التنافس معهم من جانب آخر).
- هل ستكون أكبر عميل لديهم؟ أم أصغر عميل؟
- ما التخصيص الذي يقدمونه للشحن؟
- هل يمكنك وضع علامتك التجارية على الصندوق؟
- إمكانية إضافة أكواد قسيمة أو ضمانات تسويقية أو معلومات اتصال؟
- هل يرسلون رسائل بريد إلكتروني لإشعار الطلب؟
- ما هي سياسة عودتهم؟
وأثناء إجراء البحث عن مزود دروب شيبينج مناسب، ضع في اعتبارك أنك لست بحاجة إلى التمسك بطرح أسئلتك على دروب شيبر نفسه (إذ يمكنك سؤال عملائه، والتحقق مما إذا كان يمكنك العثور على مراجعات على الإنترنت أو في المنتديات أو على وسائل التواصل الاجتماعي، كما بإمكانك طلب المراجعات منهم مباشرة).
وتعامل مع كل ذلك بحذر وعناية، ثم قرر بنفسك ما إذا كانت ردود أفعالهم تتطابق مع ما تبحث عنه.
فوائد دروب شيبينج من عدة موردين :
عندما يتعلق الأمر بالدروب شيبينج، لا تشعر أنك بحاجة إلى الاعتماد على مورد واحد فقط لمصدر منتجاتك.
فهناك العديد من الفوائد التي تأتي مع اختيار العديد من موردي دروب شيبينج لعملك.
إليك أهمها :
- المزيد من المنتجات المتاحة.
- المزيد من العلاقات التجارية.
- الملصقات والوسوم المخصصة.
- تقييم جودة المنتج الخاص بك.
- فهم أكبر لتجربة عملائك.
كيف يمكننا زيادة فرص النجاح في دروب شيبينج؟
إذا كنت مستعداً لتجربة دروب شيبينج، فهناك بعض الإرشادات التي يمكنك اتباعها لزيادة فرصك في النجاح على المدى الطويل.
أولاً :
لمجرد عدم وجود تكاليف مرتبطة بشراء المنتجات وإدارتها، فهذا لا يعني أنه يجب عليك التعامل مع شركة دروب شيبينج على أنها خالية من المخاطر.
ما زال عليك تخصيص الكثير من الوقت للعثور على المتسوقين المناسبين، وبناء موقعك على الويب بشكل احترافي.
وعليك إجراء بحث دقيق مسبقاً والتعامل مع هذا كله على أنه استثمار حقيقي طويل الأمد.
ثانياً :
ماذا ستبيع؟ وما مدى تنافسية السوق؟ وكيف ستكتسب العملاء وتميز نفسك؟
يرى معظم الأشخاص الذين يديرون نموذج دروب شيبينج أكبر قدر من النجاح عندما يحددون مكاناً معيناً ليكون سوقهم الذي سينظمون فيه منتجاتهم كالمحترفين، مع التأكد من أن كل منتج سيبيعونه في هذا السوق سيناسب جمهورهم المتخصص ويناسب علامتهم التجارية.
ثالثاً :
بعد إنشاء قائمة المزودين المحتملين، عليك تنفيذ أوامر الاختبار وانتظار وصول المنتجات، وعليك أن تفكر كعميل بالأمور التالية :
- كم من الوقت يستغرق كل طلب؟
- كيف تبدو تجربة unboxing؟
- ما هي جودة المنتج نفسه؟
يمكن أن يساعدك هذا في الاختيار بين المزودين المحتملين أو التحقق من أن الشخص الذي يعجبك يوفر تجربة جيدة للعميل.
وبمجرد اختيار مزود دروب شيبينج والمنتجات الخاصة بك، تذكر أن المنتجات نفسها قد لا تكون هي العامل الذي يميز عملك، لذلك فكر فيما يمكنك الاعتماد عليه لإجراء عملية البيع.
وهذا سبب آخر لكون طلبات الاختبار فكرة رائعة، لأنها تسمح لك باستلام المنتج ووصف ميزاته وفوائده كما يفعل العميل.
رابعاً :
يمكنك أيضاً التقاط صور احترافية عالية الجودة للمنتج بطريقة تُظهره واضحاً بحيث يكون مزوداً بأوصاف وصور فريدة تختلف عن جميع الصور الأخرى للمنتج، وعندها ستكون جاهزاً للتميز.
خامساً :
قد تكون خطة التسويق التي يتم تنفيذها جيداً مفتاح النجاح الحقيقي، لذلك عليك استثمار الوقت والموارد في كل جزء منها، بدءاً من العثور على جمهورك المستهدف إلى التواصل مع المؤثرين في تخصصك على وسائل التواصل الاجتماعي.
كما يمكن أن تكون الإعلانات المستهدفة طريقة رائعة لبدء موقع الويب الخاص بك وجعل علامتك التجارية قاعدة أساسية لعملائك.
سادساً :
عندما يتعلق الأمر بسياسة الإرجاع والاتصالات والشحن وخدمة العملاء.
إذا حدث أي خطأ في أي مكان أثناء العملية، فستفعل ما بوسعك لكي لا يكون ذلك بمثابة حاجز دائم بين عميلك ومزود دروب شيبينج الذي تتعامل معه.
افهم معدل الإرجاع المعتاد لكل منتج لكي تتمكن من ملاحظة ما إذا كان معدلاً مرتفعاً عند الإشارة إلى مشكلة في الجودة.
وإذا كنت تشك في وجود مشكلة في الجودة، أبلِغ مخاوفك إلى مزود دروب شيبينج، أو ابحث عن مورد جديد.
أخيراً :
تذكر أن دروب شيبينج ليس نموذج “الكل أو لا شيء”.
وأن العديد من الشركات الأكثر نجاحاً تستخدم نموذجاً هجيناً، حيث تقوم بتصنيع أو شحن بعض المنتجات داخلياً واستخدام مزود دروب شيبينج لسد الفجوات فقط.
وبالنسبة إلى هذه الأنشطة التجارية، لا يُعتبر المتسوقون المحفّزين الرئيسيين للربح، ولكنهم بدلاً من ذلك وسيلة سهلة وبأسعار معقولة لتزويد العملاء بـ “الإضافات” التي سيقدرونها.
يمكنك أيضاً استخدام العناصر المنسدلة للبيع أو الشراء، أو لاختبار منتج جديد قبل إحضاره إلى المنزل.
أكثر الأسئلة شيوعاً عند البدء بدروب شيبينج :
على الرغم من أن دروب شيبينج هو طريقة رائعة لاختبار منتج أو مورد جديد، إلا أن له قيوداً كثيرة كنموذج أعمال طويل الأجل وقابل للتطبيق.
ولذلك يبقى الاستفهام عن تفاصيله أمراً مرافقاً لجميع مراحل العمل به.
ومن أكثر الأسئلة شيوعاً للعاملين بـ دروب شيبينج هي :
- خدمة العملاء : من الذي يتعامل مع خدمة العملاء والعائدات؟
- أمور الجودة : كيف أتعامل مع مشكلات جودة المنتج؟
- وصف المنتج : كيف أتعامل مع تصوير المنتج ووصفه؟
- الطلبات الدولية : هل يمكن لدروب شيبينج استقبال الطلبات الدولية؟
- تكاليف الشحن : من يدفع تكاليف الشحن؟
الخاتمة :
ليس هناك حدٌّ لمبلغ المال الذي يمكنك جنيه من متجرك الإلكتروني
لذلك فقد حان الوقت لزيادة المبيعات وتحقيق الأرباح واستخدام دروب شيبينج.
دليلك الشامل في رفع التطبيقات الذكية وفق معايير محركات البحث
دليلك الشامل في رفع التطبيقات الذكية
وفق معايير محركات البحث

تحسين متجر التطبيقات App Store Optimization (ASO) :
هي عملية تحسين رؤية التطبيق داخل متاجر التطبيقات، وزيادة معدلات تحويل التطبيقات، بالإضافة إلى الحصول على الترتيب العالي في نتائج البحث في متاجر التطبيقات.
ومتاجر التطبيقات الرئيسية هي :
وكذلك يركز ASO على معدل النقر (نسبة النقر إلى الظهور “CTR”).
وهذا يعني أنه يجب عليك إقناع الأشخاص بالنقر فعلاً على قائمة متجر التطبيقات الخاصة بك بمجرد العثور عليها. ويمكنك القيام بذلك عن طريق ما يلي :
- تحسين اسم التطبيق.
- عنوان التطبيق.
- أيقونة التطبيق.
- لقطات الشاشة.
- تقييم التطبيق.
بمجرد أن ينقر الأشخاص على صفحة قائمة متجر التطبيقات الخاص بك، عليك التأكد من قيامهم بتنزيلها أو إجراء عملية شراء.
ويُعرف هذا الجزء من ASO باسم “تحسين معدل التحويل” (CRO).
ما الفرق بين ASO و SEO؟
غالباً ما يشار إلى ASO بـ (تحسين متجر التطبيقات)، تماماً كما يشار إلى SEO بـ (تحسين محرك البحث).
تشترك العمليتان في أوجه تشابه مثل :
- تحسين الكلمات الرئيسية.
- الربط الخلفي.
- تحسين التحويل.
أما الاختلافات الرئيسية بين ASO و SEO هي عوامل الترتيب أولاً.
كما يتم استخدام ASO لتطبيقات الأجهزة المحمولة، بينما يتم استخدام SEO لمواقع الويب.
تتضمن عوامل تحسين محركات البحث لمتصفح الويب (محرك بحث غوغل مثلاً) أكثر من 200 جانب، وتستمر القائمة في التوسع.
ومع أن قائمة عوامل الترتيب لـ ASO أقصر بكثير، لا يزال العديد من الأشخاص غير متأكدين من العوامل الفاعلة حقاً.
وقد حان الوقت الآن لتوضيح ذلك .
توضح القائمة التالية أوجه التشابه والاختلاف الرئيسية بين ASO و SEO :
لماذا يعد App Store Optimization مهماً لنمو التطبيقات؟
يتوفر أكثر من 5 ملايين تطبيق للتنزيل من متجر تطبيقات آبلApple App Store ومتجر جوجل بلاي Google Play Store.
ومن المحتمل جداً أن يواجه تطبيقك الكثير من المنافسة الشديدة.
الهدف الأساسي من ASO هو زيادة التنزيلات وعدد المستخدمين الدائمين والمخلصين.
وتتمثل الخطوة الأولى لزيادة التنزيلات في جعل تطبيقك قابلاً للاكتشاف بسهولة بواسطة المستخدمين المناسبين.
ولكن كيف يمكنك فعل ذلك؟
لفهم كيفية تعزيز نموك الأساسي، عليك أن تفهم أولاً كيف يبحث الناس عن التطبيقات ويجدونها.
كيف يعثر المستخدمون على تطبيقات الجوال ويقومون بتنزيلها؟
يبحث الناس في الغالب عن تطبيقات معينة في متاجر التطبيقات مثل متجر غوغل بلاي ومتجر تطبيقات آبل، ويستخدم 70٪ من مستخدمي الهواتف المحمولة “البحث” للعثور على تطبيقات جديدة.
و 65٪ من التنزيلات تحدث مباشرة بعد عملية البحث.
ومن الواضح جداً أن البحث في متجر التطبيقات هو الطريقة الأكثر شيوعاً لاكتشاف التطبيقات الجديدة.
وأكثر من ذلك، يرتبط موضع ترتيب البحث للتطبيق ارتباطاً مباشراً بعدد التنزيلات.
وكلما ارتفع ترتيب تطبيقك في نتائج البحث، كلما بدا أكثر ملائمة للمستخدمين وزاد احتمال ارتباطهم به.
وكذلك تحصل التطبيقات ذات الترتيب الأعلى على المزيد من التنزيلات نظراً لأن المستخدمين عادةً لا يقومون بمتابعة التمرير خلال عمليات البحث، وغالباً ما ينظرون إلى أول 5 أو 6 نتائج.
مما يجعل الحصول على مرتبة عالية أمراً بالغ الأهمية لنجاح التطبيق.
وبدون ASO ستفقد أكبر قناة تسويق لتطبيقات وألعاب الأجهزة المحمولة.
سيكون التعرف على ASO واستثمار الوقت فيه سلاحك السري لنمو التطبيق.
إنه يحقق نتائج طويلة الأمد بطريقة مستدامة.
وإذا كنت تشعر بالفضول لمعرفة المزايا الأخرى لـ ASO، ما عليك إلا مواصلة القراءة.
ما هي فوائد تحسين متجر التطبيقات؟
يعد تحسين متجر التطبيقات أمراً بالغ الضرورة والأهمية إن كنت راغباً في وضع تطبيقك أمام المستخدمين المناسبين (وأنت تعلم الآن أن معظم المستخدمين يجدون التطبيقات من خلال البحث في متاجر التطبيقات).
وفي الحقيقة، يؤكد العديد من الأشخاص بأن تحسين تطبيقك هو استراتيجية التسويق الأكثر فعالية لتطبيقات وألعاب الأجهزة المحمولة.
إليك كيفية الاستفادة من ASO :
تحسين الرؤية والتميز في متاجر التطبيقات :
لا يمكن للأشخاص تنزيل تطبيقك واستخدامه إذا لم يتمكنوا من العثور عليه.
لذلك، وبغض النظر عن مدى روعة تطبيقك، إذا لم يكن العثور عليه أو اكتشافه أمراً سهلاً، فإنك لن تحقق نجاح التطبيق الذي تستحقه.
لا تدع جهدك يذهب سدى، وابدأ في التحسين!
اجعل تطبيقك سهل الوصول إلى المستخدمين المناسبين ذوي الجودة العالية وذوي الصلة :
لا يكفي العثور على تطبيقك، بل يجب العثور عليه من قبل المستخدمين المناسبين الذين يبحثون بالفعل عنه أو عن تطبيق يشبهه.
وتحسين متجر التطبيقات ينقلك إلى المستخدمين المناسبين لك لأنه يطابق تطبيقك بالكلمات الرئيسية ذات الصلة (وهي مصطلحات البحث التي سيستخدمها الأشخاص للعثور على تطبيقك).
زيادة تنزيلات التطبيقات الأساسية بطريقة مستدامة :
ستعمل استراتيجية ASO الجيدة بلا شك على تعزيز عمليات التثبيت الأساسية وتضمن نتائج طويلة الأجل، وذلك لأن الأشخاص عندما يبحثون عن كلمات رئيسية ذات صلة بتطبيقك، سيجدون دائماً كلماتك الرئيسية.
من خلال المراقبة والتحديث المنتظمين، كن واثقاً من نجاح جهودك.
خفض تكاليف اكتساب المستخدمين والحصول على نمو مستمر :
بدلاً من إنفاق الأموال على الإعلانات، يمكنك خفض تكاليف اكتساب المستخدمين من خلال التركيز على النمو الأساسي باستخدام ASO.
وهذا لا يوفر لك المال فحسب، بل يضمن لك أيضاً نمواً ثابتاً.
زيادة إيرادات التطبيق ومعدلات التحويل :
هناك طرق مختلفة لاستثمار تطبيقك، تتضمن التالي :
- الإعلانات داخل التطبيق.
- عمليات الشراء داخل التطبيق.
- نماذج الاشتراك.
ونتيجة لذلك، قد يقرر العديد منكم تشغيل الإعلانات لجذب المزيد من المستخدمين، وبالتالي المزيد من الأرباح.
ولكن إذا لم يتم تحويل صفحة قائمة متجر التطبيقات وإقناع المستخدمين بتنزيل تطبيقك فعلاً، فإن إنفاقك الإعلاني قد ذهب هباءً.
تذكر أن ASO يتضمن أيضاً تحسين معدل التحويل، وحثّ الأشخاص على النقر والتنزيل.
الوصول إلى جمهور عالمي باستخدام تطبيقك :
عند إتاحة تطبيقك بلغات أخرى من خلال تحسين متجر التطبيقات، نسمي عملية المعالجة هذه “الترجمة”.
يمكنك جذب مستخدمين من جميع أنحاء العالم لاكتشاف تطبيقك.
ويمكن أن يساعدك الـ ASO في نشره عالمياً.
كيف يعمل App Store Optimization؟
بمجرد أن تطور تطبيقك، وتصبح على دراية تامة بأساسيات تسويق التطبيقات، عليك أن تقرر مكان نشر تطبيقك أو لعبة الهاتف المحمول الخاصة بك.
يختار معظم المطورين متجر تطبيقات آبل لنظام iOS ، ومتجر غوغل بلاي لنظام Android.
وقد تنشر على كلا المتجرين إذا قررت تطوير تطبيقك لنظامي التشغيل.
دعنا نلقي نظرة على متجري التطبيقات الرئيسيين بمزيد من التفاصيل :
1- ASO لمتجري Google Play و App Store :
كلا المتجرين لهما نفس الغرض، حيث يوفران منصة للمستخدمين للبحث عن التطبيقات أو الألعاب وتنزيلها.
ومع ذلك، فإن هذا لا يعني أنهم يعملون بنفس الطريقة.
2- تاريخ تطبيقات الجوال واتجاهاتها :
مع الاستخدام المتكرر للهواتف المحمولة، بدأت صناعة التطبيقات بالازدهار. وبهذه الطريقة، شهد متجر تطبيقات آبل زيادة في عدد التطبيقات من 800 (منذ إطلاقه في 2008) إلى 2.2 مليون في 2019.
وبالمثل، فقد بلغ عدد التطبيقات المتاحة على غوغل بلاي 3.6 مليون في آذار 2018.
ومن الواضح أن المنافسة قوية في سوق التطبيقات، وهذا يقود إلى النقطة التالية :
إن كنت ترغب في تنمية نشاطك التجاري على الأجهزة المحمولة، فأنت بحاجة إلى أن تكون سريعاً ومرناً عندما يتعلق الأمر بتحسين متجر التطبيقات.
وتعتبر التطبيقات ذات معدلات الأعطال العالية والتحديثات غير المنتظمة، تطبيقاتٍ ذات جودة منخفضة، وبالتالي فهي ذات تصنيفات أقل (ترتيب أقل)، وتخضع للإزالة من متاجر التطبيقات.
ومع قيام المزيد من الأشخاص بتطوير تطبيقات وألعاب الأجهزة المحمولة، أصبحت غوغل وآبل أكثر انتقائية للتطبيقات التي يسمحون بنشرها في متاجر التطبيقات الخاصة بهم.
وتتم مكافأة التطبيقات التي يتم تحديثها بشكل متكرر، والتي يستخدمها الأشخاص في كثير من الأحيان، وتظهر أعلى في نتائج البحث في متاجر التطبيقات.
3- الاختلافات الرئيسية بين App Store و Google Play :
أحد الاختلافات الرئيسية بين App Store و Google Play يتمثل في جانب النشر.
وقد قام كلاهما بعملية مراجعة التطبيق للتأكد من أن لديهم تطبيقات عالية الجودة في متاجرهم.
ومع ذلك، فإن عملية مراجعة Apple تستغرق وقتاً أطول من عملية مراجعة Google.
ويجب أن تضع في اعتبارك دائماً مدة لا تقل عن 3 أيام عند إصدارك تطبيقاً أو تحديثاً جديداً، قبل أن تتم الموافقة عليه.
وبمجرد الموافقة، سيتم نشره في App Store و Google Play في غضون 24 ساعة.
وعلى الرغم من أن الكلمات الرئيسية ضرورية لـ ASO في كلا المتجرين، إلا أنه يتم تقييمها بشكل مختلف.
فعملية الفهرسة في Google Play تعمل بشكل مشابه لعملية فهرسة بحث غوغل، وهذا يعني أن غوغل تأخذ في الاعتبار جميع العناصر النصية عند فهرسة الكلمات الرئيسية لتطبيقك.
وستحتاج أيضاً إلى تكرار الكلمات الرئيسية من 3 إلى 5 مرات في جميع الحقول لترتيبها.
وفي الجانب الآخر، يوفر Apple App Store حقلاً محدداً لكلماتك الرئيسية.
وفي بعض الحالات، يحصل عليها من منافسيك واسم الفئة.
وعلى عكس غوغل بلاي، يجب هنا ألا تكرر الكلمات الرئيسية عبر أي حقول لتطبيقات iOS.
وفيما يلي عوامل الترتيب المعروفة لكلا المتجرين :
يستخدم Google Play و Apple App Store خوارزميات معقدة لفرز نتائج البحث.
وعلى الرغم من عدم توفر المعلومات الدقيقة، فمن الممكن استنتاج العوامل التي تؤثر على تصنيفات متجر التطبيقات.
عوامل تصنيف Apple App Store :
- اسم التطبيق.
- عنوان URL للتطبيق.
- ترجمة التطبيق.
- حقل الكلمات الرئيسية.
- الشراء داخل التطبيق.
- التقييم والمراجعات.
- التحديثات.
- التنزيلات والمشاركة.
- بعض العوامل الخفية
عوامل تصنيف متجر Google Play :
- عنوان التطبيق.
- وصف قصير.
- وصف طويل.
- الشراء داخل التطبيق.
- التقييم والمراجعات.
- التحديثات.
- التنزيلات والمشاركة.
- بعض العوامل الخفية
كيف يتم تحسين متجر التطبيقات؟
الآن بعد أن اخترت المكان الذي ستنشر تطبيقك فيه، حان وقت الانطلاق إلى العمل.
لبدء تحسين نمو هاتفك المحمول باستخدام ASO عليك اتباع الخطوات التالية :
أولاً : وضع استراتيجية واضحة لتحسين متجر التطبيقات :
قم ببحثك، وتعرف على السوق الخاص بك، فمن المهم جداً فهم المستخدمين لديك لكي تتمكن من استخدام هذه المعلومات والإحصائيات عند إعداد معلومات التطبيق الخاص بك.
اسأل نفسك :
- ما الكلمات الرئيسية التي يستخدمونها عند البحث عن تطبيقات تشبه تطبيقاتك؟
- أي لغة يتحدثون؟
وبمجرد حصولك على هذه المعلومات، يمكنك الانتقال إلى الخطوة التالية.
ثانياً : اختر الاسم الصحيح لتطبيقك :
اسم التطبيق الخاص بك هو ما يراه المستخدم أولاً، ولهذا السبب من المهم اختيار اسم التطبيق الخاص بك بدقة وحكمة.
تأكد من أن عنوان التطبيق الخاص بك وثيق الصلة بتطبيقك، وفريد ومميز، ومن السهل قراءته.
إذا كان العنوان جذاباً، فسوف يتذكره الأشخاص، مما سيمنح تطبيقك قيمة تمييز أعلى.
وعند اختيار الاسم الصحيح لتطبيقك، لا تنسَ التفكير في عدد الأحرف.
(وحالياً، لديك 50 حرفاً متاحاً في متجر غوغل بلاي، و30 حرفاً في متجر تطبيقات آبل).
بالإضافة إلى ذلك، تتمتع الكلمات الرئيسية في اسم التطبيق بأقوى وزن تصنيف.
ويمكنك وضعها بعد اسم العلامة التجارية.
فيما يلي قائمة تحقق لاسم التطبيق أو العنوان :
- ذو صلة بتطبيقك.
- سهل القراءة.
- فريد ومميز.
- 50 حرفًا على Google Play.
- 30 حرفًا في متجر تطبيقات Apple
ثالثاً : تعرف على كيفية إجراء بحث عن الكلمات الرئيسية لتطبيقك للهاتف المحمول :
الهدف هنا هو إنشاء مجموعة الكلمات الرئيسية التي تريد العثور على تطبيقك بها.
تذكّر أن الكلمة الأساسية هي كلمة أو عبارة يستخدمها الأشخاص للبحث عن التطبيقات في متجري آبل ستور وغوغل بلاي.
وعند إجراء بحث الكلمات الرئيسية ، ضع في اعتبارك الأسئلة التالية :
- ما هي الميزات الرئيسية لتطبيقك أو لعبتك؟
- ما هي المرادفات التي تصف الميزات؟
- ماذا تسمى التطبيقات المشابهة؟
- ما هي فئة تطبيقك (القسم)؟
- ما المصطلحات التي يستخدمها الأشخاص بشكل شائع في هذا القسم (الفئة)؟
ويعد البحث عن الكلمات الرئيسية الصحيحة عملية مستمرة، لذلك لا تفرط في التفكير في تعيين كلمتك الرئيسية منذ البداية.
هناك العديد من أدوات تحسين متجر التطبيقات التي يمكن أن تساعدك في العثور على مجموعتك الأولى من الكلمات الرئيسية، ويعد App Radar أحد أكثر التطبيقات شمولاً في السوق، فهو :
- يوفر واجهة سهلة الاستخدام.
- يمكنك تتبع كلماتك الرئيسية وتحليلها.
- يمكنك الحصول على توصيات AI حول كيفية تحسين تصنيف متجر التطبيقات الخاص بك.
كيف يمكن أن يساعد الذكاء الاصطناعي في البحث عن الكلمات الرئيسية؟
إذا بدا لك أن البحث عن الكلمات الرئيسية المحتملة وكأنه مهمة شاقة، فلا تستسلم أو تفقد أملك في تحسين متجر التطبيقات، ودع الذكاء الاصطناعي يقوم بالعمل نيابة عنك.
يوفر App Radar المدعوم من AI اقتراحات كلمات رئيسية مخصصة، مما سيساعدك في توفير الوقت للبحث اليدوي عن الكلمات الرئيسية لمتجر التطبيقات والتركيز على نموك بشكل أكبر.
رابعاً : اكتب وصف التطبيق الخاص بك :
يعد وصف التطبيق جزءاً أساسياً آخر من البيانات الوصفية لتطبيقك.
وهو يزود المستخدمين بمعلومات حول موضوع تطبيقك، ويقدم نظرة عامة على ميزاته الرئيسية.
ولا يقتصر وصف التطبيق على مساعدة المستخدمين وحسب، ولكنه أيضاً مفيد لخوارزمية ترتيب متاجر التطبيقات.
وهو مهم بشكل خاص لغوغل بلاي، فالوصف هو أحد المجالات الرئيسية التي يعثر غوغل من خلالها على الكلمات الرئيسية لترتيب تطبيقك.
وهذا لا يعني أن عليك فقط وضع جميع كلماتك الرئيسية في الوصف وانتظار النتائج المبهرة، بل يجب عليك دمج كلماتك الرئيسية في الجمل بشكل طبيعي ومفهوم ومتناسق.
وبهذه الطريقة يكون وصفك جذاباً للقراء وذا صلة بالخوارزمية.
لن تقوم آبل بفهرسة الكلمات الرئيسية من وصف تطبيق iOS الخاص بك، ولكن هذا لا يعني أنه يجب عليك تجاهل حقل البيانات الوصفية هذا.
إذ يمكنك استغلاله واستخدامه كفرصة لإظهار فوائد وقيمة تطبيقك للأشخاص بشكل أكبر.
ومن الناحية المثالية، يجب أن يكون وصفك إعلامياً وسهل الفهم ومنظماً بوضوح.
ويمكنك الإبداع واستخدام النقاط والرموز التعبيرية، ولكن تذكر دائماً أن الوصف يقتصر على 4000 حرف في كلا المتجرين.
فيما يلي قائمة التحقق لوصف التطبيق الخاص بك :
- يجب أن يكون غنياً بالمعلومات.
- سهل الفهم.
- منظماً بشكل واضح (النقاط ، الرموز التعبيرية).
- يتضمن كلمات رئيسية (خاصة مع Google Play).
- يصل إلى 4000 حرف.
خامساً : احصل على رمز التطبيق الصحيح عن طريق اختبار A/B :
الآن، بعد أن تعرفت إلى عناصر النص الأساسية التي تزيد فيها ظهور تطبيقك، حان الوقت للنظر في العوامل الأخرى : العناصر المرئية أو أصول التصميم الإبداعية.
إن رمز التطبيق الخاص بك هو ما يجذب الكثير من الاهتمام بدايةً، كما يمكن أن يكون أحد الأسباب الرئيسية التي تجعل الناس ينقرون على نتيجة البحث.
ولذلك يتم اعتباره عنصراً مهماً آخر لتحسين متجر التطبيقات.
وعند تصميم أيقونة التطبيق الخاص بك، فكر في موضوع تطبيقك، وكيف يمكنك نقل ذلك بصرياً (إذا كان تطبيقك أو لعبتك مرحاً، فيجب أن يعكس الرمز الخاص بك ذلك).
تذكر أن (القليل شأنه شأن الكثير)، لذا تجنب الإكثار من العناصر أو النص في الرمز.
وتذكر أيضاَ أن اختبار A/B هو طريقة رائعة لاختبار ما يصلح حقاً لجمهورك المستهدف.
الفكرة من وراء ذلك هي إنشاء المزيد من أشكال الرموز والأيقونات، ومعرفة أيها حصل على أكبر عدد من النقرات.
على سبيل المثال، قد يكون من المثير للاهتمام اختبار الألوان أو الأحرف التي يفضلها المستخدمون، وبمجرد حصولك على هذه المعلومات يمكنك تعديل الأيقونة الخاصة بتطبيقك وفقاً لذلك.
وإليك قائمة التحقق الخاصة باختبار رمز التطبيق A/B :
- التحليل والعصف الذهني.
- خلق الاختلافات.
- تقييم التجربة (تجربة مستخدم سهلة أم لا؟).
- تقييم النتائج.
- تنفيذ التغييرات.
- البدء بتجارب المتابعة
سادساً : إعداد لقطات شاشة التطبيق ومقاطع الفيديو :
بمجرد وصول المستخدمين إلى صفحة التطبيق الخاصة بك، عليك إقناعهم بتنزيلها.
على الرغم من أن لقطات الشاشة ومقاطع الفيديو قد لا تؤثر على تصنيف تطبيقك بشكل مباشر، إلا أنها تلعب دوراً كبيراً في تحسين معدل التحويل (وهو عامل من عوامل تحسين متجر التطبيقات).
تمنحك لقطات الشاشة ومقاطع الفيديو الخاصة بالتطبيق فرصة لإظهار وظائف التطبيق أو لعبة الهاتف المحمول، ويمكنك استخدامها لعرض أفضل أجزاء تطبيقك.
وفي الواقع، يعتمد حوالي 50٪ من الأشخاص في قرار التنزيل على الانطباع الأول.
ولذلك عليك أن تولي اهتماماً كبيراً ومضاعفاً لكيفية تصميم المرئيات.
وعندما يتعلق الأمر بلقطات الشاشة، يمكنك الاختيار أولاً بين التخطيطين الرأسي والأفقي، مما يعني أنه يمكنك تحديد ما إذا كنت تريد الحصول على لقطة شاشة عمودية أو أفقية.
ويجب دوماً أن يناسب اتجاه لقطات الشاشة كيفية استخدام المستخدمين لتطبيقك، وأن يتبعها.
على سبيل المثال، يتم لعب العديد من الألعاب بتنسيق أفقي، وبالتالي فإن لقطات الشاشة الخاصة بها تكون أفقية أيضاً.
إن لقطات الشاشة المصممة جيداً تمنح المستخدمين معاينة لتطبيقك، وتترك لديهم انطباعاً مقنعاً عن تجربهم المرئية معه، وقد يكون عاملاً مهماً للتسويق مستقبلاً لتطبيقك من خلالهم.
يتم استخدام سرد القصص المرئي في مقاطع فيديو التطبيق أيضاً، ويُطلق عليها اسم “معاينة التطبيق” في متجر التطبيقات، و”مقاطع الفيديو الترويجية” في بلاي ستور”.
وإليك قائمة التحقق من لقطات الشاشة ومقاطع الفيديو الخاصة بك :
- توضح كيف يبدو تطبيقك.
- تسليط الضوء على ميزات التطبيق الرئيسية.
- تخبر قصة بصرية.
- مناسبة لمتطلبات التصميم والحجم.
سابعاً : قائمة التطبيقات والترجمة :
الآن بعد أن أعددت قائمة التطبيقات والعناصر المرئية، حان الوقت لاتخاذ الخطوة التالية.
ربما فعلت كل ذلك باللغة الإنجليزية معتقداً أن الجميع يبحث عن التطبيقات بالإنجليزية، أليس كذلك؟
حسناً، هذا ليس صحيحاً تماماً.
إذا كنت ترغب في نقل تطبيقك أو لعبتك إلى العالمية، فعليك تكييفها لتكون جذابة للسوق الجغرافي المستهدف، وهذه الممارسة الخاصة تسمى “التعريب – الترجمة”.
وهذا لا يعني أن عليك أن البدء من الصفر، بل يمكنك استخدام البيانات الوصفية أو الكلمات الرئيسية أو لقطات الشاشة الموجودة لديك وترجمتها إلى لغات أخرى.
باستخدام أداة تحسين متجر التطبيقات App Radar يمكنك إضافة وتحديث التعريب أو الترجمة ببضع نقرات فقط.
ما هي أسباب أهمية أقلمة التطبيق (تعريبه أو ترجمته)؟
- تحسين مستوى الظهور ورؤية البحث في متجر التطبيقات.
- توسيع نطاق وصول التطبيق.
- تجعل تطبيقك متاحاً للمستخدمين الذين يبحثون بلغتهم الأم.
- يمكن أن يؤدي تقديم تطبيقك إلى جمهور أوسع إلى زيادة التنزيلات والإيرادات. (يعتبر المستخدمون أن التطبيق بلغتهم الأم أكثر استحقاقاً لكسب ثقتهم، ومن المرجح أن يقوموا بتنزيله).
ثامناً : تقييمات التطبيق والمراجعات :
تعد التعليقات الواردة من المستخدمين جزءاً لا يتجزأ من تحسين متجر التطبيقات.
ويأخذ كلا المتجرين التعليقات والمراجعات التي يتركها المستخدمون بعين الاعتبار.
وكلما كان تقييمك أفضل، كلما اعتبرته المتاجر أكثر صلة وكلما كان ترتيبه أعلى.
بالإضافة إلى ذلك، يقرأ 80٪ من مستخدمي الأجهزة المحمولة مراجعة واحدة على الأقل قبل تنزيل التطبيق.
ولذلك، من الضروري أيضاً الرد على التعليقات، فالمستخدمون المحتملون يحبون رؤية المطورين المهتمين بتعليقات المستخدمين والذين يأخذون طلباتهم بعين الاعتبار.
ويمكنك بسهولة الرد على مراجعات غوغل بلاي وآبل ستور، وتحليلها وإدارتها باستخدام App Radar.
كيف تحصل على مراجعات التطبيق؟
يميل المستخدمون إلى ترك التعليقات إذا أحبوا التطبيق حقاً.
ومع ذلك؛ يمكنك تشجيعهم على القيام بذلك داخل التطبيق نفسه.
فإذا كانت لديك لعبة مثلاً، فإن الوقت المناسب لطلب المراجعة سيكون بعد أن يتفوق المستخدم في أحد المستويات.
ولكن كن حذراً، فقد يتم معاقبتك إذا كنت مزعجاً، ففي نظام iOS مثلاً يمكنك طلب مراجعة تصل إلى ثلاث مرات في السنة.
نصائح وحيل تحسين متجر التطبيقات
تعرف ما هي كلماتك الرئيسية المجانية :
هناك بعض الكلمات الرئيسية التي توفرها متاجر التطبيق مجاناً وبشكل تلقائي، مما يعني أنه ليس عليك تضمينها.
لا يعرف الكثير من الأشخاص أن اسم فئة تطبيقك هو واحد منهم.
فإذا كان تطبيقك في فئة “لعبة مجانية”، فهذا يعني أنه لديك بالفعل كلمات رئيسية “مجانية” و “لعبة”.
لذلك تأكد من استخدام هذه المساحة الإضافية للكلمات الرئيسية الأخرى المهمة.
ابحث عن التطبيق المناسب واعمل على إيصاله إلى القمة :
بدلاً من استخدام كلمات رئيسية ذات حجم بحث مرتفع حقاً، حاول تضمين كلمات رئيسية أطول من كلمة واحدة (كلمات رئيسية متوسطة أو طويلة الذيل).
لأن حجم البحث الكبير أو الكلمات الرئيسية الشائعة يصعب تصنيفها في البداية.
إذا كان لديك تطبيق لللياقة البدنية مثلاً، فيمكنك البدء باستخدام “اللياقة البدنية لطلاب الجامعات” بدلاً من “اللياقة” فقط.
وبمجرد أن تحصل على مرتبة جيدة لذلك، تبدأ العمل في طريقك إلى القمة.
تتبع أداء التطبيق :
يعد تجهيز معلومات تطبيقك الخطوة الأولى، ولكن كيف تعرف أنه يعمل؟
الجواب : بتتبع أداء تطبيقاتك بانتظام.
لماذا من المهم تتبع أداء تطبيق الجوال الخاص بك؟
يمكن أن تساعدك مراقبة تحليلات تطبيقاتك في الحصول على المزيد من التنزيلات والمزيد من الإيرادات.
ويمكن أن تساعدك هذه البيانات في تحديد نقاط القوة والضعف في تطبيقك.
كما يمكن أن تكون قاعدة جيدة لتحسين استراتيجية ASO الخاصة بتطبيقك.
وقد يكون تحليل البيانات مرهِقاً ويستغرق وقتاً طويلاً، ولكن لحسن الحظ، ستساعدك أدوات ASO في ذلك.
أفضل أداة للتطبيق وأدوات تحسين متجر التطبيقات :
هناك العديد من أدوات ASO التي يمكنها مساعدتك، يركز البعض منها على جانب معين من تحسين متجر التطبيقات مثل أداء التطبيق أو اختبار A/B ،
بينما يقوم البعض الآخر بدمجهم وتوفير أداة سير العمل.
دعونا نلقي نظرة على بعض الأشياء الضرورية في السوق :
تطبيق رادار App Radar :
هو أداة ASO لتطبيقات Android و iOS.
تتمثل إحدى نقاط القوة الرئيسية لتطبيق App Radar في أنه يدعمك طوال عملية تحسين متجر التطبيقات بالكامل.
ويُعتبر أداة سير عمل ASO الأولى التي تغطي جميع الخطوات اللازمة لتنمية أعمال التطبيقات الخاصة بك بشكل أساسي (من التحليل والتحسين والنشر إلى المراقبة وتحقيق الدخل).
وهو تطبيق مدعوم بالذكاء الاصطناعي، وتوفر واجهته النظيفة ميزات توفر لك الوقت وتساعدك على أتمتة عملية تحسين متجر التطبيقات.
ويمكنك باستخدامه (على سبيل المثال) :
- تحليل كلماتك الرئيسية وتتبعها.
- مراقبة منافسيك.
- اتخاذ الإجراءات اللازمة لتحسين أدائك مباشرةً في نفس الأداة.
App Radar هي أداة ASO المفضلة للأشخاص الذين يرغبون في تجنب تعقيد ASO ويستمرون بتحقيق النتائج الرائعة.
Appsflyer :
هي عبارة عن منصة متخصصة في إحالة (إسناد) الهاتف المحمول وتحليلات التسويق.
إنها SDK (مجموعة تطوير البرامج) متاحة لتطبيقات iPhone و Android و Windows Phone.
وبمجرد تثبيتها، فإنها توفر بيانات تحويل شاملة لتطبيقك، تتضمن حملات الاحتفاظ واكتساب المستخدمين.
مما يتيح لك معرفة من أين تأتي التنزيلات الخاصة بك والمصادر الأكثر ربحية لتطبيقك.
وبناءً على هذه المعلومات، يمكنك اتخاذ القرارات اللازمة لتحسين استراتيجيتك التسويقية وتحسين تكاليف الإعلان.
وتحظى Appsflyer بشعبية خاصة بين الأشخاص الذين يركزون على البيانات واكتساب المستخدمين المدفوعين.
SplitMetrics :
هي أداة تركز على اختبار A/B وتحسين التحويل (والفكرة من ذلك هي زيادة تحويلات تطبيقك عن طريق تحسين لقطات الشاشة والرموز والبيانات الأخرى).
تتيح لك تحديد العناصر التي تعمل من أجل جمهورك المستهدف وإجراء التحسينات اللازمة.
ويعد اختبار A/B طريقة مفيدة أخرى لتتبع كيفية تفاعل المستخدمين مع تطبيقك وزيادة عمليات التثبيت.
تحظى SplitMetrics بشعبية بين الأشخاص الذين يحبون تجربة الاختبارات وتشغيلها بانتظام.
إدارة تطبيقك بأكثر الطرق فعالية :
قد تكون إدارة التطبيق صعبة، خاصة إذا كان لديك أكثر من ترجمة.
ويصبح الأمر أكثر صعوبة إذا كان لديك أكثر من تطبيق واحد.
وباستخدام App Radar يمكنك تبسيط عملية تحسين متجر التطبيقات باستخدام أداة واحدة. دعونا نوضح ذلك :
التحليل :
تتمثل الخطوة الأولى في تحليل مدى ظهور تطبيقك بالفعل في متاجر التطبيقات. وكما ذكرنا سابقاً، يبحث الكثير من الأشخاص بنشاط عن التطبيقات في متاجر التطبيقات، ولهذا السبب من المهم معرفة كيفية عثور الأشخاص على تطبيقك.
وهناك طريقة رائعة للقيام بذلك، وهي النظر في مصطلحات البحث التي يستخدمها الأشخاص في متجر التطبيقات لجعل تطبيقك يظهر في النتائج الأزلى، والتحقق من تصنيفات الكلمات الرئيسية الخاصة بك.
وبدلاً من البحث يدوياً عن هذه المعلومات، يمكنك فعل ذلك باستخدام ميزات تتبع الكلمات الرئيسية وترتيب الكلمات الرئيسية في App Radar.
التحسين :
يعد تحسين تطبيقك عملية تستغرق وقتاً وممارسة.
وعادة ما تتضمن جداول بيانات لا حصر لها، والكثير من الأرقام والمعلومات.
وعند رؤية هذا، يجب أن تكون هناك طريقة أكثر ذكاءً لتحسين متجر التطبيقات.
وهذا هو السبب في أن App Radar لديه ميزات لتوفير الوقت والمال.
فبدلاً من تخمين ما يجب القيام به بعد ذلك في عملية التحسين الخاصة بك، يمكنك ببساطة اتباع اقتراحات التحسين المدعومة بالذكاء الاصطناعي.
لقد رتبنا جميع المشكلات حسب اللون والتأثير، وبهذه الطريقة ستعرف بالضبط ما يجب فعله بعد ذلك ومن أين تبدأ في التحسين.
النشر / التوزيع :
عندما تنتهي من التحسين، يحين الوقت لنشر التطبيق.
من أجل الحصول على أفضل الأفكار حول ما يصلح وما لا يصلح، يجب عليك إجراء التحديثات بانتظام.
أفضل الممارسات هي إصدار تحديثات لمعلوماتك الرئيسية كل أسبوعين.
وإذا كان تطبيقك متاحاً على غوغل بلاي وآبل ستور فيمكنك أن تتوقع أن هذه المهمة تتضمن الكثير من النقرات والتنقل.
ولكن باستخدام App Radar يمكنك تقليل الوقت المستغرق في التحضير والنشر إلى الحد الأدنى، ويمكنك نشر جميع تطبيقاتك وتوزيعها بأداة واحدة.
تحقيق الدخل :
هناك العديد من الطرق لكسب المال باستخدام تطبيقك.
أحد الخيارات هو اللجوء إلى الإعلانات وقنوات اكتساب المستخدمين المدفوعة.
ويشمل هذا متاجر التطبيقات وقنوات التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وإنستغرام وتويتر وأي محرك بحث مثل غوغل.
وهناك طريقة أخرى هي تقديم تطبيق مدفوع، مما يعني أن على المستخدمين أن يدفعوا لك مقابل عمليات تثبيت التطبيق.
كما يمكنك فرض رسوم على الميزات الخاصة والترقيات التي يتم احتسابها كمشتريات داخل التطبيق.
باستخدام App Radar و ASO يمكنك توفير المال على الإعلانات والحصول على تنزيلات مجانية.
وإليك قائمة التحقق من تحسين متجر التطبيقات :
- يعد ASO جزءاً حيوياً لا بد منه في استراتيجية التسويق الخاصة بك.
- لا يقتصر النجاح في ASO على البحث عن الكلمات الرئيسية المناسبة فقط.
- ASO عملية مستمرة.
- يؤدي المزيد من التنزيلات إلى مزيد من الرؤية، ويؤدي المزيد من الرؤية إلى مزيد من التنزيلات.
- يمكن أن تساعدك أدوات تحسين App Store مثل App Radar في كل خطوة من خطواتك.
أهم بوابات الدفع الإلكتروني وميزاته
أهم بوابات الدفع الإلكتروني وميزاته

مفهوم الدفع الإلكتروني :
ظهر مفهوم الدفع الإلكتروني بالتزامن مع ظهور التجارة الإلكترونية.
وهو أحدث طرق الدفع التي تقوم على استخدام التكنولوجيا والإنترنت والاتصالات من جهة،
والأنظمة الذكية المرتبطة مع بعضها للبنوك وشركات الأموال المتخصصة من جهة ثانية.
ويمكن للأفراد من خلاله تحويل الأموال أو إجراء العمليات الشرائية من أي مكان في العالم دون أن يغادروا منازلهم، وفي أوقات قياسية.
وقد استطاع الدفع الإلكتروني أن يكون بديلاً للدفع التقليدي في كثيرٍ من الدول العربية والعالمية، لأسباب أهمها :
- سهولة التعامل وتوفير الوقت والجهد.
- الوضوح والمصداقية.
- سهولة تتبع عمليات الدفع وتدقيقها والعودة إليها في أي وقت.
- إدارة السجلات المالية وتنظيمها بشكل عملي وآمن.
- مراقبة الحركة التجارية المالية.
خطوات عملية الدفع الإلكتروني
لنفترض أن عملية الدفع الإلكتروني ستكون لشراء منتج ما من أحد المتاجر الإلكترونية، سيكون علينا اتباع الخطوات التالية :
- اختيار المنتج المُراد شراءه من المتجر الإلكتروني، والضغط على زر ادفع أو Pay.
- ملء بيانات الكارت الائتماني.
- إرسال بيانات الدفع الخاصة بالمشتري إلى بوابة الدفع التي يشترك فيها المتجر الإلكتروني.
ملاحظة : يجب على المتجر الإلكتروني أن يكون مشتركاً في أحد خدمات بوابات الدفع. - تقوم بوابة الدفع بجمع بيانات الكارت الائتماني الخاصة بالمشتري، وإرسالها لشبكة الكارت.
- تقوم شبكة الكارت بالتواصل مع بنك العميل للتأكد من صلاحية الكارت ووجود رصيد كافٍ للعملية.
- في حال تمت الموافقة من البنك، يقوم البنك بخصم ثمن الشراء من الرصيد المتاح في الكارت الائتماني للمشتري.
- بعد خصم مبلغ الشراء، يقوم البنك بإرسال تأكيد لعملية الدفع إلى شبكة الكارت.
- تقوم شبكة الكارت بدورها بإرسال تأكيد عملية الدفع إلى البنك المستفيد (بنك صاحب المتجر الإلكتروني الذي يستلم من خلاله ثمن المنتج).
- يتم إرسال التأكيد أيضاً إلى بوابة الدفع الإلكتروني.
- تقوم بوابة الدفع بإرسال تأكيد عملية الدفع إلى المتجر الإلكتروني الذي يخبر بدوره المشتري بتأكيد استلام ثمن المنتج.
- يحصل المشتري أيضاً على إشعار من البنك التابع له بخصوص عملية الدفع التي تمت.
- تبدأ إجراءات إرسال المنتج على عنوان المشتري.
طرق الدفع الإلكتروني :
هناك الكثير من طرق الدفع الإلكتروني عالمياً، ولكن ليس بالضرورة أن تكون جميعها مقبولة أو مناسبة مع كل أغراض الدفع الإلكتروني، وإليك بعضها :
أولاً : الكروت التي تصدرها البنوك المحلية :
تقوم البنوك بإصدار الكروت بالتعاون مع شركات متخصصة (مثل شركتي MasterCard و Visa) ، ومن هذه الكروت :
الكارت الائتماني (Credit card) :
يتم إصداره بحدّ ائتماني محدود وفقاً لسياسات البنك المحلي وسياسات البنك المركزي الذي يتبع له البنك المحلي.
ويجب توافر ضمان ائتماني لإصدار هذا الكارت، كالرصيد البنكي أو شهادات الادخار، لضمان حق البنك في حال التخلف عن السداد.
غالباً ما يُستخدم الكارت للشراء من الإنترنت، كما يمكن السحب منه عبر ماكينات ATM.
وعادة؛ يتم سداد ديون الكارت في الشهر الذي يلي الشهر الذي تمت به عمليات الشراء.
كما يمكن أيضاً ترك تعليمات للبنك لسداد الديون من رصيد الحساب عند ميعاد استحقاق السداد.
الكارت المدفوع مُقدماً (Prepaid card) :
يمكن تشبيهه بالوعاء الذي تحفظ فيه الأموال لاستخدامها في عمليات الشراء عبر الإنترنت.
يقوم العميل بإيداع أمواله في الكارت (ويتم الإيداع من خلال البنك نفسه أو من خلال ماكينات الصراف الآلي).
وعادة ما يكون لهذا الكارت حدّ شهري للإيداع والصرف.
الكارت المدين (Debit card) :
يتم إصداره عند فتح حساب بنكي، ويُستخدم في سحب الرصيد مباشرة من خلال ماكينات الصراف الآلي.
كما يتم استخدامه في الشراء من المتاجر التقليدية.
ملاحظة : هذا الكارت مربوط مباشرة بالحساب البنكي، وقد يكون له حدود سحب يومية.
ثانياً : الكروت التي تصدرها الشركات المالية (Prepaid cards) :
يتم إصدارها من شركات مالية متخصصة، وغالباً ما تكون مدفوعة مقدماً.
تستخدم في الشراء من الإنترنت، ويمكن السحب منها من خلال ماكينات ATM.
وهناك الكثير من الشركات المالية التي تصدرها، أهمها :
بايونير (Payoneer) :
وهي شركة عالمية، تصدر الكروت بشكل مجاني تماماً، وهي مقبولة الدفع في كل الشركات والمتاجر الإلكترونية.
كاش يو (Cash U) :
وهي شركة مخصصة لدول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
ثالثاً : البنوك الإلكترونية :
هي بنوك أون لاين متخصصة بخدمات الدفع الإلكتروني.
يتم ربطها بالحساب البنكي أو بالكريدت كارد، ويتم استخدامها مباشرة في إجراء عمليات الدفع الإلكتروني.
هناك الكثير من هذه البنوك، ولكن أهمها وأشهرها بنك PayPal.
رابعاً : العملات الرقمية :
هي عبارة عن عِملات ليس لها أي رصيد مادي على أرض الواقع.
يتم استخراجها عن طريق عملية تسمى التعدين (تتم من خلال حل معادلات رياضية معقدة عبر أجهزة كومبيوتر ضخمة).
وهي اختراع حديث جداً، اشتُهرت في الآونة الأخيرة، وأصبحت مقبولة لدى الكثير من الشركات والمتاجر الإلكترونية، كما تم الاعتراف بها من قبل الكثير من الحكومات.
أهم العملات الرقمية : البيتكوين والإيثريوم.
وهناك طرق أخرى للدفع الإلكتروني، مثل : خدمات تحويل الأموال التابعة لشبكات الهاتف المحمول
ومثالها شركات (اتصالات وفودافون وأورانج)، التي يمكنك الاشتراك بها بالتوجه إلى أقرب فرع لخدمة العملاء، وعمل إيداع في حسابك.
وتمكنك هذه الخدمة مما يلي :
- تحويل الأموال إلى أي هاتف محمول آخر يمتلك نفس الخدمة.
- شحن رصيدك.
- دفع الفواتير المستحقة عليك.
- استرداد الرصيد المتاح من أحد فروع خدمة العملاء (مما يجعلها محفظة إلكترونية).
مزايا الدفع الإلكتروني :
- توفير الوقت والجهد : حيث يمكنك تنفيذ المعاملات الشرائية في أي وقت وأي مكان، دون قضاء الوقت الطويل بانتظار أدوار الدفع كما في المحلات التقليدية أو الانتظار للحصول على الشيك أو صرفه من البنك واستلام المال.
- القضاء على المخاطر الأمنية التي اقترنت بتعاملات الأموال التقليدية.
- زيادة المبيعات.
- المرونة في عمليات الدفع وتوفر عدة وسائل تساهم في تعزيز عملية البيع من خلال حث الزبائن على الشراء عبر الإنترنت بكل سهولة ودون الحاجة للذهاب إلى أي مكان.
- تخفيض تكاليف المعاملات : فعملية الدفع الإلكتروني هي عملية خالية من الرسوم، أو قد تحتوي على رسوم بسيطة جداً لتأكيد البطاقة وتمريرها وتنفيذ عملية الدفع.
وهناك بعض النقاط المهمة التي يجب معرفتها حول عملية الدفع الإلكتروني، أهمها :
الدفع الإلكتروني ليس نظاماً مستقلاً بذاته :
بل هو نظام ذكي يقوم بربط تكنولوجيا الاتصالات والإنترنت مع البنوك التقليدية أو شركات الأموال، بما يسمح لعملاء البنوك أو مشتركي شركات الأموال من استغلال أرصدتهم في التالي :
- عمليات الشراء.
- سداد الفواتير.
- تحويل الأموال بشكل إلكتروني.
حلول الدفع متاحة للجميع من خلال البنوك والشركات المتخصصة :
هناك الكثير من البنوك والشركات المتخصصة في تقديم حلول الدفع الإلكتروني لأصحاب الأعمال، ويمكن لأي شخص التعاقد مع أحد هذه البنوك أو الشركات لإنشاء نظام للدفع الإلكتروني لعملائه (ويكون ذلك غالباً عند إنشاء متجر إلكتروني).
والجدير بالذكر هنا أنه في الآونة الأخيرة ظهرت شركات عربية متخصصة بحلول الدفع، مثل شركة payfort وشركة CASHU.
مقدمي خدمات الدفع الإلكتروني يتقاضون عمولات :
لا تتم عمليات الدفع الإلكتروني بشكل مجاني، بل هناك دائماً عمولات يتم إضافتها إلى المبلغ المدفوع أو مبلغ الشراء، وذلك نظير تقديم خدمة الدفع الإلكتروني.
عيوب الدفع الإلكتروني :
كما أن للدفع الإلكتروني ميزات، فإن له بعض العيوب، أشهرها :
المخاوف الأمنية :
قد يقوم بعض المحتالين بتنفيذ هجمات احتيالية لخداع المستخدمين ودفعهم إلى تقديم تفاصيل تسجيل دخولهم في محافظهم الإلكترونية من خلال مواقع إلكترونية مُزيفة ومُقرصنة.
ولذلك يجب أخذ الحيطة والحذر عند تعبئة البيانات ومصادقتها في المواقع الإلكترونية، فعمليات المصادقة غير الموثوقة تزعزع الثقة بأنظمة الدفع الإلكتروني.
المعاملات المتنازع عليها :
إذا استخدم أحدهم نقودك الإلكترونية دون إذن منك، ستجد الرسوم غير المألوفة.
وعندما تقوم بطلب التحقق من البنك أو معالج الدفع عبر الإنترنت أو شركة بطاقة الائتمان، بدون معلومات كافية عن الشخص الذي أجرى المعاملة، سيكون استرداد الأموال أمراً صعباً.
ولذلك لجأت العديد من الشركات إلى استخدام الطرق التقنية (كبطاقات الائتمان أو أجهزة البصمة و غيرها) لتفادي هذه المشاكل، وقد لاقت هذه الطرق قبولاً وأماناً وتقدماً واضحاً في الشركات التي اعتمدها.
ما هي الأسس التي تعتمدها لاختيار بوابة الدفع الإلكتروني المناسبة لك؟
بعد التطور التكنولوجي المتسارع والاهتمام الكبير بعملية الدفع الإلكتروني، ظهر العديد من بوابات الدفع الإلكتروني المهتمة بهذه العملية، وأصبح هناك مجموعة من المعايير التي تختار على أساسها بوابة الدفع الإلكتروني الخاصة بك بكل بسهولة، وأهمها :
- المصداقية والسرية.
- السرعة في التعامل والاستجابة (لتفادي المشاكل المستقبلية).
- الخصائص الدورية : (فبوابة الدفع الإلكتروني التي تُتيح لعملائها خصائص متنوعة في كل مرة، تبحث عن منحهم أفضل الخدمات الممكنة، ويُنصح بها).
- سهولة التعامل داخل البوابة.
- الإدارة المالية المنظمة.
- خيارات الخروج الآمنة.
أمثلة عن أشهر بوابات الدفع الإلكتروني في العالم العربي :
هناك مجموعة كبيرة من بوابات الدفع الإلكتروني الكبرى والاحترافية التي تغطي خدماتها كافة بلدان العالم العربي.
وإليك أبرز 5 بوابات دفع تعمل في المنطقة العربية وتغطي خدماتها معظم بلدان العالم العربي :
بوابة الدفع الإلكتروني PayPal :
تأتي في صدارة شركات الدفع الإلكتروني الرائدة عربياً وعالمياً، وذلك لما تتيحه من خدمات ومزايا تنافسية لأصحاب المتاجر الإلكترونية والشركات والمؤسسات التجارية.
وأبرز هذه المزايا والخدمات :
- إرسال واستقبال الأموال بشكل بسيط وآمن جداً عبر الحسابات الشخصية أو المواقع الإلكترونية (وهو أول ما يبحث عنه رواد المعاملات المالية على الإنترنت).
- هي وسيلة إلكترونية لكل من يدفع أو يحصل على أجر.
- تمتلك أكثر من 200 مليون حساب نشط في جميع أنحاء العالم.
- تعتمد أكثر من 7 ملايين شركة تجارية حول العالم على خدمات PayPal بشكل أساسي.
- تتيح لجميع أصحاب المتاجر الإلكترونية في جميع أنحاء العالم تقديم حلول دفع عالمية المستوى لعملائهم.
- تتيح لجميع العملاء التسوق في آلاف المتاجر الإلكترونية العالمية المنتشرة عبر الإنترنت.
- هي الأكثر أمانا وحماية للبيانات الشخصية والخصوصية.
بوابة الدفع الإلكتروني PayTabs:
هي واحدة من أهم وأفضل شركات الدفع الإلكتروني التي تغطي خدماتها كثيراً من البلدان العربية، وفي مقدمتها (الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والبحرين ومصر وقطر والكويت).
وتُعتبر من كبرى الشركات الرائدة في مجال الدفع الإلكتروني في منطقة الشرق الأوسط والخليج العربي تحديداً، ولذلك تعتمد عليها معظم المتاجر الإلكترونية في المنطقة العربية في استقبال المدفوعات.
وتوفر العديد من المزايا لجميع عملائها، وأهمها :
- تدعم أكثر من 160 عملة دولية (وهي أبرز المميزات).
- العديد من الطرق المرنة والسهلة للدفع الإلكتروني لكافة العملاء وبكافة الأحجام النقدية.
- نظاماً متطوراً لمنع عمليات الاحتيال على المتاجر الإلكترونية.
- فريق خدمة عملاء ودعم فني متخصص في حل النزاعات القانونية.
- يستطيع عملاؤها إتمام كافة إجراءات التكامل مع بوابة الدفع على متاجرهم الإلكترونية خلال أقل من 24 ساعة.
بوابة الدفع الإلكتروني Moyasar:
تُعتبر واحدة من أبرز الحلول عربية الأصل في معالجة عمليات الدفع الإلكتروني عبر الإنترنت.
ولذلك يعتمد عليها الكثير من المتاجر الإلكترونية ومواقع البيع عبر الإنترنت في المنطقة العربية ومنطقة الخليج تحديداً.
وهي تقدم عدداً من المزايا والخدمات لجميع العملاء في المنطقة العربية، وأبرزها :
- سهولة الاستخدام.
- مرونة الخصائص.
- المتابعة الدقيقة واللحظية للمبيعات عبر تقارير مفصلة.
- القدرة الفائقة على التوافق والارتباط بسلاسة مع عدد كبير من الأنظمة الإدارية والمحاسبية والمالية.
- درجة عالية من الأمان والخصوصية.
- تدعم خيارات متعددة للدفع (بطاقات الائتمان، Debit cards ، حسابات سداد).
- توفر APIs موحدة، ومكتبات أكواد جاهزة لكل من :
(PHP ، JAVA ،Node ،Ruby).
بوابة الدفع الإلكتروني Pay Fort :
واحدة من شركات الدفع الإلكتروني العالمية التي تغطي خدماتها عدداً كبيراً من دول العالم العربي، وفي مقدمتها : (مصر والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية).
وهي شركة عربية المنشأ، جاء تطويرها وإنشاؤها في دولة الإمارات العربية المتحدة عام 2014 قبل أن تستحوذ عليها شركة “أمازون”.
وفيما يلي مجموعة من أبرز مزاياها وخصائصها :
- تقدم خدمات الدفع الإلكتروني مقابل رسوم مادية منخفضة (وهو عامل جذب رئيسي لكافة الشركات الناشئة والصغرى والمتوسطة).
- تقدم لشركات الأعمال الناشئة جميع خدماتها في استقبال وإرسال الدفوعات عبر الإنترنت مقابل رسوم خدمة تصل إلى صفر، مقابل تسديدهم رسوماً شهرية ثابتة بقيمة 280 درهم.
- تتعامل مع ما يزيد عن 18 عملة عالمية.
- تتيح خدماتها لكافة الشركات (باستثناء الشركات الناشئة) بنسب خصم ضعيفة جداً تصل إلى 2.8% لكل عملية، ورسوم ثابتة أيضاً بقيمة 100 درهم إماراتي.
- تؤمن خاصية الكشف عن الاحتيال مقابل دفع رسوم إضافية تصل إلى 35 درهم إماراتي في الشهر، ورسوم تنفيذ ثابتة بقيمة 135 درهم إماراتي.
بوابة الدفع hyperpay :
من أفضل الشركات التي تتيح خدمات الدفع الإلكتروني لكافة مواقع البيع عبر الإنترنت في المنطقة العربية.
توفر العديد من المزايا والخدمات لكافة العملاء في المنطقة العربية، إلا أن إمكانية إرسال واستقبال الأموال من خلالها (سواء في حالة توافر الاتصال بشبكة الإنترنت أو عدم توافره) تُعد ميزة متفردة عن باقي بوابات الدفع الإلكتروني.
وفيما يلي أهم خصائصها ومميزاتها الأخرى :
- التلاؤم مع كافة أنواع الأجهزة الإلكترونية.
- توفير إمكانية دمج سلسة مع جميع منصات تطوير الويب.
- توفير درجة حماية عالية لبيانات العملاء والمستخدمين.
- الاعتماد على مجموعة من التقنيات الحديثة لحماية بيانات العملاء كالترميز وتقنية 3D.
وهناك مجموعة من بوابات الدفع الإلكتروني والمحافظ الرقمية التي تتبناها الشركات أو العملاء بشكل مباشر في السوق المحلي الإماراتي، أهمها :
هي منظومة متكاملة لدفع رسوم الخدمات الحكومية وغير الحكومية.
تتيح إمكانية تسديد رسوم أكثر من 5000 خدمة حكومية وفاتورة خدمات باستخدام عدة أنواع من البطاقات مسبقة الدفع التي يمكن إعادة تعبئتها إلكترونياً من الحسابات المصرفية.
يدعم الشركات بتوفير الأدوات التي تسهل عملية التجارة الإلكترونية واستقبال المدفوعات بأمان وسلاسة.
وهو مدعوم باللغتين العربية والإنجليزية، ويتم تزويد الشركات بهذا النظام (البوابة) عن طريق شركة نتوورك إنترناشيونال.
هي مزود للتجارة الإلكترونية الدولية لحلول الدفع عبر الإنترنت.
تأسست في 2012 ، وقدمت خدماتها في الإمارات العربية منذ عام 2014.
وتعتبر حلاً مبسطاً للشراء عبر الهاتف المحمول وعبر الإنترنت.
هي بوابة لتحصيل الدفعات عن طريق الإنترنت.
تمتاز بإمكانية قبول الدفعات عبر وسائل التواصل والمواقع الإلكترونية.
وتناسب كافة الأعمال الخاصة بتجارة السلع وتوصيل الأغذية والخدمات.
هي شركة تقنية وتطبيق عبر الإنترنت، تأسست في دبي عام 2017.
يسهل تطبيق المراسلة التجاري الخاص بها على الشركات والتجار إجراء تعاملاتهم مع العملاء من خلال خدمات الدردشة أو وسائل التواصل الاجتماعي التي يفضلونها.
من أشهر المحافظ الرقمية في العالم، وفي الإمارات العربية.
يمكن استخدامها في أكثر من 3000 متجر للدفع في مرافق مثل محطات البنزين أو دور السينما.
وتعمل مع أجهزة أندرويد وiOS .
هو منصة متخصصة في خدمات الدفع الإلكتروني.
تعمل كوسيط بين التاجر والعميل، وتتيح الكثير من التعاملات.
هي تقنية دفع متوفرة لأنظمة iOS فقط كونها مقدمة من شركة آبل.
تجمع تفاصيل بطاقات الدفع الخاصة بالعميل لتمكينه من استخدام الهاتف كأداة مباشرة للدفع.
يتيح إمكانية إدخال بعض التفاصيل إلى المحفظة الإلكترونية، وبالتالي الدفع والتصديق على المشتريات عبر قارئ بصمة الإصبع أو رقم التعريف الشخصي أو قارئ بصمة العين.
هي منصة صينية للدفع عبر الإنترنت، أنشئت في عام 2004 من قبل علي بابا، وأصبحت واحدة من أكثر النوافذ شهرة ونشاطاً في العالم لاستخدامها في إتمام المدفوعات الخاصة بموقع علي بابا.
تعمل هذه المنصة في الإمارات العربية المتحدة، وتقيم العديد من الشراكات.
هي محفظة رقمية متكاملة لحاملي بطاقة هوية إماراتية سارية المفعول.
وبغض النظر عن البنك الذي يتم التعامل معه، تتيح هذه المنصة إمكانية إرسال واستقبال الأموال بشكل فوري على مدار الساعة.
كما تتيح الدفع عن طريق تطبيقات الهاتف المحمول الخاصة بالشريك التجاري، أو عبر المواقع الإلكترونية.
محافظ وتطبيقات بنكية :
هي عبارة عن تطبيقات تتاح أمام العملاء الخاصين بالبنك، وتتيح إمكانية الدفع المباشر لخدمات معينة أو التسوق وتسديد المدفوعات في بعض المواقع.
كيف تجعل عملية الدفع الإلكتروني مثالية في متجرك؟
- قدم خيارات دفع متنوعة.
- تعرف على طريقة شراء زبائنك بدءاً من نوع الأجهزة التي يستخدمونها، إلى أدوات الدفع المألوفة لهم لتحصل على تجربة عميل رائعة ومثالية.
- استخدم تصميماً بسيطاً، لأنّ الواجهات وبرامج معالجة المدفوعات المزدحمة قد تجعلك تخسر عملية بيع محتملة.
- اسأل عن المعلومات الأساسية فقط فلا شيء يقتل التحويل أكثر من الاضطرار إلى ملء نموذج بمعلومات ليست ضرورية لإجراء عملية الشراء.
- تأكد من عرض بيانات اعتماد الأمان الخاصة بك، مع شارات شهادة الأمان (SSL)، ومعايير مجلس الأمان PCI .
- اقبل المدفوعات دون مطالبة العملاء بإنشاء حساب، إذ أن إجبار أحدهم على التسجيل في موقع الويب الخاص بك لإجراء عملية شراء لمرة واحدة قد يؤدي إلى إنهاء عملية البيع بسرعة.
- لا تدع عملاءك يخمنون ماذا سيفعلون بعد اختيار عملية الشراء، واجعل الأمر واضحاً من خلال عبارات مثل : “يمكنك الدفع”.
وتجنب الغموض باستخدام عبارات مثل “متابعة” أو “تسجيل الخروج” أو “تطبيق”.
الخلاصة :
لقد صنعت تكنولوجيا الدفع الإلكتروني ثورة حقيقة في عالم الدفع والتبادل المالي، وشكلت مفهوماً مختلفاً تماماً عن فكرة البيع والشراء التقليدية.
وبعد أن أصبحت بوابات الدفع الإلكتروني العمود الفقري لجميع عمليات التجارة الإلكترونية، ويستخدمها أكثر من ربع سكان العالم لإتمام معاملاتهم عبر الإنترنت، وبدونها لا تكتمل عمليات البيع والشراء .
أصبح ضرورياً لأصحاب الشركات والمؤسسات والمتاجر الإلكترونية معرفة المزيد عن هذه التكنولوجيا، والاشتراك بها، والإفادة من المزايا والخدمات العديدة التي تقدمها في سبيل الوصول إلى راحة العملاء وأصحاب العمل على حد سواء، وضمان الأمن والأمان عند إجراء جميع عمليات التبادل المالي التي تحدث بينهم، وتحقيق المزيد من المكاسب والأرباح بشكل سلس وبسيط.
فوائد تطبيقات الهاتف المحمول لتطوير عملك
فوائد تطبيقات الهاتف المحمول لتطوير عملك

بعد أن أصبحت تطبيقات الهواتف الذكية جزءاً أساسياً من حياتنا، واعتدنا استخدامها يومياً لأغراض كثيرة ومتطلبات متعددة، لم يعد بإمكاننا تخيل أعوام جديدة بدونها.
ونظراً لأن الطلب عليها آخذ بالازدياد، فقد حان الوقت المناسب لاستخدامها في خدمة الأعمال التجارية أيضاً، والتفكير في استثمارها وتحقيق الأرباح من خلالها، لاسيما بعد أن أصبحت إحدى الوسائل الرئيسية للتفاعل الرقمي في العام 2021
أهم الفوائد التي تحصل عليها عبر تطبيقات الهواتف الذكية :
في الوقت الذي يعتقد فيه البعض أن تطبيقات الهواتف الذكية حكرٌ على المشروعات التجارية الكبرى، تعتمد المشروعات التجارية الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة على تطبيقات الهواتف الذكية لتطوير أعمالها ودعم علاماتها التجارية وتوليد الأرباح.
وفيما يلي بعض الفوائد الوظيفية التسويقية للتطبيقات الذكية، وأهمها :
تعزيز العلامة التجارية الخاصة بمشروعك :
إن وجود تطبيقٍ للهواتف الذكية خاصٍ بمشروعك التجاري، يعزز علامتك التجارية ويعزز الصورة الذهنية لدى المستهلكين عن شركتك أو منتجك.
وربما يوحي عدم امتلاكك تطبيقاً للهواتف الذكية، بعدم اهتمامك بتطوير منتجك أو مشروعك ليتوافق مع التطورات الحديثة، مما قد يكون له تأثير سلبي غير مباشر على مستقبل مشروعك أو منتجك.
زيادة زيارات الموقع الخاص بك :
تحصل متاجر التطبيقات (آبل ستور وجوجل بلاي مثلاً) على ملايين الزيارات يومياً.
ووجود تطبيق للهواتف الذكية خاصٍ بمشروعك أو منتجك على هذه المتاجر سيساهم حتماً في جذب المزيد من الزيارات لموقعك الخاص على الإنترنت، كما سيحسن ترتيبه في محركات البحث.
تحسين التواصل مع العملاء وبناء الولاء الدائم معهم :
أياً كان مجال عملك، فأنت بحاجة إلى وسيلة يمكن لعملائك من خلالها أن يتواصلوا معك بكل سهولة.
ووجود ميزة الدعم أو المراسلة ضمن التطبيق الخاص بمشروعك سيحدث فرقاً في طريقة التواصل مع العملاء.
كما أن التواصل المباشر بين أصحاب الأعمال والعملاء، والاستماع إلى آرائهم وشكاواهم، والعمل الجاد على إرضائهم، وتحسين منتجاتك بما يتناسب مع احتياجاتهم، وتقديم العروض الصادقة والبيانات الحقيقية لهم (مثل بلد المنشأ والألوان والمقاسات المتاحة والخامات) سيكسبك ثقتهم وولاءهم.
معرفة عملائك بشكل تفصيلي :
وذلك من خلال جمع المعلومات والبيانات التفصيلية عنهم عبر التطبيق، والتي يمكنها أن تساعدك في تحديد المناطق الجغرافية الأكثر ربحية، والتعرف على احتياجات العملاء ومعلوماتهم الديموغرافية (كالجنس والعمر) واستخدامها في تحسين منتجاتك وخدماتك لتلبية احتياجاتهم بشكل أكثر فاعلية.
ربط تنقل وحركة العملاء بالخدمات المقدمة لهم :
تفتح تطبيقات الهواتف الذكية العديد من خطوط الاتصال بين أصحاب المشاريع التجارية وعملائهم، مما يسهل الترويج لأعمالهم.
ويمكنك (كصاحب مشروع تجاري) الاستفادة من إصدار إشعارات للمستخدمين عبر التطبيق في تحقيق أمرين :
- زيادة ارتباط عملائك بمنتجك وخدماتك المقدمة.
- التسويق لعروضك إذا كنت تبيع منتجاً ما على الإنترنت، مما سيزيد فرص شراء العملاء للمنتج.
- التسويق لمشروعك التجاري عبر شبكات التواصل الاجتماعي :
ترتبط تطبيقات الشبكات الاجتماعية ارتباطاً وثيقاً بالهواتف الذكية.
وتعتبر تطبيقات الهواتف الذكية منصات مثالية لدعم استراتيجية التسويق الخاصة بمشروعك عبر الشبكات الاجتماعية، وزيادة إمكانية الوصول إليك.
التفوق على منافسيك والبقاء في الصدارة :
إن امتلاكك تطبيقاً للهواتف الذكية خاصاً بمنتجك أو مشروعك التجاري (في الوقت الذي لا تمتلك فيه المشروعات التجارية الأخرى تطبيقاً) يمكنه أن يعزز موقفك في السوق التجارية، ويدفعك إلى الصدارة، ويعطيك ميزة مهمة لدى العملاء أمام منافسيك.
وقد تكون التطبيقات الذكية نشاطاً تجارياً ضخماً يهدف إلى ربح المال بطرق عديدة أخرى، تعتمد غالباً على وضع التطبيق في أشهر المنصات العالمية مثل : (آبل ستور أو غوغل بلاي أو آي تيونس)، ثم يتم الترويج له ليحصل على أكبر عدد ممكن من التحميلات.
ويكون الربح عبر الطرق التالية :
الربح من الإعلانات :
هي أكثر الطرق شيوعاً، وأكثرها أمناً وجودةً للربح من أي تطبيق أو لعبة .
ولعل العيوب الأكبر لهذه الطريقة هي :
- أنك بحاجة إلى عدد لا بأس به من تحميلات التطبيق الخاص بك لكي تربح مبلغاً معقولاً من الإعلانات.
- أنك لا تستطيع القيام بأي شيء قبل أن تسمح لشبكة الإعلانات أن تضع إعلاناتها على التطبيق الخاص بك.
وأهم شبكات الإعلانات الموثوقة هي شبكة AdMob التي تشبه منصة آدسنس، وهي مملوكة أيضاً لشركة جوجل.
وقد ملكت شركة آبل منصة مشابهة هي (iAds) ولكنها توقفت عن العمل، ولكن يمكنك استخدام منصة جوجل Admob للربح من تطبيقات IOS عن طريق الإعلانات.
وبنفس طريقة الربح من غوغل آدسنس، كلما قمت بتحسين الإعدادات لتختار أفضل أشكالها وأماكنها وأوقاتها لترفع الأرباح، عندما تقوم أيضاً بالتسجيل في شبكة Admob ستجد الكثير من المعلومات والإرشادات لتقوم بذلك بأفضل الطرق الممكنة.
ثم بعد ذلك عليك الاختبار والتجربة بنفسك حسب نوع التطبيق الخاص بك.
ملاحظة :
بعض التطبيقات المجانية التي لا تطلب اشتراكاً لاستخدامها (مثل فيسبوك، واتساب، يوتيوب وإنستغرام وغيرها)، بل تعتمد على إعلانات الشركات والمنتجات.
فهي تحقق أرباحها من استخدامك لها لأطول فترة ممكنة.
التطبيقات المدفوعة (الاشتراكات المدفوعة) :
بعض التطبيقات توفر لك اشتراكاً مجانياً لتجربة المحتوى الذي تقدمه لفترة معينة فقط.
ثم تطلب منك دفع اشتراك سنوي أو شهري لتتمكن من مواصلة استخدامها، مثل تطبيق نت فليكس.
وهذه هي الطريقة الثانية للربح من تطوير تطبيقات الهاتف المحمول.
وهي طريقة مربحة للغاية، ولكنها تتطلب أن يكون تطبيقك الخاص مميزاً ومختلفاً عن التطبيقات الأخرى المتاحة ليُقبل المستخدمون على شرائه.
المزايا الإضافية المدفوعة (Feathers) :
هي أكثر طرق الربح فاعلية في عالم تطبيقات الجوال، حيث تقوم بوضع بعض المميزات (كالألوان المختلفة أو الخصائص الإضافية أو تزيل الإعلانات) مقابل دفع مبلغ من المال.
وهي طريقة مناسبة تماماً للتطبيقات الخاصة بالتصميم أو التصوير أو إدارة المهام، وحتى تطبيقات الألعاب لاسيما إذا كان التطبيق جيداً ويقدم منفعة حقيقية.
وينصح بها الخبراء في هذا المجال، لسهولة الترويج لتلك الخصائص الإضافية خصوصاً بعد أن يجرب المستخدمون التطبيق بصورته المجانية.
أن يكون التطبيق نفسه مدفوعاً وليس مجانياً :
كالتطبيقات التي يتم تحميلها مقابل دولار لكل تحميل.
وقد يتوفر من التطبيق نسخة مجانية ولكن دون مميزات النسخة المدفوعة.
تطبيق خدمة على أرض الواقع من خلال التطبيق :
كالتطبيقات التي تمثل حلقة وصل بين المستهلك وطالب الخدمة، وتقوم بتوصيل المنتجات إلى المنازل (كتطبيقات توصيل طلبات الطعام)، حيث تقوم بالطلب من مطعم معين، ثم يقوم التطبيق بالتواصل مع المطعم لإعداد الطلب وتوصيله إليك مقابل قيمة إضافية يتم إضافتها على إجمالي فاتورتك
الحصول على الترافيك :
وهي الطريقة المناسبة لأصحاب الشركات ومقدمي الخدمات وأصحاب المواقع الإلكترونية بمختلف أنواعها ومجالاتها.
وهناك العديد من طرق الربح عن طريق المواقع الإلكترونية التي تعتمد على الحصول على الترافيك، أهمها :
- التسويق بالعمولة.
- الإعلانات.
- تقديم الخدمات.
- بيع المنتجات.
- وهنا يأتي دور تطبيقات الهواتف الذكية التي تسهل هذا الأمر.
ولهذا تجد أغلب المواقع الكبيرة تمتلك تطبيقات لمواقعها، يسهل من خلالها تصفح محتوى الموقع من الهاتف مباشرة وبسرعة أعلى من استخدام المتصفح العادي، مما يجعل عملية التواصل مع مستخدمي التطبيق سهلة للغاية.
كما يمكن من خلاله إرسال التنبيهات عن أحدث المقالات أو العروض ليتصفحها المستخدمون، وبالتالي تزداد الأرباح.
الاشتراكات الجزئية :
يمكنك تقييد الحصول على بعض المحتوى الموجود في تطبيقك بالاشتراك المدفوع.
وهذا ما تعمد عليه تطبيقات الجامعات وبعض الصحف ومواقع المحتوى المشهورة.
فإن كان لديك قاعدة من المستخدمين أو المتابعين المهتمين بما تقدمه لهم، فهذه الطريقة ستكون مناسبة تماماً لك.
بيع التطبيق نفسه لإحدى الشركات العملاقة :
تتلقى التطبيقات التي تحقق نجاحاً وانتشاراً كبيراً الكثير من العروض الاستثمارية من قبل الشركات العملاقة، كالصفقة التي حصلت عليها واتساب حينما استحوذت عليها شركة فيسبوك.
وهناك الكثير ممن يبحثون عن شراء تطبيقات جاهزة تؤدي مهاماً معينة لجمهورهم، ويمكنك أن تبيعهم التطبيق الخاص بك بعد تحقيق أرباح منه.
فالأمر عبارة عن تجارة ، وهناك الكثير من المطورين أو الأشخاص الذين يعملون في هذا المجال ويحققون أرباحاً جيدة جداً من التجارة في التطبيقات.
وأشهر منصات بيع التطبيقات منصة Flippa العملاقة.
ما هي الأسباب التي تجعل الربح من تطبيقات الجوال طريقة أكثر من رائعة؟
- التطبيقات أسهل في التعامل من المواقع العادية، ويمكن تخصيصها واستخدامها بشكل مختلف حسب كل مستخدم.
- التطبيقات أسرع في تصفح المعلومات.
- توفر التطبيقات إمكانية التواصل الأسرع، فيمكنك إرسال رسالة أو إجراء مكالمة هاتفية بضغطة ز&