التجارة الإلكترونية وأهميتها للشركات في عالم الأعمال
التجارة الإلكترونية وأهميتها للشركات في عالم الأعمال

تعتبر التجارة الإلكترونية حدثاً مهماً في عالم الإنترنت ونقلةً نوعيةً لتسهيل عمليات التبادل التجاري خصوصاً مع انتشار وباء كورونا في الآونة الأخيرة.
ويمكننا القول أنّ التجارة الإلكترونية على اختلاف أنواعها
تتمتع بالكثير من الفوائد والمزايا التي سنأتي على ذكرها في هذا المقال.
تعريف التجارة الإلكترونية:
يعرّف مصطلح التجارة الإلكترونية على أنّه كافة عمليات التبادل التجاري الحاصلة بين طرفين عن طريق الإنترنت أو وسائل التواصل الاجتماعي، والذي استطاع أن يفرض نفسه في عالم التجارة لتتحول بذلك عمليات البيع والشراء بجميع أشكالها إلى شبكات الإنترنت المختلفة حول العالم وتتم من خلالها.
أنواع التجارة الإلكترونية:
تختلف أنواع التجارة الإلكترونية باختلاف طرفي البيع والشراء، والتي من الممكن تقسيمها إلى ستة أنواع رئيسية:
التبادل بين شركة وشركة أخرى:
ويعرف هذا النوع من التجارة الإلكترونية بأنّه يتم بين الشركات (B2B) Business to Business، وذلك بأن تقوم إحدى الشركات ببيع منتجاتها وسلعها لشركة أخرى، كأن تبيع شركات صناعة الأقمشة بضاعتها لشركات تصميم الأزياء وصناعة الملابس.
التبادل بين الشركة والمستهلك:
تعتمد عملية التبادل التجاري هذه على قيام شركة ما بإنتاج منتجاتها وبضائعها وبيعها للمستهلك أو الزبون بشكلٍ فردي، أي (B2C) Business to Consumer، ومثال ذلك أن يقوم أحد الزبائن بشراء حذاء مثلاً من أحد مواقع شركة أمازون.
التبادل بين مستهلك ومستهلك آخر:
وتعني أن يعرض أحد المستهلكين أثاثه المستعمل على أحد المواقع الإلكترونية مثل إيباي من ثمّ يقوم مستهلك آخر بشرائها، أي (C2C) Consumer to Consumer.
التبادل بين المستهلك والشركة(الأعمال التجارية):
ويعني (C2B) Consumer to Business، ويتم من خلال بيع المستهلكين لمنتجاتهم إلى إحدى الشركات المعنية بتلك المنتجات، كأن يقدّم كاتب المحتوى أو الغرافيك ديزاين خدماته لشركة إعلانات.
التبادل بين الإدارة والأعمال:
ويعني (B2A) Business to Administration، والذي يعبّر عن كلّ عمليات التبادل التي تتم عبر الإنترنت بين الشركات والإدارة العامة، خصوصاً مع وجود الحكومة الإلكترونية، ومثالها الضمان الاجتماعي والسجلات القانونية.
التبادل بين المستهلك والإدارة:
أي عمليات التبادل التي تكون بين الأفراد والإدارة كدفع الضرائب والتعليم عن بعد، ويعرف بمصطلح (C2A) Consumer to Administration.
مزايا التجارة الإلكترونية:
تتعدد الأسباب التي تجعل العالم يتبع طريق التجارة الإلكترونية
واعتبارها المنفذ التجاري الأفضل في هذا الوقت والذي يمكنهم من خلاله تحقيق الأثر الكبير.
ورغم اختلاف الأسباب يتفق الكثير من العاملين بالتجارة الإلكترونية على مجموعة من المزايا التي توفرها التجارة الإلكترونية لهم:
جذب عملاء جدد:
بفضل حصول تجار التجزئة عبر الإنترنت على جمهور واسع مقارنة بالمتاجر الفعلية التي تقتصر على فئة المارة فقط فإنّ عرض المتاجر الإلكترونية يوفّر بالضرورة نسبة وصول أكبر للمزيد من العملاء المحتملين والجدد، خصوصاً إذا عملت على تحسين موقعك في نتائج محرك البحث العالمي جوجل وغيره من محركات البحث، ممّا سيؤدي لوصول موقعك لشرائح جديدة من العملاء الجدد.
عدم وجود قيود جغرافية:
توفّر نطاقاً واسعاً لبيع العملاء دون وضع قيود جغرافية، وذلك باعتمادك على بيع المنتجات عبر الإنترنت ومن ثم شحنها للعميل في مكان إقامته.
التجارة الإلكترونية أكثر يسراً:
بفضل إمكانية إبقاء المتجر الإلكتروني مفتوحاً على مدار الساعة على خلاف المتاجر الفعلية التي تحكمك بوقت محدد وساعات محددة، هذا ما يجعل منتجاتك متوفرة بين أيادي العملاء في أيّ وقت، وبالتالي توفّر على عملائك عناء السفر لشراء منتج ما ودفع المزيد من التكاليف وهدر الوقت.
تحليلات العملاء:
تتيح التجارة الإلكترونية لعملائها إمكانية إبداء الرأي وتحليل موقعك الإلكتروني الخاص، ما يعكس عليك الفائدة الكبيرة بفضل توجيهك لنقاط الضعف التي يجب أن تعمل على تحسينها.
ومن المعلومات التي يمكن أن توفرها تحليلات العملاء:
- المنتجات المشتراة.
- المنتجات المعروضة.
- البيانات الديموغرافية.
- الوقت المنقضي في الموقع.
- وقت الشراء وغيرها.
أتمتة الخصومات:
ويتم ذلك بتعيين رموز الخصم على الواجهة الخلفية لموقعك الإلكتروني الخاص مع إنشاء انتهاء صلاحية لها.
التجارة الإلكترونية أقل تكلفة:
بفضل المتجر الإلكتروني ستوفّر على نفسك تكاليف استئجار عقار أو امتلاكه لتفتح متجرك الفعلي، بالإضافة لكافة التكاليف الإضافية التي قد تترتب عليك.
فيمكنك عبر شبكة الإنترنت أتمتة المخزون باستخدام نظام الإدارة على الشبكة بتكاليف أقل.
أهمية وفوائد التجارة الإلكترونية للشركات:
تعود التجارة الإلكترونية بفوائد متعددة على الشركات العاملة بها، ويمكن تلخيصها بالتالي:
- أتاحت مساحةً واسعة أمام منتجات شركات الأعمال والشركات التجارية في الأسواق المحلية والدولية والعالمية.
- وفّرت للشركات وصولاً أكبر للمستهلكين والعملاء بطريقة أسرع وأكثر تأثيراً، ممّا زاد من نسبة المبيعات والحركة الشرائية وبالتالي ارتفاع نسبة الأرباح.
- فتحت أمام العملاء مجالاً لتقييم المنتجات ممّا انعكس بشكل إيجابي على تطوير الشركات لمنتجاتها وتلافي الأخطاء بما يتوافق مع طلب العملاء وإرضائهم.
- خفّضت من أوقات إتمام المعاملات الشرائية وقلّصت من الفترة مابين الحصول على المنتج ودفع قيمته.
- استطاعت الشركات من خلال التجارة الإلكترونية إنتاج البضائع والسلع بما يتناسب مع رغبة المستهلكين وطلباتهم.
أهمية وفوائد التجارة الإلكترونية للأفراد:
لم تقتصر فوائد التجارة الإلكترونية على الشركات فقط، بل عادت أيضاً بالعديد من الفوائد على الأفراد الذين يعملون ضمن مجالها:
- منحت للكثير من الأفراد في كلّ أنحاء العالم إمكانية إدارة الربح والعمل ضمن المنازل دون الحاجة لهدر المزيد من الجهد والتعب.
- قدّمت للأفراد مجالاً واسعاً للانطلاق بمشروعهم التجاري دون الحاجة لرأس مالٍ كبير.
- عادت بفائدة نفسية على ربّات المنازل وذوي الهمم والاحتياجات الخاصة من خلال إدخالهم في سوق العمل وجني الأرباح من قلب منازلهم.
- خلقت الكثير من المنصات التعليمية التي فتحت المجال لتبادل الخبرات بين الأفراد حول العالم.
- وفّرت العديد من طرق الشحن المختلفة والمتنوعة، ممّا سهّل إرسال البضائع والمنتجات من مكان لآخر وبسرعة كبيرة.
- جعلت المعاملات التجارية لصغار التجّار وكبارهم تتم بوقت أسرع وأكثر سهولة.
الخلاصة:
أصبحت التجارة الإلكترونية مكاناً ضخماً يجمع الكثير من الأشخاص والشركات المختلفة عبر شبكة الإنترنت
ممّا جعل عمليات التجارة وتبادل المنتجات حول العالم أكثر سهولة ومتعة
وأتاح أمام جميع الفئات على اختلاف إمكانياتهم المادية الدخول في عالم التجارة الإلكترونية وكسب الأرباح من ورائها.
ما هو نظام إدارة علاقات العملاء (CRM) ومن يحتاج له؟
ما هو نظام إدارة علاقات العملاء (CRM) ومن يحتاج له؟

أولاً : ما هو نظام إدارة علاقات العملاء Customer Relationship Management (CRM)؟
إدارة علاقات العملاء (CRM) هي تقنية تسويقية لإدارة جميع علاقات شركتك وتفاعلاتها مع العملاء الحاليين والعملاء المحتملين، بهدف تحسين العلاقات التجارية وتنمية عملك.
يساعد نظام CRM الشركات في عدة أمور، منها :
- البقاء على اتصال مع العملاء وتحقيق رضاهم.
- تبسيط العمليات الشرائية.
- تحسين الربحية.
وعندما يتحدث الناس عن CRM فإنهم عادة ما يشيرون إلى “نظام CRM”.
وهو أداة تساعد في إدارة جهات الاتصال، وإدارة المبيعات، وإنتاجية الوكيل وغيرها.
ويمكن استخدام أدوات CRM لإدارة علاقات العملاء عبر متابعة دورة حياة العميل بأكملها، والتي تشمل :
- التسويق.
- المبيعات.
- التجارة الرقمية.
- تفاعلات خدمة العملاء.
ويساعدك حل CRM في التركيز على علاقات مؤسستك مع الأفراد (سواء كانوا من العملاء أو مستخدمي الخدمة أو الزملاء أو الموردين) طوال دورة علاقتك معهم، بما في ذلك :
- العثور على عملاء جدد.
- والفوز بأعمالهم.
- وتقديم الدعم والخدمات الإضافية على طوال العلاقة.
ثانياً : أساسيات CRM :
تم تصميم CRMs بشكل عام لتبسيط وتحسين تفاعل العملاء، وعملية المبيعات، وتشغيل الحملات التسويقية.
ويكون ذلك عن طريق :
- تحسين الكفاءات عبر سير العمل.
- متابعة خطوط سير المبيعات.
- أتمتة المهام.
- تحليل البيانات.
وتوفر استراتيجية CRM القوية حلاً متعدد الإمكانات لإدارة نقاط الاتصال الصوتية والدردشة والبريد الإلكتروني لفريقك.
بمعنى أنهم يتتبعون العملاء المتوقعين، واحتياجات العملاء، والعروض، والتحويلات في مكان واحد، ويساعدون في تحسين موقع الويب الخاص بك وتشغيل الحملات الإعلانية.
ويؤدي ذلك كله إلى تحسين الآلية الكامنة وراء عملك، ويزيد بشكل كبير من الرؤية لفريقك وقاعدة عملائك وجمهورك الأوسع.
وإن تتبع كل تلك البيانات يجعل أتمتة المهام إحدى أهم المزايا التي يوفرها نظام إدارة علاقات العملاء CRMs اليوم.
فمن خلال السماح للتعلم الآلي والتحليلات بحمل بعض الأعباء، فإنك توفر الوقت والجهد وتحافظ على نفسك من الإنهاك في المهام.
كما يؤدي إجراء مكالمات هاتفية داخل نظام CRM الأساسي الخاص بك إلى إنشاء البيانات تلقائياً بتحديد الوقت الفعلي، والتاريخ، ومن أجرى المكالمة، وغير ذلك الكثير.
وبذلك ستكون قادراً على تتبع العملاء القدامى والجدد تلقائياً، وجدولة عمليات المتابعة مع قاعدة مركزية لمعلومات الاتصال.
“انقر للاتصال” هي وظيفة عبر الأنظمة الأساسية، تجعل الاتصال سهلاً من أي مكان، وتجعل عملك أكثر مرونة، وتوفر مبلغاً لا يصدق من المال على فواتير الهاتف.
كما يعمل “تكامل البريد الإلكتروني” على تبسيط عملية المبيعات من صندوق الوارد الخاص بك، مما يتيح لك تنظيم العملاء المتوقعين، والمواعيد، وجهات الاتصال، ومزامنة المعلومات من جيميل إلى CRM الخاص بك.
بالإضافة إلى إنشاء تذكيرات تلقائية للمتابعة لإغلاق المزيد من الصفقات.
وفي الوقت نفسه، فإن التطورات الجديدة في معالجة اللغة الطبيعية والتعلم الآلي تجعل إدارة علاقات العملاء أفضل في تسجيل وتحويل المحادثات الهاتفية إلى عناصر قابلة للتنفيذ بحيث لا يتم نسيان أي تفاصيل عن العميل.
ثالثاً : كيف يعمل نظام CRM؟
يساعدك نظام إدارة علاقات العملاء (CRM) في العثور على عملاء جدد وكسب أعمالهم وإبقائهم سعداء من خلال تنظيم معلومات العملاء والتوقعات بطريقة تساعدك على بناء علاقات أقوى معهم وتنمية أعمالك بشكل أسرع.
وتبدأ أنظمة CRM العمل من خلال جمع البيانات والمعلومات من مواقع الويب ووسائل التواصل الاجتماعي والبريد الإلكتروني والمكالمات الصوتية للعميل عبر مصادر وقنوات متعددة.
قد يسحب أيضاً معلومات أخرى تلقائياً، كالأخبار الأخيرة حول نشاط الشركة.
كما يمكنه تخزين التفاصيل الشخصية، مثل التفضيلات الشخصية للعميل في الاتصالات.
وتنظم أداة CRM هذه المعلومات لتزويدك بسجل كامل للأفراد والشركات بشكل عام، حتى تتمكن (مع مرور الوقت) من فهم علاقتك معهم بشكل أفضل.
ويكون ذلك من خلال عرض موحد لكل عميل محتمل وعميل دائم، يتم بعده استخدام نظام CRM لإدارة أنشطة العملاء اليومية وتفاعلاتهم.
ومن منظور تسويقي؛ ذلك يعني إشراك جمهورك بالرسالة الصحيحة وفي الوقت المناسب، من خلال حملات التسويق الرقمي المستهدفة.
أما بالنسبة للمبيعات، فيمكن للمندوبين العمل بشكل أسرع وأكثر ذكاءً بوجود رؤية واضحة لخط إنتاجهم والتنبؤ بتوقعات أكثر دقة.
كما يمكن لفرق التجارة إطلاق وتوسيع نطاق التجارة الإلكترونية بشكل أسرع للمتسوقين المستهلكين (تجارة B2C) وأصحاب الأعمال (التجارة بين الشركات).
ويمكن لوكلاء خدمة العملاء الاستجابة لاحتياجات العملاء على أي قناة (من المنزل أو في المكتب).
ويمكن لمنصة CRM أيضاً الاتصال بتطبيقات الأعمال الأخرى التي تساعد على تطوير علاقات العملاء.
رابعاً : أنواع أنظمة إدارة العلاقات الخاصة بالعملاء :
غالباً ما تندرج حلول CRM في أحد الأنواع الثلاثة من CRMs التي سنأتي عليها هنا بمزيد من التفصيل.
ويأتي كل منها بمجموعته الخاصة من القدرات والمزايا المشتركة، ولذلك من الجيد الحصول على نظرة عامة حول ما تقدمه هذه الأنظمة ليختار أصحاب الأعمال النظام الأفضل لهم.
أولاً : CRM التشغيلي :
يتمحور هذا النوع من CRM حول تسهيل عملياتك المحيطة بالعملاء، ودمج البيانات البيعية والتسويقية حول العميل، وعرضها في لوحة واحدة تُظهر العلاقات بين هذه البيانات وتترجمها في شكل معلومات ذات مغزى وهدف.
فكل تفاعل تقوم به علامتك التجارية مع العملاء الحاليين والمحتملين يصبح أسهل باستخدام CRM التشغيلي.
وهو يغطي ثلاثة مجالات أساسية، هي :
- المبيعات.
- التسويق.
- الخدمة.
وذلك بهدف تبسيط المهام وتمكين فرقك من تقديم تجارب من الدرجة الأولى للعملاء.
وبهذا المعنى؛ فهو الخيار الأكثر شيوعاً.
ميزات CRM التشغيلي :
-
أتمتة المبيعات :
يحتوي CRM التشغيلي على أدوات تتناول العديد من جوانب عملية المبيعات.
إذ يمكنه توزيع العملاء المحتملين على مندوبي المبيعات، وإعطائهم رؤية حول العملاء المتوقعين الذين يستحقون المتابعة من خلال تسجيل بعض النقاط الرئيسية.
ويركز هذا الجانب على تجميع معلومات العميل الشرائية، بداية من لحظة التفاوض معه، وصولاً إلى تحويله إلى عميل محتمل Lead، ثم النجاح في إقناعه بالتحول إلى عميل فعلي Client .
وهنا تعمل الأنظمة على تجميع المعلومات حول جهود مندوبي المبيعات، والوسائل التسويقية التي أثبتت فعاليتها، بالإضافة إلى العوامل التي أثرت في اتخاذ قرار العميل الشرائي (سواء من حيث السرعة أو ما إذا أخذ وقتاً في التفكير).
كما أنه يتعامل مع المهمة التي تستغرق وقتاً طويلاً لإنشاء سجلات لكل عقد جديد، مما يتيح لمندوبي المبيعات قضاء الوقت في البيع.
وعلى ذلك؛ سيكون لدى CRM التشغيلي “مستودع محتوى” لتخزين وإعادة استخدام المستندات شائعة الاستخدام مثل المقترحات.
كذلك يساعد CRMs التشغيلي في تحسين العمليات وسير العمل عن طريق :
- أتمتة المهام الروتينية.
- جدولة الاجتماعات.
- نقل العملاء المتوقعين إلى خطوط سير العمل لإنشاء تقارير المبيعات القيمة.
2.أتمتة التسويق :
على الرغم من أنها قد تكون بمثابة حلول قائمة بذاتها، إلا أن أدوات أتمتة التسويق غالباً ما يتم دمجها في CRMs، وهي تشكل جزءاً أساسياً آخر من CRMs التشغيلي.
تقوم أدوات أتمتة التسويق بالكثير من المهام، مثل :
- تشغيل الحملات لتوليد عملاء محتملين جدد.
- دعم العملاء المحتملين الحاليين لكي يصبحوا عملاء فعليين جاهزين للمبيعات.
- الحفاظ على العملاء الحاليين.
وأتمتة هذه العمليات يعني أنها يمكن أن تكون أكثر كفاءة وإنتاجية.
ويتيح لك CRM التشغيلي إعداد تسلسلات معقدة لحملة البريد الإلكتروني.
فبمجرد بناء الحملة، يتم تشغيل كل شيء آلياً بفضل التسويق المستنِد إلى الحدث، حيث يؤدي كل فعل جديد من عميل متوقع أو حالي إلى رد فعل من النظام.
وربما تكون قد تفاعلت مع مثل هذه الحملة دون أن تنتبه لذلك، فعلى سبيل المثال :
إذا اشتريت كتاباً جديداً لتنزيله على الجهاز الخاص بك، فقد تتلقى رسالة متابعة بالبريد الإلكتروني تحتوي على توصيات لكتب متشابهة.
وهذا هو التسويق القائم على الحدث في العمل.
ويمكن أن تكون هذه التسلسلات بسيطة (مثل رسالة بريد إلكتروني ترحيبية للعملاء الجدد)، أو معقدة (مثل تسلسل متعدد المراحل مع عشرات المسارات المحتملة بناءً على كيفية تفاعل العميل (أو عدم تفاعله) مع كل رسالة جديدة).
ويمكننا الاختصار؛ بأن العلامة التجارية تركز هنا على التواصل بشكل دائم مع الجمهور الحالي وكسب وتعزيز ولائه
وتقوم بالتوازي باستخدام وسائل جذب فعالة لاستهداف شريحة جديدة من الجمهور.
ومن أجل تحقيق هذه الغاية، تعمل الشركات على استخدام جميع الوسائل التسويقية التي تناسب جمهورها ورسالتها، بداية من الرسائل الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية، وصولاً إلى الإعلانات المتلفزة والحضور في البرامج المسائية والمشاركة في الفعاليات المتنوعة.
3.أتمتة التسويق :
يساعدك نظام CRM التشغيلي أيضاً على أتمتة خدمة العملاء، وتطوير الخدمات التي يتم تقديمها للجمهور عن طريق :
- مراقبة تفاعل الجمهور مع الخدمات.
- الاستجابة إلى الشكاوى التي يتم تقديمها.
- اللجوء إلى التكنولوجيا في منح قيم إضافية للجمهور كتحسين خدمة ما بعد البيع مع العملاء، أو توفير ردود سريعة لأكثر المشاكل الشائعة التي تواجه الجمهور، أو تحويل العميل إلى قناة اتصال مباشرة لحل أي مشكلة تواجهه.
وتتمثل إحدى الطرق الرئيسية للقيام بذلك في منح عملائك خيارات الخدمة الذاتية.
وهذا يغطي أشياء، مثل :
- إعداد الدفع التلقائي عبر الإنترنت.
- جدولة المواعيد من الهواتف.
وهي أشياء بسيطة وجميلة ومتوقعة، ولكنها ممكنة فقط إذا كان لديك CRM تشغيلي قائم.
يمكنك أيضاً أتمتة الخدمة من خلال إنشاء مركز مساعدة أو قاعدة معرفة، حيث يمكن للعملاء التوجه أولاً للإجابة على أسئلتهم.
ملاحظة :
لقد أصبحت Chatbots أكثر انتشاراً ويمكن أن تكون بمثابة خط الاتصال الأول في عملية خدمة العملاء الخاصة بك.
ما هي فوائد CRM التشغيلي؟
- تتبع المعلومات الهامة من العملاء المتوقعين، بالإضافة إلى مؤشرات الأداء الرئيسية للمبيعات.
- اكتساب رؤى جديدة لتعزيز المبيعات والإيرادات كالعثور على أفضل الفرص للبيع المتبادل وزيادة المبيعات.
- أتمتة الأنشطة المتكررة كإرسال تذكيرات الاجتماعات، أو تعيين العملاء المتوقعين لمندوبي المبيعات المناسبين.
- إدارة مجموعة من الحملات التسويقية المختلفة.
- منح العملاء خيار الخدمة الذاتية.
من هم المستخدمون الأكثر حاجة إلى CRM التشغيلي؟
في الواقع؛ يعد CRM التشغيلي جيداً لأي نوع من الأعمال.
فهو يسهل المجالات الأساسية الثلاثة لتفاعل العملاء (التسويق والمبيعات والخدمة).
ولهذا السبب؛ فهو مفيد بشكل خاص للشركات التي تركز بشكل كبير على العملاء.
كما أنه مفيد أيضاً لأي عمل يريد تبسيط سير العمل، وتنظيم البيانات، وتقليل الوقت الذي يقضيه في القيام بالمهام اليدوية المتكررة.
ثانياً : CRM التحليلي :
إن CRM في جوهره ليس أكثر من قاعدة بيانات مليئة بكميات كبيرة من البيانات من جميع أنحاء عملك، مثل :
- من أين يأتي العملاء المحتملون؟
- مَن مِن العملاء في طور الإعداد؟
- ما هي التذاكر والمواعيد المفتوحة حالياً؟
- ما هو عدد عمليات الشراء لكل منتج أو خدمة؟ وغيرها.
ولاشكَّ أن تخزين هذه البيانات أمرٌ رائع، ولكنه لا يكفي!
لن يفيدك ذلك شيئاً إذا لم تتمكن من استخدام هذه المعلومات في تحسين عملك.
ويعد CRM التحليلي المفتاح الذي يمكنك من خلاله فتح كميات هائلة من البيانات التي جمعتها، والخوض في القصة التي تخبرها البيانات لمواصلة العمل بما هو ناجح وفعال، وتحسين ما هو غير مُجدٍ.
ميزات CRM التحليلي :
-
تخزين البيانات :
وهي نقطة البداية مع CRM التحليلي.
قد يبدو الأمر معقداً، ولكن مستودع البيانات ببساطة هو مكان مركزي يمكنك فيه دمج وتخزين البيانات من مجموعة متنوعة من المصادر.
ويمكنك التفكير في الأمر كطريقة لجمع جميع البيانات التي تم إنشاؤها بواسطة كل قسم يتعامل مع عملائك، والوصول إليها وتنظيمها.
وبمجرد حصولك على البيانات في مستودع مركزي واحد، يمكنك إجراء التحليل وإنشاء التقارير التي تريدها..
- يبدأ تنقيب البيانات بمجرد أن يكون لديك مجموعة منها وتريد تحليلها.ويعد التنقيب عن البيانات أمراً معقداً بعض الشيء، ولكن تعريفه البسيط هو أنه عملية يمكنك استخدامها لفهم بياناتك وتحويلها من معلومات أولية إلى رؤى مفيدة.وهو يحتوي على عدد من التقنيات، مثل :الاقتران.التصنيف.اكتشاف الانحرافات التي تتيح لك العثور على الأنماط.تعيين معنى للبيانات.
فعلى سبيل المثال، يمكنك استخدام التصنيف لإنشاء شرائح العملاء بناءً على السمات المشتركة فيما بينهم.
ومن هذه السمات :
العمر.
المنتج الذي اشتروه.
كيفية عثورهم على شركتك (إعلان فيسبوك، أو بحث غوغل أو غيرها).
- المعالجة التحليلية عبر الإنترنت (OLAP : OnLine Analytical Processing) :وفقًا للتعريف الرسمي؛ OLAP : هي تقنية قوية لاكتشاف البيانات، بما في ذلك :
- إمكانات عرض التقارير غير المحدودة.
- الحسابات التحليلية المعقدة.
- التنبؤ بسيناريو “ماذا لو” لتخطيط (الميزانية والتوقعات).
وهي تشكل الأساس لأدوات الذكاء المستخدمة في الأعمال، والتي تتيح لك تقسيم مجموعات البيانات وترتيبها ليكون لديك المعرفة الكافية بها قبل اتخاذ الإجراءات.
أما الجزء المركزي من OLAP فهو التنبؤ بالإمكانيات.
فالقدرة على التفكير والعمل على سيناريوهات مختلفة، والتنبؤ بالاحتياجات المستقبلية له تأثير مضاعف على الأعمال.
وبدلاً من الاعتماد على التخمين، أصبح بإمكانك اتخاذ القرارات اعتماداً على البيانات.
ما هي فوائد CRM التحليلي ؟
إذا كنت تستخدم CRM تحليلياً، فسوف يمنحك رؤى غنية للغاية، ويُمكنك من التالي :
- تحقيق رضا العملاء.
- التعرف على أفضل الأوقات وأفضل العملاء للبيع العابر أو لزيادة المبيعات.
- زيادة معدلات الاحتفاظ بالعملاء.
- استهدف العملاء المحتملين، والعملاء في جميع الآفاق بالمحتوى المناسب لاحتياجاتهم.
- زيادة الإيرادات من خلال تحليل ما يتم بيعه وما لا يتم بيعه.
- تحديد نقاط الضعف والعمل على تحسينها.
- إنشاء تحليلات مفصلة عن العملاء وشخصيات المشتري.
- تحسين الحملات التسويقية.
من هم المستخدمون الأكثر حاجة إلى CRM التحليلي ؟
إذا كنت قد بدأت للتو باستخدام CRM وليس لديك الكثير من البيانات للتدقيق فيها، فقد لا يكون خيار CRM الذي يتمتع بقدرات تحليلية قوية هو الخيار الأفضل.
أما إذا كان لديك بيانات لتحليلها، وتريد (أو تحتاج) الكشف عنها، فإن CRM التحليلي يعد خياراً جيداً.
وهو مفيد لأولئك الذين يتطلعون إلى اتخاذ قرارات مستنيرة عند بناء استراتيجيات العمل،
ويرغبون بمعرفة سبب عدم نجاح بعض الأساليب المتبعة، أو يرغبون باكتساب فهم أعمق للعملاء.
وعلاوة على ذلك؛ كلما زادت البيانات لديك، زادت أهمية التفكير في استخدام CRM التحليلي.
ثانياً : CRM التعاوني :
ويُشار أيضاً إلى هذا النوع من CRM باسم CRMs الاستراتيجي، وهو يدور حول جعل التواصل والتعاون أكثر كفاءة عبر فرقك.
وتُعرّفه Techopedia بأنه نهج لإدارة علاقات العملاء، يتم فيه دمج بيانات تفاعل العملاء لمؤسسة ما، ومشاركتها بشكل متزامن لتعزيز رضا العملاء وكسب ولائهم وتحقيق أقصى قدر من الربحية والإيرادات.
ويُسمى CRM التعاوني أيضاً CCRM ليس فقط للأهداف الداخلية.
فالهدف الأساسي منه هو تقديم خدمة أفضل لعملائك، وتتمثل الوسيلة إلى ذلك بمنح فرقك إمكانية الوصول إلى المعلومات الهامة.
وهذا يعني أيضاً أنه يشمل أسباباً وأهدافاً مماثلة لـ CRM التشغيلي.
ميزات CRM التعاوني :
السمتان الرئيسيتان في هذه الأنواع من برامج CRM هما :
- إدارة التفاعل.
- إدارة القنوات.
وينصبُّ التركيز في “إدارة التفاعل” على التفاعلات القائمة بين شركتك والعملاء.
وتتيح لك هذه الميزة تسجيل جميع نقاط الاتصال التي يمتلكها العميل الفعلي أو العميل المحتمل مع علامتك التجارية بحيث تتكون لديك رؤية شاملة عن هذا التفاعل.
وبمجرد أن تحصل على هذه الرؤية، يمكنك رسم خريطة للتجربة الشخصية لكل عميل، وفهم كيف ولماذا وأين يتفاعلون مع شركتك.
ومن هناك، يمكنك إجراء التحسينات واتخاذ قرارات تستند إلى الحقائق بدلاً من التخمينات.
على سبيل المثال؛ إذا اكتشفت أن العملاء يواصلون القدوم إليك بسبب نفس المشكلة، فيمكنك إبراز ذلك في المحتوى التسويقي الخاص بك.
وضمن إدارة التفاعل، هناك أدوات تتيح لك تجميع جهات الاتصال بناءً على معايير مختلفة، لتحسين التفاعلات وفلترة النتائج، والحصول على عروض أكثر دقة.
أما فيما يتعلق بـ “إدارة القنوات”، فيمتلك العملاء عدداً كبيراً من القنوات التي يمكنهم اختيار الاتصال بها، كوسائل التواصل الاجتماعي أو البريد الإلكتروني أو الهاتف وغيرها.
ويجب أن يكون هدفك هو مقابلتهم على القنوات التي يفضلونها.
و”إدارة القناة” تجعل ذلك ممكناً في كل مرحلة، سواء كان ذلك عميلاً محتملاً يتواصل للحصول على مزيد من المعلومات، أو عميلاً يتصل بمكتب المساعدة لحل مشكلة ما.
ميزات إضافية لـ CRM التعاوني :
بالنسبة للمؤسسات الكبيرة، يمكن أن يمتد مفهوم إدارة القناة ليشمل إدارة نظام بيئي للشركاء والموردين والأطراف الأخرى، عبر حل إدارة علاقات الشركاء (PRM).
ومن المرجح أن تجد هذه الوظيفة في الإنتاجات الأكبر مثل Oracle Siebel و Salesforce.
كما يمتلك CRM التعاوني أيضاً إمكانات تدور حول تحسين الاتصالات الداخلية، ومنها :
- تدفقات النشاط للأفراد والفرق وسجلات الاتصال والصفقات.
- أدوات مؤتمرات الفيديو.
- التكامل مع منصات التواصل التجارية وتطبيقات المراسلة مثل Hangouts و Slack، بالإضافة إلى أدوات إدارة المستندات مثل Dropbox و Google Drive.
- مجموعات العمل على إدارة المشروع.
ما هي فوائد CRM التعاوني ؟
- تحسين الاتصال والتواصل بين الفريق.
- بيانات متكاملة لعرض أكثر اكتمالاً لعملائك.
- دعم ملائم للعملاء عبر قنواتهم المفضلة.
- التفاعلات القائمة على البيانات مع العملاء.
- نهج شامل لإدارة رحلة العميل بأكملها.
- المراسلة الفعالة القائمة على معالجة نقاط الضعف الحقيقية.
من هم المستخدمون الأكثر حاجة إلى CRM التعاوني ؟
يمكن للشركات التي تعتمد بشكل كبير على الاتصالات بين الأقسام أن تكسب الكثير من CRM التعاوني، كما هو الحال بالنسبة للشركات التي تحتاج إلى تتبع العملاء عبر قنوات متعددة (وخاصة على الجانب الرقمي).
كما أنه مفيد أيضاً للشركات التي ترغب في زيادة الاحتفاظ بالعملاء، وكسب ولائهم، أو اكتساب فهم أفضل لعملائها لكي يتمكنوا من تقديم محتوى أكثر فعالية.
ملاحظة :
يتقاطع دور إدارة العلاقات التحليلي مع الدور التعاوني، فكونها تعمل في الأساس على الوصول إلى نتائج تدعم غيرها من القطاعات التسويقية، فهي بذلك تؤدي دوراً داعماً لزيادة حركة المبيعات في الشركة.
فإذا اكتفت هذه الأنظمة بدورها التحليلي فقط، دون أن تعمل على تحويل هذه النتائج إلى معلومات يستفاد منها الأقسام الأخرى، فهي بذلك قد أدت دورها النظري فقط، ولم يستفد أحد بتأثيرها الفعال في نمو وتطوير الشركة.
خامساً : كيف أختار نوع نظام إدارة العلاقات الخاصة بالعملاء الصحيح؟
تتمتع الأنواع المختلفة من CRMs بميزات ونقاط قوة فريدة، وهذا قد يدفعك إلى التساؤل : “كيف يؤثر ذلك على شركتي؟ وما هو الأنسب منها لمتابعة أعمالي؟”.
ماذا لو كنت تريد CRM تحليلياً لفهم بياناتك، ولكنك تحتاج أيضاً إلى CRM تشغيلي للمساعدة في تبسيط المهام وأتمتتها؟
إذا كنت قلقاً من أنك ستحتاج إلى تنفيذ أنظمة متعددة لمجرد الحصول على مستوى الوظائف الذي تحتاجه، يمكنك التخلص من هذا الخوف الآن.
في الواقع، تعد CRMs منصات قوية لإدارة علاقات العملاء، ويغطي العديد من أنظمة CRM (مثل Salesforce أو SugarCRM) كل الوظائف التي يحتاجها العمل.
الاختلاف الرئيسي هو أن البعض منها يتخصص بشكل أكبر في مجال واحد (CRM التحليلي مثلاً).
ولذلك لا يتعلق الأمر باختيار اكتساب ميزات تحليلية على حساب فقدان أدوات التواصل.
ما عليك القيام به هو تحديد التخصص الأكثر أهمية لاحتياجاتك، وتعرف المنطقة التي تتطلب منك امتلاك قدرات أعمق.
ومع أخذ ذلك بعين الاعتبار، كيف يمكنك معرفة الحل المناسب لك؟
إنه ليس خياراً سهلاً، ولا يجب عليك اتخاذه بسرعة.
ولذلك إليك قائمة بما يمكنك القيام به لضمان اتخاذك لقرار قوي، بالإضافة إلى بعض الموارد لتسهيل العملية عليك.
- قم بتقييم احتياجاتك من خلال وضع قائمة مراجعة متطلباتك التي يمكن أن تساعدك في تحديد ما إذا كنت بحاجة إلى نوع معين من CRM ، وما هو.
- كن على دراية بأنواع مختلفة من احتياجات إدارة علاقات العملاء بناءً على مجال عملك، لاسيما إذا كان قطاعاً صغيراً مثل المؤسسات غير الربحية.
- أجرِ مقارنات بين المنتجات المختلفة.
- اطرح الكثير من الأسئلة عن شركتك والموردين وعن الحلول التي تهتم بها.
- أرسل طلبات تقديم العروض للمساعدة في البحث (ليس خياراً ضرورياً، ولكنه قد يكون مفيداً).
يمكن لاختيار نظام CRM الصحيح أن يخلق عالماً جيداً لعملك.
لأنك مدين لنفسك ولعملائك بالحصول على نظام مناسب، لا تتسرع أبداً في اتخاذ قرارك، وابذل العناية الواجبة في الاختيار، وخُذ أهدافك الشاملة دوماً بعين الاعتبار لكي لا تشتت انتباهك عنها وتؤتي ثمارها في النهاية.
سادساً : من يحتاج إلى نظام إدارة العملاء CRM ؟
يمنح نظام CRM الجميع (بدءاً من العاملين في مجال المبيعات أو خدمة العملاء أو فرق التسويق أو الخدمات أو الدعم، أو من يديرون شركات “ناشئة أو متوسطة الحجم أو ضخمة”، أو يديرون مجموعات مجتمعية أو منظمات غير ربحية أو تطوعية، أو إن كانوا عاملين في الفرق التحريرية والوكالات الإعلانية والمشاريع أو الإنتاجات الفنية، أو في تطوير الأعمال أو التوظيف أو أي مجال أعمال آخر) طريقة أفضل لإدارة التفاعلات والعلاقات الخارجية التي تقود النجاح.
ويمكن للجميع الاستفادة من تنظيمٍ أفضل، وإدارةٍ مركزية للمهام، وأدواتٍ معاصرة للذكاء الاصطناعي، فهذه الأتمتة تجعل العمل أسرع وأفضل بأقل وقت وجهد.
وتتيح أداة CRM :
- تخزين معلومات الاتصال بالعميل.
- التوقعات.
- تحديد فرص المبيعات.
- تسجيل مشكلات الخدمة.
- إدارة الحملات التسويقية.
ومن المنطقي لأي كان أن يستثمر بأداة دقيقة تضع جميع عملياته في موقع مركزي واحد، وتتيح له الوصول إلى جميع معلوماته وبياناته ومهامه وعمليات سير العمل أثناء التنقل عبر الخدمات السحابية وغيرها من التفاعلات التي يقوم بها العملاء أو يحتاجها أي شخص في يعمل في الشركة.
ومن خلال سهولة الوصول إلى البيانات ورؤيتها يصبح التعاون أسهل وتزيد الإنتاجية.
كما يمكن لأي شخص في شركتك معرفة كيفية التواصل مع العملاء، وما الذي اشتروه، ووقت الشراء الأخير، وما السعر الذي دفعوه، وغير ذلك الكثير.
ويمكن أن يساعد CRM الشركات من جميع الأحجام في دفع نمو الأعمال، ويمكن أن يكون مفيداً بشكل خاص للأعمال التجارية الصغيرة التي تحتاج غالباً إلى إيجاد طرق لإنجاز الكثير والمزيد بموارد أقل.
وفي الوقت نفسه، ليس هناك شك في أن المنافسة التجارية عبر الإنترنت ستستمر في الازدياد، ولذلك يمكن لاستخدام CRM المدروس جيداً أن يمنح مؤسستك ميزة الأتمتة الإضافية التي تسمح لشركتك بالتغلب على عقباتها، وإلغاء المهام المتكررة لكي يتمكن الجزء البشري العامل من استغلال نقاط قوته في إتمام مهام أخرى.
سابعاً : الغاية من استخدام أنظمة إدارة العملاء CRMs للنشاطات التجارية:
CRM هي فئة برامج تطبيقات المؤسسات الأكبر والأسرع نمواً، ومن المتوقع أن يصل الإنفاق العالمي على CRM إلى 114.4 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2027.
وإذا أردت لنشاطك التجاري أن يستمر، فأنت بحاجة إلى استراتيجية للمستقبل تتمحور حول عملائك، وتُمكّن أعمالك من خلال التكنولوجيا المناسبة.
فأنت لديك أهداف للمبيعات وأهداف للعمل والربحية، ولكن الحصول على معلومات محدثة وموثوقة لتحقيق ذلك قد يكون صعباً.
فكيف ستترجم العديد من تدفقات البيانات الواردة من المبيعات، وخدمة العملاء والتسويق ومراقبة وسائل التواصل الاجتماعي إلى معلومات تجارية مفيدة؟
-
أولاً : تحسين خدمة العملاء :
يمكن أن يمنحك نظام CRM نظرة عامة واضحة على عملائك، ويمكّنك من رؤية كل شيء في مكان واحد عبر لوحة تحكم بسيطة وقابلة للتخصيص يمكنها إخبارك بتاريخ العميل السابق معك، وحالة طلباته، وأي مشكلات معلقة بخدمة العملاء وغيرها.
كما يمكنك أيضاً اختيار تضمين معلوماتٍ من نشاط عملائك المتوقعين وعملائك الفعليين العام على وسائل التواصل الاجتماعي (ما يعجبهم وما يكرهونه، وما يقولونه ويشاركونه عنك أو عن منافسيك)، وإنشاء ملف تعريفي لكل عميل تتعامل معه.
وستتمكن من معالجة المشكلات من خلال أفضل الممارسات وبجهد أقل لتحسين ولاء العملاء.
-
ثانياً : زيادة في المبيعات :
يمكن للمسوقين استخدام حل CRM لإدارة الحملات وتحسين المبيعات، وقيادة تجارب العملاء باستخدام نهج يعتمد على البيانات، وفهم أفضل لخط سير المبيعات أو التوقعات القادمة، وأتمتة المهام مما يجعل التنبؤ أبسط وأكثر دقة.
كما سيكون لديك رؤية واضحة لكل فرصة أو عميل محتمل، مما يوضح لك مساراً واضحاً بدءاً من الاستفسارات إلى المبيعات.
ويتيح لك CRM إمكانية الوصول إلى جميع نقاط الاتصال الصوتية والدردشة والوسائط الاجتماعية والبريد الإلكتروني التي تواجه العملاء في مكان واحد.
وستبرم المزيد من الصفقات من خلال بناء عملية مبيعات مثبتة وقابلة للتكرار، وتقديم الرسالة الصحيحة على القناة الصحيحة في الوقت المناسب تماماً.
ويمكن أن تأتي أكبر المكاسب في الإنتاجية وفي إجراء تحول للشركة بأكملها للتركيز على العملاء من تجاوز إدارة علاقات العملاء باعتبارها مجرد أداة مبيعات وتسويق، ودمجها في جميع مراحل العمل (من التمويل إلى خدمات العملاء إلى إدارة سلسلة التوريد).
ويساعد ذلك في ضمان أن تكون احتياجات العملاء في طليعة العمليات التجارية ودورات الابتكار.
-
ثالثاً : دعم العملاء وخدمتهم والاحتفاظ بمزيد منهم :
على الرغم من أن أنظمة CRM تُستخدم تقليدياً كأدوات مبيعات وتسويق، إلا أن خدمة العملاء والدعم يمثلان شريحة أساسية من CRM وقطعة مهمة في إدارة علاقة شاملة مع العملاء.
فقد يواجه العميل مشكلة في إحدى القنوات (تويتر مثلاً)، ثم ينتقل إلى البريد الإلكتروني أو الهاتف لحلها.
وهنا تتيح لك منصة CRM إدارة الاستعلام عبر جميع القنوات دون أن تفقد المسار، وتوفر للمبيعات والخدمة والتسويق رؤية واحدة للعميل لإبلاغ أنشطتهم ومعالجة مشكلاتهم.
وإن القدرة على ربط هذه الوظائف الثلاث، والفرق التي تقوم بالعمل عليها، على منصة واحدة وبنظرة واحدة للعميل، لا تقدر بثمن لتقديم تجارب ذات صلة ومتصلة.
فمعدلات استبقاء العملاء من العوامل المهمة للغاية لنجاح الشركة، ويمثل انزعاجهم عقبة رئيسية أمام نمو الأعمال.
-
رابعاً : تحليلات أفضل :
يمكن لأدوات CRM تحليل الانطباعات، ودعم العملاء وأتمتة خدمتهم، والمشاركة بتحسين استبقائهم بشكل كبير عن طريق السماح للوكلاء البشريين بالمشاركة في حل مشكلاتهم.
ويمكن أن تظهر لك أدوات التحليل التي تهتم بدورة حياة العميل بشكل تلقائي أثناء حدوث المشكلة، لكي تتمكن من تحديد نقاط المشاكل بدقة وبسرعة ومعالجتها.
كما تجعل أدوات CRM التحليلية بياناتك متاحة وواضحة وذات صلة باحتياجات عملك.
ويمكن القول؛ أن جميع بيانات المبيعات وبيانات التمويل وبيانات التسويق تتدفق إلى CRM لتصبح مقاييس مرئية، مع تخزين البيانات واستخراجها لفهمها وتحقيق الفائدة الأساسية، وهي اكتساب العملاء والاحتفاظ بهم وإدارة البيانات بشكل أفضل.
-
خامساً : كفاءة أعلى :
يؤدي وجود جميع وظائف العمل اليومية الرئيسية في مكان واحد إلى تحسين سير العمل، وتعاون أسهل بين أعضاء الفريق، وإدارة المشروع بشكل أفضل.
ويقضي التشغيل الآلي للمهام على العمل البطيء وغير المُجدي، ويمنح مزيداً من الوقت للمهام الإدراكية التي يفضل البشر القيام بها.
وستساعدك لوحات المعلومات والتحليلات على اكتساب رؤى جديدة وواسعة حول عملك وتحسين جميع أنواع العمليات التجارية.
-
سادساً : مشاركة أفضل للمعرفة :
يعد سوء التواصل ونقص نقل المعلومات من العوامل الرئيسية التي تضييع الوقت والجهد.
فعندما يستغرق الأشخاص وقتاً طويلاً في التعلم الذاتي للقيام بأشياء يعرف أعضاء الفريق الآخرون كيفية القيام بها، أو عندما يعملون في مهام زائدة عن الحاجة، فإنك ستخسر الكثير من الساعات في الأسبوع.
بينما يمكن لأدوات CRM التعاونية تبسيط العمل الجماعي الخاص بك عن طريق السماح لك ببناء قاعدة معرفية، وإنشاء أفضل الممارسات لسير العمل، والسماح بالتواصل عن بعد بين أعضاء الفريق.
-
سابعاً : المزيد من الشفافية :
يتيح لك CRM تعزيز شفافية أكبر في مؤسستك من خلال تعيين المهام، وإظهار العمل، وتحديد ماهيته بالضبط، ومن يقوم به أو يشارك فيه.
وإذا كان مصدر قلقك الرئيسي هو المبيعات، فيمكنك الاستفادة من تتبع الأداء لوكلاء المبيعات الفرديين، إذ يسمح CRM لكل فرد في مؤسستك بالحصول على رؤية لعمليات عملك، مما يعزز التفاهم والتعاون المتبادل.
ثامناً : أهم 5 أنظمة إدارة علاقات العملاء :
يعتبر برنامج إدارة علاقات العملاء أفضل طريقة للبقاء على اتصال مع العملاء، وخاصة الآن.
وقد أثبتت أنظمة إدارة علاقات العملاء (CRM) أنها حاسمة لنمو الشركات في السنوات الأخيرة، فهي بمثابة مستودعات للشركات للاحتفاظ بمعلومات عن عملائها، وكذلك بالنسبة إلى فرق المبيعات التي تحتاج تتبع التوقعات، فهي أدوات لا تقدر بثمن لتحديد المعلومات حول العملاء.
ولكن CRMs أكثر أهمية الآن، لاسيما بعد أن انتشر Covid-19 واضطر عدداً لا يحصى من الأشخاص إلى العمل من المنزل.
ولذلك جاء سوق CRM المليء بالحلول (للشركات الكبيرة والصغيرة على حد سواء)، وأصبحت محاولة تحديد الحل الأفضل لك تكاد تكون صعبة.
وإليك أفضل حلول CRM المتاحة.
أولاً : Salesforce :
ربما يكون Salesforce هو أشهر CRM في العالم، وقد حصل على هذا الاعتراف بعد تقديمه مجموعة من الميزات التي تحتاجها معظم الشركات.
ويمكن استخدام التطبيق في كل شيء (بدءاً من المبيعات وحتى خدمة العملاء).
فهو يسمح لك بتتبع العملاء، وتقديم المقترحات والاقتباسات، واستخدام الذكاء الاصطناعي للحصول على مزيد من المعلومات عن العملاء المستعدين للشراء وأسبابهم.
كما تتميز Salesforce أيضاً بميزات أتمتة التسويق، ومن خلال ميزة التجارة الإلكترونية المضمنة التي تُمكّنك من تتبع مبيعاتك الرقمية.
وأفضل ما في الأمر هو إمكانية دمج Salesforce مع عدد كبير من تطبيقات الجيل الثالث.
وضع باعتبارك أن Salesforce قد تكون باهظة الثمن بناءً على ما تحتاجه شركتك.
وقد تبدأ من 25$ لكل مستخدم شهرياً.
ثانياً : Freshsales:
تتضمن Freshsales كل ما هو قادر على مساعدة فريقك في تحديد وتتبع العملاء المتوقعين لبناء عملك.
وتمتلك أدوات لدمج معلومات العملاء والوصول إلى تلك البيانات أينما ذهبت.
ولكنه يأتي أيضاً بذكاء اصطناعي متطور يمكنه تسجيل العملاء المحتملين، وإخبارك عن العملاء المتوقعين الذين يُرجّح تحولهم إلى عملاء دائمين.
وتتميز Freshsales بتكاملات الجهات الخارجية التي تسمح لها بالعمل مع الخدمات والبرامج التي تستخدمها بالفعل في المكتب.
ويتم تسعيرها لجذب الشركات من جميع الأحجام.
ومع ذلك، فإن هذا التكامل يظل منقوصاً قليلاً مقارنة بما تقدمه Salesforce للشركات الكبرى.
ولكن ضع في اعتبارك أن Freshsales هو خيار أحدث وأقل تعقيداً وتكلفة من Salesforce، ويبدأ من 12$ لكل مستخدم شهرياً.
ثالثاً : Zoho CRM :
أثبت Zoho CRM نفسه كأحد أفضل الخيارات للشركات الجديدة في CRM.
يبدأ سعره من 12$ لكل مستخدم شهرياً، وقد يكون أحد أفضل الأدوات في هذه القائمة.
يتميز بمجموعة كبيرة من الأدوات، بما في ذلك أتمتة قوة المبيعات، وأتمتة المهام الزائدة عن الحاجة، وإدارة العمليات للحفاظ على عمل فريق المبيعات بشكل أكثر فعالية.
أضف ذلك إلى دعم التحليلات، والقدرة على توقع العملاء المتوقعين الذين سيتحولون إلى عملاء دائمين ويزيدون فرص مبيعات.
كما يمكن دمج Zoho CRM مع خدمات الجهات الخارجية التي تستخدمها بالفعل.
ومع الدعم متعدد القنوات، سيكون العمل سهلاً عبر الهاتف والرسائل النصية والبريد الإلكتروني.
رابعاً : HubSpot CRM :
إذا كنت تريد CRM مجانياً، فإن HubSpot CRM هو حلك الأمثل.
تم تصميم هذه الخدمة لفرق المبيعات والتسويق على حدٍّ سواء، وتتضمن القدرة على الحصول على نظرة ثاقبة في الوقت الفعلي لعملائك، وما يأملون في شرائه ولماذا.
وبالنسبة لفرق التسويق، تم تصميم HubSpot CRM لمساعدة الشركات في الحصول على عملاء جدد وتحويلهم إلى عملاء دائمين يحققون فرصاً ثابتة لفريق المبيعات.
ويتضمن HubSpot CRM عدداً كبيراً من الميزات المهمة، كنماذج التقاط بيانات العملاء وإدارة الإعلانات وتكامل chatbot.
وأفضل ما في الأمر أنك قادر على فعل كل شيء دون الحاجة إلى برمجة أو ترميز.
خامساً : Sell Zendesk :
أثبتت Zendesk نفسها كنظام مفيد لإدارة خدمة العملاء.
وتقدم شركة Zendesk Sell حل CRM لفريق المبيعات الخاص بك، يتميز بأداة مستودع عملاء متكاملة تماماً، مما يسمح لك بإلقاء نظرة ثاقبة وشاملة على ما يشتريه العملاء، وتسليح فريق المبيعات الخاص بك بالمعلومات التي يحتاجونها لإتمام عمليات البيع.
ويتميز Zendesk بواجهة مصممة جيداً لرؤية حالة تفاعلات العملاء بسرعة، ويمكن دمجها مع خدمات الجهات الخارجية.
تتيح لك هذه الخدمة التفاعل مع العملاء بعدة طرق، بما في ذلك المكالمات الهاتفية والرسائل النصية، كما تخبرك تحليلات المكالمات بكيفية أداء فريق المبيعات لديك.
وهي الأفضل للشركات التي تستخدم Zendesk بالفعل، وتريد عرضاً شاملاً لعلاقات العملاء عبر المبيعات وخدمة العملاء.
تاسعاً : فوائد CRM المستند إلى السحابة لشركتك :
لقد غيّر CRM وثورة الحوسبة السحابية كل شيء.
وربما كان التطور الأحدث في أنظمة CRM هو الانتقال إلى السحابة، بعد تحررها من الحاجة إلى تثبيت البرنامج على الآلاف من أجهزة الكمبيوتر المكتبية والأجهزة المحمولة.
وتكشف المؤسسات في جميع أنحاء العالم فوائد نقل البيانات والبرامج والخدمات إلى بيئة آمنة عبر الإنترنت، ومنها :
- العمل من أي مكان وعلى أي جهاز .
- خفض التكاليف.
- الانتشار الأسرع وقابلية التوسع.
- تحديثات البرامج التلقائية.
- زيادة التعاون
الخاتمة :
قد يكلفك تشغيل عمل بدون CRM أموالاً كثيرة ووقتاً أطول، ولكن المزيد من الإدارة يعني وقتاً وتكلفة أقل.
وبغض النظر عن أنواع أدوات CRM الأكثر أهمية لشركتك، يمكنك التأكد من شيء واحد فقط، هو أن استخدام النظام الصحيح سيساعدك على جذب عملائك المحتملين وتحويلهم إلى عملاء دائمين والاحتفاظ بهم وخدمتهم بشكل أفضل.
وقد أصبحت حلول CRM اليوم أكثر انفتاحاً، ويمكن أن تتكامل مع أدوات العمل المفضلة لديك كتوقيع المستندات والمحاسبة والفوترة والاستطلاعات، بحيث تتدفق المعلومات في كلا الاتجاهين لمنحك رؤية حقيقية متكاملة عن نشاطات عميلك.
ويذهب جيل جديد من CRM إلى أبعد من ذلك، إذ يعمل الذكاء المدمج والذكاء الاصطناعي على أتمتة المهام الإدارية كإدخال البيانات، وتوجيه العميل المحتمل، أو حالة الخدمة لكي تتمكن من توفير الوقت لأنشطة أكثر قيمة.
كما تساعد الرؤى التي يتم إنشاؤها تلقائياً على فهم عملائك بشكل أفضل، والتنبؤ بما سيشعرون به ويتصرفون به، والعثور على الفرص الجديدة التي قد تكون غائبة في بيانات عملك الحالي.
مواضيع ذات صلة :
دليلك الشامل لرفع التطبيقات على متجر جوجل بلاي 2021
دليلك الشامل لرفع التطبيقات على متجر جوجل بلاي 2021

كيفية رفع التطبيقات على جوجل بلاي
- إنشاء حساب مطور.
- إنشاء حساب التاجر لمحفظة جوجل، وربطه بحساب المطور الخاص بك.
- تحميل التطبيق على متجر جوجل بلاي.
- تحميل حزمة أندرويد باكج كت.
- تحضير قائمة المتجر.
- إضافة تصنيف المحتوى.
- اختيار نموذج التسعير والتوزيع.
- نشر التطبيق.
أولاً : كيف أنشئ حساب مطور خاصاً بي على جوجل بلاي؟
يتم ذلك بأربع خطوات بسيطة، وهي :
- سجل الدخول باستخدام حساب جوجل الخاص بك.
- قم بقبول اتفاقية المطور.
- ادفع رسوم التسجيل.
- أكمل تفاصيل الحساب.
ثانياً : ما أهمية حساب التاجر لمحفظة جوجل ؟ وكيف أنشئه وأربطه بحساب المطور الخاص بي؟
يُطلب حساب التاجر لتلقي المدفوعات التي قام بها المستخدمون لتنزيل التطبيق أو لعمليات الشراء التي تمت داخله، ويتم استلام جميع المدفوعات عبره.
أما إنشاؤه فيكون بسبع خطوات بسيطة، وهي :
- تسجيل الدخول باستخدام حساب المطور الخاص بك.
- الذهاب إلى القائمة والنقر على (التقارير).
- تحديد التقارير المالية.
- النقر فوق (إعداد حساب التاجر الآن).
- إضافة تفاصيل العمل.
- النقر فوق (إرسال).
- سيتم ربط حساب التاجر بحساب المطور الخاص بك.
ثالثاً : كيف أقوم بعملية رفع التطبيقات على متجر جوجل بلاي ؟
يتم ذلك باتباع الخطوات التالية :
- من خيار “القائمة” حدد كافة التطبيقات.
- انقر فوق “إضافة تطبيق جديد”.
- اختر اللغة الافتراضية من القائمة المنسدلة.
- أضف عنواناً لتطبيقك بما لا يزيد عن 30 حرفاً.
سيظهر لديك خياران لمتابعة تحميل التطبيق؛ إما تحميل حزمة أندرويد باكج كت (APK) أو إعداد قائمة المتجر.
رابعاً : ما هي حزمة أندرويد باكج كت ؟ وكيف أحمّلها ؟
حزمة أندرويد باكج كت هي تنسيق ملف لنظام أندرويد، تقوم بتخزين التطبيقات وتوزيعها وتثبيتها على أجهزة أندرويد.
ويمكن تحميل ملف أندرويد باكج كت عن طريق سحبه وإفلاته، أو عن طريق التصفح والتنقل عبر الخطوات التالية :
- من القائمة نختار (إدارة الإصدار).
- نحدد إصدارات التطبيق.
- نختار نوع الإصدار للإصدار الأول من اختبار داخلي أو اختبار مغلق أو اختبار مفتوح أو إصدار إنتاج.
- نختار (إنشاء إصدار).
- نتبع التعليمات لتحميل ملفات أندرويد باكج كت.
إن كنت تخطط لاختبار تطبيقك بين مستخدمين معينين، فاختر من اختبار داخلي أو اختبار مغلق أو اختبار مفتوح.
أما إذا كنت مستعداً لتقديم تطبيقك للجمهور، فاختر إصدار الإنتاج.
ويوصى باختبار التطبيق بدقة مع جمهور أصغر قبل الإطلاق الضخم.
خامساً : ما هو المطلوب لتحضير قائمة متجر جوجل بلاي؟
سيُطلب منك هنا ملء معلومات حول تطبيقك لتحميله إلى متجر جوجل بلاي.
ويمكنك إما إكمال المعلومات دفعة واحدة أو حفظ مسودة والعودة لاحقاً لإكمالها.
ونوصيك باستشارة فريق التسويق والعلامة التجارية الخاص بك لإكمال هذه الخطوة، وإنشاء ملف تعريف التطبيق الصحيح الذي يحتاجه عملك.
وإليك ما ستقوم به :
- أضف عنواناً للتطبيق (حتى 50 حرفاً)، ووصفاً موجزاً (حتى 80 حرفاً)، ووصفاً كاملاً (حتى 4000 حرفاً).
- ضمن لقطات شاشة للتطبيق وصوراً وأيقونات ومقاطع فيديو ومحتوى رسومياً آخر.
- زود ترجمة لتطبيقك بلغات أخرى (يمكنك إما شراء الترجمات أو إضافة نسختك المترجمة).
- صنف تطبيقك إلى نوع وفئة ملائمة.
- أضف تفاصيل الاتصال الخاصة بك ليتمكن المستخدمون من التواصل معك.
- أضف رابطاً إلى سياسة الخصوصية الخاصة بك إذا كنت ترغب في الوصول إلى البيانات الحساسة، ويجب أن تشير سياسة الخصوصية بوضوح إلى استخدام البيانات التي تم جمعها من المستخدمين.
ستعمل المعلومات التي تدخلها على إنشاء شخصية التطبيق في أذهان المستخدمين، وسيساعدهم ذلك في تحديد ما إذا كانوا يريدون تنزيل التطبيق أم لا.
لذلك كن حذراً ودقيقاً وواضحاً!
سادساً : ما أهمية إضافة تصنيف المحتوى ؟
يساعد تصنيف المحتوى في جذب الجمهور ذي الصلة إلى التطبيق، وهناك احتمال كبير لإزالة التطبيق من متجر جوجل بلاي إذا لم يتم تقييمه بشكل جيد وصحيح.
ولذلك حدد التطبيق في بلاي كونسول (Play Console) ، وانقر على ستور بريزنس (Store Presence) من القائمة.
وتأكد من تقديم معلومات دقيقة وتصنيف صحيح، لأن التقييم الخاطئ لن يؤدي فقط إلى تضليل المستخدمين، بل سيؤدي أيضاً إلى تعليق التطبيق أو إزالته من متجر جوجل بلاي.
سابعاً : اختيار نموذج التسعير والتوزيع :
يمكنك اختيار تطبيقك ليكون إما مدفوعاً أو مجانياً.
ويتيح لك متجر جوجل بلاي التغيير من تطبيق مدفوع إلى تطبيق مجاني، ولكن العكس مرفوض.
ولذلك كن حذراً عند اختيار نموذج التسعير الخاص بك.
وبمجرد الانتهاء من ذلك، اختر البلدان التي تريد توزيع تطبيقك فيها (جميع البلدان أو بلدان معينة).
ويمكنك أيضاً اختيار برامج وأجهزة أندرويد محددة لتطبيقك.
ملاحظة :
إذا لم تكن قد بدأت بتجارتك الإلكترونية، يمكنك زيارة موقع Xcart الذي يقدم مجموعة متنوعة من الخطط التي تساعدك في إنشاء متجرك الإلكتروني بطريقة احترافية، والبدء بتحقيق المكاسب المادية الكثيرة.
ثامناً وأخيراً : نشر التطبيق على جوجل بلاي :
قبل أي شيء؛ عُد وتأكد مراراً من إكمال جميع الخطوات السابقة قبل أن تضغط على (نشر التطبيق).
وسيتم إعلامك بأي تحذيرات أو معلومات مفقودة أو أخطاء أخرى قد تكون عائقاً.
بعد ذلك يمكنك نشر التطبيق في البلدان التي حددتها، كما يمكنك الحصول على تطبيقات أندرويد الشائعة.
الخاتمة :
اِعلم أن المهمة لا تنتهي بمجرد إنشاء التطبيقات وتحميلها، فهناك ملايين التطبيقات على متجري جوجل بلاي وآبل ستور، وسيكون ضرورياً هنا التزامُ استراتيجية تسويقية نشطة لتظهر تطبيقك للمستخدمين.
وعليك أن تتذكر دوماً أن تشغيل التطبيق ليس وظيفة تؤدى لمرة واحدة فقط، بل إنه يتطلب جهوداً مستمرة لإنجاحه وتطويره وبقائه في مضمار المنافسة.
مواضيع ذات صلة :
الدليل الشامل لبدء عمل دروب شيبينج 2021
الدليل الشامل لبدء عمل دروب شيبينج 2021

ما هو دروب شيبينج ؟
“دروب شيبينج” هو عملية شحن البضائع مباشرة من مورد أو بائع خارجي، إلى العملاء، دون خطوة وسيطة (مثل تخزين البضائع في موقع عملك الفعلي).
وهو نموذج الأعمال المثالي لأصحاب المشاريع التجارية الإلكترونية الجديدة.
ومن السهل إعداده وإدارته، ولا يتطلب استثماراً كبيراً مقدماً.
وفيما يلي مثالين، أحدهما نموذج عمل بدون مزود دروب شيبينج، والآخر بوجود مزود دروب شيبينج :
المثال الأول :
- تُطلب المنتجات بشكل روتيني من المورد للحفاظ على المخزون في متناول اليد، (وغالباً ما يكون الطلب بكمياته الدنيا “MOQs” للحصول على سعر الجملة).
- يتم تخزين المنتجات إلى أن يطلبها العميل.
- تتم معالجة الطلبيات التي يطلبها العملاء، ويتم تغليف البضائع وشحنها إلى العميل.
أما عند وجود مزود دروب شيبينج، فتبدو العملية مختلفة قليلاً :
- يطلب العميل المنتجات.
- يتم تمرير معلومات الطلب إلى مزود دروب شيبينج الخاص بك.
- عند استلام الطلب، يفرض عليك مزود دروب شيبينج سعراً للمنتج المُباع (وعادة ما يكون بالجملة، بالإضافة إلى رسوم دروب شيبينج).
- يتم تعبئة البضائع وشحنها مباشرة إلى العميل (ولا تحتاج إلى تخزينها أو تغليفها بنفسك).
وباختصار؛ دروب شيبينج هو عملية بيع منتج ما، على موقع الويب الخاص بك، دون التعامل فعلياً مع تخزينه وتغليفه وشحنه.
وله فائدة رئيسية أخرى، هي أنك لا تدفع مقابل المنتج حتى يدفع العميل ثمنه، مما يجعل دروب شيبينج خياراً جذاباً للأشخاص الذين لا يرغبون في إنفاق الكثير على المخزون الأولي أو الذين لا يريدون المخاطرة بشراء المنتجات التي لن يتم بيعها (فعندما يتلقى مالك المتجر طلباً من أحد العملاء، فإنه يتصل بالمورد الذي سيقوم بشحن المنتجات مباشرة إلى باب العميل).
ما هي الأشياء التي تحتاجها لبدء العمل في “دروب شيبينج”؟
قلنا في الفقرة السابقة، أن “دروب شيبينج” هي طريقة لتنفيذ الطلبات التي تتيح لأصحاب المتاجر البيع مباشرة للمستهلكين دون تخزين أي مخزون.
وعندما يشتري أحد العملاء منتجاً من متجر دروب شيبينج، يقوم مورد خارجي بشحنه مباشرةً إليهم (حيث يدفع العميل سعر التجزئة الذي تحدده، وتدفع أنت سعر الجملة للموردين، والباقي هو الربح).
وليس عليك أبداً التعامل مع المنتجات أو الاستثمار في المخزون.
ومن أجل بيع المنتجات عبر “دروب شيبينج” ما عليك سوى تسجيل حساب لدى أحد الموردين.
وهناك طريقتان شائعتان للعثور على مورد لمتجر “دروب شيبينج” الخاص بك هما :
- من خلال قاعدة بيانات الموردين، مثل: (Dropship Direct أو Alibaba أو AliExpress).
- استخدام دليل الموردين المتكامل في الواجهة الخلفية لمتجرك، مثل: Oberlo.
مثلاً ؛ أسهل عملية دروب شيبينج لمتاجر Shopify هي من خلال Oberlo.
إذ يمكنك الحصول على ملايين المنتجات من سوق Oberlo من خلال AliExpress واستيرادها مباشرة إلى متجرك بنقرة زر واحدة.
وعندما يشتري أحد العملاء شيئاً ما في متجرك، يقوم Oberlo بتنفيذ الطلب تلقائياً.
كل ما عليك فعله هو التحقق جيداً من صحة تفاصيل الطلب، والنقر فوق الزر “طلب”.
وبعد ذلك يُشحن المنتج من مورد دروب شيبينج AliExpress إلى العميل، بغض النظر عن مكان وجودهم في العالم.
وفي نموذج أعمال دروب شيبينج، أنت مسؤول عما يلي :
- إنشاء موقع ويب.
- إنشاء علامتك التجارية الخاصة.
- اختيار وتسويق المنتجات التي تريد بيعها.
- تحديد تكاليف الشحن والأسعار التي تؤدي إلى هامش ربح جيد.
وإليك 9 خطوات لا غنى عنها لخطة عمل دروب شيبينج مربحة :
- الالتزام الفعلي لبدء عمل دروب شيبينج.
- اختيار فكرة عمل دروب شيبينج.
- إجراء بحث تنافسي.
- اختيار مورد دروب شيبينج.
- بناء متجر التجارة الإلكترونية الخاص بك.
- تحديد هيكل الأعمال.
- تنظيم الأمور المالية.
- التسويق لمتجر دروب شيبينج الخاص بك.
- تحليل وتحسين العروض الخاصة بك.
أهم 5 نصائح عند بدء عمل دروب شيبينج :
- إجراء البحوث المتخصصة.
- التفاوض مع الموردين بشأن الأمور المالية والاقتصادية وشروط الشحن وما إلى ذلك.
- اختيار استراتيجية وصول المنتجات السوق (استراتيجية التسويق).
- اتباع جميع الخطوات (التي سبق ذكرها) لبدء أفضل خطة عمل دروب شيبينج مربحة.
- الإعلان والترويج.
ما هي فوائد “دروب شيبينج”؟
- يلغي دروب شيبينج الحاجة إلى الاحتفاظ بالمخزون في متناول اليد.
- يحرر العمل من تكاليف (الوقت والعمالة والنفقات المالية الإضافية) لتصنيع أو تنظيم المنتجات وتخزينها.
- إذا كنت تقوم بشحن بعض منتجاتك فقط، فسوف تقوم بتحرير الموارد للعناصر التي تحتاج إلى مزيد من الاهتمام، كما يتيح لك عرض العناصر التي عادة ما يكون من المستحيل شحنها بسبب قيود موقعك كالبضائع الكبيرة جداً أو القابلة للتلف (فيمكنك أن تكون مقيماً في أي مكان في العالم، وستظل عناصرك تصل إلى العملاء).
- وهناك فائدة أخرى؛ هي أن مزود دروب شيبينج الخاص بك يعتني بالعملية المادية الكاملة لتعبئة وشحن منتجاتك، فبالنسبة للعديد من أصحاب الأعمال، يمثل التغليف والشحن والتنفيذ مشكلة لوجستية ضخمة.
- ودروب شيبينج في هذ الحالة يستعين بشكل أساسي بمصادر خارجية، نظراً لأن شركات مزودي خدمة دروب شيبينج غالباً ما تكون شركات كبيرة تتعامل مع العديد من الطلبات في اليوم، وقد يكون لديهم تفاوض بشأن أسعار الشحن التي تكون أقل من تلك التي يمكن أن تحصل عليها أعمالك الصغيرة أو المتوسطة.
- كما يمكن أن يقلل دروب شيبينج أيضاً من الخسائر الناتجة عن المنتجات التالفة، نظراً لأن الشحنات تأخذ مساراً مباشراً أكثر من المستودع إلى العميل.
- وبالإضافة إلى عدم الحاجة إلى تخزين المخزون المادي، يمكن أن يمنع دروب شيبينج المشاكل اللوجستية الأخرى، فلا داعي للقلق بشأن المخزون الزائد أو النقص من جانبك، كما أن شركتك ليست معرضة لخطر تغيير الاتجاهات التي تتسبب في سقوط منتجات معينة فجأة في صالحك أو عدمه.
- وإذا احتجت في أي وقت إلى توسيع اختيارك لعناصر جديدة، فإن العديد من الموردين لديهم مجموعة متنوعة من السلع التي يمكنك عرضها من العناصر المتخصصة للغاية بالنسبة إلى البائعين المشهورين أو الكلاسيكيين.
- وبين القدرة على التوسع، والمرونة في اختيار موقع شركتك، يعزز دروب شيبينج قابلية التوسع بشكل طبيعي.
- أما أكبر فائدة لدروب شيبينج فهي أن صاحب المتجر يشتري المنتج فقط عندما يقوم العميل بذلك.
ما هي عيوب دروب شيبينج؟
- بعد الحديث عن فوائد دروب شيبينج يبدو وكأنه جذابٌ للغاية بحيث يرغب الجميع ببدء العمل من خلاله، أليس كذلك؟
- هذا هو بالضبط أكبر عيب لدروب شيبينج، أو يمكن أن يكون كذلك.
- إن سقف دخول دروب شيبينج منخفض جداً، مما يعني أنك إذا كنت تستخدم نفس دروب شيبينج مثل أي شخص آخر وتبيع نفس المنتجات، فإنك تدخل سوقاً مشبعاً بالمنافسة.
- وهذا يعني أنه من غير المحتمل أن تستطيع الاعتماد على تمييز منتجاتك بنفسها لإجراء عملية البيع.
- لاسيما وأنك لا تتنافس فقط على البيع نفسه، وإنما على Adwords ومحرك البحث أيضاً لجذب الأشخاص إلى موقع الويب الخاص بك.
- فهناك الكثير من شركات مزودي دروب شيبينج الرخيصة والسريعة، والتي يمكن للتجار العثور عليها بسهولة من خلال بحث غوغل السريع أو تثبيت أحد التطبيقات أو التصفح عبر AliExpress، ويمكنك أن تتوقع حدة المنافسة بين تجار التجارة الإلكترونية الذين يبيعون منتجاتها.
- وسوف تكون محظوظاً لكونك المشتري الأول منهم قبل أن تتعامل معهم.
- وإذا كان المنتج الذي تبيعه معيباً، فمن مسؤوليتك بصفتك مالكاً للنشاط التجاري استبدال المنتج أو رد الأموال إلى العملاء (ما لم يكن لديك سياسة “عدم رد الأموال”).
- عندما تشتري منتجاً بالجملة، يتوقف المورد في معظم الحالات عن تحمل مسؤولية المنتج بمجرد وصوله إليك.
- ولكن لنفترض أنك قررت اعتماد سياسة “عدم رد الأموال” بدلاً من ذلك، وواجه أحد العملاء مشكلة في الجودة، فقد توفر لك سياستك المال على المدى القصير، ولكنك أيضاً ستفقد عميلاً متكرراً قد يتسبب بانتشار المراجعات السيئة بسرعة.
- وبالنسبة إلى الكثيرين، تعد المرتجعات التي تتم بسلاسة وسهولة إشارةً إلى ثقة الشركة بجودة منتجاتها، وحرصها على راحة العملاء وخدمتهم، والتزامها بالنزاهة.
ماذا يتوقع العملاء أيضاً؟
بعد تجارب العملاء الكثيرة والمشهورة مع متاجر أمازون والمتاجر الكبيرة، أصبح الشحن السريع مطلباً ضرورياً لديهم.
ولكن هذا لا يعني أن العملاء يتوقعون وصول طلباتهم من متجر التجارة الإلكترونية المتخصص إلى عتبة بابهم في غضون يومين، فالشحن من شركات مزودي دروب شيبينج قد يستغرق أحيانًا ما يصل إلى 6-8 أسابيع.
وإذا لم يكن العميل على علم بأنك تقوم بشحن المنتجات من الخارج، فإن الانتظار لفترة طويلة (وبشكل غير متوقع) لاستلام الطلبات لن يترك انطباعاً جيداً لدى العملاء.
تحذير أخير حول دروب شيبينج :
عند مقارنة أسعار دروب شيبينج بأسعار الجملة، يمكن أن يكون مكلفاً.
ولكن تذكر؛ أنت لا تدفع فقط مقابل المنتج بالجملة، وإنما مقابل دروب شيبينج.
مما يعني أن الشركة المصنعة يجب أن تعوض عن الوقت، واللوجستيات، ومستلزمات التعبئة والتغليف والشحن، وتكلفة الشحن نفسها.
ولذلك فإن هوامش ربحك على العناصر التي يتم شحنها بشكل مباشر تكون عادة أقل بكثير.
والمفاضلة هنا، هي أنك لست مضطراً للاستثمار في لوجستيات التنفيذ من جانبك.
إن ما سبق من مآخذ على دروب شيبينج لا يعني أبداً أنه نموذج عمل سيء أو غير مناسب لك.
ولكنه يعني أنك ستزيد من فرصك في النجاح إذا قمت بما يترتب عليك من واجبات فردية ابتداء من اختيار مزودي دروب شيبينج المناسبين لك.
كيف أختار أفضل مزودي دروب شيبينج (دروب شيبرز) لعملي؟
تذكر أن نموذج عمل دروب شيبينج هو نموذج مرن للغاية، بحيث يمكنك استخدام أكثر من دروب شيبينج لمنتجات مختلفة اعتماداً على نقاط قوتها.
ومع ذلك، غالباً ما يكون الأفضل هو الاحتفاظ بقائمة صغيرة للمزودين الموثوق بهم، بحيث يمكنك إبقاء التواصل مفتوحاً معهم وتطوير علاقات قوية ومتينة فيما بينكم.
وعندما تختار دروب شيبرز الخاص بك، قدّم فكرة قوية لما تريد أن يبدو عليه نشاطك التجاري (بما في ذلك عملية طلب الشراء)، فذلك سيساعدك في تحليل مجموعة من العوامل، مثل :
- ما هي السلع التي يقدمونها؟ وبأي تكلفة؟
- هل هناك رسوم إضافية؟
- ما هي خيارات الدفع؟
إذا حصلت على إجابات في عكس صالحك، فسيكون قرارك بالاختيار متسرعاً.
أيضاً :
- كم من الوقت استغرقه هؤلاء المزودون في مهنتهم؟
فعادة ما يكون المزودون المخضرمون هم الأفضل، ولديهم سجل من الشحنات الموثوقة والآمنة (والعملاء السعداء) الذين يعودون إلى عقد أو أكثر.
- مع من يشحنون؟
- وإذا كانوا يستخدمون مزود شحن معين، فهل هو معروف جيدًا؟
- هل يمكن لمزود الشحن الذي يتعاملون معه إيصال الشحن إلى أي مكان في منطقتك المستهدفة؟
- هل لديهم قيود على نوع البضائع التي يمكنهم شحنها؟
- لمن يشحنون؟
- هل يستخدمون نفس الخدمة التي يستخدمها منافسيك؟ (وليس بالضرورة أن يكون هذا أمراً سيئاً إن كنت تعتقد أنه يمكنك التنافس معهم من جانب آخر).
- هل ستكون أكبر عميل لديهم؟ أم أصغر عميل؟
- ما التخصيص الذي يقدمونه للشحن؟
- هل يمكنك وضع علامتك التجارية على الصندوق؟
- إمكانية إضافة أكواد قسيمة أو ضمانات تسويقية أو معلومات اتصال؟
- هل يرسلون رسائل بريد إلكتروني لإشعار الطلب؟
- ما هي سياسة عودتهم؟
وأثناء إجراء البحث عن مزود دروب شيبينج مناسب، ضع في اعتبارك أنك لست بحاجة إلى التمسك بطرح أسئلتك على دروب شيبر نفسه (إذ يمكنك سؤال عملائه، والتحقق مما إذا كان يمكنك العثور على مراجعات على الإنترنت أو في المنتديات أو على وسائل التواصل الاجتماعي، كما بإمكانك طلب المراجعات منهم مباشرة).
وتعامل مع كل ذلك بحذر وعناية، ثم قرر بنفسك ما إذا كانت ردود أفعالهم تتطابق مع ما تبحث عنه.
فوائد دروب شيبينج من عدة موردين :
عندما يتعلق الأمر بالدروب شيبينج، لا تشعر أنك بحاجة إلى الاعتماد على مورد واحد فقط لمصدر منتجاتك.
فهناك العديد من الفوائد التي تأتي مع اختيار العديد من موردي دروب شيبينج لعملك.
إليك أهمها :
- المزيد من المنتجات المتاحة.
- المزيد من العلاقات التجارية.
- الملصقات والوسوم المخصصة.
- تقييم جودة المنتج الخاص بك.
- فهم أكبر لتجربة عملائك.
كيف يمكننا زيادة فرص النجاح في دروب شيبينج؟
إذا كنت مستعداً لتجربة دروب شيبينج، فهناك بعض الإرشادات التي يمكنك اتباعها لزيادة فرصك في النجاح على المدى الطويل.
أولاً :
لمجرد عدم وجود تكاليف مرتبطة بشراء المنتجات وإدارتها، فهذا لا يعني أنه يجب عليك التعامل مع شركة دروب شيبينج على أنها خالية من المخاطر.
ما زال عليك تخصيص الكثير من الوقت للعثور على المتسوقين المناسبين، وبناء موقعك على الويب بشكل احترافي.
وعليك إجراء بحث دقيق مسبقاً والتعامل مع هذا كله على أنه استثمار حقيقي طويل الأمد.
ثانياً :
ماذا ستبيع؟ وما مدى تنافسية السوق؟ وكيف ستكتسب العملاء وتميز نفسك؟
يرى معظم الأشخاص الذين يديرون نموذج دروب شيبينج أكبر قدر من النجاح عندما يحددون مكاناً معيناً ليكون سوقهم الذي سينظمون فيه منتجاتهم كالمحترفين، مع التأكد من أن كل منتج سيبيعونه في هذا السوق سيناسب جمهورهم المتخصص ويناسب علامتهم التجارية.
ثالثاً :
بعد إنشاء قائمة المزودين المحتملين، عليك تنفيذ أوامر الاختبار وانتظار وصول المنتجات، وعليك أن تفكر كعميل بالأمور التالية :
- كم من الوقت يستغرق كل طلب؟
- كيف تبدو تجربة unboxing؟
- ما هي جودة المنتج نفسه؟
يمكن أن يساعدك هذا في الاختيار بين المزودين المحتملين أو التحقق من أن الشخص الذي يعجبك يوفر تجربة جيدة للعميل.
وبمجرد اختيار مزود دروب شيبينج والمنتجات الخاصة بك، تذكر أن المنتجات نفسها قد لا تكون هي العامل الذي يميز عملك، لذلك فكر فيما يمكنك الاعتماد عليه لإجراء عملية البيع.
وهذا سبب آخر لكون طلبات الاختبار فكرة رائعة، لأنها تسمح لك باستلام المنتج ووصف ميزاته وفوائده كما يفعل العميل.
رابعاً :
يمكنك أيضاً التقاط صور احترافية عالية الجودة للمنتج بطريقة تُظهره واضحاً بحيث يكون مزوداً بأوصاف وصور فريدة تختلف عن جميع الصور الأخرى للمنتج، وعندها ستكون جاهزاً للتميز.
خامساً :
قد تكون خطة التسويق التي يتم تنفيذها جيداً مفتاح النجاح الحقيقي، لذلك عليك استثمار الوقت والموارد في كل جزء منها، بدءاً من العثور على جمهورك المستهدف إلى التواصل مع المؤثرين في تخصصك على وسائل التواصل الاجتماعي.
كما يمكن أن تكون الإعلانات المستهدفة طريقة رائعة لبدء موقع الويب الخاص بك وجعل علامتك التجارية قاعدة أساسية لعملائك.
سادساً :
عندما يتعلق الأمر بسياسة الإرجاع والاتصالات والشحن وخدمة العملاء.
إذا حدث أي خطأ في أي مكان أثناء العملية، فستفعل ما بوسعك لكي لا يكون ذلك بمثابة حاجز دائم بين عميلك ومزود دروب شيبينج الذي تتعامل معه.
افهم معدل الإرجاع المعتاد لكل منتج لكي تتمكن من ملاحظة ما إذا كان معدلاً مرتفعاً عند الإشارة إلى مشكلة في الجودة.
وإذا كنت تشك في وجود مشكلة في الجودة، أبلِغ مخاوفك إلى مزود دروب شيبينج، أو ابحث عن مورد جديد.
أخيراً :
تذكر أن دروب شيبينج ليس نموذج “الكل أو لا شيء”.
وأن العديد من الشركات الأكثر نجاحاً تستخدم نموذجاً هجيناً، حيث تقوم بتصنيع أو شحن بعض المنتجات داخلياً واستخدام مزود دروب شيبينج لسد الفجوات فقط.
وبالنسبة إلى هذه الأنشطة التجارية، لا يُعتبر المتسوقون المحفّزين الرئيسيين للربح، ولكنهم بدلاً من ذلك وسيلة سهلة وبأسعار معقولة لتزويد العملاء بـ “الإضافات” التي سيقدرونها.
يمكنك أيضاً استخدام العناصر المنسدلة للبيع أو الشراء، أو لاختبار منتج جديد قبل إحضاره إلى المنزل.
أكثر الأسئلة شيوعاً عند البدء بدروب شيبينج :
على الرغم من أن دروب شيبينج هو طريقة رائعة لاختبار منتج أو مورد جديد، إلا أن له قيوداً كثيرة كنموذج أعمال طويل الأجل وقابل للتطبيق.
ولذلك يبقى الاستفهام عن تفاصيله أمراً مرافقاً لجميع مراحل العمل به.
ومن أكثر الأسئلة شيوعاً للعاملين بـ دروب شيبينج هي :
- خدمة العملاء : من الذي يتعامل مع خدمة العملاء والعائدات؟
- أمور الجودة : كيف أتعامل مع مشكلات جودة المنتج؟
- وصف المنتج : كيف أتعامل مع تصوير المنتج ووصفه؟
- الطلبات الدولية : هل يمكن لدروب شيبينج استقبال الطلبات الدولية؟
- تكاليف الشحن : من يدفع تكاليف الشحن؟
الخاتمة :
ليس هناك حدٌّ لمبلغ المال الذي يمكنك جنيه من متجرك الإلكتروني
لذلك فقد حان الوقت لزيادة المبيعات وتحقيق الأرباح واستخدام دروب شيبينج.
أهم بوابات الدفع الإلكتروني وميزاته
أهم بوابات الدفع الإلكتروني وميزاته

مفهوم الدفع الإلكتروني :
ظهر مفهوم الدفع الإلكتروني بالتزامن مع ظهور التجارة الإلكترونية.
وهو أحدث طرق الدفع التي تقوم على استخدام التكنولوجيا والإنترنت والاتصالات من جهة،
والأنظمة الذكية المرتبطة مع بعضها للبنوك وشركات الأموال المتخصصة من جهة ثانية.
ويمكن للأفراد من خلاله تحويل الأموال أو إجراء العمليات الشرائية من أي مكان في العالم دون أن يغادروا منازلهم، وفي أوقات قياسية.
وقد استطاع الدفع الإلكتروني أن يكون بديلاً للدفع التقليدي في كثيرٍ من الدول العربية والعالمية، لأسباب أهمها :
- سهولة التعامل وتوفير الوقت والجهد.
- الوضوح والمصداقية.
- سهولة تتبع عمليات الدفع وتدقيقها والعودة إليها في أي وقت.
- إدارة السجلات المالية وتنظيمها بشكل عملي وآمن.
- مراقبة الحركة التجارية المالية.
خطوات عملية الدفع الإلكتروني
لنفترض أن عملية الدفع الإلكتروني ستكون لشراء منتج ما من أحد المتاجر الإلكترونية، سيكون علينا اتباع الخطوات التالية :
- اختيار المنتج المُراد شراءه من المتجر الإلكتروني، والضغط على زر ادفع أو Pay.
- ملء بيانات الكارت الائتماني.
- إرسال بيانات الدفع الخاصة بالمشتري إلى بوابة الدفع التي يشترك فيها المتجر الإلكتروني.
ملاحظة : يجب على المتجر الإلكتروني أن يكون مشتركاً في أحد خدمات بوابات الدفع. - تقوم بوابة الدفع بجمع بيانات الكارت الائتماني الخاصة بالمشتري، وإرسالها لشبكة الكارت.
- تقوم شبكة الكارت بالتواصل مع بنك العميل للتأكد من صلاحية الكارت ووجود رصيد كافٍ للعملية.
- في حال تمت الموافقة من البنك، يقوم البنك بخصم ثمن الشراء من الرصيد المتاح في الكارت الائتماني للمشتري.
- بعد خصم مبلغ الشراء، يقوم البنك بإرسال تأكيد لعملية الدفع إلى شبكة الكارت.
- تقوم شبكة الكارت بدورها بإرسال تأكيد عملية الدفع إلى البنك المستفيد (بنك صاحب المتجر الإلكتروني الذي يستلم من خلاله ثمن المنتج).
- يتم إرسال التأكيد أيضاً إلى بوابة الدفع الإلكتروني.
- تقوم بوابة الدفع بإرسال تأكيد عملية الدفع إلى المتجر الإلكتروني الذي يخبر بدوره المشتري بتأكيد استلام ثمن المنتج.
- يحصل المشتري أيضاً على إشعار من البنك التابع له بخصوص عملية الدفع التي تمت.
- تبدأ إجراءات إرسال المنتج على عنوان المشتري.
طرق الدفع الإلكتروني :
هناك الكثير من طرق الدفع الإلكتروني عالمياً، ولكن ليس بالضرورة أن تكون جميعها مقبولة أو مناسبة مع كل أغراض الدفع الإلكتروني، وإليك بعضها :
أولاً : الكروت التي تصدرها البنوك المحلية :
تقوم البنوك بإصدار الكروت بالتعاون مع شركات متخصصة (مثل شركتي MasterCard و Visa) ، ومن هذه الكروت :
الكارت الائتماني (Credit card) :
يتم إصداره بحدّ ائتماني محدود وفقاً لسياسات البنك المحلي وسياسات البنك المركزي الذي يتبع له البنك المحلي.
ويجب توافر ضمان ائتماني لإصدار هذا الكارت، كالرصيد البنكي أو شهادات الادخار، لضمان حق البنك في حال التخلف عن السداد.
غالباً ما يُستخدم الكارت للشراء من الإنترنت، كما يمكن السحب منه عبر ماكينات ATM.
وعادة؛ يتم سداد ديون الكارت في الشهر الذي يلي الشهر الذي تمت به عمليات الشراء.
كما يمكن أيضاً ترك تعليمات للبنك لسداد الديون من رصيد الحساب عند ميعاد استحقاق السداد.
الكارت المدفوع مُقدماً (Prepaid card) :
يمكن تشبيهه بالوعاء الذي تحفظ فيه الأموال لاستخدامها في عمليات الشراء عبر الإنترنت.
يقوم العميل بإيداع أمواله في الكارت (ويتم الإيداع من خلال البنك نفسه أو من خلال ماكينات الصراف الآلي).
وعادة ما يكون لهذا الكارت حدّ شهري للإيداع والصرف.
الكارت المدين (Debit card) :
يتم إصداره عند فتح حساب بنكي، ويُستخدم في سحب الرصيد مباشرة من خلال ماكينات الصراف الآلي.
كما يتم استخدامه في الشراء من المتاجر التقليدية.
ملاحظة : هذا الكارت مربوط مباشرة بالحساب البنكي، وقد يكون له حدود سحب يومية.
ثانياً : الكروت التي تصدرها الشركات المالية (Prepaid cards) :
يتم إصدارها من شركات مالية متخصصة، وغالباً ما تكون مدفوعة مقدماً.
تستخدم في الشراء من الإنترنت، ويمكن السحب منها من خلال ماكينات ATM.
وهناك الكثير من الشركات المالية التي تصدرها، أهمها :
بايونير (Payoneer) :
وهي شركة عالمية، تصدر الكروت بشكل مجاني تماماً، وهي مقبولة الدفع في كل الشركات والمتاجر الإلكترونية.
كاش يو (Cash U) :
وهي شركة مخصصة لدول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
ثالثاً : البنوك الإلكترونية :
هي بنوك أون لاين متخصصة بخدمات الدفع الإلكتروني.
يتم ربطها بالحساب البنكي أو بالكريدت كارد، ويتم استخدامها مباشرة في إجراء عمليات الدفع الإلكتروني.
هناك الكثير من هذه البنوك، ولكن أهمها وأشهرها بنك PayPal.
رابعاً : العملات الرقمية :
هي عبارة عن عِملات ليس لها أي رصيد مادي على أرض الواقع.
يتم استخراجها عن طريق عملية تسمى التعدين (تتم من خلال حل معادلات رياضية معقدة عبر أجهزة كومبيوتر ضخمة).
وهي اختراع حديث جداً، اشتُهرت في الآونة الأخيرة، وأصبحت مقبولة لدى الكثير من الشركات والمتاجر الإلكترونية، كما تم الاعتراف بها من قبل الكثير من الحكومات.
أهم العملات الرقمية : البيتكوين والإيثريوم.
وهناك طرق أخرى للدفع الإلكتروني، مثل : خدمات تحويل الأموال التابعة لشبكات الهاتف المحمول
ومثالها شركات (اتصالات وفودافون وأورانج)، التي يمكنك الاشتراك بها بالتوجه إلى أقرب فرع لخدمة العملاء، وعمل إيداع في حسابك.
وتمكنك هذه الخدمة مما يلي :
- تحويل الأموال إلى أي هاتف محمول آخر يمتلك نفس الخدمة.
- شحن رصيدك.
- دفع الفواتير المستحقة عليك.
- استرداد الرصيد المتاح من أحد فروع خدمة العملاء (مما يجعلها محفظة إلكترونية).
مزايا الدفع الإلكتروني :
- توفير الوقت والجهد : حيث يمكنك تنفيذ المعاملات الشرائية في أي وقت وأي مكان، دون قضاء الوقت الطويل بانتظار أدوار الدفع كما في المحلات التقليدية أو الانتظار للحصول على الشيك أو صرفه من البنك واستلام المال.
- القضاء على المخاطر الأمنية التي اقترنت بتعاملات الأموال التقليدية.
- زيادة المبيعات.
- المرونة في عمليات الدفع وتوفر عدة وسائل تساهم في تعزيز عملية البيع من خلال حث الزبائن على الشراء عبر الإنترنت بكل سهولة ودون الحاجة للذهاب إلى أي مكان.
- تخفيض تكاليف المعاملات : فعملية الدفع الإلكتروني هي عملية خالية من الرسوم، أو قد تحتوي على رسوم بسيطة جداً لتأكيد البطاقة وتمريرها وتنفيذ عملية الدفع.
وهناك بعض النقاط المهمة التي يجب معرفتها حول عملية الدفع الإلكتروني، أهمها :
الدفع الإلكتروني ليس نظاماً مستقلاً بذاته :
بل هو نظام ذكي يقوم بربط تكنولوجيا الاتصالات والإنترنت مع البنوك التقليدية أو شركات الأموال، بما يسمح لعملاء البنوك أو مشتركي شركات الأموال من استغلال أرصدتهم في التالي :
- عمليات الشراء.
- سداد الفواتير.
- تحويل الأموال بشكل إلكتروني.
حلول الدفع متاحة للجميع من خلال البنوك والشركات المتخصصة :
هناك الكثير من البنوك والشركات المتخصصة في تقديم حلول الدفع الإلكتروني لأصحاب الأعمال، ويمكن لأي شخص التعاقد مع أحد هذه البنوك أو الشركات لإنشاء نظام للدفع الإلكتروني لعملائه (ويكون ذلك غالباً عند إنشاء متجر إلكتروني).
والجدير بالذكر هنا أنه في الآونة الأخيرة ظهرت شركات عربية متخصصة بحلول الدفع، مثل شركة payfort وشركة CASHU.
مقدمي خدمات الدفع الإلكتروني يتقاضون عمولات :
لا تتم عمليات الدفع الإلكتروني بشكل مجاني، بل هناك دائماً عمولات يتم إضافتها إلى المبلغ المدفوع أو مبلغ الشراء، وذلك نظير تقديم خدمة الدفع الإلكتروني.
عيوب الدفع الإلكتروني :
كما أن للدفع الإلكتروني ميزات، فإن له بعض العيوب، أشهرها :
المخاوف الأمنية :
قد يقوم بعض المحتالين بتنفيذ هجمات احتيالية لخداع المستخدمين ودفعهم إلى تقديم تفاصيل تسجيل دخولهم في محافظهم الإلكترونية من خلال مواقع إلكترونية مُزيفة ومُقرصنة.
ولذلك يجب أخذ الحيطة والحذر عند تعبئة البيانات ومصادقتها في المواقع الإلكترونية، فعمليات المصادقة غير الموثوقة تزعزع الثقة بأنظمة الدفع الإلكتروني.
المعاملات المتنازع عليها :
إذا استخدم أحدهم نقودك الإلكترونية دون إذن منك، ستجد الرسوم غير المألوفة.
وعندما تقوم بطلب التحقق من البنك أو معالج الدفع عبر الإنترنت أو شركة بطاقة الائتمان، بدون معلومات كافية عن الشخص الذي أجرى المعاملة، سيكون استرداد الأموال أمراً صعباً.
ولذلك لجأت العديد من الشركات إلى استخدام الطرق التقنية (كبطاقات الائتمان أو أجهزة البصمة و غيرها) لتفادي هذه المشاكل، وقد لاقت هذه الطرق قبولاً وأماناً وتقدماً واضحاً في الشركات التي اعتمدها.
ما هي الأسس التي تعتمدها لاختيار بوابة الدفع الإلكتروني المناسبة لك؟
بعد التطور التكنولوجي المتسارع والاهتمام الكبير بعملية الدفع الإلكتروني، ظهر العديد من بوابات الدفع الإلكتروني المهتمة بهذه العملية، وأصبح هناك مجموعة من المعايير التي تختار على أساسها بوابة الدفع الإلكتروني الخاصة بك بكل بسهولة، وأهمها :
- المصداقية والسرية.
- السرعة في التعامل والاستجابة (لتفادي المشاكل المستقبلية).
- الخصائص الدورية : (فبوابة الدفع الإلكتروني التي تُتيح لعملائها خصائص متنوعة في كل مرة، تبحث عن منحهم أفضل الخدمات الممكنة، ويُنصح بها).
- سهولة التعامل داخل البوابة.
- الإدارة المالية المنظمة.
- خيارات الخروج الآمنة.
أمثلة عن أشهر بوابات الدفع الإلكتروني في العالم العربي :
هناك مجموعة كبيرة من بوابات الدفع الإلكتروني الكبرى والاحترافية التي تغطي خدماتها كافة بلدان العالم العربي.
وإليك أبرز 5 بوابات دفع تعمل في المنطقة العربية وتغطي خدماتها معظم بلدان العالم العربي :
بوابة الدفع الإلكتروني PayPal :
تأتي في صدارة شركات الدفع الإلكتروني الرائدة عربياً وعالمياً، وذلك لما تتيحه من خدمات ومزايا تنافسية لأصحاب المتاجر الإلكترونية والشركات والمؤسسات التجارية.
وأبرز هذه المزايا والخدمات :
- إرسال واستقبال الأموال بشكل بسيط وآمن جداً عبر الحسابات الشخصية أو المواقع الإلكترونية (وهو أول ما يبحث عنه رواد المعاملات المالية على الإنترنت).
- هي وسيلة إلكترونية لكل من يدفع أو يحصل على أجر.
- تمتلك أكثر من 200 مليون حساب نشط في جميع أنحاء العالم.
- تعتمد أكثر من 7 ملايين شركة تجارية حول العالم على خدمات PayPal بشكل أساسي.
- تتيح لجميع أصحاب المتاجر الإلكترونية في جميع أنحاء العالم تقديم حلول دفع عالمية المستوى لعملائهم.
- تتيح لجميع العملاء التسوق في آلاف المتاجر الإلكترونية العالمية المنتشرة عبر الإنترنت.
- هي الأكثر أمانا وحماية للبيانات الشخصية والخصوصية.
بوابة الدفع الإلكتروني PayTabs:
هي واحدة من أهم وأفضل شركات الدفع الإلكتروني التي تغطي خدماتها كثيراً من البلدان العربية، وفي مقدمتها (الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والبحرين ومصر وقطر والكويت).
وتُعتبر من كبرى الشركات الرائدة في مجال الدفع الإلكتروني في منطقة الشرق الأوسط والخليج العربي تحديداً، ولذلك تعتمد عليها معظم المتاجر الإلكترونية في المنطقة العربية في استقبال المدفوعات.
وتوفر العديد من المزايا لجميع عملائها، وأهمها :
- تدعم أكثر من 160 عملة دولية (وهي أبرز المميزات).
- العديد من الطرق المرنة والسهلة للدفع الإلكتروني لكافة العملاء وبكافة الأحجام النقدية.
- نظاماً متطوراً لمنع عمليات الاحتيال على المتاجر الإلكترونية.
- فريق خدمة عملاء ودعم فني متخصص في حل النزاعات القانونية.
- يستطيع عملاؤها إتمام كافة إجراءات التكامل مع بوابة الدفع على متاجرهم الإلكترونية خلال أقل من 24 ساعة.
بوابة الدفع الإلكتروني Moyasar:
تُعتبر واحدة من أبرز الحلول عربية الأصل في معالجة عمليات الدفع الإلكتروني عبر الإنترنت.
ولذلك يعتمد عليها الكثير من المتاجر الإلكترونية ومواقع البيع عبر الإنترنت في المنطقة العربية ومنطقة الخليج تحديداً.
وهي تقدم عدداً من المزايا والخدمات لجميع العملاء في المنطقة العربية، وأبرزها :
- سهولة الاستخدام.
- مرونة الخصائص.
- المتابعة الدقيقة واللحظية للمبيعات عبر تقارير مفصلة.
- القدرة الفائقة على التوافق والارتباط بسلاسة مع عدد كبير من الأنظمة الإدارية والمحاسبية والمالية.
- درجة عالية من الأمان والخصوصية.
- تدعم خيارات متعددة للدفع (بطاقات الائتمان، Debit cards ، حسابات سداد).
- توفر APIs موحدة، ومكتبات أكواد جاهزة لكل من :
(PHP ، JAVA ،Node ،Ruby).
بوابة الدفع الإلكتروني Pay Fort :
واحدة من شركات الدفع الإلكتروني العالمية التي تغطي خدماتها عدداً كبيراً من دول العالم العربي، وفي مقدمتها : (مصر والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية).
وهي شركة عربية المنشأ، جاء تطويرها وإنشاؤها في دولة الإمارات العربية المتحدة عام 2014 قبل أن تستحوذ عليها شركة “أمازون”.
وفيما يلي مجموعة من أبرز مزاياها وخصائصها :
- تقدم خدمات الدفع الإلكتروني مقابل رسوم مادية منخفضة (وهو عامل جذب رئيسي لكافة الشركات الناشئة والصغرى والمتوسطة).
- تقدم لشركات الأعمال الناشئة جميع خدماتها في استقبال وإرسال الدفوعات عبر الإنترنت مقابل رسوم خدمة تصل إلى صفر، مقابل تسديدهم رسوماً شهرية ثابتة بقيمة 280 درهم.
- تتعامل مع ما يزيد عن 18 عملة عالمية.
- تتيح خدماتها لكافة الشركات (باستثناء الشركات الناشئة) بنسب خصم ضعيفة جداً تصل إلى 2.8% لكل عملية، ورسوم ثابتة أيضاً بقيمة 100 درهم إماراتي.
- تؤمن خاصية الكشف عن الاحتيال مقابل دفع رسوم إضافية تصل إلى 35 درهم إماراتي في الشهر، ورسوم تنفيذ ثابتة بقيمة 135 درهم إماراتي.
بوابة الدفع hyperpay :
من أفضل الشركات التي تتيح خدمات الدفع الإلكتروني لكافة مواقع البيع عبر الإنترنت في المنطقة العربية.
توفر العديد من المزايا والخدمات لكافة العملاء في المنطقة العربية، إلا أن إمكانية إرسال واستقبال الأموال من خلالها (سواء في حالة توافر الاتصال بشبكة الإنترنت أو عدم توافره) تُعد ميزة متفردة عن باقي بوابات الدفع الإلكتروني.
وفيما يلي أهم خصائصها ومميزاتها الأخرى :
- التلاؤم مع كافة أنواع الأجهزة الإلكترونية.
- توفير إمكانية دمج سلسة مع جميع منصات تطوير الويب.
- توفير درجة حماية عالية لبيانات العملاء والمستخدمين.
- الاعتماد على مجموعة من التقنيات الحديثة لحماية بيانات العملاء كالترميز وتقنية 3D.
وهناك مجموعة من بوابات الدفع الإلكتروني والمحافظ الرقمية التي تتبناها الشركات أو العملاء بشكل مباشر في السوق المحلي الإماراتي، أهمها :
هي منظومة متكاملة لدفع رسوم الخدمات الحكومية وغير الحكومية.
تتيح إمكانية تسديد رسوم أكثر من 5000 خدمة حكومية وفاتورة خدمات باستخدام عدة أنواع من البطاقات مسبقة الدفع التي يمكن إعادة تعبئتها إلكترونياً من الحسابات المصرفية.
يدعم الشركات بتوفير الأدوات التي تسهل عملية التجارة الإلكترونية واستقبال المدفوعات بأمان وسلاسة.
وهو مدعوم باللغتين العربية والإنجليزية، ويتم تزويد الشركات بهذا النظام (البوابة) عن طريق شركة نتوورك إنترناشيونال.
هي مزود للتجارة الإلكترونية الدولية لحلول الدفع عبر الإنترنت.
تأسست في 2012 ، وقدمت خدماتها في الإمارات العربية منذ عام 2014.
وتعتبر حلاً مبسطاً للشراء عبر الهاتف المحمول وعبر الإنترنت.
هي بوابة لتحصيل الدفعات عن طريق الإنترنت.
تمتاز بإمكانية قبول الدفعات عبر وسائل التواصل والمواقع الإلكترونية.
وتناسب كافة الأعمال الخاصة بتجارة السلع وتوصيل الأغذية والخدمات.
هي شركة تقنية وتطبيق عبر الإنترنت، تأسست في دبي عام 2017.
يسهل تطبيق المراسلة التجاري الخاص بها على الشركات والتجار إجراء تعاملاتهم مع العملاء من خلال خدمات الدردشة أو وسائل التواصل الاجتماعي التي يفضلونها.
من أشهر المحافظ الرقمية في العالم، وفي الإمارات العربية.
يمكن استخدامها في أكثر من 3000 متجر للدفع في مرافق مثل محطات البنزين أو دور السينما.
وتعمل مع أجهزة أندرويد وiOS .
هو منصة متخصصة في خدمات الدفع الإلكتروني.
تعمل كوسيط بين التاجر والعميل، وتتيح الكثير من التعاملات.
هي تقنية دفع متوفرة لأنظمة iOS فقط كونها مقدمة من شركة آبل.
تجمع تفاصيل بطاقات الدفع الخاصة بالعميل لتمكينه من استخدام الهاتف كأداة مباشرة للدفع.
يتيح إمكانية إدخال بعض التفاصيل إلى المحفظة الإلكترونية، وبالتالي الدفع والتصديق على المشتريات عبر قارئ بصمة الإصبع أو رقم التعريف الشخصي أو قارئ بصمة العين.
هي منصة صينية للدفع عبر الإنترنت، أنشئت في عام 2004 من قبل علي بابا، وأصبحت واحدة من أكثر النوافذ شهرة ونشاطاً في العالم لاستخدامها في إتمام المدفوعات الخاصة بموقع علي بابا.
تعمل هذه المنصة في الإمارات العربية المتحدة، وتقيم العديد من الشراكات.
هي محفظة رقمية متكاملة لحاملي بطاقة هوية إماراتية سارية المفعول.
وبغض النظر عن البنك الذي يتم التعامل معه، تتيح هذه المنصة إمكانية إرسال واستقبال الأموال بشكل فوري على مدار الساعة.
كما تتيح الدفع عن طريق تطبيقات الهاتف المحمول الخاصة بالشريك التجاري، أو عبر المواقع الإلكترونية.
محافظ وتطبيقات بنكية :
هي عبارة عن تطبيقات تتاح أمام العملاء الخاصين بالبنك، وتتيح إمكانية الدفع المباشر لخدمات معينة أو التسوق وتسديد المدفوعات في بعض المواقع.
كيف تجعل عملية الدفع الإلكتروني مثالية في متجرك؟
- قدم خيارات دفع متنوعة.
- تعرف على طريقة شراء زبائنك بدءاً من نوع الأجهزة التي يستخدمونها، إلى أدوات الدفع المألوفة لهم لتحصل على تجربة عميل رائعة ومثالية.
- استخدم تصميماً بسيطاً، لأنّ الواجهات وبرامج معالجة المدفوعات المزدحمة قد تجعلك تخسر عملية بيع محتملة.
- اسأل عن المعلومات الأساسية فقط فلا شيء يقتل التحويل أكثر من الاضطرار إلى ملء نموذج بمعلومات ليست ضرورية لإجراء عملية الشراء.
- تأكد من عرض بيانات اعتماد الأمان الخاصة بك، مع شارات شهادة الأمان (SSL)، ومعايير مجلس الأمان PCI .
- اقبل المدفوعات دون مطالبة العملاء بإنشاء حساب، إذ أن إجبار أحدهم على التسجيل في موقع الويب الخاص بك لإجراء عملية شراء لمرة واحدة قد يؤدي إلى إنهاء عملية البيع بسرعة.
- لا تدع عملاءك يخمنون ماذا سيفعلون بعد اختيار عملية الشراء، واجعل الأمر واضحاً من خلال عبارات مثل : “يمكنك الدفع”.
وتجنب الغموض باستخدام عبارات مثل “متابعة” أو “تسجيل الخروج” أو “تطبيق”.
الخلاصة :
لقد صنعت تكنولوجيا الدفع الإلكتروني ثورة حقيقة في عالم الدفع والتبادل المالي، وشكلت مفهوماً مختلفاً تماماً عن فكرة البيع والشراء التقليدية.
وبعد أن أصبحت بوابات الدفع الإلكتروني العمود الفقري لجميع عمليات التجارة الإلكترونية، ويستخدمها أكثر من ربع سكان العالم لإتمام معاملاتهم عبر الإنترنت، وبدونها لا تكتمل عمليات البيع والشراء .
أصبح ضرورياً لأصحاب الشركات والمؤسسات والمتاجر الإلكترونية معرفة المزيد عن هذه التكنولوجيا، والاشتراك بها، والإفادة من المزايا والخدمات العديدة التي تقدمها في سبيل الوصول إلى راحة العملاء وأصحاب العمل على حد سواء، وضمان الأمن والأمان عند إجراء جميع عمليات التبادل المالي التي تحدث بينهم، وتحقيق المزيد من المكاسب والأرباح بشكل سلس وبسيط.
أفضل منصات التجارة الإلكترونية لبناء متجر إلكتروني
أفضل منصات التجارة الإلكترونية لبناء متجر إلكتروني

إن اختيار منصات التجارة الإلكترونية المناسبة لبناء متجر إلكتروني احترافي يمثل خطوة في غاية الأهمية، وعنصراً جوهرياً للوصول إلى موقع تجاري ناجح و رابح.
ولن يكون طريقك هذا خالياً من المطبات والعراقيل، لاسيما إن لم تصاحبه معرفة كافية بالمبادئ التي تقوم عليها عمليات البيع والشراء عبر الإنترنت، وبما يُفترَض أن يضيفه استخدام منصات التجارة الإلكترونية إلى عملك من نجاح.
ما هي منصات التجارة الإلكترونية؟
هي عبارة عن برامج حاسوبية (حلول برمجية) تمكن الشركات والأفراد من الحصول على الخواص والإمكانيات التي تساعدهم في بدء أعمال متجرهم الإلكتروني وتحقيق عمليات البيع لمستخدمي الإنترنت.
وتحتاج المبيعات إلى برامج لإدارة العمليات الخاصة بها؛ كالمحاسبة وإدارة الطلبيات وإدارة المخزونات وغيرها، فتعمل منصات التجارة الإلكترونية على تجميع هذه المهام معاً لتقدم برنامجاً واحداً متناسقاً ومتكاملاً.
ويمكننا القول؛ أنها منصات توفر حزمات متكاملة من البرامج التي تجعل عملية البيع أونلاين ممكنة، فهي توفر إمكانية عرض المنتجات، وإمكانية ربط المتجر مع شركات الشحن والدفع، وإمكانية إدارة ومتابعة المخزون وغيرها.
أنواع منصات التجارة الإلكترونية من حيث طريقة الاستخدام :
يمكننا تصنيفها في نوعين أساسيين وهما :
- منصات التجارة الإلكترونية التي تقدم حلولاً متكاملة كخدمة مدفوعة :
من خلال الاشتراك الشهري في إحدى هذه المنصات ستتمكن من إنشاء متجرك وإدارته بشكل كامل من مكان واحد.
وهي ستوفر لك التالي :
- الاستضافة.
- تصميم المتجر.
- لوحة تحكم متكاملة لإدارة أعمالك من مكان واحد.
- ربط متجرك بشركات الشحن والدفع بشكل سهل وبسيط.
- خدمة دعم لمستخدميها.
وباختصار أكثر؛ ستوفر لك هذه المنصات كل ما تحتاج إليه لإنشاء متجرك الإلكتروني، وستهتم بجميع الأمور التقنية، بينما ستعمل أنت فقط على الاهتمام بتجارتك والتسويق لمتجرك.
- منصات التجارة الإلكترونية التي تقدم حزمة برمجية يمكنك استخدامها على استضافتك الخاصة :
الكثير من هذه المنصات مفتوحة المصدر، إضافة إلى كونها مجانية أيضاً.
تمنحك حزمة البرامج الأساسية اللازمة لإنشاء متجرك الإلكتروني، وعليك القيام بتثبيتها على استضافتك وإدارتها بشكل كامل.
وهنا سيكون عليك القيام ما يلي :
- إدارة متجرك بشكل كامل.
- حل المشاكل التقنية بنفسك إن وجدت.
وليس هناك خدمة دعم رسمية لهذه المنصات، ولكن هناك في الغالب منتديات ومجتمعات يمكنك من خلالها طرح أسئلتك واستفساراتك وستجد من يساعدك بشكل تطوعي.
أفضل منصات التجارة الإلكترونية :
أولاً – منصة WooCommerce :
- هي الأكثر شهرة وأهمية في عالم التجارة الإلكترونية.
- مفتوحة المصدر ومجانية.
- مخصصة للعمل مع نظام إدارة المحتوى ووردبريس، وذلك من خلال ضبط إضافة WooCommerce على موقع ووردبريس.
(ومن خلال ضبط هذه الإضافة أيضاً يمكنك إنشاء متجر إلكتروني رائع عبر ووردبريس).
بعض المعلومات والنقاط الهامة التي يجب معرفتها حول منصة WooCommerce :
- عندما تستخدمها ستحتاج إلى حجز استضافة مواقع واسم نطاق.
- هناك الكثير من الخواص التي يتم تفعيلها من خلال شراء ملحقات إضافية (Extensions) عبر موقع منصة WooCommerce الرسمي.
- هي واحدة من أفضل الخيارات الموجودة بالنسبة إلى تحسين محركات البحث.
- خيارات تصميم المتجر الإلكتروني فيها لانهائية تقريباً، فيمكنك شراء قالب لمتجرك الإلكتروني بالمواصفات التي تريد.
- هناك فريق احترافي كبير يعمل على تطوير خواص المنصة باستمرار.
- التعامل معها متوسط السهولة فليست هي الخيار الأفضل.
- عند توافر الخبرات اللازمة يمكنك التعديل على الكود الأصلي للإضافة.
ثانياً – منصة Shopify :
- هي المنصة الأهم والأشهر في عالم التجارة الإلكترونية.
- تنتمي إلى النوع الأول من المنصات (تقدم حلاً متكاملاً لعمل متجر إلكتروني احترافي كخدمة مدفوعة).
- عند الاشتراك بها ستتمكن من الحصول على متجرك الإلكتروني بسهولة وبخطوات بسيطة جداً.
- توفر ثلاث حزم مختلفة بأسعارها وخواصها (الحزمة الأولى والأرخص تحتوي على الخواص الرئيسية، والحزمة الثالثة والأغلى تحتوي على كل الخواص المتقدمة).
بعض المعلومات والنقاط الهامة التي يجب معرفتها حول منصة Shopify :
- تتراوح أسعار باقاتها من 29$ شهرياً وحتى 299$.
- ليست الخيار الأفضل من حيث تحسين محركات البحث.
- لديها أكثر من 70 قالب جاهز، ويمكنك اختيار أحدها مع إمكانية التعديل عليه.
- يمكنك من خلالها إنشاء مدونة لمتجرك الإلكتروني بكل سهولة.
- تدعم الكثير من اللغات “ومنها العربية”، ولكن هناك بعض الجوانب في التصميم غير مثالية مع اللغة العربية.
- سيكون عليك دفع عمولة على عمليات الدفع التي يتم إجراؤها من خلال متجرك الإلكتروني.
ثالثاً – منصة OpenCart :
- واحدة من أهم المنصات العالمية لإنشاء المتاجر الإلكترونية الاحترافية.
- مناسبة للمتاجر الصغيرة والمتوسطة.
- مفتوحة المصدر ومجانية تماماً.
- هي عبارة عن سكربت PHP يمكنك تحميله من موقع OpenCart الرسمي، وهو يتطلب بعض الخبرات التقنية لتثبيته على الاستضافة الخاصة بك، وإعداده بشكل جيد.
تأتي منصة OpenCart مع الكثير من الخواص الأخرى المتوافرة على شكل ملحقات إضافية (منها المجاني ومنها المدفوع).
وستجد على موقعها الرسمي الكثير من القوالب المجانية والمدفوعة، والتي يمكنك استخدام أي منها كما تريد.
بعض المعلومات والنقاط الهامة التي يجب معرفتها حول منصة OpenCart :
- لكي تقوم ببناء متجرك من خلالها ستحتاج إلى شراء استضافة واسم نطاق.
(وهناك بعض الاستضافات التي توفر ضبطاً سهلاً لهذه المنصة على حسابك).
- يمكنك من خلالها امتلاك متجر متعدد التجار، كما يمكنك إنشاء أكثر من متجر بنفس الحساب وإدارتهم من مكان واحد.
- استخدام لوحة التحكم سهل وبسيط جداً.
- ليست الخيار الأفضل من ناحية تحسين محركات البحث، ولكنها تحتوي على الأساسيات التي ستحتاجها.
- يمكنك من خلالها إنشاء نظام تسويق بالعمولة لمتجرك الإلكتروني.
رابعاً – منصة ExpandCart :
- هي منصة عربية، ومتاحة باللغة الإنكليزية.
- لديها عملاء في الكثير من دول العالم، وهي خيار رائع لكل عربي يريد إنشاء متجر إلكتروني احترافي.
- تنتمي إلى النوع الأول من أنواع منصات التجارة الإلكترونية (فهي عبارة عن حل متكامل للتجارة الإلكترونية، وعند اشتراكك بها ستجد كل ما تحتاجه لبناء متجرك الإلكتروني في مكان واحد).
- تقدم أربع باقات مختلفة، بأسعار ومميزات مختلفة.
- توفر تجربة مجانية لمدة 15 يوم.
بعض المعلومات والنقاط الهامة التي يجب معرفتها حول منصة ExpandCart :
- لديها خدمة دعم جيدة باللغة العربية.
- لديها خدمة “اطلق متجري” التي يمكنك من خلالها تكليف فريق احترافي بإنشاء كل شيء من أجلك.
- الواجهة الخاصة بها ليست مثالية (سهلة ولكنها قديمة بعض الشيء).
- لديها 4 باقات مختلفة يتراوح سعرها ما بين 19$ وحتى 299$.
- ستحصل من خلالها على معدلات حصرية مع شركات الشحن والدفع.
- يمكنك من خلالها إنشاء متجر دروب شيبنج بسهولة، والربط مع أفضل الشركات ببضعة نقرات.
- لا يمكنك من خلالها إنشاء مدونة لمتجرك الإلكتروني.
- يمكنك من خلالها إنشاء تطبيق لمتجرك الإلكتروني بكل سهولة.
خامساً – منصة Magento :
- إحدى المنصات الرائدة على مستوى العالم، ويستخدمها مئات الآلاف من المتاجر الإلكترونية.
- هي منصة مفتوحة المصدر، ولديها إصدار مجاني وآخر مدفوع.
الإصدار المجاني مناسب جداً للشركات الصغيرة والمتوسطة.
أما الاصدار المدفوع فهو مخصص للشركات الكبيرة، وهو ذو سعر مرتفع مقارنة بباقي منصات التجارة الإلكترونية.
- تحتوي على عدد ضخم ومتنوع من المميزات والخيارات التي يمكنك من خلالها تخصيص متجرك بالشكل الذي تريده.
- تتميز هذه المنصة بمستوى مرونة ليس له مثيل، (فطالما توفرت لديك الخبرات البرمجية الكافية، يمكنك تعديل الكود وتكييفه بالطريقة التي تريدها).
بعض المعلومات والنقاط الهامة التي يجب معرفتها حول منصة Magento :
- ليست مناسبة للجميع، فهي تحتاج إلى معرفة وخبرة في التعامل مع الأكواد البرمجية.
- أسعار النسخة المدفوعة عالية بحيث لا يمكن تحملها إلا من قبل أصحاب المتاجر الكبيرة.
- لديها نظام ذكي لاقتراح المنتجات وتحقيق أعلى مستوى من المبيعات.
- هي خيار رائع لمن يسعى إلى الحصول على زوار من محركات البحث.
- لديها الكثير من القوالب التي يمكنك إجراء التعديلات عليها كما تشاء.
- ليس لديها فريق دعم، ولكن هناك مجتمعات وشروحات ستساعدك تطوعاً عند الحاجة.
سادساً : منصة BigCommerce :
- هي المنافسة الشرسة لمنصة Shopify ، وتتفوق عليها في بعض الجوانب.
- تمثل حلاً متكاملاً للتجارة الإلكترونية من خلال اشتراكات سنوية أو شهرية.
- توفر ثلاث باقات يتراوح سعرها ما بين 29$ وحتى 299$، كما توفر باقة أخرى للأعمال الكبيرة (يمكنك الحصول على سعرها من خلال التواصل معهم وإرسال تقرير حول احتياجاتك الخاصة، وفقاً لحجم متجرك الإلكتروني).
بعض المعلومات والنقاط الهامة التي يجب معرفتها حول منصة BigCommerce :
- توفر تجربة مجانية لمدة 15 يوم.
- لا تأخذ عمولة على المبيعات، ولكنها تضع حدود لها وفقاً للباقة (الباقة الأولى مثلاً هي 50 ألف دولار مبيعات سنوية، وعند تجاوز ذلك عليك الانتقال للباقة التالية).
- لديها أدوات رائعة لزيادة نسبة التحويل، ومن ثم زيادة المبيعات.
- لديها خاصية السحب والإدراج لبناء صفحات المتجر الإلكتروني بالشكل الذي تريد.
- ليست الأفضل من ناحية التهيئة لمحركات البحث.
- ليست الأفضل من ناحية سرعة تحميل المتجر المستضاف عليها.
- لديها نظام جيد جداً لتحليل البيانات الخاصة بالمتجر الإلكتروني واتخاذ القرارات الأفضل.
إلى هنا نكون قد تناولنا مجموعة رائعة ومتنوعة من أفضل منصات التجارة الإلكترونية المعروفة.
وهناك الكثير من المنصات الأخرى التي يمكنك استخدامها لبناء متجر إلكتروني رائع، ومنها :
1- Wix :
هو موقع يقدم حلولاً متكاملة لإنشاء موقع إلكتروني.
كما يوفر إمكانية إنشاء متجر إلكتروني بشكل بسيط وسهل، مع إمكانيات هائلة في التعديل في التصميمات.
2- Squarespace :
يعمل بنفس طريقة عمل Wix تقريباً.
ويوفر باقتين في التجارة الإلكترونية (الأولى بسعر 26$ شهرياً، والثانية بسعر 40$).
ويمثل حلاً رائعاً لكل من يريد إنشاء متجر صغير بتكلفة أقل.
3- DCart3 :
هي واحدة من أقدم منصات التجارة الإلكترونية.
تقدم حلاً متكاملاً مثل (Shopify و BigCommerce و ExpandCart ).
4- Prestashop :
هي منصة تجارة إلكترونية مفتوحة المصدر.
يمكنك ضبط حزمة الأكواد خاصتها بكل سهولة من خلال بضعة ضغطات إذا كنت تستخدم استضافة SiteGround .
5- Volusion :
مثل Shopify و ExpandCart .
تحتوي على الكثير من الخواص والمميزات التنافسية، وأسعارها مثل أسعار Shopify.
بعض النصائح التي ستساعدك على اختيار المنصة المناسبة لمتجرك الإلكتروني بشكل مدروس :
1- ما هو احتياجك من منصة التجارة الإلكترونية ؟
أول الأسباب التي تقود الكثيرين إلى الفشل في عملهم أونلاين هو عدم تحديد احتياجاتهم بشكل دقيق، ولذلك عليك أن تقوم بالإجابة على الأسئلة التالية عندما تفكر باختيار منصة مناسبة للبدء بتجارتك الإلكترونية :
- ما هي أهم المميزات التي تود الحصول عليها من منصة التجارة الإلكترونية؟
- حجم النمو الذي تطمح له؟
- هل لديك فريق عمل متكامل، أم أنك ستبدأ بمفردك؟
- ما هو الوقت المتاح أمامك لتعلم التعامل مع المنصة؟
- هل تحتاج لخدمة الدعم أم أن هذا ليس ضرورياً؟
2- التكلفة :
تمثل التكلفة عنصراً مهماً جداً في اتخاذ القرارات المتعلقة بالعمل، وهي كذلك في حالتنا هذه!
وعليك أن تكون واضحاً بخصوص التكلفة التي تنوي دفعها لإنشاء المتجر.
وهل تفضل دفع التكلفة مرة واحدة، أم تفضل الدفع الشهري لمنصة تقدم لك حلاً متكاملاً؟
والجدير بالذكر؛ أنه في حالة اختيارك أحد منصات التجارة الإلكترونية مفتوحة المصدر فإنك ستدفع لاستضافة المواقع بشكل شهري.
3- المعرفة والخبرة التقنية :
هل لديك خبرة برمجية مناسبة للتعامل مع المنصات مفتوحة المصدر؟ أم تريد التعامل مع منصة واحدة تجد فيها كل ما تريده لإنشاء متجر إلكتروني؟
ملاحظة : إذا كان لديك فريق عمل متكامل، وأحدهم يجيد التعامل مع الأكواد البرمجية فخيار المنصات مفتوحة المصدر سيكون مناسباً.
4- اللغة :
عند إنشاء متجر إلكتروني باللغة العربية، لعدم إتقان اللغة الإنجليزية بشكل جيد
يمكنك الاعتماد على أحد المنصات العربية مثل منصة ExpandCart .
5- الوقت :
إذا لم يكن وقت كافٍ، وتريد الحصول على منصة سهلة الاستخدام لإنشاء متجرك الإلكتروني بسرعة، فإن المنصات المتكاملة المدفوعة شهرياً هو خيار رائع.
أما إذا كان لديك متسع من الوقت، وتريد البدء والتجربة والتوصل للحلول من خلال البحث والخبرة المكتسبة، فعليك بالمنصات مفتوحة المصدر.
الخلاصة :
هناك الكثير من منصات التجارة الإلكترونية الموجودة في عالم الإنترنت، والتي تختلف وفقاً لطريقة عملها وكيفية إنشاء متجر إلكتروني من خلالها، رغم أن كلاً منها تحتوي مئات وآلاف المتاجر الإلكترونية الناجحة.
لذلك عليك الانتباه إلى أن نجاح متجرك الإلكتروني سيحتاج منك تركيزاً مضاعفاً على الكثير من الجوانب المهمة الأخرى، مثل :
- المميزات التنافسية للمنتجات التي سوف تبيعها.
- خطة الأسعار التي سوف تتبعها.
- جهودك التسويقية وغيرها.
وتذكر دوماً أن الخيار الذي قد يناسبك ربما لا يناسب غيرك، والخيار المثالي لغيرك ربما يكون خياراً سيئاً بالنسبة لك.
ولذلك ننصحك بإعادة النظر مراراً في أهدافك وتحديد أولوياتك، وفهم ما تحتاج إليه بشكل واضح ودقيق، ووضع يدك على ما تجيده وما ينقصك من خبرات قبل البدء والانطلاق.
وليس عليك أن تخشَ شيئاً، فكل ما هو موجود في عالم الإنترنت مرن وقابل للتغيير.
ويمكنك دائماً الانتقال من منصة إلى أخرى بكل سهولة ويسر إن اقتضت الحاجة ذلك.
ريادة الأعمال والتسويق الالكتروني في الإمارات العربية المتحدة
ريادة الأعمال والتسويق الالكتروني في الإمارات العربية المتحدة

ريادة الأعمال في الإمارات العربية المتحدة أصبحت ثقافة عالمية لها تأثيرها القوي على جميع المؤشرات الاقتصادية لدول العالم.
وكعادتها في السبق، تسعى حكومة الإمارات العربية إلى دعم رواد الأعمال ونشر ثقافة ريادة الأعمال وتطوير سوق العمل فيها.
في ريادة الأعمال :
لقد أصبح التسويق جزءاً لا يتجزأ من أحاديث الجميع، خصوصاً أولئك الذين يطمحون إلى تطوير أعمالهم على أرض الواقع.
ولكن يبقى سؤالهم المتكرر؛ ما هي قناة التسويق الأفضل لعمل ناشئ أو حتى لعمل ما زال حبراً على ورق؟
وبالنظر إلى عصرنا اليوم نجد أن التسويق الإلكتروني اكتسح الأسواق، وتحلى بمزايا عديدة، منها :
- أصبح الطريق الأمثل والأسرع لجذب العملاء المحتملين.
- وفّر سوقاً جديدة تتجاوز قيود الزمان والمكان.
- أمّن التواصل الدائم والمباشر مع العملاء مما خلق لديهم الثقة والألفة والشعور بالانتماء إلى علامة تجارية معينة.
- من أرخص سبل الإعلان والتسويق مقارنة بالطرق التقليدية، لاسيما فيما يتعلق بإنشاء الحملات التسويقية.
التسويق الإلكتروني عبر تطبيقات الهواتف الذكية :
تتنوع أدوات التسويق الإلكتروني بتنوع التكنولوجيا ووسائلها، ابتداءً من الحواسيب والمواقع الإلكترونية والبريد الإلكتروني ومحركات البحث ووسائل التواصل الاجتماعي، وانتهاءً بتطبيقات الهواتف الذكية التي أصبحت في الوقت الراهن أكثر رواجاً لأسباب عدة، أهمها :
- تعد عاملاً أساسياً في جذب العملاء لسهولة الوصول إليها وتحميلها.
- تطبيقات المتاجر الإلكترونية وسيلة مشجعة لاستخدامها في مجال التسوق والتسويق.
- هي وسيلة فاعلة للتواصل بين صاحب العمل وزبائنه على مدار 24 ساعة دون إجازات.
تصميم تطبيق خاص بأي شركة أصبح ضرورة ملحة، فالكثير من الشركات لم تعد تعتمد على منصات التواصل الاجتماعي.
حتى الصحف الإلكترونية ومواقع الأخبار وشركات الاتصال العالمية تعتمد الآن على تطبيقاتها لرفد أرباحها وتعزيز حضورها في الأسواق المحلية والعالمية
التطبيقات الذكية طريق الشركات الناشئة نحو العالمية :
نصادف اليوم الكثير من الشركات الناشئة التي شقّت طريقها نحو العالمية من خلال التسويق الإلكتروني عبر تطبيقاتها الذكية، مثل :
تيك توك : المنصة الرائدة في مقاطع الفيديو القصيرة في آسيا، والتي شهد تطبيقها للهواتف المحمولة أسرع نمو في العالم حتى أصبحت المنصة الاجتماعية الأكبر للموسيقى والفيديو على الصعيد العالمي.
كريم : الشركة المتخصصة بتقديم خدمات التوصيل من خلال موقعها الإلكتروني وتطبيقات الهواتف الذكية ، والتي تأُسست عام 2012 في دبي، وتدير مكاتب لها في 18 مدينة في مختلف أنحاء الشرق الأوسط، ثم في عام 2019 أعلن رسمياً عن قيام شركة أوبر بالاستحواذ عليها مقابل 3.1 مليار دولار.
طماطم : المنصة الرائدة في منطقة الشرق الأوسط بنشر الألعاب الناطقة باللغة العربية، والتي حصدت ملايين التنزيلات على الهواتف المحمولة، ومقرها في العاصمة الأردنية عمّان ولكنّ متابعوها ينتشرون في كافة أنحاء الوطن العربي.
أنشأت هذه الشركة عام 2013 وتلقت الدعم من 500 مؤسسة مساعدة للشركات الناشئة
وكذلك ساعدها مطورو التطبيقات المحليين، وحصدت في عام 2018 على 2.5 مليون دولار في استثمار لشركة ومضة.
كيف يمكن لرواد الأعمال الاستعداد للمستقبل غير المتوقع؟
لقد أصبحت الشركات الصغيرة والمتوسطة تشكل 95% من شركات الإمارات العربية المتحدة، وأصبح ضرورياً لرواد الأعمال الناشئين الراغبين بالانخراط في سوق ريادة الأعمال دراسة تحديات ومستقبل ريادة الأعمال في الإمارات والمنطقة.
وذلك يتلخص في خصائص معينة يجب على رواد الأعمال تبنيها، مثل :
المرونة : لكي تكون رائد أعمال ناجحاً عليك أن تكون مرنًا بشكل دائم، وقادراً على تجاوز التقلبات والمنعطفات غير المتوقعة التي يتخذها عملك، وإيجاد طريقة للابتكار والتوصل إلى حلول غير متوقعة للمشاكل غير المتوقعة.
التفكير بعيد المدى : فالكثير من رواد الأعمال الناشئين يحلمون بتحقيق النجاح بين عشية وضحاها، لكن هذا الأمر قد يستغرق خمس إلى سبع سنوات ليبدأ بالتحقق.
لذلك إذا أردت أن تصبح رائد أعمال ناجحاً ، عليك أن تنظر بعيداً وتفكر على المدى الطويل، وتستثمر في المستقبل.
التعلم والتكيف : لكي تكون رائد أعمال قوياً وناجحاً، يجب أن تكون متواضعاً عندما يتعلق الأمر بالتعلم، ومرناً في التكيف مع الظروف المتغيرة دوماً لمواكبة أحدث التقنيات وأخبار الصناعة واتجاهات الأعمال.
وإن قابلية التكيف والمرونة يسيران جنباً إلى جنب مع التعلم، ولا يمكنك أن تمتلك أحدهما دون الآخر.
مواضيع ذات صلة :
أنواع التجارة الإلكترونية وأرباحها للعام 2020
انتشر مجال التجارة الإلكترونية انتشاراً كبيراً على مستوى العالم.
وتطور بشكل مذهل وملحوظ نظراً للمزايا العديدة التي يقدمها، والنتائج الإيجابية التي يحققها، وأهمها :
- توفير الجهد والوقت.
- زيادة فرص الربح وكسب الأموال.
ولكن ذلك لا يعني أن هذا العمل سهل، فهو يتطلب خطوات جدية وقوية ليستطيع الشخص أن يثبت نفسه من خلاله.
كما يحتاج إلى اكتساب معرفة شاملة بالتجارة الإلكترونية وبأنواعها وبكل ما يحتاجه أحدهم للانغماس في عالمها الواسع.
ما هي التجارة الإلكترونية؟
التجارة الإلكترونية هي سوق كبير مفتوح، يمكن زيارته عن طريق شبكات الإنترنت سواء من خلال الهاتف المحمول أو جهاز الكومبيوتر.
وهو يعرض المنتجات والخدمات.
وتتم فيه العمليات التجارية المختلفة، مثل :
- البيع.
- الشراء.
- الدفع.
- الشحن.
- التوصيل.
- تحويل الأموال.
ويتم ذلك كله وغيره بكل سهولة ويسر دون التقيد بمكان أو زمان.
فهو متاح للجميع على مدار 24 ساعة.
أنواع التجارة الإلكترونية التسع :
-
من صاحب الأعمال إلى صاحب الأعمال B2B (Business to Business) :
تتم المعاملات التجارية في هذا النوع بين مؤسستين تجاريتين، توفر إحداهما الخدمات والمنتجات للمؤسسة الأخرى.
وهو يشغل معظم التعاملات التي تقع في نطاق التجارة الإلكترونية.
وقد يكون غرضه واحداً مما يلي :
- بيع وشراء السلع.
- تدفق المعلومات.
- تنفيذ الخدمات.
وقد أثبتت الدراسات أن حوالي 85% من تعاملات التجارة الإلكترونية تكون من خلال هذا النوع.
ومثاله شركات بيع أثاث المكاتب للشركات، والشركات التي توفر أفراد آمن وحراسة لشركات أخرى.
-
من صاحب الأعمال إلى العميل B2C (Business to Customer) :
وهي العلاقة الكلاسيكية في نشاط التجارة الإلكترونية، ومن خلالها بدأ العمل التجاري رحلته على أرض الواقع.
يقوم فيها أصحاب الأنشطة التجارية بعرض منتجاتهم وخدماتهم على العملاء عبر المتاجر الإلكترونية، بدلاً من عرضها في الأسواق التقليدية أو المحلات التجارية.
كما قد يكون للمنشأة تواجد فعلي على أرض الواقع مثل موقع شركة أمازون.
-
من العميل إلى صاحب الأعمال C2B (Customer to Business) :
لم يكن هذا النوع من التجارة الإلكترونية مشهوراً عند أصحاب الأنشطة التجارية، لكنه أصبح يخطو باتجاه الانتشار والنجاح لاسيما بعد نجاح مفهوم التجارة الإلكترونية عبر الإنترنت.
وهو يسير عكس المعتاد إذ يتولى فيه المستهلك عملية عرض منتجات وخدمات الشركة.
ومن أشهر أمثلته اتفاق المشاهير مع شركة أو مؤسسة تجارية لعرض منتجاتهم وخدماتهم والتسويق لها عند متابعيهم.
-
من العميل إلى العميل C2C (Customer 2 Customer) :
مع انتشار ثقافة التجارة الإلكترونية والبيع عبر الإنترنت
ومع وجود شريحة كبيرة من المستهلكين المهتمين بهذه الثقافة
ظهرت فرصة جديدة أمام المستهلكين لإيجاد فرصتهم في الكسب المادي من خلال البيع لمستهلكين أخرين مقابل عمولة يحددونها وحدهم دون تدخل من أية جهة أخرى.
ينتشر هذا النوع من التجارة الإلكترونية بين المستخدمين نظراً لما توفره بعض المواقع من تسهيلات كبيرة تريحهم في تعاملاتهم، ومثاله موقع إيباي.
-
التعليم الإلكتروني / E-Learning :
يقوم هذا النوع من التجارة الإلكترونية على الإفادة من التقنية الإلكترونية والإنترنت في التعليم والتدريب.
ومثاله الفصول الافتراضية والجامعات الافتراضية والمنصات التعليمية الإلكترونية أيضاً.
-
نظام “جسور” :
هو إحدى مبادرات المركز الوطني للتعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد.
يطبق في عدد من الجامعات السعودية.
ويعتبر تطبيقاً متكاملاً لأنظمة التعليم الإلكتروني.
-
الحكومة الإلكترونية E-Govrnment / G2C (Government to Customer):
هي عملية تجارية بين الحكومة والعملاء
تقدم الحكومة من خلالها معلومات ضرورية وخدمات إلكترونية يستطيع العملاء استخدامها والإفادة منها
وربما يدفعون لقاءها من خلال وسائل الدفع الإلكترونية.
-
G2B (Government to Business) :
هذا النوع من التجارة الإلكترونية يتم بين المؤسسات الحكومية والشركات التجارية
حيث يدفع أصحاب الأعمال إلكترونياً للمؤسسات الحكومية
ومثاله أنظمة جني الضرائب.
-
B2G (Business to Government) :
يخصص أصحاب العمل المهتمون بهذا النوع من التجارة الإلكترونية خدماتهم لصالح المؤسسات الحكومية دون الأفراد.
ومثاله اتفاق الحكومات مع المعنيين بإنشاء المنصات الإلكترونية على تنفيذ مواقع خاصة بالوزارات أو مؤسسات الدول.
التجارة الإلكترونية تدعم ريادة الأعمال :
عندما كان رياديو الأعمال يبحثون دوماً عن مجالات جديدة لزيادة دخلهم على المدى البعيد
ويسعون إلى إنشاء مشاريعهم الخاصة بهم بعيداً عن العمل التقليدي الروتيني
كان الفضاء مناسباً للتجارة الإلكترونية لتبرز ميزاتها وفوائدها التي تشكل عامل جذب مهم لأي رائد أعمال ليطرق بابها، لاسيما وأن مبيعاتها للعام 2020 قاربت الـ27 مليون دولار .
خصائص التجارة الإلكترونية :
- توفير المصاريف التي يحتاجها إنشاء الشركات التقليدية على أرض الواقع.
- تخطي حدود الزمان والمكان لتسهيل التواصل الفعال مع العملاء.
- تنوع المنتجات والخدمات القابلة للعرض على المتجر الإلكتروني بالشكل الذي يتيح المقارنة مع الأسواق الإلكترونية الأخرى والتدقيق لاختيار العروض المناسبة.
- توفير الوقت والجهد، فمن خلال نقرة واحدة يستطيع العميل أن يصل إلى الخدمة التي يحتاجها، أو يشتري ما يريده باستخدام البطاقات الائتمانية أو عن طريق وسائل الدفع الإلكتروني المختلفة.
- زيادة الأرباح الخاصة بالشركة.
- زيادة الوعي بالعلامة التجارية.
- سهولة استقطاب عملاء جدد من خلال ما توفره المتاجر الإلكترونية من فرص لعرض المنتجات أو الخدمات على الموقع الإلكترونية المختلفة.
المصادر :
مواضيع ذات صلة :
أهمية تطبيقات الهواتف الذكية في تطوير الأعمال
أهمية التطبيقات في تطوير الأعمال

تطبيقات الهواتف الذكية…آفاقٌ جديدة في ريادة الأعمال
- مع التطور التكنولوجي المتسارع ودخولنا في عصر الثورة الصناعية الرابعة، اتسعت حدود العالم وخرجت من الشاشات التقليدية حتى أصبح الكون يتسع في راحة الكف، وذلك مع ظهور الهواتف الذكية التي باتت في متناول الجميع معلنةً نقلة نوعية في حياتنا من خلال التطبيقات التي فتحت أبواباً جديدة نحو عوالم لا نتردد في اكتشافها، موفرة خدمات متنوعة وتجارب لا تُحصى من التواصل الاجتماعي إلى الترجمة والتعليم وإدارة الوقت وتنظيم المهام اليومية.
- رغم ازدحام متاجر التطبيقات وتنوع موضوعاتها وحتى تشابهها أحياناً في الأفكار والميزات إلا أن التطبيقات أثبتت وجودها كـ صيحة لا تشيخ ولا تكبر والدليل هو نموها المستمر فلم تعد فوائد تطبيقات الهواتف الذكية حكراً على الصعيد الشخصي بل أصبحت وجهة تقصدها الكثير من الشركات لتؤمن وصولها إلى عملائها وزبائنها على اختلاف ميزاتهم الديموغرافية والشخصية في كافة بقاع الأرض، حيث تعتمد الكثير من الشركات الكبرى على تطبيقات الهواتف المحمولة في تحقيق إيراداتها وأرباحها مثل فيس بوك وأمازون وجوجل وغيرها.
ما هي تطبيقات الهواتف الذكية؟
منذ عقد مضى، أي مع ظهور الأجهزة الخليوية تحول الاهتمام من تصميم صفحات الويب للشاشات الكبيرة كما شاشات الحواسيب المحمولة والمكتبية، إلى كل ما يناسب راحة الكف في محاولة لنقل تجربة الحاسوب وإمكانياته المتعددة إلى الهواتف المحمولة، و بالإمكان تعريف تطبيقات الهواتف الذكية بأنها تطبيقات برمجيّة، يتم برمجتها وتصميمها بواسطة الحاسوب لتستخدم على الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية. ومع التطور الكبير في الهواتف الذكية تحتم معها حدوث تطوير كبير يواكب أنظمة تشغيل الهواتف الذكية iOSمثل الأندرويد و ال
آفاق جديدة
منذ إطلاق أبل عام 2007 لهاتفها الذكي الأول iphone محققة طفرة في عالم تكنولوجيا الهواتف الذكية إلا أن إصدارها لمتجر التطبيقات خاصتها App Store في العام الذي يليه كان خطوة غير مسبوقة في عالم التكنولوجيا ككل، حيث خلقت فرصاً جديدة لرواد الأعمال الذي تفوق أعدادهم في الوقت الراهن الملايين، بأن يطوروا تطبيقاتهم الخاصة في مجال عملهم التي تعمل على نظام التشغيل الخاص بـ أبل iOS التي تُوزع من خلال المتجر لتليها جوجل Google بإطلاق متجرها الخاص Play Store الذي يعمل بنظام تشغيل الأندرويد Android إضافة إلى متاجر أخرى للتطبيقات كـ متاجر أمازون Amazon و بلاك بيري BlackBerry وغيرهم
مهّد وجود تطبيقات الهواتف الذكية الطريق أمام الشباب من رواد الأعمال في العالم، لاستثمار طاقتهم القصوى في خلق تطبيقات مبتكرة توافق تصوراتهم وأصبحت تشكل دعائم أساسية تستند إليها مشاريعهم وأعمالهم الخاصة في مجالات عدة مثل الصحة والتعليم والاتصالات والمواصلات والتجارة والصناعة والإعلام والأعمال والخدمات والألعاب ومجالات أخرى عديدة.
تطوير وتواصل
بينت دراسة حديثة أن نسبة 55% من الشركات صنّفت التطبيقات في الأولوية العليا لديها بينما 66% لم تقرر بعد، إلا أن التطبيقات أصبحت تضاهي المواقع الالكترونية الخاصة بالشركات أهميةً، وذلك لسهولة الوصول إليها في أي وقت وعلى عكس المواقع الالكترونية فلا حاجة لتحميل الصفحة مجدداً عند تسجيل الدخول، ناهيك عن دورها المهم في التسويق للأعمال من خلال خلق قناة تسويقية مباشرة مع العملاء حيث تتيح التطبيقات عرض معلومات العمل والأسعار والحجز وإصدار الفواتير والعروض والتخفيضات، إضافة إلى إمكانية البحث في المنتجات وتوفير التواصل المستمر مع العملاء والتحدث معهم وإطلاعهم على الخدمات الجديدة المتوفرة، كما تتيح التطبيقات بناء قيمة إضافية للعملاء فيمكن خلق مزايا إضافية عبر تطبيق الهاتف ، فعلى سبيل المثال يمكن رفع محتويات خاصة بالتطبيق فقط أو عرض خصم للطلب عبر التطبيق أو كوبونات هدايا إضافية لمستخدمي التطبيق مما يساعد في الترويج للأعمال ورفع مستوى إقبال المستخدمين على معرفة المستجدات المتاحة والإحاطة بكل جديد، الأمر الذي يسهم في الحفاظ على ولاء العملاء، فمع كل هذا الضجيج التسويقي والازدحام الإعلاني من اللافتات على جنبات الطرق وإعلانات الصحف والتلفاز وكوبونات المواقع وإعلانات الفايسبوك التي قد تشتت العملاء الحاليين والمحتملين، فيأتي دور التطبيقات في التأثير على الزبائن من خلال إجراء اتصال حقيقي وصادق مع العملاء للبقاء أقرب إليهم وعلى بعد نقرات أصابع قليلة.
لا يمكن إغفال الدور الهام الذي تؤديه التطبيقات في بناء العلامة التجارية وتمييزها عن غيرها، فوجود تطبيق خاص لأي عمل كان يمكن أن يقدم الكثير لبناء وإشهار العلامة التجارية حيث يمكن تصميم التطبيق بالطريقة التي تناسب طبيعة العمل وهويته، فيمكن تصميمه على الموضة لإعطاء طابع عملي أو لإعطاء طابع معلوماتي، فالتطبيق عبارة عن قناة فارغة يمكن إبرازها بالصورة التي يريدها صاحب العمل التي تسهل جذب العملاء أو المتابعين، وخاصة في حين وجود قاعدة كبيرة من العملاء المحتملين يقومون بمتابعة تطبيق معين، ولكن بعد مضي فترة من الزمن سيصبحون عملاء حقيقين، فهناك قاعدة تقول أن رؤية العلامة التجارية أكثر من 20 مرة يمكنها أن تجلب الكثير من العملاء من محتملين إلى فعليين.
في عصر الثورة الصناعية الرابعة، خلقت التكنولوجيا حجماً كبيراً من الفرص في الأسواق العالمية وأكبر دليل على ذلك ثورة الهواتف الذكية وتطبيقاتها ومتاجرها التي أصبحت جزءاً لا يتجزأ من حياتنا على الصعيد الشخصي وكذلك صعيد الأعمال مشكلة قاعدة أساسية ترتكز إليها الشركات الكبرى والمتوسطة والصغيرة وحتى الناشئة، لتنمو وتتطور وتستثمر قداراتها.