التجارة الإلكترونية وأهميتها للشركات في عالم الأعمال
التجارة الإلكترونية وأهميتها للشركات في عالم الأعمال

تعتبر التجارة الإلكترونية حدثاً مهماً في عالم الإنترنت ونقلةً نوعيةً لتسهيل عمليات التبادل التجاري خصوصاً مع انتشار وباء كورونا في الآونة الأخيرة.
ويمكننا القول أنّ التجارة الإلكترونية على اختلاف أنواعها
تتمتع بالكثير من الفوائد والمزايا التي سنأتي على ذكرها في هذا المقال.
تعريف التجارة الإلكترونية:
يعرّف مصطلح التجارة الإلكترونية على أنّه كافة عمليات التبادل التجاري الحاصلة بين طرفين عن طريق الإنترنت أو وسائل التواصل الاجتماعي، والذي استطاع أن يفرض نفسه في عالم التجارة لتتحول بذلك عمليات البيع والشراء بجميع أشكالها إلى شبكات الإنترنت المختلفة حول العالم وتتم من خلالها.
أنواع التجارة الإلكترونية:
تختلف أنواع التجارة الإلكترونية باختلاف طرفي البيع والشراء، والتي من الممكن تقسيمها إلى ستة أنواع رئيسية:
التبادل بين شركة وشركة أخرى:
ويعرف هذا النوع من التجارة الإلكترونية بأنّه يتم بين الشركات (B2B) Business to Business، وذلك بأن تقوم إحدى الشركات ببيع منتجاتها وسلعها لشركة أخرى، كأن تبيع شركات صناعة الأقمشة بضاعتها لشركات تصميم الأزياء وصناعة الملابس.
التبادل بين الشركة والمستهلك:
تعتمد عملية التبادل التجاري هذه على قيام شركة ما بإنتاج منتجاتها وبضائعها وبيعها للمستهلك أو الزبون بشكلٍ فردي، أي (B2C) Business to Consumer، ومثال ذلك أن يقوم أحد الزبائن بشراء حذاء مثلاً من أحد مواقع شركة أمازون.
التبادل بين مستهلك ومستهلك آخر:
وتعني أن يعرض أحد المستهلكين أثاثه المستعمل على أحد المواقع الإلكترونية مثل إيباي من ثمّ يقوم مستهلك آخر بشرائها، أي (C2C) Consumer to Consumer.
التبادل بين المستهلك والشركة(الأعمال التجارية):
ويعني (C2B) Consumer to Business، ويتم من خلال بيع المستهلكين لمنتجاتهم إلى إحدى الشركات المعنية بتلك المنتجات، كأن يقدّم كاتب المحتوى أو الغرافيك ديزاين خدماته لشركة إعلانات.
التبادل بين الإدارة والأعمال:
ويعني (B2A) Business to Administration، والذي يعبّر عن كلّ عمليات التبادل التي تتم عبر الإنترنت بين الشركات والإدارة العامة، خصوصاً مع وجود الحكومة الإلكترونية، ومثالها الضمان الاجتماعي والسجلات القانونية.
التبادل بين المستهلك والإدارة:
أي عمليات التبادل التي تكون بين الأفراد والإدارة كدفع الضرائب والتعليم عن بعد، ويعرف بمصطلح (C2A) Consumer to Administration.
مزايا التجارة الإلكترونية:
تتعدد الأسباب التي تجعل العالم يتبع طريق التجارة الإلكترونية
واعتبارها المنفذ التجاري الأفضل في هذا الوقت والذي يمكنهم من خلاله تحقيق الأثر الكبير.
ورغم اختلاف الأسباب يتفق الكثير من العاملين بالتجارة الإلكترونية على مجموعة من المزايا التي توفرها التجارة الإلكترونية لهم:
جذب عملاء جدد:
بفضل حصول تجار التجزئة عبر الإنترنت على جمهور واسع مقارنة بالمتاجر الفعلية التي تقتصر على فئة المارة فقط فإنّ عرض المتاجر الإلكترونية يوفّر بالضرورة نسبة وصول أكبر للمزيد من العملاء المحتملين والجدد، خصوصاً إذا عملت على تحسين موقعك في نتائج محرك البحث العالمي جوجل وغيره من محركات البحث، ممّا سيؤدي لوصول موقعك لشرائح جديدة من العملاء الجدد.
عدم وجود قيود جغرافية:
توفّر نطاقاً واسعاً لبيع العملاء دون وضع قيود جغرافية، وذلك باعتمادك على بيع المنتجات عبر الإنترنت ومن ثم شحنها للعميل في مكان إقامته.
التجارة الإلكترونية أكثر يسراً:
بفضل إمكانية إبقاء المتجر الإلكتروني مفتوحاً على مدار الساعة على خلاف المتاجر الفعلية التي تحكمك بوقت محدد وساعات محددة، هذا ما يجعل منتجاتك متوفرة بين أيادي العملاء في أيّ وقت، وبالتالي توفّر على عملائك عناء السفر لشراء منتج ما ودفع المزيد من التكاليف وهدر الوقت.
تحليلات العملاء:
تتيح التجارة الإلكترونية لعملائها إمكانية إبداء الرأي وتحليل موقعك الإلكتروني الخاص، ما يعكس عليك الفائدة الكبيرة بفضل توجيهك لنقاط الضعف التي يجب أن تعمل على تحسينها.
ومن المعلومات التي يمكن أن توفرها تحليلات العملاء:
- المنتجات المشتراة.
- المنتجات المعروضة.
- البيانات الديموغرافية.
- الوقت المنقضي في الموقع.
- وقت الشراء وغيرها.
أتمتة الخصومات:
ويتم ذلك بتعيين رموز الخصم على الواجهة الخلفية لموقعك الإلكتروني الخاص مع إنشاء انتهاء صلاحية لها.
التجارة الإلكترونية أقل تكلفة:
بفضل المتجر الإلكتروني ستوفّر على نفسك تكاليف استئجار عقار أو امتلاكه لتفتح متجرك الفعلي، بالإضافة لكافة التكاليف الإضافية التي قد تترتب عليك.
فيمكنك عبر شبكة الإنترنت أتمتة المخزون باستخدام نظام الإدارة على الشبكة بتكاليف أقل.
أهمية وفوائد التجارة الإلكترونية للشركات:
تعود التجارة الإلكترونية بفوائد متعددة على الشركات العاملة بها، ويمكن تلخيصها بالتالي:
- أتاحت مساحةً واسعة أمام منتجات شركات الأعمال والشركات التجارية في الأسواق المحلية والدولية والعالمية.
- وفّرت للشركات وصولاً أكبر للمستهلكين والعملاء بطريقة أسرع وأكثر تأثيراً، ممّا زاد من نسبة المبيعات والحركة الشرائية وبالتالي ارتفاع نسبة الأرباح.
- فتحت أمام العملاء مجالاً لتقييم المنتجات ممّا انعكس بشكل إيجابي على تطوير الشركات لمنتجاتها وتلافي الأخطاء بما يتوافق مع طلب العملاء وإرضائهم.
- خفّضت من أوقات إتمام المعاملات الشرائية وقلّصت من الفترة مابين الحصول على المنتج ودفع قيمته.
- استطاعت الشركات من خلال التجارة الإلكترونية إنتاج البضائع والسلع بما يتناسب مع رغبة المستهلكين وطلباتهم.
أهمية وفوائد التجارة الإلكترونية للأفراد:
لم تقتصر فوائد التجارة الإلكترونية على الشركات فقط، بل عادت أيضاً بالعديد من الفوائد على الأفراد الذين يعملون ضمن مجالها:
- منحت للكثير من الأفراد في كلّ أنحاء العالم إمكانية إدارة الربح والعمل ضمن المنازل دون الحاجة لهدر المزيد من الجهد والتعب.
- قدّمت للأفراد مجالاً واسعاً للانطلاق بمشروعهم التجاري دون الحاجة لرأس مالٍ كبير.
- عادت بفائدة نفسية على ربّات المنازل وذوي الهمم والاحتياجات الخاصة من خلال إدخالهم في سوق العمل وجني الأرباح من قلب منازلهم.
- خلقت الكثير من المنصات التعليمية التي فتحت المجال لتبادل الخبرات بين الأفراد حول العالم.
- وفّرت العديد من طرق الشحن المختلفة والمتنوعة، ممّا سهّل إرسال البضائع والمنتجات من مكان لآخر وبسرعة كبيرة.
- جعلت المعاملات التجارية لصغار التجّار وكبارهم تتم بوقت أسرع وأكثر سهولة.
الخلاصة:
أصبحت التجارة الإلكترونية مكاناً ضخماً يجمع الكثير من الأشخاص والشركات المختلفة عبر شبكة الإنترنت
ممّا جعل عمليات التجارة وتبادل المنتجات حول العالم أكثر سهولة ومتعة
وأتاح أمام جميع الفئات على اختلاف إمكانياتهم المادية الدخول في عالم التجارة الإلكترونية وكسب الأرباح من ورائها.
أهمية المدونة في متجرك الإلكتروني
أهمية المدونة في متجرك الإلكتروني
على الرغم من اختلاف المتاجر الإلكترونية، بشهرتها وانتشارها وأهميتها، تتفق كلّها على نقطة واحدة،وهي أهمية المدونة في متجرك الإلكتروني
لتكون جزءاً من الاستراتيجية التسويقية التابعة لصاحب المتجر الإلكتروني
وأوضحت منصة التدوين الأكثر شهرة وانتشاراً “ووردبريس WordPress” أنّ ما يزيد عن ٤٠٩ مليون متصفح في العالم يزورون ما يزيد عن الـ ٢٢.٢ مليار صفحة من المدونات المتنوعة.
وتؤكّد الدراسات أنّ العائدات في الخطط التسويقية التي تعتمد على التدوين تفوق الخطط التي لاتعتمده بـ ١٣ ضعف.
وبهذا يعدّ إنشاء مدونة لمتجرك الإلكتروني أمراً حتمياً لا يمكن إغفاله لتضمن بالضرورة نجاح خططك التسويقية.
تعريف المدونة الإلكترونية
تعرّف المدونة الإلكترونية على أنّها من أكثر الطرق سرعةً لانتشار المحتوى الخاص بك على شبكة الإنترنت
وبالتالي يمكن اعتبارها من أفضل طرق التسويق بالمحتوى التي تصل إلى عدد كبير من الجمهور وبتكاليف ضئيلة.
وتعتبر المدونة الإلكترونية المكان الأكثر اتساعاً لإضافة المقالات وطرح العديد من المواضيع المختلفة
بالإضافة للإجابة عن كل التساؤلات التي قد يطرحها الجمهور أو يفكر بها.
أسباب حاجة كل متجر إلكتروني إلى مدونة
يوجد ٧ أسباب تجعلك تنشئ مدونتك الخاصة لجذب الجمهور إلى متجرك الإلكتروني:
تطوير علامتك التجارية:
من الضروري لجعل متجرك الإلكتروني ناجحاً ومميزاً أنْ تعمل على تطوير علامتك التجارية، ولا يمكن أن تُحدث فرقاً في تطويرها إلّا من خلال التدوين ومشاركة قصتك مع الجمهور من خلال المحتوى، ورغم أنّ المنافسة بين المتاجر الإلكترونية غالباً ما تكون عالية، فإنّ العلامة التجارية تبقى على الحياد وذلك لامتلاك كلّ متجرٍ لعلامة تجارية بطابع رقمي خاص وشخصية قوية.
جذب حركة المرور من المصادر الجديدة:
من خلال التدوين يمكنك الوصول لعدد أكبر من العملاء وتحويلهم لزبائن فعليين في متجرك الإلكتروني، ويتحقق ذلك من الاستفادة من المصادر المختلفة مثل الإعلانات المدفوعة ومصادر الإحالة والتسويق عبر البريد الإلكتروني وغيرها، وبذلك تزيد من نسبة الوعي والنشاط الرقمي لمتجرك الإلكتروني الخاص بعمليتك التسويقية.
تحسين محركات البحث بطريقة أسهل:
لتحسّن من موقعك في محركات البحث، عليك تقديم محتوى يبحث عنه الجمهور
ويجيب عن أسئلته على اختلافها، مما يساعد زوّار الموقع في الحصول على الإجابات المنتظرة لتساؤلاتهم الرقمية وبهذا فإن استخدام التدوين في متجرك الإلكتروني ضمن الاستراتيجية المتبعة من قبلك يحسن من الحركة المرورية لمتجرك الإلكتروني بشكل كبير.
إعطاء الجمهور سبباً للمشاركة:
من خلال تقديم محتوىً مميزاً يمكنك أن تحسّن فرص مشاركته من قبل العملاء
كونه يحتوي على معلومات ذات صلة على مدونتك، فيعتبر التدوين الجيد الطريقة الأفضل في تحسين المشاركة بدلاً من تقديم الهدايا والحسومات أو من مجرد نشرك لصفحات منتجاتك ومطالبة العملاء بالشراء.
إنشاء دعوات توجّه العملاء لصفحات منتجك:
عند القيام بعملية التدوين، تستطيع من خلال المحتوى الخاص بك أن تحظى باهتمامهم وتوجيههم لصفحات منتجاتك المختلفة وذلك باستخدام عبارات لافتة مثل قصص النجاح مع عملائك أو الإجابة على الأسئلة الشائعة وتقديم الشهادات، وبهذا تتمكن من تحويل زوّارك إلى عملاء.
إنشاء روابط خلفية جديدة:
تعتبر روابط الخلفية عاملاً رئيسياً في ترتيب الصفحة في نتائج البحث، فكلّما زدت من عدد الروابط الخلفية التي تستطيع الحصول عليها من مواقع ويب عالية الجودة، ستحسّن من مرتبتك في محركات البحث، وبسبب عدم رغبة المدونين والمواقع الإلكترونية بالارتباط بصفحات المنتجات دون وجود حوافز، فإنّ إنشاء المدونة سيساعدك على الوصول إلى الجمهور لبناء علاقة مع مالكي مواقع الويب والمدونين، وترغيبهم بالبدء في الارتباط بمحتواك الخاص.
فتح أبواب جديدة لزيادة المبيعات:
يمكنك من خلال مدونتك أن تقدم محتوىً تحفيزي لجعل الزوّار ينضمون لقائمتك البريدية عبر محتوى المدونة
وبعد الحصول على قائمة بريدية كبيرة يمكنك الانطلاق بتنفيذ استراتيجتك بربط محتوى المدونة الخاصة بك لبناء علامتك التجارية عند المشتركين، وجعلهم يستعدون لشراء منتجاتك وإقناعهم بالتحوّل من مجرد زائر إلى عميلٍ يدفع.
الخلاصة:
يعتقد أصحاب المتاجر الإلكترونية و المسوقيّن أنّ عملية البيع عبر الإنترنت أو التجارة الإلكترونية تحتاج إلى ميزانية مرتفعة
ومبالغ باهضة من الأموال للبدء فيها، إلّا أنّ الأمر أبسط من ذلك بكثير
فنجاح المتجر الإلكتروني يحتاج القليل من الذكاء ومعرفةٍ واسعة بإنشاء محتوىً مميزاً
وإدراك أهمية المدونة في متجرك الإلكتروني ، هذا فقط ما سيحقق وقعاً إيجابياً ويطوّر من علامتك التجارية
ويساهم في بناء علاقة ثقة بينك وبين عملائك، وبالتالي رفع نسبة المبيعات لمنتجاتك بطريقة سهلة
فكلّ ماعليك فعله هو إنشاء المدونة وإعداد محتوى ممتاز وسينجح متجرك الإلكتروني بشكل مؤكّد.
التسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي (1) | أهميته والأدوات المساعدة
التسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي

التسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي أداة تسويقية قوية، تستخدمها الشركات الكبيرة والصغيرة والناشئة، من جميع الاختصاصات، لأسباب أهمها :
- الوصول إلى العملاء المحتملين وزيادة أعدادهم.
- تعزيز التحويلات.
- زيادة الوعي بالعلامة التجارية وخلق عملاء مخلصين لها.
- زيادة المبيعات وتحقيق الأرباح.
وهناك مجموعة واسعة من منصات التواصل الاجتماعي التي يمكنك استخدامها لتحقيق هذه الأهداف التسويقية وغيرها، شريطة أن تأخذ بالاعتبار بعض النصائح التي لابد من اتباعها قبل البدء بالتسويق عبر هذه المنصات، والتي أجمع على النصح بها خبراءَ في التسويق الإلكتروني عبر منصات التواصل الاجتماعي من جميع أنحاء العالم.
ما هو التسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي ؟
التسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي : هو شكل من أشكال التسويق عبر الإنترنت، يهتم بمقابلة الجمهور المستهدف والعملاء المحتملين أينما كانوا وفي جميع الأوقات.
ويتضمن إنشاءَ محتوى ترويجي لعملك ومنتجاتك وخدماتك، بحيث يكون متناسباً مع النظام الأساسي لمنصة التواصل الاجتماعي التي سيتم مشاركته عليها (فيسبوك، تويتر، إنستغرام أو غيرها)، وذلك من أجل تحقيق الأهداف التسويقية وزيادة الوعي بعلامتك التجارية.
ويتضمن التسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي أنشطة كثيرة، مثل :
نشر تحديثات النصوص والصور ومقاطع الفيديو والمحتويات الأخرى التي تحفز مشاركة الجمهور، بالإضافة إلى إعلانات الوسائط الاجتماعية المدفوعة.
الأهداف التسويقية التي تساعد منصاتُ التواصل الاجتماعي في تحقيقها :
يمكن أن يساعدك التسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي في تحقيق عدد من الأهداف التسويقية، أهمها :
لقد أثبتت وسائل التواصل الاجتماعي قدرتها على تعزيز الوعي بالعلامة التجارية من خلال أمرين:
أولاً : زيادة المشاركة الاجتماعية التي تتضمن :
- التعليقات.
- الإعجابات.
- المشاركات.
- إعادة النشر.
ثانياً : توجيه حركة المرور مباشرة إلى موقعك عن طريق تضمين روابط مباشرة إلى موقع الويب الخاص بك في ملفك الشخصي والسيرة الذاتية والمشاركات.
تعزيز العلاقات مع العملاء :
كلما كان جمهورك أكبر وأكثر تفاعلًا على شبكات التواصل الاجتماعي، كان من الأسهل عليك تحقيق جميع الأهداف التسويقية التي تطمح إليها.
فمن خلال الاتصال والتفاعل الدائم مع متابعيك على الشبكات الاجتماعية، ستتمكن من بناء علاقات دائمة بينهم وبين نشاطك التجاري.
ويمكنك القيام بذلك من خلال ما يلي :
- التفاعل مع العملاء في المنشورات.
- الرد على أسئلة العملاء وتعليقاتهم.
- تزويد العملاء بالدعم والمساعدة التي يحتاجون إليها.
كما يمكنك أيضاً طرح الأسئلة على متابعيك حول منتجاتك، وتقديم المسابقات والهدايا لمساعدتك على بناء الثقة وإظهار مدى تقديرك لمشاركاتهم ودعمهم لك.
توليد المزيد من العملاء المحتملين وتعزيز التحويلات :
يُعد الترويج لمنتجاتك ومشاركتها على وسائل التواصل الاجتماعي طريقة بسيطة وفعالة لتحسين توليد العملاء المحتملين وزيادة التحويلات والمبيعات، وذلك لأنك تعلن للأشخاص الذين اختاروا التفاعل معك حقاً من خلال متابعة حسابك.
وفيما يلي بعض الطرق التي يمكنك من خلالها استخدام منصات التواصل الاجتماعي لتوليد المزيد من العملاء المحتملين :
- أنشئ مسابقات للزائرين والمتابعين لمشاركة ملفاتك الشخصية على وسائل التواصل الاجتماعي.
- ضمّن موقع الويب الخاص بك الروابط والعروض في أقسام السيرة الذاتية لملفات التعريف الخاصة بك.
- ضمّن مقاطع فيديو مباشرة للإعلان عن منتجاتك وتحديثاتك، أو لنقل بعض التفاصيل حول الأخبار المثيرة في شركتك.
- نفذ حملة تسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي على إحدى قنواتك.
- قم ببيع منتجاتك من خلال ملفات التعريف الاجتماعية الخاصة بك.
يمكنك مثلاً تمكين قسم التسوق في فيسبوك، أو ميزة التسوق في إنستغرام على ملفاتك الشخصية، فهذه الميزات تتيح للزائرين والمتابعين النقر على المنتجات التي شاركتها في المشاركات لعرض معلومات مثل السعر والمواد والحجم.
وبعد ذلك؛ يمكن للزوار متابعة عملية الدفع بسهولة من خلال المنصة، وشراء المنتج منك مباشرةً.
تعلّم من المنافسين :
تُعد الشبكات الاجتماعية طريقة رائعة لمتابعة منافسيك، ومعرفة أخبارهم، مثل:
- الإشارة إلى استراتيجياتهم وخططهم على وسائل التواصل الاجتماعي.
- المنتجات التي يروجون لها.
- الحملات التي ينفذونها.
- مستوى تفاعلهم مع المتابعين.
فوسائل التواصل الاجتماعي تسمح لك بإلقاء نظرة على تجارب منافسيك ومعرفة ما هو مفيد لك، وما لا يُنصح باتباعه مقارنة بهم.
وبالتالي تساعدك وسائل التواصل الاجتماعي على تحديد ما يجب تغييره وما يجب الإبقاء عليه أو تطويره فيما يتعلق بنهج شركتك التسويقي.
كما يمكن أن تساعدك مراجعة الحسابات الاجتماعية لمنافسيك على التأكد من أن التسويق الخاص بك يبدو فريداً ومميزاً مقارنة بهم، ويُبرز علامتك التجارية بشكل جذاب.
خطوات التحقق من فعالية خطة التسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي :
بعد أن عرفنا بعض الأهداف التسويقية التي تساعدنا منصات التواصل الاجتماعي على بلوغها، لابد لنا أن نتأكد من أن خطة التسويق التي اتبعناها مستدامة وتؤثر بشكل إيجابي على عملنا.
ويمكن التحقق من ذلك باتباع خمس خطوات، وهي :
البحث عن شخصيات الجمهور والعملاء وتبنيها :
تتمثل الخطوة الأولى لإنشاء استراتيجية تسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي بتحديد هوية المشتري والجمهور لكي تتمكن من استهداف احتياجاتهم واهتماماتهم بشكل مناسب لهم.
وللقيام بذلك؛ فكّر في الأشخاص الذين تحاول الوصول إليهم، ولماذا اخترتهم، وكيف تصنفهم في مجموعات.
ومن خلال النظر في شخصية المشتري والجمهور، ستتمكن بعد ذلك من تحديد المحتوى الذي سيجذب المتابعين والعملاء الذين تأمل في اكتسابهم، والطريقةِ التي يمكنك من خلالها إنشاء محتوى جذاب لإبقائهم مهتمين بما تقدم.
تحديد الأنظمة الأساسية الاجتماعية التي سيتم التسويق لها :
لا يوجد بالضرورة أنظمة صحيحة أو خاطئة عندما يتعلق الأمر بالأنظمة الاجتماعية الأساسية
التي يجب أن يستخدمها نشاطك التجاري في التسويق لخدماتك أو منتجاتك،
بل يتعلق الأمر أكثر باحتياجات جمهورك المستهدف أولاً، وبمنصة التواصل الاجتماعي التي يميلون فيها لقضاء وقتهم الأطول ثانياً.
فمن المهم جداً أن تكون حيث يكون جمهورك من العملاء المحتملين اليوم، وإن انتقلوا غداً إلى منصة أخرى، فيجب أن تتابعهم.
إنشاء محتوى فريد وجذاب :
مع وجود المليارات من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي حول العالم، لم يعد هناك شك في أن بعض متابعيك قد شاهدوا أيضاً محتوى منافسيك أو محتوى الشركات الأخرى التي تعمل في نفس مجالك.
ولذلك ضع في اعتبارك المحتوى الذي يشاركه منافسوك من صور أو مقاطع فيديو أو مدونات وغيرها، وفكّر كيف يمكنك الترويج لمنتجاتك بشكل فريد مقارنة بهم، إلى أن يصبح لديك محتوى متميزٌ وجذاب يُبرز علامتك التجارية عمن سواها، ويوفر لمتابعيك سبباً للنقر على زر “المتابعة” والتفاعل مع علامتك التجارية.
يمكنك الاستفادة أيضاً من الميزات التي يوفرها النظام الأساسي للمنصة التي تستخدمها.
يمكنك مثلاً إنشاء مقاطع فيديو مباشرة على منصة فيسبوك لمشاركة أحدث التفاصيل حول إطلاق منتج متميز لديك.
كما يمكنك استخدام العملاء والمروجين الحاليين لمساعدتك في إنشاء المحتوى عن طريق إعادة نشر المحتوى الخاص بهم، أو تشجيعهم على استخدام علامة تصنيف خاصة بك (الهاشتاغ) لمشاركة صورهم وتجاربهم مع منتجاتك.
تنظيم جدول زمني للمشاركات :
من أسهل الطرق لضمان مشاركة المحتوى الخاص بك كما هو مخطط له، هي استخدام حل إدارة الوسائط الاجتماعية.
فهذه الأدوات تتيح لك الكثير من الخيارات، أهمها :
- كتابة التسميات التوضيحية.
- إعداد الصور ومقاطع الفيديو.
- جدولة المنشورات مسبقاً.
- مشاركة المحتوى الخاص بك تلقائياً في الموعد المحدد.
- مراقبة جميع تفاعلات المنشور والمشاركة من أجلك.
كما توفر لك حلول إدارة وسائل التواصل الاجتماعي الوقت، وتسمح لك بالتركيز على مهامك الأخرى.
ومن أهم الأدوات التي يمكنك استخدامها :
HubSpot :
تُقَدِّم HubSpot أداةَ وسائط اجتماعية (كجزء من برنامج التسويق) لمساعدتك على نشر المحتوى الخاص بك ومراقبته وإنشاء اتصالات حقيقية مع متابعيك.
يمكنك باستخدامها جدولة المحتوى الخاص بك، ونشره مسبقاً، ومقارنة التقارير المتعمقة حول التفاعل مع مشاركاتك لفهم أداء الأنظمة الأساسية المختلفة، وأنواع المحتوى المناسب، والأوقات الأنسب للنشر.
Sprout Social :
هو أحد حلول التسويق والإدارة عبر وسائل التواصل الاجتماعي المصمم لمساعدة فريقك على ما يلي :
- تنظيم وتخطيط إنشاء المحتوى.
- إدارة الحملات.
- تنظيم المشاركات.
Hootsuite :
وهو عبارة عن نظام أساسي لإدارة الوسائط الاجتماعية للعثور على المحتوى الخاص بك وجدولته وإدارته وإعداد التقارير عنه.
يمكنك باستخدامه جدولة المنشورات مسبقاً على جميع قنواتك دفعة واحدة، وقياس عائد الاستثمار من خلال تحليل شامل للمحتوى.
وقد تتساءل :
كم عدد المرات التي يجب أن أنشر فيها محتوى على قنوات التواصل الاجتماعي الخاصة بي؟
كقاعدة عامة : يجب أن تنشر على الشبكات الاجتماعية فقط عندما يكون لديك أسبابٌ للنشر، ومحتوى جدير بالنشر.
وهذا أفضل معيار تحقق من خلاله التوازن الصحيح عندما يتعلق الأمر بتكرار النشر.
فإذا لم تنشر بشكل متكرر وتتابع الأحداث، سينساك متابعوك.
وإذا كنت تنشر كثيراً (بسبب أو بدون)، فمن المحتمل أن تصبح مزعجاً لهم.
وفي كلتا الحالتين يمكن أن تؤدي إلى خسارة في المتابعين وانخفاض في المشاركة.
ولتجنب ذلك، هناك الكثير من الدراسات والموارد المتاحة التي يمكنك متابعتها، والتي تشرح معايير ما بعد التردد على وسائل التواصل الاجتماعي حسب الصناعة والمنصة المستخدمة.
وتختلف كل صناعة عن أخرى في أفضلية المنصات المستخدمة، ولذلك ابحث أولاً عما يناسب جمهورك ويفضلونه بحيث يكون قيّماً وممتعاً.
وبعد ذلك يمكنك البدء في تجربة عدد أكبر أو أقل من المشاركات، مع مراعاة عوامل أخرى مثل الوقت من اليوم الذي تنشر فيه على الشبكات الاجتماعية لتحديد الوقت الذي يوفر أعلى مستوى من التفاعل.
تحليل التأثيرات والنتائج :
أحد أهم جوانب التسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي هو ضمان نجاح جهودك في مساعدتك على تحقيق أهدافك.
ولتحديد ذلك ستحتاج إلى تتبع جميع مشاركاتك على كل قناة، وتحليل التأثيرات والنتائج عن طريق مراجعة وإدارة مقاييس الوسائط الاجتماعية التحليلية الخاصة بك.
وفيما يلي 10 من أهم المقاييس التي يجب عليك تتبعها :
المشاركة :
وتتضمن النقرات والتعليقات والإعجابات والردود على منشوراتك على مواقع التواصل الاجتماعي.
وهناك أيضاً أنواع مشاركة خاصة بالمنصة مثل المنشورات المحفوظة على إنستغرام والمنشورات المثبتة على برينتريست.
- الوصول :مدى وصولك هو عدد الأشخاص الذين شاهدوا أي محتوى مرتبط بصفحتك أو ملفك الشخصي.
المتابعون :
وهو عدد الأشخاص الموجودين في ملفك الشخصي الذين نقروا على زر “المتابعة”، وشاهدوا المحتوى الخاص بك في يومياتهم بانتظام.
مرات الظهور :
وهو عدد المرات التي يتم فيها مشاهدة منشور من ملفك الشخصي أو صفحتك، سواء قام متابعوك بالنقر عليه أم لا.
وهذا ما يحدث غالباً عندما يقوم الأشخاص بالتمرير عبر صفحة الأخبار الخاصة به، ولكن دون النقر فوق أي شيء.
مشاهدات الفيديو :
ويكون ذلك على فيسبوك أو سناب تشات أو إنستغرام أو أي قناة اجتماعية أخرى تتضمن إمكانيات الفيديو، وهو عدد المشاهدات التي يحصل عليها.
زيارات الملف الشخصي :
هو عدد الأشخاص الذين زاروا ملفك الشخصي.
الإشارات :
وهو عدد المرات التي ذكر فيها الجمهور ملفك الشخصي في مشاركاتهم.
العلامات :
يحدث هذا عندما يضيف متابعوك اسم الملف الشخصي لشركتك أو علامة التصنيف الخاصة بك إلى مشاركة أخرى.
إعادة النشر :
يحدث هذا عندما ينشر أحد متابعيك جزءاً من المحتوى الخاص بك في ملفه الشخصي.
المشاركات :
هي المشاركات التي يأخذها متابعوك وجمهورك من ملفك الشخصي ويشاركونها في صفحاتهم.
كما يمكنك يمكنك استخدام أدوات التحليل المضمنة في الأنظمة الأساسية المختلفة التي تستخدمها، مثل :
يمكنك أيضاً استخدام Google Analytics لتتبع تحليلات الوسائط الاجتماعية وموقع الويب.
ونُذكّر أخيراً، بأن حلول جدولة الوسائط الاجتماعية التي ذكرناها بداية تحتوي على ميزات مراقبة وتتبع مضمنة تلقائياً، ستمنحك فهماً أفضل لما يفضله متابعوك وجمهورك المستهدف ويستجيبون له، وما يجب أن تفكر في تعديله لتحسين المشاركة.
أهمية موقع الويب المتوافق مع الجوال
أهمية موقع الويب المتوافق مع الجوال

موقع الويب المتوافق مع الجوال
موقع الويب المتوافق مع الجوال هو الموقع المُصَمَّم للعرض بشكل مناسب وجذاب على الشاشات الصغيرة، كشاشات الهواتف الذكية (الآيفون أو الأندرويد أو البلاك بيري)، بالإضافة إلى أجهزة آيباد والأجهزة اللوحية متوسطة الحجم.
وهو يُعرف أيضاً باسم “تصميم الويب سريع الاستجابة”، حيث أنَّ تصميمات مواقع الويب هذه تستجيب لأي جهاز أو شاشة عرض (سواء كان هاتفاً محمولاً أو شاشة LCD مقاس 46 بوصة).
وعادةً لا يتم عرض مواقع الويب القياسية لسطح المكتب بشكل جيد على هذه الأجهزة، في حين أن الموقع المُحَسَّن للهاتف المحمول يتكيف مع حجم الشاشة الأصغر، وينسق المحتوى والواجهة بطريقة متوافقة مع الأجهزة المحمولة، بما في ذلك :
- النص الأكبر والأسهل للقراءة.
- التنقل السهل الذي يخلق تجربة مستخدم مبسطة ومثالية.
- الأزرار سهلة اللمس وسريعة الاستجابة.
- العناصر والصور المعروضة بشكل واضح.
- السرعة في التنزيل.
أهمية موقع الويب المتوافق مع الجوال :
مع وصول المزيد من الزوار إلى موقعك على الويب عبر أجهزتهم المحمولة، أصبح ضرورياً التأكدُ من أنَّ كلَّ زوارك يتمتعون بتجربة مستخدم إيجابية ومبسطة ومثالية.
بغض النظر عن نوع الجهاز الذي يستخدمونه في هذه التجربة.
فإذا كان موقع الويب الخاص بك يستغرق وقتاً طويلاً للتصفح، أو لم يكن من السهل استخدامه على جهاز محمول، فقد ينتقل زوارك مباشرة إلى موقع منافس.
كما أنَّ امتلاك موقع الويب المتوافق مع الجوال يُحسّن العديد من المزايا الرئيسية، بما في ذلك :
- تحسين الرؤية والتصنيف على محركات البحث.
- تحسين مراجعات تجربة المستخدم.
- زيادة عدد العملاء.
- تحسين هوية العلامة التجارية.
ولا خلاف اليوم على أنَّ معظم عمليات البحث التي تحدث، تتم على الأجهزة المحمولة وليس على أجهزة الكمبيوتر.
ووفقاً لتقرير حديث صادر عن Brightedge فإن ما يقرب من 60% من جميع زيارات مواقع الويب تكون عبر الهاتف المحمول الذي يوفر تجربة مستخدم أفضل.
وأنت كصاحب عمل تديره عبر موقعك الإلكتروني بحاجة إلى مقابلة عملائك وجمهورك المستهدف ومتابعتهم أينما كانوا.
فإذا لم يكن موقعك متوافقاً مع الهواتف المحمولة، فقد يواجه غالبية الأشخاص الذين يزورونه أوقات تحميل بطيئة، أو تجربة معقدة، أو معلومات مفقودة.
وهذه المشكلات تُحدِث انطباعاً أولياً سلبياً عنك وعن عملك، ولذلك فأنت تحتاج إلى تحسين موقعك لكي يتمكن المستخدمون من العثور على ما يحتاجونه من موقعك بسرعة وسهولة عبر أجهزتهم المحمولة.
لماذا تحتاج إلى جعل موقع الويب الخاص بك متوافقاً مع الجوّال؟
يقضي البالغون في الولايات المتحدة 93٪ من وقتهم أسبوعياً باستخدام الإنترنت عبر أجهزتهم المحمولة (أي ما يتجاوز 15 ساعات يومياً)، وذلك لإدارة أعمالهم التجارية، أو الترفيه عن أنفسهم، أو التسوق.
وإذا كنت مهتماً بالتجارة الإلكترونية، أو كان لديك متجر إلكتروني، فيجب أن تقنعك هذه الإحصائية بأن الوقت قد حان لتحسين استخدام موقعك على الويب على الهواتف المحمولة.
تحسين موقعك الإلكتروني للهاتف المحمول:
ما هو تحسين الهاتف المحمول؟ وما الذي يمكنك القيام به لتحسين تجربة مستخدمي الهاتف المحمول الخاصة بك، وتحسين ترتيبك ضمن صفحات نتائج محركات البحث؟
بعد أن عرفتَ لماذا يجب أن يكون موقع الويب الخاص بك مناسباً للجوّال، لابد أن تنتقل إلى الخطوة الثانية، وهي فهم كيفية تحسين الجوّال بحيث تجعل موقع الويب الخاص بك مناسباً له، ولهذه الغاية يمكنك القيام بما يلي :
ألقِ النظرة الأولى بنفسك :
الخطوة الأولى هي أن تعرف موقعك وتختبره بنفسك.
التقط هاتفك وانتقل إلى موقع الويب الخاص بنشاطك التجاري، وانظر، هل يستغرق التحميل وقتاً طويلاً؟
وبمجرد أن يتم تشغيل الموقع، تابع المعاينة :
- كل شيء في مكانه الصحيح؟
- هناك عناصر لا يتم تحميلها؟
- هل الأشياء متداخلة؟
- الخط صغير جداً بحيث لا يمكن قراءته؟
يمكنك أيضاً أن تستعين بعدد من أصدقائك للتحقق من موقعك، وتتابع ملاحظاتهم.
- هل يجدون التنقل في الموقع سهلاً وجذاباً أم لا؟
- هل يستطيعون الاتصال بك بسهولة؟
إذا وجدت أنت أو أصدقاؤك أية مشكلات في الموقع، فهذا يعني أنَّ لديك عملاً لابد من القيام به.
تحقق من سرعة تحميل موقعك :
الآن بعد أن اختبرت موقع الويب الخاص بك من جهاز محمول، ستحتاج إلى الحصول على نتيجة حقيقية لسرعة تحميل صفحتك.
فسرعة التحميل هي أحد أهم اعتبارات تحسين محركات البحث للجوّال.
وهنا يأتي دور Google Page Speed Insights ، إذ ستمنحك غوغل تحليل لكل من سرعة موقعك على الجوال أو الحاسب.
وإذا كنت لا تصل إلى الضوء الأخضر في كليهما، فعليك الاتصال بمطور محترف للعمل على زيادة السرعة.
وعادةً ما تكون زيادة سرعة التحميل على الهاتف المحمول بمثابة حل سهل جداً، فأسباب البطء في التحميل غالباً ما تكون محصورة فيما يلي :
- حجم الملفات كبير.
- تم تصميم الموقع على سمة أو مظهر قديم.
ولكن مهما كانت المشكلة، يمكن للمطور المحترف تشخيصها وحلها بسرعة قبل أن يتخلى مستخدمو الجوال عن موقع الويب.
وذلك باتباع بعض النصائح، مثل :
- تصغير رمز موقع الويب.
- التأكد من تحسين الصور.
- الحد من عدد عمليات إعادة التوجيه.
- الاستفادة من التخزين المؤقت للمتصفح.
ويجب أن يؤدي اتباع هذه الخطوات إلى تقليل الوقت الذي يستغرقه تحميل موقع الويب الخاص بك وصفحاته.
كما يمكنك استخدام اختبارات سرعة الصفحة المجانية للتحقق من تقدمك.
التخلص من العناصر غير الودية واستبدلها بما يناسب :
بعض العناصر، مثل (ملفات Css وجافا سكريبت والصور) لا يتم تحميلها جيداً على الهاتف المحمول.
وقد كان من المعتاد حظرها لأن أجهزة الجوال القديمة لا تستطيع التعامل معها.
ولكن اليوم، مع وجود الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية الذكية، يتم دعم هذه العناصر.
فضلاً عن أن Google يُفضّل وجودها لأنها تساعده في تحديد التحسين الخاص بك لاستخدام الهاتف المحمول.
ولذلك يجب استبدال هذه العناصر من موقع الويب الخاص بك بصور بسيطة ونصوص بسيطة ذات صلة.
وكذلك ستحتاج إلى التفكير فيما يلي :
- استخدام التصميم سريع الاستجابة.
- تحديد حجم الخط الذي يمكن قراءته دون تكبير.
- التأكد من عدم إخفاء المحتوى في الصور أو أنواع الملفات الأخرى التي لا تستطيع عناكب غوغل الزحف إليها، ذلك أنه عندما يقرر كيفية ترتيب المواقع حسب كلمات مفتاحية معينة، فإنه يبحث عن هذه الكلمات الرئيسية على موقعك.
- وإذا كانت الكلمات المفتاحية مقيدة بالصور بدلاً من النصوص البسيطة، فلن يتمكن غوغل من التأكد من أن موقعك يحتوي على معلومات ذات صلة.
ونؤكد ثانية أن هذه العناصر جميعها ليست مهمة فقط لتجربة المستخدم، بل إنها ستؤثر أيضاً على ترتيبك في نتائج محركات البحث.
Schema.org :
Schema.org هو نشاط مجتمعي تعاوني تتمثل مهمته في إنشاء وصيانة وتعزيز مخططات البيانات المنظمة والترويج لها على الإنترنت وعلى صفحات الويب وفي رسائل البريد الإلكتروني وغيرها.
ويسمح لمحركات البحث بعرض مقتطفات غنية من المعلومات من موقع الويب الخاص بك على صفحات نتائج محركات البحث.
على سبيل المثال :
إذا كنت قد طرحت سؤالاً في غوغل، وظهر مربع حوار في الأعلى أو بجوار نتائج البحث المجانية التي تحتوي على الإجابة، فقد رأيت نتيجة الـ Schema.org.
ويُفضّل مستخدمو الهواتف المحمولة المقتطفات المنسقة لأن مساحة الشاشة صغيرة.
وبمساعدة Schema.org تبرز المقتطفات المنسقة أكثر، وتخدم المستخدم بشكل أفضل، وبالتالي تحظى باهتمام أكثر إيجابية من محركات البحث.
العناوين وعناوين الروابط والأوصاف التعريفية :
لقد تحدثنا للتو في الفقرة السابقة عن مدى محدودية مساحة الشاشة على الأجهزة المحمولة.
ويمكن أن يؤثر هذا القيد أيضاً على كيفية ظهور عناوينك وعناوين URL والأوصاف التعريفية (Meta Description) على صفحات نتائج محركات البحث.
فلا أحد يحبذ أن تشغل هذه البيانات شاشة هاتفه بالكامل.
ولذلك ننصحك بأن تكون مُختصِراً، وتوفر أكبر قدر ممكن من المعلومات، وتقتصد بالكلمات.
فإذا كان هناك طريقة أبسط لقول شيء ما، فابدأ بهذه الطريقة لتحسين الهاتف الجوّال.
تحسين محركات البحث المحلية (Local SEO) :
هو قسم رديف من SEO ، يساعدك على استهداف المستهلكين المحليين في منطقتك.
وهو مهم بشكل خاص لبحث الجوال لأن العديد من عمليات بحث الجوال التي يتم إجراؤها أثناء التنقل، تتم باستخدام زر “البحث بالقرب مني – near me”.
وهناك العديد من الطرق التي يمكنك من خلالها تحسين موقعك بتحسين محركات البحث المحلية، ولكن إذا كنت قد بدأت للتو، فهناك أمران يجب عليك القيام بهما قبل أي شيء آخر، هما :
تحديث اقتباسات NAP (Name, Address, Phone) الخاصة بك.
(NAP تعني الاسم والعنوان ورقم الهاتف، وتعد أمراً بالغ الأهمية للشركات التي ترغب في الحصول على ترتيب جيد في نتائج البحث المحلية، فمحركات البحث تأخذ البيانات في الاعتبار عند تحديد الشركات التي يجب عرضها لعمليات البحث المستهدفة جغرافياً.
ما الذي يمكن أن تفعله الشركات ببرنامج العمل الخاص بها لتعزيز تصنيفات البحث المحلية؟).أضف مدينتك وولايتك إلى البيانات الوصفية.
لن تتوقف خدمات الهاتف الجوال في وقت قريب، ولذلك يجب التأكد من أن مستخدمي الجوال ومحركات البحث يمكنهم الوصول إلى موقعك بسهولة.
ورغم عدم وجود مفتاح بسيط يمكنك استخدامه لجعل موقعك محسناً للجوال على الفور،
إلا أنه إذا كان موقع الويب الحالي الخاص بك مصمماً جيداً، ومُرمزاً جيداً، ويستخدم نظام إدارة محتوى يعتمد على قاعدة البيانات CMS، فقد تكون العملية بسيطة كبساطة تحديث قوالب الصفحة الحالية.
أما في حالة أخرى، فقد يتطلب موقعك تطويراً أكثر أهمية وسيحتاج إلى إعادة بنائه بطريقة ما.
ولكن في كلتا الحالتين؛ يمكنك الحفاظ على مخطط التصميم الحالي والمحتوى.
وإذا كنت تفكر في إعادة التصميم فإن الجمع بين تحديث التصميم والتحديث المتوافق مع الأجهزة المحمولة هو فرصة عملية لرفع مستوى وجود مؤسستك على الويب ببذل جهد واحد وموحد.
والأسلوبان الأكثر شيوعاً لمواقع الويب للجوال هما :
- إما تصميم موقع منفصل للجوال مُحسَّن للأجهزة المحمولة.
- أو تطوير موقعك الرئيسي بحيث يستخدم تصميماً سريع الاستجابة يتناسب مع أي حجم للشاشة.وجميع النقاط سابقة الذكر تضمن لك التالي :
- سهولة الاستخدام والتجارب المثالية للمستخدمين.
- التصنيفات الأفضل في نتائج محركات البحث.
- زيادة المبيعات والحصول على مواقع الويب الفعالة من حيث التكلفة (في حالة استخدام تصميم سريع الاستجابة).
- ثقة المستهلكين بالعلامة التجارية الحديثة والمطورة.
- إعداد موقع الويب الخاص بك واكتساب زمام المبادرة في المنافسة.
كيف يبدو تصميم موقع الجوال؟
بحلول أكتوبر 2019 تجاوز استخدام الأجهزة المحمولة للإنترنت استخدام أجهزة الكومبيوتر.
ولذلك سوف نستعرض الآن ما يلزم القيام به أثناء تصميم الموقع الملائم للجوال.
كما سنعرض بعد ذلك ثلاث طرق يمكنك اتباعها في تصميم موقعك للعمل مع أجهزة الهاتف المحمول.
أولاً : كيف يبدو تصميم موقع الجوال؟
من الناحية الجمالية؛ يجب أن يبدو موقع الجوال تماماً كما يبدو على جهاز الكومبيوتر (نفس الألوان والخطوط وعناصر العلامة التجارية الأخرى).
وعندما نُسأل عن الشكل الذي يجب أن يبدو عليه، فإننا لا نتحدث عن دليل نمط مختلف، بل نتحدث عن العناصر الموجودة على موقع مُحسَّن للجوال.
لا تستخدم الفلاش :
هناك العديد من الهواتف التي لا تتوافق مع الفلاش.
فإذا توجب عليك إظهار تأثيرات خاصة، فاستخدم HTML5 بدلاً من Flash.
ابتعد عن النوافذ المنبثقة :
على الرغم من أن النوافذ المنبثقة قد تبدو رائعة على سطح المكتب، وقد تكون طريقة مفيدة للتخفيف من حالات الخروج من الصفحة، أو جمع بيانات التسويق كعناوين البريد الإلكتروني للمستهلكين، إلا أنها مزعجة على أجهزة الجوال.
وفي بعض الأحيان يصعب إغلاقها، مما قد يؤدي إلى زيادة معدل الارتداد.
ماذا عن الأزرار؟
لا تجعل الأزرار صغيرة جداً، ولا كبيرة جداً، بل كن معتدلاً في اختيار أحجامها بما يلائم.
كما لا تجعلها معترضة في طريق التمرير.
ويمكنك إجراء الاختبار بنفسك على جهازك المحمول والتأكد مما يلي :
- أنك لا تنقر على الأزرار عن طريق الصدفة عند التمرير.
- أنك لست مضطراً إلى التكبير أو التصغير للنقر على الزر.
- أن الأزرار لا تشغل مساحة الشاشة بأكملها.
وهكذا نلاحظ أن المحتوى المرئي لمواقع الويب على الأجهزة المحمولة لم يعد مصدراً للقلق.
وإليك هنا ثلاث طرق لتقديم تجربة جوّال جيدة :
الطريقة الأولى : العرض الديناميكي (Dynamic Serving) :
يعمل حل العرض الديناميكي للجوّال على اكتشاف نوع المستخدم الذي يصل إلى موقعك.
ثم بعد ذلك، يعرض له المحتوى بالتصميم سهل الاستخدام للجوّال لمستخدمي الجوّال، والتصميم سهل الاستخدام والمناسب لسطح المكتب لمستخدمي أجهزة الكومبيوتر.
ويتم ذلك عن طريق استخدام رؤوس HTTP مختلفة.
وتتمثل الفائدة الرئيسية لاستخدام حل العرض الديناميكي في أنه يستخدم عنوان URL واحداً فقط، مما يعزز قوته ويجعله أكثر تفضيلاً لمحركات البحث.
بالإضافة إلى كونه مفيداً في حال كان لديك محتوى لا تريد عرضه إلا لمستخدمي الجوّال.
أما سلبياته فهي أنه ليس من الصعب فقط تصميمه والمباشرة بتنفيذه واستخدامه في مكانه الصحيح، ولكن من الصعب أيضاً متابعة أموره وصيانته.
ولهذا السبب، قد يتطلب الكثير من ميزانيتك للتواصل مع الأشخاص القادرين على مساعدتك في ذلك.
الطريقة الثانية : الموقع المنفصل :
يتضمن تكوين الموقع المنفصل استخدام إصدارات متعددة من موقع الويب الخاص بك.
وإذا سبق لك الانتقال إلى موقع موجود في نطاق فرعي “m”، تكون قد رأيت تكوين موقع منفصل قيد التنفيذ.
وهذه الطريقة سهلة التنفيذ، مما يجعل إعدادها أقل تكلفة من العرض الديناميكي.
ومع ذلك، فإن الصيانة (رغم أنها ليست صعبة) يمكن أن تستغرق وقتاً طويلاً (قد يكون مكلفاً أيضاً).
كذلك قد تواجه خطر وجود محتوى مكرر لا تحبه ولا تفضله محركات البحث، ولكن يمكنك التخفيف منه من خلال إعداد rel = ”canonical”.
والعيب الآخر لهذه الطريقة هو تقسيم قوة موقع الويب الخاص بك لوجود أكثر من عنوان URL واحد.
ومع ذلك؛ يتيح تكوين الموقع المنفصل عرض المحتوى المطلوب فقط لمستخدمي الهاتف المحمول (مثل العرض الديناميكي).
وإذا كنت ستنتقل إلى مسار الموقع المنفصل، فأنت بحاجة إلى التأكد من أن عمليات إعادة التوجيه لموقعك تتسم بالبساطة والنظافة، وإلا فقد تتباطأ سرعة الصفحة.
الطريقة الثالثة : الموقع المتجاوب :
تصميم موقع الويب سريع الاستجابة هو المفضل لدى جوجل من بين الخيارات الثلاثة لجعل موقع الويب مناسباً للجوال.
وهو مثل العرض الديناميكي، يحتوي عنوان URL واحداً فقط، مما يحافظ على قوة الموقع موحدة.
ولكن على عكس كل من العرض الديناميكي وطرق الموقع المنفصلة، لا يمكنك هنا عرض المحتوى المخصص للجوال فقط.
ومع ذلك؛ لا يوجد أي خطر على الإطلاق من تكرار المحتوى، ولست بحاجة إلى التعامل مع عمليات إعادة التوجيه، مما يجعل تصميم موقع الويب سريع الاستجابة هو الأكثر كفاءة والأقل تكلفة في الصيانة.
ولكن قد يكون تنفيذ تصميم الموقع سريع الاستجابة مكلفاً إذا كان من الضروري إعادة تصميم موقعك بالكامل.
وبشكل أساسي، يستخدم التصميم سريع الاستجابة استعلامات وسائط CSS3.
وبغض النظر عن حجم الجهاز الذي يستخدمه المستخدمون، فإنهم يرون نفس المحتوى، باستثناء تغييرات في حجمه لسهولة المشاهدة.
ويتم ذلك من خلال شبكة وتصميم متكيفين بما سيلائم العناصر الموجودة على موقع الويب الخاص بك تلقائياً مع حجم أي شاشة (هاتف محمول أو جهاز كومبيوتر).
أما تحديد التخطيط الذي يتم عرضه بواسطة التصميم سريع الاستجابة فيتم بمراعاة بعض النقاط، مثل :
- الاتجاه.
- عرض الشاشة.
- دقة وصول الجهاز إلى موقعك.
فوائد موقع الويب المتوافق مع الجوال :
- تجربة مبسطة عبر الأجهزة المختلفة.
- إشارة ترتيب إيجابية في نتائج محركات البحث.
- تحسين معدل التحويل للهاتف المحمول.
- تحسين تجربة المستخدم.
- سرعة تنزيل أسرع.
- أكثر مرونة وفعالية من حيث التكلفة من تطوير التطبيقات.
غوغل يستخدم المواقع المتوافقة مع الجوال كعامل للتصنيف :
تهتم محركات البحث، وكذلك المستهلكين، بتجربة المستخدم هذه الأيام.
وإذا كان لديك أي فرصة للترتيب في فهرس غوغل، فستحتاج حتماً إلى موقع ويب متوافق مع الجوال.
في عام 2018 أعلن غوغل أنه سيبدأ بترتيب نتائج محركات البحث بناءً على توافق المواقع مع الهاتف الجوال وليس بناءً على توافقها مع أجهزة الكومبيوتر.
وكان هذا القرار مدفوعاً بحقيقة أن معظم المستخدمين يقومون بعمليات البحث باستخدام أجهزة الجوّال، ولذلك يريد غوغل التأكد من أن النتائج التي يعرضها ستكون عالية الجودة وتلبي بالفعل احتياجات غالبية الباحثين.
وإذا كان موقعك لا يحتل مرتبة جيدة على غوغل، فيجب أن يكون ذلك مصدر قلق كبير.
فغوغل هو محرك البحث الأول، وإذا كنت لا تظهر في الصفحة الأولى من نتائجه البحثية، فمن المحتمل ألا تتم رؤيتك على الإطلاق.
وقد أشارت دراسة من Moz إلى أن 71% من المستخدمين سينقرون فقط على المواقع الموجودة في الصفحة الأولى من نتائج البحث.
لذلك إذا كنت في الصفحة الثانية، فلن يلاحظك سوى حوالي 30% من الأشخاص الذين قد يحتاجون إلى خدماتك.
كيف أعرف ما إذا كان موقع الويب متوافق مع الجوال؟
بشكل عام، يمكنك معرفة ذلك بملاحظة ما إذا كان يتوسع لعرض المحتوى والتنقل بطريقة مُحسّنة ليكون سهل الاستخدام على الشاشات الصغيرة.
وإذا لم تكن متأكداً، فإن غوغل يقدم اختباراً مناسباً يجعل التحقق من ذلك سهلاً.
إذ يمكنك اختبار مدى توافق موقع الويب الخاص بك مع الجوال باستخدام أداة Google Mobile-Friendly Tool.
ما عليك سوى إدخال عنوان URL الخاص بك وسيخبرك غوغل ما إذا كان موقعك قد اجتاز الاختبار (وأنت في حالة جيدة)، أو فشل في اجتيازه (وبالتالي أن تنظر في تحويل موقعك إلى تنسيق مناسب للجوال عاجلاً وليس آجلاً).
بعض الأخطاء التي تظهر في تحسين موقع الويب المتوافق مع الجوال :
وسم viewport :
عندما تقوم جوجل بفحص موقعك فأول ما ستقوم بالبحث عنه هو هذا الوسم.
فهو المسؤول عن تحديد حجم الصفحة، ويُستخدم في جميع تصاميم المواقع المتجاوبة.
حجم الخط :
لابد من مراعاة حجم الخط ونسبة التكبير لما لها من تأثير كبير على تجربة المستخدم من وجهة نظر غوغل.
فإذا كان الخط صغيراً، فإن تجربة المستخدم لن تكون ناجحة لعدم قدرته على قراءة الخط.
وأفضل حجم للخط هو 16px..
الروابط على الصفحة Links too close together :
أحد المشاكل التي ستواجهك هي قرب روابط المواضيع من بعضها البعض عند قيامك بالتصفح على الهاتف المحمول.
وحل هذه المشكلة يكون باختيارك أحد التصاميم المتجاوبة، والتي يمكنك الحصول على مجموعة كبيرة منها عبر موقع (http://themeforest.net).
بعد الضغط على الرابط، قم بالتسجيل، ومن ثم البحث باستخدام العبارة التالية :
(WordPress responsive themes).
أو قم باستبدالWordpress بالمنصة التي تستخدمها، وقم باختيار أحد القوالب التي تتوافق مع النصوص العربية (أي يجب أن يذكر أنها .RTL).
عرض الصفحات أكبر من إطار الشاشة :
استخدام التصميم المتجاوب سيقوم بحل هذه المشكلة، أو سيتعين عليك تحديد أبعاد مخصصة لمتصفحات الهواتف المحمولة باستخدام CSS .
الخاتمة :
بعد أن وضّحنا أسبابَ حاجتك إلى أهمية موقع الويب المتوافق مع الجوال والشكلَ الذي يجب أن يبدو عليه وكيفية القيام بذلك.
نريد تذكيرك بأن لتجربة التسوق عبر الهاتف المحمول أهمية كبيرة لا مجال لإنكارها أو تجاهلها بعد الآن.
وأن مشكلة توافق المواقع والمتاجر الإلكترونية مع الأجهزة المحمولة تصبح أكثر إلحاحاً عندما تدخل ساحة المنافسة والتسوق عبر الإنترنت.
فإذا كان الترتيب على غوغل “محرك البحث الرائد” مهماً بالنسبة لك، فيجب أن تكون حريصاً على اتباع ما يفضله غوغل قبل كل شيء.
وبغض النظر عن محرك البحث الذي تسعى إلى إرضاءه، يجب أن تكون واثقاً من رضا المستخدم، والتأكد من أن موقع الويب الخاص بك متوافق مع الجهاز المحمول الذي يستخدمه.
فجميع محركات البحث تكون راضية عندما يكون المستخدم سعيداً وراضياً.
مواضيع ذات صلة :
“سلة الشراء المتروكة” ما المقصود بمصطلح السلة المتروكة ؟
"سلة الشراء المتروكة"
ما المقصود بمصطلح السلة المتروكة ؟

سلة الشراء المتروكة هو المصطلح الذي يُطلق على العملية التي يتوقف فيها المتسوق في نهاية جولته التسويقية، داخل أي موقع من مواقع البيع عبر الإنترنت أو المتاجر الإلكترونية، عن إكمال عملية شراء المنتجات التي قام بوضعها داخل سلة التسوق الخاصة به. ويُعد مصطلح “سلة الشراء المتروكة” أحد أبرز المصطلحات المرتبطة بالتجارة الإلكترونية
كما يُعد معدل التخلي عن سلة التسوق مقياساً تجارياً مهماً يجب على تجار التجزئة مراقبته دوماً فهو يُشكّل قلقاً مُتزايداً لأصحاب المتاجر ومواقع البيع الإلكترونية نظراً للخسائر الكبيرة التي تنجم عنه بالإضافة إلى أنه يرتبط ارتباطاً وثيقاً بمعدلات تحويل العملاء وإيراداتهم كما أنه قد يُصعّب إدارة المخزون بسبب الانخفاض الحاد في الشراء.
وتشير بعض الدراسات إلى أن متجر التجارة الإلكترونية يخسر وسطياً 75٪ من مبيعاته بسبب سلة الشراء المتروكة. كما تعاني بعض الصناعات من معدل هجر لعربة التسوق يصل إلى 83.6٪.
وبمعنى آخر؛ إذا كان بإمكانك تحسين معدل التخلي عن عربة التسوق الخاصة بك، فيمكنك تحسين أرباحك.
كيف يمكننا حساب معدل التخلي عن سلة التسوق لمتجر إلكتروني (سلة الشراء المتروكة)؟
لحساب معدل التخلي عن سلة التسوق، نقسم إجمالي عدد عمليات الشراء المكتملة، على عدد عربات التسوق التي تم إنشاؤها، ثم نطرح من واحد، ونضرب بـ 100.
على سبيل المثال
إذا كان لديك 300 عربة تم إنشاؤها، و100 عملية شراء مكتملة، فإن معدل التخلي عن سلة التسوق الخاصة بك هو 67٪.
ما هي أكثر المراحل التي يتم فيها الوصول لمرحلة سلة الشراء المتروكة؟
أكثر مرحلة يحدث فيها ترك السلة التسويقية بشكل متكرر، هي مرحلة الدفع للمنتج (المرحلة التي يصل إليها العميل بعد أن يكون قد بدأ عملية الشراء بالفعل).
وعلى الرغم من أن سلة الشراء المتروكة يحدث بشكل متكرر على جميع الأنظمة الأساسية وشبكة الويب والأجهزة والهواتف الذكية، إلا أنه يحدث بنسبة أكبر على الهواتف المحمولة.
ويرجع السبب في ذلك إلى أن النسبة الأكبر من المتسوقين يفضلون التسوق عبر هواتفهم المحمولة باستخدام التطبيقات المختلفة للمتاجر الإلكترونية ومواقع البيع عبر الإنترنت، لما توفره هذه التطبيقات من سهولة في التسوق دون الحاجة إلى تسجيل دخول أو خروج بشكل منتظم.
إلى جانب السرعة في فتح التطبيق وبدء الشراء وغيرها من المزايا الأخرى المرتبطة بتطبيقات الجوال.
ويمكن أن تكون هناك عدة أسباب “نفسية أو اقتصادية” لترك المستخدمين للمعاملة الشرائية قبل إتمامها، ومشاكل الشراء تقع غالباً في المجالات الستة التالية :
- العملية : طويلة جداً أو معقدة.
- الواجهة : المعلومات غير مرئية، أو يصعب ظهور المعلومات بدقة عبر الأجهزة المحمولة.
- المخزون : العناصر غير متوفرة في المخزن، أو لا يوجد تقدير محدد لوقت توفرها.
- التسليم : تكلفة خيارات التسليم مرتفعة جداً، أو يستغرق وصول المنتج وقتاً طويلاً.
- الدفع : خيار الدفع المفضل للعميل غير متاح.
- الأمان : لا يشعر المشتري بالأمان عند إعطاء تفاصيل مالية أو شخصية على الموقع.
ومن بين هذه المجالات، يعتبر البعض أن قضايا التسليم هي العامل الأكثر أهمية.
حيث أظهر بحث أجرته Statista أن 41٪ من المتسوقين تخلى عن عربات التسوق لأن تكلفة التسليم كانت أعلى من المتوقع
وأن 26٪ أوقفوا العملية لأن المنتج سيستغرق وقتاً طويلاً ليتم تسليمه.
ما هي الأسباب الرئيسية وراء سلة الشراء المتروكة؟
وفقاً لمجتمع الأعمال تقريباً، يذهب 56٪ من المستخدمين للجوء إلى سلة الشراء المتروكة بسبب التكاليف المخفية (دائماً ما تؤثر التكلفة المفرطة في السعر على قرار العميل).
كما تعد الصعوبة في إتمام عملية السداد والافتقار إلى الوضوح والشفافية (في عناصر مثل تكاليف الشحن وسياسات الإرجاع) من العوامل الرئيسية وراء التخلي عن عربة التسوق.
وأنت لن تكون قادراً على التخلص تماماً من التخلي عن سلة التسوق.
ولكن فهم الأسباب التي تجعل المتسوقين يتخلون عن مشترياتهم، وأن تكون استباقياً بشأن حل المشاكل سيساعد في حماية معدل التحويل.
عندما تكون مرحلة إتمام عملية الشراء معقدة للغاية :
بصفتك شخصاً معتاداً على التسوق عبر الإنترنت، فأنت بالضرورة تريد إنهاء الطلب وعملية الشراء بشكل أسرع.
ولكنك قد تواجه بعض الملل أو التذمر أثناء ملء نماذج الشراء، والتحقق التفصيلي في المعلومات المطلوبة، والتحويل إلى صفحات متعددة، وبعض الروابط المقطوعة.
كل هذه الأمور وغيرها بالضرورة يُفقد العميل الاهتمام بالبقاء ومتابعة عملية الشراء.
وهذا الأمر لا يعيق تجربة التسوق فقط، بل يخلق انطباعاً سلبياً عن “عدم العودة مرة أخرى”.
إنشاء حساب إلزامي :
إن مطالبة المستخدمين بإنشاء حساب قبل الدفع هو عائق غير ضروري لعملية الشراء.
وخاصة للمتسوقين الذين يزورون متجرك لأول مرة، وليسوا مستعدين تماماً للتسجيل والحصول على حساب.
إن مطالبة المتسوقين بإنشاء اسم مستخدم وكلمة مرور لإكمال عملية شراء يضيف عاملاً جديداً يزيد من معدلات الخروج، ويبطئ عملية إتمام الطلب.
خيارات الدفع المحددة والمخاوف الأمنية المرافقة لعملية الدفع :
إن بوابة الدفع هي الخطوة الأخيرة لبقاء أو تحويل المستخدمين بشكل كامل.
وعندما تحدد لعملائك خيارات الدفع، فإن ذلك يؤدي إلى إبعادهم عن شراء العنصر.
كما أن عدم القدرة على استخدام خيارات متنوعة يمنح المستخدم سبباً لمغادرة الموقع والذهاب إلى الآخر.
إذ أن معظم العملاء يتوخون الحذر الشديد بشأن المدفوعات عبر الإنترنت.
وإذا لم يشعروا بالأمان عند تقديم معلوماتهم الشخصية، أو كانت لديهم مخاوف من عدم التعامل مع معلومات الدفع الخاصة بهم بشكل آمن، فلن يتابعوا عملية الشراء.
ملاحظة :
يرغب معظم المتسوقين عبر الإنترنت بإكمال عملية الشراء باستخدام طرق الدفع الأكثر ملاءمة لهم.
وقد يكون بعضهم على استعداد لقبول الخيار الافتراضي الجديد، ولكن بالنسبة للآخرين، فإن عدم قدرتك على دعم طريقتهم المفضلة في الدفع (سواء كانت PayPal أو Apple Pay أو خيار الشراء الآن والدفع لاحقاً) هو سبب كافٍ لمغادرة الموقع تماماً.
- قيود على كمية المنتج :
لا يفضل المتسوقون إضافة عناصر إلى سلة التسوق الخاصة بهم، ثم يكتشفوا لاحقاً أنه لا يمكنهم الحصول عليها بسبب القيود المفروضة على الكمية المتوافرة في المتجر، أو الكمية التي يمكن لكل شخص شراؤها.
فالصدق بشأن حدود الكمية المتوافرة و المسموح بشرائها يساعد في تحديد التوقعات بأن المنتج قد يكون محدود التوفر، ويقلل من إحباط العميل لاحقاً.
مقارنة المنتجات :
مع وجود الإنترنت، والبدء بالتجارة الإلكترونية عبر الهاتف المحمول، تمكّن العملاء من الوصول إلى العديد من خيارات التسوق، ومقارنة هذه الخيارات بسرعة.
فمن الوارد جداً للمتسوقين الباحثين عن الصفقات إضافةُ عناصر إلى عربة التسوق، ثم التحول والشراء من بائع تجزئة آخر يقدم عرضاً أفضل. وبالتلي ظهور مشكلة سلة الشراء المتروكة.
سياسة الاسترجاع والاسترداد غامضة :
غالباً ما يحصل العملاء على معلومات حول سياسات الإرجاع والضمانات بعد إضافة عناصر إلى سلة التسوق الخاصة بهم.
يمكن لسياسة الإرجاع غير الكافية أو الغامضة أن تثير شكوك العملاء وقلقهم.
فالمتسوقون يطلبون دوماً الضمانات بأنه في حال حدوث أي خطأ في المنتج، يمكنهم بسهولة إعادته إلى بائع التجزئة واسترداد أموالهم.
- أوقات التسليم غير متوقعة :
هل تعلم أن 60٪ من عربة التسوق يتم التخلي عنها بسبب ضعف خصائص الشحن؟
إذ يتوقع المتسوقون استلام احتياجاتهم في الوقت المناسب وفي إطار زمني معقول، وإذا لم يحدث ذلك فإن اهتمامات وتفضيلات المتسوقين تتراجع.
كما أن المتسوقين إذا اضطروا إلى الانتظار فترة طويلة، فإن قيمة التسوق عبر الإنترنت تتضاءل مقارنة بالذهاب إلى المتجر التقليدي.
وهذا إما أن يقلل من تكرار التسوق من موقعك أو يؤدي مباشرة إلى حذف التطبيق.
مشاكل في سرعة الموقع وأداء التطبيق :
يمكن أن تتسب بعض المشاكل كالبطء في التنقل أثناء المتجر، أو صعوبة استخدام التطبيق، أو البطء في سرعة أداء الموقع إلى في فقدان ثقة المتسوقين بالمتجر أو الموقع، والشعور بالإحباط والمغادرة.
كما تقل احتمالية إدخال المتسوقين لمعلومات الدفع الخاصة بهم بعد تعرضهم لعطل غير متوقع، أو بطء في أوقات تحميل الصفحة، خوفاً من تحميلهم رسوماً مضاعفة مقابل الشراء أو فشل الدفع.
المتجر لا يقدم الخصومات أو العروض الترويجية :
هل تعلم أن 93٪ من المتسوقين يستخدمون رمز خصم على مدار العام لإجراء عملية الشراء؟
وهذه النسبة الكبيرة توضح قوة العروض والخصومات الترويجية التي يهتم غالبية المتسوقين (وبشكل كبير جداً) بمتابعتها، ويقدمها العديد من تجار التجزئة.
وقد يتوقع الباحثون عن الصفقات الحقيقية أن يقدم متجرك خصومات مماثلة.
وإذا لم تقم بذلك، فقد يختارون الشراء من منافسك.
تكاليف الشحن غير المتوقعة :
عادةً ما تحدث صدمة التكاليف غير المتوقعة بعد إدخال أحد المتسوقين لمعلومات الشحن الخاصة بهم، ليكتشفوا أنهم قد تكبدوا رسوماً إضافية لم يتوقعوها.
ويمكن للعملاء إعادة تقييم مشترياتهم بمجرد أن يروا هذه الرسوم، ثم يتخلون عن سلة التسوق الخاصة بهم إذا شعروا أن توقعاتهم لم تتحقق.
عدم الثقة بمتجرك على الإنترنت :
يحدث هذا حقاً عندما لا يثق بك عميلك لأحد الأسباب السابقة، أو لأن موقعك لا يحتوي على شهادات أمان أو مراجعات العملاء.
كيف تقلل من عدد سلات الشراء المتروكة في متجرك الإلكتروني؟
التحلي بالوضوح والشفافية بشأن جميع التكاليف :
عندما تضع عملاءك بصورة جميع التكاليف التي سيتحملونها مقدماً، بما في ذلك تكاليف الشحن والضرائب المطبقة وأي رسوم أخرى يجب توقعها، فإنك تقلل من احتمالية أن تفاجئ المتسوقين بزيادة غير متوقعة في الأسعار.
وتضيف بعض المواقع تلقائياً جميع تكاليف الشحن ذات الصلة إلى سعر الطلب النهائي مباشرةً على صفحة معاينة الطلب.
قم بتضمين صور مصغرة للمنتجات طوال خطوات عملية الشراء والدفع :
يمكن أن يكون تضمين الصور المصغرة للمنتجات خلال عملية الشراء والدفع وسيلة لطمأنة العملاء بشأن مشترياتهم الحالية.
أثناء عملية الشراء التقليدية، يمكن للعملاء رؤية العنصر الذي يشترونه ومعاينته.
وتعد الصور المصغرة للمنتج مفيدة بشكل خاص لبقاء هذه المنتجات في مقدمة اهتمامات العملاء أثناء عملية الدفع بأكملها.
جعل التنقل بين عربة التسوق والمتجر سهلاً :
يرغب العملاء في إضافة عناصر إلى عربة التسوق الخاصة بهم والعودة بسرعة وسهولة إلى تصفح بقية المخزون الموجود في المتجر.
وكلما زاد العمل الذي تجبر عملاءك على القيام به، كلما قل احتمال قيامهم بوضع المنتجات في عرباتهم.
ولذلك اجعل من السهل على عملائك إسقاط العناصر في سلة التسوق والعودة بسرعة إلى التصفح، أو حتى الخروج عندما يكونون مستعدين للشراء.
كما جعل بعض تجار التجزئة خروج المتسوقين مباشرة من صفحة المنتج أمراً ممكناً لتقليل عدد النقرات ومرات مشاهدة الصفحة اللازمة لإكمال المعاملة.
تحسين أداء الموقع والسرعة في تحميل الصفحة :
لن ينتظر أي مستخدم حتى يتم تحميل موقع الويب الخاص بك.
ومن الصعب حقاً أن تتحلى بالصبر عندما تغوص لشراء أغراضك المفضلة.
ولذلك فإن وقت التحميل السريع سيشجع المتسوقين على البحث عن اهتمامهم واحتياجاتهم، وستزيد رغبتهم في التسوق أكثر والبقاء لفترة طويلة في متجرك لمراجعة عناصر متعددة.
وبذلك لن يكون عملاؤك أكثر سعادة فحسب، بل سيكونون أيضاً أكثر ميلاً لشراء منتجات إضافية من موقعك على الويب لأنهم لن يضطروا إلى الانتظار طويلاً.
توفير خيارات خروج الضيف :
للتأكد من أنك لا تستبعد أي عملاء محتملين، اعرض إمكانية تسجيل المغادرة كضيف بدلاً من فرض إنشاء الحساب.
وإذا كنت ترغب في جمع رسائل البريد الإلكتروني ومعلومات الاتصال الأخرى لأغراض ترويجية، فيمكنك مطالبة المتسوقين بحفظ معلومات الخروج الخاصة بهم في خطوة صفحة التأكيد.
تقديم دعم الدردشة المباشرة :
ميزةٌ إضافية للتسوق في المتجر الإلكتروني هي أنه يمكنك الوصول إلى موظفين ودودين على استعداد دائم لمساعدتك في العثور على احتياجاتك والإجابة عن أسئلتك.
ويمكنك تقديم المستوى نفسه من الرعاية والاهتمام من خلال دمج خيارات دعم العملاء في تدفق الخروج الخاص بك، باستخدام بيانات التخلي عن سلة التسوق، وتحديد الخطوات التي يرجح أن يتوقف فيها المتسوقون للاستفسار، والسماح لهم بالدردشة مع مسؤولي دعم العملاء لتقليل التخلي عن سلات الشراء.
استخدم رموز الثقة لطمأنة العملاء :
يبحث المتسوقون عن الثقة بأن متجرك آمن عندما يشاركون من خلاله معلومات حساسة مثل رقم بطاقة الائتمان الخاصة بهم وعنوان الشحن.
وتتمثل إحدى طرق بناء ثقة العملاء في النظام الأساسي في عرض رموز الأمان والشهادات ذات الصلة طوال عملية التسوق.
PCI-DSS وشهادات الأمان الأخرى في طمأنة المتسوقين بأن ملفاتهم الشخصية وتفاصيلهم ستظل آمنة حتى إكمال الطلب.
تقديم خيارات متعددة للدفع :
يمكن أن يؤدي تقديم خيار دفع واحد (أو خيارات قليلة جداً) إلى وضع عقبات غير ضرورية بينك وبين المتسوقين.
ويتمتع المتسوقون اليوم بإمكانية الوصول إلى خيارات دفع متعددة بما في ذلك التحويلات المصرفية المباشرة والمحافظ الرقمية وبطاقات الائتمان.
ويساعد تقديم الدعم لخيارات الدفع الأكثر شيوعاً، لا سيما تلك التي يستخدمها جمهورك المستهدف، في ضمان عدم إبعاد العملاء الجيدين.
كما توفر بعض المواقع للمتسوقين القدرة على تقسيم مدفوعاتهم إلى أقساط شهرية أصغر بدلاً من الاضطرار إلى دفع السعر الكامل مقدماً.
إنشاء سياسة استرداد وعودة قوية :
تُعد سياسات الإرجاع مهمة للتجارة الإلكترونية نظراً لأن المتسوقين لا يستطيعون تجربة العناصر أو رؤية المنتج واقعياً.
وتقديم سياسة إرجاع جيدة للعملاء يمنح المتسوقين راحة البال عند شراء العناصر من متجرك.
كيف تجذب المستخدمين المتأثرين مرة أخرى باستخدام طرق استرداد التسوق المثبتة؟
أصبحنا نعلم أن التخلي عن عربة التسوق الرقمية له آثار سلبية على المخزون المتاح.
ولذلك، فإن المهم الآن هو كيفية استعادة ثقة عملائك السابقين والمحتملين، ويمكن أن يتم ذلك باتباع إحدى الطرق التالية :
رسائل البريد الإلكتروني عربة التسوق المتروكة :
تعد رسائل البريد الإلكتروني التي يتم تضمينها في سلة التسوق أحد المصادر الفعالة لإعادة المستخدمين السابقين
إلى موقع الويب الخاص بك. وتتوفر آلاف من النماذج لتنظيم وصياغة رسالة جذابة لجذب انتباه المستخدم.
وكل ما عليك فعله هو إعداد بريد إلكتروني يتضمن عروضاً وخصومات جيدة حتى يعودون إلى متجرك عبر الإنترنت.
وتشير الإحصائيات إلى أنه يتم فتح 40٪ من رسائل البريد الإلكتروني المتعلقة بالتخلي عن سلة التسوق، ويتم النقر على 50٪ منها.
كما أن 28.3٪ من عائدات التجارة الإلكترونية تنتهي بنجاح من خلال استخدام رسائل البريد الإلكتروني المتروكة لعربة التسوق.
إعادة توجيه العربة المتروكة :
إن قوة إعادة توجيه العربة المهجورة قوية بشكل لا يصدق.
كل ما عليك فعله هو وضع إعلانات إعادة التوجيه على صفحة تسجيل المغادرة.
وفقًا لـ 99 شركة؛ هناك 76٪ من الفرص التي يمكنك فيها الحصول على نقرات من خلال إعادة توجيه الإعلانات.
أضف الملاحظات والنوافذ المنبثقة الترويجية :
يمكنك إضافة حلقة ملاحظات يتم تشغيلها كنوافذ منبثقة عندما يتخلى العملاء عن عربة التسوق الخاصة بهم.
ويمكن أن توضح هذه الملاحظات أسباب تخلي المستخدمين عن سلة التسوق، لتقوم باستخدامها لعرض خصم ترويجي.
وفي بعض الأحيان؛ كل ما تحتاجه لدفع المتسوقين لإتمام عملية الشراء هو رمز خصم لنسبة مئوية من الشراء.
إعادة الاستهداف لتاركي عربة التسوق :
تساعد إعادة استهداف تاركي سلة التسوق بالإعلانات ذات الصلة على إبقاء العناصر التي شاهدوها أو وضعوها في عربة التسوق الخاصة بهم في قمة اهتماماتهم.
والهدف من ذلك هو تحفيز عملائك على الشراء من خلال تذكيرهم بالعناصر التي تركوها في عربة التسوق الخاصة بهم.
توظيف الدليل الاجتماعي :
الاستفادة من الدليل الاجتماعي هو تكتيك آخر يمكنك استخدامه لمساعدة المتسوقين على الشراء.
املأ صفحات وصف المنتج بشكل احترافي، وأضف شهادات من عملاء سعداء آخرين ومراجعات لمنتجات معينة للمساعدة في إيصال قيمة منتجاتك.
حلل سلوك المستخدم لاكتشاف الخطوات التي يتم فيها التحويل :
يمكن أن تساعدك أدوات مثل تحليلات التجارة الإلكترونية المتقدمة من غوغل في إنشاء مسارات تحويل شاملة لتحديد الأماكن التي يتوقف فيها المتسوقون بالضبط والتقليل من عوامل سلة الشراء المتروكة.
على سبيل المثال؛ قد يشير التناقص في صفحة الدفعات إلى وجود مشكلة في كيفية تسجيل معلومات الدفع، أو ربما توجد طريقة دفع رئيسية يريد عملاؤك استخدامها لإكمال عملية الشراء.
اجمع آراء العملاء حول نقاط الضعف ومواضع الخلل :اختبار A/B :
لا تخف من سؤال المتسوقين الذين تم تحويلهم أو تركوا سلة التسوق عن كيفية تحسين عملية الدفع.يمكن أن يكشف الحصول على تعليقات مباشرة من قاعدة عملائك عن رؤى قد يكون من الصعب قياسها باستخدام أداة تحليل البيانات الخاصة بك.كما أن طرح الأسئلة المفتوحة قد يتيح للمتسوقين تأهيل تجربتهم بسهولة وتسليط الضوء على المجالات الرئيسية للتحسين.
اختبار A/B :
قم بإجراء اختبارات A/B بانتظام لمعرفة التصميمات والتخطيطات وأشكال المحتوى ذات الأداء الأفضل.
وتأكد من أنه عند إجراء تلك الاختبارات، فإنك تقوم بتعديل متغير واحد فقط في كل مرة لكي تتمكن من تحديد ما يؤثر على أداء حملتك الجديدة.
الخلاصة:
تختلف شرائح العملاء في جميع أنحاء العالم بشكل واضح وملموس. فلكل عميل تفضيل ورأي وسلوك مختلف، ولكل منهم عاداته الشرائية الخاصة. إلا أن الكثير من المتسوقين لديهم عادات وتفضيلات شراء متشابهة إلى حد ما. وهناك دوماً ما يجتمعون عليه بنسب كبيرة. ولتحقيق النجاح في عالم اليوم القائم على الخبرة ومواصلة التعلم والمعرفة يجب على تجار التجزئة عبر الإنترنت الاستمرار في إعطاء الأولوية لتجارب الشراء الممتازة لتحويل المتسوقين إلى عملاء يدفعون. وهناك شيء واحد يمكننا التأكيد عليه في ختام هذا المقال، وهو صفحة تسجيل الوصول وصفحة المغادرة. إذ يجب أن تكون الصفحة الأولى مصممة بدقة واحترافية بحيث تثير انتباه المستخدمين وتجذبهم بسرعة إلى العناصر المطلوبة.
كما يجب أن تكون الخطوة الأخيرة في رحلة التسوق جذابة وممتعة. فترك العميل لعربة التسوق ومغادرته للمتجر أو موقع التسوق الإلكتروني لن يستغرق منه إلا ثانية واحدة. ولذلك كن حريصاً على تجاوز جميع الأمور المعيقة لتجول العملاء في موقعك الإلكتروني التسويقي وتأكد من أن تجربتهم ستكون مثالية، وجولتهم في متجرك ودية ومغرية.
دليلك الشامل لرفع التطبيقات إلى متجر آب ستور (App Store) 2021
دليلك الشامل لرفع التطبيقات إلى متجر آب ستور (App Store) 2021

أولاً : كيفية رفع التطبيقات إلى متجر آب ستور App Store
تعد المرة الأولى التي ترفع فيها تطبيقاً إلى App Store أمراً مشوقاً ومثيراً للأعصاب في نفس الوقت.
حتى بالنسبة لمطوري iOS ذوي الخبرة، فإن رفع تطبيق إلى App Store غالباً ما يكون مهمة مرهقة، لأنها شيء لا يفعله معظم المطورين بشكل يومي.
قبل إرسال تطبيق iOS إلى App Store ، يجب أن تكون مطور iOS مُسَجلاً.
وليس ذلك أمراً يستدعي القلق، إذ يمكنك التسجيل في برنامج مطوري iOS من Apple من خلال زيارة صفحة Apple Developer والنقر على زر التسجيل.
لنبدأ الآن :
الخطوة 1 : قم بإنشاء بطاقة تعريف آبل (Apple ID) :
- انتقل إلى تسجيل الدخول إلى حساب مطور Apple ، عبر الرابط التالي :https://developer.apple.com/register/
- انقر فوق إنشاء معرف آبل (Create Apple ID).
- املأ جميع المعلومات المطلوبة لمعرف آبل، وانقر فوق إنشاء معرف آبل (CreateApple ID).
- تحقق من معرف بريدك الإلكتروني الذي استخدمته كمعرف آبل، وتحقق من عنوان بريدك الإلكتروني بالنقر فوق التحقق الآن.
- أدخل بيانات اعتماد تسجيل الدخول الخاصة بك، وانقر فوق التحقق من العنوان.
- سوف تحصل على رسالة التحقق من عنوان البريد الإلكتروني.
الخطوة 2 : سجل حساب مطور لدى Apple :
- انتقل إلى حساب مطور آبل (Apple Developer Account)، ثم تسجيل الدخول عبر الرابط التالي : https://developer.apple.com/
- أدخل بيانات معرف آبل (Apple ID) وكلمة المرور الخاصين بك، وانقر فوق تسجيل الدخول.
- راجع الاتفاقية وحدد خانة تأكيد الاختيار، وانقر فوق إرسال.
- حدد نوع الكيان (أو النمط) الخاص بك (على سبيل المثال : شخصي ، شركة أو مؤسسة ، حكومي)، وانقر فوق متابعة.
ملاحظة : بالنسبة للشركات الصغيرة، نوصي بتحديد حساب شخصي (إلا إذا كنت راغباً بالتسجيل كشركة ولديك بالفعل رقم D-U-N-S).
- املأ معلومات التواصل الخاصة بك.
6- بعد مراجعة اتفاقية ترخيص برنامج مطوري Apple ، حدد مربع الموافقة، وانقر فوق متابعة.
- انقر فوق “عملية الشراء” لإكمال عملية الشراء (الرسوم السنوية تبلغ 99$).
- أدخل معلومات الدفع الخاصة بك وانقر فوق متابعة.
قم بتحميل طلب توقيع الشهادة (.CSR) بالنقر فوق علامة “التحميل”، ثم “تحميل ملف (.CSR).
الخطوة 3 : قم بتنزيل ملف .ipa الخاص بك :
وذلك باتباع الخطوات التالية :
1- تسجيل الدخول إلى حساب Appy Pie الخاص بك.
2- انتقل إلى منطقة “تطبيقاتي” الخاصة بك.
3- حدد التطبيق الخاص بك وانقر على زر “Golive”.
4- انقر فوق علامة “iPhone”.
5- حمّل ملف (.CSR).
6- قم برفع شهادة التوزيع إلى Appy Pie (لمعرفة كيفية إنشاء شهادة توزيع Apple، تابع القراءة، إذ سيتم توضيح ذلك).
7- قم برفع ملف التعريف إلى Appy Pie (لمعرفة كيفية إعداد ملف التعريف، تابع القراءة).
8- اختر “تقديم الإصدار الحالي للتطبيق”. كما يمكنك اختيار “معلومات أكثر” لمزيد من التفاصيل.
كيفية رفع شهادة التوزيع الخاصة بك إلى Apple Pie :
- انقر فوق الحساب : https://developer.apple.com
- قم بتسجيل الدخول باستخدام عنوان البريد الإلكتروني وكلمة المرور من Apple .
- اذهب إلى الشهادات والبطاقات التعريفية والملفات الشخصية.
- انقر فوق الشهادات.
- اختر الكل.
- حدد App store و Ad Hoc من الإصدار.
- انقر فوق “متابعة” .
- اختر “اختر ملف وتحميل شهادات .CSR وانقر فوق إنشاء.
انقر فوق “تحميل” وحمّل شهادة توزيع iOS الخاصة بل إلى Apple Pie.
كيفية إنشاء معرف التطبيق “ملف التعريف” ورفعه إلىApple Pie :
- انقر فوق المعرفات.
- حدد معرفات التطبيق “App IDs” ثم انقر فوق زر “+”.
املأ التفاصيل :
– في حقل “وصف معرف التطبيق” أدخل اسم التطبيق الخاص بك.
– في حقل “معرف الحزمة” أدخل معرف الحزمة (لاحقة معرف التطبيق)، مثل :
com.YourAppName.YourAppName
كيفية إدراج شهادة APNs :
- ضمن معرفات التطبيق ، انقر فوق تحرير “Edit”.
- م بإرفاق ملف CSR في شهادة تطوير SSL وشهادة SSL للإصدار، وانقر على Done.
كيفية إنشاء ملف تعريف توفير التوزيع “Distribution Provisioning Profile” :
- انقر فوق علامة “التوزيع”، ثم انقر فوق الزر “+” .
- حدد خيار App Store / tvOS App Store ضمن التوزيع وانقر فوق متابعة.
- حدد معرف التطبيق الذي قمت بإنشائه (في الفقرة السابقة) وانقر فوق “متابعة”.
- اختر أحدث شهادة وانقر فوق متابعة.
- أدخل اسم التطبيق الخاص بك مع التوزيع. على سبيل المثال :
YourAppName Distribution - قم بتحميل الشهادة وانقر فوق “تم”.
كيفية إنشاء عقد تطبيقات مدفوعة من Apple App Store :
لإنشاء عقد التطبيقات المدفوعة قم بما يلي :
- قم بتسجيل الدخول إلى حساب iTunes Connect الخاص بك.
- انقر فوق “الاتفاقيات والضرائب والخدمات المصرفية”.
- ضمن “طلب العقود” ، انقر فوق “عقد تطبيقات iOS المدفوعة”.
- بعد مراجعة الاتفاقية ، حدد “لقد قرأت ووافقت على الاتفاقية المقدمة أعلاه”، وانقر فوق “إرسال”.
- سيتم عرض عقد تطبيقات iOS المدفوعة ضمن “العقود قيد المعالجة”.ستحتاج إلى إعداد معلومات الاتصال ومعلومات البنك والمعلومات الضريبية.
– انقر فوق إعداد.– انقر فوق إضافة جهة اتصال جديدة ، وأدخل معلومات الاتصال وانقر فوق حفظ.
ملاحظة : لا يجب أن تكون جهات الاتصال من مستخدمي iTunes Connect.
اختر الأشخاص المناسبين للتعامل مع المشكلات القانونية أو المالية أو التسويقية التي قد تظهر فيما يتعلق ببيع تطبيقاتك عبر Apple.
– كرر هذه العملية لإضافة جهات اتصال أخرى.
– عيّن أدوار لجهات الاتصال عن طريق تحديد أسمائهم من قوائم جهات الاتصال المنسدلة، ثم انقر فوق “تم”.
- لإعداد معلومات البنك (حتى تتمكن Apple من الدفع لك مقابل التطبيقات المباعة) :– انقر فوق إعداد “Set Up” (أو تحرير “Edit” إذا كان هناك بالفعل معلومات مصرفية لمؤسستك).– يمكنك إما تحديد حساب مصرفي من القائمة المنسدلة، أو النقر فوق إضافة حساب مصرفي لإضافة حساب جديد.
- إذا كنت تضيف حساباً مصرفياً جديداً، أدخل المعلومات التالية أو حددها.
(بلد البنك (لفرعك الفعلي)، أو رمز البنك أو رقم العبور لتحديد البنك الذي تتعامل معه، ومعلومات الحساب المصرفي)، ثم انقر فوق “التالي” بعد كل خطوة.
- من قائمة “تحديد حساب مصرفي مختلف”، حدد المعلومات المصرفية الجديدة وانقر فوق “حفظ”.
لإعداد المعلومات الضريبية :
– انقر فوق إعداد.
– أكمل نماذج الضرائب التي تنطبق عليك وانقر على “تم”.
الخطوة 4 : إنشاء التطبيق في iTunes Connect :
- انتقل إلى https://itunesconnect.apple.com/
- انقر فوق “تطبيقاتي”.
- اختر علامة “+” .
- تطبيق جديد.
- اختر iOS، ثم انسخ اسم التطبيق، واختر “lang” ، ثم اختر معرف الحزمة المطلوب (كما في الشهادات) ، واكتب SKU (على سبيل المثال ، SKU1324APPNAME).
- اختر الفئة ضمن معلومات التطبيق.
- اذهب إلى التسعير، ثم اختر تسعيراً مناسباً (وفقاً لإرشادات iTUnes).
- من “التحضير للتقديم”، اختر رفع لقطات الشاشة.
- التحضير للتقديم، ثم نسخ ولصق وصف التطبيق والكلمات الرئيسية.
- رفع الشعار، وملء التصنيف وجميع التفاصيل مثل الاسم وعنوان البريد الإلكتروني ورقم الاتصال وغيرها.
املأ معلومات الاتصال واختر إصدار التطبيق تلقائياً.
الخطوة 5 : قم بتحميل التطبيق الخاص بك من Application Loader :
- على كمبيوتر Mac الخاص بك ، افتح Application Loader .
- أدخل معرف Apple وكلمة المرور.
- انقر فوق التالي.
- اخترتسليم التطبيق الخاص بك.
- حدد التطبيق الذي ترغب بإرساله وانقر فوق فتح.
- انقر فوق “التالي”.
- انتظر حتى يقوم مُحمل التطبيق بتحميل ملفك، وظهور علامة الاختيار الخضراء التي تؤكد استلام التطبيق الخاص بك وإرساله إلى Apple.
ملاحظة: ما عليك سوى النقر فوق إرسال إذا تلقيت رسالة خطأ وأردت محاولة إضافة التطبيق الخاص بك مرة أخرى.
لقد نجحت في إضافة تطبيقك إلى App Store، انقر فوق “تم”.
الخطوة 6 : إرسال التطبيق الخاص بك للمراجعة :
- بعد إضافة التطبيق بنجاح إلى متجر التطبيقات، ارجع إلى حساب iTunes connect.
- انقر فوق “تطبيقي” وانقر فوق اسم التطبيق الخاص بك.
- انقر على علامة النشاط “Activity” في جميع الإصدارات، وسترى نسختك قيد المعالجة.
ملاحظة : سيستغرق الأمر من 10 إلى 15 دقيقة لإظهار رمز التطبيق ومعالجته.
- انقر على علامة “متجر التطبيقات”، ثم انقر فوق “التحضير للتقديم”، ثم انقر فوق إنشاء (+) واختر إنشاء نموذج إنشاء التطبيق، وانقر فوق “تم”.
- اتبع الخطوات .
وهكذا تكون العملية قد اكتملت الآن.وإذا سارت الأمور على ما يرام ستتغير حالة طلبك إلى انتظار المراجعة.وتستغرق Apple من 2 إلى 4 أيام على الأغلب لمراجعة تطبيقك.
أهم بوابات الدفع الإلكتروني وميزاته
أهم بوابات الدفع الإلكتروني وميزاته

مفهوم الدفع الإلكتروني :
ظهر مفهوم الدفع الإلكتروني بالتزامن مع ظهور التجارة الإلكترونية.
وهو أحدث طرق الدفع التي تقوم على استخدام التكنولوجيا والإنترنت والاتصالات من جهة،
والأنظمة الذكية المرتبطة مع بعضها للبنوك وشركات الأموال المتخصصة من جهة ثانية.
ويمكن للأفراد من خلاله تحويل الأموال أو إجراء العمليات الشرائية من أي مكان في العالم دون أن يغادروا منازلهم، وفي أوقات قياسية.
وقد استطاع الدفع الإلكتروني أن يكون بديلاً للدفع التقليدي في كثيرٍ من الدول العربية والعالمية، لأسباب أهمها :
- سهولة التعامل وتوفير الوقت والجهد.
- الوضوح والمصداقية.
- سهولة تتبع عمليات الدفع وتدقيقها والعودة إليها في أي وقت.
- إدارة السجلات المالية وتنظيمها بشكل عملي وآمن.
- مراقبة الحركة التجارية المالية.
خطوات عملية الدفع الإلكتروني
لنفترض أن عملية الدفع الإلكتروني ستكون لشراء منتج ما من أحد المتاجر الإلكترونية، سيكون علينا اتباع الخطوات التالية :
- اختيار المنتج المُراد شراءه من المتجر الإلكتروني، والضغط على زر ادفع أو Pay.
- ملء بيانات الكارت الائتماني.
- إرسال بيانات الدفع الخاصة بالمشتري إلى بوابة الدفع التي يشترك فيها المتجر الإلكتروني.
ملاحظة : يجب على المتجر الإلكتروني أن يكون مشتركاً في أحد خدمات بوابات الدفع. - تقوم بوابة الدفع بجمع بيانات الكارت الائتماني الخاصة بالمشتري، وإرسالها لشبكة الكارت.
- تقوم شبكة الكارت بالتواصل مع بنك العميل للتأكد من صلاحية الكارت ووجود رصيد كافٍ للعملية.
- في حال تمت الموافقة من البنك، يقوم البنك بخصم ثمن الشراء من الرصيد المتاح في الكارت الائتماني للمشتري.
- بعد خصم مبلغ الشراء، يقوم البنك بإرسال تأكيد لعملية الدفع إلى شبكة الكارت.
- تقوم شبكة الكارت بدورها بإرسال تأكيد عملية الدفع إلى البنك المستفيد (بنك صاحب المتجر الإلكتروني الذي يستلم من خلاله ثمن المنتج).
- يتم إرسال التأكيد أيضاً إلى بوابة الدفع الإلكتروني.
- تقوم بوابة الدفع بإرسال تأكيد عملية الدفع إلى المتجر الإلكتروني الذي يخبر بدوره المشتري بتأكيد استلام ثمن المنتج.
- يحصل المشتري أيضاً على إشعار من البنك التابع له بخصوص عملية الدفع التي تمت.
- تبدأ إجراءات إرسال المنتج على عنوان المشتري.
طرق الدفع الإلكتروني :
هناك الكثير من طرق الدفع الإلكتروني عالمياً، ولكن ليس بالضرورة أن تكون جميعها مقبولة أو مناسبة مع كل أغراض الدفع الإلكتروني، وإليك بعضها :
أولاً : الكروت التي تصدرها البنوك المحلية :
تقوم البنوك بإصدار الكروت بالتعاون مع شركات متخصصة (مثل شركتي MasterCard و Visa) ، ومن هذه الكروت :
الكارت الائتماني (Credit card) :
يتم إصداره بحدّ ائتماني محدود وفقاً لسياسات البنك المحلي وسياسات البنك المركزي الذي يتبع له البنك المحلي.
ويجب توافر ضمان ائتماني لإصدار هذا الكارت، كالرصيد البنكي أو شهادات الادخار، لضمان حق البنك في حال التخلف عن السداد.
غالباً ما يُستخدم الكارت للشراء من الإنترنت، كما يمكن السحب منه عبر ماكينات ATM.
وعادة؛ يتم سداد ديون الكارت في الشهر الذي يلي الشهر الذي تمت به عمليات الشراء.
كما يمكن أيضاً ترك تعليمات للبنك لسداد الديون من رصيد الحساب عند ميعاد استحقاق السداد.
الكارت المدفوع مُقدماً (Prepaid card) :
يمكن تشبيهه بالوعاء الذي تحفظ فيه الأموال لاستخدامها في عمليات الشراء عبر الإنترنت.
يقوم العميل بإيداع أمواله في الكارت (ويتم الإيداع من خلال البنك نفسه أو من خلال ماكينات الصراف الآلي).
وعادة ما يكون لهذا الكارت حدّ شهري للإيداع والصرف.
الكارت المدين (Debit card) :
يتم إصداره عند فتح حساب بنكي، ويُستخدم في سحب الرصيد مباشرة من خلال ماكينات الصراف الآلي.
كما يتم استخدامه في الشراء من المتاجر التقليدية.
ملاحظة : هذا الكارت مربوط مباشرة بالحساب البنكي، وقد يكون له حدود سحب يومية.
ثانياً : الكروت التي تصدرها الشركات المالية (Prepaid cards) :
يتم إصدارها من شركات مالية متخصصة، وغالباً ما تكون مدفوعة مقدماً.
تستخدم في الشراء من الإنترنت، ويمكن السحب منها من خلال ماكينات ATM.
وهناك الكثير من الشركات المالية التي تصدرها، أهمها :
بايونير (Payoneer) :
وهي شركة عالمية، تصدر الكروت بشكل مجاني تماماً، وهي مقبولة الدفع في كل الشركات والمتاجر الإلكترونية.
كاش يو (Cash U) :
وهي شركة مخصصة لدول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
ثالثاً : البنوك الإلكترونية :
هي بنوك أون لاين متخصصة بخدمات الدفع الإلكتروني.
يتم ربطها بالحساب البنكي أو بالكريدت كارد، ويتم استخدامها مباشرة في إجراء عمليات الدفع الإلكتروني.
هناك الكثير من هذه البنوك، ولكن أهمها وأشهرها بنك PayPal.
رابعاً : العملات الرقمية :
هي عبارة عن عِملات ليس لها أي رصيد مادي على أرض الواقع.
يتم استخراجها عن طريق عملية تسمى التعدين (تتم من خلال حل معادلات رياضية معقدة عبر أجهزة كومبيوتر ضخمة).
وهي اختراع حديث جداً، اشتُهرت في الآونة الأخيرة، وأصبحت مقبولة لدى الكثير من الشركات والمتاجر الإلكترونية، كما تم الاعتراف بها من قبل الكثير من الحكومات.
أهم العملات الرقمية : البيتكوين والإيثريوم.
وهناك طرق أخرى للدفع الإلكتروني، مثل : خدمات تحويل الأموال التابعة لشبكات الهاتف المحمول
ومثالها شركات (اتصالات وفودافون وأورانج)، التي يمكنك الاشتراك بها بالتوجه إلى أقرب فرع لخدمة العملاء، وعمل إيداع في حسابك.
وتمكنك هذه الخدمة مما يلي :
- تحويل الأموال إلى أي هاتف محمول آخر يمتلك نفس الخدمة.
- شحن رصيدك.
- دفع الفواتير المستحقة عليك.
- استرداد الرصيد المتاح من أحد فروع خدمة العملاء (مما يجعلها محفظة إلكترونية).
مزايا الدفع الإلكتروني :
- توفير الوقت والجهد : حيث يمكنك تنفيذ المعاملات الشرائية في أي وقت وأي مكان، دون قضاء الوقت الطويل بانتظار أدوار الدفع كما في المحلات التقليدية أو الانتظار للحصول على الشيك أو صرفه من البنك واستلام المال.
- القضاء على المخاطر الأمنية التي اقترنت بتعاملات الأموال التقليدية.
- زيادة المبيعات.
- المرونة في عمليات الدفع وتوفر عدة وسائل تساهم في تعزيز عملية البيع من خلال حث الزبائن على الشراء عبر الإنترنت بكل سهولة ودون الحاجة للذهاب إلى أي مكان.
- تخفيض تكاليف المعاملات : فعملية الدفع الإلكتروني هي عملية خالية من الرسوم، أو قد تحتوي على رسوم بسيطة جداً لتأكيد البطاقة وتمريرها وتنفيذ عملية الدفع.
وهناك بعض النقاط المهمة التي يجب معرفتها حول عملية الدفع الإلكتروني، أهمها :
الدفع الإلكتروني ليس نظاماً مستقلاً بذاته :
بل هو نظام ذكي يقوم بربط تكنولوجيا الاتصالات والإنترنت مع البنوك التقليدية أو شركات الأموال، بما يسمح لعملاء البنوك أو مشتركي شركات الأموال من استغلال أرصدتهم في التالي :
- عمليات الشراء.
- سداد الفواتير.
- تحويل الأموال بشكل إلكتروني.
حلول الدفع متاحة للجميع من خلال البنوك والشركات المتخصصة :
هناك الكثير من البنوك والشركات المتخصصة في تقديم حلول الدفع الإلكتروني لأصحاب الأعمال، ويمكن لأي شخص التعاقد مع أحد هذه البنوك أو الشركات لإنشاء نظام للدفع الإلكتروني لعملائه (ويكون ذلك غالباً عند إنشاء متجر إلكتروني).
والجدير بالذكر هنا أنه في الآونة الأخيرة ظهرت شركات عربية متخصصة بحلول الدفع، مثل شركة payfort وشركة CASHU.
مقدمي خدمات الدفع الإلكتروني يتقاضون عمولات :
لا تتم عمليات الدفع الإلكتروني بشكل مجاني، بل هناك دائماً عمولات يتم إضافتها إلى المبلغ المدفوع أو مبلغ الشراء، وذلك نظير تقديم خدمة الدفع الإلكتروني.
عيوب الدفع الإلكتروني :
كما أن للدفع الإلكتروني ميزات، فإن له بعض العيوب، أشهرها :
المخاوف الأمنية :
قد يقوم بعض المحتالين بتنفيذ هجمات احتيالية لخداع المستخدمين ودفعهم إلى تقديم تفاصيل تسجيل دخولهم في محافظهم الإلكترونية من خلال مواقع إلكترونية مُزيفة ومُقرصنة.
ولذلك يجب أخذ الحيطة والحذر عند تعبئة البيانات ومصادقتها في المواقع الإلكترونية، فعمليات المصادقة غير الموثوقة تزعزع الثقة بأنظمة الدفع الإلكتروني.
المعاملات المتنازع عليها :
إذا استخدم أحدهم نقودك الإلكترونية دون إذن منك، ستجد الرسوم غير المألوفة.
وعندما تقوم بطلب التحقق من البنك أو معالج الدفع عبر الإنترنت أو شركة بطاقة الائتمان، بدون معلومات كافية عن الشخص الذي أجرى المعاملة، سيكون استرداد الأموال أمراً صعباً.
ولذلك لجأت العديد من الشركات إلى استخدام الطرق التقنية (كبطاقات الائتمان أو أجهزة البصمة و غيرها) لتفادي هذه المشاكل، وقد لاقت هذه الطرق قبولاً وأماناً وتقدماً واضحاً في الشركات التي اعتمدها.
ما هي الأسس التي تعتمدها لاختيار بوابة الدفع الإلكتروني المناسبة لك؟
بعد التطور التكنولوجي المتسارع والاهتمام الكبير بعملية الدفع الإلكتروني، ظهر العديد من بوابات الدفع الإلكتروني المهتمة بهذه العملية، وأصبح هناك مجموعة من المعايير التي تختار على أساسها بوابة الدفع الإلكتروني الخاصة بك بكل بسهولة، وأهمها :
- المصداقية والسرية.
- السرعة في التعامل والاستجابة (لتفادي المشاكل المستقبلية).
- الخصائص الدورية : (فبوابة الدفع الإلكتروني التي تُتيح لعملائها خصائص متنوعة في كل مرة، تبحث عن منحهم أفضل الخدمات الممكنة، ويُنصح بها).
- سهولة التعامل داخل البوابة.
- الإدارة المالية المنظمة.
- خيارات الخروج الآمنة.
أمثلة عن أشهر بوابات الدفع الإلكتروني في العالم العربي :
هناك مجموعة كبيرة من بوابات الدفع الإلكتروني الكبرى والاحترافية التي تغطي خدماتها كافة بلدان العالم العربي.
وإليك أبرز 5 بوابات دفع تعمل في المنطقة العربية وتغطي خدماتها معظم بلدان العالم العربي :
بوابة الدفع الإلكتروني PayPal :
تأتي في صدارة شركات الدفع الإلكتروني الرائدة عربياً وعالمياً، وذلك لما تتيحه من خدمات ومزايا تنافسية لأصحاب المتاجر الإلكترونية والشركات والمؤسسات التجارية.
وأبرز هذه المزايا والخدمات :
- إرسال واستقبال الأموال بشكل بسيط وآمن جداً عبر الحسابات الشخصية أو المواقع الإلكترونية (وهو أول ما يبحث عنه رواد المعاملات المالية على الإنترنت).
- هي وسيلة إلكترونية لكل من يدفع أو يحصل على أجر.
- تمتلك أكثر من 200 مليون حساب نشط في جميع أنحاء العالم.
- تعتمد أكثر من 7 ملايين شركة تجارية حول العالم على خدمات PayPal بشكل أساسي.
- تتيح لجميع أصحاب المتاجر الإلكترونية في جميع أنحاء العالم تقديم حلول دفع عالمية المستوى لعملائهم.
- تتيح لجميع العملاء التسوق في آلاف المتاجر الإلكترونية العالمية المنتشرة عبر الإنترنت.
- هي الأكثر أمانا وحماية للبيانات الشخصية والخصوصية.
بوابة الدفع الإلكتروني PayTabs:
هي واحدة من أهم وأفضل شركات الدفع الإلكتروني التي تغطي خدماتها كثيراً من البلدان العربية، وفي مقدمتها (الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والبحرين ومصر وقطر والكويت).
وتُعتبر من كبرى الشركات الرائدة في مجال الدفع الإلكتروني في منطقة الشرق الأوسط والخليج العربي تحديداً، ولذلك تعتمد عليها معظم المتاجر الإلكترونية في المنطقة العربية في استقبال المدفوعات.
وتوفر العديد من المزايا لجميع عملائها، وأهمها :
- تدعم أكثر من 160 عملة دولية (وهي أبرز المميزات).
- العديد من الطرق المرنة والسهلة للدفع الإلكتروني لكافة العملاء وبكافة الأحجام النقدية.
- نظاماً متطوراً لمنع عمليات الاحتيال على المتاجر الإلكترونية.
- فريق خدمة عملاء ودعم فني متخصص في حل النزاعات القانونية.
- يستطيع عملاؤها إتمام كافة إجراءات التكامل مع بوابة الدفع على متاجرهم الإلكترونية خلال أقل من 24 ساعة.
بوابة الدفع الإلكتروني Moyasar:
تُعتبر واحدة من أبرز الحلول عربية الأصل في معالجة عمليات الدفع الإلكتروني عبر الإنترنت.
ولذلك يعتمد عليها الكثير من المتاجر الإلكترونية ومواقع البيع عبر الإنترنت في المنطقة العربية ومنطقة الخليج تحديداً.
وهي تقدم عدداً من المزايا والخدمات لجميع العملاء في المنطقة العربية، وأبرزها :
- سهولة الاستخدام.
- مرونة الخصائص.
- المتابعة الدقيقة واللحظية للمبيعات عبر تقارير مفصلة.
- القدرة الفائقة على التوافق والارتباط بسلاسة مع عدد كبير من الأنظمة الإدارية والمحاسبية والمالية.
- درجة عالية من الأمان والخصوصية.
- تدعم خيارات متعددة للدفع (بطاقات الائتمان، Debit cards ، حسابات سداد).
- توفر APIs موحدة، ومكتبات أكواد جاهزة لكل من :
(PHP ، JAVA ،Node ،Ruby).
بوابة الدفع الإلكتروني Pay Fort :
واحدة من شركات الدفع الإلكتروني العالمية التي تغطي خدماتها عدداً كبيراً من دول العالم العربي، وفي مقدمتها : (مصر والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية).
وهي شركة عربية المنشأ، جاء تطويرها وإنشاؤها في دولة الإمارات العربية المتحدة عام 2014 قبل أن تستحوذ عليها شركة “أمازون”.
وفيما يلي مجموعة من أبرز مزاياها وخصائصها :
- تقدم خدمات الدفع الإلكتروني مقابل رسوم مادية منخفضة (وهو عامل جذب رئيسي لكافة الشركات الناشئة والصغرى والمتوسطة).
- تقدم لشركات الأعمال الناشئة جميع خدماتها في استقبال وإرسال الدفوعات عبر الإنترنت مقابل رسوم خدمة تصل إلى صفر، مقابل تسديدهم رسوماً شهرية ثابتة بقيمة 280 درهم.
- تتعامل مع ما يزيد عن 18 عملة عالمية.
- تتيح خدماتها لكافة الشركات (باستثناء الشركات الناشئة) بنسب خصم ضعيفة جداً تصل إلى 2.8% لكل عملية، ورسوم ثابتة أيضاً بقيمة 100 درهم إماراتي.
- تؤمن خاصية الكشف عن الاحتيال مقابل دفع رسوم إضافية تصل إلى 35 درهم إماراتي في الشهر، ورسوم تنفيذ ثابتة بقيمة 135 درهم إماراتي.
بوابة الدفع hyperpay :
من أفضل الشركات التي تتيح خدمات الدفع الإلكتروني لكافة مواقع البيع عبر الإنترنت في المنطقة العربية.
توفر العديد من المزايا والخدمات لكافة العملاء في المنطقة العربية، إلا أن إمكانية إرسال واستقبال الأموال من خلالها (سواء في حالة توافر الاتصال بشبكة الإنترنت أو عدم توافره) تُعد ميزة متفردة عن باقي بوابات الدفع الإلكتروني.
وفيما يلي أهم خصائصها ومميزاتها الأخرى :
- التلاؤم مع كافة أنواع الأجهزة الإلكترونية.
- توفير إمكانية دمج سلسة مع جميع منصات تطوير الويب.
- توفير درجة حماية عالية لبيانات العملاء والمستخدمين.
- الاعتماد على مجموعة من التقنيات الحديثة لحماية بيانات العملاء كالترميز وتقنية 3D.
وهناك مجموعة من بوابات الدفع الإلكتروني والمحافظ الرقمية التي تتبناها الشركات أو العملاء بشكل مباشر في السوق المحلي الإماراتي، أهمها :
هي منظومة متكاملة لدفع رسوم الخدمات الحكومية وغير الحكومية.
تتيح إمكانية تسديد رسوم أكثر من 5000 خدمة حكومية وفاتورة خدمات باستخدام عدة أنواع من البطاقات مسبقة الدفع التي يمكن إعادة تعبئتها إلكترونياً من الحسابات المصرفية.
يدعم الشركات بتوفير الأدوات التي تسهل عملية التجارة الإلكترونية واستقبال المدفوعات بأمان وسلاسة.
وهو مدعوم باللغتين العربية والإنجليزية، ويتم تزويد الشركات بهذا النظام (البوابة) عن طريق شركة نتوورك إنترناشيونال.
هي مزود للتجارة الإلكترونية الدولية لحلول الدفع عبر الإنترنت.
تأسست في 2012 ، وقدمت خدماتها في الإمارات العربية منذ عام 2014.
وتعتبر حلاً مبسطاً للشراء عبر الهاتف المحمول وعبر الإنترنت.
هي بوابة لتحصيل الدفعات عن طريق الإنترنت.
تمتاز بإمكانية قبول الدفعات عبر وسائل التواصل والمواقع الإلكترونية.
وتناسب كافة الأعمال الخاصة بتجارة السلع وتوصيل الأغذية والخدمات.
هي شركة تقنية وتطبيق عبر الإنترنت، تأسست في دبي عام 2017.
يسهل تطبيق المراسلة التجاري الخاص بها على الشركات والتجار إجراء تعاملاتهم مع العملاء من خلال خدمات الدردشة أو وسائل التواصل الاجتماعي التي يفضلونها.
من أشهر المحافظ الرقمية في العالم، وفي الإمارات العربية.
يمكن استخدامها في أكثر من 3000 متجر للدفع في مرافق مثل محطات البنزين أو دور السينما.
وتعمل مع أجهزة أندرويد وiOS .
هو منصة متخصصة في خدمات الدفع الإلكتروني.
تعمل كوسيط بين التاجر والعميل، وتتيح الكثير من التعاملات.
هي تقنية دفع متوفرة لأنظمة iOS فقط كونها مقدمة من شركة آبل.
تجمع تفاصيل بطاقات الدفع الخاصة بالعميل لتمكينه من استخدام الهاتف كأداة مباشرة للدفع.
يتيح إمكانية إدخال بعض التفاصيل إلى المحفظة الإلكترونية، وبالتالي الدفع والتصديق على المشتريات عبر قارئ بصمة الإصبع أو رقم التعريف الشخصي أو قارئ بصمة العين.
هي منصة صينية للدفع عبر الإنترنت، أنشئت في عام 2004 من قبل علي بابا، وأصبحت واحدة من أكثر النوافذ شهرة ونشاطاً في العالم لاستخدامها في إتمام المدفوعات الخاصة بموقع علي بابا.
تعمل هذه المنصة في الإمارات العربية المتحدة، وتقيم العديد من الشراكات.
هي محفظة رقمية متكاملة لحاملي بطاقة هوية إماراتية سارية المفعول.
وبغض النظر عن البنك الذي يتم التعامل معه، تتيح هذه المنصة إمكانية إرسال واستقبال الأموال بشكل فوري على مدار الساعة.
كما تتيح الدفع عن طريق تطبيقات الهاتف المحمول الخاصة بالشريك التجاري، أو عبر المواقع الإلكترونية.
محافظ وتطبيقات بنكية :
هي عبارة عن تطبيقات تتاح أمام العملاء الخاصين بالبنك، وتتيح إمكانية الدفع المباشر لخدمات معينة أو التسوق وتسديد المدفوعات في بعض المواقع.
كيف تجعل عملية الدفع الإلكتروني مثالية في متجرك؟
- قدم خيارات دفع متنوعة.
- تعرف على طريقة شراء زبائنك بدءاً من نوع الأجهزة التي يستخدمونها، إلى أدوات الدفع المألوفة لهم لتحصل على تجربة عميل رائعة ومثالية.
- استخدم تصميماً بسيطاً، لأنّ الواجهات وبرامج معالجة المدفوعات المزدحمة قد تجعلك تخسر عملية بيع محتملة.
- اسأل عن المعلومات الأساسية فقط فلا شيء يقتل التحويل أكثر من الاضطرار إلى ملء نموذج بمعلومات ليست ضرورية لإجراء عملية الشراء.
- تأكد من عرض بيانات اعتماد الأمان الخاصة بك، مع شارات شهادة الأمان (SSL)، ومعايير مجلس الأمان PCI .
- اقبل المدفوعات دون مطالبة العملاء بإنشاء حساب، إذ أن إجبار أحدهم على التسجيل في موقع الويب الخاص بك لإجراء عملية شراء لمرة واحدة قد يؤدي إلى إنهاء عملية البيع بسرعة.
- لا تدع عملاءك يخمنون ماذا سيفعلون بعد اختيار عملية الشراء، واجعل الأمر واضحاً من خلال عبارات مثل : “يمكنك الدفع”.
وتجنب الغموض باستخدام عبارات مثل “متابعة” أو “تسجيل الخروج” أو “تطبيق”.
الخلاصة :
لقد صنعت تكنولوجيا الدفع الإلكتروني ثورة حقيقة في عالم الدفع والتبادل المالي، وشكلت مفهوماً مختلفاً تماماً عن فكرة البيع والشراء التقليدية.
وبعد أن أصبحت بوابات الدفع الإلكتروني العمود الفقري لجميع عمليات التجارة الإلكترونية، ويستخدمها أكثر من ربع سكان العالم لإتمام معاملاتهم عبر الإنترنت، وبدونها لا تكتمل عمليات البيع والشراء .
أصبح ضرورياً لأصحاب الشركات والمؤسسات والمتاجر الإلكترونية معرفة المزيد عن هذه التكنولوجيا، والاشتراك بها، والإفادة من المزايا والخدمات العديدة التي تقدمها في سبيل الوصول إلى راحة العملاء وأصحاب العمل على حد سواء، وضمان الأمن والأمان عند إجراء جميع عمليات التبادل المالي التي تحدث بينهم، وتحقيق المزيد من المكاسب والأرباح بشكل سلس وبسيط.