أهمية المدونة في متجرك الإلكتروني
أهمية المدونة في متجرك الإلكتروني
على الرغم من اختلاف المتاجر الإلكترونية، بشهرتها وانتشارها وأهميتها، تتفق كلّها على نقطة واحدة،وهي أهمية المدونة في متجرك الإلكتروني
لتكون جزءاً من الاستراتيجية التسويقية التابعة لصاحب المتجر الإلكتروني
وأوضحت منصة التدوين الأكثر شهرة وانتشاراً “ووردبريس WordPress” أنّ ما يزيد عن ٤٠٩ مليون متصفح في العالم يزورون ما يزيد عن الـ ٢٢.٢ مليار صفحة من المدونات المتنوعة.
وتؤكّد الدراسات أنّ العائدات في الخطط التسويقية التي تعتمد على التدوين تفوق الخطط التي لاتعتمده بـ ١٣ ضعف.
وبهذا يعدّ إنشاء مدونة لمتجرك الإلكتروني أمراً حتمياً لا يمكن إغفاله لتضمن بالضرورة نجاح خططك التسويقية.
تعريف المدونة الإلكترونية
تعرّف المدونة الإلكترونية على أنّها من أكثر الطرق سرعةً لانتشار المحتوى الخاص بك على شبكة الإنترنت
وبالتالي يمكن اعتبارها من أفضل طرق التسويق بالمحتوى التي تصل إلى عدد كبير من الجمهور وبتكاليف ضئيلة.
وتعتبر المدونة الإلكترونية المكان الأكثر اتساعاً لإضافة المقالات وطرح العديد من المواضيع المختلفة
بالإضافة للإجابة عن كل التساؤلات التي قد يطرحها الجمهور أو يفكر بها.
أسباب حاجة كل متجر إلكتروني إلى مدونة
يوجد ٧ أسباب تجعلك تنشئ مدونتك الخاصة لجذب الجمهور إلى متجرك الإلكتروني:
تطوير علامتك التجارية:
من الضروري لجعل متجرك الإلكتروني ناجحاً ومميزاً أنْ تعمل على تطوير علامتك التجارية، ولا يمكن أن تُحدث فرقاً في تطويرها إلّا من خلال التدوين ومشاركة قصتك مع الجمهور من خلال المحتوى، ورغم أنّ المنافسة بين المتاجر الإلكترونية غالباً ما تكون عالية، فإنّ العلامة التجارية تبقى على الحياد وذلك لامتلاك كلّ متجرٍ لعلامة تجارية بطابع رقمي خاص وشخصية قوية.
جذب حركة المرور من المصادر الجديدة:
من خلال التدوين يمكنك الوصول لعدد أكبر من العملاء وتحويلهم لزبائن فعليين في متجرك الإلكتروني، ويتحقق ذلك من الاستفادة من المصادر المختلفة مثل الإعلانات المدفوعة ومصادر الإحالة والتسويق عبر البريد الإلكتروني وغيرها، وبذلك تزيد من نسبة الوعي والنشاط الرقمي لمتجرك الإلكتروني الخاص بعمليتك التسويقية.
تحسين محركات البحث بطريقة أسهل:
لتحسّن من موقعك في محركات البحث، عليك تقديم محتوى يبحث عنه الجمهور
ويجيب عن أسئلته على اختلافها، مما يساعد زوّار الموقع في الحصول على الإجابات المنتظرة لتساؤلاتهم الرقمية وبهذا فإن استخدام التدوين في متجرك الإلكتروني ضمن الاستراتيجية المتبعة من قبلك يحسن من الحركة المرورية لمتجرك الإلكتروني بشكل كبير.
إعطاء الجمهور سبباً للمشاركة:
من خلال تقديم محتوىً مميزاً يمكنك أن تحسّن فرص مشاركته من قبل العملاء
كونه يحتوي على معلومات ذات صلة على مدونتك، فيعتبر التدوين الجيد الطريقة الأفضل في تحسين المشاركة بدلاً من تقديم الهدايا والحسومات أو من مجرد نشرك لصفحات منتجاتك ومطالبة العملاء بالشراء.
إنشاء دعوات توجّه العملاء لصفحات منتجك:
عند القيام بعملية التدوين، تستطيع من خلال المحتوى الخاص بك أن تحظى باهتمامهم وتوجيههم لصفحات منتجاتك المختلفة وذلك باستخدام عبارات لافتة مثل قصص النجاح مع عملائك أو الإجابة على الأسئلة الشائعة وتقديم الشهادات، وبهذا تتمكن من تحويل زوّارك إلى عملاء.
إنشاء روابط خلفية جديدة:
تعتبر روابط الخلفية عاملاً رئيسياً في ترتيب الصفحة في نتائج البحث، فكلّما زدت من عدد الروابط الخلفية التي تستطيع الحصول عليها من مواقع ويب عالية الجودة، ستحسّن من مرتبتك في محركات البحث، وبسبب عدم رغبة المدونين والمواقع الإلكترونية بالارتباط بصفحات المنتجات دون وجود حوافز، فإنّ إنشاء المدونة سيساعدك على الوصول إلى الجمهور لبناء علاقة مع مالكي مواقع الويب والمدونين، وترغيبهم بالبدء في الارتباط بمحتواك الخاص.
فتح أبواب جديدة لزيادة المبيعات:
يمكنك من خلال مدونتك أن تقدم محتوىً تحفيزي لجعل الزوّار ينضمون لقائمتك البريدية عبر محتوى المدونة
وبعد الحصول على قائمة بريدية كبيرة يمكنك الانطلاق بتنفيذ استراتيجتك بربط محتوى المدونة الخاصة بك لبناء علامتك التجارية عند المشتركين، وجعلهم يستعدون لشراء منتجاتك وإقناعهم بالتحوّل من مجرد زائر إلى عميلٍ يدفع.
الخلاصة:
يعتقد أصحاب المتاجر الإلكترونية و المسوقيّن أنّ عملية البيع عبر الإنترنت أو التجارة الإلكترونية تحتاج إلى ميزانية مرتفعة
ومبالغ باهضة من الأموال للبدء فيها، إلّا أنّ الأمر أبسط من ذلك بكثير
فنجاح المتجر الإلكتروني يحتاج القليل من الذكاء ومعرفةٍ واسعة بإنشاء محتوىً مميزاً
وإدراك أهمية المدونة في متجرك الإلكتروني ، هذا فقط ما سيحقق وقعاً إيجابياً ويطوّر من علامتك التجارية
ويساهم في بناء علاقة ثقة بينك وبين عملائك، وبالتالي رفع نسبة المبيعات لمنتجاتك بطريقة سهلة
فكلّ ماعليك فعله هو إنشاء المدونة وإعداد محتوى ممتاز وسينجح متجرك الإلكتروني بشكل مؤكّد.
التسويق الناجح عبر البريد الإلكتروني
التسويق الناجح عبر البريد الإلكتروني

التسويق عبر البريد الإلكتروني EMAIL MARKETING، طريقةٌ تسويقية في عالم الإنترنت والتكنولوجيا الحديثة،
تتيح للشركات وأصحاب الأعمال التواصل مع الزبائن وعرض المنتجات للفئات المستهدفة بطريقةٍ سهلة دون الحاجة لإعلانات التلفزيون أو الإذاعة.
ويعتبر التسويق عبر البريد الإلكتروني مساحةً يمكنك الاحتفاظ فيها بقائمة من العناوين المفروزة وتحديد مدة بقائها
حيث تقوم الشركة بتسويق منتجاتها عبر البريد الإلكتروني من خلال إرسال بريدٍ إلكتروني
لمجموعة معينة من الزبائن المتوفرين في قائمتها وتزويدهم بالتفاصيل الكاملة التي تجيب عن استفساراتهم.
تعريف التسويق عبر البريد الإلكتروني
يعرّف التسويق عبر البريد الإلكتروني على أنّه من أقدم أشكال التسويق الإلكتروني وأفضلها فعالية
حيث يتيح لمستخدميه إمكانية الحصول على الزبائن التي تنتمي للفئات المستهدفة لموقع شركة ما، أو متجرٍ إلكتروني.
يعتمد التسويق عبر البريد الإلكتروني على التواصل بين الموقع والفئة المستهدفة له.
وتعمل استراتيجية التسويق عبر البريد على إرسال رسائل للزبائن المحتملين وتحويلهم إلى زبائن فعليين
ثمّ إظهار إمكانيات الشركة لتحصل على إعجاب الزبائن وبالتالي متابعة العلامة التجارية بشكل دائم.
مميزات التسويق عبر البريد الإلكتروني
بما إنّ ٩٤% من الأشخاص المتواجدين على شبكة الإنترنت يملكون بريداً إلكترونياً
يوسّع هذا الأمر المساحة أمام العلامات التجارية لاستخدام ميزة التسويق عبر الإنترنت للترويج لمنتجاتهم
ويمكن تلخيص مزايا التسويق عبر البريد الإلكتروني بعدة نقاط:
- يمكنك أخذ صورة شخصية في التعامل مع الزبون: أيّ تستطيع أنّ توجّه رسالةً لكل زبون بحيث تظهر وكأنّها مرسلة بشكلٍ شخصيّ، مع إمكانية وضع اسم الزبون أو العميل في بداية الرسالة.ويتيح التسويق عبر البريد الإلكتروني خاصية جدولة الرسائل أي ضبط الرسالة على توقيت معين لإرسالها للزبون، ومثالٌ عن ذلك:عندما يقوم عميل أو زبون بالاشتراك بقائمة بريدية لعلامة تجارية أو شركة، يُرسل للمشترك الجديد وبشكل تلقائي رسالةً ترحيبية أو رسالة شكرٍ للمستخدم الجديد.
- تتمتع خاصية التسويق عبر البريد الإلكتروني بتكلفة منخفضة مقابل العائدات التي يمكن الحصول عليها.
- يتميز التسويق عبر البريد الإلكتروني بمرونة ضبط الأدوات التي تتيح لك القائمة البريدية الخاصة بك: فبمجرد اشتراكك بعلامة تجارية أو أيّ شركة، يطلب منك إدخال الكود الخاص بالشركة من خلال موقعك، وحينها تستطيع المباشرة بجمع قائمتك البريدية.
- يتميز التسويق عبر البريد الإلكتروني أيضاً بالقابلية العالية لقياس النتائج بشكلٍ دقيق: فمن السهل عليك متابعة النتائج بسهولة، ومعرفة من قام بفتح الايميل من الفئة المستقبلة له، ومعرفة المشتركين الذين ضغطوا على الرابط المرسل ضمن الرسائل وعددهم.
محتوى التسويق عبر البريد الإلكتروني
بعد حصولك على قائمة بريدية جيدة وقوية، يصبح باستطاعتك الانطلاق وإرسال رسائل البريد الإلكتروني.
ولكن من المهم أن تختار محتوىً لافتاً لرسائلك البريدية الإلكترونية، فمثلاً تعتبر رسائل التذكير من أكثر الرسائل أهمية، حيث تبدي من خلالها اهتمام الشركة بعملائها وتذكيرهم بوجودها واستمراريتها.
وتستطيع أيضاً أن تقدم كوبونات عبر البريد الإلكتروني من خلال الرسائل لترفع من نسبة مبيعات المنتجات الخاصة بك داخل المتجر الإلكتروني أو موقعك عبر الإنترنت، بالإضافة لاعتبار هذه الوسيلة طريقةً جاذبة للمستخدمين للاشتراك في قائمة بريدك الإلكتروني.
ومن الضروري أن يتم اختيار التصاميم بعناية فائقة، والحرص على أن تكون ممتعةً وغير تقليدية
والحفاظ على مستوى عالٍ من الصياغة لجعل الرسائل الإلكترونية لافتةً للقراءة.
تحسين التسويق عبر البريد الإلكتروني
عند البدء باستخدام خاصية التسويق عبر البريد الإلكتروني، يتوجب عليك كشركة أو كعلامة تجارية أن تضع مخططاً مفصلاً لآلية عملك بالرسائل الإلكترونية، ويعتبر اختيار الوقت الصحيح لإرسال الرسائل الأمر الأكثر أهمية لتحسين عملية تسويقك عبر البريد الإلكتروني، فغالباً ما يترك المشتركون الرسائل الواردة في الصندوق البريدي دون فتحها بسبب وصولها إليهم في وقت غير مناسب، وبذلك تبقى هذه الرسائل المرسلة من قبلك مهملةً، وتعتبر فترة الصباح الباكر أو بموعد الغداء من الفترات الأمثل لإرسال الرسائل كونها تتيح للمشتركين استخدام أجهزتهم المحمولة ورؤية البريد الإلكتروني دون معوقات العمل.
ويمكنك أيضاً أن تعمل على تطوير وتحسين رسائل البريد الإلكتروني المستقبلية مستعيناً بالرسائل التي قمت بإرسالها سابقاً من خلال استخدام البيانات المستخدمة فيها.
ويعتبر اختبار A/B الأفضل لتحسين محتوى التسويق عبر البريد الإلكتروني، والذي يتلخص بعملية منهجية لاختبار جميع العناصر في موقع الويب الخاص بك على اختلافها وتنوعها، وذلك بهدف معرفة وفهم سلوكيات المستخدم والتغييرات التي تطرأ عليها.
ماذا تحتاج لكي تبدأ بالتسويق عبر البريد الإلكتروني؟
قبل الدخول في هذا العالم ، يجب أن تمتلك قائمة بريدية خاصة، إما بتأسيسها أو بشرائها جاهزة
ولكن في هذه الحالة يجب أن تأخذ بعين الاعتبار المبلغ الكبير الذي ستدفعه مقابل القائمة البريدية
وكثيراً مايحصل أن تشتري قائمة بريدية ثم تتفاجأ أنّها لا تتناسب مع أهدافك
ناهيكَ عن أنّ الكثير من المستخدمين لا يثقون بالرسائل البريدية المرسلة من مصادر مجهولة
وهذا الأمر قد يعثر الطريق أمامك في التسويق عبر البريد الإلكتروني إذا كنت قد اشتريت قائمتك من مصدر غير موثوق.
لذا ينصح دائماً بإنشاء القائمة البريدية من قبل الشخص نفسه وهنا ستحتاج أحد الأمرين:
- موقع خاص أو مدونة أو متجر إلكتروني، وبهذه الحالة يمكنك بسهولة أن تضع ضمن موقعك استمارة اشتراك في قائمتك البريدية بوضوح، مع منح حوافز للزائرين للاشتراك فيها.
- أن تكون فاعلاً في مجال التسويق بالعمولة، هنا عليك أن تعمل كوسيط من خلال إنشاء صفحة وسطية بين صفحة المعلن ومصدر الزوار المباشر، كصفحة لتسويق منتج ما مثلاً، ويمكنك في هذه الحالة بالإضافة للأمور التحفيزية للاشتراك بقائمتك البريدية، أن تضيف ميزة عدم الوصول لصفحة المعلن إلّا بعد الاشتراك بقائمتك البريدية.
كيفية التسويق عبر البريد الإلكتروني
لمعرفة كيفية الاستخدام يجب اتباع الخطوات التالية:
بناء النظام: تحتاج لبناء نظامك الخاص بالتسويق عبر البريد الإلكتروني أن تقوم بعدة خطوات:
- أن تشترك بإحدى الخدمات الخاصة بجمع وإدارة القوائم البريدية، وذلك لتحصل على التخزين وحفظ البيانات الخاصة بمشتركي القائمة البريدية.
- يتوجب عليك اختيار نوع من أنواع الاستمارات لالتقاط بيانات المستخدمين، كالاستمارات المنبثقة فوق محتوى الموقع أو الموجودة بجانب محتوى الموقع.
- ربط الاستمارة بخدمة التسويق عبر البريد الإلكتروني من خلال كود خاص تمنحه لك الشركة مقدمة الخدمة.
- يجب أن تضبط هوية العلامة التجارية الخاصة بك من خلال عمل تصميم مميز للرسائل البريدية ووضع شعارك الخاص.
- وأخيراً ضبط نظام الرسائل والتي تنقسم لنوعين من رسائل البريد الإلكتروني:
- رسائل نظامية: مثل رسائل التفعيل والترحيب.
- رسائل تسويقية: ترسل بهدف الترويج للمنتجات، كالرسائل الأسبوعية المضمنة للمقالات في مدونتك، ورسائل العروض الخاصة بالمنتجات في متجرك الإلكتروني.
بناء القائمة البريدية: تدعى هذه العملية بـ “Op-tin” أو “Double Opt-In” ويكمن الاختلاف بين المصطلحين بأنّ الأول ينتهي التسجيل في القائمة الإلكترونية بمجرد إدخال البيانات، بينما في الثاني يجب تفعيل عنوان البريد الإلكتروني من خلال الضغط على رابط خاص ليتم تفعيل التسجيل بالقائمة البريدية.
إرسال الرسائل التسويقية: وتتم بضبط النظام بشكل آلي ، ويمكن أن تضبط بشكل شهري أو أسبوعي أو كل ١٥ يوم.
أهم معايير نجاح التسويق عبر البريد الإلكتروني
لضمان نجاحك يجب أن تمتلك معايير أساسية تبين ما إن كنت ناجحاً أم لا:
- معدل فتح الرسائل: وهذا يبين عدد المستخدمين الذين قاموا بفتح الرسالة البريدية المرسلة إليهم، فإذا تخطى معدل فتح الرسائل ال ٢٥% هذا يعني أنّك تتبع منهجيةً فعالةً، أمّا إذا كان المعدل دون الـ ١٠% فأنت بحاجة لتحسين برنامجك وتطويره.
- تكرار فتح الرسائل: يمكنك التعرف على ذلك من خلال الزيادات في عدد المرات التي فُتحت فيها الرسائل، وهذا يبين مدى أهمية محتواك بالنسبة للمشتركين من عدمه، ويعتمد تكرار فتح الرسائل على الثقة المبنية بينك وبين عملائك.
- النقرات على الروابط في الرسالة البريدية: تشير النقرات إلى نسبة اهتمام المستخدمين بمحتوى رسالتك، وستعرف من خلالها كيف يتلقى جمهورك العروض التي تقدمها عبر رسائل البريد الإلكتروني.
- معدل إلغاء الاشتراك: يعبر عن نسبة المشتركين الذين قاموا بإلغاء اشتراكهم في قائمتك البريدية، فإذا كان هذا المعدل عالياً يتوجب عليك إعادة النظر بمنهجيتك المتبعة والعمل على تعديلها وتحسينها.
- معدل التحويلات: يعتبر عائد الاستثمار للتسويق عبر البريد الإلكتروني نموذجياً إذا كانت نسبته ١٢٢%، والذي يأتي من عدد الأشخاص الذي يعملون على تنزيل عروضاتك أو شراء منتجاتك من بريدك الإلكتروني الخاص.
الخلاصة
مع استمرار مصطلح التسويق الإلكتروني بالتطور وإجراء التحديثات بسبب انتشار ثقافة التسوّق عبر الإنترنت بشكلٍ واسع في الآونة الأخيرة
يبقى التسويق عبر البريد الإلكتروني واحد من أهم الطرق المتبعة رغم قدمها
وذلك لسهولة استخدامها وامتلاك الفئة الأكبر من مستخدمي النت لبريدٍ إلكتروني خاص والمعرفة الواسعة بكيفية استخدامه والتعامل من خلاله.
فهو وسيلتك الأسهل لعرض علامتك التجارية وبناء علاقةٍ إلكترونية مع قائمةٍ طويلة من الزبائن والعملاء
فقط بإنشاء قائمة بريدية وإرسال الرسائل لهم بمحتوىً لافتٍ .
التسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي (1) | أهميته والأدوات المساعدة
التسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي

التسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي أداة تسويقية قوية، تستخدمها الشركات الكبيرة والصغيرة والناشئة، من جميع الاختصاصات، لأسباب أهمها :
- الوصول إلى العملاء المحتملين وزيادة أعدادهم.
- تعزيز التحويلات.
- زيادة الوعي بالعلامة التجارية وخلق عملاء مخلصين لها.
- زيادة المبيعات وتحقيق الأرباح.
وهناك مجموعة واسعة من منصات التواصل الاجتماعي التي يمكنك استخدامها لتحقيق هذه الأهداف التسويقية وغيرها، شريطة أن تأخذ بالاعتبار بعض النصائح التي لابد من اتباعها قبل البدء بالتسويق عبر هذه المنصات، والتي أجمع على النصح بها خبراءَ في التسويق الإلكتروني عبر منصات التواصل الاجتماعي من جميع أنحاء العالم.
ما هو التسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي ؟
التسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي : هو شكل من أشكال التسويق عبر الإنترنت، يهتم بمقابلة الجمهور المستهدف والعملاء المحتملين أينما كانوا وفي جميع الأوقات.
ويتضمن إنشاءَ محتوى ترويجي لعملك ومنتجاتك وخدماتك، بحيث يكون متناسباً مع النظام الأساسي لمنصة التواصل الاجتماعي التي سيتم مشاركته عليها (فيسبوك، تويتر، إنستغرام أو غيرها)، وذلك من أجل تحقيق الأهداف التسويقية وزيادة الوعي بعلامتك التجارية.
ويتضمن التسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي أنشطة كثيرة، مثل :
نشر تحديثات النصوص والصور ومقاطع الفيديو والمحتويات الأخرى التي تحفز مشاركة الجمهور، بالإضافة إلى إعلانات الوسائط الاجتماعية المدفوعة.
الأهداف التسويقية التي تساعد منصاتُ التواصل الاجتماعي في تحقيقها :
يمكن أن يساعدك التسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي في تحقيق عدد من الأهداف التسويقية، أهمها :
لقد أثبتت وسائل التواصل الاجتماعي قدرتها على تعزيز الوعي بالعلامة التجارية من خلال أمرين:
أولاً : زيادة المشاركة الاجتماعية التي تتضمن :
- التعليقات.
- الإعجابات.
- المشاركات.
- إعادة النشر.
ثانياً : توجيه حركة المرور مباشرة إلى موقعك عن طريق تضمين روابط مباشرة إلى موقع الويب الخاص بك في ملفك الشخصي والسيرة الذاتية والمشاركات.
تعزيز العلاقات مع العملاء :
كلما كان جمهورك أكبر وأكثر تفاعلًا على شبكات التواصل الاجتماعي، كان من الأسهل عليك تحقيق جميع الأهداف التسويقية التي تطمح إليها.
فمن خلال الاتصال والتفاعل الدائم مع متابعيك على الشبكات الاجتماعية، ستتمكن من بناء علاقات دائمة بينهم وبين نشاطك التجاري.
ويمكنك القيام بذلك من خلال ما يلي :
- التفاعل مع العملاء في المنشورات.
- الرد على أسئلة العملاء وتعليقاتهم.
- تزويد العملاء بالدعم والمساعدة التي يحتاجون إليها.
كما يمكنك أيضاً طرح الأسئلة على متابعيك حول منتجاتك، وتقديم المسابقات والهدايا لمساعدتك على بناء الثقة وإظهار مدى تقديرك لمشاركاتهم ودعمهم لك.
توليد المزيد من العملاء المحتملين وتعزيز التحويلات :
يُعد الترويج لمنتجاتك ومشاركتها على وسائل التواصل الاجتماعي طريقة بسيطة وفعالة لتحسين توليد العملاء المحتملين وزيادة التحويلات والمبيعات، وذلك لأنك تعلن للأشخاص الذين اختاروا التفاعل معك حقاً من خلال متابعة حسابك.
وفيما يلي بعض الطرق التي يمكنك من خلالها استخدام منصات التواصل الاجتماعي لتوليد المزيد من العملاء المحتملين :
- أنشئ مسابقات للزائرين والمتابعين لمشاركة ملفاتك الشخصية على وسائل التواصل الاجتماعي.
- ضمّن موقع الويب الخاص بك الروابط والعروض في أقسام السيرة الذاتية لملفات التعريف الخاصة بك.
- ضمّن مقاطع فيديو مباشرة للإعلان عن منتجاتك وتحديثاتك، أو لنقل بعض التفاصيل حول الأخبار المثيرة في شركتك.
- نفذ حملة تسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي على إحدى قنواتك.
- قم ببيع منتجاتك من خلال ملفات التعريف الاجتماعية الخاصة بك.
يمكنك مثلاً تمكين قسم التسوق في فيسبوك، أو ميزة التسوق في إنستغرام على ملفاتك الشخصية، فهذه الميزات تتيح للزائرين والمتابعين النقر على المنتجات التي شاركتها في المشاركات لعرض معلومات مثل السعر والمواد والحجم.
وبعد ذلك؛ يمكن للزوار متابعة عملية الدفع بسهولة من خلال المنصة، وشراء المنتج منك مباشرةً.
تعلّم من المنافسين :
تُعد الشبكات الاجتماعية طريقة رائعة لمتابعة منافسيك، ومعرفة أخبارهم، مثل:
- الإشارة إلى استراتيجياتهم وخططهم على وسائل التواصل الاجتماعي.
- المنتجات التي يروجون لها.
- الحملات التي ينفذونها.
- مستوى تفاعلهم مع المتابعين.
فوسائل التواصل الاجتماعي تسمح لك بإلقاء نظرة على تجارب منافسيك ومعرفة ما هو مفيد لك، وما لا يُنصح باتباعه مقارنة بهم.
وبالتالي تساعدك وسائل التواصل الاجتماعي على تحديد ما يجب تغييره وما يجب الإبقاء عليه أو تطويره فيما يتعلق بنهج شركتك التسويقي.
كما يمكن أن تساعدك مراجعة الحسابات الاجتماعية لمنافسيك على التأكد من أن التسويق الخاص بك يبدو فريداً ومميزاً مقارنة بهم، ويُبرز علامتك التجارية بشكل جذاب.
خطوات التحقق من فعالية خطة التسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي :
بعد أن عرفنا بعض الأهداف التسويقية التي تساعدنا منصات التواصل الاجتماعي على بلوغها، لابد لنا أن نتأكد من أن خطة التسويق التي اتبعناها مستدامة وتؤثر بشكل إيجابي على عملنا.
ويمكن التحقق من ذلك باتباع خمس خطوات، وهي :
البحث عن شخصيات الجمهور والعملاء وتبنيها :
تتمثل الخطوة الأولى لإنشاء استراتيجية تسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي بتحديد هوية المشتري والجمهور لكي تتمكن من استهداف احتياجاتهم واهتماماتهم بشكل مناسب لهم.
وللقيام بذلك؛ فكّر في الأشخاص الذين تحاول الوصول إليهم، ولماذا اخترتهم، وكيف تصنفهم في مجموعات.
ومن خلال النظر في شخصية المشتري والجمهور، ستتمكن بعد ذلك من تحديد المحتوى الذي سيجذب المتابعين والعملاء الذين تأمل في اكتسابهم، والطريقةِ التي يمكنك من خلالها إنشاء محتوى جذاب لإبقائهم مهتمين بما تقدم.
تحديد الأنظمة الأساسية الاجتماعية التي سيتم التسويق لها :
لا يوجد بالضرورة أنظمة صحيحة أو خاطئة عندما يتعلق الأمر بالأنظمة الاجتماعية الأساسية
التي يجب أن يستخدمها نشاطك التجاري في التسويق لخدماتك أو منتجاتك،
بل يتعلق الأمر أكثر باحتياجات جمهورك المستهدف أولاً، وبمنصة التواصل الاجتماعي التي يميلون فيها لقضاء وقتهم الأطول ثانياً.
فمن المهم جداً أن تكون حيث يكون جمهورك من العملاء المحتملين اليوم، وإن انتقلوا غداً إلى منصة أخرى، فيجب أن تتابعهم.
إنشاء محتوى فريد وجذاب :
مع وجود المليارات من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي حول العالم، لم يعد هناك شك في أن بعض متابعيك قد شاهدوا أيضاً محتوى منافسيك أو محتوى الشركات الأخرى التي تعمل في نفس مجالك.
ولذلك ضع في اعتبارك المحتوى الذي يشاركه منافسوك من صور أو مقاطع فيديو أو مدونات وغيرها، وفكّر كيف يمكنك الترويج لمنتجاتك بشكل فريد مقارنة بهم، إلى أن يصبح لديك محتوى متميزٌ وجذاب يُبرز علامتك التجارية عمن سواها، ويوفر لمتابعيك سبباً للنقر على زر “المتابعة” والتفاعل مع علامتك التجارية.
يمكنك الاستفادة أيضاً من الميزات التي يوفرها النظام الأساسي للمنصة التي تستخدمها.
يمكنك مثلاً إنشاء مقاطع فيديو مباشرة على منصة فيسبوك لمشاركة أحدث التفاصيل حول إطلاق منتج متميز لديك.
كما يمكنك استخدام العملاء والمروجين الحاليين لمساعدتك في إنشاء المحتوى عن طريق إعادة نشر المحتوى الخاص بهم، أو تشجيعهم على استخدام علامة تصنيف خاصة بك (الهاشتاغ) لمشاركة صورهم وتجاربهم مع منتجاتك.
تنظيم جدول زمني للمشاركات :
من أسهل الطرق لضمان مشاركة المحتوى الخاص بك كما هو مخطط له، هي استخدام حل إدارة الوسائط الاجتماعية.
فهذه الأدوات تتيح لك الكثير من الخيارات، أهمها :
- كتابة التسميات التوضيحية.
- إعداد الصور ومقاطع الفيديو.
- جدولة المنشورات مسبقاً.
- مشاركة المحتوى الخاص بك تلقائياً في الموعد المحدد.
- مراقبة جميع تفاعلات المنشور والمشاركة من أجلك.
كما توفر لك حلول إدارة وسائل التواصل الاجتماعي الوقت، وتسمح لك بالتركيز على مهامك الأخرى.
ومن أهم الأدوات التي يمكنك استخدامها :
HubSpot :
تُقَدِّم HubSpot أداةَ وسائط اجتماعية (كجزء من برنامج التسويق) لمساعدتك على نشر المحتوى الخاص بك ومراقبته وإنشاء اتصالات حقيقية مع متابعيك.
يمكنك باستخدامها جدولة المحتوى الخاص بك، ونشره مسبقاً، ومقارنة التقارير المتعمقة حول التفاعل مع مشاركاتك لفهم أداء الأنظمة الأساسية المختلفة، وأنواع المحتوى المناسب، والأوقات الأنسب للنشر.
Sprout Social :
هو أحد حلول التسويق والإدارة عبر وسائل التواصل الاجتماعي المصمم لمساعدة فريقك على ما يلي :
- تنظيم وتخطيط إنشاء المحتوى.
- إدارة الحملات.
- تنظيم المشاركات.
Hootsuite :
وهو عبارة عن نظام أساسي لإدارة الوسائط الاجتماعية للعثور على المحتوى الخاص بك وجدولته وإدارته وإعداد التقارير عنه.
يمكنك باستخدامه جدولة المنشورات مسبقاً على جميع قنواتك دفعة واحدة، وقياس عائد الاستثمار من خلال تحليل شامل للمحتوى.
وقد تتساءل :
كم عدد المرات التي يجب أن أنشر فيها محتوى على قنوات التواصل الاجتماعي الخاصة بي؟
كقاعدة عامة : يجب أن تنشر على الشبكات الاجتماعية فقط عندما يكون لديك أسبابٌ للنشر، ومحتوى جدير بالنشر.
وهذا أفضل معيار تحقق من خلاله التوازن الصحيح عندما يتعلق الأمر بتكرار النشر.
فإذا لم تنشر بشكل متكرر وتتابع الأحداث، سينساك متابعوك.
وإذا كنت تنشر كثيراً (بسبب أو بدون)، فمن المحتمل أن تصبح مزعجاً لهم.
وفي كلتا الحالتين يمكن أن تؤدي إلى خسارة في المتابعين وانخفاض في المشاركة.
ولتجنب ذلك، هناك الكثير من الدراسات والموارد المتاحة التي يمكنك متابعتها، والتي تشرح معايير ما بعد التردد على وسائل التواصل الاجتماعي حسب الصناعة والمنصة المستخدمة.
وتختلف كل صناعة عن أخرى في أفضلية المنصات المستخدمة، ولذلك ابحث أولاً عما يناسب جمهورك ويفضلونه بحيث يكون قيّماً وممتعاً.
وبعد ذلك يمكنك البدء في تجربة عدد أكبر أو أقل من المشاركات، مع مراعاة عوامل أخرى مثل الوقت من اليوم الذي تنشر فيه على الشبكات الاجتماعية لتحديد الوقت الذي يوفر أعلى مستوى من التفاعل.
تحليل التأثيرات والنتائج :
أحد أهم جوانب التسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي هو ضمان نجاح جهودك في مساعدتك على تحقيق أهدافك.
ولتحديد ذلك ستحتاج إلى تتبع جميع مشاركاتك على كل قناة، وتحليل التأثيرات والنتائج عن طريق مراجعة وإدارة مقاييس الوسائط الاجتماعية التحليلية الخاصة بك.
وفيما يلي 10 من أهم المقاييس التي يجب عليك تتبعها :
المشاركة :
وتتضمن النقرات والتعليقات والإعجابات والردود على منشوراتك على مواقع التواصل الاجتماعي.
وهناك أيضاً أنواع مشاركة خاصة بالمنصة مثل المنشورات المحفوظة على إنستغرام والمنشورات المثبتة على برينتريست.
- الوصول :مدى وصولك هو عدد الأشخاص الذين شاهدوا أي محتوى مرتبط بصفحتك أو ملفك الشخصي.
المتابعون :
وهو عدد الأشخاص الموجودين في ملفك الشخصي الذين نقروا على زر “المتابعة”، وشاهدوا المحتوى الخاص بك في يومياتهم بانتظام.
مرات الظهور :
وهو عدد المرات التي يتم فيها مشاهدة منشور من ملفك الشخصي أو صفحتك، سواء قام متابعوك بالنقر عليه أم لا.
وهذا ما يحدث غالباً عندما يقوم الأشخاص بالتمرير عبر صفحة الأخبار الخاصة به، ولكن دون النقر فوق أي شيء.
مشاهدات الفيديو :
ويكون ذلك على فيسبوك أو سناب تشات أو إنستغرام أو أي قناة اجتماعية أخرى تتضمن إمكانيات الفيديو، وهو عدد المشاهدات التي يحصل عليها.
زيارات الملف الشخصي :
هو عدد الأشخاص الذين زاروا ملفك الشخصي.
الإشارات :
وهو عدد المرات التي ذكر فيها الجمهور ملفك الشخصي في مشاركاتهم.
العلامات :
يحدث هذا عندما يضيف متابعوك اسم الملف الشخصي لشركتك أو علامة التصنيف الخاصة بك إلى مشاركة أخرى.
إعادة النشر :
يحدث هذا عندما ينشر أحد متابعيك جزءاً من المحتوى الخاص بك في ملفه الشخصي.
المشاركات :
هي المشاركات التي يأخذها متابعوك وجمهورك من ملفك الشخصي ويشاركونها في صفحاتهم.
كما يمكنك يمكنك استخدام أدوات التحليل المضمنة في الأنظمة الأساسية المختلفة التي تستخدمها، مثل :
يمكنك أيضاً استخدام Google Analytics لتتبع تحليلات الوسائط الاجتماعية وموقع الويب.
ونُذكّر أخيراً، بأن حلول جدولة الوسائط الاجتماعية التي ذكرناها بداية تحتوي على ميزات مراقبة وتتبع مضمنة تلقائياً، ستمنحك فهماً أفضل لما يفضله متابعوك وجمهورك المستهدف ويستجيبون له، وما يجب أن تفكر في تعديله لتحسين المشاركة.
خريطة الموقع Sitemap | أهميتها وكيفية إنشائها
خريطة الموقع SITEMAP | أهميتها وكيفية إنشائها
ما هي خريطة الموقع Sitemap؟
خريطة الموقع هي خريطة كاملة لموقعك على الويب، يتم رفعها على سيرفر موقعك في المسار الرئيسي لملفات الموقع.
تسمح لمحركات البحث والزوار بالعثور على طريقهم في صفحات موقعك ومحتواه.
ويمكن تقسيمها على نطاق واسع إلى نوعين :
- XML .
- HTML.
ولابد أن تحتوي كلتاهما على جميع الروابط الموجودة في الموقع، لمساعدة عناكب جوجل وباقي عناكب محركات البحث في الزحف إلى موقعك.
أنواع خرائط الموقع Sitemaps :
كما أسلفنا؛ يتم تقسيم خرائط الموقع عادةً إلى نوعين (خرائط مواقع HTML وخرائط مواقع XML)، ويمكن لكليهما أن يساعد في تحسين محركات البحث.
ومن الضروري جداً أن تعرف الفروق والاختلافات المهمة فيما بينهما :
خرائط مواقع HTML
هي جداول محتويات مرئية تستهدف زوار الموقع قبل محركات البحث، وتقدم لهم مسارات واضحة للتنقل بين صفحاته ومحتواه.
وتعد خريطة الموقع بتنسيق HTML محوراً يضع جدول محتويات موقعك بتنسيق مرئي للمستخدم، ويمكن أن تجعل إضافة صفحات الأنماط المتتالية (CSS) التجربة أكثر جاذبية بالنسبة لهم.
وبالإضافة إلى تعزيز سهولة استخدام موقعك، يمكن أن يؤدي امتلاك خريطة موقع HTML إلى تحسين مُحسّنات محرّكات البحث لموقعك على الويب.
ولكن خرائط الموقع XML تجعل لذلك أولوية أكبر.
خريطة موقع XML
ملف موجّه لمحركات البحث بالدرجة الأولى، وليس من المفترض أن تكون مرئية لزوار الموقع.
تُخزن معلومات حول الصفحات والأخبار ومقاطع الفيديو والمحتويات الأخرى على موقعك بالإضافة إلى العلاقة بينها (وهذا يعتمد على البيانات التي تضيفها إلى الملف بنفسك).
فعندما يكون هناك خريطة موقع XML يمكن لمحركات البحث الزحف إلى موقع ويب بشكل أكثر دقة وسهولة، ومعرفة :
- وقت تحديثه مؤخراً.
- عدد مرات تحديث محتواه.
- أهمية كل رابط من روابط الموقع.
- هل تتوافر فيه إصدارات اللغات البديلة أم لا؟
مما يعطي محركات البحث دليلاً لطبيعة صفحات الموقع والروابط الخاصة بها.
وإليك كيف تبدو الشيفرة الأولية لإدخال خريطة موقع XML القياسية :
ينقل الكود أعلاه المعلومات الأساسية إلى محركات البحث :
- أين تقع هذه الصفحة (loc)
- وقت آخر تحديث (lastmod)
- كم مرة تم تحديث محتواها (changefreq)
- ما مدى أهميتها في سياق موقع الويب (الأولوية)
تعد Changefreq والأولوية، على وجه الخصوص، علامات مهمة لأنها قد تحدد متى وكم مرة تزور برامج زحف محرك البحث موقعَ الويب الخاص بك، مما قد يكون له آثار بعيدة المدى.
وإذا كنت تنشئ خريطة موقع يدوياً، فستحتاج إلى إتقان استخدام هذه العلامات.
وبينما تمنح خرائط XML القياسية لمحركات البحث البيانات التي تحتاجها على صفحات موقع الويب الخاص بك، ستحتاج محركات البحث أيضاً إلى معرفة تشريح خرائط XML الداعمة، وذلك لتزويدها بالمعلومات الأساسية حول الصور ومقاطع الفيديو والمحتوى الإخباري، والتي تتضمن :
للصور
للصور : لنقل معلومات حول صور موقع الويب الخاص بك وتوجيه محركات البحث إلى الصفحات الموجودة عليها.
للفيديو
توفر لمحركات البحث معلومات أساسية حول المقاطع التي تستضيفها.
مواقع أخبار
تساعد محركات البحث في التقاط أي محتوى إخباري قد تستضيفه. (قد تتضمن تفاصيل اللغة الموجودة بها وطريقة الوصول إلى المعلومات).
خرائط مواقع
للجوال : تعمل العديد من مواقع الويب الآن على تحسين محتواها للأجهزة اللوحية والهواتف الذكية.
وباستخدام خرائط المواقع الداعمة يمكنك السماح لمحركات البحث بمعرفة مكان وجود صفحاتك الملائمة للجوال بالضبط.
وظيفة خريطة الموقع Sitemap :
تسمح خريطة الموقع لمشرفي المواقع بوضع علامات على أهم الصفحات والمحتوى الأهم على موقع الويب الخاص بهم، ونقل هذه المعلومات إلى محركات البحث.
مما يمنح غوغل وباقي محركات البحث فكرة أوضح عن بنية موقعك وطبيعة المحتوى الذي يقدمه.
ويتضمن ذلك تفاصيل دقيقة حول الفيديو والصور وملفات الوسائط الأخرى الموجودة على موقع الويب الخاص بك.
مثلاً :
يمكن لإدخال فيديو معين إلى خريطة الموقع أن يخبر غوغل بمدة تشغيل المقطع، والفئة التي ينتمي إليها وما إذا كان هناك تصنيف مناسب للعمر يجب أن يكون المستخدمون على دراية به.
كما يمكن لإدخال صورة أن يلقي الضوء على موضوعها ونوع الملف وحقوق الاستخدام وغيرها.
ولا شكَّ أن إعطاء هذه المعلومات الأساسية لمحركات البحث ومساعدتهم على فهم سياق موقع الويب الخاص بك بشكل أفضل وكيفية تصنيفه، يمكن أن يعطي موقعك فرصة كبيرة لتحسين محركات البحث.
كما يمكن إجمال الأسباب الرئيسية لضرورة إنشاء خريطة الموقع بثلاث نقاط، وهي :
تخطيط المحتوى :
إن تخطيط جميع صفحات موقع الويب الخاص بك مسبقاً يوحي بأنك تولي اهتماماً كبيراً بالمحتوى.
وتتضمن هذه الخطوة؛ البحث والكتابة والحصول على الصور والتصميم العام وجميع العناصر الأخرى التي تدخل في إنشاء موقع ويب رائع.
تحسين تجربة المستخدم :
باستخدام خرائط الموقع، يمكنك بسهولة تصور رحلة المستخدم.
مما سيساعدك في البحث عن الطرق المقطوعة في المحتوى الخاص بك، ويمنحك فرصاً لإضافة روابط بين الصفحات، والتأكد من عدم وجود أي شيء غير متوقع.
تحسين موقعك لأهداف محددة :
أحد أهم الأسئلة التي يجب عليك الإجابة عنها عند التخطيط لموقع ويب هو :
“ما الذي أريد أن يغادر به زوار موقعي؟ وكيف لذلك أن يساعد أعمالي؟”
من خلال تحديد ما تريد وضعه على موقع الويب الخاص بك، وكيفية توجيه المستخدمين، تساعدك خرائط الموقع في الحفاظ على أهداف عملك على المسار الصحيح.
ملاحظة :
مثلما يمكنك عمل خريطة الموقع لصفحات الموقع، يمكنك أيضاً عمل خريطة الموقع للفيديوهات والصور داخل موقعك.
وهنا يجب الإشارة إلى شيء في غاية الأهمية؛ وهو أن خريطة الموقع لا تُجبر جوجل أو باقي محركات البحث على الزحف إلى موقعك بصورة معينة، ولكنها مجرد دليل إرشادي تمد من خلاله محركات البحث بمعلومات عن روابط موقعك، وتساعد في أرشفته.
وبالرغم من أن محركات البحث جميعها تؤكد على أهمية ملف خريطة الموقع، وضرورة إنشائه، إلا أن من حقها الأخذ بهذا الدليل أو لا.
مم تتكون خريطة الموقع Sitemap؟
تتكون خريطة أي موقع بصيغة XML من كود كما هو موضح في الشكل التالي :
- السطران الأول والثاني من الكود لا يتكرران، ويمثلان افتتاحية الملف.
- السطر المكتوب باللون الأخضر يشير الى الخدمة التي تم إنشاء خريطة الموقع من خلالها.وستجد بعده أن كل رابط في الموقع يحتوي على نفس الكود تقريباً مع تغيير الرابط نفسه.
وإليك شرحٌ تفصيلي للكود الذي تحتوي عليه خريطة الموقع لكل رابط :
- أي كود لأي رابط يبدأ بهذا الرمز
- ستجد كوداً يبدأ وينتهي بهذا الرمز ، ويحتوي على الرابط الذي يتحدث عنه هذا الجزء من الكود.
- في السطر الذي يليه ، وهذه إشارة تقوم من خلالها خريطة الموقع بإخبار محركات البحث بآخر مرة تم فيها عمل تغيير أو تعديل على هذا الرابط.
- في السطر الذي يلي معدل التغيير، سوف تجد سطراً آخر يبدأ وينتهي بهذا الرمز ، وهو يشير إلى الأولوية أو الأهمية الخاصة بهذا الرابط.
وتقاس الأولوية من صفر إلى واحد صحيح، فمثلاً أولوية الصفحة الرئيسية الخاصة بموقعك سوف تأخذ واحد صحيح، وربما صفحات أخرى سوف تكون 0.7 أو 0.8 وهكذا. - ينتهي الكود الخاص بأي رابط كما بدأ بهذا الرمز
- وعند نهاية خريطة الموقع بشكل نهائي سوف تجدها تنتهي أيضا كما بدأت، بهذا الرمز .
كيف تنشئ خريطة موقع Sitemap؟ وما هي أهم الأدوات لعمل ذلك؟
يتضمن إنشاء خريطة موقع يدوياً الكثير من العمل، إذ ستحتاج بداية إلى إجراء عملية عصف ذهني كبيرة، ومراجعة بنية موقعك بدقة، وإعداد نموذج لصفحاته ومحتواه وجميع التفاصيل التي تعتقد أنك ستكون بحاجة إليها أثناء تحويل القوائم إلى رسم تخطيطي.
الآن؛ بعد أن أصبح لديك قائمة كبيرة بالأشياء التي تريد تضمينها، فقد حان الوقت لبدء تنظيمها، وإنشاء تسلسل هرمي للصفحات بناءً على الطريقة التي تريد فهرستها بها.
(يمكنك القيام بذلك باستخدام أداة رسم تخطيطي مثل Gliffy Online أو أحد تطبيقات Atlassian التي تتيح لك مشاركة الرسم التخطيطي الخاص بك مع أي شخص).
بمجرد أن تقوم بالعصف الذهني للحصول على خريطة موقع منافسة، فقد حان الوقت لترتيب الأشياء رقمياً مرة أخرى.
انتبه إلى الصفحات الأساسية، والصفحات فرعية، وجميع الصفحات الأخرى الموجودة.
واستخدم أشكالاً وألواناً وخطوطاً مختلفة للإشارة إلى العلاقات فيما بينها.
على سبيل المثال؛ قد تختار أن يكون تخطيط صفحتك الرئيسية دائرياً، بينما تكون الصفحات عبى شكل مربعات كما في المخطط التالي :
بعد ذلك عليك تحديد الفئات الرئيسية التي سيتضمنها موقع الويب الخاص بك.
وهنا ستفكّر بما يلي :
- ما الذي سأضعه في الشريط العلوي أو في الشريط الجانبي لتوجيه الأشخاص؟
- الصفحات الفرعية لكل صفحة رئيسية؟
- ماهي الصفحات التي تناسب كل صفحة فرعية؟
وبعد ذلك؛ يأتي الوقت لتركيز أفكارك!
وفي هذه المرحلة؛ قد تجد أن هناك أفكاراً كثيرة تريد وضعها في موقع الويب الخاص بك، ولكنها لا تتناسب مع الفئات أو الفئات الفرعية، وستكون هذه علامة على أنه يتعين عليك جدولة هذه الأشياء في وقت لاحق، أو في موقع ويب آخر، أو سيكون عليك إعادة التصميم بحيث تتيح لهم المساحة الملائمة في موقع الويب الخاص بك.
كما قد تجد أيضاً أن لديك بعض الأفكار المتشابهة جداً مع بعضها البعض، وعليك تجميعها معاً في فكرة واحدة لكي لا ينتهي بك الأمر في صفحتين مختلفتين تحتويان معلومات مكررة.
ستحتاج أيضاً إلى ترميز عناوين URL يدوياً، والتحقق من صحة الشيفرة قبل إضافة ملف خريطة الموقع إلى الجذر و robots.txt.
ولا يتطلب هذا الأمر درجة من المعرفة التقنية فحسب، بل هناك دوماً هامش للخطأ يجب أخذه في الاعتبار.
يمكنك أيضاً أن تُضمّن خريطة موقعك تعليقات توضيحية للسماح للأشخاص بمعرفة ما يعنيه كل شيء، خاصة إذا كنت تخطط لمشاركة خريطتك مع العملاء أو فريق خارجي.
وحتى للاستخدام الداخلي، تعتبر وسائل الإيضاح ممارسة جيدة للحفاظ على الأشياء منظمة وسهلة القراءة والوصول.
وإليك مثال على الشكل الذي قد تبدو عليه مسودة خريطة الموقع عند إطلاق منتج.
ولحسن الحظ؛ هناك أدوات يدوية يمكن أن تزيل عناء عملية إنشاء ملف خريطة الموقع الخاص بك والتحقق منه.
ويُعدّ (20 i Sitemap Generator) مثالاً مهماً عن هذه الأدوات.
فهي أداة بسيطة، وبنقرة واحدة تستخدم روبوتاً للزحف إلى موقعك على الويب، سيتم إنشاء خريطة موقع للصفحات التي يمكن الوصول إليها تلقائياً، مع مراعاة جميع قيود ملف robots.txt على طول الطريق.
وعلاوة على ذلك، يمكنك تعيينه لتحديث ملف خريطة الموقع تلقائياً على فترات زمنية محددة مسبقاً للتأكد من إدراج أحدث محتوى لديك.
وبعد إنشاء ملف خريطة الموقع، عليك رفعه إلى سيرفر موقعك في المسار الرئيسي للموقع (public_html).
وهناك الكثير من المواقع التي تقدم خدمة إنشاء خريطة موقع، منها ما هو مجاني ومنها ما هو مدفوع.
وإليك قائمة بأهم الأدوات لإنشاء ملف خريطة الموقع :
- XML-Sitemaps : وهي أداة مجانية حتى 500 رابط.
- Sitemap Writer Pro (برنامج مدفوع).
- Inspyder : برنامج مدفوع متخصص لعمل خريطة موقع لمحرك البحث غوغل.
- Dynomapper : أداة شاملة للزحف لموقعك واكتشاف الروابط المكسورة وعمل ملف خريطة الموقع.
- Slickplan : أداة احترافية مدفوعة لعمل ملف خريطة الموقع، وتحتوي الكثير من الخدمات الأخرى.
كيف أقوم بإضافة خريطة الموقع Sitemap إلى محرك البحث جوجل Google Search Console؟
من المفترض هنا أن يكون لديك حساب في Google Search Console.
وإذا لم يكن لديك حساب، فيمكنك إنشاؤه عبر حساب جيميل.
وبعد إنشاء الحساب وتفعيل موقعك، يمكنك اتباع الخطوات التالية لإضافة خريطة موقعك إلى محرك البحث غوغل Google Search Console :
- بمجرد دخولك إلى لوحة التحكم، اذهب إلى Crawl (قسم الفهرس).
- اضغط على السهم الصغير الموجود بجانبها.
- سوف تنسدل لك قائمة، اختر منها Sitemaps.
- اضغط على زر add/test sitemaps في أعلى اليمين.
- قم بوضع اسم الملف الذي قمت برفعه مسبقاً على الاستضافة، والذي ربما يكون باسم xml.
- قم بالضغط على زر submit.
- انتظر حتى يقوم جوجل بفحص خريطة الموقع والموافقة عليها.
- في كل مرة تدخل فيها إلى حسابك في أدوات جوجل لمشرفي المواقع سوف تجد تقريراً عن خريطة الموقع، من حيث عدد الروابط التي تم فهرستها من جوجل من أصل عدد الروابط الموجودة في خريطة الموقع.
ما أهمية خريطة الموقع بالنسبة لغوغل؟
خريطة الموقع هي عامل أساسي لكل موقع ويب، وتكمن أهميتها في أنها تعطي خريطة واضحة ومباشرة وصريحة لعناكب جوجل، وباقي عناكب محركات البحث، للزحف إلى كل صفحات الموقع بصورة صحيحة وأكثر ذكاء من أجل أرشفتها.
ووفقاً لجوجل نفسه فإن خريطة الموقع لها أهمية كبيرة في الحالات الآتية :
- عندما يكون موقع الويب الخاص بك جديداً، وتريد طريقاً سهلاً لتعريف محركات البحث عليه.
- موقع الويب الخاص بك كبير الحجم، ويحتوي عدداً كبيراً من الصفحات الداخلية.
- صفحات موقع الويب الخاص بك غير مربوطة ببعضها بصورة صحيحة،
أو يكون هناك صفحات معينة غير مربوطة بباقي الصفحات.
ما هي شروط غوغل المتعلقة بخريطة الموقع؟
- استخدام ترميز UTF-8.
- الحد الأقصى للروابط داخل الملف يجب ألا يزيد عن 50 ألف رابطاً.
- الروابط يجب أن تتطابق مع اسم الموقع.
- في حال كان الملف كبيراً جداً ويحتوي على عدد ضخم من الروابط، قم بتقسيمه إلى عدة ملفات وأضفه إلى غوغل.
- يجب أن تكون استجابة الخادم عند طلبه 200OK .
- يجب ألا تحوي الروابط على إضافات أخرى مثل معلمات GET والمعلمات الأخرى.
بعض المفاهيم الخاطئة حول خريطة الموقع Sitemap :
هناك الكثير من المفاهيم الخاطئة المتعلقة بخريطة الموقع، أشهرها :
يضمن ملف خريطة الموقع أرشفة جميع الروابط التي بداخله :
وليس لهذا أساس لها من الصحة، إذ أن ملف خريطة الموقع يخبر غوغل بهيكيلة الموقع ويساعده على الأرشفة بشكل أسرع، ولكنه لا يعطي أي ضمان لذلك.
إزالة أي رابط من خريطة الموقع، يؤدي إلى إزالته من محركات البحث :
وهو خطأ شائع بين البعض، فأرشفة الموقع من قبل محركات البحث وخريطة موقعك لا يتصلان مع بعضهما البعض أي اتصال.
من الصعب إنشاء ملف خريطة الموقع :
على العكس تماماً؛ فقد أوضحنا في هذا المحتوى كيف يمكن القيام بذلك بنقرات بسيطة لا أكثر (حتى وإن لم يكن هناك أي خبرات برمجية مسبقة).
الخاتمة :
خريطة الموقع هي تمثيل مرئي لموقعك على الويب، تساعدك على معرفة كيف يبحث المستخدمون عن المعلومات.
وهي خطوة حيوية في بناء موقع عملي وقابل للاستخدام، يأخذ المستخدمين إلى حيث تريدهم أنت أن يذهبوا.
ولذلك؛ سواء كنت تقوم ببناء موقع ويب من البداية أو تخطط لإصلاح شامل، فأنت بحاجة إلى خريطة موقع.
سيو المتاجر الإلكترونية الدليل الشامل 2021
سيو المتاجر الإلكترونية الدليل الشامل 2021

سيو المتاجر الإلكترونية
سيو المتاجر الإلكترونية هو أحد أهم وأقوى الأساليب المستخدمة في التسويق الإلكتروني لأسباب، أهمها :
- يمهد الطريق لتحقيق الأهداف والربح المنتظر من إنشاء المتاجر الإلكترونية.
- يساهم في نجاح نشاطك التجاري، ويمنحك خيارات واسعة للوصول إلى شريحة واسعة من الجمهور المستهدف باتباع أساليب سيو المتاجر الإلكترونية المجانية.
- يساعدك في الوصول للجمهور المستهدف الذي يتسم بالخصائص الديموغرافية المتلائمة مع السلع المعروضة والخدمات المقدمة في متجرك.
ويشير مصطلح الـ SEO إلى تحسين محركات البحث.
أي العمل على تحسين حركة المرور الخاصة بموقع الويب أو المتجر الإلكتروني الخاص بك لكي يستطيع الجمهور الوصول إليه في الصفحات الأولى من نتائج محركات البحث.
وهذا ما يرغب به أصحاب المواقع والمتاجر الإلكترونية.
وتعتبر استراتيجية السيو من الاستراتيجيات المجانية التي يمكنك الاستعانة بها وتطبيقها للتسويق والترويج لموقعك أو متجرك عبر الإنترنت، والوصول إلى جمهورك المستهدف الذي يبحث عنك فعلاً.
وكلما كثرت الزيارات على موقعك أو متجرك الإلكتروني، زادت فرصك في العمل وتحقيق الأرباح.
أما المتاجر الإلكترونية فهي منصات تجارية لتقديم المعلومات والخدمات، أو لبيع وشراء المنتجات والسلع المختلفة عبر الإنترنت.
وقد انتشر استخدامها سريعاً، وعلى نطاق واسع، حتى أصبحت وسيلة لا بد منها لإتمام عمليات البيع والشراء عربياً وعالمياً.
ولها أساسيات لا بد من توافرها لأنها تمثل أهمَّ أسباب نجاحها، وهي:
- المنتج.
- الجودة.
- الأسعار.
- التسويق.
- سياسة وطرق الإرجاع.
- طرق وتكاليف الشحن والاستلام.
ويختلف ضبط سيو المتاجر الإلكترونية عن ضبط سيو المواقع العادية، فهو أبسط بكثير!
ويُعتبر تسويقاً طبيعياً ومجانياً للمتجر الإلكتروني وللسلع المعروضة فيه.
كما يعتمد اعتماداً كبيراً على السلع ذاتِها لتهيئة محركات البحث، وذلك من نواحٍ مختلفة تبدأ من اسم المتجر والأسماء الفرعية وصور المنتجات ووصفها وميزاتها.
عوامل تسويق المتاجر الإلكترونية :
- المحتوى المصور “الصور”.
- مواصفات المنتج وتقييمه.
- توافق المتجر الإلكتروني مع الجوال.
- تقسيم الصفحات.
أولاً : المحتوى المصور “الصور” :
هو الوسيلة الأهم في سيو المتاجر الإلكترونية التي يتم من خلالها تقديم السلعة إلى المتسوقين وعرضها عليهم.
وذلك بتصويرها صوراً متعددة من نقاط وزوايا ووضعيات مختلفة.
وقد تعتبر الصور في بعض الأحيان خدعة ترويجية للسلع المعروضة، إذ يمكن التلاعب بألوانها وأحجامها والمؤثرات التي تطبق عليها لتكون أكثر جاذبية مما هي عليه في الواقع.
ولذلك أصبح من الضروري جداً أن يعكس المحتوى المصور كيفية استخدام المنتج في الحياة ليكون أكثر مصداقية وموثوقية، أو عرضه أثناء استخدامه بصورة تمثيلية تضيف إليه شيئاً من الواقعية.
وبالإضافة إلى أن غوغل يهتم بالمحتوى المصور ويفضله، وينظر إليه على أنه أعلى جودة من غيره، ويمنحه بالتالي تصنيفات أعلى في نتائج محركات البحث.
فإن المحتوى المصور يعدّ فرصة إضافية لزيادة تحسين سيو المتجر الإلكتروني، لاسيما وأن الكثير من عمليات البحث تتم باستخدام المحتوى المرئي.
ثانياً : مواصفات المنتج وتقييمه :
لاشكَّ أن استخدام خاصية التقييم في متجرك الإلكتروني يضفي عليه مصداقية كبيرة.
فعندما تضع زر تقييم لكل منتج، ولكل عملية بيع وشراء، تتيح للعميل إبداء رأيه في الخدمات التي تقدمها، وتعرفُ بالتالي وضع متجرك بين المتاجر الإلكترونية المنافسة الأخرى.
وإضافة إلى ذلك فإن تقييم الزوار لمنتجات المتجر الإلكتروني يُضيف له قيمة تسويقية مجانية.
إذ يمكن للزوار الاطلاع على إجمالي التقييم الذي حصده منتج ما، فيشترونه مطمئنين ومتأثرين بتقييمه الإيجابي الذي جاء نتيجة تجربته من قبل غيرهم.
ثالثاً : توافق المتجر الإلكتروني مع الهاتف الجوال :
لقد أصبحت عمليات الشراء الإلكترونية التي تتم من الهاتف المحمول أكبر بكثير من عمليات الشراء التي تتم من أجهزة الكمبيوتر.
وأصبح من الضروري جداً أن يكون المتجر الإلكتروني متوافقاً مع الهاتف المحمول ويراعي سيو المتاجر الإلكترونية، ولا يتعارض معه لسهولة الاستخدام والتصفح التي تسمح للزائر بالشراء وهو راضٍ عن جودة منتجات المتجر وعن تجربته المثالية أثناء استخدامه.
رابعاً : تقسيم الصفحات :
تقسيم الصفحات هو عملية ربط مجموعة من الصفحات مع بعضها البعض بطريقة تسلسلية وبأرقام موجودة في أعلى أو أسفل صفحة الويب.
وتستخدم المتاجر الإلكترونية هذه الطريقة على نطاق واسع لتتيح لزوارها تصفح منتجاتها المختلفة.
وتسمى تقنية تقسيم الصفحات أو Pagination.
سؤال : كيف نستخدم تقسيم الصفحات دون أن يؤثر ذلك على سيو المتاجر الإلكترونية في محركات البحث؟
- استخدام تعليمة “rel=prev” وتعليمة “rel=next” للربط بين الصفحات المقسمة،فمحركات البحث عندما تقرأها ستعلم أن هذه الصفحات ليست مكررة و إنما هي صفحة واحدة مقسمة.
- استخدام تعليمة “rel=canonical” : وهذه الطريقة تستخدم فقط في الحالات التي يتواجد فيها زر view all . وعند الضغط على هذا الزر سيتم عرض كافة الصفحات ودمجها في صفحة واحدة.
- استخدام الإضافات والبرمجيات : فإذا كنت تستخدم وورد بريس مثلاً يمكنك استخدام أداة Yoast التي ستقوم بعملية التقسيم والتعليمات المناسبة.
أهم عوامل تحسين السيو الداخلي (on-page SEO) للمتاجر الإلكترونية :
العنوان الرئيسي Title :
يجب أن يحتوي على اسم المنتج بالعربية والإنجليزية للحصول على الزائر من خلال استخدام أي لغة.
الـ ـ URL:
هو رابط صفحة المنتج في المتجر الإلكتروني، ويجب أن يحتوي على اسم المنتج.
الوصف المختصر للمنتج Meta Description:
يفضل أن يبدأ وصف المنتج بالكلمة المفتاحية، ذلك أن محركات البحث تهتم اهتماماً بالغاً بجميع الكلمات الواردة في خانة الوصف.
ولديك في هذه الخانة (140-160 حرفاً) لتشرح من خلالهم باختصار نوعية هذا المنتج.
استخدام وسم Alt Text في الصورة :
وهو أحد وسوم لغة ال HTML التي تستخدم مع الصور.
وهو نص بديل يظهر ليخبر الزائر بعنوان محتوى الصورة في حالة تأخر تحميلها.
ولأن الصور مكون ضروري جداً في المتاجر الإلكترونية، فيجب عليك استغلالها عن طريق وضع الكلمات المفتاحية في وسم الـ alt.
الـ Headings :
وهي العناوين الفرعية لسلع المتجر الإلكتروني.
ولكي تكسب المزيد من الزوار عن طريق محركات البحث، يجب أن تستخدم الكلمة المفتاحية الرئيسية واسم المنتج في العناوين الفرعية H1 – H2 .
الـ Content :
هو محتوى النص المصاحب لصورة المنتج في المتجر الإلكتروني.
يجب تحميل النصوص أولاً قبل الصور لأن ذلك سيقلل من عدد الارتداد Bounce Rate.
وهذا بالتأكيد سيصبّ في مصلحتك لدى جوجل.
كما أن النصوص بطبيعتها أسرع تحميلاً من الصور، وهذا سيساعد على إشغال الزائر فيما إذا تأخر تحميل الصورة، فيلتفت إلى قراءة النص ولا يصاب بالملل.
كثافة الـKeywords “الكلمات المفتاحية” :
من أهم العوامل التي يمكن استخدامها، فهو يساعد على رفع تصنيف متجرك الإلكتروني في نتائج محركات البحث.
وربما يدفعك إلى مقدمة الصفحة الأولى.
الروابط الخلفية الموثوقة Backlinks :
يمكنك التواصل مع بعض الأشخاص الذين يملكون مدونات (والأفضل أن يكونوا من المؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي المعتمدة على المادة المصورة)، وذلك لأنك بحاجة إلى روابط مرجعية تكشف متجرك بوضوح من ناحية إيجابية.
ما هي الكلمات المفتاحية التي تستخدمها في متجرك؟ وكيف تختارها؟
لا شك أنك قبل البدء بأي عمل لتحسين نتائج محركات البحث (في داخل الموقع أو خارجه)،
عليك أن تبدأ بالبحث (البحث عن الكلمات الرئيسية المفتاحية، ثم البحث عن المنافسين).
وذلك لأن البحث في الحقيقة هو أهم جزء من تحسين محركات البحث.
فاستهداف الكلمات الرئيسية الخاطئة قد يؤدي إلى تدمير موقعك أو متجرك الإلكتروني عن طريق توليد حركة مرور منخفضة الجودة وعدد قليل من التحويلات.
ومؤكد أنك لا تريد ذلك أبداً.
ولكن؛ كيف يكون البحث عن الكلمات المفتاحية المناسبة للاستخدام في متجرك أو موقعك الإلكتروني؟
إليك الإجابة :
هناك ثلاثة مجالات أساسية تحتاج إلى التركيز عليها عند إجراء البحث عن الكلمات الرئيسية:
المجال الأول : ابحث عن كلمات مفتاحية لصفحتك الرئيسية وصفحات المنتج :
عندما يتعلق الأمر بتحسين أهم صفحات موقع الويب الخاص بك، يجب أن تفكر في ثلاثة أشياء:
- الملاءمة.
- حجم البحث.
- صعوبة الترتيب.
ولذلك نقترح عليك البحث عن كلمات مفتاحية وثيقة الصلة بعلامتك التجارية أو منتجاتك ولديها حجم بحث متوسط إلى مرتفع في Ubersuggest.
ويمكنك اتخاذ الخطوات التالية :
- أدخل الكلمة الرئيسية الخاصة بك وانقر على “بحث”.
- انقر فوق “أفكار الكلمات الرئيسية” في الشريط الجانبي الأيسر :
- راجع حجم البحث لكل كلمة رئيسية :
في المثال السابق نلاحظ أن البحث عن “دفتر جلدي” أدى إلى ظهور 282 فكرة للكلمات الرئيسية.
وفي حين أن الاختيار الأول “دفتر جلدي” هو كلمة رئيسية جيدة لاستخدامها في صفحتك الرئيسية، فإن الاختيارات الستة الباقية من القائمة ستكون مناسبة لصفحات المنتج.
واحرص على عدم اختيار الكلمات الرئيسية شديدة العمومية أو شديدة التنافسية.
ويمكنك في Ubersuggest البحث عن الكلمات الرئيسية ذات مستوى SD (صعوبة تحسين محركات البحث) بمقدار 50 أو أقل.
أما إذا كنت تبحث عن كلمات رئيسية ذات منافسة عالية، فسوف يستغرق الأمر وقتاً طويلاً لتحقيق تصنيفات عالية (إن وجدت).
وإذا كانت المطابقة واسعة جداً، فمن المحتمل أن ينتهي بك الأمر بمعدل ارتداد مرتفع، ومعدل تحويل منخفض بسبب نقر الأشخاص على موقعك وعدم العثور على ما يبحثون عنه.
على سبيل المثال، إذا كنت تصنع فلاتر قهوة “طبيعية بالكامل”، يجب ألا تلاحق كلمات رئيسية عامة مثل “قهوة” أو “قهوة طبيعية”، لأن هذه ليست كلمات رئيسية محددة للأشخاص الذين يبحثون عن فلاتر القهوة.
بالإضافة إلى أن هذه الكلمات تتمتع بمنافسة عالية، وقد لا يتم تصنيف موقعك عليها أمام كبار مصنعي القهوة.
المجال الثاني : تحديد الكلمات الرئيسية لمواضيع المدونة :
قد يساعدك إنشاء محتوى المدونة في تصنيف أعمال التجارة الإلكترونية الخاصة بك لاستخدام كلمات رئيسية إضافية قد لا يكون لها مكان في موقع الويب الرئيسي الخاص بك.
بالإضافة إلى ذلك، يمكنك الاستفادة من الكلمات الرئيسية الطويلة في مدونتك، والتي تتكون من أكثر من كلمة واحدة ويستخدمها الأشخاص للعثور على الأشياء عبر الإنترنت.
وفقًا لـ SeoMoz :
تكمن الـ 70٪ المتبقية فيما يسمى”الكلمات الطويلة” للبحث.
إذ تبلغ عمليات البحث عن العبارات الطويلة مئات الملايين من عمليات البحث التي يمكن إجراؤها عدة مرات يومياً.
ولكن عند جمعها معاً، فإنها تشكل غالبية طلب العالم على المعلومات من خلال محركات البحث.
ومع أخذ ذلك بعين الاعتبار، يمكنك أن تتبع الكلمات الرئيسية الطويلة التي لها حجم بحث عالٍ (محلياً وليس عالمياً) ودرجة صعوبة منخفضة.
وبعد استنفاد هذه القائمة، يمكنك البدء باستهداف الكلمات الرئيسية ذات الحجم المنخفض والتي لا تزال وثيقة الصلة بالموضوع.
ملاحظة :
إياك أن تقوم بحشو أي من صفحات الويب الخاصة بك أو منشورات مدونتك بكلمات رئيسية لا فائدة لها.
وعند الكتابة لمدونتك، ركز على تطوير محتوى رائع حول الموضوعات التي سيرغب الناس في قراءتها ومشاركتها بالفعل.
واكتب دائماً للناس، وليس لمحركات البحث.
فخوارزميات غوغل اليوم تكافئ المواقع التي تنشئ محتوى رائعاً، وتعاقب المواقع التي تحتوي على كلمات رئيسية لا قيمة ولا أهمية لها، أو تستخدم أساليب أخرى يمكن اعتبارها احتيالية.
المجال الثالث : تجنب تفكيك الكلمات الرئيسية :
يحدث تفكيك الكلمات الرئيسية عندما تحاول صفحات متعددة من نفس الموقع الترتيب استناداً إلى نفس الكلمة الرئيسية، وهو أمر مربك لمحركات البحث، ينتهي بإجبارهم على اختيار الصفحة الأكثر أهمية لهذه الكلمة الرئيسية من مجموعة الصفحات الأخرى، مما يضعف قدرتك على الحصول على حركة المرور لهذه الكلمة الرئيسية.
وذلك يعني أنه لا يجب عليك حتى كتابة منشور مدونة باستخدام كلمة رئيسية ركّزتَ عليها لإحدى الصفحات الموجودة في الجزء الرئيسي من موقع الويب الخاص بك.
ولتجنب تفكيك الكلمات الرئيسية، قم بإدراج كل صفحة من صفحات موقع الويب الخاص بك في جدول بيانات بالكلمات الرئيسية التي تحاول تصنيفها.
وإذا قمت بفرز عمود الكلمات الرئيسية، فمن المفترض ألا ترى أي مضاعفة للكلمات الرئيسية الدقيقة.
خطوات تحسين سيو المتاجر الإلكترونية
التحسين على صفحات المنتج :
في حين أن تحسين محرك البحث خارج الصفحة (أي بناء الارتباط) أمر مهم، فإن التحسين على الصفحة أمر مهم بنفس القدر.
يتضمن التحسين على الصفحة جميع الإجراءات التي تتخذها داخل صفحات الويب الخاصة بك لمساعدة موقعك على الترتيب بشكل أفضل.
وعندما يتعلق الأمر بالتحسين على الصفحات، هناك بعض الأهداف الرئيسية التي تحتاج إلى التركيز عليها، وهي :
- تحسين الكلمات الرئيسية.
- هيكل الموقع.
- الربط الداخلي.
- سهولة الاستخدام.
- نسخة الموقع الملائمة للجوال.
- آراء العملاء والمستهلكين.
- القصاصات الغنية والمتناسقة.
- التكامل مع وسائل التواصل الاجتماعي.
تحسين الكلمات الرئيسية :
تحدثنا سابقاً عن أهمية تحسين صفحتك ومنشورات المدونة على موقعك لكلمة رئيسية واحدة.
ومن أجل تحسين الصفحة تحتاج إلى التأكد من أنها تحتوي على الكلمة الرئيسية في مواقع استراتيجية، بما في ذلك :
- عنوان الصفحة.
- الرؤوس.
- العناوين الفرعية.
- نسخة الفقرة.
- وصف المنتج.
- أسماء ملفات الصور.
- علامات بديل للصورة.
- عنوان التعريف والوصف.
- عناوين URL.
وعند إنشاء عناوين URL تأكد من أنها سهلة الاستخدام، وتتضمن كلمات حقيقية (كلمتك الرئيسية) وليس الكثير من الأرقام والكلمات التي لا فائدة منها.
وتذكر أيضاً أن عنوان التعريف والأوصاف الخاصة بك يجب ألا تبدو فوضوية ومجردة من القيمة والوضوح، وأن تكون متضمنة للكلمات الرئيسية أيضاً.
ويجب أن تكون قراءة العنوان بمثابة الإعلان، لأنه كلما زادت نسبة النقر إلى الظهور (CTR) سيضعك غوغل في ترتيب أعلى في نتائجه.
مثال توضيحي :
عندما نبحث عن “منتجات ترويجية للمؤتمرات” تظهر قائمتان في الصفحة الأولى :
أي من هذين الوصفين سيجعلك تنقر؟ العنوان الرئيسي المحشو بالكلمة الرئيسية، أم العنوان الذي يجذبك بفائدة يتضمنها (أي تعلم كيف يمكن للمنتجات الترويجية أن تحدث تأثيراً دائماً على شركتك)؟
بمجرد التفكير والتقسيم على هذا النحو سيصبح التحسين في الصفحة أكثر منطقية.
هيكل الموقع :
إذا كنت تقوم بإنشاء موقع ويب من الألف إلى الياء، أو تقوم بإعادة التصميم، فإن هندسة المعلومات أمر لا بد منه.
إذ يمكن للبنية الرائعة للموقع أن تؤثر بشكل كبير على سهولة استخدامه وترتيبه وتحويلاته.
بالإضافة إلى ذلك، فإن التخطيط السليم سيجعل توسيع خطوط الإنتاج في المستقبل أمراً سهلاً (خاصة مع مواقع التجارة الإلكترونية ذات الحجم الهائل).
ومع وضع سهولة الاستخدام في الاعتبار يمكنك استخدام أداة مثل LucidChart لإنشاء مخطط لهندسة معلومات موقع الويب الخاص بك.
وركز على إنشاء “بنية مسطحة” للموقع، أي التصميم الذي يتطلب أقل عدد ممكن من النقرات للانتقال من صفحتك الرئيسية إلى صفحة منتجك.
فبهذه الطريقة سينتقل الحد الأقصى من قوة موقعك من صفحتك الرئيسية إلى صفحة منتجك عبر الروابط الداخلية.
بعد ذلك؛ خذ النتائج التي توصلت إليها من البحث عن الكلمات الرئيسية الذي أجريته في البداية، وأسس بنية موقعك على كلماتك الرئيسية المستهدفة بطريقة توفر لعملائك ولمحركات البحث مساراً منطقياً من الصفحة الرئيسية إلى صفحات المنتج.
على سبيل المثال :
إذا كنت تدير متجراً لأطعمة الحيوانات الأليفة عبر الإنترنت، فقد يبدو هيكل موقعك على النحو التالي :
يوضح التخطيط أعلاه أنه يحتوي على روابط متفرعة من الصفحة الرئيسية وصولاً إلى صفحات المنتجات.
كما أن الربط بين الصفحات والفئات لتوزيع قوة الموقع تم على أساس الكلمات والصفحات التي لها أولوية أعلى للترتيب.
وإذا كنت تريد حقاً أن تتميز في المنافسة، فإن استخدام أدوات مثل Doofinder يمكن أن يساعدك في ذلك.
Doofinder هو محرك بحث يمكن إضافته في أقل من 5 دقائق إلى موقعك ويساعدك على زيادة مبيعاتك بشكل كبير.
الربط الداخلي :
وذلك عندما تقوم بربط صفحات موقع الويب الخاص بك بصفحات أخرى داخل موقع الويب الخاص بك.
يسمح لك الارتباط الداخلي بإنشاء نص رابط خاص بك يساعدك في ترتيب أفضل الكلمات الرئيسية لديك.
وعندما يتعلق الأمر بالارتباط الداخلي، يجب أن تتأكد من استخدامه باعتدال، ووضع الروابط الداخلية فقط في الأماكن التي يكون وجودها فيها طبيعياً.
فإذا قمت بتعبئة جميع صفحاتك بروابط داخلية، فسيعتقد غوغل أنك تحاول القيام بشيء احتيالي.
بالإضافة إلى ذلك، لا تضف الكثير من الروابط بنفس نص الرابط بالضبط.
فغوغل يبحث دوماً عن مجموعة متنوعة من نصوص الربط من الروابط الواردة والداخلية.
وبمجرد الانتهاء من موقع الويب الخاص بك، يجب عليك إنشاء خريطة موقع وإرسالها إلى غوغل حتى يتمكن من الزحف إلى موقع الويب بالكامل وفهرسة جميع صفحاته.
سهولة الاستخدام :
تعد سهولة الاستخدام أمراً مهماً للغاية لتحسين محركات البحث ولجعل زوار موقعك سعداء.
وإذا كان موقع التجارة الإلكترونية الخاص بك يتمتع بسهولة استخدام كبيرة ويقدم الفائدة المطلوبة، فسيبدأ عملاؤك بزيارته بشكل متكرر ويقون فيه وقتاً أطول، وهذا هو الهدف!
ويجب أن يشتمل اختبار سهولة الاستخدام على ما يلي :
- التأكد من وجود أقل عدد ممكن من الخطوات في عملية الدفع.
- التأكد من أن عملية الخروج تتم بسلاسة.
- يستطيع الزائر استخدام طرق متعددة وسريعة للاتصال بك.
- سرعة التحميل التي تسهل على الزائرين التنقل بين الصفحات.
وغالباً ما ينصح باستخدام أداة الدردشة المباشرة التي تعمل بشكل جيد على رفع معدلات التحويل، وتزيد من متوسط الوقت المستغرق في الموقع لكل جلسة، وهو أمر رائع لأغراض تحسين محركات البحث.
نسخة من الموقع للهاتف المحمول :
لا يتصفح العديد من الأشخاص مواقع الويب فحسب، بل يقومون أيضاً بإجراء عمليات الشراء باستخدام الهواتف المحمولة.
مما يعني أنه من المهم حقاً أن يكون لديك إصدار متوافق مع الجوّال من موقعك أو متجرك الإلكتروني.
وإليك بعض الإحصائيات التي تؤكد ذلك :
- Pew2012 : 31٪ من مستخدمي الإنترنت عبر الهاتف المحمول يستخدمون الإنترنت باستخدام هواتفهم.
- IAB : 61٪ من العملاء الذين يزورون موقعاً غير ملائم للجوال ينتقلون مباشرة إلى موقع منافس.
- Google2011 : يتوقع 58٪ من مستخدمي الهاتف المحمول أن يتم تحميل مواقع الجوال بسرعة أكبر من مواقع سطح المكتب.
وقد واجهت العديد من الشركات مشكلات في إصدارات الأجهزة المحمولة من مواقع الويب الخاصة بها، نظراً لأنها أنتجت محتوى مكرراً، مما خلق مشاكل في تحسين محركات البحث أثّرت على خوارزميات غوغل المتعلقة بالترتيب.
ومع ظهور تصميم مواقع الويب سريعة الاستجابة، أصبح بإمكانك ترميز موقع ما بحيث يعمل على أي جهاز (سطح مكتب، جهاز لوحي، هاتف محمول) دون إنشاء مواقع متعددة.
وهو الأمر الأنسب والأروع لمواقع التجارة الإلكترونية.
ملاحظة :
إذا لم يكن لديك مطور ويب من بين موظفيك، فيمكنك شراء وتخصيص قالب تصميم سريع الاستجابة من Themeforest.net الذي يحتوي على مجموعة جيدة من قوالب التجارة الإلكترونية.
إضافة آراء العملاء :
أحد العناصر الأساسية لأي موقع للتجارة الإلكترونية هو مراجعات العملاء لكل منتج.
ووفقاً لـ Internet Retailer يمكنك زيادة معدل تحويل التجارة الإلكترونية بنسبة 14/76٪ عن طريق إضافة مراجعات المنتج إلى متجرك عبر الإنترنت.
وقد وجدت Jupiter Research أيضاً أن 77٪ من المستهلكين يقرأون المراجعات قبل الشراء عبر الإنترنت.
وبالإضافة إلى زيادة التحويلات، تؤثر تقييمات العملاء أيضاً بشكل إيجابي على مُحسنات محركات البحث لديك، لأن المزيد من التعليقات يعني المزيد من المحتوى، والمراجعات المتكررة تعني أن المحتوى جديد، وهذا ما ينتظره غوغل.
وللحصول على المزيد من مراجعات العملاء، يمكنك استخدام مكون إضافي قائم على المكافأة مثل خيار WooTheme’s Review for Discount.
كما يمكنك أيضاً إرسال بريد إلكتروني بعد بضعة أيام من معرفة أن العميل قد تلقى منتجاً وسؤاله عما إذا كان بحاجة إلى أي مساعدة، وإذا لم يكن كذلك، فاطلب منه أن يترك تعليقاً.
أفكار بسيطة مثل هذه ستساعدك حقاً في تحسين محركات البحث.
المقتطفات المرئية المنسقة :
هي عبارة عن وحدات بت مشفرة بتنسيق HTML ، تخبر محركات البحث بما يجب أن يتمكن الباحثون من فهمه حول موقع الويب الخاص بك قبل النقر عليه لرؤيته.
وإذا كنت قد استخدمت غوغل مؤخراً، فمن المحتمل أنك لاحظت نتائج تبدو كالتالي :
أو كالتالي :
للمقتطفات المنسقة تأثير كبير على تصنيفات موقع الويب.
وهناك أنواع منها : (للمؤلفين، الأشخاص، معلومات الأعمال، الأحداث، ألبومات الموسيقا، المنتجات، الوصفات، المراجعات، التقييمات، مقاطع الفيديو وغيرها).
وعندما يرى الأشخاص النتائج في غوغل مرفقة بهذه المقتطفات، فمن المرجح أن ينقروا.
ولتثبيت المقتطفات المنسقة، اتبع الإرشادات التالية :
- ادخل إلى HTML الخاص بك لكل صفحة تريد مقتطفات منسقة عليها.
- أضف البيانات الجزئية (microdata) للمقتطف المنسق المطلوب.
- انشر التغييرات.
- اختبر من أنها تعمل عبر هذا الرابط : http://www.google.com/webmasters/tools/richsnippets.
التكامل مع وسائل التواصل الاجتماعي :
لن يكتمل موقع التجارة الإلكترونية بدون وسائل التواصل الاجتماعي!
وتؤثر إشارات الوسائط الاجتماعية، مثل : (تنمية مجتمعك – التفاعل مع العملاء – مشاركة المحتوى وغيرها) على مُحسنات محركات البحث لديك.
ووجود الكثير من الإشارات الاجتماعية يخبر غوغل أن الأشخاص يجدون علامتك التجارية وموقع الويب الخاص بك ذا قيمة.
ويمكنك البدء في تنمية إشاراتك الاجتماعية بسرعة عن طريق إضافة أزرار اجتماعية إلى صفحات المنتج، أو منشورات المدونة أو الصفحة الرئيسية.
وفقاً لـ Jayson DeMers في Forbes : يمكن للتواجد الاجتماعي المميز أن يساعد في بناء الدعاية الشفهية التي تجذب لك العملاء والإشارات والروابط.
ربما تكون قناة الوسائط الاجتماعية رقم 1 التي تحتاج إلى إعدادها والمشاركة فيها هي غوغل بلاس (Google+).
تقول فوربس: “لقد أكّد غوغل أن الإشارات الاجتماعية تلعب دوراً مهماً في خوارزميته.
ولا خلاف على أن كل من فيسبوك وتويتر مُهمان، ولكن العديد من نتائج البحث من كليهما مقيدة.
ولذلك فإن الشبكة الأكثر أهمية هي غوغل بلاس.
(سيو المتاجر الإلكترونية) تهيئة متجر مناسب للتصفح عبر الهاتف المحمول
إذا لم يكن متجرك الإلكتروني مناسباً للجوّال فستفتقد عدداً كبيراً من العملاء.
لاسيما بعد أن اشتمل إنترنت الجوال على غالبية طلبات البحث، وتم تعزيزه بفهرس الجوال الأول من غوغل.
ما الذي يمكن فعله لجذب العملاء إلى متجرك أو موقعك الإلكتروني؟
- استخدم تصميماً سريع الاستجابة، فموقع الويب المصمم بهذه الطريقة سيقوم تلقائياً بتبديل عناصر صفحته وتغيير أحجامها لتناسب أي شاشة.
- اختر خطوطاً كبيرة وسهلة القراءة، فالتكبير والتصغير على شاشة الهاتف أمراً سهلاً، ولكنه يضيع الوقت الذي يفضل المستخدمون قضاءه في مشاهدة المحتوى.
- استخدم الفقرات النصية القصيرة، واترك مساحة بين العناصر (مساحة سلبية) مما سيمنع المستخدمين من الضغط عن طريق الخطأ على زر أو مربع اختيار خاطئ.
وتذكر : كلما كانت الشاشة أصغر، كلما بدت الصفحات المزدحمة أسوأ.
- تجنب استخدام الإعلانات البينية المتطفلة، بما فيه الإعلانات واللافتات والنوافذ المنبثقة التي تغطي الكثير من الشاشة، مما يجعل الموقع غير قابل للاستخدام.
وإذا كنت تريد الحصول على إعلانات بينية، فيجب أن تكون صغيرة وسهلة الإغلاق.
- تأكد من عمل عمليات إعادة التوجيه الخاصة بك.
وإذا كان إصدار الجوال لموقعك على عنوان URL منفصل، فاحرص على إعداد عمليات إعادة التوجيه فيما بينها.
كما يجب أن تؤدي صفحة الويب الخاصة بسطح المكتب دائماً إلى نظيرتها المتنقلة، والعكس صحيح.
- اجعل موقع الويب الخاص بك سريع التحميل، فمستخدمي الإنترنت لا يحبون الانتظار.
ولذلك حسِّن سرعة موقعك على الويب بما يجعلهم أكثر حرصاً على زيارتك وعلى أن يصبحوا عملاء لك.
كما أن وقت تحميل الصفحة يؤثر على تصنيفات الموقع أيضاً.
كما يمكنك إجراء اختبار على موقعك في أداة WebCEO Mobile Optimization والاطلاع على مدى نجاحه.
توفير الأمان والخصوصية للموقع
إليك ما يمكنك فعله لجعل موقعك آمناً :
انتقل إلى HTTPS :
إذا لم تكن قد قمت بذلك بالفعل ولا يزال موقعك على HTTP ، فيجب أن تتأكد من ذلك في أقرب وقت ممكن.
والأمان ليس السبب الوحيد للقيام بذلك، فعندما تعرض المتصفحات صفحة باستخدام بروتوكول HTTP فإنها تضع عليها علامة “غير آمنة” بجوار شريط عنوان URL ، وعندما يرى المستخدمون ذلك يفضلون مغادرة الصفحة بدلاً من المخاطرة بسرقة معلوماتهم.
استخدم شبكة توصيل المحتوى CDN :
العديد من شبكات CDN (Content delivery network) لديها تدابير وقائية ضد مخاطر مثل الهجمات الإلكترونية وفشل الخادم.
تأكد من اختيار CDN الأكثر أماناً الذي يمكنك تحمله.
حافظ على المكونات الإضافية الخاصة بك محدثة :
إذا كنت تستخدم المكونات الإضافية على موقعك، فيجب عليك تحديثها بمجرد إصدار إصداراتها الجديدة، لأن الإصدارات القديمة من المكونات الإضافية تميل إلى أن تحتوي على نقاط ضعف قد يستغلها المتسللون للوصول إلى موقعك.
وهذا لا يعني بالضرورة أن الإصدارات الأحدث خالية تماماً من الثغرات، ولكنها لا تزال أكثر أماناً لأن قراصنة الكمبيوتر قد لا يعرفون نقاط ضعفها حتى الآن.
ما هو السيو السلبي وكيف يؤثر على موقعك 2021
ما هو السيو السلبي وكيف يؤثر على موقعك 2021

السيو السلبي
“السيو السلبي” ليس مصطلحاً حديث الظهور، ولكن آثاره السلبية لا زالت تتجدد باستمرار (وبأشكال مختلفة) لتؤثر سلباً على كل من مواقع الويب والقائمين عليها.
ويمكننا القول؛ بأن ما كان قبل هذا المصطلح، ليس كما تلاه.
فقد كان موقع جوجل فيما مضى يضمن لمستخدميه المنافسة العادلة، إذ لا شيء يستطيع التأثير على تصنيف المواقع وتقييمها.
ولكن الأمور اختلفت مع ظهوره.
فقد استغل السيو السلبي قواعد السيو، وضلل خوارزميات جوجل، وأصبح قادراً على جعل تقييم موقع ما مُتدنٍّ جداً، أو ربما يحذفه نهائياً.
ما هو السيو السلبي؟
السيو السلبي هو نوع من الممارسات الخبيثة، غير الأخلاقية، التي تهدف إلى تخريب تصنيفات البحث لمواقع منافسة
عن طريق الاختراق باستخدام الروابط والنصوص القادرة على التلاعب بنتائج محركات البحث.
فهو يشمل جميع الطرق الملتوية التي يحاول بها أحدهم التقليل من تقييم موقعك في جوجل، وله ثلاثة أنواع، هي :
- White Hat SEO.
- Grey Hat SEO.
- Black Hat SEO.
ولا خلاف على أن أشهر أنواع السيو السلبي هو سيو القبعات السوداء الذي يعتمد على استخدام روابط مسيئة مرتبطة بالموقع
.ولكنها لا ترتبط دوماً بالسيو السلبي، فأحياناً يستخدم مالك الموقع نفسه سيو القبعات السوداء ليزيد من تقييم موقعه
(وهي طريقة مختلفة عن تلك المُستخدَمة في السيو السلبي).
ويتم السيو السلبي بشكل مبسط عن طريق استهداف موقع ما، والإشارة إليه بروابط مُسيئة تُنبّه خوارزميات وبرمجيات جوجل لهذا الأمر فتقوم بتخفيض تقييم الموقع كرد فعل.
مثال على عرض خدمة SEO سلبي في سلسلة Reddit :
و GSA SER (GSA Search Engine Ranker) هي أداة لبناء الروابط التلقائية غير المرغوب بها.
ورغم تطور ميزات وبرمجيات جوجل، وعدم توفير الشركة أيَّ جهد يذكر في مكافحة هذه الأساليب، إلَّا أن جوجل نفسها تعترف بأن السيو السلبي موجود بالفعل، وقد تضررت بسببه بعض المواقع.
مثال على عرض سلبي لخدمة تحسين محركات البحث :
وهناك أشكال مختلفة من السيو السلبي، ولكننا هنا؛ سنتناول الممارسات الأكثر شيوعاً منها.
أنواع هجمات السيو السلبي :
أولاً : قرصنة الموقع/اختراق الموقع (Hacking a Website) :
قد يكون الممارسة الأكثر كفاءة والأكثر تكلفة.
فمن خلال اختراق موقع ويب ما، يمكن للمهاجم أن يوجّه أداء تحسين محركات البحث للموقع كما يحلو له.
وإذا كان هذا هو نوع الاختراق الذي يؤدي إلى فقدان رؤية محرك البحث للموقع، فيمكن اعتباره سيو سلبياً (هجوماً سلبياً لتحسين محركات البحث).
بالإضافة إلى ذلك، فإن التعرض للقرصنة سيؤدي إلى خفض تصنيف موقعك، لأن الأمان في جوجل هو خاصة رئيسية يجب أن يتحلى بها الموقع ذو التقييم الجيد.
أما في حال تم اختراق موقعك، فهذا يعني أن موقعك غير آمن، وحفاظاً على بيانات المستخدمين فإن جوجل تلقائياً سيحجب الثقة عنه.
تم نشر الإجابة أعلاه في مركز مساعدة Google Search Console.
ثانياً : إنشاء روابط خلفية مسيئة مع نصوص غير مرغوب فيها وربطها مع موقعك على الويب (Spammy Links) :
ولا نتحدث هنا عن رابط أو رابطين، بل نتحدث عن عدد كبير من الروابط والكلمات المفتاحية المسيئة التي تقود إلى مواقع غير مرغوب بها (كالمواقع الإباحية ومواقع الإعلانات وغيرها).
وعادة ما يكون لهذا النوع من الروابط العنوان ذاته، وتشكل بمجموعها ما نطلق عليه مزرعة الارتباطات (Farm Links)التي تُستخدم على نطاق واسع (إلى جانب بعض المواقع الأخرى المأجورة) لإنشاء هذه الأنواع من الروابط المسيئة التي قد يتراوح عددها بين بضع مئات إلى آلاف.
وتعتبر الروابط المسيئة أخطر أشكال السيو السلبي إذ أنها تنتهي بوضع الموقع في جوجل ساندبوكس.
مثال على هجوم سلبي لتحسين محركات البحث باستخدام روابط خلفية مسيئة :
ثالثاً : إنشاء نسخ مكررة من موقع الويب (Scraping) :
تعتمد هذه الممارسة على إنشاء نسخ مكررة من مواقع الويب أو أجزاء من محتواها، ولصقها في عدد كبير من المواقع،
أو ربطها بشكل سريع مع بعض المواقع بغرض نشر المنتجات المقلدة (أو المعلومات المسروقة) عبر الويب.
فيقوم جوجل باختيار موقع واحد بين المواقع ذات المحتوى المكرر لعرضه في أوائل نتائج البحث واستبعاد بقية المواقع.
وغالباً، لا تأتي هذه العملية بنتيجة مُرضية لأن جوجل قادرٌ على تمييز المحتوى الأصلي
إلا أنه قد يضلُّ أحياناً ويخطئ في اختيار الموقع الأصلي إذا تم نسخ المحتوى الجديد فور رفعه.
كما قد يتم إنشاء حسابات مزيفة باسمك على مواقع التواصل الاجتماعي، وتدمير سمعة موقعك عبر الإنترنت.
مثال حول هجوم سلبي لتحسين محركات البحث باستخدام نسخ المحتوى واستنساخ مواقع الويب :
رابعاً : نشر مراجعات سلبية مزيفة حول الموقع :
قد يعمل هذا الأسلوب على تدمير سمعة موقع الويب أو العلامة التجارية، وبالتالي قد يؤدي إلى حدوث انخفاض في عدد الزيارات.
مثال عن سلسلة رسائل مساعدة من مركز Google Search Console حول نشر مراجعة مزيفة مشتبه بها:
خامساً : إزالة أفضل الروابط الخلفية لموقعك عن طريق إرسال طلبات إزالة وهمية إلى مشرفي المواقع :
قد يستهدف المهاجمون ملف تعريف الارتباط الخلفي الخاص بك في محاولة لإلحاق الضرر بصفحة نتائج محرك البحث الخاصة بك.
كما قد يتظاهرون بأنهم أنت، أو أنهم وكالة تتصرف نيابة عنك، ويتواصلون مع مشرفي المواقع لإقناعهم بإزالة الروابط التي تشير إلى موقعك.
مثال على طلب إزالة الروابط الخلفية الوهمية :
كما تذهب بعض ممارسات تحسين محركات البحث السلبية إلى أبعد من ذلك،
على سبيل المثال : إرسال طلبات إزالة وهمية وفقاً لقانون الألفية الجديدة لحقوق طبع ونشر المواد الرقمية، ولكن هذه الحالات نادرة.
سادساً : الزحف القوي (Forceful Crowling) :
لكي يحصل موقعك على تقييم جيِّد يجب أن تصل إليه زواحف جوجل أو جوجل بوت بسهولة لتقوم بفهرسته.
أما في حال قام أحدهم بمحاولة زيادة التحميل على الخادم عند فتح الموقع، فقد يصعب على جوجل بوت الوصول إلى الموقع.
وتكرار هذا الفشل لمرات متتالية سيجعل جوجل يُخفّض تقييم موقعك.
سابعاً : تعديل المحتوى الخاص بك :
هذه العملية من السيو السلبي ملحوظة عادةً، فأنت تعرف محتوى موقعك.
إلا أن التعديل قد يكون في بعض الأحيان بإضافة روابط لا تظهر إلا بصيغة HTML.
كما يمكن أن يكون التعديل بمحاولة الترويج لموقعٍ ما عبر موقعك، وذلك بنشر الروابط التي تقود إلى هذا الموقع من خلال محتوى موقعك.
وهذه العملية لا تضر ولا تخفض تقييم موقعك، ولكنها استغلال لشعبية موقعك لكسب المزيد من الزوار.
ثامناً : عدم فهرسة موقعك (Getting the site de-indexed) :
إن إحداث أي تغيير (مهما كان بسيطاً) على ملفات الروبوتس Robots.txt يُصعِّب وصول جوجل إلى موقعك.
وبالتالي؛ يتجاهل جوجل الموقع مما يؤدي إلى تدني تقييمه.
كيفية اكتشاف ومكافحة حملات السيو السلبي ضد موقعك :
يمكن للمهاجم أن يجمع جهوداً متعددة لجعل موقع الويب الخاص بك يسقط من صفحات نتائج محركات البحث SERPs (Search Engine Results Pages).
كما يمكنك أن تحمي نفسك بسهولة من خلال متابعة أدوات مشرفي المواقع، وفحص الروابط التي تشير إلى موقعك من حين لآخر.
وإذا وجدت عدداً غير طبيعي من الروابط الخلفية الرديئة التي تشير إلى موقعك، فإليك هنا بعض الإجراءات الوقائية التي يمكنك القيام بها أو أخذها بعين الاعتبار :
أولاً : كيفية اكتشاف علامات الهجوم على الموقع :
إن الخطوة الأولى في حماية موقع الويب الخاص بك هي اكتشاف علامات الهجوم، كالانخفاض المفاجئ في زيارات الموقع من جوجل، والذي يسهل ملاحظته إذا كنت تراقب إحصائيات موقعك باستمرار عبر غوغل أناليتكس.
كما يمكنك إعداد التنبيه عبر البريد الإلكتروني لأدوات مشرفي المواقع من غوغل، مما سيتيح لغوغل إخطارك عبر البريد الإلكتروني إذا لم يتم فهرسة موقعك أو حصلت على عقوبة يدوية.
فإذا لم تكن قد ارتكبت أي خطأ، فالإخطار يعني أن موقعك يتعرض للهجوم.
وكلما علمت أسرع، يمكنك اتخاذ إجراء أسرع وتقليل الضرر.
ثانياً : حماية ومنع موقع الويب من القرصنة :
من غير الوارد أن يخطف القراصنة الإلكترونيون موقع الويب الخاص بك بالكامل،
وغالباً سيظل بإمكانك الوصول إلى موقعك، بينما يقوم المهاجمون بتثبيت العديد من إشارات البريد العشوائي التي قد لا تكتشفها سريعاً.
على سبيل المثال؛ قد يؤدي العبث بملف robots.txt أو ملف Sitemap إلى الإضرار بموقعك دون أن تلاحظ أي تغيير واضح على الفور.
ومن أجل اكتشاف الخروقات الأمنية، يمكنك القيام بما يلي :
- إعداد الإشعارات في Google Search Console .
- إجراء عمليات تدقيق منتظمة للموقع لإصلاح أي مشكلات فنية.
- كما يمكنك زيارة (https://isithacked.com/) الذي يوفر لك نظرة عامة لموقعك على مستوى عالٍ، ويخبرك إذا كانت هناك أي علامات تشير إلى اختراق موقع الويب الخاص بك.
- استخدام مساعد الشكاوى FTC للإبلاغ عن القرصنة.
ثالثاً : مكافحة الروابط الخلفية الوهمية :
وفقاً لجون مولر، قد يكون استخدام أداة التنصل (Disavow) أمراً جيداً إذا كنت تعتقد أنك تعرضت لهجوم سيو سلبي عندما يقوم شخص ما بإنشاء روابط مسيئة تشير إلى موقعك.
كما يتضح من التعليق أعلاه الذي تمت مشاركته على r/SEO subreddit ، يقول بعض المستخدمين إن التنصل هو أحد الأعمال المتبعة عند معالجة السيو السلبي.
ولكن ما المفترض أن تفعله عندما يقوم شخص ما بتوليد آلاف الروابط الخلفية السامة التي تشير إلى موقعك؟
ستحتاج إلى التنصل منها يدوياً بمساعدة أداة التنصل Disavow ، حيث تنتقل إليها رابطاً رابطاً، وتجمعها وفقاً للمعايير المتبعة، ثم تقوم بالتنصل منها والتخلص من الروابط منخفضة الجودة وتجنب ربط موقعك بها بحيث يكون ترتيبك وسمعتك محميين.
كما أن استخدام أداة التنصل يُخبر جوجل بأنك تهتم بجودة الروابط التي تشير إلى موقعك، وسيتم أخذ ذلك في الاعتبار عندما يفكر فريق Webspam من جوجل بفرض عقوبات على موقعك عندما يكتشف تدفقاً من الارتباطات السيئة التي تشير إليه.
سؤال1 : كيف يعمل Fake Link Building ؟
فيما يلي مثالان على حملات تحسين محركات البحث السلبية استناداً إلى إنشاء روابط خلفية مسيئة.
المثال الأول :
في غضون ثلاثة أشهر واجهت شركة تجارية صغيرة ارتفاعاً مفاجئاً في عدد الروابط الخلفية التي تشير إلى موقع الويب الخاص بها.
وقد نما عدد الروابط الخلفية بشكل كبير من 275 إلى 341824.
ونتج عن هذا الارتفاع غير الطبيعي اتخاذ إجراء عقابي من جوجل.
بعد ذلك؛ كان على مشرف الموقع إجراء تدقيق متعمق للروابط الخلفية وإرسال طلبات إعادة النظر إلى جوجل مع ملفات التنصل.
استغرق الأمر طَلَبَي إعادة نظر لرفع العقوبة، وتمت إزالتها بحلول أغسطس 2019، أي بعد عام تقريباً.
وحتى اليوم، لا يزال العمل قائماً على استعادة التصنيفات.
المثال الثاني :
هجوم سيو سلبي آخر مشتبه به، يستمر حتى يومنا هذا باستهداف موقع SEMrush الإلكتروني.
بدءاً من نوفمبر 2019 تم اكتشاف ارتفاع مفاجئ في الروابط الخلفية المسيئة التي يتم نشرها على مواقع الويب المماثلة، وفيما يلي مثال على هذا الموقع :
ولم يؤد هذا النشاط المشبوه إلى نتائج سلبية واضحة
لكنه ما زال مشغولاً قليلاً بمراقبة هذه الروابط الخلفية غير المتوقعة، والتي يستهدف معظمها صفحة غير موجودة.
سؤال2 : ما هي الإجراءات الواجب اتخاذها لحماية موقع الويب من الروابط الخلفية المزيفة؟
- استخدام أداة Backlink Audit لمراقبة موقعك بانتظام، ومراقبة مقياس Toxic Score لاكتشاف أي تغييرات مشبوهة في ملف تعريف الرابط الخلفي الخاص بك.
- التحقق من قيمة واتجاه الخطوط البيانية ونقاط تقدم موقع الويب الخاص بك، فقد يشير الانخفاض في النتيجة إلى وجود خطأ ما في ملف تعريف الارتباط الخلفي الخاص بك.
- قم بتحديث ملف التنصل الخاص بك بانتظام، حتى إذا حصلت على روابط خلفية مسيئة جديدة سيكون لديك فرصة لإزالتها.
رابعاً : تأمين صفحة تسجيل الدخول :
من أهم إجراءات تأمين الموقع هو حماية صفحة تسجيل الدخول من محاولات الوصول إلي اسم المستخدم وكلمة السر.
خامساً : اكتشاف المحتوى المسروق أو محتوى الموقع المكرر :
لا تؤدي مشكلة المحتوى المطابق إلى إزالة المحتوى المكرر وحسب
بل قد يؤدي ذلك أيضاً إلى إزالة موقع الويب بأكمله
أو إزالة صفحات معينة بالكامل من نتائج البحث.
قد يكرر القراصنة الإلكترونيون موقع الويب الخاص بك بالكامل، أو يكررون بعض محتواه لتخريب أداء البحث الخاص بك.
ولاكتشاف السلوك المسيء المتعلق بنسخ المحتوى الخاص بك أو موقع الويب بأكمله، عليك مراجعة الويب بانتظام باستخدام أدوات مثل Copyscape أو Siteliner.
وإذا اكتشفتَ موقعَ ويب احتيالياً ينسخ محتوى موقعك، فعليك القيام بما يلي:
- اتصل بالمزود حيث يتم استضافة موقع الويب الوهمي واشرح سبب وجوب إزالته.
- راجع نموذج إزالة المحتوى من جوجل (https://support.google.com/legal/troubleshooter/1114905?hl=en#ts=1115655) للإبلاغ عنه والمطالبة بإزالته.
- استخدم مساعد الشكاوى FTC للإبلاغ عن المحتال.
سادساً : العثور على المراجعات السلبية المزيفة حول موقع الويب الخاص بك والإبلاغ عنها :
يختلف تأثير نشر المراجعات الزائفة حسب الحالة.
فالمراجعات المزيفة لن تؤدي إلى تدمير سمعة شركة كبيرة للبيع بالتجزئة، ولكنها قد تلحق ضرراً كبيراً بشركة تجارية صغيرة.
ووفقاً لجوجل : تؤثر المراجعات المزيفة على أداء SERP الخاص بك، وتُضِرُّ به.
فوقوع الناس في فخ هذه التعليقات والمراجعات يتطلب وقتاً أطول ومراجعات جيدة الصياغة لإعادتهم.
كما قد يؤدي نشر المراجعات السلبية إلى تراجع سمعة الموقع، وانخفاض حركة المرور عليه.
وصحيح أن ذلك يتطلب من المهاجم المحاولة جاهداً لتدمير سمعة موقع الويب والتأثير عليه، دون أن يكون هناك ما يضمن نجاح هذا الجهد.
ولكن مع ذلك، يجب أن تبحث دوماً عن مثل هذا النشاط من خلال مراقبة المراجعات عبر الإنترنت.
فإذا كانت إحدى التعليقات مسيئة ومزيفة بالتأكيد، فيجب عليك إبلاغ إدارة الموقع في المكان الذي تم فيه نشر التعليق (أو المراجعة).
سابعاً : الإبلاغ عن طلبات إزالة الروابط الخلفية الزائفة :
احترس من إزالة الروابط الخلفية الخاصة بك، وخاصة الروابط الأكثر قيمة لديك.
فأنت لا تعرف أبداً متى سيبدأ المهاجم بإرسال طلبات إزالة مزيفة، ويطلب من نطاق الإحالة الخاص بك إزالة الروابط.
وليس هناك ما يضمن لك أن مسؤول الموقع لن يتبع هذه الطلبات الاحتيالية.
ولاكتشاف اختفاء الروابط القيّمة بسرعة، يمكنك إعداد إشعارات لتتبع أي روابط خلفية مفقودة ومكتشفة باستخدام أداة SEMrush Backlink Audit.
وإليك هنا الإجابة عن أكثر الأسئلة شيوعاً، والتي تم طرحها على خبراء في معالجة حملات تحسين محركات البحث السلبية.
- ما هي الحالة النموذجية لحملة تحسين محركات البحث السلبية الفعالة حقاً؟ وماذا تتضمن عادة؟هناك عدد قليل من الأنماط التي تعمل بشكل جيد وفعال.الأسهل منها هو سرقة الصور والارتباط السريع لعدد هائل من المجالات مع TLDs “من بعيد جدًا”.على سبيل المثال :موقعك هو domain.deوالمجالات المرتبطة به تأتي من .gq و .tk و .cc وما إلى ذلك.أيضاً تعمل “The Globe” والأنماط المشابهة (webhostlist.in) على تقليل التصنيف.
ملاحظة :
The Globe (theglobe.net) هو موقع ويب غير مرغوب فيه ينشر روابط مسيئة، ويعمل منذ عام 2006.كما أن سرقة المحتوى، وخلط المحتوى مع المواد الإباحية أو المواد الطبية جنباً إلى جنب مع النصوص الأساسية التي تشير إلى موقع الويب الأصلي هي أنماط نموذجية للغاية لتحسين محركات البحث السلبية.
ولكن عمليات إعادة التوجيه من مواقع الويب السيئة إلى موقع ويب جيد جداً فعالة جداً أيضاَ.
- كم عدد المرات التي يحكم فيها مشرفي المواقع ومالكو المواقع على أنهم تعرضوا لضربة من مُحسّنات محرّكات البحث السلبية بينما في الواقع انخفض تصنيفهم بسبب الملف الشخصي الضعيف للرابط الخلفي والمحتوى السيء غير المحسن على موقع الويب؟هذا كثير جداً .ولكننا نسميها مُحسّنات محرّكات البحث السلبية عندما يتم إعداد أنماط سلبية عمداً من قبل شخص ما.
الخاتمة :
بنظرة سريعة إلى جميع الممارسات المرتبطة بالسيو السلبي التي ذكرناها، سنلاحظ أن إنشاء روابط خلفية غير مرغوب بها، وتكرار المحتوى، ونشر التعليقات المزيفة، له صلة فعلية وحقيقية بالسيو.
بينما تدور جميع الممارسات الأخرى حول القرصنة والخداع.
وبشكل عام؛ يمكن أن تكون مُحسّنات محرّكات البحث السلبية ضارة حقاً، ونطاق عواقبها يعتمد على ممارسات مختلفة.
ولكن الطريقة الوحيدة للحماية منها هي اتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة لردِّ أي هجوم على الفور.
والتحقق باستمرار من موقع الويب الخاص بك باستخدام الأدوات المناسبة لتكون على دراية بالمشكلات المحتملة التي قد تظهر في بعض الأحيان، وتكون قادراً على حلها وتجاوزها.
التسويق الرقمي بين منصتي فيسبوك وإنستغرام
التسويق الرقمي بين منصتي فيسبوك وإنستغرام

لقد أصبح للإنترنت دور كبير في حياتنا، وأصبح مستخدماً في كافة معاملاتنا اليومية، لاسيما عمليات البيع والشراء التي تعتمد بشكل كبير على التسويق الرقمي.
ويشمل التسويق الرقمي جميع الأساليب والممارسات ذات الصلة بعالم التسويق عبر شبكة الإنترنت.
ويُعتبر صلة الوصل بين الشركة والعملاء المستهدفين، وذلك عبر ما يلي :
- تحديد الشريحة المستهدفة من العملاء.
- إيصال قيمة حقيقية للعملاء ويحتاجون إليها.
- إدارة العلاقة بين العملاء للحفاظ عليهم مدى الحياة.
بدايات التسويق الرقمي :
ظهر التسويق الرقمي في أواخر التسعينات بعد انتشار الإنترنت والثورة التكنولوجية.
وأمّن سهولة الوصول إلى نسبة كبيرة من العملاء لما ناله الإنترنت من شعبية واسعة ووصول سهل ودائم مع مستخدميه في كل مكان.
وامتاز التسويق الرقمي كذلك بسهولة عمل الحملات الإعلانية والتسويقية في وقت أسرع وتكاليف أقل من استخدام التسويق العادي.
كما أتاح إمكانية التحكم في وقت ظهور الإعلان بعد عمل أبحاث وتحليلات، ومعرفة التوقيت المناسب الذي يتواجد فيه أكبر عدد من العملاء المستهدفين على الشبكة.
مما ساعد أصحاب الأعمال فيما يلي :
- معرفة نتائج حملاتهم التسويقية.
- معرفة تأثير الحملات التسويقية على العملاء من خلال النتائج التي يتم التوصل إليها من تحليلات الإعلان وردود أفعال العملاء.
كذلك سهّل التسويق الرقمي على أصحاب الأعمال الانتقالَ إلى أسواق جديدة في دول أخرى عبر شبكة الإنترنت التي وصلت إلى كل بيت ومكان في العالم.
التسويق الرقمي ووسائل التواصل الاجتماعي :
مع ظهور وسائل التواصل الاجتماعي وانتشارها الهائل انكسرت حواجز الزمان والمكان، وانفتحت آفاق واسعة وفرص هائلة لجميع الأفراد لتطوير حياتهم على كافة المستويات.
وتوجهت أنظار المستثمرين وأصحاب الأعمال إليها لسهولة التسويق لأعمالهم من خلالها، وضمان الوصول الأسرع إلى العملاء بتكاليف أقل!!
ويعد التسويق الرقمي عبر مواقع التواصل الاجتماعي أداة تسويقية لا غنى عنها بالنسبة للشركات التجارية، وهي تستخدمها لأسباب عديدة، منها :
- العثور على العملاء وتحقيق المبيعات.
- الترويج.
- تحقيق الشهرة للعلامات التجارية.
- قياس الاتجاهات.
- الاستفادة من إمكانيات الاتصال المباشر مع العملاء المحتملين، والإجابة عن تساؤلاتهم وإنشاء محتوى تفاعلي معهم وتشجيعهم على إبداء آراءهم.
التسويق الرقمي عبر منصة فيسبوك :
وفقاً لموقع الأخبار الرسمي لفيسبوك فإن عدد مستخدميه النشطين يومياً هو1.56 مليار مستخدم.
ولم يعد هناك مجال للشك بأنه من أهم وأفضل طرق التسويق الإلكترونية، وذلك لأسباب مثبتة بالإحصائيات، ومنها :
- ارتفاع نسبة المشاهدات.
- قصص النجاح الكثيرة.
- سهولة التعامل مع الإعلان من ناحية النشر والمتابعة والتواصل مع العملاء.
- التكلفة التنافسية جداً مقارنة مع الشبكات الأخرى للإعلان (مثل Adwords أو الإعلانات على شبكة العرض Display أو الإعلانات المدمجة Native Ads مثلاً).
ما الذي نحتاجه كي نبدأ التسويق على فيسبوك؟
بداية يحتاج التسويق على منصة الفيسبوك إلى وجود صفحة نشطة وتفاعلية وذات هوية واضحة لما ستقوم بتقديمه عبرها، ويجب أن ترفقها بشعار يعبر بالفعل عن محتواها.
كذلك يجب إعداد صفحة للمعجبين لعرض منتجاتك من خلالها.
وبذلك سوف تتعرف أكثر على بروفايل المستهلكين، وسيمنحك ذلك دقة أكبر في إدارة المحتوى الذي ستقدمه لهم بشكل مميز ويتناسب مع اهتماماتهم.
كما يمكنك إجراء محادثات مباشرة مع ما يزيد عن 1.3 مليار شخص.
ويتيح لك مسنجر تقديم الاقتراحات وزيادة المبيعات وتقديم الدعم المباشر إلى العميل.
ما هي الأدوات المساعدة التي يقدمها فيسبوك لرواد الأعمال ؟
- فيسبوك أوديانس إنسايتس : تساعد في الحصول على البيانات الديموغرافية والسلوكية للعميل.
- أوديانس نيتوورك : يقدمها فيسبوك لتعزيز قوة الإعلان والوصول إلى مزيد من الأشخاص والأماكن وعرض إعلانك أيضاً خارج فيسبوك.
- فيسبوك آي كيو : سيوفر لك اكتشاف كل هو ما جديد فيما يخص مجال عملك أو مشروعك الذي تسوق له.
- كرييتف هَب : تعتبر أداة جيدة للحصول على الإلهام والتعرف إلى أنواع الحملات الإعلانية التي توفرها شركة الفيسبوك.
والآن ..
إذا كان مشروعك في بدايته، يمكنك البدء بالإعلان المجاني عبر فيسبوك، وهو أمر شائع جداً للمشاريع الصغيرة، ويحقق مكاسب جيدة لأصحابها بتكلفة صفر.
أما إن كنت من أصحاب المشاريع الكبيرة وتريد أن تباشر التسويق الرقمي عبر فيسبوك، فأنت بحاجة إلى إيصال منتجك إلى جمهور أكبر، وهذا الأمر قد يكون مأجوراً للحملات الإعلانية التي ستقوم بها.
التسويق الرقمي عبر منصة إنستغرام :
لدينا فيسبوك فلماذا نستخدم إنستغرام ؟
سؤالٌ يتبادر إلى أذهان الكثيرين، ونحن سنجيبك عنه :
يمتلك إنستغرام أكثرمن 800 مليون مستخدم شهري نشط ..
وبمعنى آخر؛ يمكنك من خلاله العثور على عدد كبير جداً من العملاء المستهدفين بإعلانك.
وقد أظهرت الأبحاث أن إنستغرام يمتلك أعلى معدل مشاركة بين جميع شبكات التواصل الاجتماعي، ويُعتبر المنصة الأهم والقناة الأفضل على الإطلاق في حال كانت حملاتك التسويقية تعتمد على المحتوى البصري.
انظر إلى ما قامت به شركة أديداس وما زالت تقوم به منذ عام 2017 وحتى يومنا هذا.
لقد تجاوز عدد متابعيها على إنستغرام 24.7 مليون متابع.
بعد أن خلقت من الصور والفيديوهات المبدعة التي تشاركها مكانة خاصة لعلامتها التجارية، وأصبح جمهور الإنستغرام يتابعها يومياً.
الخلاصة :
التسويق قديم قدم الزمن، وهو عنصر أساسي لنجاح الأعمال بصرف النظر عن حجمها والمجال الذي تنتمي له.
ولقد ظل التسويق لعقود طويلة محصوراً بالمجلات والجرائد والقنوات التليفزيونية.
وظلت هذه القنوات التسويقية الأكثر تطوراً وفاعلية حتى ظهر الإنترنت والتكنولوجية الحديثة وتغير كل شيء.
لقد ظهر مفهوم جديد للتسويق يسمى الديجيتال ماركيتنغ، وغيّر الكثير من مفاهيم التسويق وعلاقة المؤسسات بالمستخدمين.
وإن إدراكك الكامل لمميزات منصتي فيسبوك وإنستغرام، والانتباه إلى أوجه الاختلاف والشبه بينهما، سيُمكنك من وضع دلالات استرشادية تضعك أمام الخيار المناسب للبدء بعملية التسويق لمنتجك على أحدهما، وعرضه كمحتوى مناسب لجمهور المنصة، ليحقق الفائدة المنتظرة منه.