معوقات تطوير المتجر الإلكتروني والتجارة الإلكترونية
معوقات تطوير المتجر الإلكتروني والتجارة الإلكترونية

المتجر الإلكتروني ومعوقات تطويره
أصبح العمل في التجارة الإلكترونية وإنشاء المتجر الإلكتروني في دقائق معدودة أمراً في غاية السهولة، لاسيما مع التقدم التكنولوجي الهائل وانتشار منصات تصميم المتاجر الإلكترونية الاحترافية حول العالم.
لكن الاستمرار والنجاح وتحصيل الأرباح في هذه التجارة ليس بالأمر السهل كما يتوقع كثيرون.
فهناك العديد من التحديات والصعوبات والمشاكل التي تواجه التجارة الإلكترونية وتطوير المتجر الإلكتروني.
ولكي تبدأ بشكل ناجح في التجارة الإلكترونية وتدير متجرك الإلكتروني بشكل يحقق أهدافك التي تسعى إليها، لابد لك من التعرف بعمق أكثر على أهم التحديات التي تواجه تطوير المتاجر الإلكترونية، وأهم الحلول المناسبة للتغلب عليها بشكل فعال.
1- اختيار المنتج المناسب للبيع على المتجر الإلكتروني :
إن إيجاد المنتج المناسب للبيع عبر الإنترنت، والوصول إليه، يأتي في صدارة التحديات التي تواجه تطوير المتاجر الإلكترونية حول العالم.
والمشكلة هنا لا تكمن فقط في إيجاد منتج يمكن بيعه وترويجه على المتجر الإلكتروني، وإنما في كيفية الحصول على منتج فريد يحمل العديد من المزايا التنافسية التي تجعل الطلب عليه مرتفعاً ويحقق أرباحاً عالية.
لاسيما بعد أن صعّبت مواقع التسوق العالمية الكبرى، والتي تضم أعداداً ضخمة من المنتجات بمختلف أنواعها وأشكالها وتصنيفاتها، إيجاد المنتجات الفريدة التي يمكن بيعها بسهولة على المتاجر الإلكترونية.
كما أن انتشار مواقع التسوق الإلكتروني الصينية، التي يسهل التعامل معها والحصول على منتجاتها في أسرع وقت، زادت المشكلة سوءاً، وأصبح من الصعب للغاية على تجار التجزئة الحصول على منتجات فريدة ما لم يقرروا صنع منتجاتهم الخاصة.
2- إيجاد الشركاء المناسبين والتكنولوجيات الاحترافية :
يحتاج المتجر الإلكتروني إلى التكامل مع العديد من الشركاء ومزودي الخدمات الأخرى المكملة لعملية التجارة الإلكترونية لكي تتم بشكل ناجح وفعال.
ومن هذه الخدمات :
- الدفع الإلكتروني.
- الشحن.
- إدارة المخزون.
- إدارة علاقات العملاء.
- التسويق الإلكتروني وغيرها.
ولذلك من الضروري جداً حسنُ اختيار الشركاء الذين يعمل معهم المتجر الإلكتروني، ويساعدونه في أداء مهامه وتحقيق أهدافه.
وتشمل مجموعة الشركاء في التجارة الإلكترونية :
- شركات تصميم المتاجر الإلكترونية .
- بوابات الدفع الإلكتروني.
- برامج إدارة المخزون الاحترافية.
- وكالات التسويق المحترفة.
- برامج إدارة علاقات العملاء CRM .
- شركات الشحن الجيدة.
وبالتالي؛ فقد أصبح واضحاً أن عملية البيع عبر الإنترنت هي عملية مركبة تتضمن مجموعة من العمليات الأخرى التي تعمل بشكل متكامل داخل المتجر الإلكتروني وخارجه.
بداية من طلب المنتج، مروراً بالدفع الإلكتروني له، إلى جانب العديد من المراحل والعمليات التي يمر بها الطلب على المتجر، وانتهاءً بشحن المنتج إلى منزل العملاء.
ولابد من الإشارة إلى أن تطوير المتجر الإلكتروني يبدأ من اختيار منصة تصميم المتاجر المناسبة التي تساعدك على الظهور بالشكل الاحترافي والمطلوب للمتجر الخاص بك، وتدعمك بمزيد من المزايا والخدمات التي تساعدك على تحقيق النجاح وتحصيل الأرباح المطلوبة.
وإن الخطأ في اختيار الشركاء المناسبين يكلف المتجر الإلكتروني الكثير ويؤخر تحقيق أهدافه وتأدية مهامه على النحو المتوقع والمطلوب.
3- جذب العملاء المستهدفين :
من أبرز التحديات التي تواجه المتاجر الإلكترونية عموماً هي جذب العملاء والمستهلكين المستهدفين المهتمين بما يعرضه ويبيعه المتجر الإلكتروني، فالعادات الشرائية لدى العملاء مختلفة ومتنوعة حول العالم.
كما لم يعد الأفراد يتسوقون بنفس الطريقة، بل أصبح كل منهم يعتمد على الطريقة التي تناسبه في اختيار احتياجاته عبر الإنترنت.
مما صعّب على تجار التجزئة وأصحاب المتاجر الإلكترونية، جذب العملاء المستهدفين القادرين على رفع نسب الطلب على منتجات المتجر والقيام بعملية الشراء وتحقيق الأرباح.
ولذلك ننصح جميع تجار التجزئة بالتسويق لمنتجاتهم والترويج لمتجرهم الإلكتروني بشكل مدروس وعلمي، يبدأ من معرفة جمهورهم الحقيقي واجتذابه بكفاءة دون إهدار ميزانيات التسويق الخاصة بهم.
4- حركة المرور على المتجر الإلكتروني :
كلما تردد العملاء والمستهلكون بكثرة على المتجر الإلكتروني، كلما تحقق التالي :
- زيادة حركة البيع والشراء .
- زيادة حجم المبيعات .
- ارتفاع الأرباح .
إلا أن الوصول إلى هذه النتائج الثلاثة ليس بالأمر السهل، وهو يتطلب الكثير من الجهود المبذولة والموجهة بشكل مدروس ودقيق نحو الطريق الصحيح.
وبعد أن أثبت التسويق الرقمي نجاحه وجدارته في جوانب متعددة، أهمها :
- الوصول إلى العملاء المستهدفين .
- خلق الوعي بالعلامة التجارية .
- رفع معدل التحويل إلى المتاجر الإلكترونية وغيرها.
بدأ أصحاب المتاجر الإلكترونية اعتمادهم عليه بمختلف أنواعه وقنواته من أجل اجتذاب المزيد من الزيارات إلى متاجرهم الإلكترونية.
ولعل أهم القنوات التسويقية التي استثمروا وجودها ، هي :
- تهيئة محركات البحث .
- إعلانات الدفع مقابل النقر .
- التسويق عبر البريد الإلكتروني .
- التسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة .
- إعلانات إعادة التوجيه وغيرها.
5- التخلي عن عربة التسوق :
هو أحد أخطر المصطلحات التي ظهرت في التجارة الإلكترونية بمختلف أنواعها وأشكالها حول العالم.
ولا نبالغ إذ نصفها بأخطر التحديات التي تواجه المتجر الإلكتروني وتهدد بفشله وإغلاقه أيضاً.
وتلك المشكلة لا تواجه مواقع التسوق والمتاجر الإلكترونية الصغيرة فقط، بل هي واحدة من أبرز المشاكل التي تواجه عمالقة التجارة الإلكترونية في العالم.
وهو ما دفعهم إلى العمل الجاد من أجل التعرف على أسبابها وإيجاد حلول جذرية لها، وبالفعل؛ كان هناك العديد من التوصيات التي قُدّمت كحلول مبتكرة لتقليل نسب التخلي عن عربة التسوق داخل المتاجر الإلكترونية، وأهمها :
- إعادة تصميم سلة التسوق الخاصة بالمتجر.
- التأكد من تلافي أي أخطاء أثناء عملية ملء نموذج شراء طويل.
- إيجاز خيارCheckout as Guest قدر الإمكان.
- أقل عدد ممكن من نماذج الإدخال (فقط المعلومات الضرورة جداً كالبريد الإلكتروني والاسم والعنوان ورقم البطاقة).
- إضافة حاسبة الأسعار في بداية عملية الدفع.
- توفير العديد من حلول الدردشة الحية.
- إعادة توجيه رسائل البريد الإلكتروني للعملاء الذين تخلوا عن عربة التسوق.
6- مشاكل إرجاع المنتج وتبديله :
إن ارتفاع نسب إرجاع المنتجات وعمليات التبديل التي يجريها العملاء بعد حصولهم على المنتج، تشكل واحدة من أبرز المشكلات والتحديات التي تواجه تطوير المتجر الإلكتروني.
ويرجع ذلك إلى أسباب، أهمها :
- عدم رضا العميل عن المنتج.
- وجود عيوب معينة في المنتج كعيوب الصناعة أو التلف أو غيرها.
وتُلحق عمليات إعادة المنتج أو تبديله خسائر كبيرة، لاسيما إذا كانت المتاجر الإلكترونية تقدم شحناً مجانياً لمنتجاتها.
أفضل الحلول والمقترحات لمواجهة مشاكل تطوير المتاجر الإلكترونية :
- وضع سياسة مرتجعات قوية وواضحة خاصة بالمتجر الإلكتروني.
- توظيف فريق خدمة عملاء محترف يمكنه التعامل مع المرتجعات ومناقشة العملاء حولها بطريقة تقلل منها مستقبلاً.
- توفير خيارات متعددة للدفع الإلكتروني.
- توفير خيارات متعددة للشحن.
- بناء سياسات واضحة للمتجر الإلكتروني، تكون بلغة سهلة وأسلوب بسيط دون استخدام التعبيرات والمصطلحات المخيفة للعملاء
مواضيع ذات صلة :
“التجارة التقليدية والتجارة الإلكترونية” من المنافسة إلى التفوق
التجارة التقليدية والتجارة الإلكترونية
أبصرت التجارة الإلكترونية الضوء مع ازدهار تكنولوجيا المعلومات.
وغيرت مفاهيم التجارة التقليدية المعتادة، واتسعت مساحة السوق التجاري لتشمل العالم بأكمله.
ورغم توجه الكثيرين إلى التجارة الإلكترونية لأسباب أهمها :
- تعزيز القدرة التنافسية.
- تشجيع الابتكار.
- خلق فرص عمل متنوعة ومختلفة.
إلا أن البعض لا يزال متمسكاً بالتجارة التقليدية، ربما خوفاً من عدم المصداقية أو بحكم العادة.
ولكننا نتساءل :
ما هي الأسباب التي تجعل الغالبية العظمى يتوجهون نحو التجارة الإلكترونية؟
وما هي الفروقات بين التجارة التقليدية والتجارة الإلكترونية؟
التجارة التقليدية :
هي عبارة عن عملية بيع وشراء المنتجات والخدمات، يتداولها الأفراد والتجار والهيئات والشركات والمؤسسات التجارية، ويرتكز وجودها على أربعة عناصر :
- المنتج.
- السوق.
- الزبائن.
- الدفع.
وهناك أمور يجب أن تُراعى في التجارة التقليدية، ومنها:
- دراسة السوق، ومعرفة احتياجاته، وتحديد الشريحة المستهدفة من الزبائن.
- شراء السلع من مصادرها، وتخليصها جمركياً، ونقلها ودفع تكاليف شحنها.
- تأمين المكان المناسب لتخزين السلع والمكان المناسب لعرضها في السوق.
- ترويج السلع والتسويق لها عبر وسائل الإعلان المختلفة لضمان وصولها إلى العملاء.
- اختيار فريق من موظفي المبيعات وتدريبهم على التعامل مع الزبائن وجذبهم إلى المنتجات.
- إجراء العمليات المحاسبية اللازمة.
التجارة الإلكترونية :
تتشابه التجارة الإلكترونية مع التجارة التقليدية في أن كلتاهما تقومان على عملية التبادل التجاري وبيع السلع، إلا أن الوسائل تختلف بينهما!!
فبينما تعتمد التجارة التقليدية على البيع وجهاً لوجه، تعتمد التجارة الإلكترونية على شبكة الانترنت والأجهزة الإلكترونية والذكية، وتكون عملية البيع إما عبر المواقع الإلكترونية أو البريد الالكتروني أو تطبيقات الموبايل.
أشهر ثلاثة أنواع للتجارة الإلكترونية :
تقسم التجارة الإلكترونية إلى تسع فئات فرعية، سنناقش أشهر ثلاثة منها، وهي :
-
التجارة الإلكترونية بين منشآت الأعمال (B2B):
كقيام شركة ما باستخدام الإنترنت للحصول على طلبياتها من المعلومات أو الخدمات أو المنتجات من شركة أخرى.
وتثبت الإحصائيات أن حوالي 85% من تعاملات التجارة الإلكترونية هي من هذا النوع.
-
التجارة الإلكترونية بين منشآت الأعمال والمستهلك (B2C):
وهنا يقوم أصحاب الأنشطة التجارية بعرض منتجاتهم وخدماتهم على العملاء عبر المتاجر الإلكترونية بدلاً من عرضها في الأسواق التقليدية أو المحلات التجارية.
وقد يكون للمنشأة تواجد فعلي على أرض الواقع مثل شركة أمازون.
-
التجارة الإلكترونية بين منشآت الأعمال والمنظمات الحكومية (B2A) أو (B2G):
يخصص أصحاب العمل المهتمون بهذا النوع من التجارة الإلكترونية خدماتهم لصالح المؤسسات والوكالات الحكومية دون الأفراد.
أو تستخدم الوكالات الحكومية مواقع الويب المركزية للتجارة وتبادل المعلومات مع منظمات الأعمال المختلفة.
وقد يشمل ذلك : (التدابير المالية – الضمان الاجتماعي – الوثائق القانونية وغيرها).
ومثاله اتفاق الحكومات مع المعنيين بإنشاء المنصات الإلكترونية على تنفيذ مواقع خاصة بالوزارات أو مؤسسات الدول.
ومنه أيضاً (Accela) شركة البرمجيات التي تقدم حلولاً برمجية حكومية، ووصولاً عاماً إلى الخدمات الحكومية للتصاريح والتخطيط والترخيص والصحة العامة وغيرها.
ميزات التجارة الإلكترونية عن التجارة التقليدية :
رغم أسبقية التجارة التقليدية، إلا أن التجارة الإلكترونية باتت تكتسح الأسواق وعالم الأعمال لميزات متعددة، ومنها :
- توفر التجارة الإلكترونية سوقاً واسعاً يصل إلى نطاق عالمي يضمن الانتشار السريع والمضمون بتكاليف أقل بكثير من التجارة التقليدية.
- سهولة عمليات البيع والشراء على مدار الـ 24 ساعة.
- تمنح التجارة الإلكترونية التاجر حرية التواصل مع الزبائن والعملاء في أي وقت من الأوقات من خلال وسائلها المتعددة.
- توفر التجارة الإلكترونية سهولة الحصول على التغذية الراجعة من العملاء عن الخدمات والمنتجات المقدمة من خلال منصات تبادل المعلومات والآراء، مما يسهل عملية تطوير العمل وتحسين جودة الخدمات والمنتجات المقدمة من خلال معرفة نقاط الضعف مباشرة من العميل.
- تعتمد التجارة التقليدية على التسويق الشامل، بينما تسمح التجارة الإلكترونية بالتخصيص.
- تتميز التجارة الإلكترونية بقابلية خفض المخزونات عن طريق استعمال عملية السحب.
(في نظام السحب تبدأ العملية بالحصول على طلب تجاري من قبل المستهلك، وتزويده بطلب منه من خلال التصنيع الوقتي المناسب.
كما تسمح عملية السحب بتصنيع المنتج أو الخدمة وفقاً لمتطلبات المشتري مما يعطي الشركة أفضلية تجارية على منافسيها).
الخاتمة :
إن التجارة الإلكترونية واحدة من الأشكال المستحدثة والمكملة للتجارة التقليدية.
وقد أصبحت أحد الأذرع المساهمة في النمو والتطور، لاسيما بعد أن عملت على التالي:
- مواكبة القطاع الاقتصادي والتجاري العالمي.
- إحداث تغيير تام في تقديم الخدمات والمنتجات والعروض الشاملة لكل خيارات التسويق والتسوق.
- عملت مع المجهودات الدولية على فك القيود وإلغاء الحدود لهذا النوع من التجارة.
وبالرغم من أن مصطلح التجارة الإلكترونية هو مصطلح حديث العهد، ساهمت الثورة الصناعية والتطور التكنولوجي الهائل الذي وصلنا إليه اليوم بظهوره.
إلا أنه أحدث نقلة نوعية هائلة في مجال التجارة، وجعلها تتم بسلاسة وسهولة أكبر على جميع المستويات.
وأصبح العالم كله في حالة اتصال وتبادل فكري وثقافي وتجاري، وقادراً إجراء المعاملات التجارية بضغطة زر واحدة دون أي جهد.
المصادر :
مواضيع ذات صلة :
أنواع التجارة الإلكترونية وأرباحها للعام 2020
انتشر مجال التجارة الإلكترونية انتشاراً كبيراً على مستوى العالم.
وتطور بشكل مذهل وملحوظ نظراً للمزايا العديدة التي يقدمها، والنتائج الإيجابية التي يحققها، وأهمها :
- توفير الجهد والوقت.
- زيادة فرص الربح وكسب الأموال.
ولكن ذلك لا يعني أن هذا العمل سهل، فهو يتطلب خطوات جدية وقوية ليستطيع الشخص أن يثبت نفسه من خلاله.
كما يحتاج إلى اكتساب معرفة شاملة بالتجارة الإلكترونية وبأنواعها وبكل ما يحتاجه أحدهم للانغماس في عالمها الواسع.
ما هي التجارة الإلكترونية؟
التجارة الإلكترونية هي سوق كبير مفتوح، يمكن زيارته عن طريق شبكات الإنترنت سواء من خلال الهاتف المحمول أو جهاز الكومبيوتر.
وهو يعرض المنتجات والخدمات.
وتتم فيه العمليات التجارية المختلفة، مثل :
- البيع.
- الشراء.
- الدفع.
- الشحن.
- التوصيل.
- تحويل الأموال.
ويتم ذلك كله وغيره بكل سهولة ويسر دون التقيد بمكان أو زمان.
فهو متاح للجميع على مدار 24 ساعة.
أنواع التجارة الإلكترونية التسع :
-
من صاحب الأعمال إلى صاحب الأعمال B2B (Business to Business) :
تتم المعاملات التجارية في هذا النوع بين مؤسستين تجاريتين، توفر إحداهما الخدمات والمنتجات للمؤسسة الأخرى.
وهو يشغل معظم التعاملات التي تقع في نطاق التجارة الإلكترونية.
وقد يكون غرضه واحداً مما يلي :
- بيع وشراء السلع.
- تدفق المعلومات.
- تنفيذ الخدمات.
وقد أثبتت الدراسات أن حوالي 85% من تعاملات التجارة الإلكترونية تكون من خلال هذا النوع.
ومثاله شركات بيع أثاث المكاتب للشركات، والشركات التي توفر أفراد آمن وحراسة لشركات أخرى.
-
من صاحب الأعمال إلى العميل B2C (Business to Customer) :
وهي العلاقة الكلاسيكية في نشاط التجارة الإلكترونية، ومن خلالها بدأ العمل التجاري رحلته على أرض الواقع.
يقوم فيها أصحاب الأنشطة التجارية بعرض منتجاتهم وخدماتهم على العملاء عبر المتاجر الإلكترونية، بدلاً من عرضها في الأسواق التقليدية أو المحلات التجارية.
كما قد يكون للمنشأة تواجد فعلي على أرض الواقع مثل موقع شركة أمازون.
-
من العميل إلى صاحب الأعمال C2B (Customer to Business) :
لم يكن هذا النوع من التجارة الإلكترونية مشهوراً عند أصحاب الأنشطة التجارية، لكنه أصبح يخطو باتجاه الانتشار والنجاح لاسيما بعد نجاح مفهوم التجارة الإلكترونية عبر الإنترنت.
وهو يسير عكس المعتاد إذ يتولى فيه المستهلك عملية عرض منتجات وخدمات الشركة.
ومن أشهر أمثلته اتفاق المشاهير مع شركة أو مؤسسة تجارية لعرض منتجاتهم وخدماتهم والتسويق لها عند متابعيهم.
-
من العميل إلى العميل C2C (Customer 2 Customer) :
مع انتشار ثقافة التجارة الإلكترونية والبيع عبر الإنترنت
ومع وجود شريحة كبيرة من المستهلكين المهتمين بهذه الثقافة
ظهرت فرصة جديدة أمام المستهلكين لإيجاد فرصتهم في الكسب المادي من خلال البيع لمستهلكين أخرين مقابل عمولة يحددونها وحدهم دون تدخل من أية جهة أخرى.
ينتشر هذا النوع من التجارة الإلكترونية بين المستخدمين نظراً لما توفره بعض المواقع من تسهيلات كبيرة تريحهم في تعاملاتهم، ومثاله موقع إيباي.
-
التعليم الإلكتروني / E-Learning :
يقوم هذا النوع من التجارة الإلكترونية على الإفادة من التقنية الإلكترونية والإنترنت في التعليم والتدريب.
ومثاله الفصول الافتراضية والجامعات الافتراضية والمنصات التعليمية الإلكترونية أيضاً.
-
نظام “جسور” :
هو إحدى مبادرات المركز الوطني للتعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد.
يطبق في عدد من الجامعات السعودية.
ويعتبر تطبيقاً متكاملاً لأنظمة التعليم الإلكتروني.
-
الحكومة الإلكترونية E-Govrnment / G2C (Government to Customer):
هي عملية تجارية بين الحكومة والعملاء
تقدم الحكومة من خلالها معلومات ضرورية وخدمات إلكترونية يستطيع العملاء استخدامها والإفادة منها
وربما يدفعون لقاءها من خلال وسائل الدفع الإلكترونية.
-
G2B (Government to Business) :
هذا النوع من التجارة الإلكترونية يتم بين المؤسسات الحكومية والشركات التجارية
حيث يدفع أصحاب الأعمال إلكترونياً للمؤسسات الحكومية
ومثاله أنظمة جني الضرائب.
-
B2G (Business to Government) :
يخصص أصحاب العمل المهتمون بهذا النوع من التجارة الإلكترونية خدماتهم لصالح المؤسسات الحكومية دون الأفراد.
ومثاله اتفاق الحكومات مع المعنيين بإنشاء المنصات الإلكترونية على تنفيذ مواقع خاصة بالوزارات أو مؤسسات الدول.
التجارة الإلكترونية تدعم ريادة الأعمال :
عندما كان رياديو الأعمال يبحثون دوماً عن مجالات جديدة لزيادة دخلهم على المدى البعيد
ويسعون إلى إنشاء مشاريعهم الخاصة بهم بعيداً عن العمل التقليدي الروتيني
كان الفضاء مناسباً للتجارة الإلكترونية لتبرز ميزاتها وفوائدها التي تشكل عامل جذب مهم لأي رائد أعمال ليطرق بابها، لاسيما وأن مبيعاتها للعام 2020 قاربت الـ27 مليون دولار .
خصائص التجارة الإلكترونية :
- توفير المصاريف التي يحتاجها إنشاء الشركات التقليدية على أرض الواقع.
- تخطي حدود الزمان والمكان لتسهيل التواصل الفعال مع العملاء.
- تنوع المنتجات والخدمات القابلة للعرض على المتجر الإلكتروني بالشكل الذي يتيح المقارنة مع الأسواق الإلكترونية الأخرى والتدقيق لاختيار العروض المناسبة.
- توفير الوقت والجهد، فمن خلال نقرة واحدة يستطيع العميل أن يصل إلى الخدمة التي يحتاجها، أو يشتري ما يريده باستخدام البطاقات الائتمانية أو عن طريق وسائل الدفع الإلكتروني المختلفة.
- زيادة الأرباح الخاصة بالشركة.
- زيادة الوعي بالعلامة التجارية.
- سهولة استقطاب عملاء جدد من خلال ما توفره المتاجر الإلكترونية من فرص لعرض المنتجات أو الخدمات على الموقع الإلكترونية المختلفة.