معرض جيسيك و التهديدات التي تواجه الأمن السيبراني – دبي 2021
معرض جيسيك و التهديدات التي تواجه الأمن السيبراني - دبي 2021

تستعد مدينة دبي في دولة الإمارات العربية المتحدة، لاستقبال الحدث الأهم في مجال الأمن السيبراني في الشرق الأوسط وأفريقيا، والمقرر عقده في مركز جيسيك بتاريخ ٣١ مايو/أيّار وحتى ٢ يونيو/حزيران من العام الحالي، سيمثّل الحدث مركز التقاءٍ لأكثر الكيانات الإلكترونية نفوذاً في دولة الإمارات، وذلك بتنظيمٍ من معرض ومؤتمر الخليج لأمن المعلومات GISEC.
يهدف هذا الحدث إلى رعاية أجندات الأمن السيبراني الإقليمية، بما فيها مركز دبي للأمان الإلكتروني، مجلس الأمن السيبراني الإماراتي، مؤسسة دبي للاستثمار، هيئة تنظيم الاتصالات، شرطة دبي وغيرها الكثير.
ومن الجدير بالذكر، أنّ الأجندات المستضافة خلال المعرض تمّ تحضيرها من صنّاع القرار في مجال تكنولوجيا المعلومات وبدعم من قادة التحول الرقمي، مثل جوجل كلاود، مايكروسوفت أكاديمية أسباير وEtisalat Digital.

ومن المقرر أن يكشف الحدث عن البرامج الضارة والتهديدات الداخلية وهجمات DDOS، والأهمية المتزايدة للذكاء الاصطناعي وغيرها الكثير.
وفي ظلّ هذه التحضيرات الضخمة، والاستعداد الكبير لإقامة الحدث، قد يبحث الكثيرون حول معرفة ما هو الأمن السيبراني وكيف من الممكن أن يهددنا أو يعرّض أعمالنا للخطر.
في هذا المقال سنقدّم لك أجوبة شاملة عن كلّ الأسئلة التي من الممكن أن تطرحها وتبحث عن إجابتها.
تابع القراءة…
ما هو الأمن السيبراني، وما أهميته؟
يعتبر الأمن السيبراني مجالاً قابلاً للتغيير بشكل مستمر، خاصة مع التطورات التقنية التي نشهدها، والتي تفتح مجالات واسعة وجديدة للهجمات الإلكترونية، الأمر الذي يشدّد على المؤسسات والشركات أن تمنح اهتمامها لمثل هذه الانتهاكات بهدف حماية نفسها من خطر الاحتيال أو الفيروسات، من خلال تنفيذ أدوات الأمن السيبراني وتحديث الأنظمة مع كلّ تغيير تقني، واتّباع أساليب إدارة المخاطر والتدرّب على استخدامها.
وبسبب لجوء العالم بشكل كلّي لإنشاء البيانات الرقمية، وتخزين الشركات والحكومات لكمية ضخمة من بياناتها على أجهزة الكمبيوتر ونقلها بواسطة الشبكة لأجهزة أخرى، فقد تتعرض هذه البيانات لهجوم شرس من تهديدات الأمن السيبراني، خاصةً وأنّ هذه الأنظمة الأساسية تمتلك نقاط ضعف يمكن استغلالها واختراقها، ممّا يؤثر على إيرادات الشركات ومصداقيتها.

ومع بروز هذه الخروقات الأمنية للبيانات وتصدّرها عناوين الإعلام، أصبح من الضروري أن تتبناها المنظمات وتنفّذ استراتيجيةً فعّالة للأمن السيبراني، بالإضافة للجوء الشركات الغير قادرة على حماية نفسها من خطر الاحتيال والتصيد والاختراق، لشركاتٍ مثل شركة تيم إكس لحلول التكنولوجيا، والتي توفّر حمايةً شاملةً وفعّالةً لبيانات الشركات وخصوصيتها، بفضل تطبيقها لنهج الأمن السيبراني بحرفيةٍ عالية.
وتأتي الأهمية الكبرى للأمن السيبراني، كونه يلزم في المنظمات الحكومية والعسكرية، والشركات الطبية والمالية، وذلك لأنّها تخزّن وتعالج بيانات ضخمة وغير مسبوقة على أجهزتها الخاصة والأجهزة الأخرى.
وقد تحتوي جملة البيانات على معلومات حساسة، كالملكية الفكرية أو المعلومات الشخصية أو المالية وما إلى ذلك، وهذا ما يجعل من وجود الأمن السيبراني ضرورةً ملحّة لدى الأنظمة والمؤسسات المختلفة.
وكان قد أكّد أحد مسؤولي المخابرات عام ٢٠١٣ أنّ التجسس الرقمي والهجمات والتصيد الإلكتروني يشكّل تهديداً على الأمن القومي، ويتفوّق على الإرهاب.
تخصص الأمن السيبراني:
كنّا قد تحدثنا بدايةَ المقال عن عجز بعض الشركات عن حماية قاعدة بياناتها من الاختراق، وضرورة اللجوء لشركة مثل تيم إكس لحلول التكنولوجيا، كونها تمتلك جانباً تخصيصاً في أمن المعلومات وحماية قواعد البيانات والعملاء خلال تنفيذ المشاريع الرقمية.
وفي هذا الصدد، علينا أن نعرف أقسام تخصص الأمن السيبراني والتخصصات الفرعية بشكل دقيق، ومنها:
- الأمن التشغيلي OPSEC:
تعمل الشركات من خلال هذه العملية على تقييم وحماية البيانات المتاحة للعلن، والتي تشكّل خطراً كبيراً في حال تمّ تحليلها وجمعها بشكل سليم من قبل منافس أو مخترق محترف مع بيانات أخرى.
- أمن الشبكات:
يهتمّ هذا القسم بحماية شبكات الإنترنت والشبكات الإلكترونية كافةً، من أيّ اختراق أو تسلّلٍ غير مصرح به، بالإضافة لحماية البيانات والمعلومات الحساسة ضمن الشبكة، وتجاوز جميع الهجمات الإلكترونية التي قد تهدد مستقبل الشركة وسمعتها أو إفلاسها.
- أمان التطبيقات والمواقع الإلكترونية:
تشكّل التطبيقات والمواقع الإلكترونية، محطةً سهلةً للاختراق والتعرّض للاحتيال والهجمات، وذلك عبر البحث عن أيّ ثغرة في الكود الخاص بها واستغلاله.
يمكننا القول، أنّ أيّ جهاز كمبيوتر متصل على شبكة الإنترنت قد يتعرض لهجمة إلكترونية شرسة، ووجود أمن تكنولوجيا المعلومات أو الأمن السيبراني هو الحل الوحيد لحماية هذه الأجهزة من الإجرام الإلكتروني والتطفّل.
وتعمل مجموعة كبيرة من المختصين الأمنيين المحترفين بمن فيهم شركة تيم إكس لحلول التكنولوجيا، على أن يكونوا متقدمين وبشكل كبير على المجرمين الإلكترونيين والمخترقين.
وتضمّ المهام النموذجية لأخصائي الأمن السيبراني، ما يلي:
- اكتشاف نقاط الضعف والثغرات في البرامج والأجهزة.
- بناء الأمن طيلة مراحل تطوير الأنظمة البرمجية ومراكز البيانات والشبكات.
- تصميم جدران حماية قوية في البنية التحتية للشبكة.
- العثور على أفضل طريقة لحماية وتأمين البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات في أي مؤسسة أو شركة.
- المراقبة الدائمة للهجمات وعمليات الاحتيال والاختراق.
- إغلاق الثغرة الأمنية فور اكتشافها من قبل مختص الأمن السيبراني.
- تحديد مرتكب الجريمة إن أمكن، والاتصال بمركز الشرطة فوراً.
التهديدات الإلكترونية للأمن السيبراني:
تتعدد أشكال الهجمات الإلكترونية وعمليات النصب والاحتيال عبر الإنترنت، فقد تكون على شكل برامج الفدية العلنية والتي تتمثّل بسرقة منتج مثلاً والمطالبة بمبلغ مالي مقابل إطلاقه، ولكن بعضها يكون بشكل سرّي حيث يخترق المجرمون نظام معين بهدف الحصول على بيانات مهمة ليكشف عنها بعد أشهر من عملية الاختراق.
وسنذكر فيما يلي بعض الأنواع الرئيسية للهجمات الإلكترونية التي تؤذي المستخدمين يومياً:
- التصيّد:
عبارة عن إرسال اتصالات خطرة وضارة مثل رسائل البريد الإلكتروني، وتكون مصممة بحيث تظهر وكأنّها ذات مصدر حقيقي وآمن ومعروف.
فعند الضغط على رابط التصيد، يستطيع مخترقو الإنترنت الوصول إلى البيانات الحساسة كالبطاقة الائتمانية أو معلومات تسجيل الدخول وغيرها.
- البرمجيات الخبيثة:كبرامج الفدية وبرامج التجسس والتنصّت والفيروسات، حيث تعمل هذه البرامج على اختراق أي ثغرة أمنية موجودة، كالنقر على روابط مشبوهة مرسلة عبر البريد الإلكتروني، أو تحميل وتثبيت تطبيق خطير، وبعد دخول البرنامج الخبيث سيخترق المعلومات الحساسة وينشر المزيد من البرامج الضارة في أنحاء النظام كافة.
- هجوم Zero-day:
هي الهجمات الأكثر انتشاراً حالياً، وتحدث خلال إعلان ثغرة أمنية في شبكة شركة معينة، فيستغل المجرمون الإلكترونيون هذه المشكلة ويخترقون نظام الشركة قبل إتمامها لتصحيح هذه الثغرة.
- الهندسة الاجتماعية:
يلعب هذا النوع من الجرائم الإلكترونية على العامل النفسي لدى الأشخاص، كالتهديد بنشر المعلومات الشخصية أو الصور الخاصة للضحية، أو أن يأخذ المجرم الإلكتروني صوت الفرد من منشور له على وسائل التواصل الاجتماعي مثلاً ويتلاعب به عبر الاتصال بالأقارب والأصدقاء وطلب معلومات عنه.
- هجوم MitM:
كأن يدخل أحد المجرمين بين شبكة Wi-Fi عامة وجهاز شخصي لأحد الأشخاص، دون اتصال محمي، ويستعرض بذلك كلّ معلومات الضحية دون أن يتم معرفته أو القبض عليه.
- لغة الاستعلام الهيكلية SQL:
يتم بإدخال تعليمات برمجية مؤذية في نموذج على أحد مواقع الويب أو تطبيق خاص بشركة معينة، ما يكشف للمهاجم عن معلوماتهم الشخصية والحساسة.
نصائح مهمة لمستخدمي شبكة الإنترنت للحماية من الاختراقات:
- تفعيل المصادقة الثنائية:
قد تكون كلمة المرور القوية جيدة لحمايتك من الاختراق ولكنها غير كافية في غالبية الأحيان، لهذا استخدم المصادقة الثنائية التي تؤمّن طبقتين من إجراءات الأمان، فإن استطاع المجرم اختراق كلمتك الخاصة، سيكون أمامه إجراء أمني إضافي عليه تجاوزه ليكمل عملية الاختراق.
- عدم النقر بشكل عشوائي على الروابط:
يجب الانتباه لأيّ رابط يرسل إليك أو تراه على منصات التواصل الاجتماعي والتأكّد من مصداقيته قبل النقر وخسارة الكثير.
- التحديث المستمر للنظام الخاص بك:
قد تصدر تصحيحات أو تحديثات للبرامج عند اكتشاف نقطة ضعف أو ثغرة أمنية، لهذا احرص على تحديث نظامك وبرامجك أولاً بأول.
- تجنّب رسائل التصيّد الاحتيالي:
تعدّ رسائل التصيّد الاحتيالي من أخطر التهديدات التي يتعرض لها الأمن السيبراني وأكثرها انتشاراً وشيوعاً، لهذا من الأفضل الانتباه وتجنّب الرسائل البريدية الإلكترونية غير المألوفة، وفحصها جيداً للكشف عن أي أمرٍ غير طبيعي فيها.
- توفير اتصال آمن:
رغم عدم ثقة الخبراء التقنيين بهذه الخطوة، إلّا أنّ استخدامها من الأمور الجيدة والتي تساعد في حمايتك من الاختراق.
- تتبع البصمة الرقمية الخاصة بك:
من الضروري أن تتذكر كل المعلومات الخاصة بحساباتك على الإنترنت، وحذف الحسابات التي لا تستخدمها، كون هذه المعلومات المخزنة تمثّل البصمة الرقمية الخاصة بك، بالإضافة للتأكّد من تعيين كلمات مرور قوية وتغييرها بشكل منتظم.
- إجراء النسخ الاحتياطي للبيانات الخاصة بك:
يوجد خيارات واسعة للاحتفاظ بنسخة احتياطية، كالتخزين السحابي أو على موقع فعلي وغيرها.
- تأمين الجهاز المحمول:
لا تقتصر عمليات الاختراق على سطح المكتب وحسب، فمن الممكن أن يتمّ اختراق الجهاز المحمول الخاص بك، لهذا احرص على تعيين كلمات مرور قوية، وإيقاف تشغيل بلوتوث، وعدم الاتصال تلقائياً بشبكات الواي فاي العامة.
الخلاصة:
قد يعتقد الكثيرون أنّهم محميّون من التعرّض للاختراق أو الاحتيال الإلكتروني، ولكن مع وجود العديد من الطرق لإلحاق الأذى بالأمن السيبراني، تصبح الشركات والمؤسسات والأشخاص على اختلاف أعمالهم واستخداماتهم للشبكة العنكبوتية، عرضةً للخطر والتصيّد.
وإن كنت لا تستطيع حماية نفسك بالطريقة المثلى، استعن بفريق شركة تيم إكس لحلول التكنولوجيا ليضعك على برّ الأمان، ويحمي بياناتك ومعلوماتك الشخصية والحساسية، وذلك بفضل امتلاكه للخبرات التقنية المطلوبة والقادرة على وضع شركتك في مكان بعيدٍ عن أيدي المجرمين الإلكترونيين.
التجارة الإلكترونية وأهميتها للشركات في عالم الأعمال
التجارة الإلكترونية وأهميتها للشركات في عالم الأعمال

تعتبر التجارة الإلكترونية حدثاً مهماً في عالم الإنترنت ونقلةً نوعيةً لتسهيل عمليات التبادل التجاري خصوصاً مع انتشار وباء كورونا في الآونة الأخيرة.
ويمكننا القول أنّ التجارة الإلكترونية على اختلاف أنواعها
تتمتع بالكثير من الفوائد والمزايا التي سنأتي على ذكرها في هذا المقال.
تعريف التجارة الإلكترونية:
يعرّف مصطلح التجارة الإلكترونية على أنّه كافة عمليات التبادل التجاري الحاصلة بين طرفين عن طريق الإنترنت أو وسائل التواصل الاجتماعي، والذي استطاع أن يفرض نفسه في عالم التجارة لتتحول بذلك عمليات البيع والشراء بجميع أشكالها إلى شبكات الإنترنت المختلفة حول العالم وتتم من خلالها.
أنواع التجارة الإلكترونية:
تختلف أنواع التجارة الإلكترونية باختلاف طرفي البيع والشراء، والتي من الممكن تقسيمها إلى ستة أنواع رئيسية:
التبادل بين شركة وشركة أخرى:
ويعرف هذا النوع من التجارة الإلكترونية بأنّه يتم بين الشركات (B2B) Business to Business، وذلك بأن تقوم إحدى الشركات ببيع منتجاتها وسلعها لشركة أخرى، كأن تبيع شركات صناعة الأقمشة بضاعتها لشركات تصميم الأزياء وصناعة الملابس.
التبادل بين الشركة والمستهلك:
تعتمد عملية التبادل التجاري هذه على قيام شركة ما بإنتاج منتجاتها وبضائعها وبيعها للمستهلك أو الزبون بشكلٍ فردي، أي (B2C) Business to Consumer، ومثال ذلك أن يقوم أحد الزبائن بشراء حذاء مثلاً من أحد مواقع شركة أمازون.
التبادل بين مستهلك ومستهلك آخر:
وتعني أن يعرض أحد المستهلكين أثاثه المستعمل على أحد المواقع الإلكترونية مثل إيباي من ثمّ يقوم مستهلك آخر بشرائها، أي (C2C) Consumer to Consumer.
التبادل بين المستهلك والشركة(الأعمال التجارية):
ويعني (C2B) Consumer to Business، ويتم من خلال بيع المستهلكين لمنتجاتهم إلى إحدى الشركات المعنية بتلك المنتجات، كأن يقدّم كاتب المحتوى أو الغرافيك ديزاين خدماته لشركة إعلانات.
التبادل بين الإدارة والأعمال:
ويعني (B2A) Business to Administration، والذي يعبّر عن كلّ عمليات التبادل التي تتم عبر الإنترنت بين الشركات والإدارة العامة، خصوصاً مع وجود الحكومة الإلكترونية، ومثالها الضمان الاجتماعي والسجلات القانونية.
التبادل بين المستهلك والإدارة:
أي عمليات التبادل التي تكون بين الأفراد والإدارة كدفع الضرائب والتعليم عن بعد، ويعرف بمصطلح (C2A) Consumer to Administration.
مزايا التجارة الإلكترونية:
تتعدد الأسباب التي تجعل العالم يتبع طريق التجارة الإلكترونية
واعتبارها المنفذ التجاري الأفضل في هذا الوقت والذي يمكنهم من خلاله تحقيق الأثر الكبير.
ورغم اختلاف الأسباب يتفق الكثير من العاملين بالتجارة الإلكترونية على مجموعة من المزايا التي توفرها التجارة الإلكترونية لهم:
جذب عملاء جدد:
بفضل حصول تجار التجزئة عبر الإنترنت على جمهور واسع مقارنة بالمتاجر الفعلية التي تقتصر على فئة المارة فقط فإنّ عرض المتاجر الإلكترونية يوفّر بالضرورة نسبة وصول أكبر للمزيد من العملاء المحتملين والجدد، خصوصاً إذا عملت على تحسين موقعك في نتائج محرك البحث العالمي جوجل وغيره من محركات البحث، ممّا سيؤدي لوصول موقعك لشرائح جديدة من العملاء الجدد.
عدم وجود قيود جغرافية:
توفّر نطاقاً واسعاً لبيع العملاء دون وضع قيود جغرافية، وذلك باعتمادك على بيع المنتجات عبر الإنترنت ومن ثم شحنها للعميل في مكان إقامته.
التجارة الإلكترونية أكثر يسراً:
بفضل إمكانية إبقاء المتجر الإلكتروني مفتوحاً على مدار الساعة على خلاف المتاجر الفعلية التي تحكمك بوقت محدد وساعات محددة، هذا ما يجعل منتجاتك متوفرة بين أيادي العملاء في أيّ وقت، وبالتالي توفّر على عملائك عناء السفر لشراء منتج ما ودفع المزيد من التكاليف وهدر الوقت.
تحليلات العملاء:
تتيح التجارة الإلكترونية لعملائها إمكانية إبداء الرأي وتحليل موقعك الإلكتروني الخاص، ما يعكس عليك الفائدة الكبيرة بفضل توجيهك لنقاط الضعف التي يجب أن تعمل على تحسينها.
ومن المعلومات التي يمكن أن توفرها تحليلات العملاء:
- المنتجات المشتراة.
- المنتجات المعروضة.
- البيانات الديموغرافية.
- الوقت المنقضي في الموقع.
- وقت الشراء وغيرها.
أتمتة الخصومات:
ويتم ذلك بتعيين رموز الخصم على الواجهة الخلفية لموقعك الإلكتروني الخاص مع إنشاء انتهاء صلاحية لها.
التجارة الإلكترونية أقل تكلفة:
بفضل المتجر الإلكتروني ستوفّر على نفسك تكاليف استئجار عقار أو امتلاكه لتفتح متجرك الفعلي، بالإضافة لكافة التكاليف الإضافية التي قد تترتب عليك.
فيمكنك عبر شبكة الإنترنت أتمتة المخزون باستخدام نظام الإدارة على الشبكة بتكاليف أقل.
أهمية وفوائد التجارة الإلكترونية للشركات:
تعود التجارة الإلكترونية بفوائد متعددة على الشركات العاملة بها، ويمكن تلخيصها بالتالي:
- أتاحت مساحةً واسعة أمام منتجات شركات الأعمال والشركات التجارية في الأسواق المحلية والدولية والعالمية.
- وفّرت للشركات وصولاً أكبر للمستهلكين والعملاء بطريقة أسرع وأكثر تأثيراً، ممّا زاد من نسبة المبيعات والحركة الشرائية وبالتالي ارتفاع نسبة الأرباح.
- فتحت أمام العملاء مجالاً لتقييم المنتجات ممّا انعكس بشكل إيجابي على تطوير الشركات لمنتجاتها وتلافي الأخطاء بما يتوافق مع طلب العملاء وإرضائهم.
- خفّضت من أوقات إتمام المعاملات الشرائية وقلّصت من الفترة مابين الحصول على المنتج ودفع قيمته.
- استطاعت الشركات من خلال التجارة الإلكترونية إنتاج البضائع والسلع بما يتناسب مع رغبة المستهلكين وطلباتهم.
أهمية وفوائد التجارة الإلكترونية للأفراد:
لم تقتصر فوائد التجارة الإلكترونية على الشركات فقط، بل عادت أيضاً بالعديد من الفوائد على الأفراد الذين يعملون ضمن مجالها:
- منحت للكثير من الأفراد في كلّ أنحاء العالم إمكانية إدارة الربح والعمل ضمن المنازل دون الحاجة لهدر المزيد من الجهد والتعب.
- قدّمت للأفراد مجالاً واسعاً للانطلاق بمشروعهم التجاري دون الحاجة لرأس مالٍ كبير.
- عادت بفائدة نفسية على ربّات المنازل وذوي الهمم والاحتياجات الخاصة من خلال إدخالهم في سوق العمل وجني الأرباح من قلب منازلهم.
- خلقت الكثير من المنصات التعليمية التي فتحت المجال لتبادل الخبرات بين الأفراد حول العالم.
- وفّرت العديد من طرق الشحن المختلفة والمتنوعة، ممّا سهّل إرسال البضائع والمنتجات من مكان لآخر وبسرعة كبيرة.
- جعلت المعاملات التجارية لصغار التجّار وكبارهم تتم بوقت أسرع وأكثر سهولة.
الخلاصة:
أصبحت التجارة الإلكترونية مكاناً ضخماً يجمع الكثير من الأشخاص والشركات المختلفة عبر شبكة الإنترنت
ممّا جعل عمليات التجارة وتبادل المنتجات حول العالم أكثر سهولة ومتعة
وأتاح أمام جميع الفئات على اختلاف إمكانياتهم المادية الدخول في عالم التجارة الإلكترونية وكسب الأرباح من ورائها.
ما هو نظام إدارة علاقات العملاء (CRM) ومن يحتاج له؟
ما هو نظام إدارة علاقات العملاء (CRM) ومن يحتاج له؟

أولاً : ما هو نظام إدارة علاقات العملاء Customer Relationship Management (CRM)؟
إدارة علاقات العملاء (CRM) هي تقنية تسويقية لإدارة جميع علاقات شركتك وتفاعلاتها مع العملاء الحاليين والعملاء المحتملين، بهدف تحسين العلاقات التجارية وتنمية عملك.
يساعد نظام CRM الشركات في عدة أمور، منها :
- البقاء على اتصال مع العملاء وتحقيق رضاهم.
- تبسيط العمليات الشرائية.
- تحسين الربحية.
وعندما يتحدث الناس عن CRM فإنهم عادة ما يشيرون إلى “نظام CRM”.
وهو أداة تساعد في إدارة جهات الاتصال، وإدارة المبيعات، وإنتاجية الوكيل وغيرها.
ويمكن استخدام أدوات CRM لإدارة علاقات العملاء عبر متابعة دورة حياة العميل بأكملها، والتي تشمل :
- التسويق.
- المبيعات.
- التجارة الرقمية.
- تفاعلات خدمة العملاء.
ويساعدك حل CRM في التركيز على علاقات مؤسستك مع الأفراد (سواء كانوا من العملاء أو مستخدمي الخدمة أو الزملاء أو الموردين) طوال دورة علاقتك معهم، بما في ذلك :
- العثور على عملاء جدد.
- والفوز بأعمالهم.
- وتقديم الدعم والخدمات الإضافية على طوال العلاقة.
ثانياً : أساسيات CRM :
تم تصميم CRMs بشكل عام لتبسيط وتحسين تفاعل العملاء، وعملية المبيعات، وتشغيل الحملات التسويقية.
ويكون ذلك عن طريق :
- تحسين الكفاءات عبر سير العمل.
- متابعة خطوط سير المبيعات.
- أتمتة المهام.
- تحليل البيانات.
وتوفر استراتيجية CRM القوية حلاً متعدد الإمكانات لإدارة نقاط الاتصال الصوتية والدردشة والبريد الإلكتروني لفريقك.
بمعنى أنهم يتتبعون العملاء المتوقعين، واحتياجات العملاء، والعروض، والتحويلات في مكان واحد، ويساعدون في تحسين موقع الويب الخاص بك وتشغيل الحملات الإعلانية.
ويؤدي ذلك كله إلى تحسين الآلية الكامنة وراء عملك، ويزيد بشكل كبير من الرؤية لفريقك وقاعدة عملائك وجمهورك الأوسع.
وإن تتبع كل تلك البيانات يجعل أتمتة المهام إحدى أهم المزايا التي يوفرها نظام إدارة علاقات العملاء CRMs اليوم.
فمن خلال السماح للتعلم الآلي والتحليلات بحمل بعض الأعباء، فإنك توفر الوقت والجهد وتحافظ على نفسك من الإنهاك في المهام.
كما يؤدي إجراء مكالمات هاتفية داخل نظام CRM الأساسي الخاص بك إلى إنشاء البيانات تلقائياً بتحديد الوقت الفعلي، والتاريخ، ومن أجرى المكالمة، وغير ذلك الكثير.
وبذلك ستكون قادراً على تتبع العملاء القدامى والجدد تلقائياً، وجدولة عمليات المتابعة مع قاعدة مركزية لمعلومات الاتصال.
“انقر للاتصال” هي وظيفة عبر الأنظمة الأساسية، تجعل الاتصال سهلاً من أي مكان، وتجعل عملك أكثر مرونة، وتوفر مبلغاً لا يصدق من المال على فواتير الهاتف.
كما يعمل “تكامل البريد الإلكتروني” على تبسيط عملية المبيعات من صندوق الوارد الخاص بك، مما يتيح لك تنظيم العملاء المتوقعين، والمواعيد، وجهات الاتصال، ومزامنة المعلومات من جيميل إلى CRM الخاص بك.
بالإضافة إلى إنشاء تذكيرات تلقائية للمتابعة لإغلاق المزيد من الصفقات.
وفي الوقت نفسه، فإن التطورات الجديدة في معالجة اللغة الطبيعية والتعلم الآلي تجعل إدارة علاقات العملاء أفضل في تسجيل وتحويل المحادثات الهاتفية إلى عناصر قابلة للتنفيذ بحيث لا يتم نسيان أي تفاصيل عن العميل.
ثالثاً : كيف يعمل نظام CRM؟
يساعدك نظام إدارة علاقات العملاء (CRM) في العثور على عملاء جدد وكسب أعمالهم وإبقائهم سعداء من خلال تنظيم معلومات العملاء والتوقعات بطريقة تساعدك على بناء علاقات أقوى معهم وتنمية أعمالك بشكل أسرع.
وتبدأ أنظمة CRM العمل من خلال جمع البيانات والمعلومات من مواقع الويب ووسائل التواصل الاجتماعي والبريد الإلكتروني والمكالمات الصوتية للعميل عبر مصادر وقنوات متعددة.
قد يسحب أيضاً معلومات أخرى تلقائياً، كالأخبار الأخيرة حول نشاط الشركة.
كما يمكنه تخزين التفاصيل الشخصية، مثل التفضيلات الشخصية للعميل في الاتصالات.
وتنظم أداة CRM هذه المعلومات لتزويدك