اختبار المتجر الإلكتروني باستخدام باي بال ساندبوكس PayPal Sandbox
اختبار المتجر الإلكتروني باستخدام باي بال ساندبوكس PayPal Sandbox

يعتبر المتجر الإلكتروني طريقة متقدمة ومجدية في التجارة الإلكترونية والتسويق عبر الإنترنت، فعند إنشائك لمتجرك الإلكتروني الخاص وتفعيله من خلال عرض منتجاتك سيتطلب منك الأمر إجراء اختبارٍ خاص، يتعلق بعمليات الدفع واستلام الأموال الناتجة عن عملية الشراء، ويعتبر باي بال ساندبوكس بوابة الدفع الإلكتروني الأشهر، والتي من الممكن أن تُفشل مشروعك إن لم تستجب هذه البوابة للزبائن في صفحة الشراء، وهذا ما يدفعك بالضرورة لاختبارها وضبطها عند الانطلاق بتفعيل متجرك الإلكتروني.
تعريف باي بال ساندبوكس PayPal Sandbox:
يمكن تعريفه على أنّه اختبار افتراضيّ مستقلّ بذاته ليحاكي بيئة إنتاج باي بال الحيّة، والذي يعمل على توفير مساحة حماية تمكنك من البدء والمشاهدة أثناء معالجة تطبيقاتك لطلبات واجهة برمجة تطبيقات باي بال دون اللمس المباشر لأي حساب منه.
ويمكنك باي بال من إنشاء عدة حسابات وهمية برصيد مالي معين، لتستطيع من خلاله الشراء من متجرك الإلكتروني وذلك بعد اختبار متجرك الإلكتروني دون الاضطرار لفقدان الأموال وتجنب الوقوع في أي مشكلة لمتجرك الإلكتروني.
ويقدم باي بال ساندبوكس خدمات عديدة مثل إغلاق الحساب وإصدار كشوفات حساب شهرية ودعم لمتاجر باي بال.
إنشاء حساب باي بال:
قبل البدء بعملية الاختبار ستحتاج لحساب باي بال لتكون قادراً على إنشاء حساب باي بال ساندبوكس والذي سيكون خطوتك الأولى في إجراء معاملات الاختبار، ويمكن أن تحصل على حسابك في باي بال بالطريقة التالية:
- قم بزيارة موقع باي بال com وانقر على “سجل الاشتراك”.
- اختر نوعية الحساب الذي تريد إنشاءه، شخصي أم تجاري، ثم اضغط على زر المتابعة.
- أدخل البيانات الخاصة بك وكلمة السر وانقر على زر المتابعة.
- بعد عملية التسجيل تحتاج لفتح بريدك الإلكتروني الذي سجلت به واضغط على مربع تأكيد بريدك الإلكتروني الذي سيظهر ضمن الإيميل.
- سجّل الدخول إلى الموقع الآن لتبدأ بإضافة البطاقات.
- ستظهر لك رسالة “ربط البطاقة” عند الدخول، وإن لم تظهر ستجد أسفل الشاشة قليلاً عبارة “ربط حساب بنكي أو بطاقة” اضغط عليه.
- أدخل بيانات بطاقتك المدفوعة الخاصة أو البطاقة الائتمانية.
وعند إتمام هذه الخطوات سيكون حسابك قد أصبح جاهزاً، ويمكنك استخدامه في إنشاء باي بال ساندبوكس، الذي يعتبر الخطوة الأولى للانطلاق في إنشاء معاملات باي بال اختبارية.
خطوات إنشاء معاملات باي بال اختبارية:
- إعداد حساب ساندبوكس على باي بال:
بعد التأكد من امتلاكك لحساب على باي بال، انتقل إلى موقع PayPal Developer وأدخل حسابك الخاص على باي بال لتسجيل الدخول.
بعد تسجيل الدخول، انظر أسفل قسم ساندبوكس في القائمة اليسارية واضغط فوق الحسابات.

سيظهر أمامك خيارين من الحسابات الاختبارية، إحداهما لحساب شخصي والآخر لحساب الأعمال، وسيقوم باي بال بالفعل بإنشائهما.

ستحتاج الآن لإعداد كلمة مرور لحساب الاختبار الشخصي، لتتمكن من استخدامه في تسجيل الدخول لاحقاً عند إجرائك لدفعة تجريبية، ولتنفيذ ذلك انقر فوق النقاط الثلاث في إدارة الحسابات للبريد الإلكتروني للاختبار الشخصي ثمّ اضغط فوق عرض/تحرير الحساب.

ستلاحظ هنا تفاصيل الملف الشخصي للاختبار الشخصي الذي أُنشئ تلقائياً لك، اضغط على “تغيير كلمة المرور” وأدخل كلمة مرور جديدة وتذكرها جيداً.

بعد تغيير كلمة المرور تستطيع إغلاق النافذة مع إبقاء صفحة اختبار ساندبوكس مفتوحة للرجوع إلى عناوين البريد الإلكتروني لحساب الاختبار لاحقاً.
2. إنشاء نموذج لاختبار مدفوعات باي بال:
قبل متابعة العملية يجب التأكد من تثبيت وتنشيط WPForms على موقع ووردبريس الخاص بك، والتحقق من ترخيصك لتصبح قادراً على تفعيل الملحق باي بال بسرعة.
بعدها ستحتاج لإنشاء نموذج جديد وهنا تحتاج لتزويد النموذج بعنوان واختيار نموذج، أو يمكنك أن تعدّل على نموذج موجود دون إنشاء نموذج جديد.

في المثال الموضح بالصورة أدناه، تم إضافة الحقول التالية إلى النموذج: الاسم والبريد الإلكتروني والعنصر الفردي، ويمكنك إضافة سعر للعنصر من خلال فتح منشئ النموذج والضغط على حقل عنصر واحد لفتح شاشة خيارات الحقل، ثم تضيف السعر بعملة الدولار ضمن “سعر السلعة”.

في الخطوة التالية عليك الانتقال إلى المدفوعات وتحدد مربع “تمكين مدفوعات باي بال القياسية” لتمكين إعدادات باي بال.

بعد ذلك، أدخل البريد الإلكتروني التجريبي للنشاط التجاري المدرج في صفحة باي بال ساندبوكس الخاصة بك.
واضبط الوضع على اختبار/وضع الحماية وتأكّد من حفظ النموذج الخاص بك قبل المتابعة

3. نشر النموذج الخاص بك وإجراء الاختبار:
ارجع إلى لوحة تحكم ووردبريس الخاصة بك، وتستطيع هنا أن تنشئ صفحة جديدة أو تحرر صفحة موجودة لنشر النموذج الذي أنشأته للتو.
اضغط فوق الزر + في محرر النص لإضافة قالب جديد.


بعدها سيتم إعادة توجيهك لموقع باي بال وتحتاج لتسجيل الدخول باستخدام البريد الإلكتروني للاختبار الشخصي وكلمة المرور الخاصة، سجل الدخول كمشتري تجريبي.

عندها ستُنقل إلى صفحة ملخص الطلب وبعد التحقق انقر على زر “الدفع الآن”.

وبهذا يكون قد اكتمل طلب الاختبار الخاص بك.

ويمكنك إجراء خطوة أخيرة لتأكيد الدفع عبر باي بال، من خلال الرجوع لصفحة حسابات اختبار ساندبوكس على موقع باي بال والنقر على النقاط الثلاث ضمن إدارة الحسابات للبريد الإلكتروني للاختبار الشخصي ثم الضغط على عرض الإخطارات.

وللتأكد من إيصالات باي بال ساندبوكس انقر فوق عنوان الإيصال لفتح المزيد من التفاصيل والتحقق من تطابقها مع الطلب.

4.التحول إلى المدفوعات الحية:
قبل نشر النموذج الخاص بك، يجب أن تبدل إعدادات باي بال لمعالجة المدفوعات المباشرة، وذلك بفتح منشئ النموذج الخاص بك وتحديد علامة تبويب المدفوعات ثم الضغط على باي بال ستاندر وتحديد وضع الإنتاج مع إضافة البريد الإلكتروني العادي على باي بال.

الخلاصة
تستطيع من خلال إنشاء حساب باي بال ساندبوكس أن تختبر فعالية متجرك الإلكتروني في الدفع، وذلك بإجراء اختبارات المدفوعات قبل البدء بحملتك التجارية، لتتفادى الوقوع في الخسائر المادية، ولتحمي مشروعك التجاري من الفشل أو السقوط بسبب الأخطاء التي قد تتعرض لها في عمليات الدفع، ولهذا فإن اختبار المدفوعات عن طريق باي بال ساندبوكس الطريقة الأفضل والأكثر أماناً لضمان متجرك الإلكتروني.
التجارة الإلكترونية وأهميتها للشركات في عالم الأعمال
التجارة الإلكترونية وأهميتها للشركات في عالم الأعمال

تعتبر التجارة الإلكترونية حدثاً مهماً في عالم الإنترنت ونقلةً نوعيةً لتسهيل عمليات التبادل التجاري خصوصاً مع انتشار وباء كورونا في الآونة الأخيرة.
ويمكننا القول أنّ التجارة الإلكترونية على اختلاف أنواعها
تتمتع بالكثير من الفوائد والمزايا التي سنأتي على ذكرها في هذا المقال.
تعريف التجارة الإلكترونية:
يعرّف مصطلح التجارة الإلكترونية على أنّه كافة عمليات التبادل التجاري الحاصلة بين طرفين عن طريق الإنترنت أو وسائل التواصل الاجتماعي، والذي استطاع أن يفرض نفسه في عالم التجارة لتتحول بذلك عمليات البيع والشراء بجميع أشكالها إلى شبكات الإنترنت المختلفة حول العالم وتتم من خلالها.
أنواع التجارة الإلكترونية:
تختلف أنواع التجارة الإلكترونية باختلاف طرفي البيع والشراء، والتي من الممكن تقسيمها إلى ستة أنواع رئيسية:
التبادل بين شركة وشركة أخرى:
ويعرف هذا النوع من التجارة الإلكترونية بأنّه يتم بين الشركات (B2B) Business to Business، وذلك بأن تقوم إحدى الشركات ببيع منتجاتها وسلعها لشركة أخرى، كأن تبيع شركات صناعة الأقمشة بضاعتها لشركات تصميم الأزياء وصناعة الملابس.
التبادل بين الشركة والمستهلك:
تعتمد عملية التبادل التجاري هذه على قيام شركة ما بإنتاج منتجاتها وبضائعها وبيعها للمستهلك أو الزبون بشكلٍ فردي، أي (B2C) Business to Consumer، ومثال ذلك أن يقوم أحد الزبائن بشراء حذاء مثلاً من أحد مواقع شركة أمازون.
التبادل بين مستهلك ومستهلك آخر:
وتعني أن يعرض أحد المستهلكين أثاثه المستعمل على أحد المواقع الإلكترونية مثل إيباي من ثمّ يقوم مستهلك آخر بشرائها، أي (C2C) Consumer to Consumer.
التبادل بين المستهلك والشركة(الأعمال التجارية):
ويعني (C2B) Consumer to Business، ويتم من خلال بيع المستهلكين لمنتجاتهم إلى إحدى الشركات المعنية بتلك المنتجات، كأن يقدّم كاتب المحتوى أو الغرافيك ديزاين خدماته لشركة إعلانات.
التبادل بين الإدارة والأعمال:
ويعني (B2A) Business to Administration، والذي يعبّر عن كلّ عمليات التبادل التي تتم عبر الإنترنت بين الشركات والإدارة العامة، خصوصاً مع وجود الحكومة الإلكترونية، ومثالها الضمان الاجتماعي والسجلات القانونية.
التبادل بين المستهلك والإدارة:
أي عمليات التبادل التي تكون بين الأفراد والإدارة كدفع الضرائب والتعليم عن بعد، ويعرف بمصطلح (C2A) Consumer to Administration.
مزايا التجارة الإلكترونية:
تتعدد الأسباب التي تجعل العالم يتبع طريق التجارة الإلكترونية
واعتبارها المنفذ التجاري الأفضل في هذا الوقت والذي يمكنهم من خلاله تحقيق الأثر الكبير.
ورغم اختلاف الأسباب يتفق الكثير من العاملين بالتجارة الإلكترونية على مجموعة من المزايا التي توفرها التجارة الإلكترونية لهم:
جذب عملاء جدد:
بفضل حصول تجار التجزئة عبر الإنترنت على جمهور واسع مقارنة بالمتاجر الفعلية التي تقتصر على فئة المارة فقط فإنّ عرض المتاجر الإلكترونية يوفّر بالضرورة نسبة وصول أكبر للمزيد من العملاء المحتملين والجدد، خصوصاً إذا عملت على تحسين موقعك في نتائج محرك البحث العالمي جوجل وغيره من محركات البحث، ممّا سيؤدي لوصول موقعك لشرائح جديدة من العملاء الجدد.
عدم وجود قيود جغرافية:
توفّر نطاقاً واسعاً لبيع العملاء دون وضع قيود جغرافية، وذلك باعتمادك على بيع المنتجات عبر الإنترنت ومن ثم شحنها للعميل في مكان إقامته.
التجارة الإلكترونية أكثر يسراً:
بفضل إمكانية إبقاء المتجر الإلكتروني مفتوحاً على مدار الساعة على خلاف المتاجر الفعلية التي تحكمك بوقت محدد وساعات محددة، هذا ما يجعل منتجاتك متوفرة بين أيادي العملاء في أيّ وقت، وبالتالي توفّر على عملائك عناء السفر لشراء منتج ما ودفع المزيد من التكاليف وهدر الوقت.
تحليلات العملاء:
تتيح التجارة الإلكترونية لعملائها إمكانية إبداء الرأي وتحليل موقعك الإلكتروني الخاص، ما يعكس عليك الفائدة الكبيرة بفضل توجيهك لنقاط الضعف التي يجب أن تعمل على تحسينها.
ومن المعلومات التي يمكن أن توفرها تحليلات العملاء:
- المنتجات المشتراة.
- المنتجات المعروضة.
- البيانات الديموغرافية.
- الوقت المنقضي في الموقع.
- وقت الشراء وغيرها.
أتمتة الخصومات:
ويتم ذلك بتعيين رموز الخصم على الواجهة الخلفية لموقعك الإلكتروني الخاص مع إنشاء انتهاء صلاحية لها.
التجارة الإلكترونية أقل تكلفة:
بفضل المتجر الإلكتروني ستوفّر على نفسك تكاليف استئجار عقار أو امتلاكه لتفتح متجرك الفعلي، بالإضافة لكافة التكاليف الإضافية التي قد تترتب عليك.
فيمكنك عبر شبكة الإنترنت أتمتة المخزون باستخدام نظام الإدارة على الشبكة بتكاليف أقل.
أهمية وفوائد التجارة الإلكترونية للشركات:
تعود التجارة الإلكترونية بفوائد متعددة على الشركات العاملة بها، ويمكن تلخيصها بالتالي:
- أتاحت مساحةً واسعة أمام منتجات شركات الأعمال والشركات التجارية في الأسواق المحلية والدولية والعالمية.
- وفّرت للشركات وصولاً أكبر للمستهلكين والعملاء بطريقة أسرع وأكثر تأثيراً، ممّا زاد من نسبة المبيعات والحركة الشرائية وبالتالي ارتفاع نسبة الأرباح.
- فتحت أمام العملاء مجالاً لتقييم المنتجات ممّا انعكس بشكل إيجابي على تطوير الشركات لمنتجاتها وتلافي الأخطاء بما يتوافق مع طلب العملاء وإرضائهم.
- خفّضت من أوقات إتمام المعاملات الشرائية وقلّصت من الفترة مابين الحصول على المنتج ودفع قيمته.
- استطاعت الشركات من خلال التجارة الإلكترونية إنتاج البضائع والسلع بما يتناسب مع رغبة المستهلكين وطلباتهم.
أهمية وفوائد التجارة الإلكترونية للأفراد:
لم تقتصر فوائد التجارة الإلكترونية على الشركات فقط، بل عادت أيضاً بالعديد من الفوائد على الأفراد الذين يعملون ضمن مجالها:
- منحت للكثير من الأفراد في كلّ أنحاء العالم إمكانية إدارة الربح والعمل ضمن المنازل دون الحاجة لهدر المزيد من الجهد والتعب.
- قدّمت للأفراد مجالاً واسعاً للانطلاق بمشروعهم التجاري دون الحاجة لرأس مالٍ كبير.
- عادت بفائدة نفسية على ربّات المنازل وذوي الهمم والاحتياجات الخاصة من خلال إدخالهم في سوق العمل وجني الأرباح من قلب منازلهم.
- خلقت الكثير من المنصات التعليمية التي فتحت المجال لتبادل الخبرات بين الأفراد حول العالم.
- وفّرت العديد من طرق الشحن المختلفة والمتنوعة، ممّا سهّل إرسال البضائع والمنتجات من مكان لآخر وبسرعة كبيرة.
- جعلت المعاملات التجارية لصغار التجّار وكبارهم تتم بوقت أسرع وأكثر سهولة.
الخلاصة:
أصبحت التجارة الإلكترونية مكاناً ضخماً يجمع الكثير من الأشخاص والشركات المختلفة عبر شبكة الإنترنت
ممّا جعل عمليات التجارة وتبادل المنتجات حول العالم أكثر سهولة ومتعة
وأتاح أمام جميع الفئات على اختلاف إمكانياتهم المادية الدخول في عالم التجارة الإلكترونية وكسب الأرباح من ورائها.
أهمية المدونة في متجرك الإلكتروني
أهمية المدونة في متجرك الإلكتروني
على الرغم من اختلاف المتاجر الإلكترونية، بشهرتها وانتشارها وأهميتها، تتفق كلّها على نقطة واحدة،وهي أهمية المدونة في متجرك الإلكتروني
لتكون جزءاً من الاستراتيجية التسويقية التابعة لصاحب المتجر الإلكتروني
وأوضحت منصة التدوين الأكثر شهرة وانتشاراً “ووردبريس WordPress” أنّ ما يزيد عن ٤٠٩ مليون متصفح في العالم يزورون ما يزيد عن الـ ٢٢.٢ مليار صفحة من المدونات المتنوعة.
وتؤكّد الدراسات أنّ العائدات في الخطط التسويقية التي تعتمد على التدوين تفوق الخطط التي لاتعتمده بـ ١٣ ضعف.
وبهذا يعدّ إنشاء مدونة لمتجرك الإلكتروني أمراً حتمياً لا يمكن إغفاله لتضمن بالضرورة نجاح خططك التسويقية.
تعريف المدونة الإلكترونية
تعرّف المدونة الإلكترونية على أنّها من أكثر الطرق سرعةً لانتشار المحتوى الخاص بك على شبكة الإنترنت
وبالتالي يمكن اعتبارها من أفضل طرق التسويق بالمحتوى التي تصل إلى عدد كبير من الجمهور وبتكاليف ضئيلة.
وتعتبر المدونة الإلكترونية المكان الأكثر اتساعاً لإضافة المقالات وطرح العديد من المواضيع المختلفة
بالإضافة للإجابة عن كل التساؤلات التي قد يطرحها الجمهور أو يفكر بها.
أسباب حاجة كل متجر إلكتروني إلى مدونة
يوجد ٧ أسباب تجعلك تنشئ مدونتك الخاصة لجذب الجمهور إلى متجرك الإلكتروني:
تطوير علامتك التجارية:
من الضروري لجعل متجرك الإلكتروني ناجحاً ومميزاً أنْ تعمل على تطوير علامتك التجارية، ولا يمكن أن تُحدث فرقاً في تطويرها إلّا من خلال التدوين ومشاركة قصتك مع الجمهور من خلال المحتوى، ورغم أنّ المنافسة بين المتاجر الإلكترونية غالباً ما تكون عالية، فإنّ العلامة التجارية تبقى على الحياد وذلك لامتلاك كلّ متجرٍ لعلامة تجارية بطابع رقمي خاص وشخصية قوية.
جذب حركة المرور من المصادر الجديدة:
من خلال التدوين يمكنك الوصول لعدد أكبر من العملاء وتحويلهم لزبائن فعليين في متجرك الإلكتروني، ويتحقق ذلك من الاستفادة من المصادر المختلفة مثل الإعلانات المدفوعة ومصادر الإحالة والتسويق عبر البريد الإلكتروني وغيرها، وبذلك تزيد من نسبة الوعي والنشاط الرقمي لمتجرك الإلكتروني الخاص بعمليتك التسويقية.
تحسين محركات البحث بطريقة أسهل:
لتحسّن من موقعك في محركات البحث، عليك تقديم محتوى يبحث عنه الجمهور
ويجيب عن أسئلته على اختلافها، مما يساعد زوّار الموقع في الحصول على الإجابات المنتظرة لتساؤلاتهم الرقمية وبهذا فإن استخدام التدوين في متجرك الإلكتروني ضمن الاستراتيجية المتبعة من قبلك يحسن من الحركة المرورية لمتجرك الإلكتروني بشكل كبير.
إعطاء الجمهور سبباً للمشاركة:
من خلال تقديم محتوىً مميزاً يمكنك أن تحسّن فرص مشاركته من قبل العملاء
كونه يحتوي على معلومات ذات صلة على مدونتك، فيعتبر التدوين الجيد الطريقة الأفضل في تحسين المشاركة بدلاً من تقديم الهدايا والحسومات أو من مجرد نشرك لصفحات منتجاتك ومطالبة العملاء بالشراء.
إنشاء دعوات توجّه العملاء لصفحات منتجك:
عند القيام بعملية التدوين، تستطيع من خلال المحتوى الخاص بك أن تحظى باهتمامهم وتوجيههم لصفحات منتجاتك المختلفة وذلك باستخدام عبارات لافتة مثل قصص النجاح مع عملائك أو الإجابة على الأسئلة الشائعة وتقديم الشهادات، وبهذا تتمكن من تحويل زوّارك إلى عملاء.
إنشاء روابط خلفية جديدة:
تعتبر روابط الخلفية عاملاً رئيسياً في ترتيب الصفحة في نتائج البحث، فكلّما زدت من عدد الروابط الخلفية التي تستطيع الحصول عليها من مواقع ويب عالية الجودة، ستحسّن من مرتبتك في محركات البحث، وبسبب عدم رغبة المدونين والمواقع الإلكترونية بالارتباط بصفحات المنتجات دون وجود حوافز، فإنّ إنشاء المدونة سيساعدك على الوصول إلى الجمهور لبناء علاقة مع مالكي مواقع الويب والمدونين، وترغيبهم بالبدء في الارتباط بمحتواك الخاص.
فتح أبواب جديدة لزيادة المبيعات:
يمكنك من خلال مدونتك أن تقدم محتوىً تحفيزي لجعل الزوّار ينضمون لقائمتك البريدية عبر محتوى المدونة
وبعد الحصول على قائمة بريدية كبيرة يمكنك الانطلاق بتنفيذ استراتيجتك بربط محتوى المدونة الخاصة بك لبناء علامتك التجارية عند المشتركين، وجعلهم يستعدون لشراء منتجاتك وإقناعهم بالتحوّل من مجرد زائر إلى عميلٍ يدفع.
الخلاصة:
يعتقد أصحاب المتاجر الإلكترونية و المسوقيّن أنّ عملية البيع عبر الإنترنت أو التجارة الإلكترونية تحتاج إلى ميزانية مرتفعة
ومبالغ باهضة من الأموال للبدء فيها، إلّا أنّ الأمر أبسط من ذلك بكثير
فنجاح المتجر الإلكتروني يحتاج القليل من الذكاء ومعرفةٍ واسعة بإنشاء محتوىً مميزاً
وإدراك أهمية المدونة في متجرك الإلكتروني ، هذا فقط ما سيحقق وقعاً إيجابياً ويطوّر من علامتك التجارية
ويساهم في بناء علاقة ثقة بينك وبين عملائك، وبالتالي رفع نسبة المبيعات لمنتجاتك بطريقة سهلة
فكلّ ماعليك فعله هو إنشاء المدونة وإعداد محتوى ممتاز وسينجح متجرك الإلكتروني بشكل مؤكّد.
المنتجات الرقمية | أهميتها وكيفية الترويج لها
المنتجات الرقمية أهميتها .. وكيفية الترويج لها
وأسباب تفضيلها عن المنتجات التقليدية

المنتجات الرقمية هي أكثر المنتجات انتشاراً في عالم اليوم. لدرجة أن جميع المدونين المحترفين والمتحدثين وغيرهم من الشخصيات العامة المؤثرة في الجماهير، استفادوا من هذا الاتجاه، ووظفوه في سبيل تحقيق المزيد من الدعاية والترويج والكسب لتجارتهم وأعمالهم، وأصدروا محتوياتٍ مرغوبةً ومطلوبةً مثل أدلة الـPDF والكتب الإلكترونية والبودكاست ومقاطع الفيديو وغيرها.
ولِما للمنتجات الرقمية من أهمية في السوق التكنولوجية العالمية المعاصرة والمتطورة دوماً، آثرنا تقديم هذا المحتوى لنوضح من خلاله بعض المفاهيم المتعلقة بالمنتجات الرقمية، ومنها :
- ما هي المنتجات الرقمية؟
- بماذا تتميز المنتجات الرقمية عن المنتجات المادية التقليدية؟
- ما أهي الطرق أو الأدوات الأنسب للترويج للمنتجات الرقمية؟
- مجموعة من المنتجات الرقمية الأكثر شيوعاً وتحقيقاً للأرباح.
ما هي المنتجات الرقمية ؟
المنتجات الرقمية هي منتجات غير مادية، موجودة فقط على الأجهزة الرقمية. تزداد شعبيتها ويزداد استخدامها مع تقدم التكنولوجيا وتطورها وهي منتجات سهلة الابتكار، ويمكن تكرارها بلا حدود.
كما أنها سهلة التوزيع، وغالباً ما يتم تقديمها عبر ملفات مثل ملفات PDF وPNG وJPEGs وMP3 ومقاطع الفيديو وغيرها من المكونات الإضافية التي يمكن تنزيلها في أي وقت اعتماداً على النظام الأساسي الذي يعتمده الموقع المُنتِج لإتمام عمليات البيع والشراء والتنزيل. ويكون ذلك بعيداً عن التعقيدات المرافقة لعمليات الشحن والتعامل مع العملاء الدوليين والضرائب المستحقة والقوانين وأنظمة الاستيراد والتصدير وإدارة المخزون وما إلى ذلك. ولذلك فإن المنتجات الرقمية سهلة الوصول، وأكثر استدامة وبقاءً من المنتجات التقليدية المادية.
المنتجات الرقمية والمنتجات التقليدية :
هل تساءلت يوماً عن أسباب تفضيل المنتجات الرقمية على المنتجات المادية؟
نحن سنجيبك ..
ولكن قبل ذلك لابد أن تعرف الفرق بين المنتجات التقليدية والمنتجات الرقمية :
المنتج التقليدي هو كل عنصر تستطيع إدراكه بإحدى حواسك الخمس بعد الالتقاط واللمس (كأن تشمّه أو تتذوقه أو تستمع إليه)، ويمكنك بيعه مقابل نقود أو مقايضة.
فقد يكون قطعة من الملابس، أو وجبة غذائية، أو أداة إلكترونية، أو أثاثاً منزلياً أو غيرها.
وهو البيع الوحيد الذي كان سائداً فيما مضى، إلى أن جاءت التجارة الإلكترونية وغيّرت المفاهيم التجارية نحو الأفضل، وفتح العالم الافتراضي المجالات الواسعة لظهور فئة جديدة من المنتجات (وهي المنتجات الرقمية) التي بدأ معها كثيرٌ من رواد الأعمال أعمالهم عبر الإنترنت.
أما المنتج الرقمي فهو المنتج الذي تبيعه عبر الإنترنت دون أن يكون له شكل مادي يمكن وصفه، كالكتب الإلكترونية وبرامج البرمجة والتطبيقات وغيرها.
ويمكن تحويل المنتجات الرقمية إلى منتجات مادية، كأن تشتري كتاباً إلكترونياً PDF ، ثم تقوم بطباعته فيصبح مادياً، ولكنه بدأ بتنسيق رقمي.
وتتمتع المنتجات الرقمية بالعديد من المزايا على نظيراتها المادية، لاسيما بالنسبة لرجال الأعمال الذين يبيعونها، وأهم هذه الميزات :
- مع المنتجات الرقمية لن يكون هناك مشاكل في المخزون، سواء في الفائض أو في العجز عن تلبية الطلب.
- المنتجات الرقمية تختصر الوقت المُستهلَك في عمليات التفكير والبحث عن مكان لتخزين المنتجات.
- يمكن للعملاء في معظم الحالات استلام المنتج الرقمي فور شرائه، فليس هناك حاجة إلى الكثير من المشاركة البشرية، طالما أنك تبيع منتجاً لا يتطلب الكثير من خدمة العملاء.
- لا يحتاج المنتج الرقمي إلى تكاليف باهظة في عملية الإنشاء والتكرار، فغالباً ما يتم إنشاؤه مرة واحدة وبيعُه عدداً غير محدود من المرات.
- لا توجد أي تكاليف تتعلق بالمواد أو التجميع أو الشحن.
ولكن هذا لا يعني أنه يمكنك استخدام أي منتج رقمي وتحقيق الثروة.
فالمنتجات الرقمية بحاجة دائمة إلى التطوير والتحديث بحيث تقدم الفائدة المرجوة منها، وتقدم القيم المُنتظرة والمذهلة معاً بشكل يضمن تشجيع العملاء وعودتهم مجدداً للتعامل معك مراراً.
ولذلك يمكنك تحويل الوقت والمال اللذين توفرهما في إنشاء المنتجات الرقمية إلى :
- إنشاء منتجات رقمية جديدة لعملائك.
- تطوير منتجاتك الرقمية القديمة.
- التسويق والإعلان لمنتجاتك الرقمية وتطوير علامتك التجارية.
ولا شك أن إنشاء المنتجات الرقمية والتعامل مع تخزينها وبيعها وتوزيعها والتسويق لها أسهل بكثير مما يقابلها في المنتجات التقليدية، إلا أنها أيضاً تحتاج إلى الكثير من الحرفية والمجهود في الصناعة والتصميم والتطوير لكي تحقق التميز والمنفعة التي يطلبها العملاء، ولكي تظهر لهم بالجودة المطلوبة التي ينتظرونها.
كيفية الترويج لمنتجاتك الرقمية :
لا يختلف تسويق المنتجات الرقمية كثيراً عن تسويق المنتجات المادية.
إذ يجب عليك هنا أيضاً :
- تحديد جمهورك المستهدف.
- استهدافهم برسائل ملائمة لعلامتك التجارية.
- الحفاظ على خطوط الاتصال مفتوحة بينك وبين عملائك.
ولكن أحد الاختلافات الرئيسية هو أن شرح أهمية المنتج الرقمي يكون أحياناً أكثر صعوبة من توضيح فوائد المنتج التقليدي.
فشرح الحاجة إلى جهاز إلكتروني مثلاً، يمكن أن يكون أبسط بكثير من شرح الحاجة إلى أحدث تطبيقات الهاتف المحمول أو شرح الحاجة إلى دورة تدريبية عبر الإنترنت.
وإذا كان لديك منتج رقمي، وكنت تتطلع إلى زيادة المبيعات والأرباح، فإليك بعض الطرق التي يمكنك استخدامها :
أولاً : تسويق المحتوى :
“المحتوى هو الأساس” كثيراً ما نسمع هذه العبارة، حتى غدت أشبه بـ “كليشيه” ، ولكنها لا تزال صحيحة، وهذا ما يهمنا.
فتسويق المحتوى هو أحد أهم الركائز الأساسية للطرق المستخدمة في تعلم كيفية الترويج لمنتج ما.
وتشير الإحصائيات إلى أن ما يقارب 70٪ من المستهلكين يتعرفون إلى المنتجات من خلال “المحتوى الوصفي”.
وليست هذه نسبة بسيطة، بل إنها تستحق من أصحاب الأعمال الكثير من الانتباه ومحاولة الإفادة منها في توجيه طرائقهم التسويقية بما يخدم أهدافهم الربحية.
فغالبية الأشخاص (فطرياً) يرتاحون للدفع مقابل ما يشعرون بأنهم يعرفونه أو يفهمونه.
ولذلك، كل ما عليك فعله هو استخدام المحتوى لتثقيف العملاء وإبلاغهم بميزات وفوائد منتجك بطريقة تجذبهم إليه وتشجعهم على شرائه.
وفيما يلي بعض أنواع المحتوى التي يمكنك إنشاؤها واستخدامها لتعزيز حملات التسويق الرقمي الخاصة بك :
- محتوى الإعلان (Ad Content) .
- مشاركات المدونة (Blog Posts) .
- دراسات الحالة (Case Studies) .
- الكتب الإلكترونية (E-books) .
- الصور (Image).
- الرسوم البيانية (Infographics) .
- المدونة الصوتية (Podcasts) .
- منشورات مواقع التواصل الاجتماعي (Social media posts) .
- الشهادات والتوصيات (Testimonials) .
- الفيديوهات (Videos) .
- صفحات الموقع الإلكتروني (Website Pages) .
مع كل هذه الخيارات يصبح هامش الفشل في التسويق والترويج أضيق.
وللتأكد من ذلك، ما عليك إلا اختيار الموضوع المناسب والجذاب والمتلائم مع اهتمامات معظم عملائك، إن لم يكن جميعهم.
وهذا يتطلب منك القيام ببعض الأمور البسيطة التي قد تفي بالغرض، وهي :
- القليل من البحث عن الجمهور المستهدف ومعرفة اهتماماته.
- أن يكون تعاملك جيداً مع جمهورك وعملائك.
- تبنّي شخصيات المشترين لمساعدتك في التعرف عليهم بشكل أفضل.
جميع هذه الأمور ستساعدك على معرفة نوع المحتوى الذي سيكون قيّماً وجذاباً لعملائك.
وإليك نصيحة أخرى :
إذا كان لديك مقطع تسويق ناجح للمحتوى، وكنت قد استخدمته في وسيلة تسويق رقمية معينة، فلا تتجاهله أو تنسى أمره، إذ يمكنك إعادة نشره في جميع حملات التسويق الرقمي الأخرى على المنصات المختلفة.
قد يحتاج منك فقط القليل من الوقت لإعادة تنسيقه.
ثانياً : إعلانات الفيسبوك :
تشير الدراسات والإحصائيات المتعلقة بإعلانات الفيسبوك إلى بعض الحقائق المهمة التي يجب معرفتها، ومنها :
- يستخدم حوالي 3 مليار شخص وسائل التواصل الاجتماعي في جميع أنحاء العالم، ونصفهم يستخدمون الفيسبوك.
- لدى فيسبوك 2.23 مليار مستخدم نشط شهرياً، و1.47 مليار مستخدم نشط يومياً.
- يستخدم حوالي 79% من الأشخاص عبر الإنترنت موقع فيسبوك.
- ويبحث 76% تقريباً من مستخدمي فيسبوك عن محتوى مثير للاهتمام.
- بينما يستخدم حوالي 74% من الأشخاص موقع فيسبوك لأسباب مهنية.
إنها أرقام مذهلة حقاً!
ولا بد معها أن يكون السوق المستهدف الخاص بك يستخدم فيسبوك بشكل أو بآخر.
وعليك أن تستغل ذلك، وتضع منتجك (أياً كان نوعه) أمام جمهورك في إعلانات فيسبوك طالما أنه قانوني ولا يتعارض مع سياسات فيسبوك الإعلانية.
وهناك بعض الأمور المهمة التي يجب أخذها بعين الاعتبار عند إعداد حملة ترويجية باستخدام إعلانات فيسبوك؛ أهمها :
- تحديد الأهداف الواضحة لحملتك من خلال التفكير بأسباب تشغيلك للإعلان في المقام الأول.
- تحديد أهدافك العامة والبعيدة.
ثالثاً : إعلانات غوغل :
هي نوع من إعلانات الدفع بالنقرة Pay Per Click – PPC)) ، حيث يدفع المُعلن لناشر الإعلان في كل مرة ينقر فيها عميل محتمل جديد على الإعلان.
وتعد إعلانات غوغل طريقة رائعة أخرى لاستخدامها عند تعلم كيفية الترويج لمنتج ما.
وقد أصبحت المصدر الرئيسي لعائدات غوغل، الأمر الذي يوحي بمدى فاعليتها.
وإذا سألت نفسك : لماذا يجب أن استخدم طريقة التسويق الرقمي هذه؟
فإننا نجيبك بالحقائق التالية :
- تساعد إعلانات غوغل نشاطك التجاري على الظهور في الصفحة الأولى لنتائج محركات البحث.
- ينقر حوالي 64.6٪ من الأشخاص على إعلانات غوغل في أي وقت يبحثون فيه لشراء شيء ما عبر الإنترنت.
- تمثل النقرات المدفوعة حوالي 66٪ من الكلمات الرئيسية التي تستهدف المشتري.
- يتم اختيار إعلانات غوغل من قبل 4 من أصل 5 شركات تشارك في حملات PPC (وهذا مرتبط بشكل مباشر بشعبية غوغل).
- يمكن أن يصل الوعي بالعلامة التجارية على نسبة 46٪ من الحملات الإعلانية بنظام الدفع بالنقرة مثل إعلانات غوغل.
- تضاعف إعلانات غوغل استثمارك إذا اخترت الإعلان على النظام الأساسي.
- برنامج إعلانات غوغل قابل للقياس (بمقاييسه المتنوعة التي ستساعدك على معرفة ما ينجح وما لا ينجح).
- إعلانات غوغل أسرع من مُحسنات محركات البحث إذ يمكنك البدء في الحصول على مرات الظهور والنقرات على الفور.
- إعلانات غوغل أسهل نسبياً من تحسين محركات البحث لأنها سهلة التعلم، وتستغرق جهداً أقل للحفاظ عليها.
- تُكمل إعلانات غوغل الجهود التسويقية الأخرى التي تبذلها، مثل تجديد النشاط التسويقي الذي يستهدف الأشخاص الذين أبدوا اهتماماً.
من المؤكد إذاً أن إعلانات غوغل ستساعد في توجيه حركة المرور إلى موقعك، وتساعدك في تعلم كيفية الترويج لمنتج ما.
رابعاً : تحسين محركات البحث (SEO) :
يعد تحسين محركات البحث أمراً ضرورياً وفعالاً في تعلم كيفية الترويج لمنتج ما.
فتحسين محركات البحث هو العملية التي تجعل صفحات الويب سهلة (الإيجاد والزحف والتصنيف)، وتساعد العملاء المحتملين في الوصول إلى منتجك.
وإذا كنت تقوم به بشكل صحيح، فمن المؤكد أن ينتهي موقع الويب الخاص بك في صفحة نتائج محركات البحث الأولى (SERP).
ملاحظة :
تشير البيانات إلى أن حوالي 74٪ من المستهلكين يستخدمون محركات البحث لمعرفة المزيد عن الشركات المحلية.
وبالنظر إلى الطريقة التي يقوم بها المستهلكون عادة بمسح ومراجعة أول صفحتين، فإن وجود موقع الويب الخاص بك في أعلى SERPS يعد أمراً مثالياً.
وقد أصبح تحسين محركات البحث أمراً مهماً جداً للقيام بحملة تسويق رقمية ناجحة.
ولكنه يتطلب استراتيجية سليمة للقيام بذلك.
وإليك هنا بعض النقاط التي تحتاج إلى النظر فيها عند إعداد استراتيجية قوية لتحسين محركات البحث :
- استخدم تحليلات غوغل للمساعدة في تحديد السوق المستهدف.
- انظر في المزيد من خيارات محرك البحث.
- كن أكثر توافقاً مع الجوّال.
- قم بإنشاء محتوى عالي الجودة ملائماً ومتناسقاً وذا قيمة.
- احرص على أن يكون موقع الويب الخاص بك واضحاً وسهل الاستخدام والتنقل فيه.
- أنشئ روابط عالية الجودة وذات صلة للحصول على عدد كبير من الزيارات عالية الجودة.
- قم بإعداد منصة وسائط اجتماعية تكون شاملة ومحدثة باستمرار.
- أصلح الكلمات الرئيسية ذات الصلة للمساعدة في التوافق مع عائد الاستثمار.
- ضع في اعتبارك دائماً أن تحسين محركات البحث عملية مستمرة، ولا يمكنك أبداً الراحة لفترة طويلة حتى ولو كنت ناجحاً حالياً، فكل شيء يتغير ويتطور باستمرار، من محركات البحث إلى العملاء وسلوكياتهم كمستهلكين.
ولكن الأمر يتعلق في النهاية بجمهورك المستهدف، وأهمية توعيتهم بمنتجك، والترويج له.
وإذا كان بإمكان استراتيجية التسويق الرقمي المتكاملة لتحسين محركات البحث لديك أن تروّج لمنتجك، وتجعل عملاءك يلاحظونه ويشترونه، فإن الأمر حتماً يستحق منك العناء والجهد.
خامساً : التسويق عبر البريد الإلكتروني
يُعد التسويق عبر البريد الإلكتروني أحد أبسط وأكثر طرق التسويق الرقمي فاعلية.
وقد أشارت الإحصائيات إلى أن رسائل الترويج عبر البريد الإلكتروني أدت إلى قيام ما يقارب 66٪ من المستهلكين بالشراء (وهي نسبة مرتفعة!).
وإذا كنت ترغب في استخدام التسويق عبر البريد الإلكتروني كجزء من استراتيجيتك الترويجية، فإليك بعض النصائح :
- قم بإضفاء الطابع الشخصي على البريد الإلكتروني عن طريق إضافة اسم المستلم.
- يجب تضمين سطور الموضوع التي يزيد طولها عن 70 حرفاً بعبارات ملائمة.
- أفضل وقت لإرسال رسائل البريد الإلكتروني هو في عطلة نهاية الأسبوع أو في الليل.
- تأكد من إجراء اختبار A/B بحيث تزيد معدلات مشاركة العملاء.
وبالإضافة إلى ذلك، فيما يلي بعض اقتراحات موضوعات التسويق عبر البريد الإلكتروني التي قد تهمك :
- اطلب مراجعة العملاء.
- اجذب انتباه العملاء للعناصر المتروكة في عربة التسوق.
- أرسل تحديثات الشركة الهامة وذات الصلة.
وعند التفكير في كيفية الترويج لمنتج ما باستخدام التسويق عبر البريد الإلكتروني، يمكنك استخدام الرسائل الإخبارية.
إذ يعد إرسال رسالة إخبارية عبر البريد الإلكتروني طريقة رائعة للوصول إلى العملاء الحاليين والمحتملين.
كما يمكنك أيضاً إرسال أحدث المعلومات والتطويرات حول منتجك، ومشاركة الأخبار ذات الصلة والصور التي قد تهمهم.
ولإثارة بعض التشويق بين عملائك، يمكنك أيضاً إرسال :
- العروض الحصرية.
- الخصومات الحصرية.
- الصفقات الترويجية.
وهناك حقيقة مهمة يجب مراعاتها، وهي أن التسويق عبر البريد الإلكتروني لا يُستخدم بشكل أساسي لتوليد عملاء متوقعين جدد.
ولكن استخدامه الرئيسي هو للاحتفاظ بالعملاء المحتملين الذين أبدوا بالفعل الاهتمام والتفاعل، وتلبية احتياجاتهم.
سادساً : النشر على وسائل التواصل الاجتماعي :
لا شكّ أن لفيسبوك مكانه الخاص بين منصات التواصل الاجتماعي، وذلك نظراً لأعداد مستخدميه الهائلة، ولتأثيره الكبير على شريحة واسعة من المستخدمين.
ولكن وسائل التواصل الاجتماعي أكثر بكثير من مجرد فيسبوك، وتحتاج إلى الاستفادة منها جميعاً لكي تضمن استمرار أعمالك وانتشارها ونجاحها.
ووفقاً لـ Statista فإن مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي يزدادون يوماً بعد يوم، ويبلغ عددهم بالفعل 2.6 مليار مستخدم.
ما الذي يمكنك القيام به على وسائل التواصل الاجتماعي؟
- إذا كان لديك منتج جديد وتريد أن يعرفه الناس، يمكنك إنشاء منشور عنه، والتحدث بطريقة مشجعة عن ميزاته وأهميته وكيف يمكن أن يساعد الناس أو يجعل حياتهم أفضل.
- إنشاء علامة تصنيف رائعة وجذابة (أي الهاشتاغ الخاص بك).
ويجب أن يكون فريداً ومتميزاً عن غيره ليتمكن الأشخاص (ولاسيما العملاء المحتملين) من العثور على موقعك أو المعلومات المتعلقة بمنتجك باستخدامه.
- قم بزيادة الإثارة عن طريق إضافة بعض المحتوى (كالصور أو المنشورات أو مقاطع الفيديو التي تعرض بعض الأشياء الشيقة التي لم تعرضها للجمهور في البداية).
- استخدم مسابقات وسائل التواصل الاجتماعي، واستطلاعات الرأي والهدايا، لزيادة التفاعل بينك وبين متابعيك.
ووفقاً لاستطلاع رأي؛ يمكن لمسابقة فيسبوك بسيطة أن تمنحك وسطياً ما يصل إلى 34٪ من المتابعين الجدد في كل حملة ترويجية.
وإذا كنت ماهراً ومتمكناً من الناحية التقنية، أو كان لديك فريق تسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي، فيمكنك استخدام إعلانات الشبكات الاجتماعية لصالحك أيضاً.
إذ يتم دفع إعلانات الوسائط الاجتماعية بحيث يشاهدها آلاف الأشخاص أكثر مما لو كانت مجرد منشورات عادية.
ويتم تحسين حملات الوسائط الاجتماعية المختلفة لأغراض مختلفة أيضاً، حيث يمكنك إنشاء حملات تركز بشكل خاص على حركة المرور والمبيعات على موقع الويب.
وسواء كنت تستخدم الوسائط الاجتماعية كمنصات للنشر الترويجي، أو تستخدم إعلانات الوسائط الاجتماعية، يمكنك الاستفادة من كلا الطريقتين عند تعلم كيفية الترويج لمنتج ما.
سابعاً : تصميم الموقع :
موقع الويب الخاص بك هو أفضل أدواتك التسويقية.
وهناك العديد من الطرق التي تستطيع من خلالها تحسين تصميم موقعك بحيث يكون سهل الوصول والتنقل، ويقدم المعلومات والخدمات المطلوبة بطرق متعددة ومبسطة.
ولكن ما ننصحك به هنا (ولعله الأمر الأهم) هو التالي :
تأكد من حصول زوار موقعك على تجربة عميل مثالية أثناء وجودهم في موقعك وتنقلهم فيه.
فالمستخدمون يقصدون المواقع الإلكترونية لتلبية حاجة معينة، وغالباً ما يفضلون أن تتم تلبيتهم على الفور وبسهولة.
أما إذا استغرق الأمر وقتاً طويلاً لتنفيذ ما أتوا من أجله، فمن المحتمل جداً أن ينقروا بعيداً عن صفحاتك ويخرجوا من موقعك.
لا بل والأسوأ من ذلك أن يتخذوا قراراً بعدم تكرار الزيارة أبداً.
المنتجات الرقمية الأكثر شيوعاً :
الكتب الإلكترونية :
كانت الكتب الإلكترونية ولا تزال واحدة من أكثر المنتجات الرقمية شيوعاً.
ذلك أن إنشاءها يُعدُّ سهلاً نسبياً، نظراً لكونها لا تتطلب أكثر من النص المكتوب وبعض الصور ذات الصلة.
وهي سهلة التوزيع عبر الأسواق الإلكترونية الكبيرة والمتاجر الإلكترونية التي يمكن إنشاؤها ذاتياً.
كما يتم استهلاك الكتب الإلكترونية بسهولة من قبل العملاء الذين يمكنهم قراءتها على أجهزة القراءة الإلكترونية والأجهزة اللوحية وأجهزة الكمبيوتر وحتى على هواتفهم المحمولة.
ويكمن جمال إنشاء الكتب الإلكترونية في أمرين يرتبطان ببعضهما أشد الارتباط، وهما :
- يمكنك مشاركة أي شيء تعرفه أو تهتم به في شكل نصي.
- يمكنك تثقيف عملائك، أو تقديم المشورة لهم، أو إعادة تنسيق وتحديث المحتويات الحالية على شكل كتب إلكترونية لبيعها بعد ذلك على موقع الويب الخاص بك.
وتتزايد شعبية الكتب الإلكترونية يوماً بعد آخر.
كما يتوقع الخبراء أن الكتب الإلكترونية ستستحوذ في النهاية على الكتب المادية من حيث المبيعات.
والجميل فيها أنك بمجرد إتمام صناعة المنتج (الكتاب الإلكتروني)، لن تضطر إلى القيام بأي عمل آخر (بخلاف التسويق طبعاً)، الأمر الذي يسمح لك بكسب دخل إضافي على مدى أشهر، وسنوات ربما.
التصوير الفوتوغرافي :
تعد الصور عالية الجودة من أكثر المنتجات الرقمية رواجاً اليوم.
وأكثر المستهلكين للصور عبر الإنترنت هم المدونون وأصحاب المواقع.
ويعد موقع الويب جزءاً حيوياً من محفظة المصور، إذ أن عرض أعماله على موقعه بشكل جميل يعد أمراً ضرورياً لرفع ملفه الشخصي.
ومن خلال الأسعار التنافسية، والصور ذات الجودة الممتازة، قد يتمكن من بيع الصور المستقلة أو الصور التي يطلبها العميل على موقع الويب الخاص به بشكل مربح للغاية.
ونظراً لأن الملايين من الأشخاص ينشرون المحتوى على مواقع الويب يومياً، فهناك طلب مستمر على التصوير الفوتوغرافي المميز والفريد من نوعه.
ملاحظة :
قد تقوم مواقع الصور المخزنة، مثل Fotolia و iStockphoto بشراء الصور من منشئي المحتوى.
وبدلاً من ذلك، قد يرغب بعض المصورين في بيع صورهم عبر مواقع الويب الخاصة بهم (الأمر الذي يسلكه العديد من مصوري الفوتوغراف لكي لا يضطروا إلى مشاركة أرباحهم مع الأسواق القائمة).
وهناك طريقة رائعة لإثارة حماسة الأشخاص بشأن التصوير الفوتوغرافي وهي نشر صورك على مواقع مثل Flickr و Instagram.
فهذه المنصات تسمح لك بالاحتفاظ بجميع حقوق صورك، مما يحمي ملكيتك الفكرية بينما تعرضك للعملاء المحتملين.
الدورات التعليمية والتدريبية :
التعليم الإلكتروني هو صناعة غنية بالابتكار، وهي تنمو اليوم بزخم غير مسبوق.
ومع نموها هذا، أصبحنا نرى المؤسسات التعليمية التقليدية تستكشف طرقاً جديدة لإتاحة محتواها للمتعلمين عبر الإنترنت.
فقد أصبحت الدورات التدريبية أساساً شائعاً بشكل متزايد، أو مكوناً تكميلياً للأعمال التجارية عبر الإنترنت، وذلك نظراً لاتجاهات المستهلكين أولاً، ولانتشار أنظمة إدارة التعلم ميسورة التكلفة وسهلة الاستخدام ثانياً.
وإضافة إلى ذلك، فهي توفر منفذاً مربحاً لأي شخص لديه معرفة أو خبرة، وتُمكّن المعلمين من الوصول إلى جمهور عريض دون التقيد بالجغرافيا أو التكنولوجيا أو الوقت.
وتشبه الدورة التدريبية عبر الإنترنت، الدورة التدريبية داخل الفصل الدراسي، باستثناء أنك تقوم بالتدريس عبر الإنترنت من خلال النصوص والفيديو والصوت.
ويمكنك إنشاء دورات تعليمية بأحجام مختلفة وبأسعار مختلفة أيضاً.
ويمكن لعملائك أن يأخذوا دورتك في وقتهم الخاص دون الحاجة إلى القلق بشأن الالتزام بالمواعيد النهائية أو الضغط على أنفسهم.
وبعض الدورات تكون مستقلة تماماً، بينما يقدم البعض الآخر التفاعل مع المعلم أو التفاعل مع مراجع المهام.
وتوفر العديد من الدورات للطلاب شكلاً من أشكال الشهادات أو المكافآت عند الانتهاء بنجاح.
أما بيع المواد التعليمية فيتم بطرق مختلفة، ومنها :
- دورات يمكن تنزيلها لمرة واحدة.
- مجموعة من الدورات يمكن تنزيلها مراراً.
- العضوية (الاشتراك) في خدمة تعليمية على شبكة الإنترنت.
وغالباً ما تُباع الدورات التدريبية بنفس طريقة بيع المنتجات الرقمية الأخرى، وبنفس الأدوات.
ووفقاً لاستطلاعات المستخدمين التي أجريت مؤخراً، تضاعف عدد الأشخاص الذين يستخدمون Easy Digital Downloads لبيع الدورات التدريبية أربع مرات في عام واحد.
الفيديو والصوت والموسيقا :
الفيديو هو أداة تواصل شائعة للغاية، وهو فعال جداً لتوصيل المعلومات عبر الإنترنت.
يمكن أن يكون محتوى الفيديو تعليمياً أو إعلامياً أو ترفيهياً.
وهو أكثر جاذبية بكثير من النص، ويمكن استخدامه بسهولة من خلال النقر على زر التشغيل والمشاهدة.
والمستخدمون عموماً يحبون محتوى الفيديو ويفضلونه على سواه، وفي كثير من الحالات يسعدهم الدفع مقابل ذلك.
فإذا كنت متحدثاً رائعاً، أو كان لديك شغف بالظهور الإعلامي المرئي، أو كنت تحب مشاركة أفكارك عن طريق الفيديو، مع القليل من وقت التعديل، يمكنك الاستثمار بمقاطع الفيديو عبر الإنترنت وتحقيق الربح.
أما الصوت والموسيقا فهما وسيلتان قويتان لتوصيل الرسائل.
وهناك العديد من الأنواع المختلفة من المنتجات الصوتية الرقمية، التي تشمل :
- المحاضرات المسجلة.
- العينات الموسيقية.
- الكتب الصوتية.
- دروس اللغة الأجنبية.
- المؤثرات الصوتية القابلة لإعادة الاستخدام.
- المقطوعات الموسيقية الغنائية.
وغيرها من المقاطع الصوتية التي يدفع الناس مقابلها لأنها تسليهم، أو تهدئهم، أو تعلمهم، أو تلهمهم، أو تساعدهم على تحقيق أهداف أعمالهم.
وبذلك إذا كنت من أصحاب الخامات الصوتية المميزة، أو أحد الموسيقيين المستقلين، يمكنك تحقيق رزق ممتاز من خلال بيع إبداعاتك الصوتية بنفسك.
إذ يمكنك تسجيل الموسيقى الخاصة بك، وعرضها للبيع في أي مكان تريده.
ونظراً لأنك لم تعد بحاجة إلى إنتاج منتج مادي (كالقرص المضغوط) يمكنك إنشاء الموسيقا الخاصة بك، ونشرها، وبيعها كملفات رقمية، يمكن للأشخاص الاستماع إليها عبر مشغلات MP3 وأجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم أو الأجهزة الأخرى الداعمة.
برامج البرمجيات :
يتم بيع العديد من برامج البرمجيات كاشتراكات، أي يدفع عملاؤك رسوماً شهرية رمزية مقابل استخدام برنامجك، وطالما أنهم يدفعون، فهم يحتفظون بإمكانية الوصول إليه.
وصناعة البرمجيات صناعة ضخمة ومتنامية باستمرار، كما أن مجالاتها واحتمالات العمل بها لا حصر لها.
إذ يمكن أن تؤدي قدرة أي شخص على كتابة كود من أي نوع إلى منتجات “برامج” جديدة ومفيدة، سواء كانت برامج سطح المكتب، أو التطبيقات المستندة إلى الويب، أو قوالب مواقع الويب، أو تطبيقات الجوال وألعاب الفيديو أو أي شيء آخر مدعوم برمز برمجي.
وإذا كنت متقناً للغة برمجية متطورة، فيمكنك تطوير العديد من الأشياء لبيعها عبر الإنترنت، سواء كانت لديك خبرة في التطبيقات أو المكونات الإضافية أو السمات والمظاهر أو مواقع الويب أو أي شيء آخر، ويمكنك بالتالي تحويل الكودات إلى نقود.
الخلاصة :
على الرغم من التقلبات الاقتصادية التي يشهدها العالم اليوم، تواصل التجارة الإلكترونية طريقها في الازدهار والتطور.
ومع التقدم التكنولوجي الذي وسّع استخدام الإنترنت، وقرّب استهلاك الوسائط الرقمية درجاتٍ كثيرةً من الاتجاهات السائدة لسلوك المجتمعات، لا عجب أن المنتجات الرقمية تواصل الارتفاع في نسبة الطلب.
وربما كنت لا تعرف؛ ولكنك مؤكد قد استهلكت منتجاً رقمياً من قبل (إذا كنت قد قرأت هذا المحتوى، فأنت قد استهلكت منتجاً رقمياً).
وقد تطور التسويق الرقمي بشكل كبير وملحوظ، وهو اليوم (كما ذكرنا) لا يوفر طريقة واحدة فقط يمكنك استخدامها عند استكشاف كيفية الترويج لمنتجاتك الرقمية.
بل هناك طرق عديدة يمكنك المضي بها لكي يكون الناس على دراية بمنتجاتك ثم يشترونها.
فقط تذكر أن كل هذه الاستراتيجيات والحملات تستمر في التطور والتغيير مع تطور الجمهور وتغيره، وما عليك إلا مواصلة التجارب والاستمرار في التحليل والتطوير وتحسين الأمور إلى أن تحقق الأهداف المطلوبة.
مواضيع ذات صلة :
بلاك هات سيو | تعريفه وكيفية تجنبه
بلاك هات سيو | تعريفه وكيفية تجنبه

بلاك هات سيو هو مجموعة من الممارسات غير المشروعة، والمتعارضة مع إرشادات محركات البحث، والتي تُستخدم لزيادة وتعزيز تصنيف موقع أو صفحة ما على محركات البحث.
تتجاهل تقنيات بلاك هات سيو أهداف الباحث، وتحاول تجاوز أفضل الممارسات عن طريق خداع النظام واكتساب رؤية بحث إضافية باللجوء إلى ممارسات تقنية لا أخلاقية.
ويكون ذلك باستخدام بعض الوسائل والأدوات التي تنتهك شروط خدمة محركات البحث.
ويمكن القول أن الفرق الأساسي بين “بلاك هات سيو” و “وايت هات سيو” هو أنَّ :
- بلاك هات سيو يستغل إرشادات محرك البحث لتعزيز التصنيف.
- بينما يتبع وايت هات سيو إرشادات محرك البحث لتعزيز التصنيف.
يستغل بلاك هات سيو استراتيجيات الثغرات الموجودة في إرشادات محرك البحث.
ولكن النتائج التي يحققها بذلك ستختفي بمجرد إصلاح الثغرة.
وهذا يحدث باستمرار، لأن محركات البحث تبحث دائماً عن الثغرات التي يستخدمها الأشخاص للتلاعب بالنظام وإصلاحها.
ومن الضروري جداً أن تعرف أن تنفيذ استراتيجيات بلاك هات سيو يمكن أن يؤدي إلى حظر موقعك من محركات البحث، مما سيبعدك من مصدر إحالة المرور رقم واحد على الإنترنت.
ما هو بلاك هات سيو Black Hat SEO ؟
بلاك هات سيو هو ممارسات مرفوضة، يمكن معها زيادة ترتيب الصفحة في صفحات نتائج محرك البحث.
إلا أن هذه الممارسات تتعارض مع شروط خدمة محرك البحث، ويمكن أن تؤدي إلى حظر الموقع من محرك البحث والمواقع التابعة.
وقد تم رفض قائمة من التقنيات والاستراتيجيات التي يستخدمها ممارسو بلاك هات سيو بشكل علني في إرشادات مشرفي المواقع من غوغل و إرشادات مشرفي المواقع الخاصة بـبينغ.
ولذلك اسأل نفسك دوماً :
هل ما أقوم به يضيف قيمة للمستخدم أم أنني أفعل ذلك فقط لتراه محركات البحث؟
وهذا السؤال هو اختبار حاسم حول ما إذا كان تحسين محركات البحث الذي تفكر به سيتعارض مع إرشادات مشرفي المواقع الخاصة بمحرك البحث.
فإذا وجدت أنك لن تضيف أي قيمة إلى المستخدم، ولكن من المرجح أن تزيد التصنيفات، فمن المحتمل جداً أن تكون قراراتك عبارة عن بلاك هات سيو.
ويمكن تطبيق نفس الاختبار على ممارسات البحث مدفوعة الأجر لتحديد ما إذا كان النشاط يعتبر بلاك هات سيو أم لا.
التقنيات المتبعة من أصحاب بلاك هات سيو Black Hat SEO :
إذا كنت راغباً بالبقاء في المقدمة مع غوغل ومحركات البحث الأخرى، فهناك مجموعة من التقنيات التي يتبعها أصحاب البلاك هات سيو عليك تجنبها، وهي :
المحتوى الآلي / أتمتة المحتوى (Content Automation) :
أي تحويل كتابة المحتوى إلى كتابة آلية يُستغنى فيها تماماً عن العنصر البشري.
ويكون ذلك باستخدام بعض التقنيات للكتابة والمراجعة الآلية.
صفحات المدخل (Doorway Pages) :
هي إحدى تقنيات بلاك هات سيو الشهيرة.
يُراد منها تحسين رتبة الموقع على محركات البحث.
وتعتمد آلية عملها على توافقها مع معايير السيو بشكل جيد ومقبول، ويساعد في رفع الصفحة إلى الترتيب الأعلى في محركات البحث.
تتضمن هذه الصفحات رابطاً خفياً يُحوّل المستخدم إلى المحتوى الأصلي بمجرد الضغط على رابط الصفحة.
النصوص أو الروابط المخفية.
حشو الكلمات المفتاحية الرئيسية.
الإبلاغ عن منافس (أو مُحسنات محركات البحث السلبية).
عمليات إعادة التوجيه الاحتيالي أو المتخفي (Sneaky Redirects) :
وهي عمليات تستخدم لتضليل المستخدمين وخداع محركات البحث.
يتم إعداد رابط إعادة التوجيه الذي يوجه المستخدمين ومحركات البحث إلى صفحات معينة عالية الجودة، وبدلاً من ذلك؛ يتم إعادة توجيه الصفحة عالية الجودة إلى صفحة منخفضة الجودة في محاولة لتعزيز تصنيفات البحث للصفحة منخفضة الجودة.
تقنية التخفي (Cloaking) :
هي أحد أساليب بلاك هات سيو المستخدمة لخداع محركات البحث لترتيب المحتوى لعبارة بحث معينة غير مرتبطة بسياق صفحة الويب.
حيث يُظهر التخفي جزءاً واحداً فقط من المحتوى للمستخدمين، بينما يعرض جزءاً مختلفاً لمحركات البحث.
مخططات الارتباط (Link Schemes) :
هي روابط مخصصة للتحايل على شروط وقوانين محركات البحث.
شبكات نشر الضيف (Guest Posting Networks) :
هي مواقع تتيح نشر محتوى مواقع أخرى ضمن مدونتها أو الموقع الخاص بها.
ومن خلالها يستفيد صاحب المحتوى بعرض محتواه على زوار آخرين لا يعرفوه، مما يسهل عليهم الوصول إلى منتجاته وخدماته، ويساهم في نشر عمله على نطاق أوسع وبشكل أكبر.
التلاعب بالروابط (بما في ذلك شراء الروابط) :
يعد الحصول على المواقع عالية الجودة لربطها بموقعك إحدى تقنيات تحسين محركات البحث خارج الصفحة، والتي يمكن أن تعزز تصنيفات البحث.
ولكن بدلاً من كسب روابط خلفية عالية الجودة بطرق مشروعة، قد يدفع مسوقو بلاك هات سيو مواقع الويب للارتباط بموقعهم عن طريق التلاعب بالروابط.
غزل المقالات (Article Spinning) :
هي عملية إعادة كتابة المقالات لإنشاء نسخ جديدة منها، وتجنب النسخ المباشر الممنوع.
شبكات الارتباط (Link Farms, Link Wheels or Link Networks) :
هي طريقة مأجورة لربط بعض الشبكات أو المواقع ببعضها البعض بغرض زيادة التصنيف في محركات البحث.
حيث يتم الدفع مقابل استخدام شبكة من مواقع الويب التي تم إنشاؤها فقط للارتباط بالمواقع التي ترغب في تحسين تصنيفات البحث الخاصة بها.
النصوص المنسقة المزيفة، وترميز الرسائل غير المرغوب بها بغرض رفعها إلى أعلى نتائج محركات البحث كالمنتجات أو الوصفات أو الأسعار المزيفة.
إرسال الاستعلامات والاستفسارات الآلية (التلقائية) إلى غوغل:
وهي طرق غير مشروعة للحصول على تقييم محتوى من غوغل ومعرفة الترتيب في نتائج محركات البحث.
إنشاء الصفحات المنسوخة، أو المجالات الفرعية المكررة.
الصفحات ذات السلوكيات الضارة كالقرصنة والتهكير الاحتيالي والفيروسات والبرامج الضارة الأخرى.
لماذا يجب تجنب بلاك هات سيو Black Hat SEO؟
يسعى غوغل دوماً إلى مقاومة جميع السلوكيات غير المشروعة، والحفاظ على نزاهة معاييره وأحكامه.
كما يحرص على تقديم الفائدة المصحوبة بالأمان لمستخدميه لكسب ثقتهم وولائهم دوماً.
ويمكن أن تؤدي أساليب بلاك هات سيو إلى حظر موقع الويب الخاص بك من غوغل ومحركات البحث الأخرى إلى الأبد.
وعلى الرغم من أنك (باستخدام بلاك هات سيو) قد تحقق بعض النجاح على المدى القصير من خلال زيادة حركة المرور إلى موقعك والحصول على تفاعلات أكثر من قبل الزوار والمستخدمين إلا أن عقوبات غوغل سوف تزداد تعقيداً مع الوقت، ويمكن أن يكون لها آثار مدمرة على تصنيفاتك وحركة المرور على موقعك.
وتذكر دوماً؛ هناك مئات الملايين من المستخدمين الباحثين على غوغل يومياً،وأنت حقاً عاجزٌ عن تحمل تكاليف إلغاء فهرستك أو حظر موقعك!
كيف تتجنب بلاك هات سيو ؟
سيكون ذلك بسيطاً جداً باتباع بعض الخطوات، وأهمها :
- ضع تركيزك في تحقيق شروط محركات البحث والالتزام بمعاييرها للوصول إلى أهدافك بنزاهة.انشئ محتوى أصلياً غيرَ منسوخٍ، واحرص على أن تكون جودته عالية، ومعلوماته موثوقة وقيّمة ومرتبة بعناية ووضوح للقراء الباحثين عنها.
- تجنب حشو الكلمات المفتاحية.
- الابتعاد عن بيع وشراء الروابط.
- كتابة تحديثات إرشادات الـ webmaster لكي تتجنب مخططات البلاك هات سيو.
- تطوير خطة تحسين محركات البحث (وايت هات سيو) والتي ستمنح علامتك التجارية نتائج طويلة الأجل لتحسين محركات البحث ومصداقية دائمة للعلامة التجارية.
كيفية الإبلاغ عن بلاك هات سيو Black Hat SEO :
هناك سببان للإبلاغ عن البلاك هات سيو لتحسين محركات البحث؛ وهما :
- موقع الويب الخاص بك قد تعرض للهجوم من خلال حملة بلاك هات سيو للروابط غير المرغوب بها.
- ترى نتائج ويب غير مرغوب بها على كلمة رئيسية تنافسية ويصنف موقع الويب الخاص بك عليها.
ونقترح أيضاً :
- في حال تعرض موقع الويب الخاص بك للهجوم من خلال فيروسات أو برامج اختراق ضارة؛ اطلب مراجعة البرامج الضارة (malware review) بعد إزالة الكود الضار.
- في حال تعرض موقع الويب الخاص إلى حملة بلاك هات سيو للروابط غير المرغوب بها، فاستخدم أداة Disavow Links Tool في أدوات مشرفي المواقع من غوغل بعد أن تحاول الاتصال بمشرفي المواقع الذين يوجهون هذه الروابط إلى موقع الويب الخاص بك لإزالتها.
الخاتمة :
السيو هو أحد الاختصارات الشهيرة في عالم كتابة المحتوى والتسويق الإلكتروني. وهو مجموعة من القوانين التي يلتزم بها كاتبو المحتوى والقائمون على المواقع الإلكترونية من أجل رفع مواقعهم إلى المراتب الأولى في نتائج البحث على محركات البحث الشهيرة.
ونحن نعلم أن المتنافسين دائمو السعي إلى تحقيق شروط السيو دوماً وتحقيق أعلى نسبة مشاهدة لمحتوياتهم، وأعلى نسبة تفاعل مع منتجاتهم.
ولأن هذا الأمر يستحق الجهد فعلاً، كان لا بد من وجود قراصنة إلكترونيين يسعون للوصول إلى ذلك دون بذل أي مجهود حتى وإن كان ذلك بطرقٍ غير مشروعةٍ.
يبدو بلاك هات سيو طريقة سريعة للتلاعب بالنظام وتعزيز تصنيفات البحث الخاصة بك ولكنه بجميع أشكاله ممارسة غير أخلاقية يمكن أن تضر بشكل دائم بظهورك في صفحات نتائج محركات البحث، وبمصداقية علامتك التجارية.
مواضيع ذات صلة :
معوقات تطوير المتجر الإلكتروني والتجارة الإلكترونية
معوقات تطوير المتجر الإلكتروني والتجارة الإلكترونية

المتجر الإلكتروني ومعوقات تطويره
أصبح العمل في التجارة الإلكترونية وإنشاء المتجر الإلكتروني في دقائق معدودة أمراً في غاية السهولة، لاسيما مع التقدم التكنولوجي الهائل وانتشار منصات تصميم المتاجر الإلكترونية الاحترافية حول العالم.
لكن الاستمرار والنجاح وتحصيل الأرباح في هذه التجارة ليس بالأمر السهل كما يتوقع كثيرون.
فهناك العديد من التحديات والصعوبات والمشاكل التي تواجه التجارة الإلكترونية وتطوير المتجر الإلكتروني.
ولكي تبدأ بشكل ناجح في التجارة الإلكترونية وتدير متجرك الإلكتروني بشكل يحقق أهدافك التي تسعى إليها، لابد لك من التعرف بعمق أكثر على أهم التحديات التي تواجه تطوير المتاجر الإلكترونية، وأهم الحلول المناسبة للتغلب عليها بشكل فعال.
1- اختيار المنتج المناسب للبيع على المتجر الإلكتروني :
إن إيجاد المنتج المناسب للبيع عبر الإنترنت، والوصول إليه، يأتي في صدارة التحديات التي تواجه تطوير المتاجر الإلكترونية حول العالم.
والمشكلة هنا لا تكمن فقط في إيجاد منتج يمكن بيعه وترويجه على المتجر الإلكتروني، وإنما في كيفية الحصول على منتج فريد يحمل العديد من المزايا التنافسية التي تجعل الطلب عليه مرتفعاً ويحقق أرباحاً عالية.
لاسيما بعد أن صعّبت مواقع التسوق العالمية الكبرى، والتي تضم أعداداً ضخمة من المنتجات بمختلف أنواعها وأشكالها وتصنيفاتها، إيجاد المنتجات الفريدة التي يمكن بيعها بسهولة على المتاجر الإلكترونية.
كما أن انتشار مواقع التسوق الإلكتروني الصينية، التي يسهل التعامل معها والحصول على منتجاتها في أسرع وقت، زادت المشكلة سوءاً، وأصبح من الصعب للغاية على تجار التجزئة الحصول على منتجات فريدة ما لم يقرروا صنع منتجاتهم الخاصة.
2- إيجاد الشركاء المناسبين والتكنولوجيات الاحترافية :
يحتاج المتجر الإلكتروني إلى التكامل مع العديد من الشركاء ومزودي الخدمات الأخرى المكملة لعملية التجارة الإلكترونية لكي تتم بشكل ناجح وفعال.
ومن هذه الخدمات :
- الدفع الإلكتروني.
- الشحن.
- إدارة المخزون.
- إدارة علاقات العملاء.
- التسويق الإلكتروني وغيرها.
ولذلك من الضروري جداً حسنُ اختيار الشركاء الذين يعمل معهم المتجر الإلكتروني، ويساعدونه في أداء مهامه وتحقيق أهدافه.
وتشمل مجموعة الشركاء في التجارة الإلكترونية :
- شركات تصميم المتاجر الإلكترونية .
- بوابات الدفع الإلكتروني.
- برامج إدارة المخزون الاحترافية.
- وكالات التسويق المحترفة.
- برامج إدارة علاقات العملاء CRM .
- شركات الشحن الجيدة.
وبالتالي؛ فقد أصبح واضحاً أن عملية البيع عبر الإنترنت هي عملية مركبة تتضمن مجموعة من العمليات الأخرى التي تعمل بشكل متكامل داخل المتجر الإلكتروني وخارجه.
بداية من طلب المنتج، مروراً بالدفع الإلكتروني له، إلى جانب العديد من المراحل والعمليات التي يمر بها الطلب على المتجر، وانتهاءً بشحن المنتج إلى منزل العملاء.
ولابد من الإشارة إلى أن تطوير المتجر الإلكتروني يبدأ من اختيار منصة تصميم المتاجر المناسبة التي تساعدك على الظهور بالشكل الاحترافي والمطلوب للمتجر الخاص بك، وتدعمك بمزيد من المزايا والخدمات التي تساعدك على تحقيق النجاح وتحصيل الأرباح المطلوبة.
وإن الخطأ في اختيار الشركاء المناسبين يكلف المتجر الإلكتروني الكثير ويؤخر تحقيق أهدافه وتأدية مهامه على النحو المتوقع والمطلوب.
3- جذب العملاء المستهدفين :
من أبرز التحديات التي تواجه المتاجر الإلكترونية عموماً هي جذب العملاء والمستهلكين المستهدفين المهتمين بما يعرضه ويبيعه المتجر الإلكتروني، فالعادات الشرائية لدى العملاء مختلفة ومتنوعة حول العالم.
كما لم يعد الأفراد يتسوقون بنفس الطريقة، بل أصبح كل منهم يعتمد على الطريقة التي تناسبه في اختيار احتياجاته عبر الإنترنت.
مما صعّب على تجار التجزئة وأصحاب المتاجر الإلكترونية، جذب العملاء المستهدفين القادرين على رفع نسب الطلب على منتجات المتجر والقيام بعملية الشراء وتحقيق الأرباح.
ولذلك ننصح جميع تجار التجزئة بالتسويق لمنتجاتهم والترويج لمتجرهم الإلكتروني بشكل مدروس وعلمي، يبدأ من معرفة جمهورهم الحقيقي واجتذابه بكفاءة دون إهدار ميزانيات التسويق الخاصة بهم.
4- حركة المرور على المتجر الإلكتروني :
كلما تردد العملاء والمستهلكون بكثرة على المتجر الإلكتروني، كلما تحقق التالي :
- زيادة حركة البيع والشراء .
- زيادة حجم المبيعات .
- ارتفاع الأرباح .
إلا أن الوصول إلى هذه النتائج الثلاثة ليس بالأمر السهل، وهو يتطلب الكثير من الجهود المبذولة والموجهة بشكل مدروس ودقيق نحو الطريق الصحيح.
وبعد أن أثبت التسويق الرقمي نجاحه وجدارته في جوانب متعددة، أهمها :
- الوصول إلى العملاء المستهدفين .
- خلق الوعي بالعلامة التجارية .
- رفع معدل التحويل إلى المتاجر الإلكترونية وغيرها.
بدأ أصحاب المتاجر الإلكترونية اعتمادهم عليه بمختلف أنواعه وقنواته من أجل اجتذاب المزيد من الزيارات إلى متاجرهم الإلكترونية.
ولعل أهم القنوات التسويقية التي استثمروا وجودها ، هي :
- تهيئة محركات البحث .
- إعلانات الدفع مقابل النقر .
- التسويق عبر البريد الإلكتروني .
- التسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة .
- إعلانات إعادة التوجيه وغيرها.
5- التخلي عن عربة التسوق :
هو أحد أخطر المصطلحات التي ظهرت في التجارة الإلكترونية بمختلف أنواعها وأشكالها حول العالم.
ولا نبالغ إذ نصفها بأخطر التحديات التي تواجه المتجر الإلكتروني وتهدد بفشله وإغلاقه أيضاً.
وتلك المشكلة لا تواجه مواقع التسوق والمتاجر الإلكترونية الصغيرة فقط، بل هي واحدة من أبرز المشاكل التي تواجه عمالقة التجارة الإلكترونية في العالم.
وهو ما دفعهم إلى العمل الجاد من أجل التعرف على أسبابها وإيجاد حلول جذرية لها، وبالفعل؛ كان هناك العديد من التوصيات التي قُدّمت كحلول مبتكرة لتقليل نسب التخلي عن عربة التسوق داخل المتاجر الإلكترونية، وأهمها :
- إعادة تصميم سلة التسوق الخاصة بالمتجر.
- التأكد من تلافي أي أخطاء أثناء عملية ملء نموذج شراء طويل.
- إيجاز خيارCheckout as Guest قدر الإمكان.
- أقل عدد ممكن من نماذج الإدخال (فقط المعلومات الضرورة جداً كالبريد الإلكتروني والاسم والعنوان ورقم البطاقة).
- إضافة حاسبة الأسعار في بداية عملية الدفع.
- توفير العديد من حلول الدردشة الحية.
- إعادة توجيه رسائل البريد الإلكتروني للعملاء الذين تخلوا عن عربة التسوق.
6- مشاكل إرجاع المنتج وتبديله :
إن ارتفاع نسب إرجاع المنتجات وعمليات التبديل التي يجريها العملاء بعد حصولهم على المنتج، تشكل واحدة من أبرز المشكلات والتحديات التي تواجه تطوير المتجر الإلكتروني.
ويرجع ذلك إلى أسباب، أهمها :
- عدم رضا العميل عن المنتج.
- وجود عيوب معينة في المنتج كعيوب الصناعة أو التلف أو غيرها.
وتُلحق عمليات إعادة المنتج أو تبديله خسائر كبيرة، لاسيما إذا كانت المتاجر الإلكترونية تقدم شحناً مجانياً لمنتجاتها.
أفضل الحلول والمقترحات لمواجهة مشاكل تطوير المتاجر الإلكترونية :
- وضع سياسة مرتجعات قوية وواضحة خاصة بالمتجر الإلكتروني.
- توظيف فريق خدمة عملاء محترف يمكنه التعامل مع المرتجعات ومناقشة العملاء حولها بطريقة تقلل منها مستقبلاً.
- توفير خيارات متعددة للدفع الإلكتروني.
- توفير خيارات متعددة للشحن.
- بناء سياسات واضحة للمتجر الإلكتروني، تكون بلغة سهلة وأسلوب بسيط دون استخدام التعبيرات والمصطلحات المخيفة للعملاء
مواضيع ذات صلة :
سيو المتاجر الإلكترونية الدليل الشامل 2021
سيو المتاجر الإلكترونية الدليل الشامل 2021

سيو المتاجر الإلكترونية
سيو المتاجر الإلكترونية هو أحد أهم وأقوى الأساليب المستخدمة في التسويق الإلكتروني لأسباب، أهمها :
- يمهد الطريق لتحقيق الأهداف والربح المنتظر من إنشاء المتاجر الإلكترونية.
- يساهم في نجاح نشاطك التجاري، ويمنحك خيارات واسعة للوصول إلى شريحة واسعة من الجمهور المستهدف باتباع أساليب سيو المتاجر الإلكترونية المجانية.
- يساعدك في الوصول للجمهور المستهدف الذي يتسم بالخصائص الديموغرافية المتلائمة مع السلع المعروضة والخدمات المقدمة في متجرك.
ويشير مصطلح الـ SEO إلى تحسين محركات البحث.
أي العمل على تحسين حركة المرور الخاصة بموقع الويب أو المتجر الإلكتروني الخاص بك لكي يستطيع الجمهور الوصول إليه في الصفحات الأولى من نتائج محركات البحث.
وهذا ما يرغب به أصحاب المواقع والمتاجر الإلكترونية.
وتعتبر استراتيجية السيو من الاستراتيجيات المجانية التي يمكنك الاستعانة بها وتطبيقها للتسويق والترويج لموقعك أو متجرك عبر الإنترنت، والوصول إلى جمهورك المستهدف الذي يبحث عنك فعلاً.
وكلما كثرت الزيارات على موقعك أو متجرك الإلكتروني، زادت فرصك في العمل وتحقيق الأرباح.
أما المتاجر الإلكترونية فهي منصات تجارية لتقديم المعلومات والخدمات، أو لبيع وشراء المنتجات والسلع المختلفة عبر الإنترنت.
وقد انتشر استخدامها سريعاً، وعلى نطاق واسع، حتى أصبحت وسيلة لا بد منها لإتمام عمليات البيع والشراء عربياً وعالمياً.
ولها أساسيات لا بد من توافرها لأنها تمثل أهمَّ أسباب نجاحها، وهي:
- المنتج.
- الجودة.
- الأسعار.
- التسويق.
- سياسة وطرق الإرجاع.
- طرق وتكاليف الشحن والاستلام.
ويختلف ضبط سيو المتاجر الإلكترونية عن ضبط سيو المواقع العادية، فهو أبسط بكثير!
ويُعتبر تسويقاً طبيعياً ومجانياً للمتجر الإلكتروني وللسلع المعروضة فيه.
كما يعتمد اعتماداً كبيراً على السلع ذاتِها لتهيئة محركات البحث، وذلك من نواحٍ مختلفة تبدأ من اسم المتجر والأسماء الفرعية وصور المنتجات ووصفها وميزاتها.
عوامل تسويق المتاجر الإلكترونية :
- المحتوى المصور “الصور”.
- مواصفات المنتج وتقييمه.
- توافق المتجر الإلكتروني مع الجوال.
- تقسيم الصفحات.
أولاً : المحتوى المصور “الصور” :
هو الوسيلة الأهم في سيو المتاجر الإلكترونية التي يتم من خلالها تقديم السلعة إلى المتسوقين وعرضها عليهم.
وذلك بتصويرها صوراً متعددة من نقاط وزوايا ووضعيات مختلفة.
وقد تعتبر الصور في بعض الأحيان خدعة ترويجية للسلع المعروضة، إذ يمكن التلاعب بألوانها وأحجامها والمؤثرات التي تطبق عليها لتكون أكثر جاذبية مما هي عليه في الواقع.
ولذلك أصبح من الضروري جداً أن يعكس المحتوى المصور كيفية استخدام المنتج في الحياة ليكون أكثر مصداقية وموثوقية، أو عرضه أثناء استخدامه بصورة تمثيلية تضيف إليه شيئاً من الواقعية.
وبالإضافة إلى أن غوغل يهتم بالمحتوى المصور ويفضله، وينظر إليه على أنه أعلى جودة من غيره، ويمنحه بالتالي تصنيفات أعلى في نتائج محركات البحث.
فإن المحتوى المصور يعدّ فرصة إضافية لزيادة تحسين سيو المتجر الإلكتروني، لاسيما وأن الكثير من عمليات البحث تتم باستخدام المحتوى المرئي.
ثانياً : مواصفات المنتج وتقييمه :
لاشكَّ أن استخدام خاصية التقييم في متجرك الإلكتروني يضفي عليه مصداقية كبيرة.
فعندما تضع زر تقييم لكل منتج، ولكل عملية بيع وشراء، تتيح للعميل إبداء رأيه في الخدمات التي تقدمها، وتعرفُ بالتالي وضع متجرك بين المتاجر الإلكترونية المنافسة الأخرى.
وإضافة إلى ذلك فإن تقييم الزوار لمنتجات المتجر الإلكتروني يُضيف له قيمة تسويقية مجانية.
إذ يمكن للزوار الاطلاع على إجمالي التقييم الذي حصده منتج ما، فيشترونه مطمئنين ومتأثرين بتقييمه الإيجابي الذي جاء نتيجة تجربته من قبل غيرهم.
ثالثاً : توافق المتجر الإلكتروني مع الهاتف الجوال :
لقد أصبحت عمليات الشراء الإلكترونية التي تتم من الهاتف المحمول أكبر بكثير من عمليات الشراء التي تتم من أجهزة الكمبيوتر.
وأصبح من الضروري جداً أن يكون المتجر الإلكتروني متوافقاً مع الهاتف المحمول ويراعي سيو المتاجر الإلكترونية، ولا يتعارض معه لسهولة الاستخدام والتصفح التي تسمح للزائر بالشراء وهو راضٍ عن جودة منتجات المتجر وعن تجربته المثالية أثناء استخدامه.
رابعاً : تقسيم الصفحات :
تقسيم الصفحات هو عملية ربط مجموعة من الصفحات مع بعضها البعض بطريقة تسلسلية وبأرقام موجودة في أعلى أو أسفل صفحة الويب.
وتستخدم المتاجر الإلكترونية هذه الطريقة على نطاق واسع لتتيح لزوارها تصفح منتجاتها المختلفة.
وتسمى تقنية تقسيم الصفحات أو Pagination.
سؤال : كيف نستخدم تقسيم الصفحات دون أن يؤثر ذلك على سيو المتاجر الإلكترونية في محركات البحث؟
- استخدام تعليمة “rel=prev” وتعليمة “rel=next” للربط بين الصفحات المقسمة،فمحركات البحث عندما تقرأها ستعلم أن هذه الصفحات ليست مكررة و إنما هي صفحة واحدة مقسمة.
- استخدام تعليمة “rel=canonical” : وهذه الطريقة تستخدم فقط في الحالات التي يتواجد فيها زر view all . وعند الضغط على هذا الزر سيتم عرض كافة الصفحات ودمجها في صفحة واحدة.
- استخدام الإضافات والبرمجيات : فإذا كنت تستخدم وورد بريس مثلاً يمكنك استخدام أداة Yoast التي ستقوم بعملية التقسيم والتعليمات المناسبة.
أهم عوامل تحسين السيو الداخلي (on-page SEO) للمتاجر الإلكترونية :
العنوان الرئيسي Title :
يجب أن يحتوي على اسم المنتج بالعربية والإنجليزية للحصول على الزائر من خلال استخدام أي لغة.
الـ ـ URL:
هو رابط صفحة المنتج في المتجر الإلكتروني، ويجب أن يحتوي على اسم المنتج.
الوصف المختصر للمنتج Meta Description:
يفضل أن يبدأ وصف المنتج بالكلمة المفتاحية، ذلك أن محركات البحث تهتم اهتماماً بالغاً بجميع الكلمات الواردة في خانة الوصف.
ولديك في هذه الخانة (140-160 حرفاً) لتشرح من خلالهم باختصار نوعية هذا المنتج.
استخدام وسم Alt Text في الصورة :
وهو أحد وسوم لغة ال HTML التي تستخدم مع الصور.
وهو نص بديل يظهر ليخبر الزائر بعنوان محتوى الصورة في حالة تأخر تحميلها.
ولأن الصور مكون ضروري جداً في المتاجر الإلكترونية، فيجب عليك استغلالها عن طريق وضع الكلمات المفتاحية في وسم الـ alt.
الـ Headings :
وهي العناوين الفرعية لسلع المتجر الإلكتروني.
ولكي تكسب المزيد من الزوار عن طريق محركات البحث، يجب أن تستخدم الكلمة المفتاحية الرئيسية واسم المنتج في العناوين الفرعية H1 – H2 .
الـ Content :
هو محتوى النص المصاحب لصورة المنتج في المتجر الإلكتروني.
يجب تحميل النصوص أولاً قبل الصور لأن ذلك سيقلل من عدد الارتداد Bounce Rate.
وهذا بالتأكيد سيصبّ في مصلحتك لدى جوجل.
كما أن النصوص بطبيعتها أسرع تحميلاً من الصور، وهذا سيساعد على إشغال الزائر فيما إذا تأخر تحميل الصورة، فيلتفت إلى قراءة النص ولا يصاب بالملل.
كثافة الـKeywords “الكلمات المفتاحية” :
من أهم العوامل التي يمكن استخدامها، فهو يساعد على رفع تصنيف متجرك الإلكتروني في نتائج محركات البحث.
وربما يدفعك إلى مقدمة الصفحة الأولى.
الروابط الخلفية الموثوقة Backlinks :
يمكنك التواصل مع بعض الأشخاص الذين يملكون مدونات (والأفضل أن يكونوا من المؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي المعتمدة على المادة المصورة)، وذلك لأنك بحاجة إلى روابط مرجعية تكشف متجرك بوضوح من ناحية إيجابية.
ما هي الكلمات المفتاحية التي تستخدمها في متجرك؟ وكيف تختارها؟
لا شك أنك قبل البدء بأي عمل لتحسين نتائج محركات البحث (في داخل الموقع أو خارجه)،
عليك أن تبدأ بالبحث (البحث عن الكلمات الرئيسية المفتاحية، ثم البحث عن المنافسين).
وذلك لأن البحث في الحقيقة هو أهم جزء من تحسين محركات البحث.
فاستهداف الكلمات الرئيسية الخاطئة قد يؤدي إلى تدمير موقعك أو متجرك الإلكتروني عن طريق توليد حركة مرور منخفضة الجودة وعدد قليل من التحويلات.
ومؤكد أنك لا تريد ذلك أبداً.
ولكن؛ كيف يكون البحث عن الكلمات المفتاحية المناسبة للاستخدام في متجرك أو موقعك الإلكتروني؟
إليك الإجابة :
هناك ثلاثة مجالات أساسية تحتاج إلى التركيز عليها عند إجراء البحث عن الكلمات الرئيسية:
المجال الأول : ابحث عن كلمات مفتاحية لصفحتك الرئيسية وصفحات المنتج :
عندما يتعلق الأمر بتحسين أهم صفحات موقع الويب الخاص بك، يجب أن تفكر في ثلاثة أشياء:
- الملاءمة.
- حجم البحث.
- صعوبة الترتيب.
ولذلك نقترح عليك البحث عن كلمات مفتاحية وثيقة الصلة بعلامتك التجارية أو منتجاتك ولديها حجم بحث متوسط إلى مرتفع في Ubersuggest.
ويمكنك اتخاذ الخطوات التالية :
- أدخل الكلمة الرئيسية الخاصة بك وانقر على “بحث”.
- انقر فوق “أفكار الكلمات الرئيسية” في الشريط الجانبي الأيسر :
- راجع حجم البحث لكل كلمة رئيسية :
في المثال السابق نلاحظ أن البحث عن “دفتر جلدي” أدى إلى ظهور 282 فكرة للكلمات الرئيسية.
وفي حين أن الاختيار الأول “دفتر جلدي” هو كلمة رئيسية جيدة لاستخدامها في صفحتك الرئيسية، فإن الاختيارات الستة الباقية من القائمة ستكون مناسبة لصفحات المنتج.
واحرص على عدم اختيار الكلمات الرئيسية شديدة العمومية أو شديدة التنافسية.
ويمكنك في Ubersuggest البحث عن الكلمات الرئيسية ذات مستوى SD (صعوبة تحسين محركات البحث) بمقدار 50 أو أقل.
أما إذا كنت تبحث عن كلمات رئيسية ذات منافسة عالية، فسوف يستغرق الأمر وقتاً طويلاً لتحقيق تصنيفات عالية (إن وجدت).
وإذا كانت المطابقة واسعة جداً، فمن المحتمل أن ينتهي بك الأمر بمعدل ارتداد مرتفع، ومعدل تحويل منخفض بسبب نقر الأشخاص على موقعك وعدم العثور على ما يبحثون عنه.
على سبيل المثال، إذا كنت تصنع فلاتر قهوة “طبيعية بالكامل”، يجب ألا تلاحق كلمات رئيسية عامة مثل “قهوة” أو “قهوة طبيعية”، لأن هذه ليست كلمات رئيسية محددة للأشخاص الذين يبحثون عن فلاتر القهوة.
بالإضافة إلى أن هذه الكلمات تتمتع بمنافسة عالية، وقد لا يتم تصنيف موقعك عليها أمام كبار مصنعي القهوة.
المجال الثاني : تحديد الكلمات الرئيسية لمواضيع المدونة :
قد يساعدك إنشاء محتوى المدونة في تصنيف أعمال التجارة الإلكترونية الخاصة بك لاستخدام كلمات رئيسية إضافية قد لا يكون لها مكان في موقع الويب الرئيسي الخاص بك.
بالإضافة إلى ذلك، يمكنك الاستفادة من الكلمات الرئيسية الطويلة في مدونتك، والتي تتكون من أكثر من كلمة واحدة ويستخدمها الأشخاص للعثور على الأشياء عبر الإنترنت.
وفقًا لـ SeoMoz :
تكمن الـ 70٪ المتبقية فيما يسمى”الكلمات الطويلة” للبحث.
إذ تبلغ عمليات البحث عن العبارات الطويلة مئات الملايين من عمليات البحث التي يمكن إجراؤها عدة مرات يومياً.
ولكن عند جمعها معاً، فإنها تشكل غالبية طلب العالم على المعلومات من خلال محركات البحث.
ومع أخذ ذلك بعين الاعتبار، يمكنك أن تتبع الكلمات الرئيسية الطويلة التي لها حجم بحث عالٍ (محلياً وليس عالمياً) ودرجة صعوبة منخفضة.
وبعد استنفاد هذه القائمة، يمكنك البدء باستهداف الكلمات الرئيسية ذات الحجم المنخفض والتي لا تزال وثيقة الصلة بالموضوع.
ملاحظة :
إياك أن تقوم بحشو أي من صفحات الويب الخاصة بك أو منشورات مدونتك بكلمات رئيسية لا فائدة لها.
وعند الكتابة لمدونتك، ركز على تطوير محتوى رائع حول الموضوعات التي سيرغب الناس في قراءتها ومشاركتها بالفعل.
واكتب دائماً للناس، وليس لمحركات البحث.
فخوارزميات غوغل اليوم تكافئ المواقع التي تنشئ محتوى رائعاً، وتعاقب المواقع التي تحتوي على كلمات رئيسية لا قيمة ولا أهمية لها، أو تستخدم أساليب أخرى يمكن اعتبارها احتيالية.
المجال الثالث : تجنب تفكيك الكلمات الرئيسية :
يحدث تفكيك الكلمات الرئيسية عندما تحاول صفحات متعددة من نفس الموقع الترتيب استناداً إلى نفس الكلمة الرئيسية، وهو أمر مربك لمحركات البحث، ينتهي بإجبارهم على اختيار الصفحة الأكثر أهمية لهذه الكلمة الرئيسية من مجموعة الصفحات الأخرى، مما يضعف قدرتك على الحصول على حركة المرور لهذه الكلمة الرئيسية.
وذلك يعني أنه لا يجب عليك حتى كتابة منشور مدونة باستخدام كلمة رئيسية ركّزتَ عليها لإحدى الصفحات الموجودة في الجزء الرئيسي من موقع الويب الخاص بك.
ولتجنب تفكيك الكلمات الرئيسية، قم بإدراج كل صفحة من صفحات موقع الويب الخاص بك في جدول بيانات بالكلمات الرئيسية التي تحاول تصنيفها.
وإذا قمت بفرز عمود الكلمات الرئيسية، فمن المفترض ألا ترى أي مضاعفة للكلمات الرئيسية الدقيقة.
خطوات تحسين سيو المتاجر الإلكترونية
التحسين على صفحات المنتج :
في حين أن تحسين محرك البحث خارج الصفحة (أي بناء الارتباط) أمر مهم، فإن التحسين على الصفحة أمر مهم بنفس القدر.
يتضمن التحسين على الصفحة جميع الإجراءات التي تتخذها داخل صفحات الويب الخاصة بك لمساعدة موقعك على الترتيب بشكل أفضل.
وعندما يتعلق الأمر بالتحسين على الصفحات، هناك بعض الأهداف الرئيسية التي تحتاج إلى التركيز عليها، وهي :
- تحسين الكلمات الرئيسية.
- هيكل الموقع.
- الربط الداخلي.
- سهولة الاستخدام.
- نسخة الموقع الملائمة للجوال.
- آراء العملاء والمستهلكين.
- القصاصات الغنية والمتناسقة.
- التكامل مع وسائل التواصل الاجتماعي.
تحسين الكلمات الرئيسية :
تحدثنا سابقاً عن أهمية تحسين صفحتك ومنشورات المدونة على موقعك لكلمة رئيسية واحدة.
ومن أجل تحسين الصفحة تحتاج إلى التأكد من أنها تحتوي على الكلمة الرئيسية في مواقع استراتيجية، بما في ذلك :
- عنوان الصفحة.
- الرؤوس.
- العناوين الفرعية.
- نسخة الفقرة.
- وصف المنتج.
- أسماء ملفات الصور.
- علامات بديل للصورة.
- عنوان التعريف والوصف.
- عناوين URL.
وعند إنشاء عناوين URL تأكد من أنها سهلة الاستخدام، وتتضمن كلمات حقيقية (كلمتك الرئيسية) وليس الكثير من الأرقام والكلمات التي لا فائدة منها.
وتذكر أيضاً أن عنوان التعريف والأوصاف الخاصة بك يجب ألا تبدو فوضوية ومجردة من القيمة والوضوح، وأن تكون متضمنة للكلمات الرئيسية أيضاً.
ويجب أن تكون قراءة العنوان بمثابة الإعلان، لأنه كلما زادت نسبة النقر إلى الظهور (CTR) سيضعك غوغل في ترتيب أعلى في نتائجه.
مثال توضيحي :
عندما نبحث عن “منتجات ترويجية للمؤتمرات” تظهر قائمتان في الصفحة الأولى :
أي من هذين الوصفين سيجعلك تنقر؟ العنوان الرئيسي المحشو بالكلمة الرئيسية، أم العنوان الذي يجذبك بفائدة يتضمنها (أي تعلم كيف يمكن للمنتجات الترويجية أن تحدث تأثيراً دائماً على شركتك)؟
بمجرد التفكير والتقسيم على هذا النحو سيصبح التحسين في الصفحة أكثر منطقية.
هيكل الموقع :
إذا كنت تقوم بإنشاء موقع ويب من الألف إلى الياء، أو تقوم بإعادة التصميم، فإن هندسة المعلومات أمر لا بد منه.
إذ يمكن للبنية الرائعة للموقع أن تؤثر بشكل كبير على سهولة استخدامه وترتيبه وتحويلاته.
بالإضافة إلى ذلك، فإن التخطيط السليم سيجعل توسيع خطوط الإنتاج في المستقبل أمراً سهلاً (خاصة مع مواقع التجارة الإلكترونية ذات الحجم الهائل).
ومع وضع سهولة الاستخدام في الاعتبار يمكنك استخدام أداة مثل LucidChart لإنشاء مخطط لهندسة معلومات موقع الويب الخاص بك.
وركز على إنشاء “بنية مسطحة” للموقع، أي التصميم الذي يتطلب أقل عدد ممكن من النقرات للانتقال من صفحتك الرئيسية إلى صفحة منتجك.
فبهذه الطريقة سينتقل الحد الأقصى من قوة موقعك من صفحتك الرئيسية إلى صفحة منتجك عبر الروابط الداخلية.
بعد ذلك؛ خذ النتائج التي توصلت إليها من البحث عن الكلمات الرئيسية الذي أجريته في البداية، وأسس بنية موقعك على كلماتك الرئيسية المستهدفة بطريقة توفر لعملائك ولمحركات البحث مساراً منطقياً من الصفحة الرئيسية إلى صفحات المنتج.
على سبيل المثال :
إذا كنت تدير متجراً لأطعمة الحيوانات الأليفة عبر الإنترنت، فقد يبدو هيكل موقعك على النحو التالي :
يوضح التخطيط أعلاه أنه يحتوي على روابط متفرعة من الصفحة الرئيسية وصولاً إلى صفحات المنتجات.
كما أن الربط بين الصفحات والفئات لتوزيع قوة الموقع تم على أساس الكلمات والصفحات التي لها أولوية أعلى للترتيب.
وإذا كنت تريد حقاً أن تتميز في المنافسة، فإن استخدام أدوات مثل Doofinder يمكن أن يساعدك في ذلك.
Doofinder هو محرك بحث يمكن إضافته في أقل من 5 دقائق إلى موقعك ويساعدك على زيادة مبيعاتك بشكل كبير.
الربط الداخلي :
وذلك عندما تقوم بربط صفحات موقع الويب الخاص بك بصفحات أخرى داخل موقع الويب الخاص بك.
يسمح لك الارتباط الداخلي بإنشاء نص رابط خاص بك يساعدك في ترتيب أفضل الكلمات الرئيسية لديك.
وعندما يتعلق الأمر بالارتباط الداخلي، يجب أن تتأكد من استخدامه باعتدال، ووضع الروابط الداخلية فقط في الأماكن التي يكون وجودها فيها طبيعياً.
فإذا قمت بتعبئة جميع صفحاتك بروابط داخلية، فسيعتقد غوغل أنك تحاول القيام بشيء احتيالي.
بالإضافة إلى ذلك، لا تضف الكثير من الروابط بنفس نص الرابط بالضبط.
فغوغل يبحث دوماً عن مجموعة متنوعة من نصوص الربط من الروابط الواردة والداخلية.
وبمجرد الانتهاء من موقع الويب الخاص بك، يجب عليك إنشاء خريطة موقع وإرسالها إلى غوغل حتى يتمكن من الزحف إلى موقع الويب بالكامل وفهرسة جميع صفحاته.
سهولة الاستخدام :
تعد سهولة الاستخدام أمراً مهماً للغاية لتحسين محركات البحث ولجعل زوار موقعك سعداء.
وإذا كان موقع التجارة الإلكترونية الخاص بك يتمتع بسهولة استخدام كبيرة ويقدم الفائدة المطلوبة، فسيبدأ عملاؤك بزيارته بشكل متكرر ويقون فيه وقتاً أطول، وهذا هو الهدف!
ويجب أن يشتمل اختبار سهولة الاستخدام على ما يلي :
- التأكد من وجود أقل عدد ممكن من الخطوات في عملية الدفع.
- التأكد من أن عملية الخروج تتم بسلاسة.
- يستطيع الزائر استخدام طرق متعددة وسريعة للاتصال بك.
- سرعة التحميل التي تسهل على الزائرين التنقل بين الصفحات.
وغالباً ما ينصح باستخدام أداة الدردشة المباشرة التي تعمل بشكل جيد على رفع معدلات التحويل، وتزيد من متوسط الوقت المستغرق في الموقع لكل جلسة، وهو أمر رائع لأغراض تحسين محركات البحث.
نسخة من الموقع للهاتف المحمول :
لا يتصفح العديد من الأشخاص مواقع الويب فحسب، بل يقومون أيضاً بإجراء عمليات الشراء باستخدام الهواتف المحمولة.
مما يعني أنه من المهم حقاً أن يكون لديك إصدار متوافق مع الجوّال من موقعك أو متجرك الإلكتروني.
وإليك بعض الإحصائيات التي تؤكد ذلك :
- Pew2012 : 31٪ من مستخدمي الإنترنت عبر الهاتف المحمول يستخدمون الإنترنت باستخدام هواتفهم.
- IAB : 61٪ من العملاء الذين يزورون موقعاً غير ملائم للجوال ينتقلون مباشرة إلى موقع منافس.
- Google2011 : يتوقع 58٪ من مستخدمي الهاتف المحمول أن يتم تحميل مواقع الجوال بسرعة أكبر من مواقع سطح المكتب.
وقد واجهت العديد من الشركات مشكلات في إصدارات الأجهزة المحمولة من مواقع الويب الخاصة بها، نظراً لأنها أنتجت محتوى مكرراً، مما خلق مشاكل في تحسين محركات البحث أثّرت على خوارزميات غوغل المتعلقة بالترتيب.
ومع ظهور تصميم مواقع الويب سريعة الاستجابة، أصبح بإمكانك ترميز موقع ما بحيث يعمل على أي جهاز (سطح مكتب، جهاز لوحي، هاتف محمول) دون إنشاء مواقع متعددة.
وهو الأمر الأنسب والأروع لمواقع التجارة الإلكترونية.
ملاحظة :
إذا لم يكن لديك مطور ويب من بين موظفيك، فيمكنك شراء وتخصيص قالب تصميم سريع الاستجابة من Themeforest.net الذي يحتوي على مجموعة جيدة من قوالب التجارة الإلكترونية.
إضافة آراء العملاء :
أحد العناصر الأساسية لأي موقع للتجارة الإلكترونية هو مراجعات العملاء لكل منتج.
ووفقاً لـ Internet Retailer يمكنك زيادة معدل تحويل التجارة الإلكترونية بنسبة 14/76٪ عن طريق إضافة مراجعات المنتج إلى متجرك عبر الإنترنت.
وقد وجدت Jupiter Research أيضاً أن 77٪ من المستهلكين يقرأون المراجعات قبل الشراء عبر الإنترنت.
وبالإضافة إلى زيادة التحويلات، تؤثر تقييمات العملاء أيضاً بشكل إيجابي على مُحسنات محركات البحث لديك، لأن المزيد من التعليقات يعني المزيد من المحتوى، والمراجعات المتكررة تعني أن المحتوى جديد، وهذا ما ينتظره غوغل.
وللحصول على المزيد من مراجعات العملاء، يمكنك استخدام مكون إضافي قائم على المكافأة مثل خيار WooTheme’s Review for Discount.
كما يمكنك أيضاً إرسال بريد إلكتروني بعد بضعة أيام من معرفة أن العميل قد تلقى منتجاً وسؤاله عما إذا كان بحاجة إلى أي مساعدة، وإذا لم يكن كذلك، فاطلب منه أن يترك تعليقاً.
أفكار بسيطة مثل هذه ستساعدك حقاً في تحسين محركات البحث.
المقتطفات المرئية المنسقة :
هي عبارة عن وحدات بت مشفرة بتنسيق HTML ، تخبر محركات البحث بما يجب أن يتمكن الباحثون من فهمه حول موقع الويب الخاص بك قبل النقر عليه لرؤيته.
وإذا كنت قد استخدمت غوغل مؤخراً، فمن المحتمل أنك لاحظت نتائج تبدو كالتالي :
أو كالتالي :
للمقتطفات المنسقة تأثير كبير على تصنيفات موقع الويب.
وهناك أنواع منها : (للمؤلفين، الأشخاص، معلومات الأعمال، الأحداث، ألبومات الموسيقا، المنتجات، الوصفات، المراجعات، التقييمات، مقاطع الفيديو وغيرها).
وعندما يرى الأشخاص النتائج في غوغل مرفقة بهذه المقتطفات، فمن المرجح أن ينقروا.
ولتثبيت المقتطفات المنسقة، اتبع الإرشادات التالية :
- ادخل إلى HTML الخاص بك لكل صفحة تريد مقتطفات منسقة عليها.
- أضف البيانات الجزئية (microdata) للمقتطف المنسق المطلوب.
- انشر التغييرات.
- اختبر من أنها تعمل عبر هذا الرابط : http://www.google.com/webmasters/tools/richsnippets.
التكامل مع وسائل التواصل الاجتماعي :
لن يكتمل موقع التجارة الإلكترونية بدون وسائل التواصل الاجتماعي!
وتؤثر إشارات الوسائط الاجتماعية، مثل : (تنمية مجتمعك – التفاعل مع العملاء – مشاركة المحتوى وغيرها) على مُحسنات محركات البحث لديك.
ووجود الكثير من الإشارات الاجتماعية يخبر غوغل أن الأشخاص يجدون علامتك التجارية وموقع الويب الخاص بك ذا قيمة.
ويمكنك البدء في تنمية إشاراتك الاجتماعية بسرعة عن طريق إضافة أزرار اجتماعية إلى صفحات المنتج، أو منشورات المدونة أو الصفحة الرئيسية.
وفقاً لـ Jayson DeMers في Forbes : يمكن للتواجد الاجتماعي المميز أن يساعد في بناء الدعاية الشفهية التي تجذب لك العملاء والإشارات والروابط.
ربما تكون قناة الوسائط الاجتماعية رقم 1 التي تحتاج إلى إعدادها والمشاركة فيها هي غوغل بلاس (Google+).
تقول فوربس: “لقد أكّد غوغل أن الإشارات الاجتماعية تلعب دوراً مهماً في خوارزميته.
ولا خلاف على أن كل من فيسبوك وتويتر مُهمان، ولكن العديد من نتائج البحث من كليهما مقيدة.
ولذلك فإن الشبكة الأكثر أهمية هي غوغل بلاس.
(سيو المتاجر الإلكترونية) تهيئة متجر مناسب للتصفح عبر الهاتف المحمول
إذا لم يكن متجرك الإلكتروني مناسباً للجوّال فستفتقد عدداً كبيراً من العملاء.
لاسيما بعد أن اشتمل إنترنت الجوال على غالبية طلبات البحث، وتم تعزيزه بفهرس الجوال الأول من غوغل.
ما الذي يمكن فعله لجذب العملاء إلى متجرك أو موقعك الإلكتروني؟
- استخدم تصميماً سريع الاستجابة، فموقع الويب المصمم بهذه الطريقة سيقوم تلقائياً بتبديل عناصر صفحته وتغيير أحجامها لتناسب أي شاشة.
- اختر خطوطاً كبيرة وسهلة القراءة، فالتكبير والتصغير على شاشة الهاتف أمراً سهلاً، ولكنه يضيع الوقت الذي يفضل المستخدمون قضاءه في مشاهدة المحتوى.
- استخدم الفقرات النصية القصيرة، واترك مساحة بين العناصر (مساحة سلبية) مما سيمنع المستخدمين من الضغط عن طريق الخطأ على زر أو مربع اختيار خاطئ.
وتذكر : كلما كانت الشاشة أصغر، كلما بدت الصفحات المزدحمة أسوأ.
- تجنب استخدام الإعلانات البينية المتطفلة، بما فيه الإعلانات واللافتات والنوافذ المنبثقة التي تغطي الكثير من الشاشة، مما يجعل الموقع غير قابل للاستخدام.
وإذا كنت تريد الحصول على إعلانات بينية، فيجب أن تكون صغيرة وسهلة الإغلاق.
- تأكد من عمل عمليات إعادة التوجيه الخاصة بك.
وإذا كان إصدار الجوال لموقعك على عنوان URL منفصل، فاحرص على إعداد عمليات إعادة التوجيه فيما بينها.
كما يجب أن تؤدي صفحة الويب الخاصة بسطح المكتب دائماً إلى نظيرتها المتنقلة، والعكس صحيح.
- اجعل موقع الويب الخاص بك سريع التحميل، فمستخدمي الإنترنت لا يحبون الانتظار.
ولذلك حسِّن سرعة موقعك على الويب بما يجعلهم أكثر حرصاً على زيارتك وعلى أن يصبحوا عملاء لك.
كما أن وقت تحميل الصفحة يؤثر على تصنيفات الموقع أيضاً.
كما يمكنك إجراء اختبار على موقعك في أداة WebCEO Mobile Optimization والاطلاع على مدى نجاحه.
توفير الأمان والخصوصية للموقع
إليك ما يمكنك فعله لجعل موقعك آمناً :
انتقل إلى HTTPS :
إذا لم تكن قد قمت بذلك بالفعل ولا يزال موقعك على HTTP ، فيجب أن تتأكد من ذلك في أقرب وقت ممكن.
والأمان ليس السبب الوحيد للقيام بذلك، فعندما تعرض المتصفحات صفحة باستخدام بروتوكول HTTP فإنها تضع عليها علامة “غير آمنة” بجوار شريط عنوان URL ، وعندما يرى المستخدمون ذلك يفضلون مغادرة الصفحة بدلاً من المخاطرة بسرقة معلوماتهم.
استخدم شبكة توصيل المحتوى CDN :
العديد من شبكات CDN (Content delivery network) لديها تدابير وقائية ضد مخاطر مثل الهجمات الإلكترونية وفشل الخادم.
تأكد من اختيار CDN الأكثر أماناً الذي يمكنك تحمله.
حافظ على المكونات الإضافية الخاصة بك محدثة :
إذا كنت تستخدم المكونات الإضافية على موقعك، فيجب عليك تحديثها بمجرد إصدار إصداراتها الجديدة، لأن الإصدارات القديمة من المكونات الإضافية تميل إلى أن تحتوي على نقاط ضعف قد يستغلها المتسللون للوصول إلى موقعك.
وهذا لا يعني بالضرورة أن الإصدارات الأحدث خالية تماماً من الثغرات، ولكنها لا تزال أكثر أماناً لأن قراصنة الكمبيوتر قد لا يعرفون نقاط ضعفها حتى الآن.
“سلة الشراء المتروكة” ما المقصود بمصطلح السلة المتروكة ؟
"سلة الشراء المتروكة"
ما المقصود بمصطلح السلة المتروكة ؟

سلة الشراء المتروكة هو المصطلح الذي يُطلق على العملية التي يتوقف فيها المتسوق في نهاية جولته التسويقية، داخل أي موقع من مواقع البيع عبر الإنترنت أو المتاجر الإلكترونية، عن إكمال عملية شراء المنتجات التي قام بوضعها داخل سلة التسوق الخاصة به. ويُعد مصطلح “سلة الشراء المتروكة” أحد أبرز المصطلحات المرتبطة بالتجارة الإلكترونية
كما يُعد معدل التخلي عن سلة التسوق مقياساً تجارياً مهماً يجب على تجار التجزئة مراقبته دوماً فهو يُشكّل قلقاً مُتزايداً لأصحاب المتاجر ومواقع البيع الإلكترونية نظراً للخسائر الكبيرة التي تنجم عنه بالإضافة إلى أنه يرتبط ارتباطاً وثيقاً بمعدلات تحويل العملاء وإيراداتهم كما أنه قد يُصعّب إدارة المخزون بسبب الانخفاض الحاد في الشراء.
وتشير بعض الدراسات إلى أن متجر التجارة الإلكترونية يخسر وسطياً 75٪ من مبيعاته بسبب سلة الشراء المتروكة. كما تعاني بعض الصناعات من معدل هجر لعربة التسوق يصل إلى 83.6٪.
وبمعنى آخر؛ إذا كان بإمكانك تحسين معدل التخلي عن عربة التسوق الخاصة بك، فيمكنك تحسين أرباحك.
كيف يمكننا حساب معدل التخلي عن سلة التسوق لمتجر إلكتروني (سلة الشراء المتروكة)؟
لحساب معدل التخلي عن سلة التسوق، نقسم إجمالي عدد عمليات الشراء المكتملة، على عدد عربات التسوق التي تم إنشاؤها، ثم نطرح من واحد، ونضرب بـ 100.
على سبيل المثال
إذا كان لديك 300 عربة تم إنشاؤها، و100 عملية شراء مكتملة، فإن معدل التخلي عن سلة التسوق الخاصة بك هو 67٪.
ما هي أكثر المراحل التي يتم فيها الوصول لمرحلة سلة الشراء المتروكة؟
أكثر مرحلة يحدث فيها ترك السلة التسويقية بشكل متكرر، هي مرحلة الدفع للمنتج (المرحلة التي يصل إليها العميل بعد أن يكون قد بدأ عملية الشراء بالفعل).
وعلى الرغم من أن سلة الشراء المتروكة يحدث بشكل متكرر على جميع الأنظمة الأساسية وشبكة الويب والأجهزة والهواتف الذكية، إلا أنه يحدث بنسبة أكبر على الهواتف المحمولة.
ويرجع السبب في ذلك إلى أن النسبة الأكبر من المتسوقين يفضلون التسوق عبر هواتفهم المحمولة باستخدام التطبيقات المختلفة للمتاجر الإلكترونية ومواقع البيع عبر الإنترنت، لما توفره هذه التطبيقات من سهولة في التسوق دون الحاجة إلى تسجيل دخول أو خروج بشكل منتظم.
إلى جانب السرعة في فتح التطبيق وبدء الشراء وغيرها من المزايا الأخرى المرتبطة بتطبيقات الجوال.
ويمكن أن تكون هناك عدة أسباب “نفسية أو اقتصادية” لترك المستخدمين للمعاملة الشرائية قبل إتمامها، ومشاكل الشراء تقع غالباً في المجالات الستة التالية :
- العملية : طويلة جداً أو معقدة.
- الواجهة : المعلومات غير مرئية، أو يصعب ظهور المعلومات بدقة عبر الأجهزة المحمولة.
- المخزون : العناصر غير متوفرة في المخزن، أو لا يوجد تقدير محدد لوقت توفرها.
- التسليم : تكلفة خيارات التسليم مرتفعة جداً، أو يستغرق وصول المنتج وقتاً طويلاً.
- الدفع : خيار الدفع المفضل للعميل غير متاح.
- الأمان : لا يشعر المشتري بالأمان عند إعطاء تفاصيل مالية أو شخصية على الموقع.
ومن بين هذه المجالات، يعتبر البعض أن قضايا التسليم هي العامل الأكثر أهمية.
حيث أظهر بحث أجرته Statista أن 41٪ من المتسوقين تخلى عن عربات التسوق لأن تكلفة التسليم كانت أعلى من المتوقع
وأن 26٪ أوقفوا العملية لأن المنتج سيستغرق وقتاً طويلاً ليتم تسليمه.
ما هي الأسباب الرئيسية وراء سلة الشراء المتروكة؟
وفقاً لمجتمع الأعمال تقريباً، يذهب 56٪ من المستخدمين للجوء إلى سلة الشراء المتروكة بسبب التكاليف المخفية (دائماً ما تؤثر التكلفة المفرطة في السعر على قرار العميل).
كما تعد الصعوبة في إتمام عملية السداد والافتقار إلى الوضوح والشفافية (في عناصر مثل تكاليف الشحن وسياسات الإرجاع) من العوامل الرئيسية وراء التخلي عن عربة التسوق.
وأنت لن تكون قادراً على التخلص تماماً من التخلي عن سلة التسوق.
ولكن فهم الأسباب التي تجعل المتسوقين يتخلون عن مشترياتهم، وأن تكون استباقياً بشأن حل المشاكل سيساعد في حماية معدل التحويل.
عندما تكون مرحلة إتمام عملية الشراء معقدة للغاية :
بصفتك شخصاً معتاداً على التسوق عبر الإنترنت، فأنت بالضرورة تريد إنهاء الطلب وعملية الشراء بشكل أسرع.
ولكنك قد تواجه بعض الملل أو التذمر أثناء ملء نماذج الشراء، والتحقق التفصيلي في المعلومات المطلوبة، والتحويل إلى صفحات متعددة، وبعض الروابط المقطوعة.
كل هذه الأمور وغيرها بالضرورة يُفقد العميل الاهتمام بالبقاء ومتابعة عملية الشراء.
وهذا الأمر لا يعيق تجربة التسوق فقط، بل يخلق انطباعاً سلبياً عن “عدم العودة مرة أخرى”.
إنشاء حساب إلزامي :
إن مطالبة المستخدمين بإنشاء حساب قبل الدفع هو عائق غير ضروري لعملية الشراء.
وخاصة للمتسوقين الذين يزورون متجرك لأول مرة، وليسوا مستعدين تماماً للتسجيل والحصول على حساب.
إن مطالبة المتسوقين بإنشاء اسم مستخدم وكلمة مرور لإكمال عملية شراء يضيف عاملاً جديداً يزيد من معدلات الخروج، ويبطئ عملية إتمام الطلب.
خيارات الدفع المحددة والمخاوف الأمنية المرافقة لعملية الدفع :
إن بوابة الدفع هي الخطوة الأخيرة لبقاء أو تحويل المستخدمين بشكل كامل.
وعندما تحدد لعملائك خيارات الدفع، فإن ذلك يؤدي إلى إبعادهم عن شراء العنصر.
كما أن عدم القدرة على استخدام خيارات متنوعة يمنح المستخدم سبباً لمغادرة الموقع والذهاب إلى الآخر.
إذ أن معظم العملاء يتوخون الحذر الشديد بشأن المدفوعات عبر الإنترنت.
وإذا لم يشعروا بالأمان عند تقديم معلوماتهم الشخصية، أو كانت لديهم مخاوف من عدم التعامل مع معلومات الدفع الخاصة بهم بشكل آمن، فلن يتابعوا عملية الشراء.
ملاحظة :
يرغب معظم المتسوقين عبر الإنترنت بإكمال عملية الشراء باستخدام طرق الدفع الأكثر ملاءمة لهم.
وقد يكون بعضهم على استعداد لقبول الخيار الافتراضي الجديد، ولكن بالنسبة للآخرين، فإن عدم قدرتك على دعم طريقتهم المفضلة في الدفع (سواء كانت PayPal أو Apple Pay أو خيار الشراء الآن والدفع لاحقاً) هو سبب كافٍ لمغادرة الموقع تماماً.
- قيود على كمية المنتج :
لا يفضل المتسوقون إضافة عناصر إلى سلة التسوق الخاصة بهم، ثم يكتشفوا لاحقاً أنه لا يمكنهم الحصول عليها بسبب القيود المفروضة على الكمية المتوافرة في المتجر، أو الكمية التي يمكن لكل شخص شراؤها.
فالصدق بشأن حدود الكمية المتوافرة و المسموح بشرائها يساعد في تحديد التوقعات بأن المنتج قد يكون محدود التوفر، ويقلل من إحباط العميل لاحقاً.
مقارنة المنتجات :
مع وجود الإنترنت، والبدء بالتجارة الإلكترونية عبر الهاتف المحمول، تمكّن العملاء من الوصول إلى العديد من خيارات التسوق، ومقارنة هذه الخيارات بسرعة.
فمن الوارد جداً للمتسوقين الباحثين عن الصفقات إضافةُ عناصر إلى عربة التسوق، ثم التحول والشراء من بائع تجزئة آخر يقدم عرضاً أفضل. وبالتلي ظهور مشكلة سلة الشراء المتروكة.
سياسة الاسترجاع والاسترداد غامضة :
غالباً ما يحصل العملاء على معلومات حول سياسات الإرجاع والضمانات بعد إضافة عناصر إلى سلة التسوق الخاصة بهم.
يمكن لسياسة الإرجاع غير الكافية أو الغامضة أن تثير شكوك العملاء وقلقهم.
فالمتسوقون يطلبون دوماً الضمانات بأنه في حال حدوث أي خطأ في المنتج، يمكنهم بسهولة إعادته إلى بائع التجزئة واسترداد أموالهم.
- أوقات التسليم غير متوقعة :
هل تعلم أن 60٪ من عربة التسوق يتم التخلي عنها بسبب ضعف خصائص الشحن؟
إذ يتوقع المتسوقون استلام احتياجاتهم في الوقت المناسب وفي إطار زمني معقول، وإذا لم يحدث ذلك فإن اهتمامات وتفضيلات المتسوقين تتراجع.
كما أن المتسوقين إذا اضطروا إلى الانتظار فترة طويلة، فإن قيمة التسوق عبر الإنترنت تتضاءل مقارنة بالذهاب إلى المتجر التقليدي.
وهذا إما أن يقلل من تكرار التسوق من موقعك أو يؤدي مباشرة إلى حذف التطبيق.
مشاكل في سرعة الموقع وأداء التطبيق :
يمكن أن تتسب بعض المشاكل كالبطء في التنقل أثناء المتجر، أو صعوبة استخدام التطبيق، أو البطء في سرعة أداء الموقع إلى في فقدان ثقة المتسوقين بالمتجر أو الموقع، والشعور بالإحباط والمغادرة.
كما تقل احتمالية إدخال المتسوقين لمعلومات الدفع الخاصة بهم بعد تعرضهم لعطل غير متوقع، أو بطء في أوقات تحميل الصفحة، خوفاً من تحميلهم رسوماً مضاعفة مقابل الشراء أو فشل الدفع.
المتجر لا يقدم الخصومات أو العروض الترويجية :
هل تعلم أن 93٪ من المتسوقين يستخدمون رمز خصم على مدار العام لإجراء عملية الشراء؟
وهذه النسبة الكبيرة توضح قوة العروض والخصومات الترويجية التي يهتم غالبية المتسوقين (وبشكل كبير جداً) بمتابعتها، ويقدمها العديد من تجار التجزئة.
وقد يتوقع الباحثون عن الصفقات الحقيقية أن يقدم متجرك خصومات مماثلة.
وإذا لم تقم بذلك، فقد يختارون الشراء من منافسك.
تكاليف الشحن غير المتوقعة :
عادةً ما تحدث صدمة التكاليف غير المتوقعة بعد إدخال أحد المتسوقين لمعلومات الشحن الخاصة بهم، ليكتشفوا أنهم قد تكبدوا رسوماً إضافية لم يتوقعوها.
ويمكن للعملاء إعادة تقييم مشترياتهم بمجرد أن يروا هذه الرسوم، ثم يتخلون عن سلة التسوق الخاصة بهم إذا شعروا أن توقعاتهم لم تتحقق.
عدم الثقة بمتجرك على الإنترنت :
يحدث هذا حقاً عندما لا يثق بك عميلك لأحد الأسباب السابقة، أو لأن موقعك لا يحتوي على شهادات أمان أو مراجعات العملاء.
كيف تقلل من عدد سلات الشراء المتروكة في متجرك الإلكتروني؟
التحلي بالوضوح والشفافية بشأن جميع التكاليف :
عندما تضع عملاءك بصورة جميع التكاليف التي سيتحملونها مقدماً، بما في ذلك تكاليف الشحن والضرائب المطبقة وأي رسوم أخرى يجب توقعها، فإنك تقلل من احتمالية أن تفاجئ المتسوقين بزيادة غير متوقعة في الأسعار.
وتضيف بعض المواقع تلقائياً جميع تكاليف الشحن ذات الصلة إلى سعر الطلب النهائي مباشرةً على صفحة معاينة الطلب.
قم بتضمين صور مصغرة للمنتجات طوال خطوات عملية الشراء والدفع :
يمكن أن يكون تضمين الصور المصغرة للمنتجات خلال عملية الشراء والدفع وسيلة لطمأنة العملاء بشأن مشترياتهم الحالية.
أثناء عملية الشراء التقليدية، يمكن للعملاء رؤية العنصر الذي يشترونه ومعاينته.
وتعد الصور المصغرة للمنتج مفيدة بشكل خاص لبقاء هذه المنتجات في مقدمة اهتمامات العملاء أثناء عملية الدفع بأكملها.
جعل التنقل بين عربة التسوق والمتجر سهلاً :
يرغب العملاء في إضافة عناصر إلى عربة التسوق الخاصة بهم والعودة بسرعة وسهولة إلى تصفح بقية المخزون الموجود في المتجر.
وكلما زاد العمل الذي تجبر عملاءك على القيام به، كلما قل احتمال قيامهم بوضع المنتجات في عرباتهم.
ولذلك اجعل من السهل على عملائك إسقاط العناصر في سلة التسوق والعودة بسرعة إلى التصفح، أو حتى الخروج عندما يكونون مستعدين للشراء.
كما جعل بعض تجار التجزئة خروج المتسوقين مباشرة من صفحة المنتج أمراً ممكناً لتقليل عدد النقرات ومرات مشاهدة الصفحة اللازمة لإكمال المعاملة.
تحسين أداء الموقع والسرعة في تحميل الصفحة :
لن ينتظر أي مستخدم حتى يتم تحميل موقع الويب الخاص بك.
ومن الصعب حقاً أن تتحلى بالصبر عندما تغوص لشراء أغراضك المفضلة.
ولذلك فإن وقت التحميل السريع سيشجع المتسوقين على البحث عن اهتمامهم واحتياجاتهم، وستزيد رغبتهم في التسوق أكثر والبقاء لفترة طويلة في متجرك لمراجعة عناصر متعددة.
وبذلك لن يكون عملاؤك أكثر سعادة فحسب، بل سيكونون أيضاً أكثر ميلاً لشراء منتجات إضافية من موقعك على الويب لأنهم لن يضطروا إلى الانتظار طويلاً.
توفير خيارات خروج الضيف :
للتأكد من أنك لا تستبعد أي عملاء محتملين، اعرض إمكانية تسجيل المغادرة كضيف بدلاً من فرض إنشاء الحساب.
وإذا كنت ترغب في جمع رسائل البريد الإلكتروني ومعلومات الاتصال الأخرى لأغراض ترويجية، فيمكنك مطالبة المتسوقين بحفظ معلومات الخروج الخاصة بهم في خطوة صفحة التأكيد.
تقديم دعم الدردشة المباشرة :
ميزةٌ إضافية للتسوق في المتجر الإلكتروني هي أنه يمكنك الوصول إلى موظفين ودودين على استعداد دائم لمساعدتك في العثور على احتياجاتك والإجابة عن أسئلتك.
ويمكنك تقديم المستوى نفسه من الرعاية والاهتمام من خلال دمج خيارات دعم العملاء في تدفق الخروج الخاص بك، باستخدام بيانات التخلي عن سلة التسوق، وتحديد الخطوات التي يرجح أن يتوقف فيها المتسوقون للاستفسار، والسماح لهم بالدردشة مع مسؤولي دعم العملاء لتقليل التخلي عن سلات الشراء.
استخدم رموز الثقة لطمأنة العملاء :
يبحث المتسوقون عن الثقة بأن متجرك آمن عندما يشاركون من خلاله معلومات حساسة مثل رقم بطاقة الائتمان الخاصة بهم وعنوان الشحن.
وتتمثل إحدى طرق بناء ثقة العملاء في النظام الأساسي في عرض رموز الأمان والشهادات ذات الصلة طوال عملية التسوق.
PCI-DSS وشهادات الأمان الأخرى في طمأنة المتسوقين بأن ملفاتهم الشخصية وتفاصيلهم ستظل آمنة حتى إكمال الطلب.
تقديم خيارات متعددة للدفع :
يمكن أن يؤدي تقديم خيار دفع واحد (أو خيارات قليلة جداً) إلى وضع عقبات غير ضرورية بينك وبين المتسوقين.
ويتمتع المتسوقون اليوم بإمكانية الوصول إلى خيارات دفع متعددة بما في ذلك التحويلات المصرفية المباشرة والمحافظ الرقمية وبطاقات الائتمان.
ويساعد تقديم الدعم لخيارات الدفع الأكثر شيوعاً، لا سيما تلك التي يستخدمها جمهورك المستهدف، في ضمان عدم إبعاد العملاء الجيدين.
كما توفر بعض المواقع للمتسوقين القدرة على تقسيم مدفوعاتهم إلى أقساط شهرية أصغر بدلاً من الاضطرار إلى دفع السعر الكامل مقدماً.
إنشاء سياسة استرداد وعودة قوية :
تُعد سياسات الإرجاع مهمة للتجارة الإلكترونية نظراً لأن المتسوقين لا يستطيعون تجربة العناصر أو رؤية المنتج واقعياً.
وتقديم سياسة إرجاع جيدة للعملاء يمنح المتسوقين راحة البال عند شراء العناصر من متجرك.
كيف تجذب المستخدمين المتأثرين مرة أخرى باستخدام طرق استرداد التسوق المثبتة؟
أصبحنا نعلم أن التخلي عن عربة التسوق الرقمية له آثار سلبية على المخزون المتاح.
ولذلك، فإن المهم الآن هو كيفية استعادة ثقة عملائك السابقين والمحتملين، ويمكن أن يتم ذلك باتباع إحدى الطرق التالية :
رسائل البريد الإلكتروني عربة التسوق المتروكة :
تعد رسائل البريد الإلكتروني التي يتم تضمينها في سلة التسوق أحد المصادر الفعالة لإعادة المستخدمين السابقين
إلى موقع الويب الخاص بك. وتتوفر آلاف من النماذج لتنظيم وصياغة رسالة جذابة لجذب انتباه المستخدم.
وكل ما عليك فعله هو إعداد بريد إلكتروني يتضمن عروضاً وخصومات جيدة حتى يعودون إلى متجرك عبر الإنترنت.
وتشير الإحصائيات إلى أنه يتم فتح 40٪ من رسائل البريد الإلكتروني المتعلقة بالتخلي عن سلة التسوق، ويتم النقر على 50٪ منها.
كما أن 28.3٪ من عائدات التجارة الإلكترونية تنتهي بنجاح من خلال استخدام رسائل البريد الإلكتروني المتروكة لعربة التسوق.
إعادة توجيه العربة المتروكة :
إن قوة إعادة توجيه العربة المهجورة قوية بشكل لا يصدق.
كل ما عليك فعله هو وضع إعلانات إعادة التوجيه على صفحة تسجيل المغادرة.
وفقًا لـ 99 شركة؛ هناك 76٪ من الفرص التي يمكنك فيها الحصول على نقرات من خلال إعادة توجيه الإعلانات.
أضف الملاحظات والنوافذ المنبثقة الترويجية :
يمكنك إضافة حلقة ملاحظات يتم تشغيلها كنوافذ منبثقة عندما يتخلى العملاء عن عربة التسوق الخاصة بهم.
ويمكن أن توضح هذه الملاحظات أسباب تخلي المستخدمين عن سلة التسوق، لتقوم باستخدامها لعرض خصم ترويجي.
وفي بعض الأحيان؛ كل ما تحتاجه لدفع المتسوقين لإتمام عملية الشراء هو رمز خصم لنسبة مئوية من الشراء.
إعادة الاستهداف لتاركي عربة التسوق :
تساعد إعادة استهداف تاركي سلة التسوق بالإعلانات ذات الصلة على إبقاء العناصر التي شاهدوها أو وضعوها في عربة التسوق الخاصة بهم في قمة اهتماماتهم.
والهدف من ذلك هو تحفيز عملائك على الشراء من خلال تذكيرهم بالعناصر التي تركوها في عربة التسوق الخاصة بهم.
توظيف الدليل الاجتماعي :
الاستفادة من الدليل الاجتماعي هو تكتيك آخر يمكنك استخدامه لمساعدة المتسوقين على الشراء.
املأ صفحات وصف المنتج بشكل احترافي، وأضف شهادات من عملاء سعداء آخرين ومراجعات لمنتجات معينة للمساعدة في إيصال قيمة منتجاتك.
حلل سلوك المستخدم لاكتشاف الخطوات التي يتم فيها التحويل :
يمكن أن تساعدك أدوات مثل تحليلات التجارة الإلكترونية المتقدمة من غوغل في إنشاء مسارات تحويل شاملة لتحديد الأماكن التي يتوقف فيها المتسوقون بالضبط والتقليل من عوامل سلة الشراء المتروكة.
على سبيل المثال؛ قد يشير التناقص في صفحة الدفعات إلى وجود مشكلة في كيفية تسجيل معلومات الدفع، أو ربما توجد طريقة دفع رئيسية يريد عملاؤك استخدامها لإكمال عملية الشراء.
اجمع آراء العملاء حول نقاط الضعف ومواضع الخلل :اختبار A/B :
لا تخف من سؤال المتسوقين الذين تم تحويلهم أو تركوا سلة التسوق عن كيفية تحسين عملية الدفع.يمكن أن يكشف الحصول على تعليقات مباشرة من قاعدة عملائك عن رؤى قد يكون من الصعب قياسها باستخدام أداة تحليل البيانات الخاصة بك.كما أن طرح الأسئلة المفتوحة قد يتيح للمتسوقين تأهيل تجربتهم بسهولة وتسليط الضوء على المجالات الرئيسية للتحسين.
اختبار A/B :
قم بإجراء اختبارات A/B بانتظام لمعرفة التصميمات والتخطيطات وأشكال المحتوى ذات الأداء الأفضل.
وتأكد من أنه عند إجراء تلك الاختبارات، فإنك تقوم بتعديل متغير واحد فقط في كل مرة لكي تتمكن من تحديد ما يؤثر على أداء حملتك الجديدة.
الخلاصة:
تختلف شرائح العملاء في جميع أنحاء العالم بشكل واضح وملموس. فلكل عميل تفضيل ورأي وسلوك مختلف، ولكل منهم عاداته الشرائية الخاصة. إلا أن الكثير من المتسوقين لديهم عادات وتفضيلات شراء متشابهة إلى حد ما. وهناك دوماً ما يجتمعون عليه بنسب كبيرة. ولتحقيق النجاح في عالم اليوم القائم على الخبرة ومواصلة التعلم والمعرفة يجب على تجار التجزئة عبر الإنترنت الاستمرار في إعطاء الأولوية لتجارب الشراء الممتازة لتحويل المتسوقين إلى عملاء يدفعون. وهناك شيء واحد يمكننا التأكيد عليه في ختام هذا المقال، وهو صفحة تسجيل الوصول وصفحة المغادرة. إذ يجب أن تكون الصفحة الأولى مصممة بدقة واحترافية بحيث تثير انتباه المستخدمين وتجذبهم بسرعة إلى العناصر المطلوبة.
كما يجب أن تكون الخطوة الأخيرة في رحلة التسوق جذابة وممتعة. فترك العميل لعربة التسوق ومغادرته للمتجر أو موقع التسوق الإلكتروني لن يستغرق منه إلا ثانية واحدة. ولذلك كن حريصاً على تجاوز جميع الأمور المعيقة لتجول العملاء في موقعك الإلكتروني التسويقي وتأكد من أن تجربتهم ستكون مثالية، وجولتهم في متجرك ودية ومغرية.
أهم القواعد والنصائح لكتابة أوصاف منتجات المتاجر الإلكترونية
أهم القواعد والنصائح
لكتابة أوصاف منتجات المتاجر الإلكترونية

أوصاف منتجات المتاجر الإلكترونية وكيفية كتابتها:
إن أوصاف منتجات المتاجر الإلكترونية الجيدة هو الوصف الذي يشرح ببساطة واختصار ما تقدمه هذه المنتجات، وما يميزها، ولماذا يجب على الأشخاص شراؤها.
- كيف تصف منتجاً لعميل جديد؟
- ما هي المعلومات التي يجب وضعها في صفحة المتجر؟
- كيف يمكنك إقناع العملاء بالنقر فوق “إضافة إلى عربة التسوق”؟
هل تساءلت يوماً :
- لماذا لا يحقق متجرك الإلكتروني مبيعات قوية؟
- لماذا تشعر دائماً بأن هناك حلقة مفقودة بينك وبين عملائك؟
- ما الذي يجعل منافسيك متقدمين عنك بخطوة؟
عن هذه الأسئلة وغيرها سنجيبُك ببعض النصائح الضرورية لكتابة أوصاف منتجاتك الإلكترونية بشكل يضاعف فرص بيعها.
هناك 6 قواعد بسيطة لكتابة أوصاف منتجات المتاجر الإلكترونية، وهي:
أولاً : فكر في الأسئلة التي قد يطرحها العميل :
عندما يُجري أحدهم عملية شراء من متجرك الإلكتروني، فإنك تطلب منه اتخاذ قرار يتطلب منه الكثير من الجرأة والكثيرَ من الثقة بك.
فالعملاء هنا لا يستطيعون رؤية المنتج ومُعاينته، ولا يمكنهم حمله بأيديهم أو تجربته.
وهنا يأتي دور صفحة “وصف المنتج” لتكون عاملاً مُساعداً في اتخاذ القرار بالشراء.
وإذا لم تكن متأكداً مما ستكتبه فيها، فركز على الأسئلة التي قد يطرحها العملاء، مثل:
- كم حجم المنتج (أو مقاساته المتوافرة)؟
- ما ميزاته؟
- ما الألوان المتوافرة منه؟
- أين صُنع؟
- لماذا يكلف كثيراً؟
- هل هناك خدمة توصيل؟
- هل هناك كفالة للاستبدال أو الترجيع؟ وغيرها ..
فمن خلال الإجابة على الأسئلة المتوقعة التي تشغل بال العملاء عموماً، يشعر العميل بأنك تفهم مشاكله وأنك موجود لمساعدته في حلها.
وكما يقول خبير التسويق نيل باتيل : “إذا قرأتَ وصفاً للمنتج ولا تزال لديك أسئلة، فهذا يعني أن الوصف لم يقم بعمله”.
ثانياً : قم دائماً بتضمين الكثير من تفاصيل المنتج :
عندما تكتبُ للويب، فمن الشائع كثيراً أن تسمع عبارات مثل:
“لا تستخدم الكثير من النصوص” أو “لا يقرأ الأشخاص كثيراً على مواقع الويب”.
وهذا صحيح!
ولكنه لا يُلغي ضرورة تضمين جميع التفاصيل اللازمة، وجميع المواصفات الأساسية للمنتجات المعروضة للبيع في حال كنت مالكاً لمتجر إلكتروني.
فبهذه الطريقة يشعر العملاء أنهم يعرفون ما سيحصلون عليه.
وبدورك، تقلل (أو ربما تمنع) عمليات الإرجاع والاسترداد من العملاء الذين طلبوا شيئاً عن طريق الخطأ ظناً منهم أنه شيء آخر أو يمتلك ميزات أخرى.
ولذلك ضمّن صفحة المواصفات جميع التفاصيل المتعلقة بالحجم والوزن واللون والسعر والمواد المكونة ومكان الصنع وغيرها، لكي تلغي ظنون العملاء بأنك تحاول خداعهم وتضليلهم لشراء منتجات لا تناسبهم.
كما أن سرد المواصفات بشكل تفصيلي واضح يُوحي بأنك تعرف منتجاتك جيداً وتهتم بأدقّ التفاصيل، مما سيعزز ثقة العميل بك وبمتجرك الإلكتروني.
ثالثاً : أخبر قصة منتجك لتجعل متجرك متميزاً عن الشركات الكبيرة وفريداً من نوعه:
قد تكون المنتجات المعروضة بمتجرك الإلكتروني متاحة أيضاً عند بائعي التجزئة عبر الإنترنت، وبسعر أقل.
ولكن لحسن الحظ بالنسبة للشركات الصغيرة في كل مكان، فإن المستهلكين مدفوعون بأكثر من السعر المنافس والراحة.
ولذلك ننصحك بما يلي :
- حفّز عميلك للشراء بسؤاله: “هل يمكنك العثور على طلبك من سوقك المحلي، بحيث يكون مثالياً أكثر مما تتوقع وأقل تكلفة؟”.
- استخدم الندرة “هذا المنتج متوفر فقط في متجرنا”.
- أخبر قصة صناعة منتجك، واعتنِ بالوصف الجذاب، واذكر كيف وصل هذا المنتج إلى متجرك، فالقصة تجعل العميل يشعر وكأنه يشتري شيئاً مميزاً لا يمكنه الحصول عليه من أي متجر تقليدي أو إلكتروني آخر.
رابعاً : اكتب وصفاً سهلاً لمنتجات المتاجر الإلكترونية :
يجب عليك تنسيق نص وصف المنتج (خاصة عندما تكون الكتابة للويب)،
كما يجب أن تراعي طرق القراءة المختلفة لدى الأشخاص.
وأفضل ما يمكنك القيام به هو كتابة فقرة وصفية قصيرة، ثم متابعتها ببعض الرموز النقطية، وبهذه الطريقة ستُرضي الأشخاص الذين يرغبون بالاطلاع على المعلومات، والأشخاص الذين يريدون الغوص في أوصاف أكثر تفصيلاً.
فالعناوين الرئيسية، والرموز النقطية، والفقرات القصيرة، والصور التوضيحية
كلها طرق تجعل التسوق عبر الإنترنت أسهل للعملاء.
وقد ينصحك أحدهم باستخدام الكلمات القوية أو صيغ التفضيل، وهو أمر مقبول وقد يكون جيداً، ولكن الأفضل هو الالتزام باللغة الطبيعية التي يستخدمها الإنسان.
كما يمكنك تقديم بعض الشهادات القصيرة من العملاء السعداء بطريقة ودية وبسيطة ومحفزة للشراء.
خامساً : أضف شهادات العملاء والدليل الاجتماعي إلى صفحات منتجك:
تشترك نماذج أوصاف المنتجات جميعها بأنها تستخدم شكلاً من أشكال “الدليل الاجتماعي” للبيع.
ويكون ذلك على شكل مراجعات العملاء أو شهاداتهم أو روابط لمقالات الصحف ومنشورات المدونات.
ويهتم العملاء بمعرفة آراء الغرباء ممن سبقوهم بتجربة منتج ما، لأن الدليل الاجتماعي هو محفز نفسي قوي قبل اتخاذ القرار بالشراء.
ووفقاً لاستطلاع حديث أجرته BrightLocal اتضح أن العملاء الجدد يقرؤون وسطياً 10 تقييمات للعملاء السابقين قبل أن يشعروا بأنهم يستطيعون الوثوق بشركة صغيرة عند شرائهم من منتجاتها للمرة الأولى.
سادساً : تحسين أوصاف منتجات المتاجر الإلكترونية بما يتناسب مع محركات البحث:
ليس العملاءُ وحدهم من يقرأ نصك، فمحركات البحث تفعل ذلك أيضاً.
ولذلك فإن النص هو أحد أفضل الطرق لتعزيز مُحسنات محركات البحث في متجرك الإلكتروني، وجعل منتجاتك تظهر في أولى خيارات وصفحات محرك البحث غوغل.
ولتحسين محركات البحث ننصحك بما يلي :
- أعطِ منتجاتك أسماء واضحة جداً وذات صلة بالكلمات الرئيسية.
- قُلْ بوضوح ومباشرة ما هو المنتج أو الخدمة التي تقدمها، دون التلاعب بالألفاظ أو التورية.
- تأكد من إضافة بعض الكلمات الرئيسية التي تظهر بشكل طبيعي في النص الخاص بك.
- لا تحاول التصنع أو ادعاء المثالية، صِفْ عنصرك بصدق ودقة وموضوعية، وبشكل تحاوري (استفهامي مثلاً).
- لا تقم بنسخ وصف الشركة المصنّعة أو نصها من موقع ويب آخر ولصقه في موقعك، فهذا يجعل مواقع الويب تلك في مرتبة أعلى منك عند البحث عن نفس المنتجات.
- تذكر ملء النص البديل لصورك، وإنشاء تسلسل هرمي للمتجر يجعل التنقل فيه أسهل وأوضح.
بهذا نكون قد انتهينا من بعض القواعد البسيطة التي ستساعدك في كتابة أوصاف أفضل لمنتجاتك.
ننتقل الآن إلى بعض النصائح التي ستجعل أوصاف منتجاتك مذهلة وجذابة، وتحقق من خلالها فرصاً أكبر في زيادة المبيعات وتحقيق الأرباح.
نصائح لكتابة أوصاف منتجات المتاجر الإلكترونية
أولاً : حدد عملاءك المستهدفين :
قبل أن تبدأ بكتابة الوصف، عليك أن تحدد شخصية عملائك المستهدفين.
فشخصية المشتري هي نسخة مختصرة من عميلك المثالي، وتساعدك معرفتها في إظهار المعلومات التي تحتاج إلى تضمينها في الوصف الخاص بمنتجاتك.
ولذلك ننصحك بالتعرف إلى بعض المعلومات حول عملائك مثل :
- فئتهم العمرية.
- جنسهم.
- تركيبتهم السكانية وأوضاعهم الاجتماعية.
- اهتماماتهم.
- موقعهم.
- مستوى تعليمهم وخلفياتهم الثقافية.
- مستوى دخلهم وغيرها.
فكلها عوامل محتملة ستؤثر على طريقة كتابة وصف منتجاتك، لأن ما تكتبه لرجال الأعمال يختلف عما ستكتبه لربات المنازل.
ولذلك تذكر أن تستخدم شخصية مُشترٍ واحدة فقط لكل وصف للمنتج، وإلا فإنك ستفقد فرصة محتملة لتحقيق عملية شراء إضافية.
ثانياً : حدد أهدافك ومؤشرات قياس الأداء الرئيسية الخاصة بك :
اسأل نفسك :
- ما هي أهدافك من كتابة أوصاف منتجات المتاجر الإلكترونية؟ وكيف ستقيسها؟
- ما هي مؤشرات قياس الأداء الرئيسية الخاصة بك KPIs (Key performance indicators)؟
فأوصاف منتجاتك ستصبح أكثر وضوحاً وفاعلية إذا حددت أهدافك واستطعت متابعتها وقياسها دورياً والعمل على تحسينها بما يتناسب مع رضا العملاء وتشجيعهم على الشراء.
- هل تحاول زيادة مبيعاتك؟
- تريد تقليل عدد مرات التخلي عن سلة التسوق؟
- ترغب بتحسين تصنيفك وموقعك في محركات البحث؟
حتى وإن كنت تحاول فقط توضيح أوصاف منتجاتك بحيث يكون لديك مكالمات أقل من المتسوقين الذين لديهم أسئلة، فهذا وارد.
ولذلك جرّب دوماً الأشياء الجديدة، ولا تخف من إجراء التغييرات، وقم بإجراء بعض الاختبارات بأطوالٍ وأشكالٍ وكلمات مختلفة لمعرفة ما هو الأكثر فعالية مع عملائك.
ثالثاً : التركيز على الحل :
يجب أن يعكس وصفُك المنتجَ (بطريقة ما) حقيقة أن منتجك يقدم الحل الذي يحتاجه العميل أكثر من تقديمه المنتج نفسه، وأكثر مما يقدمه أي منتج آخر.
فالعملاء يسألون دائماً : “ماذا سأستفيد من هذا المنتج؟”
ولذلك ركز في كتابة أوصاف منتجاتك على توضيح الحلول التي يمكن أن تقدمها علامتك التجارية.
ولا تجعل الحلول بسيطة دائماً رغم أنها تكون كذلك في بعض الأحيان.
فيمكنك وصف منتجك بأنه :
- يساعد الناس على تحقيق أحلامهم.
- يدعم العملاء في طريقهم لبلوغ أهدافهم.
- يساعد في تجنب الألم ويضمن الراحة.
- يزيد فرص النجاح مع الجنس الآخر.
رابعاً : اكتب بصوت علامتك التجارية :
- ما هي شخصية علامتك التجارية؟
- هل أنت مهتم بالترفيه والتسلية؟
- أنت جادّ وتخاطب رجال الأعمال والمحترفين؟
- تهدف إلى إثارة الإزعاج والتساؤلات؟
حدد شخصية علامتك التجارية قبل أن تبدأ الكتابة، إذ يجب أن تكتب أوصاف منتجاتك بصوت يناسب طبيعة هذه الشخصية.
ويجب أن يكون وصفك ملائماً لموقعك ولكل ما يتضمنه من كتابات، وبشكل خاص في أوصاف منتجك. لماذا؟
لأن تحديد تلك الشخصية والإيحاء الصوتي الذي تكتب به هما ما يقنع الناس بأنهم يريدون منتجك فعلاً.
شخصية علامتك التجارية ستحدد نبرة كتابتك، والمفردات التي ستستخدمها، والطريقة التي يجب أن تخاطب زوار موقعك بها.
مثال :
قد تختار شركة راقية جداً مثل Versace صوتاً رسمياً ومهنياً باستخدام كلمات مثل : “exceptional” أي “استثنائي” أو “one-of-kind” أي “فريد من نوعه” للتأكيد على جودتها.
وهذه النبرة تناسبهم لأنها تتوافق مع منتجاتهم وجمهورهم.
ولكن إذا تبنت شركة لتسويق ألواح التزلج وملابس التزلج الخاصة بالشباب نفس الشخصية والنبرة فسيكون ذلك غير فعال معها (بل وربما غير موثوق أيضاً).
خامساً : تحدث عن تجربة المستخدم :
هناك طريقة رائعة لإقناع الناس بالشراء، وهي إخبارهم بأسلوب بسيط ومُحفز عن تجارب العملاء الذين استخدموا المنتج، وتشجيعهم على تخيل أنفسهم وهم يستخدمونه.
وهذا اختراق آخر للعقل، يُشعر العملاء بأنهم أكثر ارتباطاً بالمنتج، وأنهم يمتلكونه ويستخدمونه بالفعل.
ولذلك عليك أن تعتني جيداً بأسلوبك الوصفي أثناء كتابتك عن شعور العملاء عند استخدامهم لمنتجاتك، واستخدم كلمات مثل “تخيل” أو “تخيل نفسك”.
يمكنك أيضاً أن تتحدث عن بعض احتياجات العملاء، ثم تحرضهم على التفكير بالمنتج الذي يلبي تلك الاحتياجات.
كما يمكن اختراق عقول العملاء باستخدام أزمنة الحاضر والمستقبل التي تُشعر القارئ بأنه قد اشترى المنتج بالفعل وبدأ باستخدامه.
أو يمكنك استخدام اللغة الحسية التي تدمج الحواس الخمس في الكتابة وتخلق شعوراً بالتجربة المباشرة.
سادساً : كن محدداً :
ترتبط الكليشيهات بأوصاف عامة للمنتج، وغالباً ما يكون استخدامها مثل عدمه.
فإذا كنت ستكتب مثلاً “جودة المنتج ممتازة”، يمكنك (بدلاً من الاكتفاء بذلك) تخصيص مساحة إضافية لمزيد من التحديد والدقة، والحديث عن كل الأشياء التي تجعل “جودة المنتج ممتازة”.
يمكنك مثلاً التحدث بتفصيل عن المواد المستخدمة في صناعته، أو العملية التي تم من خلالها إنتاج المنتج، أو الدرجة العالية من المهارة التي يمتلكها المُصنّعون، أو الحديث عن أي شيء جديد قد يهتم الناس بمعرفته ويثير فضولهم بالفعل دون أن يعتبرونه “كليشيه” تُذكر في كل مكان.
وسيعتمد الكثير من هذا على شخصية عملائك، ومعرفتك بهم ستساعدك أيضاً، لذلك عُد إليهم عندما تقرر وصف منتجك.
فإذا كنت تعرف ما يعجبهم، يمكنك إبرازه في وصفك.
سابعاً : أخبر قصة البداية :
الناس فضوليون بفطرتهم وطبيعتهم البشرية، ويهتمون غالباً بمعرفة قصص البدايات (سواء قصص بدايات الأشخاص المؤثرين أو قصص الأصل في الأشياء).
وهنا أيضاً سيساعد التواصل مع الجمهور ومعرفتهم جيداً في كتابة ما يثير اهتمامهم حقاً.
مثلاً : قد يهتم الجمهور بمعرفة دوافعك (ما الذي دفعك أنت وعلامتك التجارية لإنشاء المنتج الذي تكتب عنه؟).
فإذا كانت دوافعك مهمة لك، ستستطيع الكتابة عنها بكل مهارة، وستكون مهمة لجمهورك أيضاً.
وهنا لديك فرصة أخرى للتواصل مع جمهورك وإزالة بعض الحواجز فيما بينكم ببعض السرد الجيد للقصص.
وتذكّر دوماً : يميل الأشخاص غالباً إلى التخلي عن حذرهم عند التواصل بشخص ما، حتى وإن كان ذلك من خلال شاشة الكمبيوتر.
هم لا يعرفونك حقاً، ولكنهم بزيارة متجرك أو موقعك، والتواصل معك، وقراءة ما تكتبه لهم بعناية واهتمام حقيقيين، سيشعرون نوعاً ما بأن رابطاً يربطهم بك، وهذا جيد للتحويلات.
يمكنك أيضاً سرد قصص حول العملاء الذين يستخدمون منتجك ومراجعات استفادتهم منه.
وهنا أيضاً، تذكر ضرورة استخدام هذه الكلمات القوية.
ثامناً : يمكنك الاستعانة بمصادر تعلم الكتابة على الإنترنت :
يعاني الكثير من الناس من الصعوبة في الكتابة، ولكن ذلك لم يعد عاملاً مثيراً للخشية والقلق بعد الآن، فهناك الكثير من المواقع التي تعرض مساعدات الخبراء.
وإليك بعض موارد الكتابة القوية التي ستساعدك على كتابة أوصاف منتجات متجرك الإلكتروني وتجارتك الإلكترونية :
ستجد هنا مصادر القواعد التي يمكنك استخدامها للتحقق من أوصاف منتجك بحثاً عن الأخطاء النحوية.
فإذا كنت تريد أن تكون كتابتك احترافية، فهذا يعني عدم السماح للأخطاء النحوية بالتسرب إليها.
هاتان الأداتان للتدقيق عبر الإنترنت، وهي مقترحة من قبل AustralianReviewer .
يمكنك الوصول إليها للتأكد من أن كتابتك مصقولة وخالية من الأخطاء الإملائية.
فقد يؤدي وجود خطأ إملائي أو خطأين إلى التقليل من أهمية وصفك الجيد، كما قد يوحي لبعض العملاء بأنك هاوٍ لا تستحق منهم هدر أوقاتهم في متجرك أو موقعك.
Boomessays و UKWritings :
يمكنك استخدام هاتين الأداتين لمراجعة كتاباتك بحثاً عن الأخطاء النحوية أو الإملائية أو الطباعية وغيرها.
فالتحرير السيء قد يوحي للعميل بأن موقع الويب الخاص بك منخفض الجودة وليس مكاناً آمناً لإنفاق الأموال.
وهي بمثابة أدلة للكتابة، يمكنك من خلالها التحقق أو الحصول على الاقتراحات الجيدة والإرشادات الإضافية حول كيفية كتابة وصف أفضل للمنتج.
تاسعاً : استخدم SEO :
لقد تحدثنا كثيراً عن ضرورة استخدام الكلمات الوصفية بشكل استراتيجي لإقناع القارئ بها.
وعليك أن تكون استراتيجياً أيضاً في اختيارك للكلمات الخاصة بتحسين محركات البحث SEO.
إذ يمكن أن يؤدي استخدام بعض الكلمات البحثية المحددة في نص الأوصاف إلى تحسين محركات البحث، خاصةً عندما يتم وضعها في عنوان المنتج وعنوان الصفحة والأوصاف التعريفية والعناوين الفرعية وعلامات ALT.
عاشراً : اعتنِ بالصورة البصرية “المرئيات” :
هناك الكثير مما يمكنك فعله وتحسينه بالنص ليؤدي الغاية المطلوبة منه.
ولكن الحصول على بعض الصور الجيدة لمنتجك، لتتماشى مع الوصف النصي الخاص بك، لا تقل أهمية عن أهمية النص.
بجميع الأحوال؛ أنت لا تريد أن تكون الأوصاف المكتوبة طويلة جداً، كما أنك تعرف أثر الصورة في الذاكرة البصرية للأشخاص، وتعرف أيضاً مدى تأثيرها في قرار الشراء.
ولذلك ننصحك بأن تجعل أوصاف منتجاتك قصيرة وترفقها بالصور الجذابة (المرئيات المناسبة).
يمكن أن تكون العناصر المرئية مفيدة جداً في إظهار ميزات المنتج وكيفية استخدامه.
كما يمكن أن تكون الصورة المرئية فعالة للغاية في توضيح ما يمكن أن يفعله هذا المنتج دون أن تضطر إلى استخدام ألف كلمة للشرح والتفصيل.
يمكنك أيضاً إنشاء بعض مقاطع الفيديو القصيرة التي تعرض منتجك وميزاته.
كما لن يضرّك أبداً إجراء اختبار A/B صغير لمعرفة أثر العناصر المرئية في تشكيل انطباعات العملاء حول المنتجات، والاستفسار عما يفضلونه من طرق العرض والتوصيف.
الخلاصة:
لقد أصبحت كتابة أوصاف منتجات المتاجر الإلكترونية واحداً من أهم عوامل النجاح في مجال التجارة الإلكترونية والبيع أونلاين عبر متاجر ومواقع البيع الإلكترونية في العالم كله.
فهو يلعب دوراً بارزاً وفعالاً بشكل لا جدال فيه في التأثير على المتسوق وإقناعه بأفضلية هذا المنتج أو ذاك على غيره من المنتجات المنافسة.
كما يؤدي بلا شك إلى زيادة حجم المبيعات داخل المتجر الإلكتروني، ورفع معدلات التحويل، وتعظيم حجم التجارة الإلكترونية.
ولن يكون مفيداً بعد الآن مدى فائدة منتجك وحاجة المستهلكين له إذا كان وصفك له سيئاً.
فقد يكون لديك منتجات ذات جودة عالية وتصاميم جذابة، وأفضل من منتجات منافسيك، ولكن وصفك لها ليس مُقنعاً بما فيه الكفاية لكي يتخذ العميل الخطوة الأخيرة بالشراء، ويحتاج إلى أن تعيد النظر فيه.
قد تستغرق كتابة أوصاف جيدة للمنتج بعض الوقت منك، ولكنها ليست مهمة صعبة.
يمكنك الاستفادة مما ذكرناه لك من قواعد ونصائح، أو العودة إلى ما كُتب حول “علم نفس المستهلك”، كما يمكنك القيام بإجراء القليل من البحث، والعمل على مهارات الكتابة الخاصة بك إلى أن تشاهد تحويلاتك قد زادت.
مواضيع ذات صلة :
ما هو نظام إدارة علاقات العملاء (CRM) ومن يحتاج له؟
ما هو نظام إدارة علاقات العملاء (CRM) ومن يحتاج له؟

أولاً : ما هو نظام إدارة علاقات العملاء Customer Relationship Management (CRM)؟
إدارة علاقات العملاء (CRM) هي تقنية تسويقية لإدارة جميع علاقات شركتك وتفاعلاتها مع العملاء الحاليين والعملاء المحتملين، بهدف تحسين العلاقات التجارية وتنمية عملك.
يساعد نظام CRM الشركات في عدة أمور، منها :
- البقاء على اتصال مع العملاء وتحقيق رضاهم.
- تبسيط العمليات الشرائية.
- تحسين الربحية.
وعندما يتحدث الناس عن CRM فإنهم عادة ما يشيرون إلى “نظام CRM”.
وهو أداة تساعد في إدارة جهات الاتصال، وإدارة المبيعات، وإنتاجية الوكيل وغيرها.
ويمكن استخدام أدوات CRM لإدارة علاقات العملاء عبر متابعة دورة حياة العميل بأكملها، والتي تشمل :
- التسويق.
- المبيعات.
- التجارة الرقمية.
- تفاعلات خدمة العملاء.
ويساعدك حل CRM في التركيز على علاقات مؤسستك مع الأفراد (سواء كانوا من العملاء أو مستخدمي الخدمة أو الزملاء أو الموردين) طوال دورة علاقتك معهم، بما في ذلك :
- العثور على عملاء جدد.
- والفوز بأعمالهم.
- وتقديم الدعم والخدمات الإضافية على طوال العلاقة.
ثانياً : أساسيات CRM :
تم تصميم CRMs بشكل عام لتبسيط وتحسين تفاعل العملاء، وعملية المبيعات، وتشغيل الحملات التسويقية.
ويكون ذلك عن طريق :
- تحسين الكفاءات عبر سير العمل.
- متابعة خطوط سير المبيعات.
- أتمتة المهام.
- تحليل البيانات.
وتوفر استراتيجية CRM القوية حلاً متعدد الإمكانات لإدارة نقاط الاتصال الصوتية والدردشة والبريد الإلكتروني لفريقك.
بمعنى أنهم يتتبعون العملاء المتوقعين، واحتياجات العملاء، والعروض، والتحويلات في مكان واحد، ويساعدون في تحسين موقع الويب الخاص بك وتشغيل الحملات الإعلانية.
ويؤدي ذلك كله إلى تحسين الآلية الكامنة وراء عملك، ويزيد بشكل كبير من الرؤية لفريقك وقاعدة عملائك وجمهورك الأوسع.
وإن تتبع كل تلك البيانات يجعل أتمتة المهام إحدى أهم المزايا التي يوفرها نظام إدارة علاقات العملاء CRMs اليوم.
فمن خلال السماح للتعلم الآلي والتحليلات بحمل بعض الأعباء، فإنك توفر الوقت والجهد وتحافظ على نفسك من الإنهاك في المهام.
كما يؤدي إجراء مكالمات هاتفية داخل نظام CRM الأساسي الخاص بك إلى إنشاء البيانات تلقائياً بتحديد الوقت الفعلي، والتاريخ، ومن أجرى المكالمة، وغير ذلك الكثير.
وبذلك ستكون قادراً على تتبع العملاء القدامى والجدد تلقائياً، وجدولة عمليات المتابعة مع قاعدة مركزية لمعلومات الاتصال.
“انقر للاتصال” هي وظيفة عبر الأنظمة الأساسية، تجعل الاتصال سهلاً من أي مكان، وتجعل عملك أكثر مرونة، وتوفر مبلغاً لا يصدق من المال على فواتير الهاتف.
كما يعمل “تكامل البريد الإلكتروني” على تبسيط عملية المبيعات من صندوق الوارد الخاص بك، مما يتيح لك تنظيم العملاء المتوقعين، والمواعيد، وجهات الاتصال، ومزامنة المعلومات من جيميل إلى CRM الخاص بك.
بالإضافة إلى إنشاء تذكيرات تلقائية للمتابعة لإغلاق المزيد من الصفقات.
وفي الوقت نفسه، فإن التطورات الجديدة في معالجة اللغة الطبيعية والتعلم الآلي تجعل إدارة علاقات العملاء أفضل في تسجيل وتحويل المحادثات الهاتفية إلى عناصر قابلة للتنفيذ بحيث لا يتم نسيان أي تفاصيل عن العميل.
ثالثاً : كيف يعمل نظام CRM؟
يساعدك نظام إدارة علاقات العملاء (CRM) في العثور على عملاء جدد وكسب أعمالهم وإبقائهم سعداء من خلال تنظيم معلومات العملاء والتوقعات بطريقة تساعدك على بناء علاقات أقوى معهم وتنمية أعمالك بشكل أسرع.
وتبدأ أنظمة CRM العمل من خلال جمع البيانات والمعلومات من مواقع الويب ووسائل التواصل الاجتماعي والبريد الإلكتروني والمكالمات الصوتية للعميل عبر مصادر وقنوات متعددة.
قد يسحب أيضاً معلومات أخرى تلقائياً، كالأخبار الأخيرة حول نشاط الشركة.
كما يمكنه تخزين التفاصيل الشخصية، مثل التفضيلات الشخصية للعميل في الاتصالات.
وتنظم أداة CRM هذه المعلومات لتزويدك بسجل كامل للأفراد والشركات بشكل عام، حتى تتمكن (مع مرور الوقت) من فهم علاقتك معهم بشكل أفضل.
ويكون ذلك من خلال عرض موحد لكل عميل محتمل وعميل دائم، يتم بعده استخدام نظام CRM لإدارة أنشطة العملاء اليومية وتفاعلاتهم.
ومن منظور تسويقي؛ ذلك يعني إشراك جمهورك بالرسالة الصحيحة وفي الوقت المناسب، من خلال حملات التسويق الرقمي المستهدفة.
أما بالنسبة للمبيعات، فيمكن للمندوبين العمل بشكل أسرع وأكثر ذكاءً بوجود رؤية واضحة لخط إنتاجهم والتنبؤ بتوقعات أكثر دقة.
كما يمكن لفرق التجارة إطلاق وتوسيع نطاق التجارة الإلكترونية بشكل أسرع للمتسوقين المستهلكين (تجارة B2C) وأصحاب الأعمال (التجارة بين الشركات).
ويمكن لوكلاء خدمة العملاء الاستجابة لاحتياجات العملاء على أي قناة (من المنزل أو في المكتب).
ويمكن لمنصة CRM أيضاً الاتصال بتطبيقات الأعمال الأخرى التي تساعد على تطوير علاقات العملاء.
رابعاً : أنواع أنظمة إدارة العلاقات الخاصة بالعملاء :
غالباً ما تندرج حلول CRM في أحد الأنواع الثلاثة من CRMs التي سنأتي عليها هنا بمزيد من التفصيل.
ويأتي كل منها بمجموعته الخاصة من القدرات والمزايا المشتركة، ولذلك من الجيد الحصول على نظرة عامة حول ما تقدمه هذه الأنظمة ليختار أصحاب الأعمال النظام الأفضل لهم.
أولاً : CRM التشغيلي :
يتمحور هذا النوع من CRM حول تسهيل عملياتك المحيطة بالعملاء، ودمج البيانات البيعية والتسويقية حول العميل، وعرضها في لوحة واحدة تُظهر العلاقات بين هذه البيانات وتترجمها في شكل معلومات ذات مغزى وهدف.
فكل تفاعل تقوم به علامتك التجارية مع العملاء الحاليين والمحتملين يصبح أسهل باستخدام CRM التشغيلي.
وهو يغطي ثلاثة مجالات أساسية، هي :
- المبيعات.
- التسويق.
- الخدمة.
وذلك بهدف تبسيط المهام وتمكين فرقك من تقديم تجارب من الدرجة الأولى للعملاء.
وبهذا المعنى؛ فهو الخيار الأكثر شيوعاً.
ميزات CRM التشغيلي :
-
أتمتة المبيعات :
يحتوي CRM التشغيلي على أدوات تتناول العديد من جوانب عملية المبيعات.
إذ يمكنه توزيع العملاء المحتملين على مندوبي المبيعات، وإعطائهم رؤية حول العملاء المتوقعين الذين يستحقون المتابعة من خلال تسجيل بعض النقاط الرئيسية.
ويركز هذا الجانب على تجميع معلومات العميل الشرائية، بداية من لحظة التفاوض معه، وصولاً إلى تحويله إلى عميل محتمل Lead، ثم النجاح في إقناعه بالتحول إلى عميل فعلي Client .
وهنا تعمل الأنظمة على تجميع المعلومات حول جهود مندوبي المبيعات، والوسائل التسويقية التي أثبتت فعاليتها، بالإضافة إلى العوامل التي أثرت في اتخاذ قرار العميل الشرائي (سواء من حيث السرعة أو ما إذا أخذ وقتاً في التفكير).
كما أنه يتعامل مع المهمة التي تستغرق وقتاً طويلاً لإنشاء سجلات لكل عقد جديد، مما يتيح لمندوبي المبيعات قضاء الوقت في البيع.
وعلى ذلك؛ سيكون لدى CRM التشغيلي “مستودع محتوى” لتخزين وإعادة استخدام المستندات شائعة الاستخدام مثل المقترحات.
كذلك يساعد CRMs التشغيلي في تحسين العمليات وسير العمل عن طريق :
- أتمتة المهام الروتينية.
- جدولة الاجتماعات.
- نقل العملاء المتوقعين إلى خطوط سير العمل لإنشاء تقارير المبيعات القيمة.
2.أتمتة التسويق :
على الرغم من أنها قد تكون بمثابة حلول قائمة بذاتها، إلا أن أدوات أتمتة التسويق غالباً ما يتم دمجها في CRMs، وهي تشكل جزءاً أساسياً آخر من CRMs التشغيلي.
تقوم أدوات أتمتة التسويق بالكثير من المهام، مثل :
- تشغيل الحملات لتوليد عملاء محتملين جدد.
- دعم العملاء المحتملين الحاليين لكي يصبحوا عملاء فعليين جاهزين للمبيعات.
- الحفاظ على العملاء الحاليين.
وأتمتة هذه العمليات يعني أنها يمكن أن تكون أكثر كفاءة وإنتاجية.
ويتيح لك CRM التشغيلي إعداد تسلسلات معقدة لحملة البريد الإلكتروني.
فبمجرد بناء الحملة، يتم تشغيل كل شيء آلياً بفضل التسويق المستنِد إلى الحدث، حيث يؤدي كل فعل جديد من عميل متوقع أو حالي إلى رد فعل من النظام.
وربما تكون قد تفاعلت مع مثل هذه الحملة دون أن تنتبه لذلك، فعلى سبيل المثال :
إذا اشتريت كتاباً جديداً لتنزيله على الجهاز الخاص بك، فقد تتلقى رسالة متابعة بالبريد الإلكتروني تحتوي على توصيات لكتب متشابهة.
وهذا هو التسويق القائم على الحدث في العمل.
ويمكن أن تكون هذه التسلسلات بسيطة (مثل رسالة بريد إلكتروني ترحيبية للعملاء الجدد)، أو معقدة (مثل تسلسل متعدد المراحل مع عشرات المسارات المحتملة بناءً على كيفية تفاعل العميل (أو عدم تفاعله) مع كل رسالة جديدة).
ويمكننا الاختصار؛ بأن العلامة التجارية تركز هنا على التواصل بشكل دائم مع الجمهور الحالي وكسب وتعزيز ولائه
وتقوم بالتوازي باستخدام وسائل جذب فعالة لاستهداف شريحة جديدة من الجمهور.
ومن أجل تحقيق هذه الغاية، تعمل الشركات على استخدام جميع الوسائل التسويقية التي تناسب جمهورها ورسالتها، بداية من الرسائل الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية، وصولاً إلى الإعلانات المتلفزة والحضور في البرامج المسائية والمشاركة في الفعاليات المتنوعة.
3.أتمتة التسويق :
يساعدك نظام CRM التشغيلي أيضاً على أتمتة خدمة العملاء، وتطوير الخدمات التي يتم تقديمها للجمهور عن طريق :
- مراقبة تفاعل الجمهور مع الخدمات.
- الاستجابة إلى الشكاوى التي يتم تقديمها.
- اللجوء إلى التكنولوجيا في منح قيم إضافية للجمهور كتحسين خدمة ما بعد البيع مع العملاء، أو توفير ردود سريعة لأكثر المشاكل الشائعة التي تواجه الجمهور، أو تحويل العميل إلى قناة اتصال مباشرة لحل أي مشكلة تواجهه.
وتتمثل إحدى الطرق الرئيسية للقيام بذلك في منح عملائك خيارات الخدمة الذاتية.
وهذا يغطي أشياء، مثل :
- إعداد الدفع التلقائي عبر الإنترنت.
- جدولة المواعيد من الهواتف.
وهي أشياء بسيطة وجميلة ومتوقعة، ولكنها ممكنة فقط إذا كان لديك CRM تشغيلي قائم.
يمكنك أيضاً أتمتة الخدمة من خلال إنشاء مركز مساعدة أو قاعدة معرفة، حيث يمكن للعملاء التوجه أولاً للإجابة على أسئلتهم.
ملاحظة :
لقد أصبحت Chatbots أكثر انتشاراً ويمكن أن تكون بمثابة خط الاتصال الأول في عملية خدمة العملاء الخاصة بك.
ما هي فوائد CRM التشغيلي؟
- تتبع المعلومات الهامة من العملاء المتوقعين، بالإضافة إلى مؤشرات الأداء الرئيسية للمبيعات.
- اكتساب رؤى جديدة لتعزيز المبيعات والإيرادات كالعثور على أفضل الفرص للبيع المتبادل وزيادة المبيعات.
- أتمتة الأنشطة المتكررة كإرسال تذكيرات الاجتماعات، أو تعيين العملاء المتوقعين لمندوبي المبيعات المناسبين.
- إدارة مجموعة من الحملات التسويقية المختلفة.
- منح العملاء خيار الخدمة الذاتية.
من هم المستخدمون الأكثر حاجة إلى CRM التشغيلي؟
في الواقع؛ يعد CRM التشغيلي جيداً لأي نوع من الأعمال.
فهو يسهل المجالات الأساسية الثلاثة لتفاعل العملاء (التسويق والمبيعات والخدمة).
ولهذا السبب؛ فهو مفيد بشكل خاص للشركات التي تركز بشكل كبير على العملاء.
كما أنه مفيد أيضاً لأي عمل يريد تبسيط سير العمل، وتنظيم البيانات، وتقليل الوقت الذي يقضيه في القيام بالمهام اليدوية المتكررة.
ثانياً : CRM التحليلي :
إن CRM في جوهره ليس أكثر من قاعدة بيانات مليئة بكميات كبيرة من البيانات من جميع أنحاء عملك، مثل :
- من أين يأتي العملاء المحتملون؟
- مَن مِن العملاء في طور الإعداد؟
- ما هي التذاكر والمواعيد المفتوحة حالياً؟
- ما هو عدد عمليات الشراء لكل منتج أو خدمة؟ وغيرها.
ولاشكَّ أن تخزين هذه البيانات أمرٌ رائع، ولكنه لا يكفي!
لن يفيدك ذلك شيئاً إذا لم تتمكن من استخدام هذه المعلومات في تحسين عملك.
ويعد CRM التحليلي المفتاح الذي يمكنك من خلاله فتح كميات هائلة من البيانات التي جمعتها، والخوض في القصة التي تخبرها البيانات لمواصلة العمل بما هو ناجح وفعال، وتحسين ما هو غير مُجدٍ.
ميزات CRM التحليلي :
-
تخزين البيانات :
وهي نقطة البداية مع CRM التحليلي.
قد يبدو الأمر معقداً، ولكن مستودع البيانات ببساطة هو مكان مركزي يمكنك فيه دمج وتخزين البيانات من مجموعة متنوعة من المصادر.
ويمكنك التفكير في الأمر كطريقة لجمع جميع البيانات التي تم إنشاؤها بواسطة كل قسم يتعامل مع عملائك، والوصول إليها وتنظيمها.
وبمجرد حصولك على البيانات في مستودع مركزي واحد، يمكنك إجراء التحليل وإنشاء التقارير التي تريدها..
- يبدأ تنقيب البيانات بمجرد أن يكون لديك مجموعة منها وتريد تحليلها.ويعد التنقيب عن البيانات أمراً معقداً بعض الشيء، ولكن تعريفه البسيط هو أنه عملية يمكنك استخدامها لفهم بياناتك وتحويلها من معلومات أولية إلى رؤى مفيدة.وهو يحتوي على عدد من التقنيات، مثل :الاقتران.التصنيف.اكتشاف الانحرافات التي تتيح لك العثور على الأنماط.تعيين معنى للبيانات.
فعلى سبيل المثال، يمكنك استخدام التصنيف لإنشاء شرائح العملاء بناءً على السمات المشتركة فيما بينهم.
ومن هذه السمات :
العمر.
المنتج الذي اشتروه.
كيفية عثورهم على شركتك (إعلان فيسبوك، أو بحث غوغل أو غيرها).
- المعالجة التحليلية عبر الإنترنت (OLAP : OnLine Analytical Processing) :وفقًا للتعريف الرسمي؛ OLAP : هي تقنية قوية لاكتشاف البيانات، بما في ذلك :
- إمكانات عرض التقارير غير المحدودة.
- الحسابات التحليلية المعقدة.
- التنبؤ بسيناريو “ماذا لو” لتخطيط (الميزانية والتوقعات).
وهي تشكل الأساس لأدوات الذكاء المستخدمة في الأعمال، والتي تتيح لك تقسيم مجموعات البيانات وترتيبها ليكون لديك المعرفة الكافية بها قبل اتخاذ الإجراءات.
أما الجزء المركزي من OLAP فهو التنبؤ بالإمكانيات.
فالقدرة على التفكير والعمل على سيناريوهات مختلفة، والتنبؤ بالاحتياجات المستقبلية له تأثير مضاعف على الأعمال.
وبدلاً من الاعتماد على التخمين، أصبح بإمكانك اتخاذ القرارات اعتماداً على البيانات.
ما هي فوائد CRM التحليلي ؟
إذا كنت تستخدم CRM تحليلياً، فسوف يمنحك رؤى غنية للغاية، ويُمكنك من التالي :
- تحقيق رضا العملاء.
- التعرف على أفضل الأوقات وأفضل العملاء للبيع العابر أو لزيادة المبيعات.
- زيادة معدلات الاحتفاظ بالعملاء.
- استهدف العملاء المحتملين، والعملاء في جميع الآفاق بالمحتوى المناسب لاحتياجاتهم.
- زيادة الإيرادات من خلال تحليل ما يتم بيعه وما لا يتم بيعه.
- تحديد نقاط الضعف والعمل على تحسينها.
- إنشاء تحليلات مفصلة عن العملاء وشخصيات المشتري.
- تحسين الحملات التسويقية.
من هم المستخدمون الأكثر حاجة إلى CRM التحليلي ؟
إذا كنت قد بدأت للتو باستخدام CRM وليس لديك الكثير من البيانات للتدقيق فيها، فقد لا يكون خيار CRM الذي يتمتع بقدرات تحليلية قوية هو الخيار الأفضل.
أما إذا كان لديك بيانات لتحليلها، وتريد (أو تحتاج) الكشف عنها، فإن CRM التحليلي يعد خياراً جيداً.
وهو مفيد لأولئك الذين يتطلعون إلى اتخاذ قرارات مستنيرة عند بناء استراتيجيات العمل،
ويرغبون بمعرفة سبب عدم نجاح بعض الأساليب المتبعة، أو يرغبون باكتساب فهم أعمق للعملاء.
وعلاوة على ذلك؛ كلما زادت البيانات لديك، زادت أهمية التفكير في استخدام CRM التحليلي.
ثانياً : CRM التعاوني :
ويُشار أيضاً إلى هذا النوع من CRM باسم CRMs الاستراتيجي، وهو يدور حول جعل التواصل والتعاون أكثر كفاءة عبر فرقك.
وتُعرّفه Techopedia بأنه نهج لإدارة علاقات العملاء، يتم فيه دمج بيانات تفاعل العملاء لمؤسسة ما، ومشاركتها بشكل متزامن لتعزيز رضا العملاء وكسب ولائهم وتحقيق أقصى قدر من الربحية والإيرادات.
ويُسمى CRM التعاوني أيضاً CCRM ليس فقط للأهداف الداخلية.
فالهدف الأساسي منه هو تقديم خدمة أفضل لعملائك، وتتمثل الوسيلة إلى ذلك بمنح فرقك إمكانية الوصول إلى المعلومات الهامة.
وهذا يعني أيضاً أنه يشمل أسباباً وأهدافاً مماثلة لـ CRM التشغيلي.
ميزات CRM التعاوني :
السمتان الرئيسيتان في هذه الأنواع من برامج CRM هما :
- إدارة التفاعل.
- إدارة القنوات.
وينصبُّ التركيز في “إدارة التفاعل” على التفاعلات القائمة بين شركتك والعملاء.
وتتيح لك هذه الميزة تسجيل جميع نقاط الاتصال التي يمتلكها العميل الفعلي أو العميل المحتمل مع علامتك التجارية بحيث تتكون لديك رؤية شاملة عن هذا التفاعل.
وبمجرد أن تحصل على هذه الرؤية، يمكنك رسم خريطة للتجربة الشخصية لكل عميل، وفهم كيف ولماذا وأين يتفاعلون مع شركتك.
ومن هناك، يمكنك إجراء التحسينات واتخاذ قرارات تستند إلى الحقائق بدلاً من التخمينات.
على سبيل المثال؛ إذا اكتشفت أن العملاء يواصلون القدوم إليك بسبب نفس المشكلة، فيمكنك إبراز ذلك في المحتوى التسويقي الخاص بك.
وضمن إدارة التفاعل، هناك أدوات تتيح لك تجميع جهات الاتصال بناءً على معايير مختلفة، لتحسين التفاعلات وفلترة النتائج، والحصول على عروض أكثر دقة.
أما فيما يتعلق بـ “إدارة القنوات”، فيمتلك العملاء عدداً كبيراً من القنوات التي يمكنهم اختيار الاتصال بها، كوسائل التواصل الاجتماعي أو البريد الإلكتروني أو الهاتف وغيرها.
ويجب أن يكون هدفك هو مقابلتهم على القنوات التي يفضلونها.
و”إدارة القناة” تجعل ذلك ممكناً في كل مرحلة، سواء كان ذلك عميلاً محتملاً يتواصل للحصول على مزيد من المعلومات، أو عميلاً يتصل بمكتب المساعدة لحل مشكلة ما.
ميزات إضافية لـ CRM التعاوني :
بالنسبة للمؤسسات الكبيرة، يمكن أن يمتد مفهوم إدارة القناة ليشمل إدارة نظام بيئي للشركاء والموردين والأطراف الأخرى، عبر حل إدارة علاقات الشركاء (PRM).
ومن المرجح أن تجد هذه الوظيفة في الإنتاجات الأكبر مثل Oracle Siebel و Salesforce.